حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

يرى أنها خسرت في ظروف سوريا الحالية

رفيق سبيعي: الدراما أول ما يتأثر وآخر ما ينتعش

دمشق- علاء محمد

لأنه عميد الفنانين السوريين الحاليين، فإن سؤاله هو كيف يرى الدراما السورية في ظل الظروف الحالية؟ وما مستقبل السينما في الظروف ذاتها؟

بلا مقدمات طويلة، يطل رفيق سبيعي بأعوامه ال82 ضيفاً على صفحات “الخليج” في الحوار التالي:

بكل تأكيد لها تأثير، والتأثير كبير جداً، فالدراما هي أول ما يتأثر وآخر ما ينتعش في أي مجال من مجالات البلد وقت الأزمات . تأثرت الدراما سلبياً ولم نقدم ما كنا نطمح إليه في العام الحالي .

هناك مخرجون توقفوا، ومنتجون لم ينفذوا خططهم وأعمالهم للعام 2011 والخاسر هنا، هو الدراما بكل تأكيد . هناك من يقول إننا لم نخسر وهذا غير صحيح، من يقول ذلك هو منتج ربح في عمل ما هذا العام ويتحدث بالعموم لكن من منطلق شخصي فقط .

·         ما حال السينما السورية في ظل ظروف كالظروف الحالية؟

السينما على مسيرتها نفسها، وحالياً هناك أكثر من فيلم أنتج هذا العام، لكن توقف مهرجان دمشق السينمائي بسبب الظروف حال من دون عرض هذه الأفلام . لكن السينما لا يمكن أن تحل مكان الدراما، تماما مثلما كنا نقول بأن الدراما لا تحل محل السينما . المؤسسة العامة للسينما عندما وقفت بحزم بوجه مخرجي السينما ومنعتهم من تقديم أفلام ساخنة ابتعد المخرجون تماماً عن العمل السينمائي، وبالتالي فإن السينما في سوريا ستبقى نوعية ومقتصرة على عدد معين من الأعمال هي الأعمال التي تقدمها بنسبة كبيرة مؤسسة السينما في سوريا .

·         في الدراما . . اعتبرت قبل فترة قصيرة أن مسلسل “طالع الفضة” هو الأفضل بين أعمال البيئة الشامية.. لماذا؟

نعم كان الأفضل، فهو مسلسل تم تقديمه بصورة ممنهجة في سياق سلسلة من الفترات والأزمنة، وتناول دمشق كما لم يتناولها أي مسلسل آخر في السنوات الأخيرة . مسلسل لامس الواقع الحالي للعاصمة في فترة معينة ولم ينحز لأي فريق اجتماعي أو ديني على حساب فرق أخرى . ومن دوري في العمل كرجل يهودي، تبين لي أن النص جاء محترماً جداً لخصوصية كل دين من الأديان أو مذهب من المذاهب، لذا كان نجاح العمل على نحو غير مسبوق في أعمال البيئة الشامية .

·         البعض قد يرى هذا الرأي منك كون مخرج المسلسل هو نجلك سيف الدين سبيعي؟

قلتها قبل سنوات عديدة وأكررها الآن: لا علاقة للأسرية في الحديث عن نجاح عمل أو فشله، لأن هناك جمهورا سيحاسب الأسرة بأكملها في ما بعد، وأنا اليوم في مرحلة من العمر لا تسمح لي بامتداح شيء لا أقتنع به حتى لو قمت به بنفسي، فكيف بالنسبة لأي شخص آخر حتى لو كان ولدي سيف . سيف ناجح وهذا بشهادة النقاد والجمهور، وأنا شخص واقعي، ولو قدم سيف مسلسلا لا يقبله رفيق سبيعي فإن رفيق سيقول هذا العمل غير ناجح .

·         اعتبرت أيضاً أن الدراما السورية آخر موسمين كانت عالية الجودة . . ما هي الأعمال التي تشير إلى ذلك؟

في الحقيقة، في العام الحالي، وفي العام الذي سبقه، هناك أعمال أكدت أن الدراما السورية لن تعود إلى الوراء إطلاقا .

مسلسل “ما ملكت أيمانكم” لنجدت أنزور كان صريحا جدا، ومسلسل “لعنة الطين” لأحمد إبراهيم الأحمد كان كذلك ولم يساوم إطلاقا على مبادئ انطلق منها، وكذلك مسلسل “زمن العار” الذي كشف ما لا يكشف عادة في هذه الدراما .

·         هل ترى أن المخرجين ما يزالون على كسلهم الذي كنت تتحدث عنهم به في السابق؟

تماماً كما في كل عام، هناك كسل لدى كل مخرجي الدراما السورية تقريبا، فمخرجنا لا يسعى وراء النجم ولا يبحث عن ممثل لدور ما، بل تراه عمل على مبدأ التكريس، فمن نجح سابقا في دور شرير يؤتى به إلى أدوار الشر مباشرة، ومن نجح بدور الشريف يؤتى به إلى أدوار الخير، وكل هذا لعدم رغبة المخرج بالبحث عن ممثل أو عن وجه جديد يمكن أن يسجل انطلاقته باسم ذلك المخرج .

·         ماذا يفعل رفيق سبيعي حاليا؟

حاليا، بالنسبة للتلفزيون، لا أقوم بأي عمل، وكثير من العروض تقدمت لي عبر أكثر من مخرج من المخرجين الشبان والمخضرمين ولم أر أي عمل يتوافق مع ما أريده في الدراما، لذا أنا في مرحلة استراحة من العمل للشاشة الفضية . أما العمل الذي أقوم به حاليا فهو إذاعي، من حيث تقديمي الأسبوعي لبرنامج “حكواتي الفن” وإضافة إلى أكثر من تمثيلية إذاعية بشكل مستمر .

الخليج الإماراتية في

29/12/2011

 

اعتذرت عن مسلسل «أكون أو لا»

هيا عبد السلام: أبحث عن أدوار ترضي غروري

صفا صالح

هيا عبد السلام فنانة شابة مجتهدة وطموحة، تسعى دائما الى تطوير أدائها وتحرص على اختيار أعمالها بدقة، ومنذ أول إطلالة لها في مسلسل «أم البنات» تنبأ لها الكثيرون بمستقبل باهر، ارتبط اسمها بالمخرج محمد دحام الشمري الذي تعتبره عرابها ومثلها الأعلى، حيث جمعتهما سلسلة من الأعمال الناجحة كمسلسل «ساهر الليل» بجزأيه الأول والثاني ومن ثم «لهفة الخاطر». تواصل حاليا تصوير دورها في مسلسل «الوداع». عن العمل ومشاريعها الفنية الأخرى كان هذا الحوار..

• تردد أنك ستصورين جزءا ثالثا من مسلسل «ساهر الليل» فهل تتحمل الأحداث ذلك؟

- نعم المسلسل يتحمل أجزاء عدة، فالناس لم يملوا منه وتابعوه بشغف واضح وحقق نجاحا كبيرا. وكل سنة تزداد متابعته عن العام الماضي. لكونه يتناول جملة من قصص الحب في زمن ما، فهو عمل كلاسيكي ممكن مشاهدته بعد 20 سنة، وهو عمل تراثي معاصر يجب أن يوثق كأي رواية أخرى عكس العديد من الأعمال الأخرى. كما أن هناك توافقا كبيرا بين مخرجه محمد دحام الشمري وكاتبه فهد العليوة فهما ثنائي ناجح جدا وأفكارهما تتجدد باستمرار وهذا أمر في مصلحة المسلسل بلا شك.

مجرد إشاعات

• ما حقيقة الفيلم الخليجي الذي يجمعك والمخرج محمد دحام الشمري؟

- لا أعلم عن مشروع الفيلم أي شيء، هذا الخبر إشاعات وكلام جرائد، أتمنى بالطبع هذه الخطوة، كل ما في الأمر ان نقاشات تمت بيني وبين المخرج محمد دحام الشمري بصدد الفكرة، لكن الأمر يظل مجرد كلام ولم نخرج بأي قرار حتى الآن.

• هل هناك تعاون جديد سيجمعك بالفنانة سعاد عبد الله؟

- ثمة نقاشات عدة جمعتني والفنانة سعاد عبد الله لكن دوما الظروف تحول دون إتمام مشاركتي في أعمالها نظرا لارتباطي بمؤسسة هارموني مع المخرج محمد دحام الشمري كمخرج منفذ.

• هل هناك ثمة مشاكل بينك وبين فريق سعاد عبد الله؟

- لا.. فالحمد لله ليس هناك أي مشاكل بيني وبين أي إنسان وليس لي عداوات، وكل الفريق الذي يعمل مع الفنانة سعاد عبدالله صديقاتي، لكنني أرفض دور البنت العادية ضمن فريق العمل لأنني لا أقبل بأي دور. فضلت أن تكون لي شخصيتي المستقلة. والأدوار التي عرضت عليّ لم ترض غروري.

بطولات جماعية

• هل يعني ذلك أنك تريدين البطولة المطلقة؟

- لا.. والدليل أنني شاركت بعد مسلسل «أم البنات» في مسلسلات قائمة على البطولة الجماعية. أنا لا أبحث عن البطولة قدر الدور المميز والمختلف، وعلى سبيل المثال دوري في مسلسل «لهفة الخاطر» كان جديدا ويطرح قضية إنسانية، وأنا أعشق مثل هذه الأدوار ومستعدة لتكرارها كثيرا بأشكال وأنواع مختلفة خاصة أنها تتحدث عن إحدى فئات المجتمع.

• هل تبالغين في أجرك؟

- أعرف جيدا بأني مطلوبة في الساحة الفنية، ومسألة الأجر أمر يهمني كثيرا وقد يكون مرتفعا نوعا ما لكنني بلا شك استحقه، ومن الممكن التنازل عن جزء منه مقابل الدور الذي يغريني.

تجربة جميلة

• سلكت طريق التقديم التلفزيوني في رمضان الماضي، فهل ستعيدين الكرة مجددا؟

- انا لست مذيعة لأن الأمر يحتاج إلى قدرات وخبرة وتخصص، لكن تجربتي في التقديم كانت جميلة جدا على الرغم من أني لم استمتع بها بسبب انشغالي وقتها بالتصوير، ولو تكرر الأمر معي ثانية سأقدمها بشكل مميز وسأضيف عليها أفكارا عدة. لكن اختراق مجال التقديم عملية صعبة للغاية على الرغم من أني حلمت مرارا وتكرارا أن أصبح مذيعة أخبار ونشرات جوية إنما سرعان ما تراجعت، لأني لا أملك كاريزما الإعلاميين المخضرمين.

• ماذا تحضرين في الفترة الحالية؟

- أصور حاليا دوري في المسلسل الاجتماعي «الوادع» إنتاج عبد العزيز الطوالة، تأليف خالد راضي الفضلي، وإخراج محمد الطوالة، يشاركني بطولته محمود بوشهري، هند البلوشي، انتصار الشراح، محمد جابر، شفيقة اليوسف وعدد من الفنانين، وأجسد من خلاله دور أمل البنت الجامعية البسيطة في كل شيء تقع في قصة حب لكن للأسف تنتهي بالفشل. بالإضافة إلى رفضي لعدة نصوص أخرى لكونها لم ترض غروري.

• لماذا اعتذرت عن عدم المشاركة في مسلسل «أكون أو لا»؟

- اعتذرت لتشابه أحداثه مع مسلسل «ساهر الليل» الذي سأخوض تصويره قريبا، فكرة العملين تدور في الحقبة الزمنية نفسها، لذا اعتذرت خشية التكرار، لكن ليست هناك أسباب أخرى.

القبس الكويتية في

29/12/2011

 

مقعد بين الشاشتين

في نهاية 2011.. شاشات التليفزيون من الصراع إلي التكامل

بقلم : ماجدة موريس 

* علي شاشة دريم الثانية ظهرت مني الشاذلي مساء الاثنين الماضي سعيدة بالإفراج عن علاء عبدالفتاح وقدمت فيلما لفريق "العاشرة مساء" صور لحظات خروجه من السجن العسكري والاستقبال الرائع له. وبعد دقائق قدمت فيلما آخر عن شاب آخر من الثوار هو أحمد حرارة عند عودته من فرنسا في محاولة لم تنجح لإنقاذ أحد عينيه. وهذا الاستقبال الاسطوري له في مطار القاهرة من ناس من كل الأعمار. أغلبهم طبعا شبان وفتيات لكن الفخر يملؤهم وكلمات حب الوطن تعلو بأصواتهم في مشهد لا ينسي.

* بعد دقائق قليلة ذهبت إلي قناة أخري هيTV ON لأجد علاء عبدالفتاح بشحمه ولحمه في الاستديو مع يسري فوده في "آخر كلام" في حوار طويل يليق بأمثاله من النبلاء وهو يحكي مشاهد من حياته وسجنه 54 يوما ويرفض أن يكون بطلا أو رمزا مؤكدا علي أن التاريخ سيسجل للمصريين بطولة جماعية وفي تواضع ينبه الجميع إلي أن "مايكل نبيل" الذي مازال محبوسا هو أول المعترضين علي ذهاب المدنيين للمحاكم العسكرية. وبعد فترة يفاجئنا البرنامج من جديد باستضافة "أحمد حرارة" لنره أيضاً بشخصه بعد رؤية استقباله عبر فيلم قناة دريم. وليصبح الحوار مع اثنين من نماذج الشباب المصري الذي قام بثورة هزت العالم حواراً شديد الأهمية في التعرف علي فكر ورؤية بلا رتوش ولا مصالح. وفي تقديم حقائق لازالت خافية علينا مثل معاملة السجناء ولو كانوا بدون أحكام ومعاملة مصابي الثورة وليس شهداءها. لكن الأمل يتغلب علي المرارة في النهاية في هذا الحوار الذي استطاع أن يطرح علي ملايين الناس صورة من قريب لهذه الشخصيات النبيلة التي تستحق أن تكون قدوة ورموزا للأجيال القادمة. وهي قد أصبحت هذا بالفعل. ولكن عبر الأحداث والأخبار. ولكن علي الإعلام أن يعيد ترتيب ضيوفه دائما لتصحيح الصورة وليدرك الكثيرون من المشاهدين أي ثمن قدمه غيرهم ليذهب الخوف عنه.. لقد تكامل أداء دريم معTV ON هنا بلا تخطيط لكن باجتهاد.

الابن والأم والزوجة

* من جهة أخري فقد استضاف حسين عبدالغني في برنامجه علي قناة "النهار" في نفس المساء شاباً آخر ثائراً نبيلاً هو مالك مصطفي الذي جلس أمامنا إحدي عينيه مغطاة بشاشة. لكننا بعد دقائق نسينا الأمر فقد كان الحديث هو الأكثر أهمية. خاصة عن مساندة الأم. والزوجة للثائر الشاب وإدراكهما لما يحدث. ومسئولية الجميع عن المشاركة في الثورة. جاء الحديث الذي أعقبه حوار آخر مع أحد الشباب المفرج عنهم في أحداث السفارة الإسرائيلية في إطاره الصحيح وهو دور الإعلام في التعبير عن المستقبل من خلال صناع التغيير.. وهو ما أكمله برنامج آخر علي نفس القناة يقدمه تامر عبدالمنعم وكان ضيفه "جورج إسحاق" أحد مؤسسي حركة "كفاية" الذي خسر الانتخابات أخيرا ولكنه قال بفخر إنه أصبح أقوي مائة مرة وإن الدفاع عن الوطن معركة مستمرة وإن مطاردات أمن الدولة سابقا له ولزملائه كانت الأعنف من معارك الانتخابات.

بطولة في ميادين أخري

* أثناء البحث عن "التليفزيون" في هذه الليلة. كانت قناة الحياة الأولي تقدم حوارا للدكتور جودة عبدالخالق الذي استضافه شريف عامر في برنامجه "الحياة اليوم" وكان عمرو الليثي يجري حوارا آخر في برنامج "90 دقيقة" علي قناة المحور مع د. محمد مرسي رئيس حزب الحرية والعدالة. وكان الضيفان ممن تم استهلاكهما إعلاميا. لكن دون تحويلهما إلي قائمة "الضيف النقال" أو "الضيف المفضل". ولهذا استطاعت القنوات الأخري أن تسرق الاهتمام بضيوف خرجوا من السجن أو المحنة ووجودهم يشرف البرامج. وهنا يتعدي الموضوع البرامج المسائية التي توضع في "القلب" من اهتمام رؤساء القنوات إلي برامج أكثر تنوعا ومقدرة علي جذب فئات مختلفة من الأعمار والاهتمامات. مثل برنامج "الستات ميعرفوش يكدبوا" لقناة CBC الذي استضاف في نفس اليوم اثنتين من بطلات الرياضة المصرية. فتاتين مبهرتين تحدثتا عن جهد شاق تبذلانه ببساطة وثقة وهو ما استدعي حوارا تليفونياً مع والدة احداهما أجرته مقدمتا البرنامج مفيدة شيحة وأميرة بهي الدين ليفتحا باباً آخر. من المشاهدين حول حال الرياضة في مصر وكيف تتحمل الأسرة أعباء باهظة لإعداد ابنتها أو ابنها.. استطاع البرنامج أن ينفذ من باب عنوانه المثير إلي أبواب كثيرة وعقول مشاهدين لا يفضلون البرامج السياسية المباشرة. مؤكدا وعي القائمين عليه ورغبتهم في الوصول إلي الناس بطرق غير تقليدية والوعي بأن شئون الحياة لا تنفصل عن بعضها البعض.

magdamaurice1@yahoo.com

الجمهورية المصرية في

29/12/2011

 

دراما ٢٠١١ غياب النجوم وانخفاض الإنتاج .. ومسلسلات ركبت موجة الثورة

منه عصام  

رغم تأثر الأعمال الدرامية قبل الثورة بأحداث شتى، إلا أن عام الثورة يظل هو الأكثر قسوة على الدراما، حيث تم رصد تراجع حاد فى الإنتاج من حيث الكم، فلم يتجاوز عدد المسلسلات التى تم إنتاجها 35 عملا، وهو ما يوازى تقريبا نصف عدد المسلسلات المنتجة فى العام السابق، وغياب المنافسة التقليدية لكبار النجوم والذين تعود الجمهور على وجودهم الدائم فى رمضان، وظهور واحتلال المقدمة بنجوم جدد ينتمون لجيل الشباب وجيل الوسط، وفى السطور التالية نرصد تفصيلا لأهم ظواهر عام الثورة فى عالم الدراما.

موسم خروج الكبار

منذ اندلاع الثورة فى الثلاثاء 25 يناير بدأت سلسلة من التأجيلات تطارد تصوير الأعمال الدرامية، والتى كانت قد أعلنت عن برنامج تصويرها مع مطلع عام 2011، ومنها «الأمير» بطولة محمود عبدالعزيز، والذى تم تغيير اسمه فيما بعد إلى «باب الخلق»، و«قضية معالى الوزيرة» لإلهام شاهين والذى كان الحظ السيئ حليفا له حتى وقتنا هذا، و«شربات لوز» ليسرا الذى اتضحت ملامح خروجه للنور فيما بعد ليكون جاهزا للعام القادم، وكذلك مسلسل «أحلام مشبوهة» لداليا البحيرى التى دارت بينها وبين المنتج ممدوح شاهين أحد المشكلات بسبب اتخاذه القرار بتأجيل المسلسل وهو ما لم يكن مقبولا من جانب البطلة لأنه أخرجها من سباق رمضان، وأيضا مسلسل «ذات» لنيللى كريم،حيث اكتفت شركة مصر العالمية بمسلسل «دوران شبرا» فقط بعد أن جعلته 30 حلقة بدلا من 15، وتأجيل «ذات» لعام 2012.

بالإضافة إلى مسلسلات»بواقى صالح» لـ«يحيى الفخرانى»، والذى كان مقررا تصويره فى بلدان اندلعت فيها الثورة مثل سوريا وليبيا وهو ما انتهى به إلى درج المكتب وإلغائه، ومسلسل «رسائل» لحنان ترك والذى تم تأجيله ــ حسب تصريحات لصناعه ــ بسبب احتياجه لتمويل ضخم نظرا لخصوصية قصته، ولكن البعض الآخر يؤكد أنه لم يعد ملائم للعرض بعد الثورة، كذلك مسلسل «أهل إسكندرية» الذى تم الإعلان عن قيام الفنانة منة شلبى ببطولته، والتى كانت مرشحة أيضا للقيام ببطولة مسلسل «انتقام» والذى لا يعلم أحد مصيره. وتضمنت أيضا قائمة التأجيلات مسلسل الجاسوسية «الصفعة» لشريف منير والذى تم تأجيله لمدة عام، ومن هنا خرج عدد كبير من نجوم الصف الأول فى موسم العرض الرمضانى لعام 2011، ومنهم الفنان يحيى الفخرانى ويسرا وإلهام شاهين وكذلك نور الشريف الذى تم تأجيل تصوير مسلسله «بين شوطين» وهو التأجيل الذى ترتب عليه اعتذاره عن تصوير العمل، بيما كان وجوده فى الموسم على استحياء بعمل مؤجل منذ عامين هو «الدالى 3».]

مؤشر الكوميديا يفقد قيمته

الرهان على الأعمال الكوميدية تحت دعوى حاجة الناس للخروج من هموم السياسة، أتى بنتائج عكسية بعد فشل مسلسلات الكوميديا فى جذب انتباه المشاهدين، بعد أن عجزت فى رسم بسمة على الوجوه التى أتعبها  تلاحق الأحداث فى الشارع، فيما بدت معظم هذه الأعمال بالملل والتكرار، وكانت البداية مع مسلسلى «مسيو رمضان مبروك أبوالعلمين حمودة» لمحمد هنيدى و«عريس دليفرى» الذين مروا مرور الكرام فلم يلق الأول نفس الصدى الذى حققه الفيلم السينمائى، بينما اكتفى الثانى بالنجاح فى توفير مادة للعرض على التليفزيون المصرى، وينضم إليهما مسلسل «نونة المأذونة» الذى واجه بعض الانتقادات، وكذلك مجموعة مسلسلات الست الكوم والتى أكدت هذا الموسم أنها كانت مجرد وميض لمع فى وقت ما وانطفأ تدريجيا من خلال مسلسلات «جوز ماما مين؟ 2» والجزء الثامن من «راجل وست ستات» و«الباب فى الباب» و«عيله عجب»، فضلا عن مسلسل «شبرا تى فى» لأحمد رزق والذى لم يستكمل عرضه نظرا لمشكلات مع المنتج، ومسلسلات «صايعين ضايعين» و«الزناتى مجاهد» لسامح حسين، ويعد الاستثناء الوحيد فى مسلسل سقوط أعمال الكوميديا هو الجزء الثانى من «الكبير قوى» لأحمد مكى هو العمل الوحيد الذى تفاعلت معه الجماهير بشكل كبير وبخاصة من الأعمار الصغيرة.

مشاهد مقحمة ونهايات «فشنك»

«مشاهد مقحمة» .. «مغازلة مشاعر الثوار».. «انحراف عن مسارها الطبيعى للدراما».. كانت هذه أبرز الانتقادات التى لاحقت نهايات بعض المسلسلات التى ختمت حلقاتها بمشاهد من ثورة 25 يناير بعد أن قام مؤلفوها بتغيير فى السيناريو، ويأتى فى مقدمتها «خاتم سليمان»، والتى وصفها النقاد بأنها نهاية فشنك، وجاءت ضعيفة وصادمة تسببت فى إجهاض العمل، وأخذ مسلسل «آدم» نصيبا وافرا من النقد بعد أن أظهر لقطات لثورة يناير فى نهاية آخر حلقة بعد قتل بطله آدم على يد ضابط أمن الدولة.  وكذلك مسلسلات «إحنا الطلبة» و«نور مريم» و«دوران شبرا» و«شارع عبدالعزيز» الذى اقتصر التلميح فيه عن الثورة من خلال عبارة على لسان أبطالها.

توب 5

لم يدرك النجاح فى دراما رمضان إلا مسلسلات تعد على أصابع اليد، وهى «شارع عبدالعزيز» لعمرو سعد و«الريان» لخالد صالح، و«المواطن إكس» بطولة يوسف الشريف، و«خاتم سليمان» لخالد الصاوى و«مشرفة رجل من هذا الزمان» لأحمد شاكر عبداللطيف، و«وادى الملوك» بطولة مجدى كامل وصابرين، وفى مرتبة تالية «دوران شبرا» و«الشوارع الخلفية» و«كيد النسا».

الشروق المصرية في

29/12/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)