حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

قدَّموا توقعاتهم على كافة الأصعدة

ماذا توقَّع المنجِّمون للفنانين العرب وماذا سيحدث في العام 2012؟

مع قرب إنتهاء كل عامٍ وحلول الجديد، تكثر التَّوقعات ويكثر معها المنجِّمون، الذي يطرحون توقعاتهم على كافَّة الأصعدة.

وبين تيار يرى أنَّهم يحلِّلون الأحداث ويضعون رؤيتهم للأوضاع، وآخر يميل إلى تصديق ما يطرحونه بحجَّة أنَّهم فعلاً يشاهدون روئ معينة وأنّض الله أنعم عليهم دون غيرهم بحاسَّة سادسة تساعدهم في رؤية ما ننتظره في المستقبل، يبقى الإقبال على معرفة ما يقولون كبيرًا.

فماذا توقَّع المنجٍّمون للنجوم في عالمنا العربي، وما هي مشاهداتهم للوضع السِّياسي فيه؟

شارك في إعداد الملف بحسب التَّرتيب الأبجدي: عامر عبد السلام من دمشق - عبدالجبَّار العتابي من بغداد - فيفيان عقيقي من بيروت. 

 

قدَّمت توقعاتها عن الفنانين والوضع السِّياسي اللبناني والمحيط العربي

هيلين المعلوف: الأسد باقٍ.. الثَّورة في الكويت قريبة.. وحزب الله يندمج مع الجيش

فيفيان عقيقي من بيروت

الأسد باقٍ في منصبه.. الثَّورة في الكويت قريبة.. حزب الله يندمج مع الجيش اللبناني حبٌّ جديدٌ بإنتظار نوال الزغبي.. إليسا تفرح على الصَّعيد العاطفي.. ديانا حدَّاد تعود بقوَّةٍ.. الوسوف تتحسَّن صحَّته ولكن يغيب عن السَّاحة الفنِّيَّة قدَّمت المنجِّمة اللبنانيَّة، هيلين المعلوف، توقعاتها لهذا العام على الصعيد الفنِّي والسِّياسي، ورأت أنَّ دور الكويت قريب في الخضَّات الثَّوريَّة، وأنَّ الأسد باق في منصبه، وأنَّ لا حرب في لبنان، والأوضاع فيه إلى إستقرار.

بيروت: قدَّمت المنجِّمة اللبنانيَّة، هيلين المعلوف، توقعاتها للعام 2012، وهي الَّتي قدَّمت خلال الأعوام الماضية العديد من التَّوقعات الَّتي ربطتها ببعض الأحداث الَّتي حصلت خلال الأعوام، منها العثور على الرئيس العراقي السَّابق صدَّام حسين في حفرةٍ، تقديم حزب الله لوثائق وبراهين، عدم إستقرار الأمن في سوريا، مقتل شخصيَّة عربيَّة إرهابيَّة (بن لادن)، إقفال مطارات بسبب الرَّماد البركاني، ظهور وثائق مخيفة عن بعض السِّياسيين تهزُّ العالم (ويكيليكس)، مصالحة بين وليد جنبلاط وحزب الله، وصول ميشال سليمان إلى سدَّة الرِّئاسة.

وفي حديثٍ مع "إيلاف" أعطت معلوف توقعاتها للعام الجديد على الصعيد السِّياسي والحياتي والفني

توقعات عام 2012

- أوَّل ست أشهر من السَّنة لن يكونوا جيدين على المواطنين، ولكن بعدها تنفرج الأمور.
- تحسُّن في الوضع السِّياحي اللبناني ومجيء الكثير من السوَّاح خلال هذا العام.
- الأنظمة في الدول العربيَّة تسقط الواحدة تلو الأخرى، ودور الكويت قريب.
- لا حرب ولا إغتيالات في لبنان.. لكن قوى الأمن بموأزرة الجيش تكشف خليَّة سرِّيَّة تعمل على تخريب البلد
- تصفيق حار في مطار بيروت الدولي ترحيبًا بقدوم إحدى الشَّخصيَّات المهمَّة السِّياسيَّة والدِّينيَّة
- زحمة على أبواب إحدى المصارف
- مناوشات في الجنوب مع قوات الأمم المتَّحدة
- الحكومة اللبنانيَّة برئاسة نجيب ميقاتي باقية
- إرتفاع منسوب مياه البحر، وأرى سيَّارت عائمة في المياه
- الكشف عن عصابة كبيرة مرتبطة بالسَّرقة
- هذه سنة الحسم بالنِّسبة للجيش لأنَّه سيقوى
- حزب اللّه يقف إلى جانب الجيش اللبناني، وسينضم له ولكن بعد مدَّةٍ من الوقت
- الرَّئيس، بشَّار الأسد، باقٍ في منصبه.. والوضع في سوريا إلى تحسُّن
- مشاغبات في إيران
- بنايات شاهقة في الأشرفيّة والحمرا
- باخرتا نفط من دولتين مختلفتين تتنحاران قبالة البحر اللبناني
- علامات إستفهام حول قصر العدل، ملفَّات قديمة تظهر من جديد، وفضائح فساد
- هروب ومطاردة أحد المساجين الخطيرين تقف خلفه مافيا
- وفاة شخصيَّة سياسيَّة مسيحيَّة بسبب المرض
- فضائح فساد حول إحدى الدّوائر الرَّسميَّة
- قرار وإتفاق على طاولة مستديرة، ومصالحات بين جميع الفرقاء من تحت الطَّاولة
- مظاهرات بسبب الغلاء في لبنان
- أغلاق محطَّة الـ" أل. بي. سي." الفضائيَّة اللبنانيَّة
- دمار في البراغواي
- عمليَّة إرهابيَّة في محطَّة قطار في لندن أو في مطعم
- رؤية غريبة في السَّماء لإحدى الكواكب
- مظاهرات في أميركا بسبب البطالة
- دماء في الصِّين بسبب عمليَّة إرهابيَّة
- كثرة الزّلازل والفياضانات، وإنتشار أوبئة وأمراض لا دواء لها
- روسيا تجلس على بركان

كما قدَّمت توقعاتها لعددٍ من الفنانين اللبنانيين

- صباح: أدعو لها بالعمر الطَّويل، سيتم الحديث عنها في الإعلام، ستصدر أغنية جديدة وتحقِّق أصداءً طيِّبة.
- نجوى كرم: وراء ضحكتها تحمل حزنًا عميقًا، ستكرَّم خلال هذا العام، وستصدرأغنية وطنيَّة أو إنسانيَّة أو عن السَّلام، وستحقِّق أصداءً إيجابيَّة.
- هيفاء وهبي: ستقدِّم عملًا عالميًّا بمشاركة نجوم أجانب، وستكرَّم عالميًّا
- نانسي عجرم: لديها الكثير من الأعمال المتفرِّقة والسفرات، ستعيش سعادةً كبيرةً، ولكنَّها ستتعب قليلًا، ستدخل إلى مجال غير غنائي ومن المحتمل أنّْ تكون ضمن لجنة حكم إحدى البرامج الغنائيَّة.
- إليسا: بعد دموع وبكاء بإنتظارها فرحةً كبيرةً على صعيد القلب.
- نوال الزّغبي: من بعد الحزن لديها إنفراج. وبإنتظارها حب جديد.
- ديانا حدَّاد: تدخل في العام 2012 السَّاحة الفنِّيَّة بقوَّةٍ، وسيكون لها إطلالات جديدة.
- رولا سعد: بإنتظارها مفاجأة جميلة، وقرار بالإرتباط.
- مايا دياب: يلمع نجمها، ولكن لديها بعد المشاكل العائليَّة (عند أهلها) والصحيَّة.
- راغب علامة: يدخل الحياة السِّياسيَّة من بابها العريض ولكن بعد مدَّة وليس الآن.
- وائل كفوري: يعاني من تعبٍ نفسيٍّ قويٍّ، يحضِّر لأمور غنائيَّة جديدة تحقِّق ضجَّةً كبيرةً.
- ملحم زين: لديه مشروع مهم بعيد عن الغناء ينجح فيه.
- جورج وسوف: تتحسَّن صحَّته ولكن لن يعود قريبًا إلى السَّاحة الفنِّيَّة.
- ملحم بركات: عليه الإنتباه من العصبيَّة ومن أمراض القلب.
- ماجدة الرومي: ستكرَّم وبإنتظارها فرحةً كبيرةً في داخل منزلها.
- مادلين مطر: تعاني من إرتباكات خلال هذا العام وبإنتظارها مطبَّات عديدة.
- عاصي الحلَّاني: بإنتظاره مفاجأت جميلة، وعليه الإنتباه من أوجاع المعدة.

 

نجلاء قباني: 2012 عام المال والإغتيالات والخطف والتَّفجيرات الإرهابيَّة

عامر عبد السلام من دمشق

 سيرتفع اسم سلافة معمار.. وأمل عرفة ستضع مولودًا
نجلاء قباني: النجوميَّة لياخور وعساف وأنصح ميريام عطالله بالتَّخصص
تنصح الوليد بن طلال بزيادة استثماراته.. وتتوقع فوز مرشح إسلامي في مصر
دول الخليج من المناطق الساخنة التي قد تشهد حرباً

قدَّمت الفلكيَّة السوريَّة، نجلاء قباني، توقعاتها لعددٍ من الفنانين السوريين خلال العام 2012 المقبل، كما قدَّمت توقعاتها السِّياسيَّة والإقتصادية، ورؤيتها للأبراج

دمشق: توقعت الفلكية السورية، نجلاء قباني، الخير والتوفيق لمعظم الفنانين السوريين، وأشارت قباني بأن فناني برجي الجوزاء والثور سيكونون في أفضل مراحلهم، وسيرتاح كل من أصحاب برج الأسد خلال العام القادم.

"التنجيم كمفهوم عام أصبح علم الغيب، لكن التنجيم كتعريف مادة لها علاقة بدراسة النجوم وتأثيرها على الأرض، وبدأ الناس يستخدمون الكلمة استخدامات خاطئة، فيطلقون لقب (منجم) على كل من يقرأ الكف أو الفنجان أو يتنبأ بالغد" بهذه الكلمات بدأت الفلكية السورية نجلاء قباني حديثها لـ"إيلاف"، وأضافت بأنها لا تؤمن بأحاديث الغير ممن يقرؤون المستقبل دون الاستناد على حركة النجوم والكواكب، وتعتبر كلامهم غير واقعي ،مشيرةً إلى أنه لا يمكن لأحد إنكار تأثير الكواكب على الأرض فالمد والجزر مرتبط بحركة القمر، وحركة النباتات مرتبطة بالشمس، وبالتالي الإنسان المؤلف من الماء بثلاثة أرباعه ومن التراب بربعه يتأثر مباشرةً بالكواكب وهي الدراسة التي تعتمد عليها وما يعتبر بالضبط (التنجيم) ومن خلال علم النجوم تستطيع فقط أن تحدد الأشهر الصعبة و(الأشياء العامة) دون أن تدخل بالتفاصيل.

وأشارت نجلاء إلى تحقق معظم تنبؤاتها العام الماضي من خلال كتابها (الشرارة) وتسميته لعام 2011 بعام الاحتقان لكل ما هو آت بشكل يمهد للقادم، معتبرةً عام 2011 عام الوسط يخلو من السلام والحرب، وكل العنف في العام الماضي لم يصل لمرحلة الحرب لكنه أفرز الكثير من الأشياء المهمة والكبيرة، معتبرةً أنها توقعت الحرب في ليبيا، والتخبط في كل من تونس ومصر والسودان، كما أنها تنبأت العام الماضي بقلة الموارد المالية، وسيكون هناك أزمة للمازوت في الشتاء، وبالتالي يسبب إضرابات بالنقل العام.

وعن تسمية كتابها هذا العام بـ(اللهب) ووصفها بعام الاغتيالات والخطف أكدت قباني بأن نظرتها ليست تشاؤمية، معتبرةً العام القادم سيكون أفضل من سابقه بعد المرور بسنة كاملة من العبوس والتوتر والقلق، مشيرةً إلى أنه عندما يعلو صوت الإنسان هو أفضل من ممارسة الهدوء الدبلوماسي والتكتم على المشاعر وحبسها بالداخل.

واعتبرت قباني بأن السنة القادمة هي سنة للوضوح والصراحة لكشف الحقائق، لافتةً إلى أن تسمية (اللهب) جاء من الاسم الصيني وبما أنه عام التنين الصيني بمعنى (باصق النار)، مشيرةً إلى أن خروج اللهب العام القادم لن يتجاوز في كل مرة مدة العشرين يوماً وسيحقق الكثير من الإنجازات، معتبرةً بأن العام سيكون عام المال.

وأشارت قباني إلى أن العصبية الواضحة ستولد الوعود والعنف معاً مما يؤدي إلى الخطف، مؤكدةً بأن عمليات الخطف والاغتيالات تزداد في سنوات التنين الصيني، خصوصًا فيما يتعلق بالشخصيات السياسية، مشيرةً إلى اعتقادها إلى حدوث مشاكل وانقلابات واغتيالات ضمن أفراد بعض العائلات الحاكمة.

وبالنظر إلى الوضع السياسي أشارت قباني بأن الحرب لن تمس سوريا وباقي مناطق بلاد الشام، معتبرةً استعداد سوريا الدائم للحرب على مدى أربعين عاماً، معتبرةً أن المحور الفلكي يحمي كل بلاد الشام من الحروب لكن سيكون هناك بعض الفوضى في العراق خصوصًا بين أجزاءه وأن حالات العنف ستنفجر فجأة، واعتبرت دول الخليج بالكامل من المناطق الساخنة العام المقبل ومعرضة للحرب بكل حدوده خاصة الشمالية الشرقية، وحتى الدول البعيدة كإيران والهند والفلبين وشمال استراليا مستثنيةً منطقة البحر الأحمر، وأضافت بأن شمال سيناء والقاهرة ومثلث الدلتا ليس محمياً بشكل كامل، إضافة إلى بعض التوتر في المغرب والجزائر والجزء المقابل له كاسبانيا فهي مناطق قابلة للاشتعال، مستندةً على خطوط الطول والعرض.

وتوقعت قباني بأن العام المقبل سيكون للتطرف والناس لن يتواجدوا في منطقة الوسط وسيتخذون من اليمين أقصاه ومن اليسار طرفه، ودخول كوكب (نيبتون) على الحوت سيأخذ الناس باتجاهات طائفية ودينية، كما أشارت إلى نجاح الإسلاميين في البلاد العربية ولكنهم سيفشلون في فترة حكمهم كون الشعب العربي ليس بأقصى حالات تطرفه ووجودهم سيجعل الشعب يثور عليهم، مؤكدةً على أن حالة الاصطفاف العام القادم سيشكل حالة الغليان، لكنهم سيظلون حاكمين طوال العام القادم.

وأضافت قباني بأن الناس حتى على المستوى الشخصي سيكونون متطرفين بآرائهم ولن يتواجدوا بمنطقة الوسط كما العام الماضي حيث كانت الأغلبية صامتة حتى بالدول التي قامت فيها ثورات (لا مع ولا ضد)، ولن نجد الدبلوماسية ليس فقط بالسياسة وإنما بأحكامهم الدينية والعلمية.

وتوقعت قباني عدم وفاة لأي من الحكام العرب السابقين معتبرةً الأعمار بيد الله بالنتيجة، لكنها توقعت سنة جيدة للمصري حسني مبارك وسيتعب صحياً فقط في الأشهر الستة الأولى، ولن يتدخل أي من الحكام السابقين في حكم بلدانهم وأن تدخلوا بشكل خفي لن يكون له أي تأثير كونه عام الاصطفاف، وأشارت إلى أن الرئيس التونسي سيواجه بعض المشاكل العائلية ليس مع زوجته وإنما مع أولاده وأشقائه، وربما سيواجه التفكيك الأسري.

وعلى الرغم من أنها لا تعرف أبراج أي من مرشحين الرئاسة في مصر قالت قباني بأن فرص كل من (عمرو موسى والبرادعي) قليلة على الرغم من الدعم الغربي لهم، وأن الغرب في الحقيقة يدعم مرشح أخر، وبالنتيجة سيفوز مرشح إسلامي  بالتأكيد.

وأشارت قباني بأن الأمور متعبة على الصعيد المناخي في العالم، والسنة القادمة هي سنة زلازل وبراكين بالعالم، مشيرةً إلى أن سوريا معرضة للزلزال متمنيةً أن تكون الهزة خفيفة.

وعلى الصعيد الاقتصادي، اعتبرت قباني العام المقبل عام المال، وستزداد حركة البيع والشراء والتداولات المالية وبالتالي تزداد السيولة وقد يكون سببه يعود لحرب ولكن معظم الشعوب ستنتعش مالياً، ونبهت من الأشهر (3 و6 و8 ) على صعيد البورصة وأي تعب اقتصادي مؤثر سيكون قطعاً بهذه الأشهر وستكون هناك اهتزازات كبيرة للعملة، والذهب بأفضل حالاته، وتوقعت انخفاضاً لليورو في أول شهرين ويتذبذب بعدها وسيجد الحل المناسب اعتباراً من الشهر الثامن ومؤسسة اليورو لن تفك العام القادم.

وأشارت إلى زيادة رأس المال عند رجال الأعمال العرب الكبار ولن يتعرضوا لانتكاسات مالية، وستكون سنة الحظ للوليد بن طلال ونصحته بقولها (لا تبيع بل اشتري) وأن يزيد ماله بالاستثمارات وعليه استرجاع الشركات التي باعها، مؤكدةً بأنها تضمن له لقب الأكثر ثراء لثلاث سنوات قادمة.

واعتبرت السنة القادمة هي الأفضل مالياً لرجل الأعمال المصري نجيب سايروس، ولكنه لن يتبوأ أي مركز مهم ودور فاعل خارج الاقتصاد.

وعلى الصعيد الفني، توقعت قباني النجومية لفناني الثورات أكثر من غيرهم، ولكن الجمهور لن يبقى صامتاً وسيستعيد النجومية والنشاط كل من تامر حسني وعمرو دياب، وستكون سنة نجاح بشكل قطعي لكل من علي الحجار ومحمد منير وفناني الثورة وحالة الاصطفاف ستساعدهم، أما الحالة الضبابية والأغلبية الصامتة هي من جعلت بعض الفنانين بحالة اهتزاز.

وقالت قباني أن لم تنجب الفنانة هيفا وهبي في أول ستة أشهر ربما تواجه مصير الطلاق بالأشهر الباقية وعليها أن تختار، وستكون سنة مربكة لها، متمنيةً لها الإنجاب.

واعتبرت قباني بأن السنة الجديدة ستكون أفضل حالاً على صعيد الدراما السورية على الرغم من توقعات بعض القائمين على الدراما بأنها ستكون أسوء، ونصحت منتجي الدراما بعدم التخوف من مشاكل التسويق، معتبرةً أن السنة القادمة للدراما السورية ستجلب الكثير من المال، وستباع الأعمال السورية أكثر من السنوات السابقة، لافتةً إلى أن العمل الغير مسوق في السنة الماضية سيباع هذا العام، مشيرةً إلى أن الدراما السورية ستبقى متفوقة على غيرها من دراما الوطن العربي وحتى باقي الدرامات المدبلجة، معتبرةً إلى أن الدراما التركية ستواجه الانحسار ليس لأسباب سياسية وإنما كون الجمهور بدأ الملل منها، وأن موجة الدراما التركية ستزول كما الدراما المكسيكية والهندية.

وقالت قباني لـ"إيلاف" بأن العام القادم سيكون عام الحظ للفنانة السورية، سلافة معمار، وأنها ستقوم بدور في عمل مهم جداً وسيرفع اسمها على صعيد الوطن العربي، مشيرةً إلى أن معمار ستكون في أجمل السنوات خلال العام القادم، وأشارت إلى أن معمار ستكون محظوظة بعمل مهم وستنجح في عملها بالدراما المصرية من خلال عمل "الخواجة عبد القادر" وستتفوق على معظم الفنانين الذين خاضوا تجربة الدراما المصرية، لكنها لن تتجاوز شهرة جمال سليمان في مصر.

وعن توقعاتها لفناني سوريا أشارت قباني إلى أن الفنانة السورية، أمل عرفة، ستضع مولوداً جديداً وسيكون (ذكر) على حد توقعاتها، في حين أن الفنان باسل الخياط سيواجه بعض المتاعب العائلية، معتبرةً في الوقت نفسه إلى أنه سينجح على الصعيد الفني إن حسم اختياراته في أول فترات السنة وليس في آخرها، وعنده عمل هام ناجح في الفترة المقبلة.

وتوقعت قباني الفشل لتجربة الفنان قصي خولي في أميركا إن تم عرض عمله الهوليودي في هذا العام، معتبرةً إلى أنه لن يحقق النجاح الذي حققه الفنان غسان مسعود في هوليود، وإن أنهى التصوير وعرض العمل في عام 2012 فمن الممكن أن يتجاوز الفشل، كما تنبأت للفنان جمال سليمان بأنه سيكون على موعد مع سنة جميلة جداً لكنها نصحته بالالتفاف أكثر إلى صحته، في حين أن الفنان أيمن زيدان سيواجه بعض المتاعب.

وأضافت قباني بأنها لا تتوقع عودة الفنانة جمانة مراد إلى سوريا في العام القادم، معتبرةً أنها ستظل بمصر لكنها لن تحافظ على تفوقها في المجال المهني، ولكنها ستواجه إنجازًا جديدًا ربما على صعيد الارتباط أو أنها ستعلن عن إنشاء شركة خاصة وستؤسس لبداية جديدة بعيدة عن الانجاز الفني، وتوقعت للمخرج السوري نجدت أنزور سنة أفضل من السنوات الثلاث السابقة، وأن المخرج حاتم علي سينجز عمل هام لم ينجزه منذ ثلاث سنوات، وأنها ستبارك انجازه بالتأكيد هذه السنة.

ولم تتوقع قباني أي شيء للفنانة السورية كندا علوش باعتبارها لا تعرف برجها، متوقعة للمخرجة رشا شربتجي سنة رائعة وأن أسمها سيعلو أكثر ونجمها سيسطع في مجال الإخراج.

وعن الفنانين الشباب توقعت الفلكية نجلاء قباني سنة زواج للفنانة نجلاء الخمري في نهاية العام وسيترافق مع إنجاز عملي فني في بداية السنة القادمة، وتوقعت بداية جديدة للفنانة رنا أبيض وأنها ستبارك لها عن شيء ما خارج إطار الدراما، مشيرةً إلى أن الفنانة لورا أبو أسعد ستواجه بعض التغييرات المتعبة ربما بسبب تغيير المكان أو الإقامة أو أنها ستواجه بعض الضيق على الصعيد المالي.

وأشارت إلى أن كل من المخرجين حاتم علي ونجدت آنزور والليث حجو سيكون لديهما النقلة النوعية على صعيد الفن، إضافة إلى كل من الفنانين بسام كوسا وباسم ياخور ورشيد عساف سيكونون في أفضل حالاتهم عل الرغم من إنجازاتهم العام الماضي، مشيرةً إلى أنهم سيكونون نجوم الدراما في رمضان المقبل.

وأضافت إلى أن الفنان ياخور ربما يرزق بمولود جديد، مشيرةً إلى أن الفنان رشيد عساف المقبل على تصوير عمل "حسن البنا" في مصر سينجح بالتحدي خصوصًا أنه يجسد شخصية المرشد العام للإخوان في مصر وسيكون في عام الأكثر نجومية له منذ خمس سنوات، وسيكون الأكثر متابعةً هذا العام.

واعتبرت قباني أن أمور الفنانة سلاف فواخرجي ستكون بخير هذا العام، لكن زوجها وائل رمضان لن يكون مرتاح البال هذا العام ربما بسبب سفر زوجته أي سيفارقها.

أما على صعيد الفنانين السوريين المطربين نصحت الفلكية قباني الفنانة السورية ميريام عطالله بأن تتوجه للتخصص كي تنجح، فإن كانت تميل إلى التمثيل عليها أن تبقى ممثلة من دون أن تغني، وأن هي أحببت الغناء عليها أن تثبت نفسها في هذا المجال ومن ثم تنطلق إلى التمثيل، معتبرةً أنها ستواجه صعوبة كبيرة أن أبقت نفسها في الميزانين على الرغم من أنها خريجة معهد التمثيل وأكاديمية ستار أكاديمي، معتبرةً أنه لا يجوز التوجه للغناء من دون أن تنجح في التمثيل وأنها دخلت الأكاديمية من باب الشهرة السريعة فخسرت، في حين أن الفنان شادي أسود المراوح بمكانه منذ ثلاث سنوات سيكون على موعد مع سنة تقدمه وانجازه.

وتنبأت قباني للفنانة ديمة بياعة زوجة الفنان تيم حسن أن ترزق بمولود جديد، في حين أن الفنانة ديمة الجندي ستفقد إنجاز العام الماضي وستتعرض للتعب الصحي والمادي.

واختتمت الفلكية قباني حديثها لـ"إيلاف" بالتطرق لتفصيلات كل برج على حدا وقالت:
الحمل: سنة أفضل من العام الماضي لكنه عام متعب ولن يكون الأربح على صعيد العمل بل سيكون عام ضاغط ،لكنه مريح بالحب والعواطف والصحة، وسيعاني من التعب الصحي بين شهري (السادس والثامن) وستكون سنة ارتباط وتغييرات عائلية، أي أن الحب والمال في أولوياته والعمل يتراجع نسبياً. 

الثور: سنة حظه وأموره جيدة جداً، ولا يمكن أن يمر العام دون كلمة (مبروك) على حل لمشكلة معلقة منذ أكثر من سنتين، وعام للارتباط بامتياز وسنة للحب وسينتقل بقفزة نوعية.

الجوزاء: في السنة الأفضل له، لكن في أول ستة أشهر سيتعب صحياً خاصةً بالشهرين الثالث والرابع، وأنصحه بالتخلي عن المزاج الرديء أحياناً عندهم ،ويجب التخلص من التسرع والعصبية لتمر السنة بشكل جيد.

السرطان: محظوظ جداً بالعمل والمال وسيلمع نجمه في هذا الإطار وسيمر عام مختلف،ربما يفتتح مصنعاً أو يدخل عمل جديد ضمن إطار عمله الأساسي فلن يتغير عمله بل سيرتقي، وهو على موعد مع تغييرات مهمة، وستكون سنة المال له أما الأمور العاطفية فلن تكون مريحة ولن يرتاح إلا أواخر السنة.

الأسد: فقط تحذيري له الالتفاف أكثر إلى صحته والأشهر المتعبة صحياً بين الثاني والخامس، وسيكون في العام الأفضل مالياً وعلى صعيد العمل وستكون سنة الارتباط بمن يحب مع الثور والجدي والدلو، فهي سنة العواطف الجميلة لهم.

العذراء: ستمر أول ستة أشهر بسلام، لكنه سيكون على موعد مع الكثير من خيبات الأمل خاصةً من المقربين، فهي سنة فض شراكة وتغيير مواقع أقامة، ويجب أن يكون أكثر دبلوماسية وأن لا يؤمن للمقربين ويجب عليه توثيق العقود كونه قد يتعرض لاحتيال.

الميزان: عام أفضل صحياً ومالياً، وأتوقع له الارتباط، أما بالنسبة للمتزوجين يجب عليهم الالتفاف أكثر لأمورهم العائلية وربما يتعرض لاهتزاز عائلي، والأشهر المثلى هي بين الرابع والسادس.

العقرب: سنة جيدة على كافة الأصعدة عدا على الصعيد المالي، وأغلب نقودهم ستذهب باتجاه الصحة أو شراء عقار جديد.

القوس :عام متعب كونه يحمل تغييرات جذرية وأساسية وسيكون ضاغطاً صحياً وعائلياً إما بسبب ارتباط أو سفر، والقوس كائن مرتبط بعائلته، لذا فأن السفر لأجل المال يتعبه ويشكل عامل ضغط.

الجدي: عام أفضل من سابقه خاصةً صحياً وعاطفياً، وأنصحه بالانتباه للشأن المالي، فلن يكون في السنة الأفضل مادياً ربما بسبب شراكة جديدة.

الدلو: ستكون سنة جيدة إذا انتبه إلى صحته كونه مربك صحياً والشهر الخامس هو الأتعب ربما لارتباط لمن كان خالي ،والمرتبط على موعد مع إنجاب، والضغط في شهري السابع والثامن.

الحوت: سنة متعبة بسبب تغييرات أساسية ،وهو معرض لفقدان أحد أفراد عائلته هذا العام.

 

ياسر الداغستاني يضع توقعاته للعام 2012

عبدالجبار العتابي من بغداد

 قدَّم عالم الفلك، ياسر الداغستاني، أبرز توقعاته للعام 2012 على مستوى العربي والعالمي في حوارٍ مع "إيلاف".

 بغداد: في حوارٍ مع عالم الفلك العراقي، ياسر الداغستاني، قدَّم لـ"إيلاف" أبرز توقعاته للعام 2012 على مستوى العالم العربي والعالم ككل، وكانت التوقعات على الشكل التالي: 

- سوريا ستتعرض إلى عقوبات دولية صارمة تنتهي بضربات عسكرية، واحتمال انتهاء نظام الأسد بقصف جوي يطيح بالرئيس، وتعم الفوضى وتزداد المواجهات حتى منتصف العام لتعلن عن تشكيل حكومه انتقالية مواليه لنصرة الشعب.

- اليمن ستشهد انشقاقًا بين الحزب الحاكم، وسيخرج الرئيس من الحكم ويرحل عن البلاد ويترك السلطة، وبالتحديد في شهر اذار/مارس.

- الجزائر ستشهد مواجهات بين النظام والاسلاميين وتستمر حتى عام 2013.

- لبنان سيشهد انفجارات كثيرة في الشارع، وهنالك مواجهات بين حزب الله والسلطات.

- فلسطين ستحصل على بعض مطالبها، وتشتد وتيرة المقاومة، وتحصل تصادمات كبيرة مع القوة الاسرائلية.

- الاردن نحو الهواية، اصلاحات في الحكم لن تلبي رغبات الشعب، ولكن سيصمد النظام بدعم خارجي.

- في شهر نيسان/ ابريل تتصاعد الاحداث في البحرين بدعم ايراني، وستتطور الاحداث وتتعرض بعض دول الخليج لضربات ايرانية موجعة، تنتهي باعلان حرب غربية على ايران ممونة من قبل دول الخليج.

- العراق يتجه نحو الاستقرار بعد انسحاب قوات التحالف مع وجود انشقاقات بين الاحزاب، ولن يمرر قرار اقامة اقليم ثاني في العراق، هنالك احداث ستنهي حكم المالكي في منتصف العام وستخضع البلاد لانتخابات نزية، العراق الى الامام وزمن الخوف والمصاعب قد انتهى، سيشهد العراق جوًّا من التطور والبناء مع وجود بعض الصعوبات من قبل الافراد المتطرفة.

- كردستان تسير نحو تحقيق الاهداف، هنالك اجماع واتفاق على اعطاء كردستان حق في اقامة اقليم حر له مصادره الذاتية تحت تسمية (الدولة الكردية)، وعلى الرغم من التدخلات التركية والايرانية لكن المشروع سيحصل على مبتغاه من دون قيد وشرط.

- انتخابات مجالس المحافظة ستكون الاولية للسلطة الحاكمة مع ابرام اتفاقيات وتعهدات خطية مع الطراف الاخر.

- مصر ستشهد فوز الاخوان بالسلطة، هتاك كثرة في التصادمات، ويعود الهدوء مع وجود اتفاقيات مع اسرائيل تخص الحدود.

- عالميًا لن تقتصر الاحداث هذه العام على الشرق الاوسط، بل ستتوسع الدائرة وتشمل بعض الدول الاوروبية والغربية، ومنها قبرص وبريطانيا وبعض من الولايات الاميركية، حيث تشهد مواجهات بين السلطات والشعب والاحزاب .

هنالك ثورات مناخية غير مألوفة من قبل تشمل موجات من الزلازل تصيب تركيا، والجزء الجنوبي من اميركا، ودول شرق اسيا منها ماليزيا والصين، وتضرب العراق والخليج عواصف رملية لم نسمع عنها من قبل.

- الأشخاص: حسني مبارك سيفقد هذه السنة حياته في المستشفى. بشار الاسد سيتعرض لقصف جوي يفقده حياته مع عدد من افراد اسرته.

منجِّمة عراقيَّة تتوقع مغادرة الطارئين وازدهار المسرح الشَّعبي

أما على الصعيد الفني، فقد توقَّعت المنجِّمة العراقيَّة، عبير، ان تكون هناك اعمال عربية مشتركة عديدة في العام 2012، وقالت: "سيغادر الممثلون الطارئون على الساحة الفنية، لان الفنانين الذين عادوا الى بغداد من سوريا سيعودون الى مواقعهم الجيدة، واتوقع ان حرارة المنافسة ستكون اشد بين الفنانين لاسيما ان الاعمال العراقية ستظل موسمية اي خاصة بشهر رمضان فقط، وستظل اغلبيتها غائبة عن التصوير في مواسم اخرى لا علاقة لها بشهر رمضان، وهذا التنافس سيعززه الجمهور حين يرفض غير الجيدين ويشجع الجيدين، على الرغم من ان الصورة الواضحة لعام 2012 ستكون صورة المنتجين الذين سيواصلون سيطرتهم على الاعمال الفنية، وهو ما سيجعل عددًا كبيرًا من الممثلين من دون عمل لاسيما كبار السن، كما اتوقع ان لا تخرج الاعمال العراقية عن اطار كشف سلبيات الواقع والمبالغة فيها حسب كل قناة فضائية وما تحمل من نهج سياسي".

وأضافت: "ليس امامي في الصورة صور او اسماء محددة لفنانين يبرزون بشكل ساطع، وان كنت اتوقع ظهور نجوم شباب من الرجال فقط، ولا اريد اذكر بعض الاسماء كون الامر يتعلق بتوقعات غير دقيقة جدًا حيث لا تظهر امامي الا اضواء لوجوه ملامحها غائبة".

وقالت: "اتوقع ازدهار المسرح الشعبي بشكل اكبر من عام 2011 مقابل قلة اعمال المسرح الجاد، كما اتوقع ازدياد مشاكل الوسط الفني مما يؤدي الى انقسامات فيه، تكون امتدادًا للمشاكل التي حصلت عام 2011 خصوصًا بعدما سمعنا ان هناك لجان تحقيقية ضد احد عشر فنانًا تريد اقامتها دائرة السينما والمسرح لانهم قاموا باحتجاجات وتظاهرات ضد التميل الذاتي الذي تريد الدائرة ان تتبناه، والمشكلة كما يبدو ليست في طريقها الى الحل، واتوقع ان لا يبقى المدير العام الحالي على رأس الدائرة واعتقد انه سيستبدل بآخر".

إيلاف في

29/12/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)