حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

القاهرة

أكد أنه يميل إلى الشخصيات المركبة ويدرسها جيداً

خالد أمين: أسرق الكحل من العين!

عبدالستار ناجي

 

حينما التقيته منذ أيام، كان الفنان المتميز خالد أمين يبدو «بطلة ولوك» جديدين، هكذا كان الأمر خلال أيام مهرجان دبي السينمائي الدولي، الذي اختتم اعماله منذ أيام، وقبل ان أبادره بالسؤال عن «اللوك» الجديد، يقول الفنان خالد أمين: وصلت للتو مع المنامة، حيث أصور عملاً جديداً، وهذه مستلزمات الشخصية الجديدة.. واعتقد انها وصلت من خلال ملامحها الظاهرية.

·         حدثنا عن هذه الشخصية وهذا العمل؟

المسلسل بعنوان «أكون أو لا» للكاتب حسين المهدي واخراج الفنان علي العلي، وكنت قد تعاونت مع هذا الثنائي من ذي قبل، من خلال مسلسل «شوية أمل» الذي قدم في الدورة الرمضانية الماضية، كما عملت مع المخرج علي العلي من خلال مسلسل «فرصة ثانية» للكاتبة وداد الكواري وبطولة وانتاج القديرة سعاد عبدالله.

ويستطرد: أجسد شخصية مركبة، أو كما يقول المثل الشعبي الدارج «يسرق الكحل من العين» فهو بالاضافة الى ذكائه الا انه في الحين ذاته، يعاني من مشاكل نفسية واضطرابات تؤثر عليه وعلى تصرفاته التي تنال من الجميع.. حتى والدته.

ويكمل: في المسلسل عدد بارز من الكوادر الفنية الخليجية، ومنهم صلاح الملا وباسمة حمادة وبثينة الرئيسي وحمد العماني.. والمسلسل من انتاج الكاتب الفنان عبدالعزيز الطوالة.

·         لماذا هذا البعد الظاهر للشخصية؟

هناك لكل شخصية، جانب ظاهر وجانب داخلي مخفي، وانا حريص على دراسة الشخصيات التي اقدمها، واستطيع القول، بانني اميل الى الشخصيات المركبة، أدرسها بعناية واحللها، ثم اجعلها تذهب الى داخلي، أطورها، من جميع التفاصيل، وحينما قرأت الشخصية الجديدة، رحت أبحث عنها بين الوجوه والمشاهدات، وتصورتها بهذه الشاكلة، أما على الصعيد النفسي، فهذا ما سيكون مفاجأة للجميع عند تقديمها قريباً.. حيث المخرج الذي يمنح الشخصية ابعاداً جديدة من منطلق «شر البلية ما يضحك» خصوصاً ان الجمهور سيتخذ أصلاً موقفاً حاداً من الشخصية وتصرفاتها.

·         كيف ترى واقع حال الدراما الخليجية؟

علينا ان نعرف أولاً، ان الدراما الخليجية تكمل بعضها بعضاً، ولكن علينا في الحين ذاته، ان نذهب الى التخصص، بحيث تكون مملكة البحرين، متخصصة وبشكل أعمق في الأعمال التراثية، مثلاً، والدراما الاجتماعية تكون في الكويت وهكذا الأمر، ومنها أيضاً الدراما الاسلامية في السعودية.. انها دعوة للتكامل وهذا من شأنه اثراء الحالة والحرفة الدرامية، وايضاً خلق حالة من التكامل.

·         بمناسبة تواجدك في مهرجان سينمائي دولي، كيف ترى تجاربك السينمائية؟

أولاً دعني اقول بانني سعيد بنجاحات «تورا بورا» وانا حريص كل الحرص على التواجد السينمائي، ولي في هذا المجال عدد من التجارب المهمة والفاعلة، ولعل اخرها يخبرني في فيلم «ماي الجنة» مع المخرج عبدالله بوشهري.

ويستطرد: السينما الكويتية تعيش اليوم حالة من الحراك الفني، بفضل جيل من الشباب، امن بعشقه للسينما والفن السابع بشكل عال وحرفياته المتعددة، كما ان للمهرجانات المحلية والخليجية والعربية دوراً كبيراً في تنشيط الساحة، ونتمنى على الجهات الرسمية متمثلة في وزارة الاعلام العمل على المبادرة، باحتضان التجارب الشابة، ودعم واحتضان الأعمال السينمائية الجديدة، حيث لا يستطيع مخرج شاب ان يتحمل لوحده كلفة وتبعيات الانتاج السينمائي، لقد تحمل خالد الصديق، في مرحلة التأسيس الكثير.. واليوم نرى تجارب شبابية يقودها عدد من الأسماء ومنهم وليد العوضي وعبدالله بوشهري وداود شعيل ومقداد الكوت وغيرهم.. وهم كثر، يتحملون الكثير من الكلفة المادية من أجل عشقهم للسينما الكويتية وأعود لمهرجان دبي، لاقول بانه فرصة حقيقية للتواصل مع العالمية.

·         ماذا بعد «أكون أو لا»؟

أقرأ عدداً من النصوص، ولكن من السابق لاوانه الاشارة لهذا العمل أو ذاك... كما ان ارتباطي بالتدريس بالمعهد العالي للفنون المسرحية، يجعلني أطور لغة الاختيارات، والتجربة الفنية ليست بكثرة الأعمال، بل بالبصمات التي تقدمها وتبقى في ذاكرة ووجدان الفن... والمشاهد.

anaji_kuwait@hotmail.com

النهار الكويتية في

28/12/2011

 

طالبوا بسن تشريعات تحمي الحرفة الفنية في مختلف المجالات

شباب الفن للنواب المنتظرين: مزيد من الاهتمام بالدولة

عبدالستار ناجي

 

طالب عدد من النجوم الشباب في الوسط الفني في الكويت بمزيد من الاهتمام بالدولة، وأيضاً بمزيد من التشريعات التي تحمي وتنظم الحركة الفنية بجميع قطاعاتها الاحترافية ودعا النجوم الشباب الى دور أكبر في العملية التنموية، من أجل اللحاق بالدول المجاورة، وأكد النجوم ان ما تعيشه الكويت اليوم، يمثل عرساً حقيقياً للديموقراطية.

في البداية يحدثنا الفنان الشاب محمد الرمضان قائلاً: رغم ابتعادي عن الجوانب السياسية، الا انني استطيع ان أقول، بان على نواب المرحلة المقبلة من تاريخ الكويت، أن يعملوا على مزيد من الانجازات التي من شأنها رفد قطاع الشباب، على وجه الخصوص، حيث تأمين وسائل الرعاية بدلاً من ان يقضي الشباب جل وقتهم على المقاهي أو في الديوانيات.

واستطرد الرمضان قائلاً: اننا ندعو نواب الأمة، الى مزيد من التشريعات التي من شأنها حماية الحركة الفنية، وهكذا أمر يتطلب سن قوانين رادعة، من أجل حماية هذه الحرفة وتنظيمها.

الاهتمام بالدولة

بدوره، يقول الفنان المخرج محمد الحملي: ان كل ما أطلبه المزيد من الاهتمام - بالدولة -، أجل وأكرر بـ«الدولة»، علينا ان نطور الدولة، وليس تحقيق مكاسب بالنسبة للنواب فقط، لأن ما تم هو عبارة عن مكاسب سياسية تحققت بالنسبة لعدد من النواب، بينما تتطلب مسيرة البناء والتنمية، توقف كل في أجواء المشاحنات والاستجوابات.

واستطرد قائلاً: ان المرحلة القادمة من تاريخ الكويت، تتطلب كثيراً من العمل الدؤوب، من أجل الارتفاع بمكانة وقيمة الكويت، عبر مؤسساتها وانجازتها، وليس عبر الخلافات والمشاحنات، التي طغت على السطح، وحولت ذلك المناخ الديموقراطي، الى ساحة حرب، استفاد منها البعض، على حساب توقف عجلة الاعمار والتنمية.

وأكمل الحملي: ما أحوجنا، وبعيداً عن المطالب الخاصة حتى بالفنانين، ان نعمل على تطور الأداء.. وتعميق الاحساس بالمواطنة.. والانتماء لهذه الأرض الطيبة، قبل أي انتماء طائفي.. أو قبلي.. أو حزبي، فالكويت أولاً... ودائماً.

عرس ديموقراطي

وهنأ الفنان يعقوب عبدالله الكويت بهذا العرس الديموقراطي، الذي يميز الكويت عن الكثير من الدول، وقال: ان بودي الحديث الى المرشحين، ونواب الامة للمرحلة المقبلة من تاريخ الكويت، الى اهمية، سن التشريعات التي من شأنها تنظيم الحركة الفنية، بكل قطاعاتها، وحمايتها من الدخلاء والطارئين.

وتابع: ان حماية الساحة الفنية، عبر سن التشريعات والقوانين، من شأنها العمل على حماية الحرية الفكرية والابداعية، ودعم السيرة الفنية والاخذ بيدها لتكون احدى نقاط الاشعاع والتميز في عملية البناء والتنمية.

صوت الشباب

من جهته قال الفنان الشاب منصور حسين المنصور: ان على نواب الامة، ان يكونوا الصوت الحقيقي لشباب الامة، بكل مشاربهم، وكل توجهاتهم، وعندها سيجد شباب الكويت من يحقق طموحاتهم ومن يمهد الطريق لمسيرة الانجازات، وانا هنا لا اتحدث فقط عن الساحة الفنية وكوادرها، ولكنني اتحدث كأحد ابناء الكويت. حيث جيلي يتحسر حينما يرى الانجازات تتحقق وفي كل الاصعدة، في العديد من دول المنطقة، وعلينا ان ننتظر طويلا، حتى تنتهي تلك الخلافات، التي اخذت الكثير من اهل السياسة عندنا.

ويقول المنصور وعلى المستوى الفني، فاننا امام قائمة طويلة من الاحتياجات والمطالب، اقلها رفع الرقابة التي تعطل الفكر وتعيق الابداع، وايضا هنالك قلة في صالات العرض الحديثة، والدعوة الى جمع المعاهد الفنية في اكاديمية للفنون تجمع المعهد العالي للفنون المسرحية والمعهد العالي للموسيقى بانتظار معهد اخر للفنون التشكيلية .. ولا تنتهي طموحاتنا عند هذا الحد، الى مزيد من «الكوادر» التي تحمي مخرجات المعاهد الفنية.

نصف المجتمع

فيما تقول الفنانة مرام انني لم اتعود الحديث في السياسة، ولكنني اتمنى على نواب الامة، ان يتذكروا دائما نصف المجتمع، فهي في أمس الحاجة الى المزيد من القوانين والتشريعات التي تحمي المرأة... وانا اتكلم هنا عن المرأة في كل القطاعات.

ونقول ايضا: كما اتمنى ان تكون هنالك فزعة، يتعاون خلالها نواب الامة ومجلس الوزراء، من اجل النهضة بالكويت، والعودة بها الى موقعها الحقيقي، وفي كل المواقع السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

واستطردت الفنانة مرام قائلة: ولكن هذا لا يمنع من ان نكرر دائما، بان هذه الايام تمثل جوانب من العرس الديموقراطي، الذي نفتخر به ونعتز لاننا نؤمن بان مسيرة الديموقراطية تتطلب كثيراً من العمل الدؤوب والتفاني والتضحيات من اجل مستقبل الانسان في كويتنا الحبيبة، تحت راية الكويت والدستور وسمو الأمير المفدى وولي عهده الامين.

anaji_kuwait@hotmail.com

النهار الكويتية في

28/12/2011

 

تم الانتهاء من تصوير المشاهد ومشاركة واسعة من الفنانين

«عشرة عمر» يبرز دور المرأة الخليجية والعربية بجوانبه المختلفة

مشاري حامد

 

بحضور «النهار» انتهى المخرج البيلي احمد من تصوير اخر مشاهد مسلسل «عمر الشقا» وهو عن قصة «أخت الرجال» للفنان عبدالعزيز المسلم وسيناريو وحوار خديجة مصطفى، واخراج البيلي أحمد ويشارك في البطولة كل من هدى الخطيب والهام الفضالة ومشاري البلام وعبير أحمد و صلاح الملا وعبدالامام عبدالله وغدير صفر وعبدالله البدر وغزلان وقد تحدث المخرج البيلي احمد عن ظروف التصوير قائلا: الحمدالله وبعد فترة التصوير الذي وجدت فيه تعاوناً تاماً من اسرة الانتاج في مسرح السلام وتعاوناً ايضا من الفنانين المشاركين والبعض منهم من لديه خبرة في التلفزيون ويعرفون الوضعية التي تطلب منهم في اللوكيشن.

وبسؤاله عن العمل قال: يكرس العمل دور المرأة الخليجية والعربية بجوانبه المختلفة ونثبت من خلال العمل أنها قادرة على تحمل مسؤولية بيتها حتى في حال غياب زوجها ونطرح أيضاً اشكالية نجاح المرأة في المجتمع خصوصا عندما لا يتقبله المجتمع.

واضاف قائلا: انا متفائل بنجاح العمل لأنه يقدم طرحا جديدا غير مستهلك ويلامس مشاعر جمهور النساء الفئة الأكبر من حيث متابعة الأعمال الدرامية كما اشيد بفريق العمل المتجانس والمتفهم حيث استطاع بفضل أدائهم وجديتهم قطع شوط طويل من التصوير محافظا على نقل الواقع والاحساس بمصداقية من دون تكلف.

واما عن مسار الشخصيات المشاركة في العمل فنجد ان الفنانة الهام الفضالة تظهر بدور امرأة عصامية تبني حياتها وتحقق نجاحها بنفسها وترفض مساعدة الآخرين لها بعد غياب زوجها لكن نجاحها يخلق لها أعداء يتربصون بها وعلى رأسهم شخصية صلاح الملا حيث تشتد العداوة بيننا.

أما الفنان صلاح الملا فيجسد شخصية رجل أعمال تنشأ بينه وبين منافسته في السوق الهام الفضالة عداوة تحتدم مع الوقت وتصبح ثأراً شخصياً لأنه انسان غير متقبل لنجاح الآخرين خصوصا أنها امرأة وتشارك هدى الخطيب في شخصية سيدة اماراتية مثقفة ومتعلمة تتعرض لازمة مع زوجها الرافض نجاحها واستقلاليتها ويريدها ان تكون تابعة له، فتتمرد عليه وتنفصل عنه.

ويطل الفنان مشاري البلام بشخصية الشاب البسيط ويكون متزوجاً من شخصية غدير صفر لكن والدته وهي شخصية لطيفة المجرن تعكر صفو حياتهما لأنها لم تكن من اختارت زوجته له ويبدأ الصراع بين زوجة والأم ليكون في منتصفه ورغم الصراعات يبقى خط الشخصية في اطار كوميدي خفيف.

أما عبير احمد ستقدم شخصية الرسامة الناجحة والمشهورة و تكون متزوجة من عبد الامام عبد الله، ولكن نجاحها يولد حالة من الغيرة له ليبدأ باشعارها بالذنب وبان عملها جعلها تقصر في عملها فتترك مهنتها لارضائه والمحافظة على بيتها.

وايضا تكون هناك مشاركة للشباب ومنهم الفنان عبد الله البدر الذي يجسد شخصية الابن الأكبر لالهام الفضالة وهو شاب مثقف يتحمل مسؤولية رعاية أخواته مع والدته بعد غياب والده، والشخصية لديها خط آخر من خلال قصة حب يعيشها من طرف واحد مع صديقة ابنة خالته.

أما الفنان ناصر كرماني فانه يؤدي دور الزوج السابق لهدى الخطيب والذي يحاول جاهدا لارجاعها مرة أخرى بعد انفصالهما بسبب غيرته من النجاح الذي تحققه واستقلاليتها، لكنه يراجع نفسه مجددا عندما يتلمس الآثار السلبية التي أصابت حياته نتيجة أنانيته.

Mshary_h@hotmail.com

النهار الكويتية في

28/12/2011

 

علا الشافعى تكتب الإعلام وهيئة الأمر بالمعروف

 

كنا نجلس فى اجتماع عمل دورى أول أمس، ودخلت علينا إحدى الزميلات وهى تتحدث بانفعال شديد تخيلوا: "خلاص أعلنوا عن تأسيس هيئة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر" حاولنا أن نستفسر منها عن الجهة التى أعلنت عن ذلك؟ قالت لا أعرف ولكن هناك صفحة تم إطلاقها على "الفيس بوك"، وفجأة توقفنا جميعا عن الحديث فى العمل وأمسك كل منا بجهاز الكمبيوتر الخاص به ليبحث عن هذه الصفحة، وبدأنا نسرد على مسامع بعضنا بعض ما ورد فى هذه الصفحة، والتى وصل عدد المؤيدين لما جاء فيها 5 آلاف وأربعمائة اثنين وتلاتين شخصاً حتى الآن وأكد مؤسسوها أنهم ليسوا تابعين لحزب النور بشكل مباشر ولكنهم أعضاء فيه موضحين أن حزب النور هو الأقرب إلى ما ينادون به، وقالوا إنهم لن يعلنوا عن هويتهم إلا بعد وصول الأعضاء المسجلين للعدد المناسب، وتصدر الصفحة شعار حزب النور، وقام مؤسسو الصفحة بإصدار بيانين الأول أعلنوا فيه تدشين الصفحة، وأن الهيئة ستستخدم أساليب الحوار والنصح والإرشاد ولن تلجأ إلى العنف، حتى يمكنهم الله من تطبيق شريعته، أما البيان الثانى أكدوا فيه أنه وصلت إليهم مئات الطلبات للانضمام، كما أنهم ينظمون صفوفهم حاليًا لتعين مسئولين لكل محافظة وكل حى وكل شارع، مهاجمين الليبرالية التى سموها بــ"العفنة".

وبعد أن فرغنا من قراءة ما جاء على الصفحة حلت علينا حالة من الصمت للحظات غير مصدقين لما وصلنا إليه، وبدأنا نقول قد يكون الأمر مزحة، ومن هذا المنطلق قرر بعضنا التعامل مع الأمر على أنه كذلك فمن كانت تمسك بشال فى رقبتها، قامت تلقائيا بوضعه على رأسها مؤكدة أنها "كدا عامله حسابها" .

ورغم محاولتنا الهزار والسخرية من أنفسنا، بعد هذا الخبر، إلا أن معالجات برامج التوك شو للأمر وما خرج من تصريحات، للمتحدث الرسمى باسم الدعوة السلفية "عبد المنعم الشحات" هو ما جعلنى أنا وغيرى نتوقف أمام الأمر والذى يبدو أنه ليس بمزحة خاصة وأنه رغم نفيه وجود أى علاقة لهم بتلك الهيئة إلا أنه أكد أنهم سيقومون بذلك من خلال المساجد وجميع الوسائل المتاحة، أما حزب النور والذى نفى مسئولية وجود أى علاقة لهم بالهيئة من قريب أو بعيد، ولكن لم يفسر أحد منهم وجود شعار الحزب فى رأس الصفحة، ووقف الإعلام من تناقض التصريحات فى أحيان وغموض بعضها فى أحيان أخرى موقف الحائر، ولم يستطع أحد حتى الآن تقديم إجابات واضحة لذلك بات علينا أن نصرخ متسائلين "هى مصر رايحة فين" خصوصاً وإننا لم نعرف موقف الهيئات الرسمية وأقصد الأزهر الشريف والحكومة المصرية من إطلاق مثل هذا الدعوات أو الهيئات.

اليوم السابع المصرية في

28/12/2011

 

فدوى سليمان ومي سكاف على رأس قائمة الشَّرف

في سوريا.. نسرين طافش تعود بقوة إلى السَّاحة الفنِّيَّة

عامر عبد السلام من دمشق  

شكَّل ظهور قوائم العار والشَّرف الَّتي ضمَّت أسماء الفنانين تبعًا لمواقفهم من الثَّورات العربيَّة أهم الأحداث الفنِّيَّة في العام 2011، الَّتي ساهمت في بروز نجم البعض وغياب الآخرين.

دمشق: في ظل مراوحة عجلة الإنتاج وهبوط أسهم الحركة الفنية في بداية العام، احتلت الساحة تصريحات الفنانين ومواقفهم المختلفة من الأنظمة السياسية في بلدهم، فأدّى ذلك إلى بزوغ نجم فنانين وهبوط أسهم آخرين.

وعلى الرغم من أن اسم الفنانة، فدوى سليمان، لم يبرز كثيراً على الصعيد المهني، إلا أنها استطاعت أن تحقق لقب "النجمة" بامتياز بعد انخراطها في هموم الشارع والإنسان في بلادها، عبر المشاركة في التظاهرات ومواكب التشييع ومجالس العزاء في سوريا.

وظهرت مشاركة سليمان في التظاهرات عبر العديد من أشرطة الفيديو المنشورة على موقع يوتيوب، وعرضتها الفضائيات مراراً وسرعان ما لفتت إليها الأنظار بقوة، وقالت لدى سؤالها حول ما تعرضت له من مضايقات: "تحركت في أحياء دمشق كثيراً وفي درعا، وبالتأكيد تعرضت للملاحقة الأمنية، ولكن كان الهروب سيد المواقف".

كما ظهر أسامي كل من الفنانين الذين انحازوا للشارع السوري مثل اسم الفنانة، مي سكاف، التي تعرضت للاعتقال أثناء مشاركتها في مظاهرة المثقفين السوريين إلى جانب الفنان فارس الحلو، ومحمد أوسو، والأخوين ملص، وشارك المسرحي محمد آل رشي في الكثير من مجالس العزاء وظهر بأحد الفيديوهات مرفوعاً على الأيادي ويقول "عاشت سوريا يسقط الأسد"، كما علا اسم الفنان السوري والمدرس في المعهد العالي الفنان جلال الطويل الذي أصيب مؤخراً برأسه أثناء المشاركة في أحدى تظاهرات حي الميدان الدمشقي.

كما أشيد بكل من الفنانين الموقعين على بيان سمي فيما بعد "بيان الحليب" والذين كان ينص على التعاطف الإنساني مع أطفال درعا، وكان من أبرز الموقعين على البيان الفنانة يارا صبري وزوجها ماهر صليبي، وكندا علوش، والسيدة منى واصف، إضافة إلى الكاتبة يم مشهدي، والمخرجة رشا شربتجي، لكنهم تعرضوا في الوقت نفسه إلى التخوين من قبل بعض الفنانين الموالين للنظام وبعض الجماهير المؤيدة.

ولعل أبرز حدث ما زال يلقى صدى في الصحافة الفنية حتى الآن هو موقف أصالة التي أعلنت دعمها للثورة في سوريا ووقوفها إلى جانب الثوار، مما اعتبره كثيرون انقلاباً من الفنانة السورية على عائلة الأسد التي تكفلت بعلاجها منذ أن كانت طفلة، واعتبروا أنّ أصالة كانت عديمة الوفاء لعائلة الأسد، موقف صاحبة "لو تعرفوا" جعلها تترأس قائمة الشرف السورية المناهضة لنظام الأسد فيما فتحت عليها جبهات عديدة من داخل سوريا ومن عائلتها ومن الفنانين السوريين، إذ خرج شقيقها أيهم ليصرّح في الإعلام أنّه تبرأ منها، كذلك، فتحت الممثلة رغدة النيران على أصالة، وأعلنت سلاف فواخرجي أنّها تقفل الراديو كلما تذاع أغنية لصاحبة "قانون كيفك".

ومن الأخبار التي شكلت حدثاً في الصحافة الفنية انتشار مقطع فيديو للرئيس الليبي الراحل معمر القذافي في سهرة فنية في منزل الممثل السوري دريد لحام، إلا أنّ "غوّار" ردّ بأنّه لم يكن يعلم أنّ القذافي دكتاتور.

كذلك، انتشر مقطع فيديو لجورج وسوف أظهره وهو يغني في عيد ميلاد ليلى الطرابلسي زوجة الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي، هذا الأمر أغضب الشعب التونسي الذي طالب بمنع وقوف "سلطان الطرب" على قرطاج، وعاد الفنان جورج نفسه ليؤكد مناصرته للرئيس السوري وتأييده للنظام الممانع وغنى أكثر من مرة تأييداً لسوريا.

وعلى الصعيد الفني يبدو أن غياب المهرجانات التكريمية والاحتفالات التقديرية التي اعتادها الفنانون والعاملون في الدراما السورية، مثل حفل "أدونيا" وتكريم التلفزيون السوري بسبب الأوضاع التي تعصف بالبلاد، دفع بعض محبي الدراما السورية على "فايسبوك" إلى إجراء "استفتاء رسمي" حول أفضل ممثلة سورية لعام 2011، وتهدف هذه التسمية إلى إضفاء صفة رسمية على الاستفتاء "الفيسبوكي" وفق المنظمين، كونه يعتمد على تصويت الجمهور بشكلٍ واضح ويمنع التلاعب بالنتائج.

وتتنافس في الاستفتاء النجمات السوريات اللواتي شاركن في العديد من الأعمال التلفزيونية خلال الموسم الفائت، وحتى الآن، تتصدّر القائمة ليليا الأطرش التي نالت أعلى نسبة تصويت في الاستفتاء الذي ينتهي في أواخر الشهر الجاري، تليها جيهان عبد العظيم، ثم  نسرين طافش في المرتبة الثالثة، فيما حلت  سلاف فواخرجي في المرتبة الرابعة، وديمة قندلفت في المرتبة الخامسة.

واللافت أنّه على الرغم من شعبية العديد من النجمات اللواتي تصدرن المشهد في رمضان الماضي كسلافة معمار، وكاريس بشار، وأمل عرفة، إلا أنّهن لم يحظين بنسبة تصويت عالية وبقين خارج المراتب الخمس الأولى.

وحافظ الممثل السوري بسام كوسا على مكانته، وكان قد حصل العام الماضي على جائزة أفضل ممثل عن دوره في مسلسل "وراء الشمس"، والذي أدى فيه شخصية مصاب بالتوحد.

وبرز اسم الفنانة نسرين طافش العائدة بقوة من خلال دورها في مسلسل "جلسات نسائية" للمثنى صبح، ومسلسل "السراب" لمروان بركات، ويؤكد أحد النقاد بأن ارتفاع أسهم الفنانين له علاقة بدور العرض بالدراما وعند الحديث عن الممثلين يجب التعرض للقيمة الفنية التي يؤديها كل فنان، ويعتقد بأنه في رمضان 2011 كان الاسم اللامع بشكل واضح نسرين طافش، أما الفنانة سلاف معمار فقد  جسدت شخصية لم تكن بذات الأهمية التي كانت تجسدها سابقاً في معظم أعمالها، كما عاد بقوة الفنان عابد فهد على الرغم من تعدد أدواره حيث عمل في أكثر من ستة أعمال وبرع في كلها مؤكداً على القدرات التمثيلية الهائلة لديه.

ومن بين الفنانين الشباب برز اسم نجلاء الخمري وكانت من بين الممثلات الواثقات، ولكن يبقى المأخذ عليها أنها تظهر في عدد كبير من الأعمال وقد يؤثر عليها سلباً، لذا يجب عليها الانتقال من حالة الكم إلى مرحلة النوع ولها مستقبل باهر في الدراما السورية.

وبعد غيابها عن الدراما لأسباب عائلية متعلقة بإنجاب الأطفال، ظهر اسم الفنانة السورية ناظلي الرواس في الوسط الفني السوري من جديد، بمشاركتها الباهرة في "جلسات نسائية"، وقالت الرواس في أحد لقاءاتها بأن فريق العمل ساعدوها كثيرًاً ووقفوا بجانبها كي تتخلص من خوفها أمام الكاميرا، وعلى رأسهم المخرج المثنى صبح والفنان سامر المصري، شريكها في المشاهد.

وعلى صعيد الإخراج حافظت المخرجة السورية رشا شربتجي على نجاحاتها السابقة، بالرغبة في البحث عن الأصعب والجديد من خلال مسلسل "الولادة من الخاصرة".

وكان أبرز الغائبين عن الدراما السورية الفنان تيم حسن والذي عوض غيابه بالحضور في أحد أهم المسلسلات المصرية بتجسيد دور البطولة في "عابد كرمان" والذي لفت الانتباه إليه بشكل كبير، كما غاب عن الساحة الفنية السورية الفنان مصطفى الخاني ولم يعوض ظهوره في مسلسل لبناني "أخر خبر"، إضافة إلى مسلسل سوري "شيفون" مع نجدت أنزور الذي منع من العرض في رمضان.

أما الفنانة السورية كندا علوش فقد برعت بتجسيد دوريها في مسلسلين سوريين "العشق الحرام"، و"الولادة من الخاصرة" على الرغم من انها كانت مشغولة في أكثر من فيلم مصري وإقامتها في مصر أغلب الأوقات.

إيلاف في

28/12/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)