حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

رانيا محمود ياسين:

أدعو النجوم لتقديم مسلسلاتهم في 15 حلقة فقط

أنتظر انتهاء كتاب السيناريو لاختيار العمل الجديد

كتبت مروة جمال

تقضي حاليا الفنانة الشابة رانيا محمود ياسين اجازة طويلة مع أسرتها الصغيرة وذلك قبل ان تستقر علي العمل الجديد الذي ستقدمه لجمهورها العام المقبل. تقول رانيا: لن تتضح الرؤية بشكل كامل بخصوص عملي الفني القادم إلا بعد انقضاء اجازة عيدالأضحي المبارك لأن معظم الكتاب الآن لم ينتهوا بعد من كتابة سيناريوهاتهم وبالتالي لم يتم توزيع أدوارها.. أما النجوم الكبار الذين يتم تسويق المسلسلات بأسمائهم هم الذين يعرفون من الآن تفاصيل أعمالهم الفنية القادمة.

أبدت رانيا ارتياحها الشديد علي مسلسليها "منتهي العشق" و"فتاة الليل" اللذين خاضت بهما الموسم الدرامي الماضي وقالت: سعيدة جداً لمشاركتي في بطولة مسلسل مكون من "15" حلقة فقط في شهر رمضان الماضي وهو "فتاة الليل" مع ليلي علوي وباسم سمرة والمخرجة هالة خليل بالرغم من أنني قدمت من قبل مسلسلات من 15 حلقة فقط لكن كان هذا قبل أن يسود نظام إنتاج المسلسلات في ثلاثين حلقة كي يتمكن من تسويقه في شهر رمضان الكريم.

أضافت: هذه الفكرة أتاحت لنا إمكانية تقديم مسلسل بإيقاع سريع بعيداً عن المط والتطويل لدرجة أن المشاهد إذا لم يشاهد حلقة ما تضيع منه أحداث كثيرة لايستطيع إدراكها بعد ذلك لكن المشكلة التي تواجه انتشار هذه النوعية من المسلسلات هي أن القنوات الفضائية تشترط قبل التعاقد علي عرض مسلسل ما أن يكون مكوناً من "30" حلقة حتي يتمكن من العرض طوال الشهر الفضيل لذلك فكرنا في تقسيم المسلسل لجزءين كل جزء مكون من "15" حلقة.

لذلك أتمني من كل قلبي أن يتم التنسيق بين نجوم الدراما بحيث يقدم كل منهم مسلسل من "15" حلقة فقط ويتم توزيع هذه المسلسلات علي الفضائيات لتعرضها تباعا علي مدار رمضان فيكون النصف الأول من الشهر الفضيل لعرض مسلسل نجم ما والنصف الثاني لنجم آخر بدلاً من أن نترك أعمالنا الدرامية فريسة للمط والتطويل فمهما كان النص الدرامي قوياً نجد الأحداث تهدأ وتتباطأ في حلقات كثيرة لكن المشكلة أن تنفيذ فكرة كهذه أمر خاضع للانتاج والتوزيع والإعلانات والعرض علي الفضائيات.

أشارت رانيا إلي أن هناك مخرجاً سينمائياً كبيراً رفضت ذكر اسمه - قام بإخراج مسلسل تليفزيوني لكنني فوجئت به يقول لي أنه لن يعمل بالفيديو مرة أخري لأنه يبذل جهدا كبيرا في تصوير مشاهد لا ينتبه الجمهور لها ويقوم بالتحدث في الهاتف أو ممارسة أي نشاط آخر دون أن يركز في المسلسل فقلت له العيب ليس في الدراما لكن في صناعها الذين يصرون علي اخراج المسلسل في 30 حلقة حتي لو كانت احداثه لا تحتمل هذا الأمر.. وعن رأيها في مدي تأثر شاشة الدراما التليفزيونية باتجاه مخرجي السينما لها تقول: هذا الأمر حقيقي جدا فأنا شخصيا لم أر شكلي جميلا علي الشاشة علي النحو الذي ظهرت به في مسلسل "فتاة الليل" منذ سنوات وذلك لأن المخرجة هالة خليل استخدمت في التصوير "كاميرا سوفت" لدرجة أنني حينما كنت اقابل الجمهور في الشارع كانوا يقولون لي انني أظهر في المسلسل بسن صغيرة جدا لكن هذا الأمر لا يمنع علي الاطلاق ان أي مخرج درامي مميز يستطيع التعامل مع الكاميرات ال "هاي ديفنشن" بسهولة.

المساء المصرية في

26/10/2010

 

هل تُصْلح «سمارة» ما أفسدته «الحاجة زهرة»؟

محمد عبد الرحمن

باكراً، حجزت غادة عبد الرازق مكانها في الموسم الرمضاني المقبل. ها هي تطلّ بشخصية «سمارة» المقتبسة عن فيلم قدّمته الراحلة تحية كاريوكا في عام 1956، فيما تواصل تعاونها مع المخرج خالد يوسف

قد يكون مسلسل «زهرة وأزواجها الخمسة» من أكثر الأعمال الرمضانية التي طالتها الانتقادات الصحافية. لكن يبدو أن ذلك لم يمنع بطلته غادة عبد الرازق من حجز مكانها باكراً في موسم رمضان 2011. إذ بات الإعلان عن المشاريع الدرامية الرمضانية يحدث مبكراً، في ظل الصراع الكبير بين القنوات الفضائية لضمان الحصة الأكبر في كعكة الإعلانات.

المسلسل الجديد يحمل عنوان «سمارة» وقد كتب السيناريست مصطفى محرّم عشر حلقات منه حتى الآن، على أن ينهي الحلقات الباقية بالتزامن مع انتهاء عبد الرازق من ارتباطاتها السينمائية، على أمل أن يبدأ التصوير قبل نهاية هذا العام. ويحاول فريق العمل الانتهاء من المسلسل قبل رمضان بفترة كافية كي لا يتعرّض للمأزق الذي طال «زهرة وأزواجها الخمسة». إذ تأجّل تصوير المشهد الأخير حتى النصف الثاني من رمضان بحثاً عن الزوج الخامس الذي أدى شخصيته المخرج خالد يوسف إنقاذاً للموقف.

في «سمارة»، تؤكّد عبد الرازق ثقتها بالمخرج محمد النقلي، والسيناريست مصطفى محرم اللذين قدما معها مسلسلَي «الباطنية» و«زهرة وأزواجها الخمسة». وفي المسلسل الجديد، يسير الثلاثي على النهج نفسه. يروي العمل قصة سمارة وهي امرأة تقع في غرام ضابط شرطة، يتنكّر بشخصية مساعد المعلم سلطان زوج سمارة الذي يعمل في تجارة المخدرات. ويدفع الحب سمارة إلى التعاون مع الضابط قبل أن تلقى حتفها في النهاية. القصة مأخوذة عن فيلم شهير يحمل العنوان نفسه قامت ببطولته تحية كاريوكا، واقتبس عن مسلسل إذاعي من بطولة سميحة أيوب. يومها، حقق «سمارة» نجاحاً كبيراً في الصالات وصنع نجومية محسن سرحان الذي جسد شخصية الضابط. ونظراً إلى هذا النجاح، قدّم صناع الفيلم لاحقاً شريطاً باسم «عفريت سمارة». وتمحور هذا العمل حول ظهور «سمارة» كشبح للضابط الذي ظل يحبها. لكن الشريط لم يحقّق نجاح الفيلم الأصلي. وفيما أكّد مصطفى محرم أنه تصالح مع ناديا الجندي التي غضبت بسبب إعادة تقديم فيلم «الباطنية» في حلقات تلفزيونية ووعدها بعدم تكرار الأمر مستقبلاً، فإنّه هذه المرة وتفادياً لأي مشكلة أشار إلى أن «سمارة» لن يخرج متطابقاً مع الشريط الشهير. بل سيضيف إليه العديد من الخطوط الدرامية. ولهذا السبب، رشّحت الفنانة لوسي للمشاركة في البطولة وتقديم شخصية عليات التي لم تكن موجودة في الفيلم السينمائي ولا في المسلسل الإذاعي بكل تأكيد.

من جهته، وافق الممثل المخضرم عزت العلايلي على أداء شخصية المعلم سلطان التي جسّدها في الفيلم الممثل محمود إسماعيل، بينما لم يعلن بعد عن الفنان الذي سيؤدي دور الضابط وهو الشخصية الأبرز في تاريخ الممثل الراحل محسن سرحان، فلا يتذكر الجمهور من أدواره الكثير، إلا بطولته لفيلم «سمارة» رغم تعدد أدواره السينمائية على مدى نصف قرن.

أعلنت الممثّلة المصرية أنها ستحصل على مليوني دولار مقابل دورها في «سمارة»

وإذا كانت تحية كاريوكا قد أدت بالطبع رقصات عدة في الفيلم الذي أنتج عام 1956 لم يكشف محرم عما إذا كانت عبد الرازق ستكرّر الأمر، وخصوصاً أن الصحافة تهاجم الدلع الزائد والملابس المثيرة التي تطلّ بها من خلال الشاشة الرمضانية. لكنّه أكد سعادته باكتشاف نجمة لديها إمكانات لم يكن هو شخصياً مقتنعاً بها منذ البداية. ورفض في تصريحات لجريدة «الشروق» المصرية القول إنّ مسلسلاته سطحية، مؤكداً أنه يقدم قِيَماً عدة «بين السطور، والجمهور الواعي يتقبلها»، وأضاف إنّه يدرج هذه القيم في قالب اجتماعي مشوق. وأشار إلى أن مسلسلَي «الجماعة» و«الحارة» لم يشاهدهما إلا النخبة المهتمة بهذه النوعية من الأعمال، مراهناً على تفوق غادة عبد الرازق العام المقبل كما فعلت هذا العام رغم الهجوم الحاد عليها.

وكانت عبد الرازق قد أعلنت أنها ستحصل على 12 مليون جنيه (مليونا دولار تقريباً) عن بطولتها لهذا المسلسل. وهو ما يمثل ضعف ما حصلت عليه في «زهرة وأزواجها الخمسة». لكن الشركة المنتجة «كينغ توت» لم تنف أو تؤكد الرقم كعادة شركات الإنتاج في مصر التي يرفض أصحابها الإفصاح عن أجور النجوم.

من جهة أخرى، أكد أيمن الصياد المنتج الفني للعمل أن مهندس الديكور عادل المغربي يقوم حالياً ببناء ديكور حارة يناسب حقبة الأربعينيات حيث تدور الأحداث. كما يتم بناء شارع كلوت بيه وكل ذلك داخل «مدينة الإنتاج الإعلامي». وفي حال الانتهاء من الديكورات وتفرّغ الممثلين، يمكن أن يبدأ التصوير قبل شهر كانون الثاني (يناير) لأن المخرج محمد النقلي مرتبط أيضاً بمسلسل آخر لنور الشريف هو «بين الشوطين».

النجمة الصامدة

عادت غادة عبد الرازق إلى السينما بقوة هذه الأيام، فأنهت تصوير فيلم «بون سواريه» الذي يدور حول ثلاث شقيقات يرثن عن والدهنّ الراحل «ملهى ليلياً» ويختلفن على طريقة إدارة التركة. فيما تواصل تعاونها مع المخرج خالد يوسف (الصورة) في فيلمه الجديد «كف القمر» بمشاركة وفاء عامر وجومانة مراد وخالد صالح. وبذلك، تكون عبد الرازق النجمة الأكثر صموداً في حسابات المخرج المثير للجدل الذي تعاون من قبل مع منة شلبي وسمية الخشاب وهيفا وهبي، قبل أن تصبح عبد الرازق العنصر المشترك في أفلامه الخمسة الأخيرة.

الأخبار اللبنانية في

25/10/2010

 

المسلسلات الدينيّة... بين المنع والإصرار

القاهرة - رولا عسران 

تردّدت أخيراً أخبار حول اتفاق اتحاد الإذاعة والتلفزيون المصري مع شركات سورية لإنتاج مسلسل حول سيرة ثاني الخلفاء الراشدين عمر بن الخطاب بعنوان «الفاروق» يتضمن تجسيد شخصيات الصحابة، من إخراج حاتم علي وكتابة وليد يوسف وقد رُشّح لأداء شخصية الفاروق عمر الممثل السوري تيم حسن.

ما هو موقف الأزهر من هذا المسلسل وهل سيتراجع عن قراره بمنع تجسيد الأنبياء والصحابة في الدراما؟

يؤكّد اتحاد الإذاعة والتلفزيون أنه حصل على موافقة الأزهر فيما نفى هذا الأخير الأمر بشدة معلناً أنه ثابت في موقفه بمنع تجسيد شخصيات الصحابة في الدراما، وأن هذا الموقف ليس لأئمة السنّة في مصر فحسب بل يُجمع عليه مجمع البحوث الإسلامية الذي أكد في جلسة ترأسها شيخ الأزهر السابق محمد سيد طنطاوي، قبيل وفاته، عدم جواز تجسيد شخصيات الأنبياء والرسل وآل البيت والصحابة في الدراما، كذلك دار الإفتاء في: مصر والسعودية والكويت.

إزاء التناقض بين موقفي اتحاد الإذاعة والتلفزيون والأزهر، فضّل وليد يوسف الانتظار حتى تنتهي الأزمة ليتحدّث في الأمر، مضيفاً أنه لا يعرف لغاية اليوم إن كان المسلسل سيرى النور.

الحسين ثائراً

تسبّب موقف الأزهر المتشدّد برفض أعمال درامية أشهرها مسرحية «الحسين ثائراً» من تأليف عبد الرحمن الشرقاوي والتي تحايل مخرجها آنذاك كرم مطاوع على قرار المنع بزعمه أنه يقوم بـ{بروفة جنرال»، ودعا المثقّفين لمشاهدتها.

أدى دور الحسين النجم عبد الله غيث الذي تمنّى أن تُعرض المسرحية حتى لو اضطره الأمر إلى اعتزال التمثيل بعد أداء هذا الدور، وهذا ما يتمناه نور الشريف اليوم أيضاً، إذ يسعى جاهداً إلى إعادة تقديم المسرحية نفسها لكن محاولاته باءت بالفشل بعد إصرار الأزهر على عدم موافقته على تجسيد شخصية الحسين.

يتفق الشريف مع رأي الأزهر بعدم جواز تجسيد الأنبياء والرسل، لكنه يرى أنه من الممكن تجسيد الشخصيات الأخرى مثل الصحابة، من هنا يستمرّ في محاولاته للحصول على الموافقة على أداء شخصية الحسين.

مسلسلات إيرانيّة

على صعيد آخر، يبدو أن المسلسلات الإيرانية التي تُعرض على الفضائيات العربية وتتناول سيرة الصحابة والأنبياء تلاقي نسبة متابعة كبيرة من الجمهور العربي، على رغم الفتاوى التي تحرّم مشاهدتها، أبرزها مسلسل «يوسف الصديق» الذي يحظى اليوم بنسبة مشاهدة أكبر بعد عرضه على قناة «ميلودي»، ما قد يفتح الباب أمام قنوات أخرى لشراء حق عرض مسلسلات إيرانية مثل «مريم المقدسة»، «الإمام علي»، و{إبراهيم الخليل» ودبلجتها إلى العربية وعرضها، ضاربة عرض الحائط بالفتاوى التي تحرم عرضها ومشاهدتها، وأيضاً أمام إنتاج مشترك بين جهات عربية وإيرانية لتنفيذ أعمال فنية تمنع المرجعيات السنية تنفيذها، في محاولة للتحايل على هذه المرجعيات، لا سيما أن تلك الأعمال تجذب المشاهدين.

يُذكر أن «يوسف الصديق» واجه مشاكل وأزمات لمنع عرضه لتعارضه مع فتوى الأزهر بحظر تجسيد الأنبياء والصحابة وآل البيت والعشرة المبشرين بالجنة، على رغم تأكيد البعض، خصوصاً المنتمين إلى المذهب الشيعي، جواز تجسيد شخصيات الأنبياء والرسل في الأعمال الفنية، شرط أن يُظهر الممثل الذي يجسّدها قيمتها الحقيقية بالتعظيم وعدم وجود ما يسيء إلى صورتها.

تجاوزات

حول هذا الموضوع بالذات، يوضح المخرج حاتم علي أن الجمهور يرغب في مشاهدة أعمال جادة عن الشخصيات المؤثرة في التاريخ الإسلامي، والدليل على ذلك أن فيلم «الرسالة» للمخرج السوري الراحل مصطفى العقاد ما زال يلاقي استحساناً كبيراً لدى عرضه على الفضائيات.

يضيف حاتم علي أن الفيلم واجه عقوبات قبل الحصول على موافقة الأزهر على تنفيذه، من بينها عدم تجسيد شخصية الرسول وخلفائه الراشدين، وهذا أمر صعب في إنتاج فيلم عالمي، لأن الجمهور الغربي معتاد على وجود شخصية محوريّة، إلا أنها غابت في فيلم «الرسالة» بنسختيه العربية من بطولة عبد الله غيث في دور حمزة عم الرسول والإنكليزية من بطولة أنتوني كوين في الدور نفسه. كذلك، لاقت نسخة الفيلم الإنكليزية مشاكل جمة منها أن العلماء السنّة رأوا عدم جواز غير المسلمين تجسيد أدوار حمزة وبلال وعمار بن ياسر.

يشير حاتم إلى أن الفيلم بنسختيه ظل ممنوعاً من العرض فترة طويلة في المنطقة العربية بعدما اعترض العلماء على تجسيد شخصية حمزة الذي يعد من آل البيت، لكنه عرض بعد ذلك على الفضائيات.

هنا نتساءل: هل سنرى مسلسلا إيرانياً تجسَّد فيه شخصية النبي محمد، إذ لا مشكلة في ذلك طالما أنها تروي ما هو متفق عليه من أحداث بشكل لا يسيء إلى صورة النبي محمد؟ وكيف سيكون استقبال المشاهد العربي لوجهة النظر الشيعية في الأمور المتعلّقة بالصحابة؟ الأجوبة رهن بالمستقبل القريب.

الجريدة الكويتية في

25/10/2010

 

حق الرد لـ مصطفي محرم

محمد سلطان  

تقديمك لمسلسلات عن أفلام قديمة كما فعلت مع »الباطنية« والان »سمارة« يراه البعض إفلاسا؟

أنا ضد كلمة »إفلاس« لان الفن ليس مجرد فكرة بل بناء وعمل متكامل وإعادة تقديم الاعمال السينمائية في مسلسلات ليس بدعة مصرية بل موجودة في العالم كله فالسينما الامريكية تعيد تقديم الافلام ثلاثا أو أربع مرات كلما حدث تقدم في التقنيات السينمائية ووجود تناول جديد للعمل القديم فالاهم ان تكون هناك إضافة من خلال المعالجة الجديدة واذا لم اجد جديدا فلن اقدم العمل وهذا ما أحرص عليه.

وتأكيدا لقناعتي بذلك فانا أتمني تقديم ثلاثية نجيب محفوظ رغم سابق تقديمها سينمائيا وتليفزيونيا.

وما ردك حول ما يقال عن اهتمامك بالخلطة والتوليفة السرية لنجاح العمل دون مراعاة للقيمة أو الرسالة التي يقدمها؟

الفن أولا هو الاهتمام بالقيم الفنية للعمل ومن خلالها يستطيع المتلقي ان يستخرج الرسالة حسب ثقافته ومنظوره وأظن ان معظم أعمالي اثارت حالة من الجدل والنقاش فانا ضد الاعمال الخاملة التي تمر مرور الكرام والعمل التليفزيوني يحتاج الي طبيعة خاصة تراعي ان تخاطب عموم المشاهدين بمختلف ثقافتهم ولا ينسي الكاتب ان من بين مشاهديه ربة منزل بسيطة تتابع المسلسل وهي تعد »المحشي« لاسرتها ولذلك أنا ضد تقديم المسلسل في قالب جامد يحمل رسالة مشفرة صعبة الفهم للجميع وقناعتي بأن التليفزيون هو الطعام الفني للفقراء في حين ان السينما والمسرح فنون انتقائية يمكن لجمهورهما ان تكون ثقافته أعلي ويختار ما يذهب إليه. وأذكر ما قاله الكاتب صلاح منتصر بأن »مصطفي محرم خبير المزاج المصري« تأكيدا علي تلاقي أعمالي مع الناس.

الأخبار المصرية في

25/10/2010

 

تحويل فيلمى «الكيف» و«الإخوة الأعداء» إلى مسلسلين

بقلم   محسن حسنى ونجلاء أبوالنجا 

تعاقدت قناة «بانوراما دراما» مع الكاتب محمود أبوزيد على بيع حق تحويل قصة فيلم «الكيف» إلى مسلسل تليفزيونى يعرض حصريا على القناة خلال رمضان ٢٠١١، كما تعاقدت مع السيناريست أحمد عبدالله على تحويل فيلم «الإخوة الأعداء» الذى قدم عام ١٩٧٤ إلى مسلسل يعرض أيضا فى رمضان المقبل.

قال محمود أبوزيد لـ«المصرى اليوم»: اتفقت مع مؤلف شاب – لن أذكر اسمه الآن – على عمل سيناريو وحوار مسلسل الكيف، وهو يكتب الآن معالجة أولية لعرضها علينا، ولو وجدت المعالجة تحمل جديدا ولا تشوه قصة الفيلم الأصلية فسنعلن عن اسم هذا الشاب، أما إذا وجدناها خلاف ذلك فسيتم سحب القصة منه وإسنادها لكاتب آخر.

أضاف أبوزيد أنه لن يكتب المسلسل لأنه اعتبر إعادة تقديم أفلامه تليفزيونيا بمثابة تكريم لتلك الأعمال، ولا يليق أن يكرم نفسه، وقال: لم أسند العمل لابنى أحمد لأنه رفض أن يعيش فى جلبابى، فهو لديه أفكاره الخاصة المشغول بكتابتها حاليا بعد أن تعاقد على مسلسل جديد لتقديمه خلال رمضان ٢٠١١. أبوزيد مشغول بكتابة مسلسل «سوق البشر» الذى تعاقد عليه مع شركة «عرب سكرين» منذ فترة، وكان يفترض تقديمه خلال رمضان الماضى، وقال: أكتب على مهل،

وقد انتهيت من كتابة ١٧ حلقة ولا أعرف إن كنت سأنتهى من باقى الحلقات قريبا للحاق برمضان أم لا، فحسابات رمضان لا تعنينى، أنا لا أنتظر قسطا من جهة الإنتاج لأعيش منه، وبالتالى فأنا أكتب بمزاج وأتقن عملى دون حساب للأيام، وهذه الحسابات دخلت للفن بعدما تحول إلى تجارة، وبالتالى من السابق لأوانه الحديث عن ترشيحات الممثلين أو المخرج الذى سيتولى إخراج العمل، ولن نفكر فى ترشيح مخرج إلا بعد كتابة الحلقات كاملة، والمسلسل يتناول تأثير التقدم العلمى على حياة البشر،

وهذا ثانى عمل تليفزيونى لى بعد «العمة نور» والسبب أننى أفضل الكتابة للسينما لأنها «ما قل ودل». أما «الإخوة الاعداء»، فهو مأخوذ عن الفيلم السينمائى الذى يحمل نفس الاسم والمقتبس من رواية «الإخوة كرامازوف» للأديب الروسى ديستوفسكى، وقام ببطولته حسين فهمى ونور الشريف وميرفت أمين ومحيى إسماعيل ويحيى شاهين وأخرجه حسام الدين مصطفى، ولن يتم تحديد المخرج والأبطال إلا بعد انتهاء الكتابة.

المصري اليوم في

25/10/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)