حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

وفاء عامر:

لا يوجد من ينافسني علي تحية كاريوكا

كتب نسرين علاء الدين

غابت وفاء عامر عن الشاشة التليفزيونية وهي في عز تألقها حيث رفضت العديد من الأعمال بعد دورها في الملك فاروق، وبررت ذلك برغبتها للعودة بالأفضل لذا قررت أن تعود بقوة حيث استطاعت اقتناص مسلسل تحية كاريوكا وفازت علي جميع منافسيها بما يمثل ضربة لم يتوقعها أحد حين تعاقدت في الخفاء مع شركة انتاج جديدة علي المسلسل، أما في السينما فتعيش حالة من النشوة بعد تعاقدها علي بطولة فيلم كف القمر عن سر غيابها وقوة العودة حدثتنا وفاء عامر في هذا الحوار:

·         في البداية ماذا عن ترشيحك لفيلم كف القمر؟

- فوجئت باتصال تليفوني من خالد يوسف أثناء أجازتي في الساحل الشمالي وأخبرني خلاله أنه يطلب مشاركتي في أحدث أفلامه كف القمر، وطالبني بأن أقطع أجازتي وأذهب إلي المكتب للتعاقد في أسرع وقت فوافقت علي الفور.

·         ألم تترددي في قبول الدور عندما علمت بأنك ستظهرين في سن الـ 70 عاما؟

- شرف لي أن أشارك في عمل يضم كوكبة من النجوم سواء المؤلف ناصر عبدالرحمن والمخرج خالد يوسف والمصور سعيد مرزوق والابطال المشاركين خالد صالح وغادة عبدالرازق وهيثم أحمد زكي ومحمد فريد فالجميع نجوم فكيف أتردد في عمل ولو شوت واحد وسط هذه الأجواء.

·         ما هي تفاصيل الدور الذي تجسدينه؟

- لا استطيع التحدث عن تفاصيل الشخصية ولكني أجسد دور سيدة في المرحلة العمرية 35 إلي 75 وأم لخمسة أبناء وتحاول طوال الأحداث الحفاظ عليهم.

·         هل تم حسم موضوع مسلسل تحية كاريوكا نهائيا؟

- تعاقدت بالفعل علي المسلسل حتي أمنع الأقاويل خاصة وأن العمل عرض علي من البداية وعندما قرأته سعدت كثيرا به وسأبدأ في التصوير بعد الانتهاء من كف القمر مباشرة.

·         وماذا عن خلافك مع فيفي عبده بسبب المسلسل خاصة وأن الدور كان حلم عمرها؟

- فيفي عبده قيمة كبيرة لكني لم أخذ العمل من أحد وأعتقد أنني الأحق بالمسلسل لأن السيناريو عرض علي وأعجبني فتعاقدت أما الصراعات الدائرة حوله فليس لي صلة بها ولم أختلف مع أحد وما أعرفه أن فيفي عبده تعاقدت علي مسلسل كيدا النسا ولا توجد مشكلة والدليل أننا تقابلنا منذ فترة ولم نتحدث عن أي شيء.

·         من أين يبدأ مسلسلك تحية كاريوكا؟

- أجسد في المسلسل كل مراحل حياة تحية كاريوكا منذ أن جاءت إلي مصر في عمر الـ16 عاما وحتي وفاتها حيث نسلط الضوء علي أهم مراحل حياتها ومرحلة سجنها ومواقفها السياسية والظروف والجوانب الإنسانية وأعمالها الخيرية بجانب تعدد الأزواج في حياتها ومرشح ليشاركني البطولة صلاح عبدالله وهالة فاخر وانتصار ولطفي لبيب وستدور أحداث المسلسل ما بين لبنان ولندن وباريس.

·         كيف ترين المنافسة التي حدثت علي المسلسل وفوزك بها؟

- لا أري منافسة من الأساس لأنه لا يوجد من ينافسني علي دور جسدته أو سوف أجسده لأن لي مدرسة خاصة لم ينافسني فيها أحد كما أن غيري لهم منهج ينفردون به.

·         ما سبب غيابك كل هذه الفترة؟

- كنت أود العودة بقوة حتي أثبت للجميع أنني عندما نجحت في الملك فاروق حافظت علي نجاحي ولم يكن مجرد خبطة لم تتكرر ولعب بها الحظ دورا كبيرا.

·         كيف ترين شكل المنافسة الرمضانية في ظل وجود هذا الكم الهائل من الأعمال؟

- لا يقلقني كم الأعمال بالعكس أحب العمل تحت ضغط وفي النهاية العمل الجيد يفرض نفسه بقوة علي الساحة.

روز اليوسف اليومية في

26/10/2010

 

مسلسل شادية يبدأ من أمام منزل الشيخ الشعراوي

كتب اسلام عبد الوهاب 

كشف ماهر زهدي الذي يعكف حاليًا علي كتابة سيناريو عن قصة حياة الفنانة شادية الذي من المقرر أن يعرض في رمضان المقبل من إنتاج شركة محمد أبوالعزم أنه انتهي حتي الآن من كتابة 20 حلقة من الأحداث، وأضاف أن هناك فنانة معتزلة محجبة لعبت دور الوسيط لإقناع شادية بالموافقة علي العمل، وقال أن هذه الفنانة رفضت أن يتم الزج باسمها في الإعلام وأن ما دفعها لقبول هذا الدور هو عشقها لشادية بجانب علاقة الصداقة التي تربطها بها منذ فترة طويلة.

زهدي قال أن أحداث الحلقة الأولي من المسلسل تبدأ عند وقوف شادية علي باب الشيخ الراحل متولي الشعراوي وتطلب الدخول لتستشيره في قرار اعتزال الفن ثم تدخل الخادمة لتبلغه بأن شادية علي الباب تنتظر الدخول وفي هذه الأثناء تتذكر شادية طفولتها ولعبها مع شقيقتها الكبري، وتبدأ الأحداث تدريجيًا حتي تصل لمرحلة أدائها العمرة وتقرر زيارة الشيخ الشعراوي.

ويضيف زهدي: حياة شادية مختلفة عن كثير من الفنانات لأننا نستعرض طفولتها عندما كان يشجعها والدها علي العزف لأنه عازف عود شهير ثم مشاركتها لشقيقتها الكبري في بعض الأفلام السينمائية أثناء فترة مراهقتها.. وسأظهر كيف كان تأثير أسرة شادية المحبة للفن علي نضوجها الفني في الكبر.

وقال: أتناول مشاركتها في فيلم يوناني وحصولها علي العديد من الجوائز عن دورها في هذا الفيلم رغم أن الكثير منا لا يعرف أنها أول مصرية تجسد فيلمًا عالميا في اليونان.

وعن رفض شادية في البداية للمسلسل يقول زهدي: بالفعل رفضت شاديةالعمل عندما سمعت به لأول مرة لأنها قرأت بعض الأخبار في الصحف عن الاستعداد لمسلسل يحكي قصة حياتها وبالتالي ظنت أنها آخر من يعلم ولذلك رفضت ولكن حقيقة الأمر أننا لم نخبرها لأنه كان مجرد فكرة ولم يوجد حينها أي ورق لنقدمه لها ولكن الآن أبدت موافقتها.

وأضاف أنه سيعرض الحلقات علي شادية قريبا بواقع 5 حلقات كل مرة لأنها ستبدي موافقتها وتقوم بالمعالجة الدرامية للعمل ككل.

وحول إذا ما رفضت شادية بعض الأحداث في حياتها أو طلبت عدم الإشارة للبعض الآخر قال: لها مطلق الحرية فيما تراه فهي صاحبة الشأن أولا وأخيرا وهي أقدر الناس علي وصف الحقيقة لأن العمل ببساطة عنها فكيف أستعين بأي شيء وهي موجودة وعلي كل حال فإن حياة شادية لا يوجد ما يتم إخفاؤه، خاصة أن زواجها وحياتها حتي اعتزالها معروفة للجميع.

ويشير زهدي إلي أنه يعتبر هذا العمل الأول من نوعه في السير الذاتية لأن كل ما قدم يعبر عن وجهات نظر لأشخاص ولا يجوز تقديم سيرة ذاتية لأحد من الفنانين وهو غير موجود!

أما عن ترشيح دنيا سمير غانم لتجسيد شادية في فترة الصبا فقال إن هذا الكلام غير صحيح ولم نقم حتي بالاتصال بدنيا.. أما عن دلال عبدالعزيز التي رشحت لتجسيد فترة الكبر فقال: إننا نقدر الفنانة دلال عبدالعزيز ولكن شادية رفضت بشكل قاطع أن تقوم دلال بالعمل وأعتقد أن السبب شخصي بينهما أو لوجهة نظر شادية في أداء دلال مثلا.

وعن المراجع والمذكرات التي استعان بها ماهر في كتابة المسلسل قال اعتمدت علي شهادات المقربين منها والمعاصرين لها بجانب أحاديثها الإذاعية التي حكت فيها قصتها عند بداية تمثيلها، كما اعتمدت علي حفلاتها الغنائية وحواراتها في الصحافة والإذاعة.

وحول ترشيح البطلة التي تجسد قصة حياتها أكد أنها ستكون وجه غير متوقع للجمهور لأن اتجاهنا يعتمد علي اختيار إحدي الفنانات غير المشهورة ولم نرشح أحدًا حتي الآن، بالإضافة للسعي لاختيار باقي فريق العمل حيث سيشارك مجموعة ضخمة من الفنانين الذين يقومون بتجسيد أدوار من عاصروها ومنهم عبدالحليم حافظ وصلاح ذوالفقار وعماد حمدي وأحمد رجب وعبدالرحمن الأبنودي والشاعر محمد حمزة، بالإضافة للشخصيات السياسية التي عاصرتهم في فترة الثورة وتفاعلها مع حرب أكتوبر المجيدة أيضا.

وقال زهدي: إن شركة الإنتاج رصدت ميزانية 35 مليون جنيه للمسلسل وسيتم التصوير الخارجي في عدة دول منها اليونان وبعض الدول الأوروبية والعربية وسيصعب علينا التصوير في السعودية أثناء أدائها فريضة الحج.. وسنبدأ تصوير خلال يناير المقبل بالمشاهد الداخلية في مدينة الإنتاج الإعلامي والكثير من شوارع وقري القاهرة.

روز اليوسف اليومية في

26/10/2010

 

الدراما والدفاتر القديمة

كتب ماجد رشدي 

المثل الشعبي يقول «إذا أفلس التاجر فتش في دفاتره القديمة» هذا المثل ينطبق علي الدراما هذه الأيام فصناعها بدأوا حملات تفتيش مكثفة في الدفاتر القديمة للسينما، والدليل هذا الكم من الأفلام التي قرر المؤلفون تحويلها لمسلسلات تليفزيونية ومنها «الكيف» و«سمارة» و«شفيقة ومتولي»، و«شباب امرأة» وغيرها، ولا يمكن أن يكون الاتجاه للتفتيش في الدفاتر القديمة بهذا الكم صدفة، لكن المؤكد أن هناك علامة تعجب علينا أن نطرحها حول هذه الهرولة الجماعية نحو أفلام السينما الشهيرة لتحويلها لمسلسلات، والخطورة ليست فقط في النتيجة الأولي التي يمكن استخلاصها من هذه الظاهرة وهي إفلاس المؤلفين ولكن الخطورة الأكبر في أن الدراما ستنفصل تدريجياً عن الواقع لتعيش في الماضي وهي تعيد تقديم هذه الأفلام التي دارت أحداثها في الخمسينيات والستينيات.

نعم هناك إفلاس واستسهال أحياناً لأن الكلام عن الرؤية الجديدة في تقديم هذه الأفلام لا يصدق دائماً وهو كلام يحاول أصحابه تفسير موقفهم بالرجوع للخلف في الأعمال التي يقدمونها.

الحكاية لم تعد حالات قليلة علي فترات متباعدة مثلما كان يحدث في السنوات الأخيرة لكنها أصبحت ظاهرة يؤكدها هذا الإقبال المتزايد علي التفتيش في أفلام زمان التي تصلح لإعادة تقديمها في التليفزيون. ويبدو أن تجار الدراما قد أفلسوا فلم يجدوا سوي التفتيش في الدفاتر القديمة حتي إن لم تكن دفاترهم الشخصية.

صباح الخير المصرية في

26/10/2010

 

هل تتجاوز دراما «جنود الله» صورة المشهد العراقي الإخباري؟

نجدت أنزور في مواجهة جديدة مع «الإرهاب»

ماهر منصور/ دمشق:  

لا يمكن الجزم بتصورات مسبقة عما يمكن للمخرج نجدت أنزور أن يقدمه في مسلسله الجديد والمأخوذ عن رواية «جنود الله» للروائي فوزا حداد، إلا أن السيرة المهنية للرجل، ومضامين الرواية يعدان بالكثير. فالرواية التي تتناول سيرة رجل خمسيني (رياض) يدخل العراق للبحث عن ولده (سامر) المنضوي تحت لواء جماعة إرهابية، تبدو مشغولة بالكشف عن الخديعتين: خديعة الاحتلال الأميركي ودوره في التخريب العبثي الحاصل في العراق اليوم، والخديعة الثانية الواقع فيها الحالمون بالحور العين، جاعلين من أجسادهم قنابل موقوتة حتى لو ذهب ضحيتها أناس أبرياء. وتنحو راوية حداد نحو كشف آلية تشكل الخلايا الإرهابية وممارساتها على الأرض وتنظيرات جماعاتها..

ومع تبني المخرج أنزور للرواية كمادة لمسلسله الجديد، يبدو الرجل كما لو أنه يقدم في واحد من خطوط العمل جزءا ثانيا للمضمون الفكري الذي قدمه في مسلسله «ما ملكت أيمانكم» عبر شخصية توفيق، ومتقدماً خطوة مهمة عليه لجهة نضوج الخطاب الفكري إذا قورنت شخصية «توفيق» في «ما ملكت أيمانكم» بشخصيتي «سامر» و«رياض» في رواية حداد مضافاً إليها خط الخديعة الأميركية.. الأمر الذي يرجح وجود أبعاد درامية وجمالية جديدة لنص تلفزيوني يلاقي الرؤية الإخراجية لأنزور.. ليقدما معاً هجاء درامياًً، بالصوت والصورة، لكل ما يحدث في العراق اليوم.. من دون تجميل أو مواربة. مبدئياً، يمكن لقارئ رواية حداد «جنود الله» أن يتخيل شكل الصورة الدرامية التي يمكن أن تخرج منها.. ولكن هل هي الصورة ذاتها التي نريدها لروي الحكاية العراقية درامياً وكشف مسلسل الموت العبثي في العراق وخديعة الاحتلال فيه..؟

وما تتضمنه رواية حداد هو فقط مقولة عامة لا بد أن ينتهي إليها المسلسل المنتظر وهي عصب خط الحكاية الدرامية الرئيسي ولكنه ليس كل الحكاية.. فالمطلوب أولاً هو الانتقال بالحكاية العراقية من الصورة الإخبارية إلى صورة درامية - حياتية تقحم المشاهد فيها وتجعله بشكل أو بآخر جزءا من الحكاية وهو أمر لن يتحقق من دون حامل اجتماعي للمقولة العامة للمسلسل...إ

وليس المطلوب درامياً تقديم صور التفجيرات الإرهابية وما تخلّفه من قتلى وحسب، بل تلك هي وظيفة نشرات الأخبار. إلا أن الأجدى هو تجاوز حالة التلقي التي تؤديها وظيفة الأخبار، وتحويل ضحايا التفجيرات إلى أشخاص لهم وجوه وأسماء وحيوات يمكن للمشاهد التماهي معها. لهم قصصهم وأحلامهم وخيباتهم .. تفاصيلهم الإنسانية الصغيرة وهواجسهم اليومية.. ربما التفاصيل هي ما يحوّل الصورة الإخبارية إلى صورة تعني المشاهد.

وليس من الصعب دراميا إيجاد الحامل الاجتماعي لمقولة المسلسل كما تطرحها الرواية لأن في رواية حداد حوامل يمكن بناء عليها ما هو درامي: فكما تتيح خلفية الأب رياض اليسارية وتخصصه بدراسات الإسلام السياسي محاكمات عقلية للخديعة في العراق، فثمة ما يشكل بذور حوامل اجتماعية أيضاً مثل حكاية الحب التي تجمع رياض مع صديقته سناء والخطاب اليومي عبر الانترنت بينهما، وقصة الحب القديمة التي جمعت الابن سامر بإحدى صديقاته في الجامعة.

كما يشكّل مرافق رياض العراقي - الموظف في وزارة الثقافة العربية، مدخلاً لمسك خطوط اجتماعية عراقية عديدة وفاعلة درامياً في حكاية المسلسل، بالإضافة إلى الصحافية اللبنانية جينا التي يمكن أن تشكل هي الأخرى خطا دراميا (سياسيا - اجتماعيا) موازيا للخط الدرامي للأب رياض.. ويبدو أن مهمة أنزور هي إنضاج كل تلك الخطوط ومعه كاتب سيناريو المسلسل الروائي عبد الناصر العايد.

السفير اللبنانية في

26/10/2010

 

«السفيـر» تنشـر تقريـر «المجلـس الوطنـي للإعـلام» الـذي أسقطـه مجلـس الـوزراء:

حلقـة «كـلام النـاس» عـن التسلّـح مخالفـة لقانـون حظـر الترويـج للعـدو وإثـارة النعـرات  

حصلت «السفير» أمس على التقرير الذي رفعه «المجلس الوطني للإعلام» على وزير الإعلام طارق متري، بناء على طلب الأخير، والذي يفنّد المخالفات التي وردت في حلقة التسلح من برنامج «كلام الناس» التي بثت في الرابع عشر من الشهر الحالي، ويقترح سبل محاسبتها. إلا أن التقرير واقتراحاته رفضا في مجلس الوزراء أمس الأول، «وهو أمر ليس مستغربا في بلد المحاصصات التي تشجع المخالفين والمخالفات»، على حد قول أحد أعضاء المجلس.

ولدى سؤال رئيس مجلس إدارة «ال.بي.سي» بيار الضاهر عن موقفه من تقرير «المجلس الوطني للإعلام»، قال: «سقط التقرير في مجلس الوزراء. وكان رأي غالبية الوزراء متوافقاً مع رأينا ومفاده «أنه بدل أن تلوموا الإعلام، حلوا مشكلة التسلح في لبنان».

وقدم المجلس الوطني للإعلام اقتراحات تطالب بوقف برنامج «كلام الناس» للزميل مارسيل غانم لمدة تتراوح بين ثلاثة أسابيع وشهر واحد، وإنذار المؤسسة اللبنانية للإرسال بفسخ إجازتها للأقنية والترددات في حال مخالفتها قرار وقف البرنامج وذلك لمخالفة البرنامج في حلقته عن التسلح لعدد من القوانين أبرزها حظر بث ما من شأنه «الترويج للعلاقة مع العدو الإسرائيلي»، وعدم بث أو نقل «كل ما من شأنه إثارة النعرات الطائفية أو المذهبية أو الحض عليها».

واعتبر التقرير أن الحلقة تضمنت مخالفات جسيمة لأحكام القانون وخرقا فاضحا لمحظوراته، مفندا ما ورد في فقرات البرنامج وأحكام القوانين المرعية الإجراء التي من المفترض اللجوء إليها في التعامل مع الخروق.

وأوضح المجلس أنه عقد الخميس الماضي جلسة واطلع على شريط مسجل للحلقة كان تسلمه من المؤسسة المعنيّة بناء لطلبه مذكرا أنه تحرّك أثناء بث الحلقة عبر اتصالات بالوزير وبالمسؤولين في المؤسسة المعنية وتمكن من وقف بث الحلقة قبيل نهايتها، كما أنه تمكن من إيقاف إعادة بثها الذي كان جاريا خلال اليوم التالي.

واعتبر أن الحلقة أخلّت «إخلالا كبيرا» بالتزام المؤسسة بالبند (ثانيا) من المادة السابعة من القانون الرقم 382/94 التي تفرض عليها المحافظة على «النظام العام ومقتضيات المصلحة العامة فضلا عن احترام الشخصية الانسانية وحرية الغير والطابع التعددي للتعبير عن الأفكار والآراء والموضوعية في بث الأخبار والأحداث».

كما خالفت الحلقة «مخالفة صريحة» البند خامسا من المادة السابعة من القانون عينه التي تنص على: التزام المؤسسة عدم بث كل ما من شأنه أن يؤدي إلى ترويج العلاقة مع العدو الصهيوني».

كما أن ما ورد فيها يشكل «مخالفة لما جاء في الفقرة (6) من موجبات المؤسسة التلفزيونية من الفئة الأولى المنصوص عليها في المرسوم الرقم 7997/96 (دفاتر الشروط النموذجية) التي تنص على الآتي «بتشجيع التنشئة الوطنية والمحافظة على السلم الاجتماعي والبنى الاسرية والاخلاقية العامة».

كما رأى التقرير أن في الحلقة «مخالفة أيضا وبصورة خاصة للفقرة (9) من هذه الموجبات التي تنص على عدم بث أو نقل كل ما من شأنه إثارة النعرات الطائفية أو المذهبية أو الحض عليها أو كل ما من شأنه أن يدفع بالمجتمع وخاصة بالأولاد إلى العنف الجسدي والمعنوي والانحراف الخلقي والإرهاب والتفرقة العنصرية أو الدينية».

ولفت المجلس الى أن ما جاء في الحلقة تحت حكم المادة /317/ من قانون العقوبات اللبناني المعدلة بالقانون تاريخ 1/12/1954 وبالقانون الرقم /339/ تاريخ 27/5/1993 التي تنص على معاقبة من سنة إلى ثلاث سنوات وبالغرامة «كل عمل وكل كتابة وكل خطاب يقصد منها أو ينتج عنها إثارة «النعرات المذهبية أو العنصرية أو الحض على النزاع بين الطوائف ومختلف عناصر الأمة».

وأشار إلى المادة /25/ من المرسوم الاشتراعي الرقم /104/ تاريخ 30/6/1977 المعدلة بالقانون الرقم /330/ تاريخ 18/5/1994 التي تنص على معاقبة الوسائل الإعلامية «إذا نشرت... أو ما كان من شأنه إثارة النعرات الطائفية أو العنصرية أو تعكير السلام العام...» أو نشرت «أخبارا كاذبة من شأنها تهييج الرأي العام أو إذاعة هذه الأخبار».

واستند التقرير أيضا إلى المادة /295/ من قانون العقوبات اللبناني التي تنص على أن «من قام في لبنان في زمن الحرب أو عند توقع نشوبها بدعاية ترمي إلى إضعاف الشعور القومي أو إيقاظ النعرات العنصرية أو المذهبية عوقب بالاعتقال المؤقت».

وأكّد المجلس على تمسكه «بحرية الإعلام و حرية المؤسسات الإعلامية في تناول الموضوعات والقضايا التي ترى من المناسب إثارتها ومعالجتها بالتحقيقات او عبر البرامج الحوارية» موضحا أن «معاينة الحلقة لم تتم من زاوية منع التعرض لموضوعها أي التسلح وخطر الفتنة بل إن المخالفات التي سبقت الإشارة إليها عرضت في فحص كيفية تناول الموضوع». ان من حق الإعلاميين التعبير عن آرائهم الخاصة ولكن بصورة منفصلة عن الأخبار او المعلومات التي ينقلونها في برامج يقدمونها, وبالتالي عدم جواز استعمال المنبر الإعلامي من قبلهم لممارسة انحياز سياسي عبر الترويج او التشهير بجهة سياسية معينة أو من خلال طرح أسئلة إيحائية تهدف لاستخراج اجوبة معينة في خدمة فرضيات يروجون لها.

واعتبر التقرير أن «النزاهة المهنية تفرض على الإعلامي أن يلفت نظر المشاركين في برنامجه والجمهور إلى أنه يصرح بموقفه الشخصي حين يدلي به مباشرة منعا للالتباس والتضليل».

«صوت وصورة»

السفير اللبنانية في

27/10/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)