حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

يسري فوده يقرر تعليق برنامج أخر كلام :

قررت أن أقول خيراً أو أصمت

كتب – خالد البلشي

فودة في بيان تعليق برنامجه : رصدت تدهور ملحوظ في حرية الإعلام المهني في مقابل تهاون ملحوظ مع الإسفاف “الإعلامي

قال الزميل الصحفي والإعلامي يسري فوده صاحب برنامج أخر كلام إنه قرر تعليق برنامج “آخر كلام” إلى أجل غير مسمى. مشيرا إلى إن هذه طريقته في فرض الرقابة الذاتية: أن أقول خيراً أو أن أصمت. وأعرب فودة في بيان صحفي نشره على صفحته على فيسبوك عن تقديره لقناة أون تي في والفترة التي عمل فيها داخلها وكل صوت حر شريف .. مشيرا إلى أنه رصد تدهور ملحوظ في حرية الإعلام المهني في مقابل تهاون ملحوظ مع الإسفاف “الإعلامي”. هذا التدهور و ذلك التهاون نابعان من اعتقاد من بيده الأمر أن الإعلام يمكن أن ينفي واقعاً موجوداً أو أن يخلق واقعاً لا وجود له. وأكد أن تلك هي المشكلة الرئيسية و ذلك هو السياق الأوسع الذي لا أريد أن أكون جزءاً منه .

جاء بيان يسري فوده تعليقا على منع حلقة البرنامج أمس والذي اعد خلالها لاستضافة كل من دكتور علاء الاسواني والكاتب الصحفي إبراهيم عيسى والزميل ياسر رزق للتعليق على حوار أعضاء المجلس العسكري مع قناتي دريم و التحرير حول أحداث ماسبيرو .

ثلاثة أشياء أحاول دائماً أن تبقى نصب عيني: ضميري أمام الله و واجبي تجاه الوطن و حرصي على قيم المهنة. هذه كلها الآن تدفعني إلى إصدار أول بيان في حياتي لمن يهمه الأمر بعد مسيرة صحفية تقترب اليوم من نحو عشرين عاماً تقديراً لمن شرفوني بثقتهم و احتراماً للذات.

تتخذ الشهور التسعة الأخيرة من هذه المسيرة موقع القلب بعد ثورة وسيمة في بلادنا يشعر كثير منا أنه لا يراد لها أن تبقى وسيمة. و ليس سراً أن جانباً كبيراً من عقلية ما قبل الثورة لا يزال مفروضاً علينا بصورته التي كانت، إن لم يكن بصورة أسوأ. و لأنه ليس من أجل هذا يقدم الناس أرواحهم و أعينهم و أطرافهم فداءاً لحرية الوطن و كرامة العيش فلابد لكل شريف من وقفة.

وقفتي كمواطن يخشى على وطنه لا حدود لها، لكن وقفتي اليوم كإعلامي تدعوني إلى رصد تدهور ملحوظ في حرية الإعلام المهني في مقابل تهاون ملحوظ مع الإسفاف “الإعلامي”. هذا التدهور و ذلك التهاون نابعان من اعتقاد من بيده الأمر أن الإعلام يمكن أن ينفي واقعاً موجوداً أو أن يخلق واقعاً لا وجود له. تلك هي المشكلة الرئيسية و ذلك هو السياق الأوسع الذي لا أريد أن أكون جزءاً منه.

و رغم إدراكي لحقيقة أن جميع الأطراف في مصر الثورة كانت، و لا تزال، تمر بمرحلة ثرية من التعلم تغمرنا بالتفاؤل، في أحيان، و تصيبنا بالإحباط، في أحيان أخرى، فإن حقيقة أخرى ازداد وضوحها تدريجياً على مدى الشهور القليلة الماضية تجعلنا نشعر بأن ثمة محاولات حثيثة للإبقاء على جوهر النظام الذي خرج الناس لإسقاطه بعدما ملأ الأرض فساداً و فجوراً و عمالة. و قد اتخذت هذه المحاولات طرقاً مختلفة، بعضها موروث و بعضها الآخر مبتكر، و إن كانت جميعاً عمدت في الفترة الأخيرة إلى وضع ضغوط، مباشرة و غير مباشرة، على من لا يزالون يؤمنون بالأهداف النبيلة للثورة و يحاولون احترام الناس و احترام أنفسهم، و ذلك بهدف إجبارهم على التطوع بفرض رقابة ذاتية فيما لا يصح كتمه أو تجميله.

لقد كنت، و سأبقى دائماً، فخوراً بقناة “أون تي في” و بما قدمه شبابها في أصعب الظروف، مثلما كنت، و سأبقى دائماً، فخوراً بكل صوت مصري حر جرئ لا يخشى في الحق لومة لائم أينما كان، و مصر مليئة بالأحرار. و رغم أنني لا أجد في نفسي ما يدعوني إلى البحث عن طريق آخر فإنني أجد في نفسي أسباباً كثيرة تدعوني إلى تعليق برنامج “آخر كلام” إلى أجل غير مسمى. هذه طريقتي في فرض الرقابة الذاتية: أن أقول خيراً أو أن أصمت.

و هذه صرخة من القلب دافعها حب الوطن و مبتغاها وجه الله، و بين الدافع و المبتغى إيمان عميق بأن مصر تستحق أفضل من هذا بكثير. 

“أون تى في” تؤكد: ندعم فوده في موقفه ولم نعلق “آخر كلام” وبيانه موجه ضد “مناخ يعادي حرية الإعلام”

كتب-  عاطف عبد العزيز :

القناة على تويتر : قرار فودة وقفة إعلامي حر في مواجهة من يأبى للإعلام أن يكون حراً

قالت قناة ’’اون تى فى ’’  أنها لم تعلق برنامج ’’آخر كلام ’’ ليسرى فوده ، وأشارت على صفحتها على تويتر إلى ان بيان فوده يوضح أنه ليس لمواجهة القناة ، وإنما لمواجهة مناخ يعادي حرية الإعلام .

وقالت القناة انها تدعم فوده فى قرارة ، كما تدعم مواقف شركائها ايا كانت, مشيرة إلى ان الضغوط لم تؤثرعليهم فى يوم من الأيام ، وأن قرار فوده غير قابل للمناقشة .

وأضافت : وقفة يسري فوده هي وقفة إعلامي حر في مواجهة من يأبى للإعلام أن يكون حراً .

كان فوده قد أعلن فى بيان له اليوم تعليق برنامج “آخر كلام”  الذى يقدمه على القناة إلى أجل غير مسمى إحتجاجا على التدخل فى إختيار ضيوف حلقة أمس التى إعتذر عنها .

البديل المصرية في

21/10/2011

 

أكد دعمه كفنان ومنتج لجيل الشباب

حسن عسيري: العالمية تتطلب مواصفات إنتاجية عالية

عبدالستار ناجي  

نسعد كثيراً، حينما نلمس ذلك الحرص الذي تتمتع به قلة من نجومنا في المنطقة والعالم العربي، من أجل المشاركة في عدد من المهرجانات والملتقيات الدولية، على صعيد التلفزيون، على وجه الخصوص، ومن تلك العناصر يأتي اسم الفنان السعودي حسن عسيري، الذي يحرص على الحضور الى مهرجان سوق كان الدولي للتلفزيون «ميب كوم» للعام الثاني على التوالي، وهو يستهل حديثه مع «النهار» قائلاً: «احرص» كل الحرص، على الحضور الى «ميب كوم» في كان سنوياً، من اجل رصد كل ما هو جديد ومتطور في عالم الانتاج التلفزيوني وتقنيات هذه الحرفة، التي بلغت اليوم مرحلة متطورة. ويتابع الفنان حسن عسيري: سعادتي اليوم كبيرة ايضاً، حينما نلتقي في هذا الجناح الخليجي، ولعله احد الاجنحة العربية القليلة، والذي يجمع تحت مظلته مؤسسة الانتاج البرامجي المشترك لمجلس التعاون لدول الخليج العربية وجهاز اذاعة وتلفزيون الخليج، وسعادتي كانت اكبر بلقاء هذا الحشد من المسؤولين والندوات والمحاضرات وايضاً الاطلاع على كل ما هو جديد، وما من شأنه تطوير ورفد مسيرتنا الاعلامية والتلفزيونية خليجياً وعربياً.

وحول التفكير في العالمية قال الفنان حسن عسيري: الامور لا تتم بالتمنيات فقط، وبكثير من الشفافية والعمق «استطيع ان اقول، ان العالمية تتطلب مواصفات انتاجية عالية، تختلف شكلاً ومضموناً عما نقدمه، وهو امر يتطلب كثيراً من العمل والاشتغال على المضمون اولاً، ثم الشكل، وهذه جميعها تتطلب ايضاً فضاءات اكبر واشمل وارحب في كل شيء.

وعن تجربته المتميزة، التي اعلن منحها منذ فترة تحت عنوان «خمسة في خمسة» قال عسيري:

أشكرك على هذا السؤال، وعلى المتابعة، فيما يخص تجربته «خمسة في خمسة» فإنها تؤكد منهجية درجت عليها، تعتمد تقديم كل الدعم والرعاية لجيل الشباب، على وجه الخصوص، وهي عبارة عن تخصص «5» ساعات في الاسبوع لاستخدام الاستديو الخاص الذي امتلكه بدون مقابل مادي وايضاً توفير متطلبات التصوير في «5» ساعات وتعزيز تواجدهم الاحترافي عبر «اليوتيوب». واستطيع التأكيد بأنني اقدم كل الدعم لجيل الشباب كممثل وكمنتج.. وابوابي مشرعة على مصاريعها، للشباب السعودي والخليجي بشكل عام.

وحول رؤيته للدراما السعودية، والخليجية قال: علينا ان نقول وبكل وضوح، ان الريادة تظل للدراما الكويتية ونجومها ومبدعها، في ظل المناخ الفني والاعلامي، هذا لا يعني التقصير او التقليل من قيمة الدراما السعودية او الاماراتية او البحرينية، لابد للدراما الخليجية ان تكمل بعضها بعضاً وتثري بعضها الاخر.. ومن اجل تقديم دعم اكبر للدراما السعودية، والخليجية، فإن مشروعي المقبل هو بناء ستديو بمساحة «800» متر مربع، سيعمل على استقبال اكبر المشاريع الدرامية في المنطقة، ويوفر خدمات إنتاجية عالية الجودة، من مبدأ أهمية التنوع في الانتاج والاستثمار، وتجاوز حالة «التجانس» التي انزلقت اليها الكثير من شركات الانتاج، التي تكرر بعضها وبنسخ بعضها الاخر، ومثل هكذا تجربة من شأنها فتح الباب على مصراعيه امام جملة الاعمال، وسيكون ذلك الـ «ستديو» مقروناً بورشة ضخمة للديكورات والازياء والاكسسوارات التي تغطي جميع المراحل، من تاريخية الى تراثية الى حديثة.. ولا ابالغ اذا ما قلت بأنني وخلال جولة خليجية قمت بها أخيراً، لمست ردود الافعال الايجابية من قبل الكثير من الزملاء المنتجين والموزعين الذين باركوا خطوة بناء هكذا ستديو، من شأنه ان يكون محطة حقيقية لانجاز وتصوير العديد من الاعمال الدرامية السعودية والخليجية والعربية على حد سواء، ضمن مبدأ التكامل الفني.

وفي المحطة الاخيرة يشير الفنان السعودي حسن عسيري خلال وجوده في مدينة كان جنوب فرنسا الى ضرورة تطوير مناهج التعاون الانتاجي بين شركات الانتاج والقنوات التلفزيونية من اجراء حالة من الثراء الفكري والفني للمشاهد العربي في هذه المرحلة من تاريخ الامة العربية.

anaji_kuwait@hotmail.com

النهار الكويتية في

20/10/2011

 

تييييييييييت

المراجعات الفكرية للتوك شو

أحمد بيومي 

قبل أيام وأنا أقلب في مكتبتي العزيزة صادفني كتاب قديم يتناول ما سمي بالمراجعات الفكرية للجماعات الإسلامية، كتاب كنت قرأته قبل فترة ليست بالقصيرة فأخرجته من مكمنه وبدأت في قراءة سريعة وتوقفت عند بعض العلامات التي سجلتها بقلم رصاص خافت. من هذه التوقفات جملة »تطبيق الاحكام من اختصاص الحكام.. الحدود.. إعلان الحرب.. الجزية« وربما كان هذا التغيير المنهجي الجذري عند الجماعات الإسلامية بعد أعوام من العنف والتطرف، وصلت مداها باغتيال الرئيس الأسبق السادات ،أحد أهم المتغيرات في تاريخ الجماعة منذ نشأتها، وربما التحول المهم الآخر هو إعلان تأسيس حزب سياسي وبينما أقلب وأطوي صفحات الكتاب فأجائتني إحدي مقدمات برامج التوك شو الشهيرة وهي تصيح وتلوح وتهدد وتتوعد وتنذر. فدفعت دفعا للتساؤل، هل تحتاج برامج التوك شو في مصر إلي مراجعات فكرية؟

بعيدا عن المقدمات الضرورية التي تؤكد علي خطورة المرحلة وحتمية ظبط النفس ووجوب البناء لا الهدم، هل تشعر صديقي القاريء باختلاف في برامج التوك شو في الاشهر الاخيرة الماضية. أتحدث بالكامل عن فترة ما بعد الثورة. المتابع الجيد لبرامج التوك شو يلحظ بعض التغير في أغلب تلك البرامج. ففي البداية شعر الجميع داخل الحقل الإعلامي بانفراجة وباب واسع للحرية فتهافت الجميع لتنشق نسماته، وأثناء الهرولة وقع الجميع في أخطاء. نماذج كثيرة وحوادث مختلفة بداية من يوم التنحي وحتي أحداث ماسبيرو مرورا بالسفارة الإسرائيلية ومولد سيدنا أحمد الشحات ومحاكمات الرئيس وأزمة المعتمرين والداخلية والاستفتاء وعبود الزمر والألتراس وعشرات غيرها. في الفترة الأولي تعامل أغلب اعلام التوك شو علي أساس السرعة والسبق، وأغفلوا بقدر كبير تدقيق الخبر والتحليل الموضوعي الشامل. وأصدروا احكاما واعلنوا الحرب وبعض القنوات قررت فرض الجزية. الآن، تسمع كثيرا في غلابية البرامج عبارة »جاءنا خير غير مؤكد ولن نتناوله الآن«، »لن نعرض صور شهداء ماسبيرو حفاظا علي الأمن العام ومشاعر الجمهور« وهكذا.

ربما في الفترة الأولي وبعد نجاح بروفة الثورة، وغياب كامل للدور الأمني في برامج التوك شو نسي القائمون علي هذه البرامج المسئولية الثقيلة الملقاه علي اكتافهم في ظل غياب الرقابة والمراقبة. ومن يذكر جيدا سيدرك أن قياسات الرأي العام التي أجريت قبل شهرين تقريبا كانت تشير بقوة إلي مسئولية الإعلام عن الفوضي التي يشعر بها المواطن. وأعتقد أن الرسالة كانت بالقوة الكافية لتصل إلي المسئولين عن دولة التوك شو، فأجتاحهم الشعور بالمسئولية التي تقع علي عاتقهم. وعقدوا اجتماعات لفريق الاعداد لتحديد الأدوار والأهداف، وظهر علي السطح الرقيب الذاتي الذي طالما نادي به الجميع في كل المجالات باعتباره الأفضل والأجدر لهذه المرحلة وغيرها. ومع ظهور الرقيب الذاتي رافقه ما يمكن تسميته بالتوعية السياسية الذي أصبحت ركيزة اساسية في التوك شو هذه الأيام.

هدأت النبرة في أغلب البرامج وبدأ الأتجاه يسير نحو المعرفة، وربما بدء العملية الديموقراطية في أغلب النقابات اشعر الجميع بالاستيقاظ المفاجيء، وأن الوقت - ولو طال- يمر. وأن تشكيل البرلمان المصري أصبح مسألة وقت والمترشحون بالفعل في الشوارع والحارات، وبذكر الانتخابات - وعودة للمراجعات الفكرية للجماعات الاسلامية - رأيت جملة أخري في الكتاب الذي بين يدي تقول »علي دعاه الإسلام أن يكونوا صادقين مع انفسهم وألا يزايدوا علي غيرهم «فرأيت أمامي الجماعات المختلفة التي ترفع لواء الإسلام وتسألت إن كانوا يذكرون ما قالوه قبل سنوات. دعوات وسلامك.

Ahmed.bayomy@gmail.com

أخبار النجوم المصرية في

20/10/2011

 

قلب جري

فاروق جويدة

خيري الگمار 

فتح فاروق جويدة الجرح المصري من خلال برنامجه الأسبوعي الذي يحمل اسمه علي قناة الحياة ولأول مرة نجد إعلاميا يدخل في المناطق الشائكة، ويصوب في كل الاتجاهات بدون حذر أو معايير فيها علي يقين بأن الأزمة التي نعيشها الآن والتي قد تجلب الفتنة الطائفية السبب الرئيسي فيه رجال الدين غير المسئولين الذين يتحدثون في مختلف الاتجاهات دون حذر أو حتي ضمير وصل بالمصريين إلي هذه الحالة التي خلقت فرصة لفلول الحزب الوطني المنحل وأعضائه للعب بالبلد بعد الثورة بهذه الصورة التي لم تعد تحتمل وخلال حديثه الذي اشتمل بالوطنية الشديدة والصراحة المعهودة خرج من كلامه وصف للثورة المصرية شديد الحساسية حيث قال »الثورة ليست من حقنا« وهذه العبارة جذبتني لمعرفة الجملة التي تليها لاكتشف وصف شديد الأهمية غاب عن الوجوه الإعلامية التي أصبحت »تطنطت« في عشرين قناة كل ليلة وكأن الثورة أصبحت ملك هؤلاء ومن يختلف معهم فليذهب إلي الجحيم!

قصد جويدة من الجملة أن الثورة سوف يستفيد منها الأجيال القادمة، وبالتالي لايمكن أن تقتصر علي الأجيال الموجودة حاليا ومن هنا يجب ألا نخسر الثورة لأنها سوف تقسم ظهر الدولة المصرية، ومن هنا أدعو المصريين إلي ضرورة النظر إلي حاضرنا ومستقبلنا  والابتعاد عن التطرف الذي اتخذه البعض لتحقيق مكاسب شخصية له بعيدا عن الثورة والثوار وهذه الفئة يجب التخلص منها لأنها بالطبع الفئة الضالة التي لا تعرف الدين لكنها ماهرة في اللعب به للوصول إلي غايتها بصرف النظر إذا كانت ترتدي عمامة أو صليب فلا تنخدعوا في المظاهر لان داخلها مظلم لكل البشر.

>>>

لم يطرأ تغيير في سلوك الشركات والهيئات بعد الثورة لأننا مازلنا بالفعل نعيش في عصور الظلام دون أن نطوي هذه الصفحة ونسير إلي الأمام أتحدث هنا علي تغيير تردد القنوات الفضائية الذي من المتوقع أن يتم تطبيقه خلال الأسبوع القادم، وأيضا كان قد سبقه تغيير في رقم الهاتف المحمول بإضافة رقم لكل خط، الناس لم تفهم سبب تغيير التردد الفضائي للقنوات رغم أن القنوات تزعجنا كل يوم بالتردد الجديد دون أن نعرف السبب وهو الحال الذي اتخذ نفس النهج في أرقام التليفون الجوال، فهل يعقل أن كل تغيير يحدث في مصر لانفهم سببه؟! رغم أننا أسقطنا النظام السابق الذي اتسم بالألغاز، ولكننا كنا لانتحدث لأننا ندرك أن التفاهم معه غير مجدي فأنا أدعو الهيئات في مصر إلي ضرورة توضيح الأمور للشعب قبل اتخاذ قرارات لأننا اتخنقنا من الألغاز وهذه التعديلات ليست أسرارا عسكرية.

khairyelkmar@yahoo.com

أخبار النجوم المصرية في

20/10/2011

 

طعم الحرية

قناة الوليد والحلم المصري

أسامة عبد اللطيف 

عندما قرأت عن مشروع قناة العرب الاخبارية التي يمتلكها الأمير الوليد بن طلال وجدت الرجل ورجاله يبحثون عن مقر للقناة، وللأسف لم أجد القاهرة من بين الاسماء المرشحة . ووجدت عواصم عربية يزيد حجمها قليلا عن ميدان التحرير، هل لهذه الدرجة أصبحت عاصمتنا المجيدة طاردة للاستثمار في مجال الاعلام، فضلا عن باقي المجالات؟ سؤال لابد له من إجابة.

الذي لا يختلف عليه أحد أنه لا قناة العرب ولا قناة العجم ولا أي قناة عربية أو أجنبية يمكنها أن تنطلق دون أن يكون لها مكتب مهم في القاهرة كلهم يتعاملون مع أم الدنيا بمبدأ »لا أحبك ولا أقدر علي بعدك«.

ولأني أمر كل يوم علي مبني ماسبيرو العتيق يطاردني السؤال الذي طرحه العزير عليه السلام »أني يحيي هذه الله بعد موتها« وأسأل نفسك كيف يمكن انجاح مشروع إعلامي يعمل به 40 الف موظف.

سؤال آخر لا يقل الحاحا علي كسابقه، وليس فيه اي تعصب أو وطنية متطرفة وهو، هل كثير علي مصر أن يكون لديها قناة فضائية إخبارية تليق بحجمها الذي تستحقه؟

أطرح هذا السؤال ولا أريد الاجابة من حكومة الدكتور شرف التي أتعامل معها بمبدأ »لا يكلف الله نفسا إلا وسعها «فلا الحكومة الحالية قادرة علي انجاز هذا الملف ولا أحد يعطيها الفرصة لانجازه ان فكرت أن يكون لها شرف المحاولة.

لذلك أطرح السؤال علي رجال الاعلام والأعمال، أنتظر من خبراء الاعلام أن يشعروا بالغيرة المهنية وأن يدلونا علي طريق نسير فيه لنحقق ريادة إعلامية حقيقية، وليست تلك التي تغني بها صفوت الشريف نزيل طره ووزير الاعلام المزمن.. ريادة تستغل موقع مصر ومكانتها التي بدأت تستردها منذ فجر ثورتنا المجيدة ـــ حماها الله من أهلها - ريادة تستند إلي الواقع لا تعتمد علي خيال الشعراء ، وأوهام المداحين، ريادة تعتمد علي مواهب بشرية لا يتوقف تفجرها كل يوم، مواهب كان ومازال لها دور وبصمة في أي نجاح اعلامي عربي.

أنتظر من رجال الأعمال الذين يعرفون أكثر مني أرباح مشروع إعلامي عربي من النوع الذي أقصده، مشروع منفتح علي العالم، كله والافكار بتنوعها، لا يقع في خطأ التحزب، ولا يحبس نفسه في فكر، ويعبر عن فصيل دون الآخر، أتحدث عن قنوات أعادت انتاج فكرة الصحف الحزبية، وأقول ذلك وكلي مرارة، من تجربة رجل الاعمال نجيب ساويرس الذي راهنت علي ذكاءه فخاب رهاني، وجدت الرجل الذي كنت ومازلت أراه من أذكي رجال الأعمال المصريين، يقرر وهو في كامل قواه العقلية ولياقته الذهنية، أن يكون صاحب قناة حزبية بامتياز فكانت النتيجة، «ما علمتم وذقتم» علي رأي الشاعر العربي القديم.

أقول لرجال الأعمال بالعامية المصرية »استثمروا فلوسكم في الاعلام بس ما تعلموش زي ساويرس«!

osamalatif@hotmail.com

أخبار النجوم المصرية في

20/10/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)