حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

بطــولات الجيـــش وأرشـيف التليفزيون

محمد رفعت

أرشيف التليفزيون شاهد عـلى نصر أكــتــوبـر وبطولات الجيش المصري العظيم، وبـه تسجـيـلات جميلة ونـادرة، تــحـتــاج الأجيال الـجـديدة لمشاهدتها لاستعادة روح الـــتـــحــدى والعزيمة والرغبة فى الحياة والنصر التى افتقدناها بشدة هذه الأيام.. فى أرشيف التليفزيون تسجيلات مع كبار قادة الحرب.. الـمـشيـر احمد اسماعيل، والجمسى، وأبو غزالة، وقادة أفرع الجيش المنتصر، وجنود بواسل قدموا تضحيات وقاموا بأعمال عظيمة، ومنها تسجيل مازلت أذكر تفاصيله منذ أن كنت طفلاً مع صائد الدبابات «عبد العاطى»، وتسجيلات أخرى مع «جمعة الشوان» الذى جسد عادل إمام شخصيته وبطولاته كعميل للاستخبارات المصرية فى مسلسل «دموع فى عيون وقحة»، وتسجيل مع زوجة رأفت الهجان، التى تزوجت بعد موته من الفنان الراحل إيهاب نافع، وحوار تليفزيونى مع المهندس محمد نسيم الذى درب الهجان وأشرف على تجنيده للعمل فى المخابرات، وتسجيل حديث نسبياً مع الأبطال الحقيقيين الذين قاموا بتفجير المدمرة إيلات، خلال حرب الاستنزاف ولم يلتقوا مع فريق العمل الذى قام بتجسيد شخصياتهم فى فيلم «الطريق إلى إيلات» الذى أخرجته «إنعام محمد على»، وقام ببطولته عزت العلايلى ومادلين طبر والراحل صلاح ذو الفقار، ومجموعة من النجوم الشباب وقتها.. ولدينا فى التليفزيون أيضاً خطابات بطل الحرب الرئيس الراحل أنور السادات، قبل وأثناء وبعد النصر، وكلها وثائق تاريخية لا?بد أن نذيعها كاملة، لكى يعرف الشباب تاريخنا المعاصر من مصادره الحقيقية، بدلاً من البحث عنها فى الصحف الصفراء، ومواقع الإنترنت الرخيصة، وأبواق أعدائنا الذين يحاولون الوقيعة بين الشعب والجيش، والتشكيك في نوايا مؤسستنا العسكرية الباسلة ، ويطبلون ويزمرون لأبطال من ورق، ووكلاء لجهات أجنبية وقوى إقليمية تحركهم كعرائس الماريونيت، وتخوض بهم حروبها البديلة!

وفى أرشيف التليفزيون أيضاً أفلام تسجيلية ووثائقية عظيمة للمبدعة «سميحة الغنيمى»، وغيرها من نجوم السينما التسجيلية، الذين أبدعوا أعمالاً جميلة عن حرب أكتوبر، لم تعد تذاع أبداً، ولا حتى فى المناسبات، ولدينا أوبريتات غنائية ولوحات استعراضية أنفق عليها الملايين، لتعرض مرة واحدة فى يوم الاحتفال بالنصر، ثم تُعلب بعد ذلك فى الأرشيف، ولا يشاهدها الناس أبداً.. وهي مطلوبة الآن أكثر من أي وقت مضى، لإعادة الروح التى كادت تنطفئ من جديد بعد أن اشتعلت وتوهجت في الخامس والعشرين من يناير، وحتى نذكر من نسوا أو تناسوا أن الجيش العظيم الذى حارب وانتصر، سيظل دائما هو حائط الدفاع الأول ضد أعداء هذا الوطن في الداخل والخارج، مهما كره الكارهون أو حاولوا الوقيعة بين حماة الشعب وأي فئة من فئاته.. ولدينا كنوز فنية وثقافية حقيقية حول أسرار الانتصار العظيم ولقاءات مع رجاله وشهود عليه، ثم توثيق شهاداتهم بالصوت والصورة، ودفنت فى أرشيف التليفزيون.. وآن الأوان لكى يزال عنها الغبار الآن، وتذاع مرارا وتكرارا بدلا من برامج التيئيس وحوارات الفتنة.

أكتوبر المصرية في

16/10/2011

 

أهل التليفزيون يرفضون نقل «ماسبيرو»

شيماء مكاوي 

رغم استمرار موجة الاعتصامات والاحتجاجات التى لا تنتهى أمام مبنى التليفزيون الشهير «بماسبيرو»، وما يتسبب فيه ذلك من اختناقات مرورية فى شريان حيوى على كورنيش النيل ومنطقة تضم العديد من الهيئات الحكومية والمشروعات الاستثمارية، فإن أهل التليفزيون يرفضون اقتراح نقل «ماسبيرو» واستوديوهاته والعاملين فيه إلى مدينة الانتاج الاعلامى التى تبث منها معظم المحطات الفضائية إرسالها وتتركز فيها استوديوهات التصوير. فى البداية أكدت المذيعة ميار نصار أن هذا الأمر مستحيل الحدوث بأى شكل من الأشكال، وذلك لأنه سيحتاج إلى مبالغ خيالية، وبالنسبة لى مدينة الإنتاج الإعلامى بعيدة جدا عنى، وخاصة اننى انتهى من عملى فى وقت متأخر فليس من المنطقى ان يحدث هذا النقل! وبالرغم من ان الاعتصامات التى تحدث بشكل متكرر أمام ماسبيرو تعطل معظم أعمالنا بل إن هناك برامج تتأجل بسبب تلك الاعتصامات ولكن من الافضل ان يكون هناك حل لفض الاعتصامات بأى شكل حتى يتم العمل بشكل طبيعى كما كنا وخاصة مع بداية الشهر الكريم..

من جانبه يتساءل الفنان عمرو محمود يس.. كيف يحدث النقل وكثيرون من الاعلاميين والعاملين بمبنى ماسبيرو قد نظموا اسلوب حياتهم على الذهاب لعملهم ومنهم من يسكنون بجوار مبنى ماسبيرو، ولذلك فأنا لست مع نقل استديوهات مبنى ماسبيرو إلى مدينة الإنتاج الإعلامى من اجل المعتصمين، لأن ذلك سيكون علامة على اننا أصبحنا ضعفاء للغاية، فالأولى من ذلك ان نحل مشاكل المعتصمين، فليس من المقبول ان كل من لديه مطلب أو تظلم يذهب إلى مبنى الإذاعة والتلفزيون ويعتصم هناك، اما على المستوى الشخصى فأنا زوجتى الإعلامية آيات أباظة تعمل مذيعة بقناة النيل للدراما، ولو حدث هذا النقل سيضطرنى إلى إيجاد سيارة بسائق حتى اطمئن عليها لأن المنطقة هناك خطرة وخاصة بعد الثورة.

أما الاعلامية منى الحسينى فتقول: هذه الفكرة غير مقبولة بكافة المقاييس، لانها دليل ملموس على حالة الفوضى، وإلا كان الأولى أن ننقل جميع المصالح والمحلات من ميدان التحرير الذى اصبح المكان المفضل والمحورى للاعتصامات، والأفضل والاهم ان نجد حلا لما نحن عليه الان، فإذا اقترضنا ان النقل قد تم فمدينة الإنتاج الإعلامى ليست بعيدة عن الثوار!

وتقول المذيعة والفنانة دينا فؤاد: أعمل بالتلفزيون المصرى وفى مبنى ماسبيرو منذ سنوات عديدة ولم أتصور ولو للحظة ان يتغير مكان عملى، فمبنى ماسبيرو مبنى عريق جدا له انطباع خاص جدا لدى جميع العاملين به ، وهذا الانطباع او الشعور لا يمكن ان يشعره احد سوى العاملين بهذا المبنى، اما بالنسبة للاعتصامات التى تحدث بشكل مستمر امام مبنى ماسبيرو فهذا امر طبيعى ان يحدث فى تلك الأيام ولكن اتمنى ان المجلس العسكرى يجد حلا لفض اى اعتصامات تحدث سواء امام مبنى ماسبيرو أو فى التحرير او فى اى مكان آخر لان ذلك يعطل سير العمل فى كافة قطاعات الدولة.

وفى النهاية قال الدكتور محمود خليل أستاذ الصحافة بكلية الإعلام جامعة القاهرة إن نقل مبنى «ماسبيرو» إلى مدينة الإنتاج الاعلامى يعطى انطباعا للدول الاخرى أن مصر تعانى من فوضى، كما انه يعطى أيضا صورة ان الثورة ثورة تخريبية وليست ثورة سلمية، مؤكدا أنه من حق كل شخص ان يعبر عن آرائه بكل حرية وفى أى مكان، ايضا هناك ملحوظة مهمة وهى ان مدينة الإنتاج الإعلامى مؤسسة ربحية هدفها «البزنس» فقط لا غير، أما ماسبيرو فهو مبنى مملوك للشعب ويعبر عنه ..فكيف يتم نقل معداته التى تعد من اكبر وأضخم الاجهزة فى مصر واضخم من مدينة الإنتاج الإعلامى ذاتها، أيضا هذا النقل سيتطلب وقتا طويلا للغاية واموالا باهظة وبالتإلى فإن فكرة النقل مرفوضة شكلا ومضمونا.

أكتوبر المصرية في

16/10/2011

 

حرب الفيس بوك ضد وزير الإعلام!

كتب رغدة أبو رجب 

بالرغم من التحسن الطفيف الذى عاشه ماسبيرو فى الأيام القليلة السابقة وتحديدا أثناء وعقب محاكمات مبارك المتتالية وهو ما انعكس على المواطن الذى بدأ يشعر بشاشته الرسمية ومحاولاتها للوصول إلى درجة من الشفافية والمصداقية إلا أنها عادت مرة أخرى إلى سيرتها الأولى وكأنها عاجز عن العمل بحرفية .. خاصة وقت الأزمات.

الحالة التى وصلت إليها الشاشة خاصة أثناء الأحداث الأخيرة جعلت السهام تنطلق فى وجه أسامة هيكل وزير الإعلام ومتهم بإنه الشخص الوحيد المسئول عن هذه الحالة التى يعيشها التليفزيون الحكومى.

وسرعان ما امتلأت شبكات التواصل الاجتماعى بحملات توصى بمقاطعة التليفزيون المصرى. هذه الحملات أنشـأها العديد من الشباب المسلم والمسيحى للمطالبة بوضع حد للاستهتار الذى يمارسه التليفزيون الحكومى فى عقول الناس وكأنه لا يعلم أن هناك اختراعا اسمه الإنترنت الذي يستطيع الوصول إلى كل بيت فى أقل من دقيقة.

أغلب هذه الجروبات تضم فيديوهات لتغطية التليفزيون لأحداث ماسبيرو الأخيرة خاصة المقطع الذى تورطت فيه المذيعة رشا مجدى التى قالت: «اتقوا الله فى الوطن» ومن هى تلك الفئة التى تحرق الوطن من أجل بناء مبنى ووقفت بجانب الجيش فى تغطيتها للحدث كما طالب الجروب بإقالة وزير الإعلام «أسامة هيكل».

الوزير و«رشا» يواجهان حملة شرسة من مستخدمى الإنترنت حتى إن أحد مرتادى هذه المواقع أكد أن رشا هى ابنة مجدى راسخ و أخت هايدى راسخ زوجة علاء مبارك.. وهى طبعا ليست لها أى علاقة من قريب أو بعيد بهذه العائلة، ولكن السخط الذى تواجهه رشا على صفحات الفيس بوك دفع الكثيرين لترويج الشائعات المعادية ضدها.

كما أنشأ الكثيرون العديد من الصفحات على الفيس بوك التى تطالب بمحاكمته بتهمة التحريض العلنى وإثارة الفتنة وقد لاقت الصفحة قبولا'' من قبل المستخدمين حتى وصلت إلى809,3 أشخاص، وقد تضمنت الصفحة بلاغا إلى النائب العام من المذيعة انتصار غريب مقدمة برامج فى إذاعة الشباب والرياضة باسم عدد من الإذاعيين العاملين فى اتحاد الإذاعة والتليفزيون برقم (10405 لسنة 2011) للمطالبة باتخاذ قرار بإيقاف رشا مجدى، المذيعة بقطاع الأخبار، باتحاد الإذاعة والتليفزيون، لما قامت ببثه عبر شاشة التليفزيون يوم الأحد الماضى، وبه عبارات... تحض فيها المشاهدين المصريين على الخروج للمواجهة والتشابك مع مواطنين مصريين آخرين، ادعت أنهم يهاجمون قوات الجيش المسئولة عن حراسة مبنى ماسبيرو.

الجروبات ضمت أيضا بعض التصريحات لوزير الإعلام التى طالبت بإقالته وإسقاط الممارسات التى وصفوها بالقمعية لوزارة الإعلام حول الموقف من ضرورة توخى الإعلاميين الدقة فى نشر أى تفاصيل عن أحداث ماسبيرو حتى لا نثير الفتن. وردا على هذه التصريحات وضع أحد مؤسسى الجروب فيديو لإبراهيم عيسى فى برنامجه يهاجم فيه وزير الإعلام.

كما قام بعض مستخدمى هذه الصفحات بوضع صورة مبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون وعلى رأسه صورة أفعى كبيرة كما كتب شخص آخر على علب السجائر أن التليفزيون المصرى يدمر الصحة ويسبب الوفاة.

أحد الجروبات الذى وصف أسامة هيكل بأنه غير مهنى وغير مرغوب فيه أكد أن الإعلام الرسمى المصرى ارتكب كارثة حقيقية بكل المقاييس باعتراف وزير الإعلام نفسه حينما قال إن ما تم نشره على شاشات التليفزيون المصرى من أن هناك أقباطا يهاجمون الجيش وأنه على المواطنين النزول إلى الشارع لحماية الجيش ما هو إلا انفعال لحظى من المذيعين نتيجة إحساسهم بالموقف وخطورته على الوطن وهو ما استوجب اعتذار وزير الإعلام الذى أكد أنه يجب توخى الحذر واتباع المهنية عند تقديم الأخبار، ويؤكد مؤسس هذا الجروب أنه كمواطن مصرى يريد أن يمارس حقه الدستورى والقانونى فى الاعتراض على ما ينشره التليفزيون المصرى من مواد مثيرة للفتنة، كما أننى كمواطن مصرى أقوم بدفع مرتبات هؤلاء العاملين من الضرائب التى تحصلها منى الدولة ... لذلك فمن حقى المطالبة بالتحقيق فيما حدث.

مجلة روز اليوسف في

15/10/2011

 

5 مذيعين.. فى مهمة ثورية!

كتب اسلام عبد الوهاب 

ربما هى المرة الأولى بعد ثورة يناير وما حدث فيها من تضليل إعلامى أصاب جموع العاملين باتحاد الإذاعة والتليفزيون بالاستياء التى نجد فيها أكثر من 5 مذيعين بالتليفزيون المصرى يعلنون تبرؤهم من التغطية الإعلامية لأحداث ماسبيرو والتى وصفوها «بالمنحازة وغير الحيادية» وهو الأمر الذى تعارض مع ما قاله وزير الإعلام أسامة هيكل عندما أثنى على التغطية الإعلامية للتليفزيون المصرى بل وطالب القنوات الخاصة بالحيادية، كذلك المؤتمر الصحفى الذى عقد الأربعاء الماضى من قبل المجلس العسكرى الذى أكد أن تغطية الإعلام المصرى كانت متميزة.

روزاليوسف حاورت المذيعين الذين تبرؤا من التغطية الإعلامية للتليفزيون المصرى فى أحداث ماسبيرو الأخيرة.

أميمة تمام المذيعة بقطاع الأخبار قالت قد يكون المجلس العسكرى ووزير الإعلام يتحدثون عن حيادية الإعلام بعد الثورة فى مجمله ولكن نحن نتحدث عن عدم حياديته فى أحداث ماسبيرو الأخيرة وأنا أرى أن التليفزيون يترنح ولكنه ليس بالسوء الذى كان عليه قبل الثورة لأنه من الظلم وضع التغطية الإعلامية فى جمعة الغضب أثناء الثورة وفى أحداث ماسبيرو فى سلة واحدة ولكن أيضا التليفزيون يعود للخلف بعد أن بدأ يتعافى وبالتالى فإن قرار الوزير بتشكيل لجنة من خبراء الإعلام لتقييم الآداء الإعلامى لأحداث ماسبيرو والوقوف على الإيجابيات والسلبيات سيكون لها أثر طيب فى عودة الثقة بين المشاهد والإعلام الرسمى، خاصة أن تلك اللجنة مكونة من خبراء إعلام مختلفين فكريا وأيدولوجيا ولابد أن يكونوا صيادين حتى لا يقعوا فى فخ «بوق النظام» مرة أخرى.

تمام قالت إن الإعلام عليه عبء كبير خلال المرحلة المقبلة وكانت تغطيته لأحداث ماسبيرو فى منتهى السوء والمجلس العسكرى ووزير الإعلام رغم احترامى لرأيهم إلا أنه يجب أن يكون هناك حرية لمختلف الأصوات وبالتالى لن أحصر الموضوع فى شخص زميلة قامت بالتحريض على الأقباط وإنما الموضوع أكبر من ذلك لأنه فقد الحيادية.

وحول فكرة التضييق عليهم فى المرحلة المقبلة قالت لا أتوقع ذلك ولن نجبر على ترك أماكننا داخل التليفزيون المصرى لأن وزير الإعلام يتمتع بسعة صدر ويقبل النقد.

دينا رسمى مقدمة برنامج «زينه» على القناة الثانية قالت «لن أعلق على كلام المجلس العسكرى أو على كلام وزير الإعلام ونحن نريد تطهير ماسبيرو من العقليات التى مازالت تتحكم فى مقاليد الأمور كما أننا سنتعاون مع قيادات ماسبيرو يدا بيد من أجل استكمال التطهير حتى لا نعود إلى نفس التعامل بمنطق ما قبل 25 يناير.

وحول أهم النقاط التى خرج فيها التليفزيون عن حياديته قالت «عندما يكتب التليفزيون أن عدد القتلى من الشرطة العسكرية 4 ولا يكتب أى عدد من القتلى أو الجرحى الأقباط فهذا يعتبر انحيازاً لطرف على حساب الآخر».

أيضا عندما تخرج مذيعة على التليفزيون المصرى للتحريض ضد الأقباط بشكل فج فهذه غير حيادية كما أننا جميعا معرضون للخطأ ولكن الأهم هو أن نعترف به ولانستمر فى الدفاع عنه وبالتالى كان الأولى على التليفزيون المصرى أن يقول عدد المصابين والقتلى من الطرفين وألا تخرج علينا رشا مجدى بتحريض علنى ضد الأقباط.

أما عن قيام وزارة الإعلام بتشكيل لجنة من خبراء الإعلام من أجل تقييم أداء التليفزيون فى الفترة القادمة فقالت إنها تؤيد تلك الخطوة التى تعتبرها خطوة على الطريق الصحيح لأنه سيظهر من المخطئ وعما إذا كان التليفزيون المصرى حيادياً أم أننا نظلمه؟! ونؤكد أن قبول وزير الإعلام أسامة هيكل بوجود تلك اللجنة يعنى أنه تعلم من أخطاء الذين سبقوه ويريد الحيادية.

رسمى نفت أن يكون هناك أى قرار صدر من أجل إحالة أى من المذيعين للتحقيق كما قالت إنها لن تترك برنامجها إذا ما تعرضت للضغوط ونحن نحاول الإصلاح داخل مبنى ماسبيرو العريق وإذا لم توجد استجابة لنا فسأكون راضية عن نفسى لأننى عملت ما يمليه على ضميرى، وأعتقد أن الفترة القادمة ستشهد حالة شاملة من الإصلاح المهنى داخل المبنى وهو ما يسعى له الآن الكثير من القيادات التى سنتعاون معها.

هبه فهمى المذيعة بقناة النيل الثقافية قالت إنها غير راضية عن تغطية التليفزيون المصرى لأنه إذا كانت هناك مهنية فيجب أن يقال هناك رصاص وقتلى بين الجانبين ولايمكن أن أعرض طرفاً على حساب الآخر.

وأضافت أن المشكلة الحقيقية هى عدم وجود رؤية مستقبلية للإعلام المصرى وهذا ناتج لعدم وجود منظومة من الأساس تستطيع أن تحدد أولويات الشارع المصرى لإعلامه، خاصة إذا ما أيقن هذا الإعلام أن هناك نسبة جهل شديدة داخل المجتمع نتيجة للأمية التى تعانى منها شريحة كبيرة من الشعب المصرى وبالتالى لابد من وجود رؤية.

ولايمكن فى نفس الوقت الاعتماد على قيادات ماسبيرو القديمة من أجل وضع تلك الرؤية حتى لا تكون لدينا مرة أخرى أذرع تسير بنفس منهج النظام السابق الذى يخشى أن يكون التخديم عليه مازال مستمرا.

أما تغريد الدسوقى المعدة ببرنامج «نهارك سعيد» وإحدى الذين قادوا حركة «إعلاميون مستقلون» قالت «أتعجب مما يقوله وزير الإعلام أسامة هيكل من أن الإعلام كان حيادياً لأنه أول من تبرأ منه عندما خرج على الهواء فى أحد البرامج وقال إن المذيعين كانوا منفعلين ولم يتحلوا بالهدوء وهذا إقرار بالخطأ».

أما عن وجود لجنة للمشاهدة فقالت أشك أن تكون تلك اللجنة نزيهة كما أن الشرخ الذى حدث بين المشاهد والتليفزيون المصرى لن يلتئم سريعاً خاصة أن قيادات ماسبيرو لاتعرف حتى الآن حجم الكارثة التى أفقدت التليفزيون مصداقيته عند الناس. وعن بعض الإعلام المستقل قالت: للأسف أنهم مازالوا يتعاملون مع الكوارث بنفس منطق ما قبل الثورة حيث خرج علينا بعض المذيعين على شاشات الفضائيات ليتحدثوا أنهم لم يدركوا حجم الكارثة التى وقعوا فيها وكانت لديهم توجيهات وكالعادة هى نفس المبررات التى ساقها البعض أثناء الثورة المصرية عندما وصفوا المتظاهرين بالبلطجية!

وأنا مشكلتى ليست مع المخطئ سواء الجيش أو الأقباط وإنما المشكلة هى عدم عرض الحقيقة لأنه لايجوز عرض طرف وإهمال الآخر وفى الوقت الذى كتب فيه التليفزيون عن وجود 3 قتلى من الجنود كان هناك 17 قبطياً ماتوا ولم يعرض ذلك وهذا منتهى الانحياز.

أما هالة فهمى فهى تتمنى أن يكون هناك إعلام بلا تطرف على أى من الجانبين وأضافت: الإعلام الرسمى وقع فى خطأ فادح أعلن عن مقتل 3 جنود من الجيش لأنه يجب إخفاء الرقم من الأساس منعا لإثارة مشاعر الناس وهذه أولى خطوات المهنية أما محمود يوسف فاكتفى بقوله أن الإعلام المصرى كان غير محايد فى تغطيته لأحداث ماسبيرو.

مجلة روز اليوسف في

15/10/2011

 

بلدة لبنانية تمنع عادل إمام وأسرة «فرقة ناجي عطا الله» من التصوير فيها

المنتج صفوت غطاس: لقد أخطأ أهل ضهور الشوير في قرارهم.. وهم الخاسرون

بيروت: فيفيان حداد 

قال منتج مسلسل «فرقة ناجي عطا الله» صفوت غطاس (لبناني الأصل) تعليقا على القرار الذي اتخذته بلدة ضهور الشوير في منع فريق العمل، وبالتحديد بطل المسلسل عادل إمام، من التصوير في شوارعها، إن أهل البلدة أخطأوا في قرارهم هذا وإنه من المفروض على أي منطقة لبنانية أن تسهّل الطريق لأعمال الدراما العربية التي تصوّر على أراضيها وأن تفتخر بذلك». وختم في حديث خاص لـ«الشرق الأوسط» بلهجته اللبنانية: «شو هالمشكلة يعني؟ لن يعيقنا هذا الموضوع عن إكمال تصوير المسلسل في لبنان، وسنختار بلدة أخرى نكمل فيها العمل، وعلى كل هم الخسرانين».

وكانت بلدية ضهور الشوير المتنية قد أصدرت قرارا يمنع فريق المسلسل المذكور من دخول بلدتهم والتصوير فيها نسبة لمواقف بطل العمل السياسية التي أدلى بها خلال حرب تموز عام 2006 (في إحدى المقابلات التلفزيونية في مصر)، والتي اندلعت بين المقاومة اللبنانية وإسرائيل، إذ سخر فيها من النصر الذي حققته المقاومة حينها، مشيرا إلى أن النصر لا يجب التغني به على حساب مقتل وجرح أكثر من ألف طفل.

وجاء في التفاصيل أن أسرة المسلسل توجهت إلى البلدة، حيث كان من المقرر أن تصوّر بعض المشاهد منه في شوارعها، والتي حسب الأحداث التي تدور فيه تمثل شوارع فلسطينية تجري فيها وقائع المسلسل، ففوجئت بمنعها من القيام بذلك استنادا لمواقف عادل إمام السياسية من لبنان عام 2006.

وفي اتصال مع رئيس بلدية ضهور الشوير إلياس بو صعب أوضح لـ«الشرق الأوسط» أن القرار الذي اتخذه أعضاء البلدية مجتمعين بمنع عادل إمام من دخول بلدتهم هو تعبير عن رأيهم تجاه موقفه من حرب تموز، وأنه ليس شخصيا بتاتا، وأن أعضاء المجلس البلدي لضهور الشوير ارتأوا بالإجماع اتخاذ هذا الموقف من النجم المصري كونه لم يحترم الشعب اللبناني في تلك الحرب من عام 2006، وجاءت تصريحاته السياسية لتصب في مصلحة إسرائيل في تلك الآونة، مستخفا بأرواح الشهداء الذين قدموا حياتهم من أجل الوقوف في وجه الاعتداء الإسرائيلي على لبنان.

وعن ردود الفعل التي يمكن أن تنتج عن هذا القرار، التي قد تصب ضد مصلحة البلدة، قال بو صعب: «لم تأتنا أي رد فعل سلبي ولا حتى من شركة الإنتاج التي تتولى تصوير المسلسل، ولكن قرارنا ليس استفزازيا بقدر ما هو تسجيل موقف تجاه آخر لم نهضمه في السابق».

وعما إذا كان أهل البلدة ينتظرون الفرصة المناسبة لرد الصاع صاعين لعادل إمام رد قائلا: «نحن نكنّ كل احترام لعادل إمام ولم ننتظر أو نخطط للموضوع، كل ما في الأمر أننا اتخذنا موقفا وطنيا لا أكثر ولا أقل، وأتمنى أن يتفهم الطرف الآخر موقفنا هذا ويقلب الأدوار فيتصور مثلا أن أحد اللبنانيين قام بهذه التصريحات منحازا لإسرائيل ضد أي بلد عربي، إذن لكانت الدنيا انقلبت عليه ولم توفر أي وسيلة إعلامية لانتقاده». وأضاف: «لم يكن في نيتنا تكبير الموضوع وإعطاؤه أكثر من حجمه، ولكن الشركة المنتجة للعمل هي التي تحدثت عنه وسرّبته لوسائل الإعلام».

وعما إذا كان أهل البلدة قد يبدلون موقفهم من الممثل عادل إمام في ما لو اعتذر من الشعب اللبناني، أجاب رئيس بلدية ضهور الشوير: «ساعتها لكل حادث حديث، ولكنه غير مرغوب فيه أيضا من قبل شعبه إثر المواقف المعادية التي اتخذها ضد الثورة المصرية وساحة ميدان التحرير». وعما إذا كان هذا القرار من شأنه أن ينقلب سلبا على البلدة أو على العكس يربحها تعاطف جهة ما، ردّ بو صعب بأن «القصة ليست مسألة ربح أو خسارة بقدر ما هي ردّ صريح ومباشر لكل من لا يحترم وطننا ولا يبالي بسقوط الشهداء على أرضه».

والمعروف أن مسلسل «فرقة ناجي عطا الله» الذي كان من المقرر أن يطرح ضمن شبكة برامج موسم رمضان الماضي قد توقف تصويره بسبب الأحداث الأخيرة التي ألمت بمصر. ويحكي قصة رجل عمل كمستشار أو ملحق في إسرائيل، وبعد انتهاء خدمته يقرر الانتقام من خلال سرقة مصرف ويحاول الهرب عبر الحدود مع غزة ولا ينجح، فيعود ليهرب عبر الحدود اللبنانية بزي جندي إسرائيلي، فيتم أسره من قبل حزب الله، وتدور أحداثه في إطار كوميدي.

ومن المقرر أن يندرج ضمن لائحة المسلسلات التي ستعرض في موسم رمضان المقبل، وقد اختيرت عدة مناطق لبنانية لتصوير بعض أحداثه فيها وبينها مدينة جبيل الساحلية (شمال لبنان)، التي استقبل أهلها عادل إمام استقبالا حافلا، فما كان منه إلا أن أوقف السيارة التي كانت تقلّه إليها وترجّل منها وهو يرتدي سروالا من الجينز وسترة سبور ليصافحهم فردا فردا ويلقي عليهم التحية شاكرا لهم اهتمامهم، وسامحا لعدد كبير منهم بالتقاط الصور التذكارية معه في المناسبة.

وفي اتصال مع نقابة الفنانين المحترفين في لبنان أكدت رئيستها الممثلة سميرة بارودي لـ«الشرق الأوسط» أن النقابة لا علم لها بما حدث، وأنه كان على شركة الإنتاج أن تتقدّم بشكوى إليها لتتخذ الموقف المناسب وتحل الإشكال الذي حصل في بلدة ضهور الشوير، مشيرة إلى أنه كان من المستحسن أن يترفّع أهل البلدة المذكورة عن هذه الحساسيات وأن يقوموا بما يليق بالضيوف في لبنان، وأن رئيس البلدية يمثل لبنان وعليه أن يحرص على هذا التمثيل ليصب في مصلحة البلد.

يذكر أن المسلسل من تأليف يوسف معاطي وإخراج رامي إمام، ويشارك فيه إلى جانب عادل إمام عدد كبير من الممثلين، بينهم أحمد السعدني ومحمد إمام ونضال الشافعي، ويتردد أن ميزانيته فاقت الـ57 مليون جنيه، وأن الممثل عادل إمام تقاضى أجرا يناهز ثلاثين مليونا ليلعب فيه دور البطولة.

الشروق الأوسط في

15/10/2011

 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)