حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

غاضب من حذف بعض مشاهده

إياد نصار: "المواطن إكس" حررني من "حسن البنا"

القاهرة - “الخليج

يرى أن نجاحه في المواطن إكس حرره إلى حد كبير من النجاح الضخم الذي حققه في شخصية حسن البنا من خلال مسلسل (الجماعة)، ويرفض مفهوم البعض بأن تقديمه بطولة جماعية بعد البطولة المطلقة يعد تراجعاً، إنه الفنان الأردني إياد نصار الذي تحدث عن حكايته مع الضابط شريف في المواطن إكس، وحقيقة غضبه من حذف بعض المشاهد له وتكرار تجربته مع شركة إنتاج واحدة في عملين متتاليين، ومصير مسلسله مع لطيفة وطموحه السينمائي الذي يرى أن فيلم (ساعة ونص)، سيكون خطوة مهمة في طريق تحقيقه .

·         في رأيك هل استطاع مسلسل “المواطن إكس” أن يجعلك تتخطى النجاح الضخم لك في مسلسل “الجماعة”؟

- أرى أنه لا مجال للمقارنة بين العملين، لكن عن نفسي أعترف أن نجاح “الجماعة” يعد نجاحاً خاصاً جداً في الدراما المصرية، ليس فقط لأنني كنت موفقاً في أداء شخصية حسن البنا، وإنما لظروف كثيرة تتعلق بالعمل نفسه منها جاذبية الموضوع الذي يتناول جماعة الإخوان المسلمين، ومنها الكتابة الرائعة للمؤلف وحيد حامد والإخراج المتميز لمحمد ياسين، وفريق العمل كله كان في أحسن حالاته، وهذا هو السبب الذي يجعلني أرى أن “الجماعة” مسلسل صاحب نجاحاً خاصاً واستثنائياً، ورغم ذلك أرى أن مسلسل “المواطن إكس”، بما حققه من نجاح كبير خطوة مهمة حررتني من النجاح الضخم لشخصية حسن البنا، خاصة أن نجاح الممثل الضخم في دور ما يمكن أن يظل سجناً يطارده فترة طويلة، والحمد لله أنني بدأت أتخلص من تلك المطاردة والبداية من خلال “المواطن إكس” .

·         لكن هناك من يرى أن تقديمك مسلسل بطولة جماعية بعد البطولة المطلقة لك في “الجماعة” يعد تراجعاً هل توافق هذا الرأي؟

- بالتأكيد لا، لأن هذا الرأي ليس واقعياً فلا يمكن للدراما أن تعتمد على نجم أوحد، وكما قلت “الجماعة”، كان كذلك لأنه كان دراما الشخصية فهو يعرض لشخصية حسن البنا بينما الدراما الاجتماعية من الطبيعي أن تعتمد على البطولة الجماعية .

·         كيف تم ترشيحك لمسلسل “المواطن إكس”؟

- من خلال الشركة المنتجة وهي الشركة نفسها التي أنتجت “الجماعة” .

·         لكن عملك مع شركة واحدة في عملين متتاليين قد يفسره البعض على أنه احتكار؟

- لا أفضل الاحتكار لكن الأمر جاء بالمصادفة والأهم بالنسبة إلي كممثل أن أعمل مع شركة إنتاج توفر ميزانيات جيدة للأعمال التي تنتجها، إضافة إلى وجود سيناريوهات لديهم تقنعني وتناسبني .

·         هل كانت لديك استعدادات خاصة وأنت تؤدي شخصية الضابط شريف؟

- أنا تحمست للشخصية لقناعتي بأنه مثلما هناك ضابط فاسد فهناك ضابط صالح ولذلك كنت سعيداً وأنا أقدم هذا النموذج الموجود بيننا حتى وإن كان قليلا وقد اعتمدت على السيناريو وأسلوبي الخاص في أداء الشخصية .

·         هل كنت تتوقع نجاحك في شخصية الضابط شريف؟

- لا أحب أن أشغل نفسي بالتوقعات وإنما أنا أحاول من البداية أن اختار أدواري بعناية ثم اجتهد فيها، أما النتائج فأنا اتركها للجمهور والنقاد لأنه إذا توقعت نجاحاً كبيراً لعمل ما ولم يحدث هذا فوقتها سوف اشعر بصدمة كبيرة ولذلك أنا لا أفضل التوقعات .

·         تتحدث عن العمل بشكل جيد فماذا عن المشكلات التي تردد وجودها في كواليس العمل؟

- أنا فوجئت بحذف بعض المشاهد التي أثرت في رأيي في الدور إلى حد ما، وربما لو كان المخرج تركها لحقق الدور نجاحاً أكبر، والمشكلة أن المسلسل أخرجه عثمان أبولبن ثم وبضغط من الوقت، الذي كان متبقياً على رمضان تم الاستعانة بمحمد بكير ليشارك في الإخراج، وهو الذي حذف تلك المشاهد وأنا بصراحة لست مقتنعاً بهذا الحذف، أما كواليس العمل فكانت هادئة بل واستمتعت بالتمثيل مع كل الفنانين الذين شاركوا في المسلسل .

·         هل صحيح أن “المواطن إكس” تناول قصة الشهيد خالد سعيد؟

- لا يمكن أن نقول إن المسلسل بالكامل يرصد قصة خالد سعيد، وإنما هو تناولها بشكل غير مباشر، وعن نفسي أرى أن قصة خالد سعيد تحتمل مسلسلاً خاصاً بها بالكامل .

·         هناك من اتهم “المواطن إكس” بأنه تناول الثورة المصرية كنوع من ركوب الموجة؟

- بالفعل هناك أعمال فعلت هذا ولم تنجح لأن الجمهور يستطيع بسهولة أن يميز العمل الذي يركب الموجة والعمل الذي به صدق، والحمد لله نجاح المواطن إكس أكبر دليل على صدقه وأنه لم يقحم أحداث الثورة وإنما تناولها بشكل طبيعي .

·         منذ فترة طويلة تم الإعلان عن مسلسل جديد يجمعك بالمطربة لطيفة لماذا لم يبدأ التصوير؟

- بالفعل كان هناك تحضير لهذا العمل لكنه توقف فجأة ولا أعرف السبب، فالقرار في يد الشركة المنتجة.

·         نلاحظ أن تركيزك الأكبر على الدراما أين السينما من طموحاتك؟

- البعض قد يشعر بتركيزي على الدراما لأنني شاركت في أعمال درامية عديدة حققت نجاحاً ولفتت إلي الأنظار منها مثلا (خاص جدا) و(صرخة أنثى) و(الجماعة) وأخيرا (المواطن إكس) ورغم ذلك فطموحي السينمائي كبير وانتهيت مؤخرا من تصوير فيلم جديد بعنوان (ساعة ونص)، هو يعتمد على البطولة الجماعية وأعتبره تجربة سينمائية مميزة وخاصة جداً لأنه يدور بالكامل من خلال رحلة داخل قطار، ويستعرض نماذج كثيرة من البشر، وأتمنى أن يكون خطوة مهمة لي في السينما . . كما أن هناك فيلماً جديداً نحضر له حالياً وعموماً الفترة المقبلة ستشهد نشاطاً سينمائياً أكبر لي .

·         أين أنت من الدراما الأردنية؟

- رغم أن الأردن مملوء بالمواهب التي يمكنها أن تقدم دراما جيدة تنافس بها لكن للأسف حتى الآن صناعة الدراما نفسها ضعيفة والإنتاج قليل ويحتاج إلى مزيد من الاهتمام به، وأنا كفنان لم يكن أمامي سوى محاولة الانتشار عربياً أكثر، لأنني لا يمكن أن أتوقف فقط عند الدراما الأردنية وإن كان يسعدني بالطبع الوجود بها كلما أتيحت فرصة .

·         أسرتك تقيم في الأردن فهل ارتباطاتك الفنية في مصر تجعلك تغيب عنها فترات طويلة؟

- بالفعل هذا يحدث أحياناً وأشعر بأن أسرتي تدفع معي ضريبة نجاحي، ورغم أن هذا يسعدها، أحرص كلما كانت هناك إجازة من التصوير على أن أسرع إلى الأردن لأعوض أولادي عن فترات غيابي عنهم .

الخليج الإماراتية في

06/10/2011

 

بعد "الزعيم" تستعد لعمل كتبته باسم "هدية"

أمل عرفة: "دنيا" صنع نجوميتي

بيروت - فاطمة قنيبر:  

 “زهزهان”، الشخصية الرائعة التي أدتها في مسلسل “الزعيم”، أعاد الفنانة السورية أمل عرفة إلى الأضواء، هي التي أحبها الجمهور في كل أدوارها الدرامية، الكوميدية والتراجيدية التي أدتها بلباقة ومهارة على امتداد ربع قرن، محققة نجومية مميزة ليس سهلاً أن تغيب عن الأضواء، وهذا ما اكتشفته خلال زيارة قصيرة إلى بيروت حيث جرى هذا اللقاء .

·         كيف ترين شخصية “زهزهان” التي أديتها في مسلسل “الزعيم”؟

- شخصية تشبهني كثيراً من حيث التركيبة الاجتماعية، إنما تختلف من حيث البيئة، التي تربيت فيها، وهي أكثر ما تشبه عماتي في الشام وقد تربيت بينهن .

·         ما أبرز المسلسلات التي شاركت فيها من قبل؟

- شاركت في الكثير من المسلسلات أذكر منها “دنيا”، و”تخت شرقي”، و”الوصية” و”الزعيم” وغيرها كثير وفيها لعبت أدواراً مختلفة تركت بصمة في أرشيفي الفني وحققت من خلالها النجاح والانتشار .

·         ما الذي يجعلك توافقين على دور ما أو ترفضينه؟

- يهمني أن أقتنع بالدور وأن أحبه كي أوافق عليه وإلاّ رفضته . وشخصية “زهزهان” مركبة أتعبتني كثيراً أثناء التصوير . الحقيقة أنني درست الدور أكثر مما تدربت عليه .

·         وما الدور الذي أديته فيه وحقق خبطة ولمعة في مسيرتك الدرامية؟

- في مسلسل “عيلة خمسة نجوم” مع هشام شربتجي و”الجوارح” مع نجدت أنزور، و”بنت الدرة” مع بسام سعد، و”خان الحرير” مع هيثم حقي وثم “دنيا” مع عبدالغني البلاط وهو من كتابتي . وفيه حققت خطوة عملاقة على طريق النجاح .

·         وماذا عن تحضيراتك ما بعد مسلسل “الزعيم”؟

- مسلسل “هدية” وهو من كتابتي ومتفائلة جداً به .

·         ودورك كزوجة وأم؟

- أعيش حياة طبيعية مع زوجي وأولادي مثل أية أم وأحقق بالتوازن بين العمل والعائلة .

·         وأمنياتك؟

- لا أمنيات خاصة عندي في الوقت الحالي . المهم أن يستتب الأمن ويعم السلام أقطار الوطن العربي .

الخليج الإماراتية في

06/10/2011

 

صحافيّو مصر ضاقوا ذرعاً برقابة العسكر

محمد عبد الرحمن  

أمس حلّت الأعمدة البيضاء مكان مقالات مجموعة كبيرة من الإعلاميين. وهذه الحملة هي خطوة أولى صوب إضراب عام ستخوضه الصحف مطلع الشهر المقبل في احتجاج على التضييق المستمر على عملها

القاهرة | كما كان متوقعاً، لم تعزل الصحافة المصرية نفسها عن طوفان الغضب الذي اجتاح الشوارع بسبب عدم الاستجابة لكل مطالب «ثورة 25 يناير». هكذا، انطلقت حركة احتجاجية من داخل المؤسسات الصحافية، دعت إلى إضراب عام في الأول من الشهر المقبل. إلا أن تسارع وتيرة الرقابة على المطبوعات دفع مجموعة كبيرة من كتّاب المقالات إلى إطلاق حملة «الأعمدة البيضاء»، احتجاجاً على تدخل الرقيب العسكري في حرية الصحافة.

وقد امتنع صحافيون مصريون أمس عن كتابة أعمدتهم اليومية، وحلّت مكانها مساحة بيضاء. وكان الزميل وائل عبد الفتاح («التحرير»)، قد بادر إلى الامتناع عن الكتابة يوم الجمعة الماضي، قبل تفعيل الدعوة وتنفيذها أمس بمشاركة واسعة من أسماء بارزة مثل عادل حمودة («الفجر»)، وبلال فضل («التحرير»)، وعمر طاهر («التحرير»)، ونجلاء بدير («التحرير»)، وطارق الشناوي («التحرير»)، ووائل قنديل («الشروق»)، وعبد الرحمن يوسف («اليوم السابع»)، وعلا الشافعي («اليوم السابع») وغيرهم... إلا أن أصواتاً أخرى من بينها دعاء سلطان، الناقدة الفنية في «التحرير»، رفضت هذه المبادرة.

أما الحجة فهي أن صحافيين داعمين لمبارك يشاركون في الحملة، والحل الوحيد لمواجهة الرقيب برأي سلطان هو الاستمرار في الكتابة لا «الامتناع السلبي». واستشهدت بالمدونين الذين خصصوا قبل أسابيع يوماً للتدوين احتجاجاً على سياسات المجلس العسكري. لكن رغم تباين الآراء حول «الأعمدة البيضاء»، إلا أنها بالتأكيد حرّكت الكثير من الأمواج في بحر السياسة المصرية الهادر بالأساس. إذ يعاني الإعلام على كل مستوياته من حصار غير مسبوق في الآونة الأخيرة. وبعدما ظنّ المتفائلون أن الرقابة بثوبها القديم لن تعود أبداً، فوجئوا بأن النظام الجديد يستخدم أساليب لم يفكر بها رموز الرقابة في عهد مبارك.

وقد صودرت في غضون أسبوع واحد جريدتا «صوت الأمة»، و«روز اليوسف» وأجبر مديروهما على تغيير مواضيع تتناول جهاز الاستخبارات العامة. وسبق هاتَين الخطوتَين، إغلاق مكتب «الجزيرة مباشر مصر»، ثمّ توجيه إنذارات لقناتَي «دريم» و«أون تي في»، وتعرض قناة «التحرير» للتشويش أثناء تقديم إبراهيم عيسى لبرنامج «في الميدان» أول من أمس الثلاثاء. وحتى الآن لا وجود لأي مؤشرات حول الحدّ الذي قد يصل إليه إضراب الصحافيين المصريين مطلع الشهر المقبل، خصوصاً أن انتخابات نقابة الصحافيين تسبق الدعوة إلى الإضراب بنحو أسبوعين ونتيجتها ستكون مؤثرة بالطبع على مجريات الأحداث. وقد وجّه الصحافيون الدعوة لعمال المطابع والموظفين لمشاركتهم في الإضراب.

وبعيداً عن كل الاحتمالات، لفتت الدعوة الأنظار إلى المتاعب التي يعانيها الصحافيون المصريون. وهو ما يراه البعض نتيجة طبيعية للتراكمات التي خلّفها النظام المخلوع. وحتى الساعة، لا يزال قانون حق تداول المعلومات غائباً، وحبس الصحافيين قائماً، إلى جانب تدهور أجور الصحافيين إلى أقل من 100 دولار شهرياً في عدد من الصحف الحكومية والخاصة، وغياب أي خدمات حقيقية تبعد عن الصحافي الضغوط المادية التي تؤثر على عمله وعلى آرائه السياسية.

الأخبار اللبنانية في

06/10/2011

 

جورج قرداحي: دمعتان على مبارك

محمد عبد الرحمن  

بين ليلة وضحاها تحوّل جورج قرداحي إلى نجم صفحة «أنا آسف يا ريّس» الداعمة لحسني مبارك. الإعلامي اللبناني أطلّ على الهواء مباشرة في برنامج «مصر الجديدة» على قناة «الحياة 2» مع معتز الدمرداش ليطلق مجموعة من المواقف التي صدمت المصريين، خصوصاً الداعمين للثورة. وقال قرداحي إن منظر الرئيس المصري المخلوع داخل القفص على سرير طبي في المحكمة ليس جميلاً، ويُعدّ «إهانة للمشاعر الوطنية».

وتابع حديثه بالقول إن « الثورة العظيمة كان يجب أن تستمر بالعظمة نفسها بعيداً عن مشاعر الانتقام». أما اللافت فهو تعليق قرداحي بأن «حسني مبارك قدّم أداءً سياسياً طيباً طيلة عشرين عاماً من حكمه ولا يستحق كل هذا العقاب»! وعن الثورة المصرية أيضاً قال الإعلامي الشهير إنه تابعها على القنوات الإخبارية و «انبهرت بها للغاية، كما أنني كنت من الذين دهشوا لانهيار نظام مبارك بهذه السرعة»، وأختصر «ثورة 25 يناير» بكلمة واحدة هي «زلزال» مطالباً بمحاكمة قتلة الشهداء الذين سقطوا خلال الاحتجاجات.

ومعروف أن جورج قرداحي من أكثر الإعلاميين اللبنانيين المحبوبين في الشارع المصري. وقد اكتسب هذه الشهرة من برنامج «من سيربح المليون» الذي عرضته قناة mbc. لكن رغم مرور سنوات على انتهاء البرنامج، وتقديم قرداحي لبرامج أخرى، لم تلقَ النجاح نفسه، بقي الجمهور المصري يربط بين الإعلامي اللبناني وبرنامجه الأشهر.

إلا أن مصر لم تكن محور الحديث الوحيد في الحلقة، بل توسّع النقاش ليشمل أيضاً الاحتجاجات الشعبية في سوريا. وانطلاقاً من إلغاء برنامجه «إنت تستاهل» على mbc، بسبب موقفه الداعم للنظام السوري، قال جورج قرداحي إنه تم «تحريف» تصريحاته. لكنه عاد ليضيف: «لكنني لم أر حتى الساعة مليونية واحدة في سوريا»، متابعاً أنه «في الوقت نفسه ضد ممارسات الجيش السوري ومع مطالب الشعب كاملة». إذاً، اختار قرداحي أن يمسك العصا من المنتصف في الموضوع السوري، قبل أن ينتقل ليتحدّث ويستنكر إعدام الرئيس العراقي السابق صدام حسين صبيحة عيد الأضحى.

أما أداء الإعلام العربي في المرحلة الحالية، فكانت له حصّة من حديث الإعلامي الشهير. هكذا قال إن الإعلام حالياً أخطر من الأسلحة النووية و«استخدم سياسياً في الثورات العربية». وتابع أن «هناك قنوات استخدمت صوراً ولقطات مفبركة». ولم تسلم تركيا من تصريحات جورج قرداحي، فأكد أن هذه الدولة لم تكن لتحظى بهذه المكانة «لولا تراجع دور مصر إقليمياً»، دون أن يربط بين هذه التصريحات والموقف التركي من النظام السوري في المرحلة الحالية. وعن تأثير الثورات على بلده الأم لبنان، اكتفى بالقول إن «سقوط النظام السوري سيشعل النيران في لبنان».

الأخبار اللبنانية في

06/10/2011

 

أبرزها سيدة البيت وغريب الدار..

عجلة الدراما المحليَّة تعود مجدّداً

كتب: أحمد عبدالمحسن  

ما إن انتهت دورة دراما رمضان 2011 حتى بدأت التحضيرات لدراما رمضان 2012 ولمسلسلات تُعرض في فبراير ومارس المقبلين، وهي تمتاز في مجملها بالتنوّع ويغلب عليها الطابعان الاجتماعي والكوميدي.

باشرت الفنانة سعاد عبدالله تصوير مسلسل«غريب الدار»، إخراج غافل فاضل الذي سبق أن تعاونت معه في مسلسلات كثيرة في السنوات السابقة، كتابة عبدالعزيز الحشاش، في أول تعاون له مع عبدالله على صعيد الدراما التلفزيونية، بعدما برزت موهبته في الأعمال التي قدّمها في السنوات الأخيرة.

تؤدي عبدالله دوراً مركباً، إذ تجسّد شخصيتين مختلفتين ويشاركها البطولة ابراهيم الحربي ومجموعة من الوجوه الشابة التي شاركت عبدالله في أعمالها الأخيرة. يُتوقّع عرض المسلسل في فبراير المقبل.

بدورها، بدأت الفنانة حياة الفهد تصوير مسلسلها الجديد «سيدة البيت» مع المنتج خالد البذال، إخراج محمد البكر، تأليف محمد النشمي، تشارك في البطولة مجموعة من الفنانين الشباب. سيُعرض المسلسل بعد الانتهاء من تصويره على الفضائيات.

من جهتها، تخوض الفنانة الكوميدية هيا الشعيبي أولى تجاربها الإنتاجية في مسلسل «جلثم وميثة» تأليف أيمن الحبيل،وقد بدأت تصويره قبل أيام ويشاركها في البطولة: هاني الطباخ، أمل عباس، ثامر الشعيبي…

كوميديا وسيت كوم

أحد المسلسلات الجديدة التي يُتوقّع تصويرها قريباً: «فلتان»، كوميدي لقناة «سكوب»، تأليفعادل الزاهد الذي يشارك في بطولته إلى جانب عبد الرحمن العقل (يجسد شخصية فلتان وهي محورية)، مريم الصالح، أحمد السلمان، ألماس، وليد الضاعن ومجموعة من الوجوه الشابة والجديدة، إخراج فراج الفراج.

كذلك يستعدّ الفنان والمنتج باسم عبد الأمير لتصوير «مذكرات عائلية جداً»، مسلسل كوميدي بطولة: هدى الخطيب، شجون الهاجري، حمد أشكناني، فؤاد علي، محمد العلوي، تأليف فهد العليوة وإخراج منير الزعبي.

يستعدّ عبد الأمير أيضاً لتصوير مسلسل «حريم أبوي» بطولة: إلهام الفضالة، هدى حسين، سلمى سالم، ومجموعة من نجوم الدراما.

وأحد الأعمال الجديدة التي يتم التحضير لها سيت كوم {ريال وست حريم» وهو النسخة الخليجية من مسلسل «راجل وست ستات» الذي حقق نجاحاً، ويشارك في بطولة النسخة الخليجية: سعاد علي وانتصار الشراح، وهو من تأليف ضيف الله زيد، إخراج شيرويت عادل، إنتاج عادل المسيليم، ومن المتوقع تصويره أوائل ديسمبر المقبل.

الجريدة الكويتية في

06/10/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)