حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

وقوفي أمام سعاد عبدالله لحظة انتظرتها طويلاً

شيماء علي: أنا جوكر الدراما بلا غرور

صفا صالح

فنانة شابة لها طلة مميزة على الشاشة، تجيد جميع الأدوار وتتقنها ببراعة شديدة، فهي ترى نفسها مثل الجوكر، أطلت على جماهيرها هذا العام في ثوب رومانسي جميل سواء في المسلسل التراثي «العضيد» أو «جفنات العنب» الذي ندمت على مشاركتها فيه لكون الجهة الإنتاجية لم تحترم تاريخها الفني، فهي دائما تؤكد على ان احترام ذات الفنان هو الأهم بالنسبة لها من الأجر المادي، كل هذا وأكثر ستحدثنا فيه الفنانة شيماء علي من خلال الحوار التالي:

• حدثينا عن ردة فعل جمهورك تجاه أعمالك هذا العام؟

- الحمد لله كانت ردة الفعل إيجابية تجاه أعمالي هذا العام خصوصا المسلسل التراثي «العضيد»، لأنه عمل مميز بجميع المقاييس من حيث القصة والاخراج والنجوم المشاركين فيه، وعلى الرغم من تخوفي في البداية لكوني اشارك للمرة الأولى في هذه النوعية من الأعمال وكنت اعتبره مجازفة إلا أنه بفضل الله وزملائي الفنانين المشاركين معي استطعنا تقديم وجبة دسمة وثرية من التراث، قدمنا عملا يحترم عقلية المشاهد وخاليا من الإسفاف، وقد تعلق الجمهور به وتلمست هذا من الرسائل التي جاءت إليّ وتشيد بالعمل.

تجربة ناجحة

• ما الذي شجعك على خوض تجربة «التراث»؟

- أولا لأني أحب أن أنوع في أدواري، و«العضيد» كان جديدا عليّ بكل المقاييس، ولم أقدم هذه النوعية من الأعمال من قبل لذلك تشجعت على التجربة، ثانيا فريق العمل كان مميزا جدا واختير بعناية فائقة ويكفيني أني من خلاله وقفت أمام كبار النجوم أمثال سعد الفرج وعبد العزيز المسلم ومنصور المنصور. فأنا سعيدة جدا بالتجربة وأتمنى تكرارها.

• هل تعتقدين أن الأعمال التراثية مازالت تحظى بنسبة جماهيرية عالية؟

- نعم.. أكيد فالكثيرون تابعوا هذا العمل، وغيره من الأعمال التراثية، وهناك فئات كثيرة تبحث عن هذه النوعية من الأعمال، بالطبع ليس كما هي الحال في الدراما الاجتماعية، لكن لا نستطيع انكار ان دراما التراث مطلوبة وبشدة، وعلى الفنان أن يختار جيدا النص المميز والشيق.

تعاون فني

• ما سبب ارتباط اسمك هذا العام بالفنان عبد العزيز المسلم؟

- عبد العزيز المسلم انسان قبل أن يكون فنانا كبيرا، يتقن فنيات التعامل مع الناس، صاحب اخلاق عالية ولا يبخل على عمله ويعطي لكل فنان حقه، وهذا الكلام ليس من باب المجاملة لكن هذه حقيقته، منذ فترة طويلة عرضت عليّ المشاركة في أحد الأعمال ولم يكتب لي النصيب فيها، ليكون هذا العام مفاجأة للجمهور فأنا شاركت المسلم ثلاثة أعمال هي «الثمن» المنتظر عرضه خلال الفترة المقبلة و«العضيد» ومسرحية «الزوج يريد تغيير المدام»، لذلك فأنا سعيدة جدا بهذا التعاون مع فنان كبير بحجمه وأستمتع بالتمثيل أمامه.

تنويع في الأدوار

• ما سبب تمسكك بالأدوار الرومانسية هذا العام؟

- ليس هناك سبب سوى التغيير في أدواري والتنويع فأنا أجدت من قبل ادوار الشريرة وقدمتها بشكل مميز والآن أجرب نوعا جديدا ومطلوبا من خلال الأعمال الرومانسية، فالشعوب العربية بحاجة إليها خصوصا في الفترة الحالية التي تشهد مشاحنات وحروبا على مستوى الأحداث السياسية عند كل الشعوب العربية، فنحن بحاجة ماسة الى أعمال تبعث الهدوء في النفس، وأنا كفنانة أرى نفسي مثل الجوكر أجيد ببراعة كل الأدوار وهذا ليس غرورا بل ثقة بقدراتي.

بحث عن النوعية

• ما سبب قلة أعمالك هذا العام مقارنة بزملائك؟

- الانتقاء بات صعبا جدا بالرغم من كثرة عدد المنتجين والفضائيات، فأنا فنانة ملتزمة اعطي كل ذي حق حقه اهتم بالكيف وليس الكم، ابحث عن النوعية الجيدة حتى لو كانت النتيجة الجلوس في البيت بلا عمل، انتقي ادواري بعناية خصوصا التي سأطل من خلالها على جمهوري في شهر رمضان، فهذا العام لم تعرض عليّ أعمال مميزة سوى هذين العملين لكني للحقيقة ندمت على مشاركتي في مسلسل «جفنات العنب» ولن أتعاون مع الجهة الإنتاجية مجددا، لأنهم لم يعطوني حقي الأدبي وكلامهم أكثر من فعلهم.

• كيف؟

- لا اعرف إلى متى سنظل نعاني من عدم احترام اسم الفنان، ووضعه في المكان المناسب لتاريخه، فأنا تنازلت كثيرا في هذا العمل خصوصا عن أجري وفوجئت بعد عرضه في رمضان بوضع اسمي بعد اسم الفنان مشعل الجاسر الذي لا يتعدى عمره الفني اربع سنوات، وفي ذلك عدم احترام لتاريخي الفني.

مسرح الكبار

• بعيدا عن الدراما ما سبب خوضك هذا العام لمسرح الكبار بعد سنوات مشاركات عدة في مسرح الأطفال؟

- انا من هواة مسرح الأطفال، لكن عبد العزيز المسلم سحرني هذا العام بقصة عمل صعب على أي فنان أن يرفضه، وعلى الرغم من تخوفي من هذه التجربة الا انني استمتعت جدا واستفدت كثيرة من البروفات، فالمخرج اعطى لكل فنان حقه ولم يحتكر خشبة المسرح له وجميعنا كنا نجوما في هذه المسرحية.

مشكلة العنوسة

• تنتظرين الآن لحظات وقوفك أمام الفنانة الكبيرة سعاد عبدالله فكيف جاء هذا التعاون؟

- هذه كانت اللحظة التي انتظرها من زمان، والحمد لله فرصة لقاء أم طلال جاءت من خلال مسلسل «غريب الدار» الذي بدأ تصويره منذ عدة أيام قليلة، وتفاجأت باتصالها وهذا شرف كبير لي أن أقف أمام فنانة كبيرة بحجم سعاد عبدالله.

• ماذا عن دورك في العمل؟

- أجسد دور شقيقة ام طلال، اتطرق من خلال دوري لمشكلة العنوس، من خلال جملة من الحورات المكتوبة بعناية والتي تدور في معظم الأحداث بيني وبين أختي الكبيرة، كذلك العمل مليء بالمواضيع الاجتماعية الثرية بالأحداث والتفاصيل.

القبس الكويتية في

06/10/2011

 

عمر زهران:

الروتين منع ظهور نور الشريف على التلفزيون المصري

أحمد عدلي  

برر المخرج عمر زهران رئيس قناة نايل سينما عدم تسجيله حلقة خاصة مع الفنان نور الشريف لصالح القناة التي يرأسها وعرضها على قناة أخرى، بالضوابط التي لا تتيح للشخص أن يجمع بين الإخراج وتقديم البرامج على القناة، وهو ما جعله يسجل الحلقة لصالح قناة cbc.

القاهرة: يستعد المخرج عمر زهران لتقديم حلقة خاصة من جزءين مع الفنان نور الشريف لصالح قناة cbc بعد أن اتفق مع نور على تسجيل الحلقة، دون أن يتم تحديد المحطة التي سيتم البث عليها، حيث اتفقا على أن يكون الظهور الأول له بعد الثورة من خلال لقاء يجمعهما معاً بسبب الصداقة القديمة التي تربط بينهما.

وأشار زهران الى ان الحلقة التي يذاع الجزء الأول منها مساء اليوم سيتحدث نور فيها عن كل شيء في حياته، ورأيه في الثورات العربية، في اول ظهور إعلامي، موضحا ان أكثر من 90% من مضمون الحلقة سياسي، كما تحدث أيضا عن ابنتيه وطليقته الفنانة بوسي.

وأوضح ان اللقاء تم في جو اسري وتم الاتفاق على ان تتم إذاعته على قناة cbc بعد الحديث مع رئيس القناة محمد هاني لافتا الى ان الفنان نور الشريف لم يتقاض اي اجر نظير تقديم الحلقة التي قام بإعدادها وتقديمها وإخراجها.

وعن سبب عدم تقديمه الحلقة على قناة سينما التي يترأسها قال زهران ان الضوابط الروتينية الموجودة في التلفزيون المصري تمنع المخرج من الظهور كمقدم برامج ومن ثم كان لا يمكن ان يقوم بتسجيلها لصالح التلفزيون المصري.

وبالتالي فضل عدم بثها على شاشة التلفزيون المصري – الذي حرم من مادة تلفزيونية متميزة- حتى لا يدخل في متاهات وخلافات متعددة، أو يتهم بمخالفة اللوائح، موضحاً ان قناة نايل سينما على الرغم من تمييزها، إلا أنه دائماً ما يتعرض للهجوم والنقد، وبالتالي كان سيتسبب وجوده كمقدم للحلقة في مشاكل أراد أن يتجنبها.

إيلاف في

06/10/2011

 

 

يحيي الفخراني:

اعتذرت عن بطولة "خاتم سليمان"

أحمد عدلي من القاهرة  

كشف الفنان، يحيي الفخراني، عن اعتذراه عن بطولة مسلسل "خاتم سليمان" الذي عرض في رمضان الماضي، لتشابه الدور مع الشَّخصية الَّتي قدَّمها في مسلسل "أوبرا عايدة" قبل سنوات، مشيدًا في الوقت نفسه بالأداء الذي قدَّمه خالد الصاوي في العمل.

القاهرة: كشف الفنان يحيي الفخراني عن اعتذاره عن القيام ببطولة مسلسل "خاتم سليمان" الذي عرض خلال رمضان الماضي، والذي قام ببطولته الفنان خالد الصاوي، مشيرًا في الوقت نفسه الى أن الصاوي قدم الدور بشكل جيد.

وقال الفخراني خلال الندوة التي اقيمت بمدينة الإسكندرية بمناسبة تكريمه في المهرجان، أن سبب اعتذاره عن الدور يعود الى تشابه شخصية الدكتور سليمان مع الشخصية التي قدمها في مسلسل "أوبرا عايدة" قبل سنوات، مشيرًا الى أنه يرفض ان يقدم شخصيات سبق ان قام بتقديمها او قريبة منها.

وأشار الى ان تقنية السينما انتقلت الى التليفزيون وأصبحت الأعمال الدرامية تعرض طوال العام ويتم الاحتفاظ بها لإعادة عرضها، لافتًا الى أنه على الرغم من كونه يعتبر المجال التليفزيوني اوسع من السينما، إلا أنه يحب التمثيل السينمائي.

وأوضح ان مسلسله الجديد "محمد علي" سيتم تصويره فور تحسن الظروف الاقتصادية التي تمر بها البلاد لارتفاع تكلفته الانتاجية، مشيرًا الى ان العمل كان مكتوبًا في البداية ليتم تنفيذه كفيلم سينمائي مع شركة غود نيوز، لكنه تعثر إنتاجيًا وتقرر ان يتم تحويله الى مسلسل تليفزيوني، وسيقوم بإخراجه المخرج السوري حاتم علي.

وأكد أن تقديم أي عمل عن الثورة في الوقت الحالي لن يكون في صالحها، لأن العمل الجيد الذي يجب تقديمه عن الثورة يجب ان يقوم على تمجيدها، ويحتوي على حقائق، لافتًا الى أن الافلام التي تم تقديمها عن ثورة 23 يوليو فور قيامها أصبحت طي النسيان ولم يعد لها قيمة مع مرور الزمن، مؤكدًا أنه رفض تقديم اي عمل عن الثورة من الاعمال التي قدمت له.

إيلاف في

07/10/2011

 

 

قلب جري

الأسامي هي هي والشاشات اتغيرت!

خيري الگمار 

مع الاعتذار للمطربة الراحلة ذكري، سأضطر لتحريف هذاالمقطع الشهير لها لكي يتناسب مع الوضع الحالي لبرامج »التوك شو« التي مازالت ثابتة علي نفس النهج القديم رغم أن كل شيء تقريبا في مصر بدأ يتغير منذ فبراير الماضي بعد تنحي مبارك واسقاط النظام، لكن التغيير لم ولن يطول هذه النوعية من البرامج التي تتسبب كل يوم في اثارة الجدل في كل انحاء مصر بسبب ما تعرضه للمشاهد المصري قبل النوم، وسواء اختلفنا معها أو اتفقنا فالمؤكد أنها أصبحت جزءا من حياتنا لا ننام إلا بعد أن نشاهدها وكأنها قرص منوم لمريض نفسي لكن الأمر الذي أصبح مستفزا هو عدم تغيير مذيعي »التوك شو« بعد الثورة حتي في القنوات الكبيرة التي تظهر حاليا، وتدعي أنها تستمد قوتها من الثورة نجد برنامج »التوك شو« الأساسي فيها يعتمد علي شخصية كانت تقدم نفس النوعية قبل الثورة لكنها انتقلت إلي قناة أخري، وبالتالي أصبحت هذه النوعية مقتصرة فقط علي وجوه بعينها فلم نر بعد الثورة وجها واحدا غامرت به قناة لتقديم هذه النوعية، فالكل يعتمد علي معتز الدمرداش وخيري رمضان ومحمود سعد ومني الشاذلي وتامر أمين الذي عاد من جديد وبمفرده في برنامج  »تحيا مصر« علي قناة »Itb  « دون غيرهم لكن الشعب المصري به مواهب كثيرة تستطيع أن تغير شكل التوك شو لكن الاستمرار بنفس الوجوه وفرق الاعداد الخاصة بهم خلق حالة من التشابه الكبيرة لدي هذه البرامج بسبب حرصها جميعا علي اتباع نفس الفقرات والضيوف بالاسلوب القديم الذي خلي تماما من روح التجديد مما جعل الجميع يشعر أن القائمين علي هذه البرامج لم يتغيروا لانهم يركزون فقط علي اسم البرنامج وشعبية المذيع في ظل رضا تام من رئيس القناة الذي لا يبالي إلا بكمية الاعلانات التي يجلبها البرنامج رغم أنه لو اهتم أكثر بتطويره سوف يحقق المعادلة الصعبة في تطوير نفسه ورضا الجمهور وتحقيق ربح عال من الاعلانات خاصة في ظل تبني كل القنوات شعارات تقوم علي تدعيم الشباب في القيادات المختلفة لانها تدعي السير علي نهج الثورة المجيدة، ومن هنا يجب أن تتحول هذه الشعارات إلي تطبيق فعلي علي أرض الواقع حتي تتغير الوجوه في ظل انطلاق بث العديد من القنوات الجديدة لنشعر بأن الاعلام بعد الثورة يتمسك بالافعال، ولا يكتفي بالشعارات التي أصبحت لسان حال الكثيرين.

khairyelkmar@yahoo.com

أخبار النجوم المصرية في

06/10/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)