حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

أميرة فتحي :

ملابسي في «عقبال كل البنات» عادية .. ومغرمة بتحدي نفسي

كتب ياسر حماية

حالة من الجدل أثارتها الفنانة أميرة فتحي مع عرض كليبها الأول "عقبال كل البنات" بين جمهور الشباب علي موقعي "فيس بوك" و"يوتيوب" ما بين مؤيد للتجربة التي وصفها بـ "اللذيذة" مؤكدا أنها ستتصدر المرتبة الأولي في حفلات الزفاف هذا الصيف، ومعارض لها بسبب ارتدائها ملابس جريئه، حول هذا الجدل و كواليس الكليب نفسه وآخر أخبارها الفنية تحدثت اميرة في هذا الحوار:

·         كيف كانت مراحل التحضير للكليب؟

بدأت التحضير لألبوم كنت بصدد غنائه منذ خمس سنوات ولكن نتيجة اختلاف وجهات النظر بيني وبين المنتج الأول تم فسخ العقد بيننا وكنت محبطة جدا لأن التحضير باعد بيني وبين التمثيل في السينما والدراما، إلي أن تحمس زوجي للتجربة وبدأنا إعادة التحضير مرة أخري والحمد لله نجحت أغنية "عقبال كل البنات" ولاقي الكليب استحسان الكثيرين

·         وما سبب الاختلاف مع المنتج الأول؟

اختلافنا كان في الاغاني، وطريقة الأداء، ونوعية الكليبات التي كان يريدني أن أمثلها، وانا مؤمنه أنه لا يجب فرض الوصاية علي الفنان حيث ان الفنان يجب أن يشعر بما يقدمه للناس حتي يصل بطريقة جيدة لهم

·         وكيف جاء اختيارك لأغنية "عقبال كل البنات"؟

سمعت اللحن عند محمد رحيم فعجبني وطلبته منه فقام بالاتصال بمحمد جمعة الشاعر الغنائي لكتابة كلمات علي اللحن وقررت ان تكون عودتي قوية بهذا اللحن لان هناك اشياء في حياتي أحب أن اتحدي نفسي فيها، فمثلا قدمت دور فتاة صعيدية رغم كثرة النصائح بأن هيئتي وطريقتي قد لا تصلح للدور ولكني تحديت الجميع وقدمت دور أفخر به حتي هذه اللحظة وكان عكس توقعات الجميع.

·         وما تعليقك علي الهجوم علي الكليب ووصف ملابسك فيه بأنها جريئة؟

لا أري أن الملابس بالكليب كانت جريئة ولم أرتد شيئا مثيرا، علي العكس ملابسي كانت عادية جداً مثل الملابس التي ترتديها كل البنات، والفستان في بداية الكليب كان عبارة عن ملابس طفولية حيث صمم المخرج هذا المشهد علي اساس أنه حلم كل البنات في غرف نومهم وأظهرني وانا تحيط بي الاراجوزات من كل الجهات لتهنئتي بتحقيق حلمي وتغني معي ومن خلال تعليقات الـ "يوتيوب" أري أن هذا المشهد اعجب العديد من الأطفال والفتيات وإن كان هذا لا يعجب الجمهور فهي تجربة تعلمت منها للمستقبل.

·         هل الغناء سوف يعطلك عن الأعمال الدرامية في الفترة القادمة كما فعل معك في السابق؟

للاسف الظروف الانتاجية في الوقت الحالي متوقفة إلي حد ما، فتم تأجيل عملين كنت سوف أدخلهما قريبا مع المخرج أحمد يسري الذي قام باخراج مسلسل "شارع عبد العزيز"، وحاليا اقوم بقراءة مسلسل لم أحدد حتي هذه اللحظة إن كنت سوف ادخله أم لا لكن الغناء في الفترة المقبلة لن يعطلني عن التمثيل

·         هل الأغنية مجرد "سينجل" أم مشروع لألبوم ؟

بالطبع هي بداية لميني ألبوم اقوم بتحضيره حاليا، والأغنية مجرد جس نبض للجمهور لمعرفة هل أسير علي الطريق الصحيح أم لا، والحمد لله فاقت التوقعات، وحالياً اقوم بتحضير الميني ألبوم ، وأستمع الي كلمات وألحان، وأعقد جلسات عمل مع موزعين لأستقر علي الأغاني التي سوف أضمها إلي الألبوم الأول، لأنني قررت التركيز علي كل تفصيل فيه حتي يجد قبولاً لدي الجمهور وسوف أتعاون فيه مع الملحن محمد رحيم والشاعر الغنائي محمد جمعة وعدد من الموسيقيين والشعراء والملحنين الجدد

·         البعض قد يهاجمك لأن زوجك هو المنتج؟

في الحقيقة زوجي وائل لديه ايمان بموهبتي بجانب أن هناك العديد من الشركات التي تخلت عن الانتاج لمطربيها بالإضافة إلي الشروط المجحفة التي يربطون بها الفنان واعتقد أن هذه المرحلة هي مرحلة الأنتاج الفردي أي أن المطربين هم الذين يصرفون علي أعمالهم وأنا مع هذا الرأي جدا لأنه لا يجعلني مجرد أداة في يد شركة تحركني كما تريد بدون أحترام رأيي

·         البعض يؤكد أن المطربات اللبنانيات تسلط الاضواء عليهن اكثر بالمقارنة بالمصريات؟

اختلف مع وجهة النظر هذه فصحيح أننا كمصريين عندنا عقدة الخواجة وأن أي مطرب أو فنان من جنسية مختلفة يعتبر بالنسبة لنا سوبر ستار وهي طباع بشرية في المقام الأول لكن لماذا لا ينظرون لما تصنعه جماهير الدول الأخري لنا عندما نسافر إليهم فالمعاملة في الحقيقة تكون بالمثل ويتم استقبالنا والتعامل معنا بنفس الصورة هناك.

روز اليوسف اليومية في

04/10/2011

 

السيناريست محمد الحفناوي في مهمة خاصة لإنقاذ شفيقة ومتولي

كتب ايه رفعت - سهير عبد الحميد 

يشهد مسلسل «شفيقة ومتولي» حالة من سوء الحظ تهدده بالتأجيل لرمضان 2013 بعد رفض كل من السيناريست عبد الرحيم والمنتج أحمد الجابري تقديمه لعدم تحقيقه نفس نجاح الفيلم الذي قدمته السندريللا سعاد حسني وأحمد زكي مما جعل المخرج حسن صالح والفنانة سمية الخشاب يلجأون للسيناريست محمد الحفناوي وشقيقه المنتج أحمد الحفناوي لكتابة المسلسل وانتاجه.

وصرح المخرج حسن صالح أن المسلسل يحتاج لتحضيرات كثيرة لاحتوائه علي استعراضات وغناء ودراما وأن المفاوضات مازالت مستمرة مع المطرب محمد منير لبطولة المسلسل مع سمية الخشاب وآسر ياسين المرشح بتقديم دور «متولي» كما رفض صالح الإفصاح عن اسم كاتب السيناريو الذي استقر عليه في النهاية مؤكدا أنه حاليا في مرحلة البحث عن كاتب يقدم العمل بشكل جيد ومتقن. وأضاف: «يوجد العديد من المراحل التي تواجه المسلسل ويجب علينا تخطيها أولاً.. فبعد انتهاء مرحلة الكتابة التي لم تبدأ بعد سوف يحتاج لأشهر عديدة للانتهاء من تحضيرات المسلسل من اختيار باقي فريق العمل وأماكن التصوير خاصة وأن المسلسل يحتوي علي العديد من الشخصيات والأحداث التي تضاف إلي قصة الفيلم الأصلية.. لذلك قررت تأجيل المسلسل لأن الوقت لن يسعفنا بأي حال للانتهاء من مسلسل بمثل هذه الأهمية قبل حلول رمضان المقبل.. وتعد هذه هي المرة الثانية التي يتم فيها تأجيل العمل حيث كان من المقرر تقديمه في دراما رمضان 2012 ولكنه تأجل بسبب انشغال سمية الخشاب بتصوير مسلسلها «كيد النسا» و«وادي الملوك».

روز اليوسف اليومية في

04/10/2011

 

حياة الفهد تدافع عن «بنات الثانوية»

دافعت الفنانة حياة الفهد عن مسلسل «الجليب»، الذي هاجمه البعض وانتقده واتهمه بأنه نسخة مكررة من مسلسل «الفرية» الذي عرض منذ عدة سنوات، ونال اصداء واسعة، وقالت: لا اعرف كيف شبه البعض العملين بعضهما ببعض بالرغم من أن القصة في كليهما مختلفة، والخطوط الدرامية والحبكة بعيدة تماما بعضها عن بعض، وأقول لكل من وجّه اصابع اتهامه الى العمل أن يشاهد «الجليب» جيدا في عرضه الثاني.

ودافعت عن تمسكها بتجسيد أدوار المرأة المغلوبة على أمرها مؤكدة أن هذه هي حال المرأة الكويتية في السابق فهي الأم والأخت وكل شيء داخل البيت، مؤكدة ان اغلب أعمالها خصوصا التراثية مستقاة من الواقع.

سيدة البيت وبنات الثانوية

من جانب آخر تجهز الفهد حاليا للخوض في تجربة درامية اجتماعية جديدة بعنوان «سيدة البيت» للكاتب محمد النشمي الذي أثار جدل الكثيرين في مسلسل «بنات الثانوية»، وابدت استغرابها من الذين اتهموا هذا المسلسل بأنه خادش للحياء، لافتة إلى أن العمل لم يكن يحتج كل هذه الضجة التي اثيرت حوله قبل عرضه.

ودافعت عنه قائلة: إنه يحمل طرحا من واقع حياة هذه الفئة من الفتيات، عارضا مشاكلهن وهمومهن ومعاناتهن النفسية.

واضافت: يجب ان تتمعن رقابتنا في قراءة الأعمال قبل الحكم عليها لذلك أشك في أن هذا العمل قد دخل على الرقابة من الأساس. معبّرة عن سعادتها لتعاونها مع النجوم الشباب دوما من الذين يحملون فكرا جديدا.

الأم الأنانية

يذكر أن «سيدة البيت» يتناول العديد من القضايا التي تهم الأسرة الكويتية، وستطل من خلاله الفهد في قالب جديد ومختلف عما قدمته في السابق، حيث ستجسد دور أم انانية وشديدة، لكن مع تصاعد الأحداث تتحول حياتها رأسا على عقب، وتتبدل شخصيتها، يشاركها البطولة زهرة الخرجي، ومشاري البلام، كذلك تحضر لعمل اجتماعي آخر للخوض به موسم الدراما الرمضانية للعام المقبل مؤكدة أنها ستتوقف عن الأعمال التراثية لفترة مؤقتة لكونها تحتاج المزيد من الوقت والجهد حتى تقدم صورة ترقى الى المستوى المطلوب.

القبس الكويتية في

04/10/2011

 

 

بعد ظهورها اللافت في مسلسل «الشحرورة» بدور هويدا

ملكة جمال لبنان السابقة نادين نجيم: «بلا ذاكرة» علامة فارقة في مسيرتي

بيروت - النهار  

بعد ظهورها في أكثر من عمل درامي، خلقت ملكة جمال لبنان السابقة نادين نجيم لنفسها مساحة أكبر، في مجال التمثيل وخصوصاً بإشراف الكاتب القدير شكري أنيس فاخوري، الذي بات يؤمن بقدرات نادين وإمكانياتها اللافتة، وهو ما ظهر بوضوح في مسلسل «الشحرورة» الذي عرضته الشاشات والقنوات الفضائية خلال شهر رمضان المبارك، حيث برعت وأجادت بلعب دور هويدا ابنة صباح، والتي تعتبر من أكثر الشخصيات صعوبة في العمل، ولا سيما من خلال ما واجهته على مدى سنوات، فكانت تحت الأضواء وتحمّلت الكثير بسبب شهرة والدتها، وهو ما جعل تجسيد الشخصية على نادين نجيم أكثر صعوبة ودقة، ومع ذلك نجحت في العمل، وقدمت جهداً استثنائياً كبيراً في تنفيذ الدور المطلوب منها.

من هنا كانت العودة الى الشاشة الصغيرة، بثقة واقتدار من خلال مسلسل جديد للكاتب شكري أنيس فاخوري، وتلعب فيه نادين نجيم دور البطولة الى جانب نخبة من نجوم الشاشة، وهو ما ذكرته في لقائها التالي مع «النهار»:

·         كيف كانت أصداء مشاركتكِ في مسلسل «الشحرورة»؟

في الحقيقة، فوجئت بالاصداء التي حققتها من خلال مشاركتي في هذا العمل الضخم، وكان اختياري للعب شخصية هويدا ابنة صباح، له أثر كبير في ظهوري في المسلسل فجاءت الأصداء أكبر من التوقعات، كما جاءت من أسرة المسلسل بكاملها، وكذلك من المشاهدين الذين تابعوا العمل، وصولاً الى الصبوحة التي هنأتني على تأدية الدور بهذه الطريقة...

·         هل تعتبرين دورك هو نقطة تحوّل في مسيرتكِ؟

هذا مؤكد، وقد سبق لي ان شاركت في عدة اعمال، لكن «الشحرورة» كانت له نكهته الخاصة، ونوعيته القريبة الى الدراما العربية المميزة، والحمدلله أنه كانت لي مشاركة من هذا النوع، في مسلسل بهذا الحجم.

·         هناك من راهن على عدم تمكنكِ من لعب هذا الدور؟

وهناك أيضاً من راهن عكس ذلك، وكانت نظرتهم للامور واقعية وصحيحة وما حققته من خلال هذا الدور والثقة التي منحني اياها منتجو العمل «الصباح اخوان» كانت كافية، للرد على المشككين بقدراتي...

·         ماذا بعد هذا الدور المميز؟

في الحقيقة انتهيت مؤخراً من تصوير مسلسل «بلا ذاكرة» للكاتب الكبير شكري انيس فاخوري، والذي أعتبره الداعم الاول لمسيرتي في عالم التمثيل، وهو لم يشكك يوماً بقدراتي والحمدلله كنت عند حسن ظنه، والعمل هو للمخرج فؤاد سليمان و من انتاج Online Production.

·         من هم الممثلون؟

يضم العمل نخبة كبيرة من الممثلين البارعين، ومنهم مازن معضم، يوسف حداد، وليد علايلي، مي الصايغ وغيرهم.

·         وما دورك في المسلسل؟

في مسلسل «بلا ذاكرة»، سألعب دور البطولة حيث أجسد دور ابنة نائب تتعرض لحادث خطير، فتقرر الكشف عن هوية المتهمين وأسباب الحادث ودوافعه، ويتخلل ذلك مواقف درامية واجتماعية، في قالب خاص تمكن الكاتب القدير شكري انيس فاخوري، من صياغته بما يتناسب مع الواقع العالم للقصة.

·         هل صحيح أنكِ تلقيتِ عرضاً لتقديم برنامج تلفزيوني؟

حالياً أقوم بقراءة عدد من السيناريوهات لاختيار الأنسب بينها، وكذلك هناك عروض في مجال التقديم التلفزيوني، وهو مشروع جديّ للغاية والبحث جارٍ لتحديد الشروط المناسبة، لكنني أتريث ليكون العمل بارزاً ويمنحني إضافة جديدة في مسيرتي وليس مجرد ظهور اعلامي من دون معنى...

النهار الكويتية في

05/10/2011

 

 

6  سير ذاتية يطاردها النحس

بقلم : سهير عبدالحميد 

طابور طويل من مسلسلات السير الذاتية يواجه سوء الحظ مما يهدد هذه النوعية من الأعمال والتي فرضت نفسها خلال السنوات الماضية من التواجد في رمضان المقبل، من الأسباب التي تعوق تصوير هذه الأعمال خلافات مع الورثة أو اختيارأبطالها أو حتي خلافات في كتابة السيناريو. ولكن بالرغم من هذا مازال صانعوها يتمسكون بها ويواصلون التصوير بكل الأشكال ويتصدون لمن يحاولون ايقافها، ومن بين هذه الأعمال مسلسل «أسد الصحراء» الذي يرصد حياة المناضل الليبي عمر المختار الذي توقف عدة مرات بسبب الخلافات بين المؤلف طارق البدوي وشركة «مشوار» الليبية وعن أسباب التوقف يقول طارق البدوي: ان بداية المشكلة منذ أكثر من عامين عندما اتفقت مع شركة «مشوار» الليبية علي انتاج المسلسل بمشاركة الرئيس الليبي معمر القذافي وقد رشحت مجدي كامل للبطولة إلا أن الشركة رفضت أن يكون هو بطل كل الأحداث وقامت بترشيح عمر الشريف لمرحلة الشيخوخة الذي رحب في البداية ثم عاد واعتذر عندما اكتشف أن بطل المسلسل يتحدث طول الأحداث باللغة العربية الفصحي وهذا صعب بالنسبة له نظرًا لوجوده المستمر خارج مصر. واكتسابه لكنه أجنبي في نطقه للغة العربية، علاوة علي أن صحته لا تتحمل مجهود التصوير في الصحراء لفترات طويلة. وعرضت عليهم أن يقوم مجدي كامل بالمرحلتين ورشحت أكثر من مخرج منهم حاتم علي وشوقي الماجري إلا أنهم رفضوا وأضاف البدوي: في هذا التوقيت بدأت الثورات العربية تتحرك بداية بتونس ومصر وليبيا فتوقف المسلسل تماما لانسحاب القذافي الجهة الأساسية الممولة للمسلسل وتجدد الأمل من جديد عندما عرضت الأمر علي المخرج حسني صالح الذي تحمس للعمل وبدأنا من جديد نعقد جلسات مشتركة لمناقشة تفاصيل الأحداث والبحث عن جهة ممولة تشارك شركة «مشوار» الانتاج كذلك ننتظر ما قد يطرأ علي الساحة العربية من تغيير في الفترة القادمة والذي سوف يحسم القرار النهائي إن كان المسلسل سوف يخرج للنور أم لا. ولم يكن مسلسل «حكاية العمر كله» الذي يتناول السيرة الذاتية لملك العود فريد الأطرش بأفضل حظًا فمع مطلع عام 2010 اتفق المؤلف محمد صفاء عامر مع الأمير فيصل الأطرش ابن شقيق فريد علي كتابة مسلسل تليفزيوني مأخوذ عن المذكرات الشخصية له وبمجرد أن علم الممثل أحمد شاكر الذي سبق وجسد شخصية فريد الأطرش في مسلسل «أسمهان» ثار وأكد أنه قادر وطلب بأحقيته في أداء الدور وفي نفس التوقيت تمسك المطرب السوري مجد القاسم بأداء الشخصية علي اعتبار أنه مطرب ويحمل نفس جنسية فريد الأطرش ودعمه في ذلك موافقة عائلة فريد عليه بعد اتصال تليفوني بينهما إلا أن شركة الانتاج السورية قد انسحبت وانسحب بعدها المطرب مجد القاسم وانحصر الترشيح في أحمد شاكر ويشير مؤلف العمل محمد صفاء عامر أن المسلسل تم تأجيله للعام المقبل وأنه لن يبدأ في كتابته إلا بعد الاستقرار علي شركة انتاج كبيرة خاصة أن العمل يتطلب ميزانية ضخمة حتي يقدم سيرة فريد الأطرش بشكل يليق بتاريخه. أما المخرج مجدي أحمد علي فقد أكد أنه لن يستسلم للعراقيل التي تعرض لها مسلسل «بليغ حمدي» وأدت إلي تعطيل المشروع علي مدار خمس سنوات وأوضح مجدي أنه لجأ للنائب العام الذي حول القضية لنيابة 6 أكتوبر، بعد أن فشلت كل الطرق والمحاولات مع مدينة الانتاج الإعلامي الجهة المنتجة للمسلسل ولقد اتخذت النيابة قرارًا باستدعاء أبطال المسلسل وفريق العمل وسيد حملي المسئول عن تدمير المشروع وتوقفه لأكثر من خمس سنوات خاصة أنني أتهمه بإهدار المال العام في القضية التي رفعتها عليه، حيث أنفقت المدينة أكثر من مليون جنيه علي التحضيرات الأولية للمسلسل دون إكماله وأصبح من حقي أخذ السيناريو واللجوء لجهة انتاج أخري وبهذا تكون المدينة خسرت أكثر من مليون جنيه أما ما يدهش مجدي هو رد فعل سيد حلمي الذي يصر علي عدم انتاج المسلسل وهو يعلم أنه تسبب في خسائر للدولة وهذا يدل علي اهمال هذا الرجل وعدم تحمله مسئولية الحفاظ علي المال المخصص للجهات الانتاجية. ويشير مجدي إلي أنه لن يتنازل عن حقوقه وسوف يطالب بتعويض كبير عن الأضرار الأدبية والمعنوية بالاضافة إلي أجور فريق العمل خاصة أن مصممة الملابس انتهت بالفعل من عمل التصاميم الخاصة بملابس الشخصيات وكذلك مصمم الموسيقي التصويرية وموسيقي المسلسل بشكل كامل. وأوضح مجدي أحمد علي أنه كان قد استقر بشكل نهائي علي الفنان الشاب محمد نجاتي وأوضح أن تمسكه بالمسلسل زاد خاصة أن تقديم مسلسل عن حياة بليغ حمدي أصبح ضرورة خاصة أن شباب الثورة استخدموا أغانيه في ميدان التحرير وتسلحوا بها دون أن يعلموا أنها من روائع بليغ حمدي وكنت أحدثهم عنه وأنا أغني معهم في ميدان التحرير «يا حبيبتي يا مصر» و«علي الربابة» و«بسم الله» فمن الضروري أن يخرج عمل يوثق مشوار هذا المبدع لأنه نموذج مميز أثر فينا وندين له بالكثير. أما عن أسباب التأجيلات العديدة لأعمال السير الذاتية فقال «رفض مقاومة الورثة لرغبتهم في صنع واقع محسن لواقع الفنان أو الشخصية الشهيرة ووضعهم في إطار القديسين والرسل وإن كان هذا يدل علي الجهل وعدم الوعي الحقيقي بما يقدم». مسلسل «محمد فوزي» هو الآخر لقي نفس المصير حيث تعطل مشروع المسلسل لأكثر من عامين بعد أن تحمس الفنان سمير صبري له وقرر أن ينتجه انتاجًا مشتركًا مع صوت القاهرة سمير صبري قال إن شخصية محمد فوزي من الشخصيات الفنية المؤثرة في عالم الفن وعلي الرغم من ذلك لم يحصل علي جزء بسيط من حقوقه أو التكريم المناسب لمشواره الفني وأن تعنت شركة صوت القاهرة والتليفزيون حالت دون خروج المسلسل للنور. وبعد هذه الأزمة الطويلة أخيرًا خرج قرار صوت القاهرة بالتراجع بشكل نهائي عن انتاج المسلسل، مما أصاب المنتج سمير صبري بخيبة أمل واضطر لأن يقوم برفع دعوي قضائية لمطالبة شركة صوت القاهرة بدفع تعويض مادي كبير نظرًا للأضرار المعنوية والأدبية والمادية خاصة أن المخرج عمر عابدين كان قد بدأ بالفعل في تصوير عدد من المشاهد الخاصة بالأشخاص المحيطين بالفنان محمد فوزي لحين البدء في تصوير المشاهد الرئيسية التي كان سيقوم بها الفنان مصطفي قمر. الذي كان مرشحًا للدور في فترة الشباب. أما المشاهد التي تم تصويرها فكانت تضم الفنانة مديحة يسري في أماكن مختلفة من بينها فندق شبرد حيث كانت يسري تقوم بدور الراوي للأحداث بجانب تمثيلها ومشاركة الفنان سمير صبري في البطولة. المسلسل كان يركز علي حياة «فوزي» الشخصية والعاطفية بجانب مواقفه الوطنية والعديد من الأسرار التي كانت ستكشفها مديحة يسري هي والفنان سمير صبري عن حياة «محمد فوزي». ومن الشخصيات التي شهدت صراعًا كبيرا من النجمات عليها شخصية «شجرة الدر» حيث شهدت الشخصية سباقًا قويا من الفنانات حتي قبل خروج العمل للنور. حيث تصارع علي أدائه كل من إلهام شاهين وغادة عبدالرازق وليلي علوي والسورية سلاف فواخرجي التي تعتبر نفسها صاحبة توكيل الشخصيات التاريخية كما يطلقون عليها في الوسط الفني والتي وجه لها العديد من الانتقادات من جانب الفنانات المصريات ولا سيما إلهام شاهين التي أكدت أن المشروع كان مكتوبًا باسمها منذ أن جلست مع المخرج العالمي يوسف شاهين علي هذا المشروع الذي تحمس لها لتقوم بهذا الدور إلا أن الظروف لم تمكنه من تقديم المشروع تقول إلهام بتحد إن المسلسل لها هذه المرة فلقد انتهيت من عمل التجهيزات النهائية من السيناريست يسري الجندي والمخرج بسبب ظروف الثورة تم تأجيل المشروع لبعض الوقت ولكن ليس إلغاءه لأن شجرة الدر هو دور عمري وحلم حياتي. وعلي الجانب الآخر صرحت الفنانة السورية سلاف فواخرجي أن دور شجرة الدر عرض عليها خمس مرات من قبل ولكن هذه المرة لن تتراجع عنه بعد أن تمسك بها قطاع الانتاج ولكن علي الجانب الآخر شهدت الفترة الماضية وقفات احتجاجية من العاملين في قطاع الانتاج لرفض اسناد الدور لممثلة سورية في وجود العديد من الفنانات المصريات اللاتي يستطعن أداء الدور إلا أن المشروع توقف بشكل كامل بسبب الظروف الانتاجية التي تمر بها جهات الانتاج بعد الثورة بالتزامن مع قرار الجهات الانتاجية الحكومية بالتراجع عن المشاركة في انتاج أي عمل هذا العام.

جريدة القاهرة في

04/10/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)