حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

شددا على أهمية البحث عن آفاق جديدة

أحمد إيراج وزينة كرم: الدراما مقصرة تجاه القضايا الوطنية

عبدالستار ناجي

أكد الثنائي المتميز الفنان أحمد ايراج والاعلامية الفنانة زينة كرم على أهمية ان تبحث الدراما المحلية على آفاق جديدة بالذات في مجال الاعمال الوطنية من اجل ترسيخ دور ومكانة الانسان الكويتي في ذاكرة الدراما والمشاهد المحلي والخليجي والعربي.

وفي حوار مشترك، شدد كل منهما على أهمية الانفتاح صوب الموضوعات والقضايا ذات البعد الوطني، وفي هذا الاطار تحدث الفنان أحمد ايراج لـ«النهار» قائلا:

- سعيد بالنجاحات التي حققتها الدراما المحلية خلال الموسم الرمضاني الاخير، وكان بودي ان أشير الى ضرورة ان تتحرك الدراما المحلية الى فضاءات جديدة وان تعمل على تعويض النقص الحاصل في الدراما التي تتعامل مع القضايا الوطنية البحتة، لقد استطاع الانسان الكويتي ومنذ مرحلة مبكرة من تاريخ الكويت ان يحقق الكثير من الانجازات سواء في عالم البحر او التجارة، او حتى التأقلم مع الحياة في البادية، وهكذا الامر منذ اكتشاف النفط الى الاستقلال ثم التحرير العظيم، كل تلك ملاحم انسانية جبارة، لماذا لا تلتفت لها الدراما ولماذا تظل مشغولة وللأسف ببعض الهوامش.

وفي الاطار ذاته، تتحدث الينا الاعلامية الفنانة زينة كرم قائلة:

- أتفق مع رأي الزميل الفنان أحمد ايراج حول ما ذهب اليه فيما يخص ندرة الاعمال ذات الابعاد الوطنية، وهو أمر يفترض ان ننتبه اليه، وألا يظل الامر مقتصرا على انتاج هكذا أعمال في وزارة الاعلام، بل يفترض ان تبادر الفضائيات المحلية لاننا أمام موضوعات تمس الانسان الكويتي، ولو تأملنا ما يقدم لعرفنا الحاجة الحقيقية لتقديم أعمال ونتاجات تعمل على تسليط الضوء أمام المبدع الكويتي والمبادرات الرائدة وايضا الوجوه التي أسهمت في تحقيق النهضة التي أعقبت مرحلة الاستقلال، هناك رجال ونساء أفذاذ أسهموا في عملية التنوير والنهضة وتقديم الكويت الى العالم، وهناك ايضا نساء فاضلات حملن اسم الكويت الى أهم المواقع، وعلينا ان نوثق تلك الاسماء كي تظل خالدة وحاضرة بين الاجيال.

وعن تجربته الرمضانية الاخيرة يقول الفنان أحمد ايراج:

- قدمت مجموعة من التجارب الفنية بين الكويت ومملكة البحرين وقد حققت تلك الاعمال نتائج ايجابية، وهو أمر يزيد من مسؤولياتي تجاه اختياراتي الفنية حيث أركز دائما على لغة الاختيار الفني العالي وأنا سعيد بثقة المنتجين والمخرجين والزملاء الفنانين.

ويستطرد: وفي اطار الاعمال الرمضانية بودي ان أشيد بتجربتي في التعاون المتجدد مع الفنانة القديرة سعاد عبدالله التي تظل مدرسة فنية قائمة بأسلوبها وتعاملها مع فريقها الفني وتمنح عناصر التجربة الدعم الحقيقي والفرصة من اجل تفجير قدراتهم الفنية، وهذا ما تأكد في التجربة الاخيرة في مسلسل «فرصة ثانية» الذي كتبته الكاتبة المتميزة وداد الكواري وأخرجه الفنان البحريني علي العلي.

وتعقب الفنانة زينة كرم بقولها: سعيدة بردود الافعال الايجابية، التي حصدتها تجربتي الاخيرة، مع الفنانة القديرة سعاد عبدالله في مسلسل «فرصة ثانية» وايضا بكتابات النقاد واشاداتهم وهو امر يشكل حافزاً ودافعاً لمزيد من الاختيارات، لقد حرصت على تقديم الشخصية بعد كثير من البحث والدراسة والتحليل، وانا سعيدة بأن الحلول التي قدمتها للشخصية جاءت مطابقة لآراء الجمهور، والنقاد وايضا فريق العمل وفي مقدمتهم الفنانة الكبيرة سعاد عبدالله التي اتشرف بالتعاون والعمل معها. وحول آفاق المرحلة الجديدة من تجربتها يقول الفنان أحمد ايراج: لا ازال حاليا اشارك في تقديم مسرحية الاطفال الاستعراضية «شيزبونة» مع فريق «ستيج غروب» وانا سعيد بالتعاون مع هذه المجموعة من الفنانين ونحن نشكل حاليا فريق عمل يكمل بعضه البعض، واما المرحلة المقبلة فان الانتاج سيكون بمنزلة تجربتي التي استعد لها واحضر لها، وهو امر يتطلب كثيراً من الخبرة، التي عشتها وعرفتها وخبرتها وامنت لها الظروف المناسبة من نص متميز وفكرة محببة وايضا العناصر التي تعتبر محببة وصديقة للجمهور، في كل مكان. أما الفنانة زينة كرم فقالت: حرصت على ان اخذ اجازة خلال شهر رمضان المبارك، وايضا وصلة العيد اثر المجهود الذي بذلته في الاعمال التي عرضت لي خلال شهر رمضان المبارك، وامامي حاليا عدة مشاريع اعلامية وفنية وسأعلنها قريبا بإذن الله.

anaji_kuwait@hotmail.com

النهار الكويتية في

14/09/2011

 

في ندوة بمركز رامتان عن "رجل لهذا الزمان" المؤلف : طلاب العلوم لا يعرفون د. مشرفة

إلهام عبدالرحمن 

تحولت الندوة التي أقامها مركز رامتان لأسرة مسلسل "رجل لهذا الزمان" إلي مناقشة حول دور الكليات والمعاهد العلمية في تشجيع الطلاب علي حب البحث العلمي. وأهمية تفعيل دور هذه الكليات في تنشئة أجيال قادرة علي الابتكار.

حضر الندوة مخرجة المسلسل "انعام محمد علي" والكاتب محمد السيد عيد. ومن الفنانين يوسف فوزي. منال سلامة. شريف خير الله.

وقد فجرت احدي الحاضرات مفاجأة عندما قالت أن لها ابنة في كلية علوم القاهرة لم تكن تعرف شيئاً عن د. "مصطفي مشرفة"" سوي أن هناك مدرجا في كليتها باسمه. وأنها عندما تابعت المسلسل اكتشفت الكثير من المعلومات عن هذا الرجل وقيمته في مجال البحث العلمي.

علقت المخرجة الكبيرة انعام محمد علي قائلة: كنت اتصور أن يكون هناك رد فعل من كلية العلوم علي المسلسل. لكن هذا لم يحدث. لكن رئيس النادي الثقافي د. عبدالعزيز حجازي سوف يقيم لنا ندوة يدعو فيها عميد كلية العلوم والأساتذة وأؤكد أننا لن نتقدم إلا إذا شعرنا بأهمية كلية العلوم لأنها أساس التقدم العلمي.

تحدث الكاتب محمد السيد عيد عن المسلسل قائلاً: "مشرفة" كان يعتبر في الفترة الماضية سباحة ضد التيار. لأن الموضوعات التي كانت ــ ومازالت مطروحة ــ تدور حول المخدرات. وتعدد الزوجات. وحتي السير الذاتية هي عن الفنانين والفنانات. وهناك ابتعاد عن الرجال الذين قاموا ببناء بلدهم. والمسلسل هو جزء من مشروعي عن نهضة مصر الحديثة. فالجزء الأول كان "قاسم أمين". والثاني "علي مبارك". والثالث هو "مشرفة". ولم أطرح فيه أهمية العلم فقط. بل طرحت العديد من القضايا المرتبطة بواقعنا ولم تتغير حتي الآن. مثل استقلال الجامعة. الحكم الديني والحكم المدني. وغيرها من هذه الأمور.

أضاف: لم استغرب أن يكون طلبة كلية العلوم لا يعرفون شيئاً عن د. مشرفة. فالمسلسل عندما تم عرضه علي اللجنة العليا في التليفزيون المصري قال أحد  كبار المسئولين: "مين مشرفة ده؟!".

أشار إلي أنه خلال الفترة الماضية كان هناك تعتيم علي الشخصيات العظيمة التي قامت ببناء مصر. وكنا نلقي الأضواء علي شخصيات ربما نختلف حول قيمتها. وأرجو أن يكون المسلسل بداية. وقد أقام له الشباب موقعاً علي النت يضيفون إليه كل ما يصلون إليه من معلومات عن هذا العالم الكبير..

وعندما ذكر "محمد نوار" ــ الذي يدير الندوة ــ بأن المسلسل كورق في حد ذاته بعيد عن الجذب والتشويق لولا بصمات المخرجة عليه. ردت انعام محمد علي. أترك للمشاهدين أن يقولوا رأيهم في المسلسل. وأنا لاأبحث عن الجماهيرية فقط. لأنني اعتبر الدراما أداة. وأنا لي دور في التطوير والتغيير. وهذا ليس مجرد كلام وإنما احساس حقيقي. وقد وجدت أننا بعيدون عن العلم والعلماء. وحتي لو سألت أي طفل عن مثله الأعلي ستكون الاجابة: لاعب كرة أو مطرب. وأضافت:

نحن نتراجع والعالم يقفز للأمام. ولهذا اتفقت مع الكاتب أن نقدم عملاً عن عالم. وأعجبني أنه كان يبسط العلم لرجل الشارع العادي. ويحببه في العلم لأن كل شيء في حياته مرتبط به. ووأقصد أنني قدمت مسلسلاً به توليفة. فنقدم حياة أسرية جميلة ودراما اجتماعية وثقافة سياسية لها مختلف ألوان المشاهدة.

وعندما سألتها احدي الحاضرات عن الرومانسية في أعمالها. أجابت المخرجة إنعام محمد علي: المسلسل يتضمن خطاً رومانسياً. بعلاقة مشرفة مع فتاة انجليزية. وأيضاً العلاقات العاطفية الموجودة علي هامش الأحداث. فهو رسالة ورومانسية.

ومن تعرض المسلسل للظلم عند عرضه. قالت: التليفزيون المصري هو السبب فعندما قامت العديد من شركات الانتاج بإهداء أعمالها للتليفزيون للعرض الرمضاني اشترطوا تحديد مواعيد العرض. ولهذا ظلموا المسلسل.

وقال الفنان يوسف فوزي: أنا تشرفت بالتواجد في هذا المسلسل القيم. وأري أن بلدنا محتاجة الآن لهذا النوع من الدراما. ولابد أن نشاهد المسلسل أكثر من مرة. لأن الشباب يحتاجون لهذا النوع من القدوة.

وقالت منال سلامة: أنا سعيدة أن يكون لي دور في عمل مهم مثل "مشرفة". وهذا ليس أول لقاء بالثنائي انعام محمد علي. ومحمد السيد عيد. هو الرابع مع المخرجة والثاني مع المؤلف. والطيور علي اشكالها تقع. كلنا مشغولون بقضايا هامة. وربما يعتبر البعض أننا نضيع سنة من عمرنا من أجل مسلسل. لكن اعتبره فرصة مهمة لتقديم قدوة حقيقية لأجيال شابة. وأطالب كل مسئول في موقعه أن يشاهده. وأري أنه يغنينا عن حوارات وطنية كثيرة. جداً.

وقال الفنان شريف خير الله:

أجيد الكلام الكثير. وقدرتي علي التمثيل أفضل. لكن سعيد لتعاوني مع المخرجة والمؤلف اللذين قدماني في عملين مهمين بشخصيتين مختلفتين. فقد جسدت شخصية "أحمد زغلول" في مسلسل قاسم أمين. و"مكرم عبيد" في مسلسل "مشرفة".

المساء المصرية في

14/09/2011

 

الشاشة الصغيرة تنشر المخالفات المالية بقطاع الإقليميات بماسبيرو.. 3 

تجديد عرض مسرحيات مرفوضة رقابياً.. وسداد دفعات لمسلسلات لم تعرض وشراء أعمال إنتاج مشترك

تنشر الشاشة الصغيرة اليوم الحلقة الثالثة من المخالفات التي كشفها تقرير الجهاز المركزي للمحاسبات في قطاع القنوات الإقليمية.. بالنسبة لعقود استغلال بعض الأعمال الفنية تبين الآتي:

تعاقد اتحاد الإذاعة والتليفزيون مع شركة أفلام محمد فوزي بتاريخ 25/11/2009 للحصول علي حق استغلال 86 مسرحية بمبلغ 91.15 مليون جنيه "بلغت قيمة استغلال الواحدة نحو 185 ألف جنيه" لعرضها علي كافة قنوات الاتحاد الأرضية والفضائية لأي عدد من المرات خلال مدة العقد والمحددة بأربع سنوات. وبمراجعة بنود التعاقد تبين ما يلي :

قيام الاتحاد بسداد 5.9 مليون جنيه تمثل نسبة 60% من إجمالي قيمة العقد "تحمل قطاع القنوات الإقليمية حصته منها والبالغ قيمتها 85.2 مليون جنيه بنسبة 30%" وذلك بالمخالفة للبند الثالث من العقد الذي حدد قيمة الدفعة الأولي بنسبة 25% من إجمالي قيمة العقد مقابل استلام الاتحاد لنسخ المسرحيات وثبوت صلاحيتها فنيا وهندسيا ولم يتحقق هذا الشرط لعدم ورود شرائط بعض المسرحيات لأي مكتبة من مكتبات شرائط القطاع حتي 4/5/..2011 "مرفق رقم1" ويتصل بذلك مخالفة البند السادس من العقد والخاص باستلام الاتحاد نسخة من المسرحيات بحد أدني 50% في موعد أقصاه ثلاثة أشهر من تاريخ التوقيع والباقي يسلم في موعد أقصاه الثلاثة أشهر التالية.

رغم سريان حق استغلال بعض المسرحيات السابق التعاقد عليها بعقود سابقة ومازال حق استغلالها ساريا بعضها حتي عام 2017. إلا انه تم تجديد استغلال 24 مسرحية لمدة 4 سنوات من تاريخ انتهاء سريان حق الاستغلال وذلك بقيمة بلغت 44.4 مليون جنيه. وكذلك تجديد حق استغلال عدد 5 مسرحيات مازال حق استغلالها ساريا حتي 17/5/2017 ولم تعرض نهائيا حتي تاريخه "مرفق رقم 2" مما يعد تعطيلاً لموارد الاتحاد وعدم الاستغلال الأمثل لها في ظل ما يعانيه الاتحاد من نقص في السيولة وزيادة أعباء تحمله للقروض وفوائدها.

تم تجديد حق استغلال عدد 7 مسرحيات رغم سابق رفض البعض منهم رقابيا والبعض برامجيا والبعض هندسيا "مرفق رقم 3" مما يعد إهدارا للمال العام وإنفاقا لأموال بدون عائد علما بأنه قد بلغت قيمة حق استغلال تلك المسرحيات نحو 295.1 مليون جنيه. ومما سبق يتعين البحث والدراسة وتحديد المسئولية عن :

إبرام ذلك العقد الذي أدي إلي الإهدار وعدم الأستخدام الأمثل لموارد الاتحاد في ظل ما يعانيه الاتحاد من عجز في توفير السيولة النقدية وكذا تحمل أعباء القروض وفوائدها.

عدم الالتزام ببنود العقد خاصة البند الثالث والسادس وكذلك عدم تفعيل البند التاسع من العقد والخاص بالإخلال بالتزامات الشركة حيث لم يتبين توقيع غرامات تأخير في حالة الاخلال بالتزامات الشركة.

تجديد حق استغلال بعض المسرحيات التي مازال حق استغلالها ساريا ولم تعرض نهائيا وكذا بعض المسرحيات المرفوضة رقابيا أو برامجيا أو هندسيا.

** مسلسل العراب "اسم مؤقت" بطولة عادل امام وآخرون.. تحمل قطاع القنوات الإقليمية مبلغ 3 ملايين جنيه بنسبة 30% من المبلغ المسدد والبالغ 10 ملايين جنيه يمثل دفعة من التعاقد الذي تم إبرامه بين اتحاد الإذاعة والتليفزيون وشركتي سينرجي ادفيز تيزينج وسبوت 2000 بتاريخ 29/12/2009 لشراء حق بث مسلسل العراب "علي قنوات التليفزيون المصري الأرضية والفضائية وكذلك الحق في تسويق المسلسل لأي قناة فضائية حالية يتم بثها من داخل جمهورية مصر العربية أو المنطقة الإعلامية الحرة لتقوم ببث المسلسل علي قناتها الذي يستأثر وحده بالعائد المادي لهذا التسويق" بمبلغ 12 مليون دولار أمريكي.

بمراجعة بنود التعاقد سالف الاشارة تبين ما يلي : تم شراء حق البث لمسلسل العراب طبقا للعقد بمبلغ 12 مليون دولار أمريكي رغم مشاركة الاتحاد في انتاجه بمبلغ 15 مليون جنيه ويفوق هذا المبلغ تكلفة إنتاج المسلسل البالغة 60 مليون جنيه هذا وقد تضمن التعاقد تسديد تكلفة شراء حق البث علي دفعات شهرية تبدأ فور توقيع العقد في 29/12/2009 وتنتهي 9/2011 قبل الموعد المحدد لبث المسلسل مما يجعل التعاقد كتمويل مستتر لانتاج المسلسل تحمله اتحاد الإذاعة والتليفزيون منفردا.

تم إبرام التعاقد علي شراء حق بث المسلسل بالعملة الأجنبية "دولار أمريكي" وذلك علي الرغم من أن المشارك في الانتاج شركات مصرية والمسلسل مصري.. الأمر الذي قد يعرض الاتحاد لتحمل مبالغ تفوق القيمة المعادلة للتعاقد بالجنيه المصري في تاريخ التعاقد نتيجة لإرتفاع أسعار الدولار الأمريكي مما يستلزم موافاتنا بأسباب ذلك.

وجود تداخل في القائمين علي التسويق حيث نص عقد المشاركة "البند الرابع عشر" علي أن تتولي شركتا سينرجي ادفيز تيزينج. سبوت 2000 تسويق العمل الي كافة المحطات العربية والأجنبية مقابل نسبة 10% في حين نص عقد ترخيص البث "البند الثاني" علي حق الاتحاد في تسويق المسلسل لأي قناة فضائية حالية يتم بثها من داخل جمهورية مصر العربية أو المنطقة الاعلامية الحرة لتقوم ببث المسلسل علي قنواتها ويستأثر الاتحاد وحده بالعائد المادي لهذا التسويق. وقد لوحظ علي البند السابق مايلي :

** تضمن البند الثاني من عقد ترخيص البث أن حق التسويق لاتحاد الإذاعة والتليفزيون بامتيازاته الواردة بالعقد للقنوات الفضائية الحالية ولم ينص صراحة علي امتداد هذا الحق للقنوات التي يتم افتتاحها مستقبلا بعد تاريخ تحرير العقد وتبث من داخل جمهورية مصر العربية أو المنطقة الاعلامية الحرة.

** لم يتم تضمين البند الثاني من عقد ترخيص البث ان حق تسويق المسلسل للقنوات المشار إليها حق لاتحاد الاذاعة والتليفزيون منفردا دون الطرف الثاني من العقد.

مما سبق يتبين الاضرار بمصالح الاتحاد نظرا للمقابل الضخم للترخيص البث الذي يوفق تكلفة انتاج المسلسل. كذلك قد ينشأ حالة من التنافس بين الشركاء نظرا لعدم تحديد العقد للمحطات العربية والأجنبية التي ستقوم شركتا سينرجي ادفيز تيزينج. سبوت 2000 بتسويق العمل لهم هل هم خارج جمهورية مصر العربية أم داخلها؟

قام الاتحاد بسداد 10 ملايين جنيه "شيك رقم 2348004 في 11/11/2010. شيك رقم 2348308 في 30/11/2010" من عقد شراء حق البث قبل الموعد المحدد لاستلام المسلسل بحوالي 8 شهور حيث يقضي البند 9 من عقد المشاركة بأن تسلم الحلقات الأولي من المسلسل في موعد غايته قبل بدء رمضان الموافق 2011 بأسبوع علي الأقل علي أن يتم استكمال تسليم العمل كاملا قبل نهاية رمضان 2011 "حتي تاريخ 8/8/2011 لم يتم استلام المسلسل" فضلا عن عدم تضمين عقد حق البث تقديم خطاب ضمان من الطرف الثاني مما يعتبر سوء استخدام لموارد الاتحاد يتعين البحث والدراسة مع تحديد المسئولية واتخاذ ما يلزم بشأن ما سبق..

الجمهورية المصرية في

15/09/2011

 

مقعد بين الشاشتين

دعوا المشاهد المصري يواجه الجزيرة مباشر مصر .. وليس الأمن!

بقلم : ماجدة موريس 

* لم أكن أتصور. ولا كثيرون غيري. أن عهد الهجمات الأمنية الكئيب والاغلاق والمصادرة قد عاد بعد ثورة 25 يناير بشهور.. فهذا ما حدث صباح الأحد الماضي مع مكتب قناة الجزيرة مباشر مصر.. وأنا هنا لا أدافع عن هذه القناة ولاعن الشبكة الأم فقد كنت أكثر من وجه النقد إليها علي مدي السنوات الماضية. ولكنني هنا أدافع عن حقوق أساسية في مواجهة حالة من التسيب والفوضي أصابت الكثير من أدائنا لعملنا. وإذا كان هناك اتهام موجه للمواطنين بعدم الانضباط. فإن أجهزة الدولة تعاني من نفس الداء. لكن التأثير فادح. وهو ما بدا من سلوك الحكومة المصرية تجاه قناة فضائية قدمت طلبا للبث والعمل بعد الثورة واختارت فريق عمل مصري فإذا بها لا تتلق ردا ولاتحصل علي الترخيص المطلوب ولاتجد من يمنعها من العمل ولا من يوقفها علي مدي ستة أشهر استطاعت فيها أن تحدث فارقا في التغطيات الحية للأحداث في كل مكان. وللدرجة التي وضعت فيها الاعلام المصري الرسمي في موقف حرج مرارا. من المسئول ومن الملام هنا؟ من جاء ليعمل وطلب ترخيصا أم من بيده السلطة لمنح الترخيص ولكنه لم يمنحه. ولم يمنعه وهو يراه يعمل 24 ساعة يوميا؟ ان كلام الوزير الأستاذ أسامة هيكل للأسف غير مقنع وهو يعلن أن الجزيرة مباشر مصر أتت في ظروف استثنائية استغلت فيها الأوضاع حيث لم يسأل أحد ان كان لديها تراخيص من عدمه.. والسؤال هنا هو من الذي عليه أن يسأل. المشاهد مثلا أم ضيوف القناة من نخبة المصريين وعمومهم أم الهيئة الرسمية المسئولة عن منح التراخيص. والتي لم تسأل حتي تذكرت أخيراً أن التصريح لم يصدر بعد. ثم من المسئول عن تراخيص تحتوي علي ثغرات كثيرة كما قال الوزير في مؤتمره الصحفي يوم الاثنين الماضي. التراخيص وضعها فريق منا مثلما وضع غيرهم قوانين أخري مليئة بالثغرات في كل مجالات حياتنا. وهذا هو مربط الفرس. فإذا كان وزير الاعلام قد اكتشف أن تراخيص عمل القنوات الفضائية في مصر مليئة بالثغرات. فعليه أن يبحث أيضا في لائحة اتحاد الإذاعة والتليفزيون فهي كلها ثغرات. وهو يدرك تماما أن كل اللوائح والقوانين الخاصة بالعمل الاعلامي في مصر لابد أن تتغير. كما يدرك قبلنا أن تحويل الاعلام المصري الرسمي من اعلام نظام إلي اعلام دولة يحتاج لتعديل رئيسي يخص مسألة الحريات التي تجعل العاملين بالإذاعة والتليفزيون في مصر يعملون وفقا لضمائرهم وقناعاتهم وليس وفقا للتعليمات الصادرة إليهم من الرئيس أو الوزير.. والمسألة أولا وأخيرا هي قدرتنا علي تقبل الحريات الاعلامية. سواء جاءت من العاملين بالاعلام المصري الرسمي والخاص أو من الاعلام العربي والعالمي. فلا أحد يعترض علي احترام السيادة الوطنية لمصر وتطبيق قوانينها داخل أراضيها ومعرفتها بكل المعلومات المطلوبة لمن تمنحه ترخيص العمل. ولكن هذا شيء واحترام قواعد التعامل مع الغير. وقبله احترام حرية العمل الاعلامي وحقوق المشاهد. وأيضا احترام ذلك الوعي الذي ينمو لدي شرائح عديدة من المصريين بفعل تتبعهم للفضائيات وإدراكهم للفروق بينها سواء في المهنية أو لغة الخطاب وأسلوبه وبالتالي المصداقية. ولو تابع بعض من الرقباء الحكوميين أداء مذيعي الجزيرة مصر مباشر وردود الفعل الجماهيري تجاههم لما أوصي بإيقافها. ففي تغطيات السفارة الاسرائيلية لام الكثير من المصريين العاديين أسلوب الجزيرة مباشر مصر وهاجموا مذيعيها سواء مباشرة أو عن طريق رسائل SMS وحتي بعد ايقافها وعودتها للبث من الدوحة يوم الاثنين الماضي كان هناك من المتصلين من مصر من يبدي غضبه وعدم رضائه عن أسلوب التغطية. لكن هذا الوعي الانساني لايعني أن يتغاضي نفس المشاهد عن الميزات التي وفرتها له هذه القناة بفعل تغطياتها الحية المستمرة وهذا ما لم يدركه الكثير من المسئولين عن الاعلام المصري. وعي الجمهور وحساسيته وتمييزه بين الأساليب والأهداف والغايات.. وسوف تستمر أزمة الثقة بيننا كجمهور وبين حكوماتنا بعد الثورة طالما بقيت الأمور كما هي. وبقي اتحاذ الاذاعة والتليفزيون كما هو. وبقي العاملون به ينتظرون موافقة الوزير والرئيس. ولم نحول الثورة إلي إرادة فاعلة لتطوير كل هذا إلي نظام ومؤسسة إعلامية تعمل لصالح الشعب والدولة ولا تخاف من الحكومة والأمن.

magdamaurice1@yahoo.com

الجمهورية المصرية في

15/09/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)