حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

رانيا فريد شوقى:

شاهيناز لا ترمز لشخصية واقعية

حاورها - خالد إبراهيم

حصلت الفنانة رانيا فريد شوقى على لقب أفضل فنانة فى رمضان 2011 فى عدد من الاستفتاءات بعد الأداء المتميز فى مسلسل «خاتم سليمان» أمام الفنان خالد الصاوى، وعلى الرغم من أن عددا من النقاد أخذوا عليها العصبية الزائدة داخل أحداث المسلسل، فإنها مقتنعة بأن الشهادة الحقيقية حصلت عليها من الجمهور، وحصول المسلسل على أعلى نسبة للمشاهدة، حسب أكثر من استطلاع.

«اليوم السابع» التقت الفنانة رانيا فريد شوقى للحديث عن دورها فى المسلسل، وكم المشاكل التى حاصرته ونهايته التى دار حولها الكثير من الجدل.

·         كيف وصلتِ لتركيبة شخصية «شاهى» فى المسلسل؟

- المخرج أحمد عبدالحميد من المخرجين القلائل الذين يتمسكون ببروفات «الترابيزة»، حيث قمنا بست بروفات قبل الدخول فى التصوير، استطعت من خلالها الوصول للشخصية مع شغلى كممثلة، وإحساسى بتركيبة الشخصية.

·         لماذ كان أداؤكِ يحمل الكثير من العصبية فى أغلب المشاهد؟

- هذه طبيعة الشخصية التى أقدمها، ولم أكن عصبية طوال الوقت، بل فى بعض المشاهد، فأنا لم أبتدع الشخصية من خيالى، بل إنها مرسومة فى السيناريو بالاتفاق مع المخرج أحمد عبدالحميد، كما أن مشاهد العصبية هى مشاهد طبيعية جدا، فـ«شاهى» تخاف على عملها لأنها مديرة، فكان لابد أن أكون حادة، ولأن طبيعة الشخصية الإدارية دائما ما تكون هكذا.

·         هل ترمز شاهيناز رستم إلى شخصية معروفة يمكن استنتاجها من الاسم أو الصفات؟

- نهائيا، فالشخصية كانت من خيال المؤلف، لكنها ترمز للفساد والسلطة والمال والنظام الحاكم، فيمكن القول إنها كانت الحكومة المتسلطة والطامعة طوال الوقت.

·         الكثير من المشاهدين لم تعجبهم نهاية المسلسل ؟ فهل أنتِ راضية عنها؟

- تعودنا دائما على النهايات المحددة والسعيدة، ولكن المسلسل كانت نهايته مفتوحة، وتركناها للمشاهد يختار نهايته بنفسه، ويقدرها كما يشاء، فحاولنا إيصال أن الفساد مازال متوطنا فى بعض الأماكن، ولم يرحل مع نجاح الثورة، بدليل عدم إصابة سليمان لرجل الحزب الذى ظهر فى النهاية، بالإضافة إلى استشهاد فاطمة رمز البراءة.

·         لماذا يكون نجاحكِ أكبر حينما تقومين بأدوار الشر؟

- من الممكن أن أكون فى الحقيقة غير عصبية، بالإضافة إلى أننى لا أحب التباطؤ والإيقاع البطىء، فدائما الشخصية العصبية أتقنها وأحبها أكثر من الهادئة، بالإضافة إلى أننى أشعر أننى أخلق شخصية جديدة، فأنا أبعد ما أكون عن الشر.

·         الكثيرون رشحوكِ كأفضل ممثلة فى رمضان وبعض النقاد يرون أن انفعالاتك الزائدة تعوقك عن هذا اللقب، فما تعليقك؟

- ليس لدى أى تعليق على هذا الكلام، فأنا تلقيت الكثير من الإشادات على دور شاهيناز، ولم أقرأ أى نقد على انفعالاتى فى المسلسل، لأنها من طبيعة الشخصية.

·         سمعنا عن كثرة المشاكل التى لاحقت المسلسل فى نهاية رمضان، فما حقيقتها؟

- بالفعل المسلسل توقف منذ أواخر شهر يونيو بسبب ظروف إنتاجية، ولم يتضرر أحد غيرنا كفريق عمل، لأننا اضطررنا للتصوير طوال اليوم، حتى أن المخرج أحمد عبدالحميد طلب من المنتج تأجيل المسلسل لرمضان المقبل، لكن المنتج رفض بسبب الارتباطات مع القنوات الفضائية، كما أننى لم أستمر فى أى تصوير طوال حياتى حتى نهاية رمضان، لدرجة أننا كنا نصور الحلقة لتذاع فى اليوم التالى، كل هذه المشاكل عطلت التصوير أكثر من مرة، نظرا للإرهاق الشديد لكل فريق العمل، خاصة المخرج أحمد عبدالحميد الذى كان يصور فى النهار ويقوم بالمونتاج فى الليل، إلا أن نجاح المسلسل غطى على كل مشكلاته.

·         هل من الممكن أن نرى جزءا ثانيا للمسلسل بعد النجاح الكبير الذى حققه؟

- داخل أحداث المسلسل أنا جزء من الفلول والنظام السابق، وأعتقد أننى لن يكون لى دور مهم إذا كان للمسلسل جزء آخر.

اليوم السابع المصرية في

13/09/2011

 

 

«كنت مرعوبة قبل تجسيد الفتاة المسيحية»

مي عز الدين: البطولة الجماعية سبب نجاح «آدم»

محمد حسن 

نانسي جورج غطاس .. مهندسة ديكور قبطية ارستقراطية تتعرض لمحاولة اغتصاب من قبل سائح أميركي، فيتدخل شاب مسلم يدعى «آدم» لإنقاذها، وتتطور الأمور بقتل السائح الأميركي، فيصبح «آدم» قاتلا ومطلوباً للعدالة، فيما تساعده نانسي في الهروب والتخفي حتى يتم قتله في النهاية .. تلك هي ملامح الدور الذي لعبته الفنانة مي عز الدين في مسلسل «آدم» الذي عرضته 14 فضائية خلال رمضان الماضي، منها قناتا «النهار» و«الظفرة».

تتحدث لـ«السفير» عن تجربتها في»آدم، الذي شاركها فيه الفنان تامر حسني بما يختلف عن الأعمال السابقة التي جمعتهما، والتي كانت تظهرهما إما حبيبين أو زوجين.

تقول مي: «المشاعر الإنسانية التي جمعت بين نانسي وآدم هي أول عنصر جاذب شدني لهذا المسلسل. فهي علاقة قائمة على الشهامة والاحترام والرجولة، وما أحوجنا الى هذه القيم اليوم. كما أن نانسي المسيحية كانت تتعامل بسماحه شديدة مع آدم المسلم الذي أنقذها من الاغتصاب، وهذا له بعد قومي مهم يتعلق بالوحدة الوطنية. وهذه التيمة جديدة ومختلفة ولم أقدمها من قبل. ولهذا السبب تحمست لها».

وعن «اللوك» المختلف الذي ظهرت به تقول عز الدين: «الفضل يرجع في هذا الى الاستايلست عبير الأنصاري التي قرأت النص بعناية وتخيلت شخصية نانسي بتلك الهيئة، فاشترت الباروكة والملابس، وأوقفتني أمام المرآة قبل التصوير وسألتني «هل هذه هي نانسي جورج أم مي عز الدين؟» فقلت لها «نانسي جورج».

وتضيف: «على الرغم من الأبعاد الإيجابية للعمل ككل، والمتعلقة بالوحدة الوطنية، الا أنني كنت مرعوبة من تقديم دور فتاة مسيحية، خشية الا يتقبلني الناس في ظل تلك الأجواء الثورية التي نعيشها، وخشية اتهامي بالإساءة للفتيات المسيحيات. لذلك كنت أحاول إظهار نانسي في مظهر لائق، وخصوصا فيما يتعلق بعلاقتها بـ«آدم»، فهي لم تكن تحبه بمنظور عاطفي، وإنما تحترمه وتحفظ له الجميل. ولذلك كانت تساعده. لكن الظروف كانت أقوى منهما بعد أن أصبح تامر في حكم «الإرهابي الهارب»، كما روجت السلطات الفاسدة ـ ضمن الأحداث. وانتهى الأمر بتعذيبي وقتل آدم».

وعن البطولة الجماعية التي ميزت المسلسل تقول عزالدين: «منذ قراءتي للنص، سعدت لأنه قائم على البطولة الجماعية. واتصلت بالمؤلف أحمد محمود أبو زيد وشكرته على براعته في توزيع الأدوار. فالفنان يجب ألا يكون أنانياً، أو يطلب عدداً اكبر من المشاهد. لأن المهم هو أن يكون الدور مكتوباً بشكل جيد حتى لو كان عدد المشاهد قليلاً. ومسلسل «آدم» كانت بطولته موزعة بيني وبين تامر حسني، وماجد المصري وأحمد زاهر، وعبد الرحمن أبو زهرة، وأمل رزق وغيرهم. وربما كان ذلك سبباً رئيسياً في نجاح المسلسل».

وعما اذا كان يشكل عملها مع مخرج جديد في عالم الدراما مغامرة بالنسبة اليها تعلق: «المخرج محمد سامي برع في إخراج كليبات غنائية جيدة. كما عملت معه في الجزء الثالث من فيلم «عمر وسلمى»، وشعرت انه مخرج متمكن فعلا. وتمنيت العمل معه مرة أخرى. لذا حين رُشحت لهذا المسلسل، سعدت جداً ولم أشعر مطلقاً بقلق لكونها أول تجربة تلفزيونية له».

وعن كيفية استعدادها لتجسيد دور الفتاة المسيحية تقول: «لدي العديد من الصديقات المسيحيات، استعنت بهن قبل التصوير، لأعرف كيفية أداء الصلاة في الكنيسة وترداد الأدعية وغير ذلك. وأتمنى أن أكون قد أديت الدور كما ينبغي».

وتعتبر عز الدين أن «المنافسة الدرامية الرمضانية كانت فاترة بسبب انشغال الناس بمسلسل الثورة والمحاكمات، ولكن رغم هذه الظروف حظي المسلسل بنسب مشاهده عالية كبعض الأعمال الأخرى. لكنني أتوقع أن تكون المنافسة في رمضان المقبل أكثر سخونة، لأنه سيشهد أعمالا واقعية عن الثورة، ودماء جديدة ستتدفق في الإخراج والتأليف والتمثيل.. آمل ذلك، وأتمنى لبلدي الخير دائماً».

السفير اللبنانية في

14/09/2011

 

رفيق سبيعي في «طالع الفضة»

«طوطح»: أداء بتوق هاو.. وخبرة محترف

ماهر منصور 

بعد أكثر من نصف قرن من التمثيل، يعود الفنان رفيق سبيعي بأداء ناضج وجديد، وبتوق هاو، وخبرة محترف ليقدم لنا شخصية اليهودي «طوطح» في دراما البيئة الشامية «طالع الفضة».

تدب القوة في الرجل الثمانيني، فيؤدي شخصية اليهودي بحب..

ومزاج... يظهر بجلاء أمام الكاميرا.

يعود إغراء شخصية «طوطح» الى حد كبير الى التفاصيل التي كتبها في النص كل من عنود الخالد والفنان عباس النوري، عبر تحطيم الصورة النمطية لشخصية اليهودي، كما كرستها الدراما العربية ولا سيما المصرية، التي قدمت اليهودي الشرقي ضمن تنويعات مكررة على مقام شخصية «شايلوك» في مسرحية شكسبير «تاجر البندقية». وهي تنويعات يبدو مثيراً أنها لم تنج من سخرية «طوطح» نفسه في كثير من حواراته في العمل.

ففي «طالع الفضة» يأخذ «طوطح» اليهودي دور الإسكافي الذي استطاع أن يطوع مفردات مهنته لفلسفة خاصة في تفاصيل حياتية تجري حوله. هو ليس بتاجر ثري، وليس مرابيا، أو بخيلا... وليس ذلك الذي يفطر قلبه على العودة (إلى أرض المعياد). بل إنه جزء من نسيج يصفه المتصرف الخال (عباس النوري) بالقول: «كلنا نفس الشي، أنا مو مسلم وعربي وشامي، وأبونا حنا مو مسيحي وعربي وشامي، وطوطح نفس الشي يهودي وعربي وشامي، وطول عمرنا عايشين متل التبولة».

ولا يتأتى موقع «طوطح» وسط هذا النسيج من قانون حياتي فرض عليه بل هو نتيجة لفطرة طبيعية، يعيشها في أدق تفاصيله الحياتية. فالشام - كما يحسها طوطح - «طيبة مثل المكدوسة، وأنا عم أكلها بستطعم بالشام بريحتها وحدويدتها وزيتها».. وحين يريد أن يشرب نخب كأسه... يشربه «بصحة الشام»، رافضاً الدعوة لتركها والهجرة إلى فلسطين.

في طالع الفضة «طوطح» شخصية جديرة للثقة، ويعول عليها. هكذا نجده في الملمات الكبرى التي تنال من المتصرف - الخال. وهو الحكيم الفيلسوف، والقادر على أن يرى في الأشياء ما لا يستطيع غيره أن يراه. ربما لذلك يقلق على ضياع ابن الخال مصطفى «فالرجال الحقيقيون هم من يخاف عليهم المرء في هذه الأيام». وهو يعرف أن الناس لا تعرف. لذلك يبتسم لصدق خادمة أبو نزيه حين تخبره أنها لا تعرف إلى أين تذهب.

«طوطح» يهودي أيضاً حتى العظم. يسأل الرجل: «إن عزفت اليوم على العود بكون أنا اشتغلت بما إنو اليوم سبت؟!» وفي سبته يفضل آلة عوده على كنيسه.

التفاصيل السابقة لشخصية «طوطح» كانت خرقاً لـ«طالع الفضة» على صعيد ما كرسته الدراما عن صورة اليهودي.. أما تجسيدها فكان خرقاً لـرفيق سبيعي على صعيد الأداء. ولا نتكلم هنا عن «تكنيك» عمل الممثل، بل عن تجاوز الذات. وهي ذات أنانية بامتياز وقد تربت تحت أضواء الشهرة وإعجاب الناس وربما هتافاتهم.

أداء رفيق سبيعي يصلح أن يكون نموذجا حول كيفية تجاوز المرء لإمكانياته في كل مرة ليأتي بجديد. ولعل أهم ما فيه أنه يشكل درساً قاسياً لعدد كبير من نجوم الدراما السورية اليوم. أولئك الذين سرعان ما استسلموا لتاريخ ما أنجزوه، واطمئنوا على موقع أسمائهم في صدارة تترات المسلسلات. فباتوا يؤدون أدوارهم اعتماداً على ما أنجزوه من قبل، لا بناء على ما تقتضيه الشخصية على الورق.

يموت الممثل حين يقتل احترافه توق الهاوي فيه... فوحده هذا التوق يدفعه ليضع كل ما عنده.. هكذا كانت حال المخضرم رفيق سبيعي مع «طوطح» .. في وقت يدخل نجوم شباب في نمطية أداء لا توحي بشيء إلا بشيخوختهم المبكرة.

السفير اللبنانية في

13/09/2011

 

تترات مسلسلات رمضان ببلاش كده: النصـب علـى مؤلفـى التـترات

كتب ماجي حامد 

انتهى شهر رمضان ولكن لم تتنته شكواه بين كبار شركات الإنتاج ونجوم رمضان، ولم أقصد هنا الفنانين فقط وإنما كل من شارك فى خروج عمل ناجح خلال شهر رمضان المبارك سواء كتاب، موسيقيون، مخرجون، وغيرهم والمدهش أن الشكوى شملت كل هؤلاء حتى مساعدو الإخراج لم يسلموا.

على الرغم من مجىء رمضان فى ظل ظروف صعبة فنيا إلا أنه اتسم بضخامة أعماله، فكل عمل عبارة عن نخبة كبيرة من أكبر نجوم الفن لتكون المنافسة الشرسة التى أودت بحقوق البعض حيث تلقت نقابة المهن التمثيلية مؤخرا أكثر من شكوى مقدمة ضد الممثل القانونى لشركة «إم جى آر» السيد ممدوح شاهين لامتناع الشركة عن سداد أجور السادة التالى ذكرهم: الكاتب جمال بخيت، المخرج هانى إسماعيل، المؤلف محمد الغيطى، مهندس الديكور إيهاب العوامرى، ومساعد المخرج مها إمام متولى.

وقد اجتمعت لجنة الطوارئ بحضور السادة: عمر عبد العزيز رئيس اللجنة وكيل أول النقابة، تامر حبيب عضو المجلس، يوسف شلال عضو المجلس، ومجدى توفيق سكرتارية اللجنة للاطلاع، وقد قامت باستدعاء ممدوح شاهين إلا أنه امتنع عن الحضور مما اضطر اللجنة إلى إصدار قرارها بأحقية الشاكى فى صرف مستحقاته لدى الشركة المشكو فى حقها.

وقد أكد النقيب مسعد فودة: لقد قررت اللجنة اتخاذ إجراءات رادعة ضد المشكو فى حقه ممدوح شاهين، وإنذاره فى حال تكرار الشكاوى ضد الشركة المنتجة التابعة له، سوف تتخذ جميع الإجراءات للحفاظ على حقوق أعضاء النقابة، وقد تقررت جلسة الثلاثاء الموافق 13/9/2011 للاطلاع على الشكاوى المقدمة ضده ووضع ضوابط للتعامل مع المنتجين، وللعلم لن تتهاون اللجنة فى قراراتها التى قد تصل إلى إيقاف التعامل مع مثل هذه النوعيات من المنتجين طالما كان ذلك فى صالح الأعضاء.

أخيرا وقد تقرر وضع نسخة من العقود المبرمة بين الأعضاء والمنتجين داخل النقابة على أن تكون عقوداً نموذجية لإمكانية العمل عليها للحفاظ على حقوق الأعضاء إذا لزم الأمر.

أما الكاتب الكبير جمال بخيت فقد صرح: بدأت القصة بعد التعاقد مع شركة بانوراما الدراما على كتابة كلمات تتر مسلسل «إحنا الطلبة» الذى انتقل بعد ذلك ليصبح تترا لمسلسل شارع عبد العزيز لعمرو سعد رغبة منه أن يكون تترا لعمله فى رمضان، وقد تم الاتفاق وبالفعل بدأنا فى إنجاز تتر جديد لمسلسل «إحنا الطلبة»، ومع أول حلقة لمسلسل شارع عبد العزيز فوجئنا بعدم كتابة اسم الموزع الكبير أشرف محروس، بالإضافة إلى عدم حصول أى منا على حقوقه المادية، وبعد محاولات كثيرة عمدت إلى إرسال إنذارات إلى المنتج السابق ذكره على يد محضر والقنوات التى تقوم بإذاعة العمل لإعلامهم بأن هذه الكلمات أخذت دون سداد لمستحقاتى الفنية أو تنازل مسبق فى الشهر العقارى كما ينص حقوق الملكية الفكرية، ثم كان لابد من تقديم شكوى إلى النقابة لاتخاذ الإجراء المناسب وقد جاء الحكم فى صالحى، إما أن يسدد المنتج ممدوح شاهين لمستحقاتى بالكامل أو التعويض والسجن، وإن كنت أتمنى إيقافه تماما حتى لا يفكر أحد المنتجين فى تكرار الأمر، وتقررت الجلسة الثلاثاء لإصدار الحكم فى شأن الشكاوى المقدمة منى ومن آخرين تعرضوا لنفس الأمر، فمن الواضح أن الأمر ليس بالجديد على المشكو فى حقها شركة إم جى آر.

صباح الخير المصرية في

13/09/2011

 

أزمات ناجي عطاالله مستمرة

رضــا الشـناوي 

يقول المنتج صفوت غطاس إن مشكلة مسلسل فرقة ناجي عطا الله تتلخص في المشاهد الخارجية التي تصور أحداثا  تقع في أماكن  داخل  اسرائيل وكان مقررا  تصويرها في سوريا ـ  ولكن حالت ظروف الأحداث  الجارية في المدن السورية دون تصويرها هناك، وكذلك لم يستطع  فريق العمل  الحصول علي تصاريح للتصوير في مدن سيناء وذلك بسبب الحالة الأمنية، وكان آخر الحلول هو السفر إلي لبنان وتم حجز الفندق  وأماكن التصوير ـ  لكن بدأت الأحداث  تنتقل من سوريا إلي لبنان ليتأزم الموقف وأصبح السفر محاطا  بالمخاطر  ومن هنا خرجت فكرة تأجيل  عرض المسلسل لرمضان المقبل ـ  ورغم أن  عادل إمام بطل العمل أشار لأن  المسلسل يحتاج لوقت  طويل لأن  مخرجه نجله رامي إمام يعمل بأسلوب  سينمائي  وهو ما يتطلب  تركيزا كبيرا إلا أن كل ما تردد عن أسباب  التأخير المذكور هو مجرد »شماعة« وحجج واهية ـ السبب الحقيقي  يرجع للتخوف من أن يواجه المسلسل  المقاطعة وذلك علي إثر  الحملة  الكبيرة  التي يلقاها عادل إمام رغم محاولته أكثر من مرة أن يتقرب من شباب الثورة الذي يهاجمه بسبب مواقفه السياسية  »المتلونة« لدرجة أن  شباب الفيس بوك طالبوا بمقاطعة  المسلسل خاصة  أنه يحتوي  في بعض مشاهده التي  تم تصويرها صور الرئيس المخلوع حسني مبارك كرئيس للجمهورية في المصالح الحكومية والسفارات التي يتردد عليها بطل العمل ـ ولهذا  فقد رجح الكثيرون أن يكون هذا هو السبب الحقيقي لتأجيل المسلسل ـ  وحتي يتم إعادة  تصوير هذه المشاهد.

ويذكر أيضا أنه كان هناك خلاف  بين يوسف معاطي مؤلف العمل  وبين عادل إمام بسبب هذه  المشاهد التي طلب عادل إمام  تغييرها ولكن معاطي  رفض بحجة ضيق  الوقت.. وعلي الجانب الآخر فهناك من يشير إلي أن الظروف  الصحية للفنان عادل إمام بحكم سنه.. من الأسباب التي حالت دون الانتهاء من تصوير  ثلاثين حلقة من المسلسل  حيث المشهد الواحد  يستغرق وقتا طويلا وتصويره يحتاج إلي  مجهود بدني  كبير يمنع النجم عادل إمام من القدرة علي الاستمرار في التصوير الأمر الذي يجعله  يطلب وقتا للراحة من التصوير ـ  وهو ما يستدعي  نجله المخرج رامي إمام أن ينفذ ذلك  وعليه الانتظار حتي يسترد الفنان عافيته ويعود لاستكمال  التصوير.

آخر ساعة المصرية في

13/09/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)