حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

رفض أن يبيع القضية

عابد الفهد: في فلسطين ..الخونة كتير

عمرو كمال

تظل دائما وأبداً قضية القدس المحتلة هي قضية كل العرب والمسلمين في كل وقت وهي محور اهتمام الجميع في كل الظروف وعندما يتناولها أي عمل درامي يحرص كل فناني الوطن العربي علي المشاركة فيه.. ولعل هذا ما دفع الفنان السوري عابد الفهد إلي المشاركة في العمل الدرامي "أنا القدس".. الذي تجسد أحداثه حقيقة التاريخ الخاص بالشعب الفلسطيني ودولته المحتلة.. ويرصد مراحل الصراع ومحطات المقاومة منذ وقوع المدينة تحت الاحتلال البريطاني عام 1917 وحتي تاريخ افتتاح أول مكتب لمنظمة التحرير الفلسطينية.

شاشتي حاورت الفهد وتعرفت منه علي كواليس هذا العمل.. الذي رفضه التليفزيون المصري في العام الماضي ليحقق نجاحاً كبيراً هذا العام علي عدد من الفضائيات.

·         في البداية سألناه ما الذي جذبك لتخوض تلك التجربة؟

* أنا القدس نص متميز كتبه المخرج باسل الخطيب. بالاشتراك مع شقيقه تليد وهما من أصول فلسطينية إلي جانب أنني مهتم أن أطرح قضية كبيرة في الدراما العربية. وشجعني أيضاً أن العمل عربي خالص يشترك فيه مجموعة كبيرة من النجوم العرب بجانب فنانين من مصر.

·         ما طبيعة الدور أو الشخصية التي جسدتها ؟

* أقوم بدور عبدالله وهو فلسطيني يعمل في التراث في حرفة صناعة الزجاج والخزف ويدافع عن فلسطين بالحفاظ علي آثارها ولدي ابنان إحداهما سافر ليدرس في إحدي الجامعات بأوروبا ويعود بعد ذلك بمفهوم آخر جديد ويعيش صراعات عديدة مع كل من حوله بسبب مفاهيمه الغربية المختلفة عن المجتمع الفلسطيني. أما الابن الآخر يفقد ذراعه في إحدي المواجهات مع الاحتلال وهو مناضل ينشغل مع الأطفال ببناء مدرسة عبدالقادر الحسيني.

·         ما هي الأماكن التي تم تصوير الأحداث فيها؟

* تم تصوير العمل في منطقة بسوريا "صفيتة" تدعي تضاريسها تشبه القدس إلي حد كبير وبها مشاتل ووديان غابات وأشجار وبيوت قديمة شبيهة بالقدس إلي حد كبير.

السوق تحكم

·         إلي أي مدي في رأيك ممكن ان تجد المسلسلات التي تطرح قضية نجاحاً في السباق الرمضاني وسط المسلسلات التجارية؟

* للأسف السوق تتحكم في هذا الموضوع بشكل كبير وشهر رمضان أصبح سوقاً للأعمال الفنية وترويج البضائع وهذا النوع من الدراما التي نقدمها كان يجب ان يلقي اهتماماً كبيرا من الفضائيات العربية وكان يجب ان يتم ترويجه قبل عرضه ليحظي بالمزيد من المتابعة. لأن العمل مصنوع بجدية ومبذول فيه مجهود كبير للغاية. واتساءل لماذا لا تهتم الفضائيات العربية بعرض هذا العمل علي شاشتها وهو من الأعمال التي كان يجب ان يتم عرضها بشكل مكثف. ولكن للأسف الاهتمام الأكبر ينصب علي أعمال أقل أهمية لعرضها علي الشاشة.

·         لماذا تطالب الفضائيات العربية بعرض العمل علي شاشتها؟

* لأن الهدف الرئيسي من المسلسلات هو ان يتعرف الشباب من الجيل الجديد علي التاريخ الذي لابد وان نهتم به وأيضا علي الحقيقة الكاملة للقضية الفلسطينية وإذا كان هناك قرار جديد لاستيعاب ومعرفة هذا العدو للتعامل معه يجب ان نعرف تاريخه.

·         ما هي الزوايا التي يركز عليها المسلسل؟

* نحن نقدم الحقيقة ونرصد الحدث من الداخل والخارج فمما لا شك فيه أن هناك من الخونة الكثير وهذا أكبر اسباب الكارثة الموجودة في فلسطين. فهناك دائما أشخاص يقومون بشراء أهم المراكز المؤثرة بالقدس وهم علي اتصال دائم بإسرائيل وسيحدث معي في أحد المشاهد ان يأتي ناس من فلسطين يريدون أن يأخذوا مكانا استراتيجياً مهما بفلسطين لأغراض تجارية تخفي حقيقة ما أتوا من أجله.

"ماسترسين"

·         أياً من مشاهد العمل تعتقد أنه محوري في المسلسل؟

* بالتأكيد هناك مشاهد كثيرة توصف بأنها "الماستر سين" واعتقد أن من أهم هذه المشاهد المحورية في العمل هو رفضي بيع المحل أو الوكالة التي أمتلكها ليهودي جاء يشتريها بأي ثمن.

·         كيف يمكن أن نعمل من أجل القضية الفلسطينية في نظرك؟

* أعطيت مثالاً من خلال المسلسل وهو محاربة الخونة ومحاولة إنهاء هذه الخيانة الموجودة في الداخل والخارج.

·         هل تعتقد أن للفن دوراً كبيراً في تطور القضية الفلسطينية؟

* هناك من يحارب من أجل القضية الفلسطينية علي الصعيد الفني. وعن نفسي أتمني عمل فيلم سينمائي ساعة ونصف الساعة ولكن بالتأكيد سيسعي اليهود لمنعه. فبراديس مثلا فيلم فلسطيني تم عرضه في مهرجان "كان" وكان هناك من يدعمه وعبر بشكل جيد عن القضية لكن هناك من يتردد في عرض هذا العمل علي القنوات الفضائية لأنها أعمال لا تجذب شركات الإعلانات.

شاشتي المصرية في

15/09/2011

 

 

سيرتهم الذاتية آثارت جدلاً واسعاً

الريان.. الشحرورة و "مشرفة" في الميزان

وصفي أبوالعزم 

في رمضان المنقضي قدمت أربع مسلسلات للسير الشخصية لعدد من المشاهير أولها عن العالم المصري مصطفي مشرفة والثاني عن الشاعر الفلسطيني محمود درويش. والثالث عن رجل الأعمال أحمد الريان صاحب أكبر شركة توظيف أموال في الشرق الأوسط. أما الرابع فكان عن المطربة الكبيرة صباح ..ورغم قلة العراقيل التي واجهت صناع هذا النوع من الدراما كونها جاءت بموافقة أصحابها الاصليين أوورثتهم منذ البداية إلا أن المشاكل لم تكن بعيدة عنها إذ طوقتها من كل اتجاه بعد عرضها وظهرت اعتراضات علي الشكل الدرامي سواء من أصحابها أو من المقربين منهم والمطلعين علي تفاصيل حياتهم.. شاشتي طرحت تساؤلا علي النقاد.. هل نجحت هذه المسلسلات في عرض السير الذاتية لشخوصها أم فشلت.

تري الناقدة ماجد خير الله أنه رغم روعة الصورة التي ظهر بها مسلسل "في حضرة الغياب" إلا ان القصة بعيدة كل البعد عن الحياة الحقيقية وملامح شخصية محمود درويش واعتبرت خير الله أن العمل أهان تاريخ الشاعر الثائر محمود درويش الشعري والنضالي. موضحة أنه كان مهموما دائما بالقضية الفلسطينية ومعظم اصدقاءه عندما كانو يتحدثون عنه كانوا يصفونه بأنه رجل خلق من أجل الشعر والكتابة.

أشارت خيرالله إلي أن فراس ابراهيم كان بعيدا كل البعد عن روح الشاعر وملامح شخصيته ولم يستطع توصيل أي من صفاتها للمشاهد.

وعن مسلسل "الشحرورة"تقول خيرالله إنه سييء للغاية ويوجد به نوع من العبث لأن صباح معروفة في أذهان الناس بجمالها وأنوثتها وصوتها ودلعها. ولم تكن في شبابها ترتدي باروكة ولا تضع هذه الكمية من المكياج إذ كانت صغيرة فكان جمالها طبيعيا ولا يحتمل كل هذه المساحيق كما أظهرها المسلسل.

أضافت : الفنانة كارول سماحة لم تكن موفقة علي الاطلاق في تجسيد شخصية صباح لأنها فنانة "ناشفة" ولا تصلح لهذا الدور. واستنكرت أيضاً الصورة التي ظهر بها الفنانين والمخرجين والمصورين والمنتجين الذين كانوا في هذا العصر معتبرة أن شخصيات الفنانين مثل انور وجدي ومحمد عبدالوهاب اللذان ظهرا في العمل "مسخرة" لأن هؤلاء كانوا في الحقيقة عباقرة واعتبرت خير الله أن ظهور أغاني صباح بصوت كارول سماحة جريمة بكل المقاييس موضحة أنه عندما عرض مسلسل "أم كلثوم" كانت الاغاني بصوت أم كلثوم وليس بصوت صابرين.

إشادة ب "مشرفة"

الناقدة إيريس نظمي تقول: إن مسلسل "الريان" لم يتناول الا قصة حياة أحمد الريان الشخصية واكتفي بالتركيز عليها. موضحة أنه كان من المفترض عمل خلفية عن الظروف والأحداث التي مرت بها مصر أيام صعود الريان .

وأشادت نظمي بمسلسل "رجل لهذا الزمان" حيث أن الفنان أحمد شاكر عبداللطيف نجح في تقديم شخصية العالم د. مصطفي مشرفة معتبرة أن المخرجة انعام محمد علي برعت في تقديم الشخصية بشكل جيد ونجحت في اختيار الممثلين والمصورين.

اعترفت إيريس بأنها قامت بكتابة مذاكرات الشحرورة قبل عرض "المسلسل" الذي تري أن أهم عيوبه الفنية هو أداء الفنانة كارول سماحة الذي لم يكن علي المستوي المتوقع مما دفعها للشعور أن هذه شخصية اخري غير شخصية صباح التي تعرفها حيث أن هناك اختلافات عديدة في الشخصية من بينها الاختلاف في الصوت والملابس والاكسسوارات والوزن بينما كان الاخراج جيداً.

حلقات متواضعة

السنياريست وحيد حامد أكد أنه لم يتابع بشكل دائم مسلسل السير الذاتية التي عرضت مثل "الشحرورة" و "في حضرة الغياب" موضحاً أنه شاهد أجزاء من الحلقات الأولي ووجدها ضعيفة من الناحية الفنية وركيكة ومتواضعة.

يؤكد حامد أنه يجب علي الكاتب أو الفنان أو المخرج الذي يتصدي لعمل يحمل سيرة ذاتية لشخصية سياسية أو أدبية أو غيرها أن يتحلي بصفتين الأمانة والشجاعة المطلقة. موضحا أنه دائما ما يرغب أنصار كل شخصية في إظهارها بأبهي صورة ودون أخطاء وبالتالي. يجب ألا يتم تجميل الشخصية بأي شكل. طالما قررنا طرحها في عمل درامي والأهم هو الالتزام بالحقيقة وجدية البحث.

الشحرورة

ولا يستغرب الناقد عصام زكريا المشاكل أو الخلاقات التي تثار حول أي شخصية يتم تناول السيرة الذاتية لها دراميا وظهور اعتراضات كما حدث في "الشحرورة" و "الريان" و "في حضرة الغياب" معتبراً أنه عادة تحدث خلافات عند عرض هذه المسلسلات خاصة من اسرة الفنان او الشخص الذي يتم تجسيد شخصيته حيث يتم الاعتراض علي أي مشاهد تقدم صاحب العمل في صورة غير مثالية او تعرض السلبيات في شخصيتة رغم أنهم في النهاية بشر يخطئون ويصيبون.

وأكد زكريا أن الفنانة صباح هي الأقدر علي نقد مسلسلها لانها علي قيد الحياة وتستطيع ان تضع يدها علي نقاط الضعف والقوة فيه.

وأضاف عصام أن مسلسل "رجل من هذا الزمان" عمل تقليدي جداً في استخدام الاضاءة والتصوير وكأننا نشاهد عرضا مسرحيا رغم ان المخرجة إنعام محمد علي لها سابقة في مسلسل كوكب الشرق أم كلثوم الذي لا يزال متربعا علي عرش مسلسل السيرة من حيث التأليف الرائع للكاتب الكبير محفوظ عبدالرحمن والذي رصد في مسلسله كل نجوم العصر واهتم بأدق تفاصيل جميع الشخصيات الذين عاصروا أم كلثوم دون الاكتفاء بالتركيز عليها بمفردها موضحاً أن المسلسل كان بمثابة تاريخ حقيقي لنجمة العصر وكل من عاصرها وحالة خاصة نجحت المخرجة الكبيرة انعام محمد علي في رصد ادق تفاصيلها بأسلوب اخراجي بديع بعيداً عن الكروتة ولم يكن غريبا ان تصل آثار المسلسل إلي الدول الأوروبية وامريكا.

لا للتقليد

من جانبه دافع المخرج أحمد شفيق عن "الشحرورة" معتبراً أن العمل تسليط للضوء علي مشوار فني طويل وحياة أطول مؤكداً حرصه علي تقديم الجوانب السلبية والإيجابية مشيراً إلي أنه لو كانت صباح لها إيجابيات فقط لم يكن ليتحمس للعمل من الأساس.

يري الناقد الفني رامي عبدالرازق أن مسلسل "رجل من هذا الزمان" نموذجاً كلاسيكيا في التعامل مع سيرة شخصية ذات تأثير كبير في زمانها موضحاً أن السينارست محمد السيد عيد قدم خطوة نحو استكمال مشروعه الذي بدأ مع مسلسل "قاسم أمين" وتوقف عند إنشاء الجامعة الأهلية قبيل ثورة 1919 بينما في "مشرفة" فنحن أمام مصر بعد ثورة 1919 التي قارنها الجميع بثورة 25 يناير إذ ينطبق العمل بشكل موضوعي علي ما نعيشه الآن من مرحلة ما بعد الثورة الشعبية.

ويؤكد عبدالرازق أن عيب المسلسل هو اللغة المستخدمة خصوصا أن نصف الأحداث تدور ما بين القاهرة وإنجلترا ومحاولة المؤلف والمخرجة الإيهام باللغة الانجليزية من خلال استخدام جمل نصفها عربي ونصفها إنجليزي أفقدت العمل الكثير من رصانته وجديته وأكد رامي أن مسلسل "في حضرة الغياب" الذي يروي سيرة محمود درويش يعيبه تشوش الأسلوب وفقدانه صحة البناء الدرامي وهناك أزمة دراما وأزمة إخراج في نفس الوقت لأن عدم الحفاظ علي إيقاع عام للعمل ومنطق سردي هو جزء من مهمة المخرج نجدت أنزور الذي لم يقدم الكثير من الرؤية الفنية لهذا العمل عن شاعر مهم.

ويري عبدالرازق أن مسلسل "الريان" يقدم فكرة أكثر مما يقدم شخصية ولكن أزمة العمل جاءت أولا في المخرجة شيرين عادل التي قدمت شكلا بصرياً شديد النمطية ولا يوجد أي توظيف للإضاءة أو الظلال كذلك الإصرار علي أن يقدم خالد صالح شخصية أحمد الريان منذ أن كان طالبا في الجامعة وأن يكون باسم سمرة أخاه الكبير وهو الاستخفاف بعقول المتفرجين.

ويشير أيضاً إلي أن الحلقات استغرقت في المشاكل الاسرية لأحمد الريان وإخوته وأبيه. فالمتفرج مهموم بكيفية صعود تلك الشخصية وتكوينها للإمبراطورية الاقتصادية ثم الانهيار موضحا أن كاتبا السيناريو لم يقدما صورة كاملة للوضع الاقتصادي والسياسي للمجتمع المصري. وأعطيا الأولوية للقالب الاجتماعي الذي أفسد الايقاع في حلقات كثيرة وحولها لثرثرة ميلودرامية باهتة.

شاشتي المصرية في

15/09/2011

 

بعينك

حكاية.. جايزة 

بقلـم: منـي نشـأت

كلما تابعت تقييما لمسلسلات وبرامج رمضان.. شعرت شبهة استرزاق.. أو شممت رائحة صداقات وعلاقات وتحيزات.. تحيد عن الحقيقة وتميل لكسب الود وحسابات المصالح. واذا كانت السياسة أشبه ما تكون برقصة تقترب الراقصة فيها من كل مقعد لتحظي بالتصفيق. فالنقد الفني أحيانا لا يستدعي التشبيه لأنه الرقصة نفسها بالطبع لا شيء في الحياة يمكن تعميمه. فلدينا الناقد الجاد وعندنا النقد الموضوعي المبني علي دراسة أو علي صدق.. الا اننا نتكلم عن الأكثر شيوعا. فما نراه علي الصفحات وفي الفضائيات من تكريمات وجوائز لغير أهلها.. يدعو للدهشة.. فكيف تحظي برامج "الفضايح" والاثارة بالمراكز الأولي.. فماذا قدم برنامج مثل رامز قلب الأسد أكثر من لعبة من ألعاب أولاد الحارة. حين يختبيء الصغير ويقول لصاحبه "بخ" فيسبه الصاحب بأسوأ الألفاظ. والقضية الأكبر من غياب الفكرة.. هي الخدعة. فكلهم يخدعون.. المشاهد.

ومجموعة برامج التوك شو التي تفننت في تقطيع الضيف واستفزازه ورشقه بالحجارة وكله بفلوسهم.. فالبرنامج يقدم الأجر المجزي والأخير بدوره يقبل طرح الخاص والعام علي الملأ.. ولا يتضرر من جلوس المذيع عاليا وهو علي مقعد "واطي". وكلها مجموعة من البرامج لم تقدم معلومة ولا أثرت العقل أو تركت لنا حتي وقتنا. مع ذلك فأمثال هذه البرامج تحصد شهادات التقدير. مما يثير العجب ويؤدي لنفس الاستنتاج.. الذي بدأنا به.. فالتقييمات ليست لوجه الفن.

وحين نجمع علي مسلسل الريان أو خاتم سليمان فالمسألة ليست ذوقا شخصيا لكنها وجهة نظر الأغلبية.. وابداع خالد صالح في الريان ملحوظ ومسجل بتعبيرات وجهه ونظرات عيونه وتأرجح صوته بين ارتعاشه استمالة أنثي.. خشونة مطلوبة لعقد الصفقات وما بينهما من طبقات خاصة للفهلوة.. ودماغ قنبلة ذرية. وفي معركة تآلفت أطرافها لعب باسم السمرة دورا مميزا بعد أن هدأ من ثورة الانفعالات الزائدة عن الحد ودخل آخر الحلقات في مرحلة الإدمان.. فكان.. مدمنا. وشهادة أداء لريهام عبدالغفور أو "بدرية" نموذج المرأة التي أبدعت في عشق مباح غير زوجها.. وقد اختارت المال. وفي خاتم سليمان أضاف خالد الصاوي لأدواره المميزة. وكان ماجد المصري في "آدم" تفصيلاً للصورة التي مزقناها لضابط أمن الدولة.

وبعض المسلسلات مرت في الزحام مرور الكرام ومنها "لحظة ميلاد".. وأدت فيه صابرين دورا غاية في العمق النفسي بغض النظر عن حجابها أو باروكتها ورأينا فيهم. ومسلسل "المواطن اكس" جدير بالمتابعة. وفي "شارع عبدالعزيز" وضعت علا غانم في مكانها المناسب تماما. فهي تؤدي الغانية اللعوب بمهارة فطرية تفوق محاولات فيفي عبده وسمية الخشاب في "كيد النسا".. وتتفوق علي "سمارة" بجدارة.

لمن.. يعتبر

أعتب علي الاعلامية بوسي شلبي استضافة صباح في برنامجها فآخر مشهد نري فيه فنانا احببناه يجب أن يظل أجمل مشهد أما ان آتي بالشحرورة لتقول دخلوا عليه وقالوا رشدي أباظة جوزك مات فبكيت. فقالوا مات من زمان.. فضحكت. فأكيد بوسي لم تستضف الشحرورة لتعطينا درسا في العظة والعبرة لمن يعتبر.

شاشتي المصرية في

15/09/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)