حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

جابر القرموطي :

الاعلام المصري يحتاج لاعادة صياغة

حوار :  سالي الجنايني

صحفي بدرجة مذيع.. دخل التليفزيون بالصدفة ولم يكن يتوقع نجاحه.. أختار جمهور الصفوة.. ولكن الشعب اختاره متحدثا باسمه وهو ما وضعه في مأزق الوصول إليهم.. تحول برنامجه »مانشيت« من برنامج صحفي إلي برنامج شعبي من الدرجة الأولي.. أصدر الجيش بيانه رقم »٧٥« ولأول مرة  بعد حلقة من برنامجه.. جابر القرموطي تحدث معنا عن أسباب بكائه علي الرئيس السابق رغم مهاجمته له كما حدثنا عن وصف  مبارك له في الحوار التالي.قبل أن أبدأ حواري معه تحدث القرموطي عن وصول رسالة له بأن الرئيس مبارك قال عنه لأحد المقربين جابر القرموطي ينفع »مطبلاتي« وهنا تعجب جابر من الكلام وتساءل هل أنا »مطبلاتي« له أم عليه هذا هو السؤال؟

·         < وتصادف وقت حواري معه مرور عامين علي البرنامج وسألته لماذا لم تقم باحتفالية بالبرنامج مع المشاهدين؟

<  الأسبوع الماضي أكمل برنامج »مانشيت« عامه الثاني وأنا سعيد بالمستوي الذي وصل إليه البرنامج وتصاعد جماهيريته ولكني فضلت عدم الاحتفال لأنه لايجوز في الفترة الحالية التي تمر بها البلاد.

·         < وماذا تفكر بالبرنامج بعد عامين؟

<  كل ما أستطيع التأكيد عليه هو أنني لن أفكر في برنامج جديد في الفترة الحالية، وبالنسبة لبرنامج »مانشيت« بدأت وضع يدي علي نقاط ضعفه وقوته وردود أفعال الجماهير تجاه كل حلقة وحتي أتمكن من التغلب علي سلبياته ونقاط ضعفه أحتاج لعام آخر علي الأقل وبعد العام الرابع أبدأ في التفكير هل سأستمر »بمانشيت« أم سأبحث عن فكرة برنامج جديد.

·         < وعلي مدار عامين ما أكثر الحلقات التي لاتنساها؟

<  لايوجد حلقة بعينها ولكن هناك ملفات تبناها البرنامج مثل قضية »القمح المسرطن« وملف »اللحوم الفاسدة« ولكني لا أريد التحدث عن نفسي كثيرا ولست من هواة الركوب علي الأجنحة في الوقت الحالي وملف القمح بدأت فيه قبل الثورة ووصل الفساد به بجميع ملفاته وسيديهاته إلي أهم الشخصيات والمسئولين في البلاد وبسببه دخلت أمن الدولة وظللت يومين هناك وبعد كل هذا لاحياة لمن تنادي، ولكني داومت علي عرض الفساد الموجود في الصفقات المختلفة واستكملته بعد الثورة.

·         < وماذا عن الحلقة التي صدر بعدها البيان رقم »٧٥« من الجيش؟

<  أجمل لحظة في حياة البرنامج.. أن يصدر الجيش بيانا مسلسلا رقم »٧٥« وهي المرة الأولي التي يصدر فيها الجيش بيانا عن برنامج ومختلفا في طبيعته عن البيانات السابقة للجيش والتي دائما ما تخص المظاهرات والثورة، ولا أستطيع مهما قلت وصف سعادتي عندما استقبلت الخبر وأبلغتني به القناة وجائني في وقت كنت في حالة نفسية سيئة جدا وكنت متأثرا بدرجة كبيرة بالحلقة ومتعاطفا مع قضية الضباط الأربعة الذين لايعرف أهلهم عنهم أي شيء وكنت أسيرا منفردا حتي جاءني الخبر وبدل حالتي النفسية للنقيض وفي الحلقة التالية بكيت بداخلي من فرط سعادتي.

·         < وكيف جاءت فكرة الانضمام لقناة »ontv« وبرنامج »مانشيت«؟

<  لم أكن أتخيل أن أقدم برنامجا علي أي قناة تليفزيونية علي الإطلاق، وإنضمامي لقناة »ontv« جاء بالصدفة البحتة ولم أخطط له لأنني تقابلت باليوم السابع مع ألبرت شفيق المدير التنفيذي للقناة وقتها وتحدثنا سويا وعرض علي تقديم برنامجاً اقتصاديا بحكم تخصصي كمحرر اقتصادي ولكني عرضت عليه فكرة أخري وهي برنامج صحفي اسبوعي وبعد عدة مناقشات قررنا الخروج ببرنامج »مانشيت« وعرضه بصورة يومية وقمت بأكثر من إختبار أمام الكاميرا وكان ظهوري علي الشاشة.

·         < قبل وبعد الثورة ما الذي اختلف من وجهة نظرك؟

<  بالنسبة للحياة العامة سلوك الشعب هو الذي اختلف كثيرا وللأسف أصبحت التقسيمات كثيرة بينه وكل شخص أصبح متشددا لوجهة نظره وأري أنه لايجوز لأي شخص أن يشكك في علاقة أي انسان بربه أولا ثم بوطنه ثانيا لأن كل فرد في مصر يحبها ولكن بطريقته الخاصة لذلك فأنا ضد الحوار الوطني والحوار القومي الأسوأ هو الإنقسام بين صفوف.

·         < وما الذي اختلف في طبيعة البرنامج بعد الثورة؟

< الحرية.. فالآن لا تشعر أن هناك شخصا يقف »علي دماغك« ولا يوجد سقف معين أو أي رقيب وأصبح سقف أي إعلامي هو ضميره فقط أما في السابق فكان لك أكثر من سقف وأكثر من قيد.

أخبار النجوم المصرية في

23/06/2011

 

الجاسوس الاسرائيلي يكشف صراع برامج التوك شو

تحقيق : تهاني عيد 

في تحقيق سابق علي صفحات (أخبار النجوم) تعرضنا لظاهرة الفوضي الفضائية في أعقاب ثورة ٥٢ يناير وتحدث الخبراء والشخصيات العامة عن مدي تأثير الفضائيات بإنتماءاتها السياسية علي الرأي العام.. وفي هذا التحقيق نسعي لرصد ظاهرة جديدة طفت علي السطح حيث أصبحت بعض الفضائيات وبرامج التوك شو تعلن الحرب علنا بينها وبين بعضها فما تسعي احداها لفرضه تقوم الأخري بعمل حلقات مضادة.. باستخدام نفس اللقطات والصور والأحداث اثناء الثورة.. فقناة تعرض لقطات اعتداءات الأمن المركزي علي المتظاهرين فتأتي قناة أخري وباستخدام نفس الصورة واللقطات لتظهر تعرض رجال الأمن أنفسهم للاعتداء من قبل المتظاهرين.. وفيه  يسعي بعض الاعلاميين مناصرة الشرطة كي تعود اكثر قوة يأتي آخرون ويستعرضون موقف نفس الجهاز الاعلامي اثناء الثورة وايضا باستخدام نفس الصور.. ومؤخرا ظهرت مشكلة الجاسوس الاسرائيلي تسير في نفس الاتجاه.. حيث استغلت بعض البرامج الصور الملتقطة له كدليل لعدم تأثيره في الثورة في حين خرجت الأخري لتستغل نفس اللقطات لإظهار مدي الخطورة التي كان يمثلها.. وبعودة مناقشة الدستور أولا أم الانتخابات تم ايضا استخدام التصريحات السابقة عن استفتاء مارس ولقاءات المواطنين كي يسعي كل برنامج لفرض رأيه.

بين هذه الأمور تشتت ذهن المشاهد ولم يعد يستطيع التفريق بين الخطأ والصواب وبأي قناة يومن ويصدق.. ولخطورة المرحلة فقد استوقفتنا هذه الظاهرة وقمنا بوضعها علي مائدة المتخصصين لتفسيرها وتوضيح آثارها خصوصا في ظل تعدد التفاسير رغم أن اللقطة واحدة.

اعلام مزيف

الاعلامي حسن حامد يؤكد علي اختفاء الاعلام المحايد وأنه فتح الباب أمام الاعلام المزيف، ويتفق علي أن غياب الرقابة خلق نوعا من تصفية الحسابات بين برامج التوك شو علي مختلف المحطات الفضائية ويقول: أعتقد أن سبب ما يحدث هو غباب الأخلاق وليس غياب الرقابة لأن أهم رقيب هو الذات وهناك من يقول أكاذيب وهو يعلم أو يروج شائعات وهو أول من يدرك كذبها بوالتالي فهو بعيد كل البعد عن العمل الاعلامي الذي هو قول الصدق والحقيقة دون تزييف.. وهو بالضبط ما يحدث ببعض البرامج.

وعن كيفية التغلب علي تلك الأزمة يقول حامد: ان الحل الأوحد هو تفعيل دور المؤسسات الاعلامية بمعني ان كل منها لديها ميثاق شرف اعلامي -أو هكذا يجب ان يكون- وأن يكون هناك محاسبة رادعة ولكن للأسف هناك أزمة أكبر بأنه لاتوجد نقابة للاعلاميين وبالتالي فالعبء يقع علي الرؤساء والمعنيين.

ولكن هل توجد رقابة أصلا علي الفضائيات وعنه يقول حسن حامد: الأخلاق هي الحل فالجميع لابد ان يلتزم مهنياً لان الاعلام مهنة التعبير عن الحقيقة فاذا انتفت صفة الصدق تغير مسماه تماما، وحتي نحقق المهنية العالية لابد من تدريس متخصص رفيع المستوي يعيد صياغة الأمور ويعيد الناس لحظيرة المهنية العالية.

رقابة ذاتية

إعلام الدولة هو الحل.. هذا ما تراه الاعلامية سهير الاتربي رئيس قطاع التليفزيون وعضو مجلس الامناء السابق للتغلب علي أزمة تزييف الاعلام وتقول من الضروري ان يكون هناك بروتوكول اعلامي بين المحطات الفضائية بحيث يقتصر دورهم علي الخبر في حالة اذا ما تعذر عمل تحليل سياسي متزن ومحايد.. فالثورة قامت من أجل اشياء كثيرة وبالتالي لايجب التركيز علي السلبيات فقط.. وتضيف ان من يظهر علي الشاشة يجب أن يفكر اكثر من مرة قبل ان يتحدث عن أمر ما.. وهذا الدور يجب ان يقوم به تليفزيون الدولة بدلا من ترك الساحة لاصحاب المصالح أو غير المهنيين من تشكيل وعي المشاهد بشكل خاطيء.. وعن غياب الراقبة تري الاتربي أنه أمر شديد الصعوبة ان يتم عمل رقابة علي القنوات في الوقت الحالي وبالتالي فعلي كل اعلامي ان يكون رقيبا علي نفسه والا يكون منتميا لفكر سياسي محدد حتي يضمن الحياد.. وعلي مقدم البرنامج الا يفرض آراءه الشخصية علي الشاشة وان يتم الاعتماد في الآراء علي الشخصيات التي يستضيفها لتكون الرؤية محايدة.. وتقول أنها اذا كانت تهتم بالتحليلات وتفسير بعض المفاهيم السياسية للمشاهد البسيط من خلال متخصص مثل سامح سيف اليزل فهو أمر جيد الا انها غير مضطرة لذلك لأن تليفزيون الدولة هو الذي يجب ان يقوم بهذا الأمر لأنها وظيفته الاساسية.

وبصفة عامة تري الاتربي ان هناك فوضي فضائية والأمر يحتاج إلي ميثاق شرف اعلامي.

ظاهرة طبيعية..

أما د. محمود علم الدين وكيل كلية الاعلام بجامعة القاهرة فيري ما يحدث علي الساحة بشكل مختلف حيق يقول: انه من المنطقي ان تكون لكل قناة رؤيتها الخاصة في تفسير المواقف والأحداث ومن الطبيعي ان يكون لكل منها تنوع في الطرح والتحليل وليس مطلوبا ان يتم تقدمي رؤية عامة متفق عليها من كل القنوات.. ويضرب علم الدين مثلا بالاعلامي يسري فودة من خلال برنامجه (بلدنا بالمصري) ويقول انه يناقش الأمور بموضوعية ويسعي للتفسير والتحليل وانه اذا كان يعتم علي نفس الوجوه من الضيوف الا انه يستضيف كافة التيارات السياسية ويمكن ان يكون هذا الاختلاف قد خلق تشتتا بالفعل عند الرأي العام ولكن يفترض في أي متابع قناة ما أن يتعرف علي رؤيتها وتوجهاتها السياسية.

نتائج عكسية

اذا كانت هذه رؤية الاعلاميين علي ما يحدث علي الساحة الاعلامية وتأثيره علي الرأي العام.. فما هي رؤية علماء الاجتماع وتأثير هذا التضارب علي مستقبل المجتمع والمواطنين خلال هذه المرحلة الحرجة عن هذا تتحدث د. عزة كريم استاذ علم الاجتماع بالمركز القومي للبحوث وتقول: ان الخطورة هنا تكمن في ان برامج التوك شو اصبحت تلعب دورا كبيرا في حياة  المواطنين خصوصا في الشعوب العربية والتي تنخفض ثقافتها السياسية وأصبح مع هذه البرامج بمثابة النافذة الاساسية التي يحصل منه المواطن علي المعلومة وتكوين احساسه تجاه المجتمع والحكومة والدولة.. وتري كريم ان التوك شو أصبح الدور الذي يلعبه بعد الثورة اكثر خطورة عما كان عليه قبلها.. فقبل الثورة كانت الاراء تؤكد ان هذه البرامج قد تؤدي إلي تمرد الناس لانها اظهر بشكل واضح وفعال فساد الحكومة والنظام السابق.. مما  حفز المواطنين علي التمرد والثورة والرفض والاحساس بأن المجتمع غير سليم من ناحية النظام السياسي.

أخبار النجوم المصرية في

23/06/2011

 

خاص جداً.. الأنفاق المظلمة

مايسة أحمد 

سيطرت عليّ حالة من الدهشة عندما صرح اللواء أركان حرب طارق المهدي  الأسبوع الماضي في المؤتمر الصحفي عند سؤاله عن تكرار ظهور أسماء معينة في البرامج.. قال: "لا يوجد سقف معين للتليفزيون المصري وأن ما يحدث مجرد "استسهال" في استضافة الأسماء المكررة.. ويجب الاستعانة بالوجوه التي تظهر لأول مرة للتعرف علي مختلف الآراء".. حالة الدهشة بالتأكيد ليست بسبب تلك الكلمات القليلة لكن عندما يتزامن ذلك مع منع ظهور د.محمد البرادعي المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية كضيف في برنامج "بكرة أحلي" الذي يقدمه الداعية عمرو خالد علي التليفزيون المصري والفضائية بدون سبب يذكر.. فبالتأكيد ستفرض علامات الإستفهام والتعجب نفسها بشكل تلقائي.. خاصة أن د.البرادعي عبر عن استيائه من هذا الموقف عبر صفحته الخاصة علي موقع _تويتر- قائلا: "لقد رفض التليفزيون المصري ظهوري في برنامج عمرو خالد.. أن حملة التعتيم والتشويه مازالت مستمرة".. في حين سارعت نهال كمال رئيس التليفزيون بأن نفت مسألة المنع وبررت ذلك بقولها "طلبت فقط من مقدم البرنامج "التعهد" باستضافة كل المرشحين، إذا ما تمت استضافة د.البرادعي، لضمان تكافؤ الفرص وعدم اتهام التليفزيون المصري بالانحياز"..

ورغم أننا لم نسمع أو نقرأ أي تصريح لعمرو خالد يتعهد.. ويلتزم.. ويقسم فيه بالالتزام التام بالقرار العجيب.. إلا أنه "بقدرة قادر" أصبح فجأة مسموحا للممنوع بالظهور في البرنامج..!!

وسواء اتفقنا أو اختلفنا حول ترشح د.البرادعي لرئاسة الجمهورية.. فهو في النهاية شخصية عامة لها مكانتها ومن حقه الظهور الإعلامي وابداء آرائه وعلي الرأي العام أن يتقبلها أو يرفضها.. فهي الحرية التي كفلها له القانون ومن قبله ثورة 25 يناير التي أيقظت قواعد وأخلاقيات التحضر وأعادتها لتعاملاتنا اليومية من جديد.. ولا ننسي أن د.البرادعي أيضا أحد الرموز المصرية المشرفة والحائز علي جائزة نوبل للسلام 2005.. وبالمناسبة فأنا هنا لا أتولي الدعاية الإنتخابية له.. أبدا.. فعلاقتي بالأمور السياسية تتشابه إلي حد كبير بعلاقتي باللغة الفرنسية فأحيانا ما أجد فيها ما أستطيع فهمه والرد عليه وفي أحيان أخري يكون لسان حالي "انجليزي ده يامرسي".. ولكن ما أود قوله هو كيف وبعد أن دفع شبابنا دماءهم ثمنا لنتنفس نحن عبير الحرية.. أن نعود تدريجيا إلي الأنفاق المظلمة ونكرر أخطاء الماضي من منع وحذف وقيد للإعلام؟! إلي متي لن ينتبه المسئولون إلي الفجوة بين الجمهور والتليفزيون المصري بسبب هذه القرارات "المفتكسة"؟! من المستفيد من محاولة بناء السقف مرة أخري حتي تكمم الأفواه وتكتم الأصوات؟! هل هناك من يخاف الحرية؟! اسئلة كثيرة تحتاج لمعالجة فعلية أكثر منها مجرد إجابات أوشعارات سابقة التحضير "لا خطوط حمراء" و"لا سقف للحريات".. فما يدور في كواليس القنوات هو الفيصل والحكم..

maisa_ahmed2011@yahoo.com

أخبار النجوم المصرية في

23/06/2011

 

حاجة غريبة.. القصب .. القصب !!

محمد بگري 

ليس غريبا أن يجتمع الثلاثي المصري نجوم التسعينات ، إيهاب توفيق وهشام عباس ومصطفي قمر علي حب " القصب " ويقرروا فجأة أن يقدموا أغنية " تريو " مع بعضهم لأول مرة في تاريخهم الفني الطويل بعنوان القصب .. لكن الغريب أن يختار المخرج محمد جمعة البرازيل أو أوكرانيا مكانا لتصوير الأغنية هناك ، لأن الصعيد مليء بغيطان القصب وشوارع القاهرة مزدحمة بمحلات العصير !! وليس هناك مبررا للسفر إلي الخارج طالما أن القصب هو المفعول به !!

بحثت كثيرا عن علاقة تجمع بين البرازيل والقصب فلم أجد .. وعندما دفعني الفضول لمعرفة ما وراء البرازيل وأوكرانيا وجدت أن الثلاثي يصفون حلاوة الفتاة التي أوقعتهم في غرامها بحلاوة قصب السكر ، فأدركت أن عيدان القصب بريئة من نزوات المطربين الثلاثة وان الحكاية وراءها المرأة .

فالموديلز في البرازيل بطعم السكر وعندنا في مصر بطعم عرق السوس !!

> > >

خرجت وفاء عامر الأسبوع الماضي بتصريحات غريبة علي عدد من المواقع الإلكترونية تنفي من خلالها شائعة اتهامها بالتجسس علي زملائها الفنانين لصالح جهاز أمن الدولة في النظام البائد .. وهذا من حقها خاصة اذا كانت هناك شائعات بهذا المعني فعلا ! كما هددت باعتزال الفن إن لم يسند إليها خالد يوسف دورا في أفلامه القادمة ! وأنها تتمني تقديم شخصية سوزان ثابت في عمل سينمائي أو تليفزيوني تيمنا بالملكة نازلي التي نجحت في تقديمها مع الملك فاروق ! لكن الأكثر غرابة هو انتقادها لزملائها الفنانين والفنانات الذين خرجوا مؤخرا ليعلنوا تعرضهم للظلم والقهر في فترة النظام السابق وقالت : " قبل ما يتنحي مبارك ما كانوش قادرين يتكلموا " !

وفاء نست أو تناست أنها كانت من أوائل الفنانات اللاتي بادرن بالدفاع عن أنفسهن فور سقوط النظام من تهم كانت تلاحقهن لسنوات عديدة  عندما قالت أن النظام السابق لفق لها تهمة الدعارة لتشتيت الإنتباه عن حادث الأقصر المروع الذي وقع قبل قضيتها بأيام قليلة وأنها عانت أشد المعاناة في عهدهم وخصت بالذكر بعض الأسماء بعينها في هذه القضية الشهيرة .. وإن كنت نسيتي اللي جري هاتي أخبار النجوم في عددها ال 964  بتاريخ ١٣ مارس وعلي رأي المثل .. " اللي بيته من إزاز .. ما يغيرش هدومه في الصالون " !!

mohamed_bakry16@yahoo.com

أخبار النجوم المصرية في

23/06/2011

 

بالشمع الأحمر.. للرقابة وجوه أخري !!

ايهاب الحضري 

يبدو أن البعض في ماسبيرو لا يعرفون عن مناخ الحرية إلا كونه تعبيرا إنشائيا أصبح من متطلبات المرحلة، لكن عندما ينتقل المصطلح إلي حيز التطبيق يواجه مأزقا حادا ، فكثير من عقليات قيادات التليفزيون لم تتعرض لعملية إعادة صياغة مثلما كان مفترضا أن يحدث ، واكتفي بعض الجالسين علي الكراسي بصياغة تعبيرات تحاول أن تبرر لقرارات المنع التي يقابلها الغالبية بالسخرية ، ولهذا يكون التراجع عن المنع عادة هو البديل الوحيد ! هكذا تمضي الأمور في ماسبيرو خلال الشهور الأخيرة ، ورغم أن بعض قيادات المبني الضخم يسارعون دائما لنفي حدوث ذلك إلا أن الوقائع ثابتة ومتكررة رغم تغير أولي الأمر هناك .

رحل سامي الشريف بتدخلاته التي تتنوع بين منع القبلات والأحضان بقرار غير مباشر ، وبين غلق الفضاء في وجه بثينة كامل بالأمر المباشر وعاد اللواء طارق المهدي إلي اتحاد الإذاعة والتليفزيون ليتضح أن الأحداث تمضي في سياق واحد ، فقبل أسابيع تسربت أخبار عن قيام رئيس قطاع الأخبار بمنع إذاعة فيديو موقعة الجمل ( منعا باتا ) حسبما ورد في المنشور الذي احتل جدران القطاع وتسربت صوره إلي وسائل الإعلام ، وكالعادة أنكر مدير قطاع الأمن حدوث ذلك في مكالمة هاتفية مع محمود سعد ( دون أن نعرف ما علاقة مدير الأمن بالموضوع !! )  ، بينما لم ينكر رئيس قطاع الأخبار إصداره القرار، لكنه حاول في مكالمة هاتفية مع يسري الفخراني أن يعطي انطباعا بأنه فعل ذلك لتنظيم الأداء المهني فقط !

وقبل أيام تم منع إذاعة حلقة من برنامج " بكرة أحلي " الذي يقدمه الداعية عمرو خالد ، وكانت الحلقة تستضيف الدكتور محمد البرادعي ، وعندما أثار أنصار البرادعي ضجة عبر موقع الإنترنت ، لجأ الجالسون علي كراسي ماسبيرو إلي نفي ذلك مؤكدين أن : " مرحلة منع أي شخصية من الظهور علي التلفزيون قد ولت بلا رجعة منذ ثورة 25 يناير" ، التصريح السابق خرج منسوبا لرئيسة التليفزيون ، ولأنه يتعارض مع ما يحدث علي أرض الواقع كان لابد من البحث عن تبريرات لعملية المنع ، هنا بدأ الحديث عن مبدأ تكافؤ الفرص بين المرشحين ، بمعني أنه لا يجوز إعطاء فرصة الانطلاق فضائيا لمرشح دون الآخر ! ورغم أن المبدأ يبدو براقا ومنطقيا ويمكن تطبيقه عبر فتح الفضاء للجميع ، إلا أن البعض لجأ للحل الأسهل وهو المنع ، وبطبيعة الحال أدي ذلك إلي صدور تفسيرات متعددة ممن لم يقتنعوا بأن هذه القرارات تعتمد علي حسن النية والبعد عن ( وجع الدماغ ) فقط ، وظهرت آراء تؤكد أن مايحدث هو استمرار لسياسات ما قبل الثورة ، وأن من يفعل ذلك ينفذ خططا محددة تمضي في اتجاه معاكس لمسار التغيير .

ولأنني أفترض دائما أن أي قرار بريء حتي تثبت إدانته ، فسأتعامل مع هذه القرارات علي أنها ( فذلكة ) إدارية ، ناتجة غالبا عن عدم خبرة بقواعد العمل الإعلامي وجهل بالحرفية الحقيقية ، وأواصل الحلم بحرية حقيقية تتناسب مع أهمية وخطورة المرحلة التي نعيشها ، ولن يتحقق ذلك إلا بعد أن يقتنع البعض بأن المنع لابد أن ينتهي للأبد ، لأن محاولة تطبيقه ستنتهي دائما بالتراجعات المهينة ، فلم يعد الجمهور قادرا علي تقبل محاولات التعتيم حتي لو تم تغليفها بالشعارات البراقة !!

ehab_hadaryy@yahoo.com

أخبار النجوم المصرية في

23/06/2011

 

إيد أمينة.. أنا مش أنا !

محمد عدوي 

قيلت حتي الان وكأنها لزمة او أفيه ثلاث مرات المرة الأولي عندما قالها محمود عبد العزيز بعد عملية " انترلوب " في فيلم  جري الوحوش شعر  بعدها انه ليس علي مايرام  وان علاقته بزوجته لم تعد كما كانت ، للطبيب وقال له انا مش انا يادكتور، والمرة الثانية عندما استيقظ المطرب عبد الباسط حمودة  واكتشف انه كبر فجأة وقالها بالفم المليان انا مش عارفني  انا توهت مني »انا مش انا وقالها  اخيرا  وزير الثقافة فاروق حسني الذي خرج بعد صمت طويل قائلا انا مش أنا «ولست شاذا والأكثر انه أكد في حوار  مسجل صوت وصورة ان  صفوت الشريف هو من ألصق به هذه التهمة ! مؤكدا انه تزوج مرتين وكان يتبقي له ان يقول انه راجل وزي الفل والحقيقة  انني مؤمن ان الوزير عنده قناعاته- وعلي العموم هو حر فيها في الدفاع عن نفسه الآن في تهمة الصقت به  لسنوات طويلة    وكان  يظن القاصي والداني انها حقيقة لولا ان الوزير كشفها  الان مؤكدا انها لعبة من صفوت الشريف ،لكن كان لابد للوزير الذي ارتوي بمياه الشجاعة عقب الثورة في مواقف عديدة  معلنا تارة  رفضه لسياسات مبارك ومرة انه راجل وزي الفل  ، يعرفنا لماذا سكت كل هذا الوقت علي اهانته كرجل مرة وكوزير مرات ، وهل يعقل ان يكون خوفه من بطش صفوت الشريف سببا في سكوته علي شائعة من هذا النوع   كل هذا الوقت ؟ والطريف ان الوزير  السابق اكد ان هذه الشائعة كانت مسار سخرية وضحكات من الرئيس المخلوع وحاشيته وانهم وفقا للتقارير التي نشرت في هذا الصدد كانوا يتندرون بهذه الشائعة  ويضحكون عليها في اوقات الضيق ، كل هذه المعلومات كانت تتداول ويعرفها فاروق حسني ويتجاهلها وعاش وهو يعرف ان مبارك -  الذي قال انه دعمه بعد ان توترت علاقته بجمال   وسوزان   _ عندما  كان يستدعيه  كان في ذهنه ان فاروق  حسني شاذا جنسيا وعاش وتعايش مع هذه الشائعة  ايضا وهو يدرك ان كل من عمل معهم من مثقفين وموظفين كانوا مصدقين شائعة الشريف ولم يتحرك ولم يسعي لتكذيبها  طيلة هذه المدة واعتقد ان لهذا سبب من بين اثنين فاما ان  الوزير الفنان بلغة الشباب " كبرها "  من باب ان  العيب  اذا خرج من اهل العيب ميبقاش عيب ، واما  انه سكت وحط علي مشاعره حجر من اجل المهمة الوطنية التي كان يتولاها،  بأختصار سكت من اجل مصر وعلشان مصر تكبر كان لازم  يسكت ! في الحالتين  وكما صدقنا محمود عبد العزيز وعبد الباسط حمودة وهم يقولون  انا مش انا هنصدق الوزير الفنان فاروق حسني.

m.adawy73@gmail.com

أخبار النجوم المصرية في

23/06/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)