حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

جومانا مراد:

أدعو لشهداء سوريا في صلاتي

غابت الابتسامة عن جومانا ولم تعد كعادتها حيث سيطر  علي ملامحها الحزن وأختفت  الفرحة بسبب ما يحدث في بلدها سوريا و ألغت كل ارتباطاتها الفنية واتجهت إلي متابعة ما يحدث في بلدها   الذي تبكي بالدم علي شهدائه.

البنت الكوميدية المرحة تحول حالها وتبددت طبيعتها وسط البكاء علي وطنها وأهلها الذين تعتبر هم السند والمعين مهما جالت في الدنيا وزاد بريق نجوميتها. عندما طلبت من جومانا اللقاء لم تكن في حالة استعداد فصوتها شاحب وينذر بتغير شديد في حياتها، لم أصمت كثيرا وحاولت أن أعرف السبب وهذا لم يكلفني الكثير حيث قالت لي إن بلدي الجميل الذي كان دائما المرآة ومنارة في الشرق الأوسط أصبح ساحة للشهداء ويسيطر علي الفزع عندما أشاهد القنوات الفضائية تبث أي خبر عن بلدي المهم أنني حددت موعداً معها في اليوم التالي .

وعندما ذهبت ورأيتها ومنذ الوهلة الأولي رأيت شخصية أخري مختلفة عن التي أعرفها لأسباب كثيرة فهي ترتدي ملابس سوداء وعنياها لاتتوقفان عن البكاء ووجدتها تجلس أمام التلفاز ويسيطر عليها عدم الاتزان فهي تحرك مؤشر التلفاز كل دقيقة علي قناة لكي تعرف آخر التطورات في سوريا وتبكي ثم تصمت قليلاً وتعاود الحديث عن سوريا ومكانتها في العالم العربي والإسلامي وطيبة الشعب هناك وعندما يأتي خبر من أي مدينة ترصد لي أهم الصفات التي يتمتع بها أهلها.

المهم أنني لم أقاطعها وانتظرت لفترة استمع دون تعليق وفجأة انتبهت جومانا إلي أنني لم أحصل علي واجب الضيافة وقالت لي لازم تشرب معي قهوة سوري وطلبت بالفعل عمل القهوة بالطريقة السورية، فاكتشفت أن الحياة كلها سورية وقررت أن استغل ذلك لأجري الحوار وقلت لها:

·         < تتابعين بشغف ما يحدث في سوريا كيف ترين الوضع هناك وما سبب حالة الحزن التي تسيطر عليك؟

< تجيب وهي تتحدث بصوت حزين قبل أن أتحدث عن أي شيء أحب أن أبدا كلامي بالترحم علي الشهداء السوريين وأتمني من الله ان يسكنهم فسيح جناته، لكن الموقف في سوريا صعب ومؤلم ولا أتخيل أن يموت أولاد بلدي بهذا الشكل، وأدعو الله كل دقيقة أن يصلح الحال وتهدأ الأوضاع ويقينا شر الفتن.

وتضيف من الصعب علي مشاهدة ما يحدث في سوريا والوطن العربي دون أن أتاثر ولايهون علي أن يتعرض العالم العربي لهذه المأساة ودعني أقول لك إنني أشعر بأن هناك فتنة كبيرة، وأؤكد لك أنني أعيش في حالة اكتئاب شديدة تسيطر علي لما أراه في الفضائيات وأتابعه في كل وسائل الإعلام عن سوريا والعالم العربي.

·         وكيف ترين الحل في الوقت الراهن؟

< أري أنه من الضروري التفاوض للوصول إلي حل سريع لإنقاذ سوريا وإعادة الريادة لها لأنه بلد رائد وأؤكد أن سوريا لن تتراجع عن مكانتها.

·         كيف تقضين يومك وسط هذه الحالة التي تسيطر عليك؟

< لا أنام إلا ساعات قليلة جدا وكل همي متابعة ما يحدث في سوريا والبلدان العربية ونفسي أغمض عيني وأجد الاستقرار عاد لكل الدول العربية.

·         < الساحة الفنية تتراجع في معدلات الإنتاج والنجوم يعانون من عدم توافر الأعمال كيف تأثرت جومانا بهذا التراجع؟

< يوجد أزمة في الانتاج السينمائي والتليفزيوني ولكن دائما أنا متفائلة في كل الأحوال.

·         < لكن كان لديك العديد من المشروعات منها »شباب امرأة« وفيلم »شارع الهرم«» وأهل الإسكندرية« ما مصير هذه الأعمال؟

< المسلسل الذي كنت بالفعل قد قررت الدخول لتصويره هو »أهل الأسكندرية« ولكن تم تأجيله إلي العام المقبل أما فيما يتعلق بالعملين الآخريين فقد اتفقت مع منتجهما أحمد السبكي علي الانتظار حتي تتحسن الأوضاع  لأن التصوير في الوقت الراهن مغامرة. خاصة إن علاقتي بالسبكي علاقة أسرية حيث تربطني به وبأسرته علاقة متميزة وعندما تتحسن الأمور سوف نصورهما وعلي فكرة هناك أعمال أخري عرضت علي في مصر وسوريا اعتذرت عنهالعدة أسباب الأول أنني لا أحب التسرع في أي عمل أقدمه، والسبب الثاني أنني لا يمكن أن أضحي بجماهيريتي وأقدم عملاً من أجل التواجد فقط لأنني احترم المشاهد الذي يعرفني جيدا ويتابع أعمالي.

أضف إلي ذلك أن حالتي النفسية غير مؤهلة في الوقت الراهن للوقوف أمام أي كاميرا للتصوير لأن عقلي وقلبي مع ما يحدث في بلدي.

·         < يعرض لك حاليا مسلسل »مطلوب رجال« الذي يتضمن ٠٩ حلقة وهذا العمل شكل غير مألوف في الدراما العربية لماذا أصررت علي هذه التجربة وهل تعتقدين أنها حققت أهدافها؟

< هذا العمل يعتبر سابقة لي في مشواري الفني وأحب دائما أن أقدم الجديد حتي أصل إلي قلوب المشاهدين بنوعيات مختلفة وجديدة، والجمهور العربي منذ فترة يتابع هذه النوعية من خلال الدراما التركية، وعندما وجدت هذا العمل قررت الدخول في هذه المغامرة والجمهور تقبلها واعتبرها سابقة فنية تحسب لي.

لأنه عمل ضم كل الفئات من العالم العربي بقصص متميزة وكل فنان شارك فيه قدم دوره بشكل جديد ومتميز والانتاج كان في غاية الاهتمام بالعمل ولم يتوان عن الانفاق عليه بشكل كبير، والصورة كانت رائعة ورغم أن المسلسل حقق هذا النجاح إلا أن سعادتي لم تكتمل بنجاحه لأننا نمر بظروف صعبة في عالمنا العربي.

·         < بصراحة هل تتابعين المسلسل الآن وسط انشغالك بما يحدث في العالم العربي؟

< أحيانا.. أتابعه حتي أخرج من الحالة الحزينة التي تسيطر علي ولا أنكر عليك أن عرضه علي قناة  »mbc« ساهم في نجاحه لأنها شاشة سحرية وأي عمل يتواجد عليها ينجح بسبب إدارتها الذكية.

·         < هل ترين أن هذه النوعية سوف تحظي بالقبول ويتم التوسع في إنتاجها أم أنها لن تتكرر؟

< أتمني أن نتوسع في إنتاج هذه النوعية ويصبح لدينا أعمال ليس فقط ٠٩ حلقة ولكن ٠٢١ حلقة.

لأننا الأفضل في معالجة مشاكلنا بدلاً من المسلسلات التركية التي غزت عالمنا العربي وبها تجاوزات عديدة لاتتلاءم مع عاداتنا ومجتمعنا.

·         < أفهم من ذلك أنك لا تتابعين المسلسلات التركية؟

< إطلاقا... أتابعها وآخر عمل شاهدته مسلسل »العشق الممنوع« ولا أنكر عليك أنه عمل متكامل وملاحظتي الوحيدة عليه كانت في بعض المشاهد وقناة mbc حذفت تلك المشاهد.

·         < هل ترين أن قصة هذا المسلسل والمتمثلة في إقامة علاقة غرامية بين شاب وزوجة عمه أمر غير مقبول؟

< هذه العلاقات موجودة ولكن نحن لانمتلك الجرأة لمناقشتها علي عكس المجتمع التركي.

·         كيف ترين شعبية بطل المسلسل مهند ولو عرض عليك التواجد معه في عمل هل ستقبلين؟

< طالما أن الجمهور حبه فهذا هو الفيصل ولا أحد ينكر شعبيته، ومن الممكن أن أشاركه في عمل وليس لدي مانع.

·         تنتظرين عرض فيلمك »كف القمر« كيف ترين هذا العمل؟..ولماذا لم تشاهدينه مع فريق الفيلم في العرض الذي أقامه خالد يوسف؟

< لأنني مرعوبة وأرغب في مشاهدته مع الجمهور وانتظر رد الفعل حول دوري بفارغ الصبر خاصة إنني اسعي لكي يكون هذا الفيلم نقلة كبيرة لي في السينما لان العمل يحمل اسم مخرج كبير هو خالد يوسف وايضا مؤلفه ناصر عبدالرحمن له نكهة خاصة في السينما وأري أنه عمل متكامل.

·         < لكن خرجت أقاويل عديدة حول العمل وتحديدا دورك بأنه يحتوي علي مشاهد مثيرة ما ردك؟

< يتغير وجهها وتقول بانفعال لن ارد الآن وأطلب من الشخص الذي يروج ذلك أن ينتظر حتي يشاهد الفيلم أولا قبل أن يردد كلام بدون أدلة.

< دورك قصة ولا مناظر؟

·         < أكيد لما يشاهد الجمهور العمل سوف يعرف.< تواصلين العزف علي نغمة الأدوار الشعبية وتقدمين في هذا الفيلم دوراً شعبياً وسبق أن قدمت ذلك في فيلمي »كباريه« و»الفرح«.. ما سبب هذا الحرص علي هذه الأدوار؟

< أعشق الادوار الشعبية المصرية لانها تساهم في اقترابي من الناس ولكن شخصيتي في فيلم »كف القمر« مختلفة عن فيلمي »كباريه« و»الفرح« نهائيا.

وأري أن هذه الأدوار الشعبية تعطي مساحة كبيرة للممثل في تقديم نوعيات مختلفة منها دون أن تتشابه وفي هذا الفيلم أقدم شخصية لبني التي تنتمي لمنطقة العتبة.

< ما سبب الإصرار علي البطولة الجماعية في السينما؟

·         < ليست نوعية البطولة التي تهمني ولكن تركيبة الفيلم بشكل عام من حيث الانتاج والإخراج والسيناريو ويعرض علي أعمال بطولة وأرفضها بسبب عدم جودتها.

ولا أخجل أن أقول لك أنني من الممكن أن أقدم مشهداً واحداً في فيلم طالما أنه سوف يخلق حالة خاصة في الفيلم. فالفن ليس بالكم ولكن بالكيف.

·         < مع انتشار الثورات العربية بهذا الشكل هل ترين ان الفن سيتغير ليواكب هذه التطورات؟

< عندي قناعة بأن الفنان الذي يسعي للتواجد بقوة علي الساحة الفنية يجب أن يطور نفسه بشكل متميز حتي لا تتآكل موهبته وأعتقد أن ما يحدث حولنا في أي وقت يتأثر به كل فنان يبحث عن المزيد وأنا طماعة فنيا وأسعي للتواجد بشكل مختلف بما يجعلني في قلوب الناس.

·         < تتحدثين عن الفن وحده لماذا لا تتحدثي عن الارتباط؟

< أنا لا أكره الاستقرار وحتي لو خضت تجربة لم تكن ناجحة لكني استفدت منها.

وأقول لك إنني شخصية تحب البيت وأتواصل مع ربنا بشكل كبير لدرجة أنني ارتدي الإسدال وأقضي معظم وقتي في الصلاة.

·         < بما أنك تحبين البيت فهذا قد يجعلك ترغبين في الارتباط فلماذا  العزوف؟

< لأنني لايمكن أن أوافق علي شخص وأقضي معه حياتي إلا اذا كنت مقتنعة به تماما وهذا لم يحدث.

·         هل تنتظرين الإشارة من قلبك أم عقلك؟

< أنتظر إجماع قلبي وعقلي علي الرجل المناسب.

·         هل هناك ندرة في المتقدمين للارتباط بك ولو ذلك حقيقي من الممكن أن نعمل صفحة علي »الفيس بوك « نطلب فيها عريساً؟

< تبتسم وتقول بالعكس العرسان متوافرون بشكل كبير ولازم أشعر بأنني جاهزة نفسياً وعلي فكرة خطابي زادوا هذا العام، وكل ما أطلبه في عريسي أن يكون علي خلق ويخاف ربنا.

·         < هل هناك مواصفات شكلية محددة؟

< عمري ما فكرت في المواصفات الشكلية نهائيا.

·         عدت أداعبها من جديد وقلت لها ما هو رأيك في أوباما رئيس أمريكا؟

< بسرعة ترد لاطبعا

·         < شاهدت علي »I pad« الخاص بها خبر وفي نهايته كتب عليه برجاء الالتزام بنص الخبر نظرا لحساسية الموقف فقلت لها لماذا هذه العبارة؟

< هذا اتفاق متبع مع المستشارة الإعلامية الخاصة بي عندما يكون هناك أزمة تكتب الخبر وفي نهايته هذه العبارة لأن هناك أقاويل كاذبة تخرج علي أنها تصريحات للفنان دون أن يعرف عنها شيئاً وتنشر علي المواقع وقد تتسبب في أزمات كبيرة وأقول لك ان هناك العديد من الصفحات علي الفيس بوك تحمل اسمي دون أن أعرف عنها شيئاً وأنا في النهاية فنانة وفي ظرف راهن صعب وبلادنا بها فتن ولذلك عندما أقول كلمة تحسب علي ولذلك أحرص علي الدقة فيما أقوله وأرغب فيما ينشر أن يلتزم أخلاقياً بما أقوله.

أخبار النجوم المصرية في

09/06/2011

 

ريم ماجد .. 3 ساعات في القضاء العسكري

حوار: سالي الجنايني 

تبحث عن الأفضل والجديد دائما تتميز بأسلوب هاديء لايخلو من الحدة المبررة التي تتفق ومعايير المهنة.. لاتلتفت للشائعات لأن العمل همها الأول.. اثبتت وجودها »بالمصري الفصيح« لتعبر بوابة »بلدنا« ليستقر بها المطاف في »بلدنا بالمصري«.. المذيعة ريم ماجد التي اثارت الرأي العام الأسبوع الماضي فور استدعائها امام القضاء العسكري بسبب احدي حلقات برنامجها.. كواليس الاستدعاء وما حدث داخل القاعة تحدثنا عنه ريم في الحوار التالي:

·         >كيف استقبلت خبر استدعائك للقضاء العسكرية؟

-بالطبع كان مفاجأة لي ولكني استقبلته »عادي« ولم أخف أو أقلق لثقتي بنفسي أولا وبحرفيتي ثانيا والمكالمة كانت بمنتهي الهدوء وبعيدا عن أي تجاوز.

·         ولكن كانت هناك مكالمة اخري في نفس اليوم؟

-المكالمة الثانية كانت قبل ظهوري بالبرنامج وكان هدفها التأكيد علي انني مجرد »شاهدة« خاصة بعد ان تم نشر الخبر في عدد كبير من مواقع الانترنت وانطلاق حملات التضامن معي انا والمدون حسام الحملاوي والصحفي نبيل شرف.

·         >احكي لنا تفاصيل ما حدث أثناء وجودك بمبني القضاء العسكري؟

-ما حدث كان مجرد حوار ومنافشات مع المدعي العام العسكري ورئيس هيئة القضاء العسكري وبحضور عدد كبير من المحامين المتضامنين معنا وكان داخل القاعة أكثر من ٠٣ شخص وفي بداية الحوار كان الكلام موجها الي حسام الحملاوي لمناقشة فكرة »هل القضاء العسكري جائر أم لا؟« .

وتدخل المحامون في الحديث وبدأت مناقشات قانونية متخصصة وهو ما اخذ معظم الوقت واثناء هذه المناقشة كنت صامتة وتطوعت للحديث مرتين فقط الأولي كشاهدة علي الحلقة وقلت ان حسام لم يقل ذلك بهذه الطريقة وانما قالها هكذا وكنت قد ذاكرت الحلقة جيدا  اما المرة الثانية فتحدثت فيها عن دور الاعلام والصحافة وانتهاء الجلسة طلبت الحديث معهم منفردة.

·         >قاطعتها لماذا؟

-كنت اريد أن أناقش معهم دور الاعلام وطريقة تغطيته للأخبار العسكرية وقلت لرئيس القضاء العسكري انه بعد انتهاء التحقيقات في القضايا التي فجرها حسام الحملاوي نود متابعتها اعلاميا أولا بأول وطلبت منه ان تكون المصادر العسكرية التي تتحدث عن الموضوع معلنة وانه لايجوز ان نستعمل مصطلحات مثل صرح مصدر عسكري او مصدر مطلع أو مصدر امني  وتحدثنا عن دور الاعلام باعتباره همزة وصل بين المجلس العسكري والجماهير.

·         >ولكنك ظهرت في برنامج »آخر كلام« مع يسري فودة واثناء حديثك عن هذه الجزئية تحدث هاتفيا احد قيادات القوات المسلحة ولم يصرح بإسمه وهو ما اثار العديد من التساؤلات؟

بالفعل ولكن ما اريد توضيحه انني تحدثت مع اللواء عادل مرسي رئيس هيئة القضاء العسكري عن المعلومات الصادرة عنه فيما بعد وفيما يخص الاعلان عن قضية الحملاوي وسير التحقيقات فيها وكان اتفاقي معه بصفته رئيس هيئة القضاء العسكري ألا تصدر اية تصاريح من مصادر غير معروفة ولم اتحدث عن المجلس العسكري ككل لذلك فالهجوم الذي طالني بعد مداخلة احد قيادات القوات المسلحة الذي لم يصرح باسمه لا ذنب لي فيه لانه اساسا لم يتحدث في برنامجي »بلدنا بالمصري« ودائما يتحدث ليسري فودة في »آخر كلام« كما تحدث من قبل مع جابر القرموطي في »مانشيت«.

·         >ولماذا جاء ظهورك في برنامج »آخر كلام« مع يسري فودة وبعيدا عن برنامجك؟

-انا التي اخترت وبمجرد خروجي من مبني القضاء العسكري بعد ثلاث ساعات اتصلت بيسري فودة وطلبت منه ان يستضيفني في برنامجه ومعي حسام الحملاوي والصحفي نبيل شرف وفضلت ألا اظهر في برنامجي لانه لايجوز التحدث عن نفسي وتجربتي وانا علي كرسي المذيع فكيف سأكون الخصم والحكم وحتي اتمتع بحرية الضيف في الحديث ويكون الكلام علي مسئوليتي الشخصية وليس علي مسئولية قناة »ON TV« او برنامج »بلدنا بالمصري«.

sallyelgnainy@yahoo.com

أخبار النجوم المصرية في

09/06/2011

 

 

سبوبة الحفلات الخيرية

بقلم : عبدالله محمد 

نعلم أن نجوم الفن يعشقون الظهور الإعلامي , وهذا حقهم , لكن بعضهم ينتهز أي فرصة للتواجد وعمل شو , حتي لو كان الأمر يتعلق بأزمة تعيشها البلد , أقول ذلك بعد التصريحات الكثيرة التي أطلقها العديد من النجوم بعد ثورة 25 يناير , عن مشاركتهم في إقامة الحفلات الخيرية , وتخصيص دخل هذه الحفلات لصالح مصر والشهداء الذين سقطوا دفاعا عن الحق , ويسارع هؤلاء النجوم بتوزيع الأخبار وشرح تفاصيل الحفل الخيري , وطبعا تبرعهم بأجورهم فهذا هو الأساس في الخبر بالنسبة لهم , وللأسف نكتشف في النهاية أن الأمر مجرد شو إعلامي يخطط له بعض نجوم الفن من أجل الاستفادة والتواجد علي صفحات الجرائد والمجلات ومواقع الانترنت , ونكتشف أنه لا توجد حفلات خيرية ولا يحزنون, ويمكن التأكد من ذلك بالعودة لبداية شهر مارس الماضي لنقرأ كما هائلا من تصريحات الفنانين وهم يؤكدون أنهم يجهزون لإقامة حفل خيري من أجل مصر والشهداء , وينتهي الأمر بالنسيان .

تذكرت هذا الموقف وأنا أتابع الأخبار التي تم نشرها طوال الأسبوع الماضي عن حفلات خيرية ستقام في الفترة المقبلة , منها حفل يقام في استاد القاهرة الدولي , ويضم مجموعة كبيرة من نجوم الغناء , وبنظرة بسيطة للخبر يمكن التأكد أن أكثر من نصف المطربين والمطربات الذين تم ذكر أسمائهم لن يشاركوا في الحفل , بدليل أن الخبر ضم جملة "أما الأسماء المرشحة للحفل" , ليتم بعدها ذكر أسماء عدد كبير من المطربين والمطربات , وهذه الجملة السحرية المطاطية تعني أن أغلبهم غير موجود في هذا الحفل .

عموما الحفلات الخيرية شئ جميل , وتبرعات النجوم شئ أجمل , لكن أتمني أن يتم تحديد الجهة المستفيدة من إيرادات الحفل , لأن الأمر لا يتوقف عند حد بيع التذاكر للجمهور , فهناك إيرادات أخري يتم تحقيقها  منها الشركات الكبري التي تدخل كراعي لدعم الحفل , وهذه الشركات تدفع كل منها مئات الآلاف من الجنيهات مقابل وضع اسمها في كل الإعلانات المصاحبة للحفل , وهناك أيضا التصوير التليفزيوني الذي تفوز به قناة أو أكثر ويتم دفع مبلغ مالي كبير من أجل نقل حفل غنائي يشارك فيه نجوم كبار , لكن للأسف لا أحد يحدد لنا أين تذهب أموال هذه الحفلات الخيرية , وينتهي الأمر بين فلاشات كاميرات التصوير ونشر أخبار نجاح الحفل , وينسي الجميع موضوع التبرع لإحدي الجمعيات الخيرية أو مستشفي أو غيرها من الجهات المتضررة .

لذلك أطالب كل مطرب أو مطربة أو حتي المتعهدين أن يكونوا أكثر وضوحا , وأن يعلنوا قبل بداية الحفل عن الجهة التي ستتلقي هذه التبرعات وأن يتم تسليم هذه الجهة شيك أرباح الحفل علنا , حتي نتأكد أن الحفل خيري وأن الأموال التي دفعها المواطن ستذهب بالفعل لصالح الجهة المتضررة .

لا أتهم أحد فهناك نجوما شاركوا بالفعل في حفلات خيرية وتبرعوا بأجورهم , لكنهم للأسف لا يعرفون أين ذهبت أرباح الحفل ومن استفاد من تبرعاتهم , واعتقد أنهم أفضل حالا من النجوم أصحاب التصريحات الوهمية , فالنجوم الذين نفذوا وعدهم وأقاموا هذه الحفلات الخيرية يستحقون كل الشكر , لكننا نطالبهم ببذل مزيدا من الجهد لمتابعة أين ذهبت إيرادات الحفل وما الجهة التي استفادت من تبرعهم بدلا من تحول هذه الحفلات لمجرد "سبوبة" يستفيد منها البعض تحت ستار شعارات مطاطية براقة يطلقون عليها "حفلات خيرية".

abdalla7666@yahoo.com

أخبار النجوم المصرية في

09/06/2011

 

طعم الحرية..

مدد يا ست

أسامة عبد اللطيف 

الوحيدة في القطر المصري التي تعتقد أنها أوبرا وينفري "بس علي أبيض" هي المذيعة مني الشاذلي التي لا أنكر موهبتها ولكن مع بعض التحفظات،فالشهادة لله أن لديها كمية ثقة تكفي لسداد ديون مصر وهي مشغولة دائما بطلتها علي الشاشة  لا تحرمنا من التسبيل أو التغميض أو التنهيد علي طريقة ماجدة عندما تنطق اسم ممدوح في أفلامها  دعك مما سبق فهذا رأيي فأنا تقريبا لم أعد من مريدي مولد الشاذلي منذ أن قادني قدري للحلقة التي رفعت بها ضغطي عندما استضافت الكاتب  الكبير لويس جريس لتأبين الراحل مصطفي محمود والذي لم يكن مضي علي وفاته إلا ساعات قليلة  وكانت صدمتي الأولي عندما وجدت السيدة مني مرتدية جاكت أحمر  ناري تذكرت معه فانلة المنتخب  وهو اللون الذي لا يعبر عن احترام للمناسبة التي اختارت أن تتحدث عنها " ممكن ترد عليا اللبس كان في الغسيل "

تخلصت من صدمة الأحمر فإذا بي أراها تتجاوب مع قصص لويس جريس المسلية عن الراحل بضحكات  عظيمة فتحول المأتم إلي اسكتش كوميدي بطولة الست مني ذكرني بأحمد حلمي عندما حول النأتم إلي زغاريد في فيلم رحلة حب

المهم أن مقدمة العاشرة مساءا يجب أن تنزل من سلم الثقة بالنفس درجة واحدة لتعود  مقبولة كما بدأت وأن تسمع لأراء أخري في أدائها غير التي يقولها المجاملين الله يا ست ما فيش أروع من كدة،وأمرنا لله نستحمل التسبيل  والتنهيد والتغميض  علي فكرة لست من الذين يأخذون عليها دموعها علي الرئيس الراحل من قصر العروبة إلي شرم الشيخ فهذه مسألة قلوب والقلب وما يريد كما أن التعاطف الانساني  عادة ما يعبر عن فطرة سليمة بدليل ان القرآن بقول " ولا تاخذكم بهما رأفة في دين الله " فخالق النفس البشرية  يعلم أنها تتعاطف وترأف بالمجرم  ولو ملكت لعفت عنه من باب الرأفة
أعود لمني ولم أكن
غادرتها ..فهي ظهرت في حلقة صبحي صالح الشهيرة  تماما مثل أبلة سميرة غبور ناظرة مدرستي  الله يقدس روحها وكان مشهودا لها بالكفاءةوالاقتدار "مني "تحدثت مع ضيفها بطريقة ذكرتني بأبلة الناظرة وقررت ضرب محامي الأخوان بالعصا علي يده في عز البرد  لأنه بيحلف كدب وده طبعا عيب ما يصحش حد من ولاد المدرسة قصدي ولاد البرنامج يكون كذاب .

مني تحدثت مع ضيفها بطريقة ذكرتني بأبلة الناظرة  كمية طاووسية وكأنها لم تسمع للراحل أحمد زكي ما تنكريش إن الطاووس أجمل من الطاووسة يا جماعة يا جبهة محبي مني الشاذلي اقنعوها  بمراجعة نفسها وأن هناك خيطا يفصل بين  بين الثقة والنفس والغرور

لم أكتب السطور السابقة  من أجل صبحي صالح فله لسان وهو هو في النهاية  ضيف وماشي لكن أنا شايل هم ساعتين كل يوم علي قناة دريم .

osamalatif@hotmail.com

أخبار النجوم المصرية في

09/06/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)