حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

المهنة.. كتاب دراما و«ترزية» نجوم

كتب هانى سامى

جاء اعتراف المؤلف مصطفي محرم بأنه يكتب مسلسل تفصيل للبنانية هيفاء وهبي ليفتح الباب مرة أخري لعودة موضة «المؤلف الملاكي» أو «ترزي السيناريو» وهي الظاهرة المقيتة التي أوجدها كبار نجوم التمثيل في أعمالهم وتسببت في إفساد الحياة الفنية والاخلال بمواثيق العمل الفني كما تسببت في تراجع الدراما المصرية بشدة في الأعوام الماضية.

علي رأس هؤلاء المؤلفين مصطفي محرم خاصة بعد ما جاء في تصريحاته حول مسلسل هيفاء لم يكن جديدًا علي مصطفي محرم المعروف عنه تفصيل أعماله الفنية علي مقاس النجم.. فقد كتب محرم قبل العام الماضي مسلسل «الباطنية» خصيصا لغادة عبدالرازق التي اطمأنت لمحرم فأوكلت له كتابة مسلسلها الذي أثار ضجة العام الماضي «زهرة وأزواجها الخمسة» وفوجئت غادة بأن محرم ومسلسله حققا أكثر من المطلوب منهما من شهرة وتوزيع علي الفضائيات فكان هذا كافيا لاستدعاء غادة لمحرم من جديد حتي يكتب لها مسلسل «سمارة» ليعرض في شهر رمضان المقبل وكان محرم قد قام عام 2004 بتفصيل مسلسل «مشوار امرأة» لنادية الجندي التي أرادت العودة للتليفزيون من خلاله بعد غياب اقترب من الثلاثين عاما من آخر مسلسل قدمته وهو «الدوامة» عام 1975 فقدم محرم «للجندي» ما تريده من قصص صعود متكررة للمرأة الجميلة التي يتهافت عليها الرجال لذا جاء سيناريو محرم علي مقاس نادية الجندي، ويأتي في نفس الصف مع «محرم» المؤلف يوسف معاطي الذي قدم مع النجم يحيي الفخراني ثلاثة مسلسلات الأول منها كان عام 2004 حيث قام معاطي بتفصيل سيناريو مسلسل «عباس الأبيض»..

أما في عام 2006 فكتب معاطي للفخراني مسلسل «سكة «الهلالي» وفي عام 2007 قام معاطي بكتابة أكثر المسلسلات إثارة للجدل في تاريخ الفخراني «حمادة عزو»، كما يأتي المؤلف محمد أشرف من أبرز المؤلفين الذين قاموا بتفصيل سيناريو للنجوم وجاء علي لسان محمد أشرف شخصيا من خلال برنامج «اسهر معانا» الذي بثته قناة النيل للمنوعات منذ عدة سنوات حيث ذكر أشرف في مداخلة تليفونية أنه يتشرف بتأليف مسلسل خصيصًا ليسرا وكان هذا سببًا لهجوم شرس علي أشرف من كبار المؤلفين وقتها.. محمد أشرف قدم مع يسرا مسلسل «ملك روحي» عام 2003 ثم عاد محمد أشرف وتقابل مع يسرا في العام التالي 2004 بمسلسل «لقاء عالهوا» ثم كرر محمد أشرف نفس الأمر عام 2005 حيث كتب خصيصا ليسرا مسلسل «أحلام عادية» وهو المسلسل الذي سقط بيسرا إلي الهاوية وكان مثار انتقادات سلبية عديدة لذا تعاونت يسرا بعدها مع مؤلف آخر حيث قدمت العام قبل الماضي مسلسل «خاص جدا» والذي كتبه خصيصا لها المؤلف تامر حبيب عام 2009 اخراج أحمد شفيق وقام بنفس الأمر المؤلف أيمن سلامة الذي قام بتفصيل مسلسل «قضية صفية» خصيصا لمي عز الدين..

الفنانة نبيلة عبيد أيضا لم تغفلها ذاكرة رصد ظاهرة المؤلف الملاكي، حيث استعانت عبيد بالمؤلف محمود أبوزيد ليكتب لها مسلسل «ماما نور» والذي قدمته منذ عدة سنوات ولأن الشيء بالشيء يذكر فلا يجب أن ننسي ما قدمه الكاتب يوسف معاطي من أعمال تفصيل لمن اطلق علي نفسه الزعيم عادل إمام وآخرها علي المستوي الدرامي مسلسل «فرقة ناجي عطاالله» الذي يصوره إمام حاليا ليعرض في شهر رمضان المقبل أما علي مستوي السينما فحدث ولا حرج.. وعن هذه الظاهرة يقول الكاتب محفوظ عبدالرحمن: هؤلاء الذين نطلق عليهم «ترزية السيناريوهات» يحاولون ارضاء النجم فيفتقد العمل الدرامي ترتيبه لوجود النجم في 90% من المشاهد أمام الكاميرا كما أن هذا الأمر ينتقص من قدر النجم الحقيقي فالنجم الحقيقي هو أن يقوم بدور فيه تحد ولكن أن يأتي النجم بمؤلف يفصل له دورًا فإنه هنا ممثل محدود القدرات ويطلب دورًا يستطيع أداءه أما الكاتب محمد الغيطي فيقول إن هناك نوعين من «المؤلفين الترزية» ففي الخارج نري كبري مؤسسات الإنتاج مثل جولدن ماير أو فوكس تعلن أنها ستنتج عملا لممثل ما مع مخرج ومؤلف فتلك المجموعة حققت نجاحا سابقا فدفعت شركة الانتاج للجمع بينهم مرة أخري وهذا ما حدث بيني وبين داليا البحيري حينما قدمنا سويا عملا منسجما ونجحنا فكررنا التجربة وهذا تزاوج فني مقبول لكن الموجود في مصر والدارج الآن هو أن المؤلف يذهب بعدة أفكار ومعالجات للنجم أو النجمة ويعرضها عليه ليختار كأنه يبيع «قوطة» وهذا النوع صنايعي وذو موهبة محدودة وهو بالفعل ترزي يتنازل عن شرفه وكرامته حتي يباع مع النجم أو النجمة في السوق ويكون «فردة حذاء» في قدمهم يلقونه في أقرب «سلة زبالة» بعد انتهاء دوره ويضيف الغيطي: أتذكر موقفًا مر بي منذ فترة حينما ذهبت لإحدي شركات الانتاج بدعوة من المنتج لأقدم عملاً فوجئت بأن هناك أكثر من مؤلف من الكبار ينتظر دوره لتقديم عمله فرفضت الوقوف في الطابور وانصرفت غاضبا.. الكاتب مجدي صابر له رأي مختلف بعض الشيء حيث قال إن هذه الظاهرة موجودة ولا حرج أن يقوم المؤلف بهذا الأمر شريطة ألا ينزلق في مأزق ترضية النجم علي حساب الدراما أو لي عنقها أما خلاف ذلك فإن الأمر يكون مرفوضًا بشدة.. المؤلف محمد جلال عبدالقوي قال إنه ينأي بنفسه عن الحديث في هذا الأمر الذي يرفضه جملة وتفصيلا وأضاف أنه يطرح وجهات نظر تجاه كل شيء في أعماله الفنية..

الكاتب عبدالرحيم كمال أكد: ما فيش نجم محترم يتفصل له سيناريو وأي نجم بما تحمله الكلمة من معني يريد عملاً طازجًا يقدمه خطوة للأمام وهذا لا يتم إلا من خلال سيناريو أكثر نجومية من النجم نفسه والمؤلف الترزي ظاهرة ليست فنية اطلاقا فالمؤلف الذي يفعل ذلك سيظل صفرا كبيرًا.

روز اليوسف اليومية في

08/06/2011

 

رجال النظام السابق «أراجوزات» البرامج الكوميدية

كتب ايه رفعت

قديما كان يقتصر عمل المونولوجست علي تقليد الشخصيات العامة والنجوم البارزين في المجال الفني وبعض شخصيات الأفلام والإعلاميين الناجحين.. ولكن ظل عملهم بعيدًا عن تجسيد الشخصيات السياسية لسنوات طويلة وتناولها بشكل كوميدي ساخر حتي ولو تم التلميح لأخطائهم فكان يتم الرمز إليهم باسم «السيد المسئول». وذلك السبب هو ما منع برنامج مثل «حكومة شو» الذي تم إنتاجه العام الماضي من العرض حتي سقط النظام لتكون بهذا فكرة تجسيد الشخصيات السياسية وتقديمها بشكل ضاحك مادة خصبة لأفكار برامج الكوميديا الخفيفة.

فقد قام العديد من أصحاب البرامج الكوميدية بإعادة كتابة برامجهم بعد أحداث الثورة لتتناسب مع مساحة الحرية الرقابية والتي سمحت لتناول الأحداث السياسية بشكل مفسر، ومن هذه البرامج «سيد أبو حفيظة» الذي يقدم شخصيته الإذاعي أكرم حسني والذي أكد أن الجزء الآخر من برنامج «أسعد الله مساءكم» سيحمل جانبًا سياسيا كبيرًا وستقوم كل أحداثه علي الثورة والترشيحات الرئاسية.. وأضاف قائلا: «لقد كتبنا أغلب حلقات البرنامج تقريبًا قبل الثورة ولكننا نقوم حاليًا بإعادة كتابة هذه الحلقات لتتناسب مع الأوضاع الحالية.. فسوف نعرض الأحداث التي طرأت علي المجتمع المصري بعد الثورة كما سيكون هناك تجسيد لبعض المرشحين الافتراضيين لمنصب رئاسة الجمهورية أثناء عرض برنامجهم الانتخابي.. حيث هناك بعض الأخطاء التي نقع فيها نتيجة لعدم فهمنا الصحيح للسياسة، فمثلا فور فتح باب الترشيح وجدنا أشخاصًا لا علاقة لهم بالعمل السياسي يرشحون أنفسهم عبر الإنترنت وأجهزة الإعلام، لذلك نقوم بعرض هذه الفكرة حتي نواكب الأحداث الحالية».

كما قال حسني إنه لم يكتب حتي الآن عن تجسيد أي شخصية سياسية من النظام السابق خلال أحداث البرنامج ولكنه من المتوقع إدخال بعض هذه الشخصيات كضيوف علي برنامج أبو حفيظة.. وقال: «المشكلة أننا نجد صعوبة كبيرة في كتابة الحلقات السياسية.. فبالرغم من عدم وجود أي مشاكل رقابية إلا أننا نتوخي الحذر الشديد لأن الحديث في السياسة حاليًا يجعل من السهل تخوين الإنسان، لذلك نقوم بنقد الأحداث بدقة لكي لا نؤذي مشاعر أحد»، أما الفنان محمود عزب فقد قرر أن يقوم بتقديم برنامج آخر ينتقد النظام السياسي السابق وذلك رغم انتظاره لعرض برنامج «حكومة شو» بشهر رمضان المقبل.. وسيكون برنامجه الجديد «اضحكوا يا ثورة» أكثر حرية وتعبيرًا عن الرأي كما وصفه لعدم وجود أي جهة رقابية تمنع وتحد من تقديمه للشخصيات السياسية التي سيتناولها.. وصف عزب هذا البرنامج بأنه مكمل لحكومة شو.. حيث سيقوم هو بتجسيد جميع الشخصيات السياسية منذ اندلاع أولي ثورات الوطن العربي بتونس.

من بين البرامج التي ستقوم بعرض الأحداث السياسية خلال شهر رمضان القادم الجزء السادس من برنامج «توك شو» والذي يعرض بشكل سنوي علي شاشة قناة موجة كوميدي.. حيث قالت الفنانة إيمان السيد أحد أبرز نجوم البرنامج: «سيكون هذا الجزء مختلفًا عن باقي الأجزاء التي كنا نناقش فيها مشاكل الإعلاميين عن طريق تقليدهم بشكل ساخر، وسنقوم بتجسيد العديد من رموز السياسة بمصر مثل الأسرة الرئاسية والحكومة، وبالطبع سيكون هذا بشكل مختلف وبحرية أكبر. ولقد قمنا بالانتهاء من تصوير جميع حلقات البرنامج وسنقوم بإطلاق البرومو الخاص به بعد انتهاء عملية المونتاج قريبًا».

من جانب آخر اختار الفنان فيصل خورشيد أن يكون برنامجه الجديد «المصحياتي» عن انتقاد الأحداث الاجتماعية التي نمر بها وعيوب كل شخص يعيش بالمجتمع المصري.. وأضاف: «أنا لا أحب التقليد وإذا قمت بتقديم شخصيات النظام السابق فسوف أجد كل زملائي يقدمونها.. حتي أنني كنت أفكر في تقديم شخصية القذافي ولكني وجدت غيري قدمها وأبدع فيها فلن أقوم بتقليده.. لذلك قررت تقديم شيء مختلف عن باقي البرامج التي من المؤكد أنها ستدور حول المجال السياسي والسياسيين».

روز اليوسف اليومية في

08/06/2011

 

المهدي يدرس إعادة هيكلة التليفزيون علي خطي «الفقي»

كتب انتصار الغيطانى

في سرية تامة يدرس اللواء طارق المهدي المشرف العام علي اتحاد الإذاعة والتليفزيون الدراسات والأوراق الخاصة بإعادة هيكلة التليفزيون المصري التي أعدها من قبل أنس الفقي وزير الإعلام السابق، وذلك كما أوضح المهدي نفسه في تصريحاته الأخيرة.

كشفت مصادرنا داخل ماسبيرو أن الملف الموجود حاليا علي مكتب المهدي هو المشروع القديم للفقي والخاص بتحويل قطاع القنوات المتخصصة إلي شركة مساهمة تطرح أسهمها كالتالي «30% للعاملين - 20% للقطاع الخاص 50% لاتحاد الإذاعة والتليفزيون». وأن يعتمد نشاطها علي بث قنوات متخصصة في الأنشطة والمجالات المختلفة وانتاج المصنفات الإذاعية والتليفزيونية والسينمائية والمعلوماتية بجميع أنواعها وأشكالها وإنتاج وتقديم جميع البرامج والموضوعات الأخبارية والسياسية والثقافية، وبث جميع قنواتها علي الأقمار الصناعية، تسويق وتنشيط وبيع الإعلانات من خلالها علي القنوات التي سيتم بثها عليها وتسويق المواد الخاصة بقنواتها في الأسواق الخارجية، كما سيتم ضم شبكة راديو النيل بشكل رسمي إليها.

وأضاف المصدر أن الدراسة التي سبق وتم إعدادها عن نشاط الشركة وتضمنت البنود السالف ذكرها شملت أيضا العائد الاقتصادي، والاجتماعي عن المتوقع منها والمتمثل في الايرادات المتوقعة من الأنشطة التسويقية للشركة وهي ايرادات تسويق وتشفير القنوات الفضائية المتخصصة خارج مصر، بالاضافة إلي ايرادات تسويق انتاجها وايرادات الإعلانات.

أما الملف الثاني فهو خاص بتطوير قطاع الأخبار حيث سيتم عمل شركة اخبارية متكاملة تضم كلاً من قطاع الأخبار وقناة النيل للأخبار وقناة أخبارية جديدة بعنوان «المصدر» ولن يتم تجديد ما إذا كانت هذه القناة ستخرج من نفس استوديو قناة النيل للأخبار الجديد الذي لم يفتتح حتي الآن بعد تجديده أم سيتم تحضير استوديو جديد لها. ومن ناحية أخري اتفق المهدي مع أحمد شوقي رئيس القطاع الاقتصادي علي عمل مزايدة إعلانية بين الوكالات الإعلانية المختلفة من رجل تسويق الوقت الإعلاني للفترات المتميزة علي كل من القناة الأولي والثانية بقطاع التليفزيون وقناة النيل للأخبار والمصدر من قطاع الأخبار وقنوات القطاع المتخصصة وذلك من أجل التحضير لشهر رمضان المقبل. وهو نفس النظام الذي كان يعتمد عليه القطاع الاقتصادي سابقا في تسويق قنوات التليفزيون المصري.

روز اليوسف اليومية في

09/06/2011

 

 

مدحت أبوالعز شبيه مبارك :

أمن الدولة أجبرنى على الهروب من وسائل الإعلام

كتب   أحمد مبارك 

بعد فترة طويلة ظل يهرب فيها من الإعلام لأنه الأقرب شبها للرئيس السابق حسنى مبارك خوفا من مضايقات أمن الدولة، قرر دوبلير مبارك أن يتجه للإعلام متمنيا أن يصبح نجما سينمائيا على غرار شبيه بوش.

مدحت أبوالعز.. هذا هو اسمه، يسكن فى شقة متواضعة فى العباسية، ويمتلك شركة محاسبة.. يحكى عن الشبه بمبارك فيقول: منذ ظهور الرئيس كان كل من حولى يهنئوننى أن الرئيس الجديد «طلع شبهى»، ولكن بعد فترة ظهرت عيوب هذا التشابه زى كل ماباروح مكان تحس أن الناس مراقباك، وأحيانا يكون فى تعليقات مستفزة.

ويكمل: لم أرغب فى التحدث مع أى وسيلة إعلام قبل الثورة خوفا من مضايقات جهاز مباحث امن الدولة وعندما كان صحفى أو مذيع يطلب منى صورة أو إجراء حوار كانت ابنتى بتقولى «مش عاوزين مشاكل»، ولكن الآن الوضع تغير وأتمنى تمثيل دور الرئيس فى الأفلام، وأصبح نجما سينمائيا، كشبيه بوش فى أمريكا.

ويحكى مدحت ساخرا على أكثر التعليقات التى ضايقته حينما قال له شخص «ملقتش غير الوش دا وتاخده» معبرا عن حالة الغضب من مبارك قبل الثورة، وعن الفيلم الذى يقوم بتصويره الآن قال: «نفسى إقناع الناس أنى مبارك- ويعلق ساخرا فى الشاشة فقط- والفيلم أول عمل لى وبدأنا تصويره الأسبوع الماضى وهو بيحكى عن الثورة ولكن بشكل تمثيلى ومختلف».

يذكر أن أسرة «أروقة القصر» كانت قد أعلنت عن شبيه آخر لمبارك يدعى «سعيد مبارك» إلا أنه نفى لـ«المصرى اليوم» مشاركته فى الفيلم، وأكد أحمد فتحى مخرج العمل أن مدحت أبوالعز هو من استقرت عليه أسرة الفيلم لأداء الدور، موضحا: يتناول الفيلم حكاية الثورة من خلال ليلة عرض أحداث الثورة من داخل القصر الجمهورى، ويتم عرض جميع الاحتمالات المتضاربة التى تفسر حقيقة ما حدث مع الرئيس مبارك حتى التنحى، والجديد أن الدراما هى بطلة الفيلم وليس عرض مواد فيلمية فقط وهو أسلوب أكثر حرفية للأفلام الوثائقية يسمى «docudrama».

المصري اليوم في

09/06/2011

 

 

الشاشة الصغيرة يقدمها : ضياء دندش

بعد خروج الصحفيين من "جنة" الإعداد: البرامج لم تتأثر.... ومعدو التليفزيون تنقصهم العلاقات والمصادر 

بعد مرور أكثر من ثلاثة شهور علي وقف التعامل مع الصحفيين وغيرهم في تقديم وإعداد البرامج التليفزيونية باتحاد الاذاعة والتليفزيون والاستعانة بأبناء التليفزيون والمذيعين والمعدين للعمل في البرامج .. لم تتأثر البرامج كثيراً واستمر تقديمها ولم يشعر المشاهد بأي فارق.. عرضنا هذه القضية علي أبناء ماسبيرو.
قالت نهلة عبدالعزيز -رئيس قناة النيل للدراما-: إن المعدين أبناء ماسبيرو محترفون وهذه وظيفتهم.. ولكنهم لم يحصلوا علي فرصتهم نهائياً في ظل النظام السابق الذي كان يفرض أشخاصاً من الخارج إما خوفاً من أقلامهم أو تربطهم علاقات شخصية بهم.. والفارق الوحيد بين الصحفيين وأبناء ماسبيرو في العلاقات العامة والمصادر.. وإذا حصل أبناء ماسبيرو علي فرصتهم كاملة سيقدمون شاشة رائعة ولدينا نماذج عمالقة في الإعداد مثل صلاح الدالي ودرويش يوسف ويحيي تادروس.

المذيعة أميرة عبدالعظيم بالقناة الأولي قالت: لدينا عجز في الكم وليس الكيف بالنسبة للمعدين من أبناء التليفزيون فعددهم قليل والتعيينات صعبة هذه الأيام لذلك نجد الموجودين محملين وهذا يعني أنه لا غني عن الصحفيين رغم أنهم الأغلي في الأجر وتعيين جدد أقل تكلفة بكثير.. ولكن الخوف هنا أن يعمل بالإعداد الموظفون غير المؤهلين.

أضافت: بالنسبة للصحفي المعد فلديه مصادر متعددة ويستطيع التحضير لمادة الحلقة جيداً. وخلال الفترة بعد 25 يناير يظهر في التليفزيون جميع الذين كانوا مرفوضين وهؤلاء قطاع كبير وفتح الباب لهم يمنح فرصاً واسعة للاختيار بين الضيوف.

المخرج سليمان خليل بالقناة الثانية قال: إن الصحفيين لديهم مصادر متعددة وأكثر قرباً من الأحداث والمعلومات والشخصيات العامة.. وبعد وقف التعامل معهم لم يحدث شيء والظروف خدمت. وتغير شكل ومضمون البرامج بفضل المستجدات والأحداث التي فرضت نفسها.. والمسألة ليست توجهات ولكن مواكبة للأحداث ولدينا من أبناء التليفزيون من المعدين بدأوا عمل علاقات مع المصادر خاصة وان الكل الآن متاح.

المذيعة غادة عبدالسلام بالقناة الثانية اتفقت مع سابقيها وقالت: إن الصحفي له فوائد كثيرة في إعداد البرامج. ولكن لدينا معدين بالتليفزيون علي كفاءة عالية وهناك من لا يصلحون.. وعموماً فإن المذيع والمخرج يتدخلان لمساندة البرنامج ليخرج بشكل لائق وناجح.. وإن توافرت الإمكانيات المالية سيتم استضافة أي شخص .. وعموماً لم يحدث فارق بعد عدم التعامل مع الصحفيين. فالبرامج تقدم بشكل رائع وبامكانيات أقل.

قالت المذيعة شاهندة حسين بالقناة الخامسة إنها تلحظ تغييراً في الضيوف أو الفكرة والمضمون للبرامج فالموجودون قادرون ولكن الصحفي لديه علاقات أوسع ومعلومات غزيرة ومتابعة مواكبة للأحداث وهذا هو الفرق الوحيد بينهم وبين أبناء ماسبيرو من المعدين.

الجمهورية المصرية في

09/06/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)