حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

الاعلام الديني في قفص الاتهام

دعاة حولتهم الثورة الي سياسيين

تحقيق : تهاني عيد

فجأة ارتدي معظم الدعاة علي الفضائيات ثوب السياسة معتقدين ان ما حققوه من شعبية يمكن ان يؤهلهم لحديث السياسة الشائك والملتبس ،لم يجد هؤلاء مشكلة في الافتاء في الانتخابات والأحزاب والدستور وتقمص كثير منهم شخصية المحلل النفسي لمشاكل المجتمع ليصبح وجها مكررا في كل القنوات وتقل مصداقيته، فهل اختفت البرامج الدينية؟ ولم يقبل عليها المشاهد، فبحث الدعاة عن محطات اخري ليظلوا في الصورة؟ ام اصبحت السياسة هي الورقة الرابحة التي يلعبون بها؟ وهل غاب الاعلام المسئول عن التعريف بصحيح الإسلام في ظل الاهتمام بالسياسة؟!د. أحمد عمر هاشم يقر بتراجع الإعلام الديني بعد الثورة ويري ضرورة أن يكون الخطيب أو الداعية عالماً بكل الأمور من منطلق أن الإسلام يبحث كل القضايا المتعلقة بالدين والدولة ويقول: الإعلان الديني كان يبحث في علوم الإسلام بشكل مكثف سواء في البرامج التليفزيونية أو الصحف.. في حين أننا نحتاجه حالياً أكثر من ذي قبل بحيث تتسع رقعته حتي يكون هناك تصحيح للمفاهيم الخاطئة وحل للمشكلات المعاصرة وترسيخ لدعائم الوحدة الوطنية، فيجب أن تضاعف الفضائيات الجرعة الدينية خاصة أنها مطلوبة لزيادة الوازع الديني في نفوس الناس من أجل مضاعفة العمل والإنتاج والتنمية، خاصة أن الضمير الديني له أكبر الأثر والتأثير بشكل يفوق القانون نفسه.

أداة تقويم

د. آمنة نصير (أستاذ العقيدة والفلسفة الإسلامية بجامعة الأزهر) تشاركه الرأي وأن الثورة والكلام في السياسة والدستور ثقافة اجتاحت الشعب المصري الذي كان لا يبالي بمثل هذه الأمور وتقول: هذه المسألة تنطوي علي جانبين أحدهما إيجابي بسيط والآخر سلبي وهو الأكبر خاصة أن مثل هذه القضايا لها أصولها العلمية والسياسية والفكرية، وعندما تكون مباحة لأي كلام وأي رأي وأي فكر فهنا موطن الخطورة، وهذا الأمر امتد إلي الخطاب الديني حتي أن رجل الدين لم يعد يعبأ بوليمة المشاهد الذي كان يستهدفه من قبل، بل راح ينساق وراء هذه المعارف بل وانجرف فيها، ومن هنا جاء انحسار الخطاب الديني المعهود والمعتاد وأصبح الخطاب الديني ممزوجاً بالسياسة والرؤي، وهو أمر كان يمكن أن يكون جيداً لو خرج الخطاب الديني من رغبة الجماهير وأخذ رأي الموجه أو المعلم وإنما انساق الخطاب الديني وراء خطاب العامة وهنا يجب أن نطلق الإنذار.

وتري د. آمنة ضرورة أن يهتم الخطاب الديني بقضايا الشارع والمجتمع بشرط أن يكون في لغة سليمة وفكر قويم ويعمل كأداة لتقويم المجتمع الذي يهم رأي الدين في مثل هذه القضايا.

وتواصل: فكنت أود من الخطاب الديني أن يحمل هذه المسئولية علي عاتقه وأن يكون منوطاً بإدارة دفة المجتمع إلي طريق مستنير كاشف للحقائق موضحاً للقضاء ولو فعل ذلك لكانت فرصة ذهبية لجمع شمل المشاهد.

دعوة للتشتت

د. عبدالمعطي بيومي (عميد كلية أصول الدين الأسبق وعضو مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر) يتفق مع سابقيه ويضع الالتزام بالحيادية في الآراء ووجهات النظر شرطاً لهذا الاتفاق وإلا فالصمت أفضل، ويقول: الثورة لفتت أنظار الشعب كله ونقلته من السلبية وعدم التدخل واللامبالاة إلي المزيد من التدخل والعناية بالشأن العام وهذا شيء محمود، وفي رأيي أن الداعية عندما يتحول إلي سياسي فهذا شيء مطلوب ولكن يجب عليه ألا ينحاز إلي تيار أو مذهب، بل يركز علي حقائق الإسلام العامة، فلا يتبني مذهباً يدعو إليه إنما يتبني القوانين الإسلامية العامة التي يشاركه فيها الجميع، وبهذا يتحول الإعلام إلي إيجابي لأنه يعمِّر ولا يخرِّب، يجمع ولا يفرِّق.. إنما المشكلة أنه عندما يتحول الداعية إلي سياسي فإنه يدعو إلي نفسه ولمذهبه هو بنظرة ضيقة ومحدودة، وهو ما يثير التيارات الأخري ويقلبها ضده، وبالتالي يتحول إلي الدعوة للتفرق، فالحيادية والتركيز علي الحقائق المشتركة بين المسلمين هو المهم كما يقول القرآن الكريم »آمن الرسول بما أُنزل إليه من ربه والمؤمنون كلٌ آمن بالله وملائكته وكُتبه ورُسله لا نُفرِّق بين أحد من رُسله«.

سألنا د. بيومي: ألم يكن أفضل أن يترك الدعاة هذا الشأن لمتخصصين فقال إذا لم يستطع الداعية الالتزام والحيادية فالصمت أولي.. فإذا كان السلفي مثلاً يدعو إلي السلفية بتصوره هو عنها وقد يكون مخطئاً وكذلك الصوفي الذي قد يخطئ مفهومه عن التصوف أو أصحاب المذاهب الأخري إذا كانوا يدعون إليها بمفهومهم فإن ذلك يستفز الآخرين فلا نجني جميعاً إلا الخلاف.د. سامية الساعاتي (أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس وعضو المجلس الأعلي للثقافة) تؤكد أن المسألة تحولت إلي تجارة لدي بعض الدعاة الذين ارتدوا ثوب السياسة مؤخراً - كما تقول- وتؤكد أن هؤلاء المتحولين فقدوا مصداقيتهم لدي المشاهد وتقول: لا أعتقد أن هذا التحول يفيد المشاهد فنحن نحتاج إلي متخصصين، فلا يصح أن الذي تحدث الأمس بالدين يتحدث اليوم بالسياسة خاصة أن النظرة الجديدة في العالم كله قائمة علي التخصص، وأعتقد أن الشباب يدركون هذه الحقائق جيداً وبالتالي لم تعد هناك مصداقية لهؤلاء لديهم خاصة أنه تحول مصطنع وتجاري، فهذه »الوشوش« تبحث عن المادة فإذا كان الدين اليوم لا يلاقي رواجاً فإنه يبحث عن الأحزاب ومواصفات الرئيس الجديد والتفاصيل الأخري عملاً بالمثل القائل: »اللي تغلب به العب به« وأعتقد أن من يتحدث بالسياسة يجب أن يكون له باع طويل فيها مثل هيكل وغيره وألا يعتنقها فجأة.

وتضيف د. سامية: في هذه الحالة يكون الداعية أو رجل الدين قد فقد مصداقيته في الاتجاهين، وهؤلاء في رأيي ليسوا إلا كروتاً محروقة كشفها الشباب خاصة أن لديهم قدرة فائقة علي التحول، ورغم ذلك فإنني لا أخشي علي الشعب المصري من هؤلاء »المتحولين« لأنه لماح وذكي بشكل كاف يمنحه القدرة علي كشف آلاعيبهم، وبالتالي يكون عمرهم قصير.

تدين بالفطرة

د. إيمان صبري (أستاذ علم النفس بكلية الآداب جامعة الفيوم) تتفق علي غياب الإعلام الديني وإن كانت لا تخشي العواقب خاصة أننا شعب متدين بطبعه- كما تقول- وتؤكد أن الاهتمام أصبح تبادلي، وتقول: المشاهد يحتاج دائماً للبرامج الدينية، وفي ظل ظروف الإحباط والضيق والاكتئاب فإننا نلجأ إلي الدين خاصة أننا شعب متدين، والدين وسيلة لتفريغ الهم والغم، ولكن الآن وفي ظل أحداث متلاحقة ومتغيرة أصبح الإعلام الديني في المرتبة الثانية بدلاً من الأولي.. فما يهمني حالياً حينما أنزل الشارع هو السرعة والإشارات وزمن الوصول نتيجة للمظاهرات التي تعيق السير في معظم الطرق ومن الممكن خلال الطريق أن أسمع موعظة أو برنامج ديني.

سألت د. إيمان عما إذا كان محتملاً أن يؤثر غياب الإعلام الديني علي سلوكيات المواطنين فقالت: نحن شعب متدين بطبعه، يميل إلي التقليدية والمحافظة علي الدين لكن الاهتمام أصبح تبادلياً ولم يعد الدين رقم »١« فالدعاة يحاولون حالياً أن يعيشوا بروح العصر وأن يقولوا وجهة نظرهم بنظرة حياتية فلا يجوز أن يكون الداعية بعيداً عن الأحداث.

طبيعة المرحلة

أما الإعلامي ومقدم البرامج الدينية تهامي منتصر فيرفض فكرة حدوث أزمة في الإعلام الديني ومكانته علي الساحة ويضرب مثالاً بقناة »أزهري« التي يعمل بها ويقول: القنوات الدينية مازالت تمارس عملها بشكل طبيعي، وحتي التي كانت قد توقفت أيام أنس الفقي وزير الإعلام السابق مثل قنوات »الناس« و»الرحمة« عادت بعد الثورة كما كانت، عدا أنها استفادت من أخطاء الماضي فوضعت لنفسها حداً قبل التجاوزات حتي لا تدخل في المحظور.. كما دخلت الرحمة مع فرنسا عند سب اليهود، لكن تبقي البرامج كما هي، والمتحدثون لم يتغير منهم أحد وكثير من الوجوه الدينية التي تظهر في الميدان ليسوا أصحاب قنوات بل مجرد متحدثين في هذه القنوات، فظهورهم في الميدان لا يعني ابتعادهم عن البرامج الدينية، ومثال ذلك- والكلام لمنتصر- قناة أزهري التي تعمل ٤٢ ساعة وتقدم أكثر من ثلاثين برنامجاً يومياً متنوعاً من مختلف مناحي العلم الديني فقه وسيرة وحديث وقصص الأنبياء وتعليم وتحفيظ القرآن، كما أن الضيوف جميعهم من علماء الأزهر.

ويواصل تهامي منتصر: صحيح أن البعض ارتضي لنفسه أن يكون واحداً من السياسيين مثل صفوت حجازي لأنه نزل الميدان ويحضر مؤتمر الحوار.. أما البرامج الدينية فتذاع بشكل طبيعي ربما حدث نوع من معايشة المرحلة ولكن ذلك بحكم الواقع الحالي، ولكن داعية آخر مثل الشيخ محمد حسان مثلاً لم ينزل الميدان ولكن أحياناً تستدعيه القوات المسلحة للتحدث إلي السلفيين وما إلي ذلك.. أما عمرو خالد فقد يكون في ذهنه وبالاتفاق مع الإخوان قد يكون له مشروع ويعد لأن يكون له دور من خلال حزب يحاول أن يجد لنفسه فيه منصباً ما.

أخبار النجوم المصرية في

09/06/2011

 

حسن البنا حائر بين الأخوان ووحيد حامد

تحقيق : خيري الكمار 

رغم رحيل الإمام حسن البنا  مؤسس جماعة الإخوان المسلمين منذ سنوات طويلة إلا أن الأعمال الفنية التي تعرضت لحياته لم تظهر إلا في رمضان الماضي بتقديم الكاتب وحيد حامد مسلسل »الجماعة« والذي قدمه دون الرجوع إلي أسرة البنا أو جماعة الإخوان ليخرج المسلسل متبوعاً بغضب الجماعة وأسرة الإمام التي قامت برفع دعوي قضائية اعتراضاً علي ما جاء في المسلسل من أحداث اعتبروها غير دقيقة وكان الإخوان ومنذ لحظة إعلان وحيد حامد عن تصويره الجزء الأول من الجماعة قد أكدوا انهم يعدون لعمل فني ضخم عن حسن البنا وبعد مرور عام جاء مشروع الإخوان لتقديم العمل الذي يرصد حياة البنا ومع وجود شركة الإخوان للانتاج السينمائي ظن البعض انهم سيقومون بانتاج المسلسل إلا أنهم اتفقوا مع شركة المها الكويتية منتجة مسلسلات خالد بن الوليد وعنتر بن شداد والتي أنتجت هذا العام  مسلسل »معاوية والحسن والحسين« وهو العمل الذي يتوقع ان يثير أزمة كبري بسبب تجسد الشخصيات الثلاثة في العمل بعد الحصول علي الموافقة من كبار علماء الدين في الوطن العربي المثير للجدل ان شركة المها لن تقم بتقديم مسلسل فقط عن البنا لكنها ستقدم فيلماً عنه علي ان يكون في دور العرض في موسم  عيد الأضحي بينما يعرض المسلسل في رمضان ٢١٠٢، في نفس الوقت يستعد وحيد حامد لكتابة الجزء الثاني من مسلسل »الجماعة« وهل ثمة تعارض بين العملين ؟لاجابة علي في هذا التحقيق..

يؤكد أحمد سيف الإسلام نجل الإمام حسن البنا أن أسرته وافقت علي تقديم مسلسل وفيلم عن حياة والده لكي ترصد رحلته واسهاماته الفكرية والوقائع التي حدثت بالفعل في مشواره الفني دون تزييف.

وحول إذا ما كانت الأسرة سوف تراجع الأحداث وتتدخل بشكل كامل فيها.

أشار البنا إلي  ان مراجعة الأسرة ستكون للحدث نفسه وليس تدخلا فيه بمعني اذا كانت الواقعة حدثت بالفعل فلن تكن هناك مشكلة في عرضها برؤي مختلفة لأننا لانحجر علي الآراء ولكن كل ما نرغب فيه أن تكون كل الوقائع بالفعل حقيقة.

وهل تري ان موافقتك علي تقديم الفيلم والمسلسل يأتي في إطار الرد علي مسلسل »الجماعة« لوحيد حامد.. سؤال أجاب عنه سيف الإسلام قائلاً:

ليس رداً علي مسلسل وحيد حامد وانا مازلت مصراً علي مواصلة الدعوي القضائية ضد المسلسل تاركاً الحكم للقضاء ومن حق وحيد حامد أن يكتب مايشاء لكنني أري أن مسلسل »الجماعة« كان موجهاً وعلي الذين انفقوا عليه الملايين ان يتعظوا.

وأضاف سيف الاسلام: البعض يعتقد ان جماعة الأخوان المسلمين ضد الفن وهذا كلام مغلوط لان الجماعة ومنذ نشأتها تدعم الفن وعمي كان له عدة مسرحيات منها  مسرحية »صلاح الدين «شاهدتها مع والدي في دار الأوبرا الملكية.

وكان والدي الإمام حسن البنا له نظرية خاصة في الفن حيث تقابل مرة مع الفنان أنور وجدي وتحدث معه أنور علي أن الجماعة تنظر إلي الفن علي انه حرام فرد والدي عليه بأن الفن مثل الكوب من الممكن أن تشرب من خلاله المياه وفي نفس الوقت يصلح لأن تضع فيه الخمر.

وأشارت د.هالة حسن البنا إلي أنها ترغب في تقديم اعمال فنية تقوم بتأصيل حقيقي ودقيق لحياة والدي، ولا نرغب في تقديم أعمال تتعاطف مع الأسرة ولكن كل مانرغب فيه  هو الحقيقة.

وعن رؤيتها لمسلسل »الجماعة« الذي قدمه وحيد حامد أكدت انها لم تشاهد المسلسل العام الماضي لأنها كانت في السعودية.

واضافت ان المسلسل قدم ليعبر عن رؤية النظام.

رد الجميل

محسن راضي المنسق الإعلامي لجماعة الإخوان المسلمين والذي اتفق علي المسلسل والفيلم مع الشركة الكويتية أكد أن هذا المشروع يأتي من باب رد الجميل للشهيد حسن البنا ويتفق مع رغبة أسرته في تقديم أعمال ترصد حياته واضاف أن المشروع تم الاتفاق عليه مع الشركة المنتجة ليلة تنحي الرئيس المخلوع وهي ذكري استشهاد حسن البنا.

وأشار إلي أن العمل يأتي من جانب التقدير وليس التقديس والعمل ليس نوعاً من الدعاية للإخوان المسلمين وليس للأخوان أي دخل والمراجعة التاريخية تتحملها الأسرة...وحول موقفه من مسلسل »الجماعة«.أكد راضي أن الفن ليس به خصومة ولكن وحيد حامد معروف بانه كاتب النظام السابق والعمل به مغالطات تاريخية كبيرة واسألوا د. حمادة حسني المستشار التاريخ لمسلسل »الجماعة«؟!

ولماذا تم الاتفاق مع السوري رشيد عساف لتقديم دور حسن البنا.؟!.

سؤال اجاب عنه المنسق الإعلامي قائلاً عساف هو الأقرب من  حيث المواصفات الشكلية وهو فنان موهوب وأؤكد لك أنني حصلت علي صورة لرشيد عساف وقمت بوضع لحية الإمام حسن البنا فأصبح صورة طبق الأصل من الإمام.

كاريزما الإمام

الفنان السوري رشيد عساف أكد انه يعشق الإمام حسن البنا ولم يتوقع ان يقدم شخصيته يوماما ولكن عندما عرض  علي المنتج محمد العنزي وأبلغته أن يمنحني ٨٤ ساعة، وافقت بعدها مباشرة بعد ان قرأت المعالجة الخاصة بالمسلسل ولو كان هذا الدور مثل غيره لرفضته لكن العمل به تحد كبير وقلبي ينبض لأن الشخصية ليست عادية وأشعر في الوقت نفسه بأن المسلسل سيكون نقلة نوعية لي.

وأضاف عساف: سوف اعتمد علي كل الكتب والمراجع التي تحدثت عن الشخصية، وسوف اشاهد كل الفيديو والمشاهد التي ظهر بها لأن كاريزما الإمام حسن البنا كانت لها بريق مختلف.

ولكن الأردني إياد نصار سبق وقدم شخصية البنا في رمضان الماضي وأثني عليه الكثيرون
تعقيب رد عليه رشد قائلاً
:

لم أشاهد سوي مشاهد بسيطة من مسلسل »الجماعة« العام الماضي ولكني سوف اشاهده بالتأكيد قبل تصوير المسلسل والفيلم وأؤكد لك أن إياد نصار ممثل متميز وسبق أن عملنا سويا وأعتز بها كثيراً.

ادوات فنية

أما المخرج عبدالباري أبوالخير وأكد أن التحضير للعملين مازال في مراحله الأولي، وأن تقديم شخصية بحجم الإمام حسن البنا يعد امراً صعباً خاصة أنها من الشخصيات العامة التي أثرت في وجدان كل  عربي ولكننا سوف نحرص علي تقديمها بمصداقية شديدة.

وسوف يتم التركيز علي الجوانب الإنسانية بشكل كبير لكن كيف ستخرج عملين لنفس الشخصية أحدهما سينمائي والآخر درامي وتقنع الناس بهما وبنفس فريق العمل والبطل؟.

سؤال أجاب عنه ابوالخير قائلاً: هذه أدواتي وأقول لك أن صناعة الفيلم تختلف عن المسلسل وأعترف انها لن تكون مسألة سهلة ولكن سوف أبذل كل جهدي لتخرج بالشكل المطلوب.

مصري خالص

وقال منتج العمل محمد العنزي أن الأخوان المسلمين ليس لهم أي دخل في الانتاج وكل علاقتهم بالعملين مجرد تنسيق أدبي بالاحداث التاريخية فقد اتفقنا مع أسرة البنا علي كافة التفاصيل.

و العملان سيتم تصويرهما في مصر .

وحول الميزانية التي تم رصدها للعمل قال أنه تم رصد ميزانية مبدئية للفيلم والمسلسل قدرها ٥ ملايين دولار.

وعن الممثلين المشاركين في العمل:

أشار العنزي إلي انهم من مصر وذلك لأن اللهجة المصرية هي لغة العملين ولكن الفيلم سيبدأ تصويره أولاً لأننا سوف نعرضه خلال عيد الأضحي أما المسلسل فسيصبح جاهزاً للعرض في ٢١٠٢.

وأضاف العنزي ان المشاركة النسائية موجودة في العملين لأننا لسنا ضد المرأة ولكن سوف تظهر بشكل محترم وهذه طبيعتنا في كل الأعمال التي نقدمها.

الجانب الآخر

كان ضرورياً أن نتعرف علي رأي وحيد حامد مؤلف مسلسل »الجماعة« والذي يعد الجزء الثاني وهل سيتوقف عن الكتابة خاصة في وجود عملين عن شخصية الإمام حسن البنا يتم الاستعداد لتصويرهما
الكاتب وحيد حامد أكد ان من حق الأخوان تقديم عمل أو أكثر عن شخصية الإمام حسن البنا وأنا لا أصادر علي أحد وأرغب الا يصادر أحد علي رأيي
.

وعن الجزء الثاني من المسلسل قال حامد:

انه انتهي من عمل المراجعة التاريخية وسوف يبدأ الكتابة.

واضاف أنه لايكتب بمواعيد ولايهتم بتوقيت فالجزء الأول أعده في ثلاث سنوات وهذا الجزء عندما أنتهي منه سوف أصوره.

وحول صحة حذف الحلقتين الأخيرتين من مسلسل »الجماعة« بأمر من النظام السابق.

أشار حامد انه توقف بالكتابة عند الحلقة ٨٢ ولم يكتب حلقتين ويمنعهما النظام.

واضاف عانيت من النظام السابق أكثر من الإخوان المسلمين لأن النظام السابق كان يرغب في ألا يظهر أي شيء يمس الحزب الوطني لكنني رفضت رغم أن النظام في هذا التوقيت كان في يده سلطة المنع.

وانهي حامد كلامه بأنه يكتب ما يريد أن يقوله دون أن يتدخل أحد في وجهة نظره.

أخبار النجوم المصرية في

09/06/2011

 

حاجة غريبة..

الجريئة .. والإخوان !!

محمد بكري 

في حلقة جديدة من برنامجها » الجريئة « ولكن بعيدا عن كاميرات التصوير وجو الاستوديوهات الممل .. ألقت إيناس الدغيدي فتيلا أشعلت به الحرب الباردة بين نجوم السينما وجماعة الإخوان المسلمين الأسبوع الماضي عندما تطوعت وبادرت بالتعليق علي نبأ تأسيس الإخوان المسلمين لشركة إنتاج فني تحت إسم "الرحاب للإنتاج الفني " وقالت متسائلة : " من أين لكم هذا ؟! " في دلالة واضحة علي كيفية حصولهم علي أموال لتأسيس الشركة ، كما أعربت عن اندهاشها من إقدام الإخوان علي مثل هذه الخطوة ، ووصفتهم بأنهم أبعد ما يكون عن الفن !

إيناس قالت هذا الكلام بعد فترة طويلة من الصمت فقد " صمتت دهرا .. ونطقت .... "! لأن التاريخ والجغرافيا والساينس وكل العلوم الإجتماعية والإنسانية تؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن الإخوان ليسوا بعيدين عن الفن كما توهمت إيناس ، فهناك مقالات تأريخية عن جماعة الإخوان وعلاقتها بالفن منشورة بالتفصيل علي المواقع الرسمية لهم مثل إخوان أون لاين والشبكة الدعوية وغيرها ، والشيخ حسن البنا مؤسس الجماعة انشأ فرقة مسرح »جماعة الإخوان « عام 1934 وكانت باكورة أعمالها الفنية مسرحية غرامية بعنوان »جميل بثينة « عرضت علي خشبة مسرح الأوبرا في نفس العام وهي من تأليف عبد الرحمن البنا شقيق حسن البنا وبطولة جورج أبيض وأحمد علام وعباس فارس وحسن البارودي ومحمود المليجي وفاطمة رشدي وعزيزة أمير ، ومن أشهر نجوم الكوميديا الذين تخرجوا من هذه الفرقة عبد المنعم مدبولي وحسن عابدين ومحمد رضا وإبراهيم سعفان وآخرون .

أما فيما يتعلق بسؤالها المهم.. من أين لكم هذا ؟ فللإجابة عليه ما عليك الا ان تستدعي من ذاكرتك الحوار الهايف للإبن الأهبل ووالده العبيط عندما سأل الولد ابوه .. علمني الهيافة .. فقال له .. تعالي في الهايفة واتصدر !!  فأين تقع شركة الإنتاج الفني علي خريطة الإستثمار التي يمتلكها الإخوان في مصر؟! وما هو الموقع الذي تنتظره المخرجة الجريئة علي خريطة الفن الفترة القادمة إذا ما أوفي مدير الشركة بوعده عندما قال ، إن زمن أفلام العري انتهي دون رجعة ؟!

اقترح علي إيناس سيناريو يحفظ لها مكانة في المرحلة القادمة : أولا تنسحب فورا من فريق» الباحثات عن الحرية« وتنزع " الوردة الحمراء " من خصلات شعرها ، لأننا اصبحنا في " زمن الممنوع " وتعترف بأنها » امرأة آيلة« للسقوط " وتبطل أكل » استاكوزا« وتاكل  لحم رخيص " وتكف عن »كلام الليل « وتدعو أصدقاءها لحفل اعتزال في "ديسكو .. ديسكو " تحت شعار " ما تيجي نرقص " وبعد ذلك ستجد نفسها متفرغة تماما لقراءة "مذكرات مراهقة " و " قضية سميحة بدران " !!

mohamed-bakry16@yahoo.com

أخبار النجوم المصرية في

09/06/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)