حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

فاطمة الگسباني:

شگل جديد للقناة الأولي بعد ثلاثة شهور

حوار: خالد فرحات

تنقلت الإعلامية الكبيرة فاطمة الكسباني رئيس القناة الاولي بين جناحي الادارة والاعلام فقد شغلت منصب نائب رئيس القناة الثانية لمدة أربعة اعوام وكذلك شغلت نفس المنصب بالقناة الاولي وقبل ذلك توقفت لمدة خمس عشرة سنة عن العمل الاعلامي وتولت اعمالا ادارية لانها كانت تصر علي التمسك بالجودة الاعلامية وعدم ظهور أي برنامج بشكل سطحي.. وهي الآن تقود اكبر حركة تطوير شاملة لشاشة الاولي في محاولة منها لخطف عين المشاهد في ظل هذا التنافس الرهيب بين القنوات الارضية والفضائية داخل وخارج مصر.

·         >  الآن لك سلطة للتغيير وتطوير الرسالة الاعلامية بمضمون وشكل جديد فما خطتك لذلك؟

- وتقول فاطمة الكسباني رئيسة القناة الاولي: انا لست غريبة عن القناة يعرفونني وأعرفهم جميعا واعرف امكانية كل شخص من العاملين سواء مذيعات ومذيعيين وفنيين وطوال عملي معهم اتعامل علي ارض الواقع ولكن لم يكن لدي السلطة والآن بعد تسلمي مسئولية رئاسة القناة الاولي وهي واجهة التليفزيون المصري ارفض عمل ترقيع للشاشة فهذا خطأ كبير فلن الجأ إلي رفع برنامج مدته نصف ساعة واستبداله ببرنامج آخر مدته ربع ساعة أو اقل لمجرد التغيير فأنا لدي رؤية مستقبلية كإعلامية وهو اننا جميعا لابد ان نعمل في حب مصر ومن اجلها لانني اشتغل موظفة بهذا الجهاز ولابد ان يكون صلبا ولاينكسر ولا يتواري عن اعين المشاهدين ولذلك كانت البداية بانني التقيت مع كل العاملين وتحدثت معهم عن الجودة وسمعت كلامهم وأفكارهم لكيفية تنفيذ ذلك لانني اتحدث عن شكل ومضمون الشاشة وضرورة الاهتمام بالمضمون وذلك يستدعي اختيار المذيعة المناسبة لكل برنامج بما يتناسب مع اهتماماتها ومع طبيعة شخصيتها سواء كان لها اهتمامات بالمجال الرياضي او الفني او الثقافي او الاجتماعي او السياسي وهذا يجعلها تنجح في تقديم الرسالة او البرنامج بعشق وحب مادام يتناسب مع اهتماماتها كما ان ذلك يضيف مصداقية للبرنامج وفي اختيار الضيوف وفي اسلوب الحوار المتمكن معهما ولا تتوه اي تفاصيل في تخصص الضيف.

بينما يتوقف دوري عند تغذية كل مذيعة بورق متميز عن موضوعات الحوار التي تتناولها في برنامجها ومن خلال المتخصصين في كل مجال فلابد ان نحترم التخصص فهذا التوافق في الاختيارات بدءاً من الورق الجيد يجعل المذيعة تكسب وأنا ايضا كشاشة اكسب التميز وهذه المساندة ليست عيبا او انتقاصا من قدر المذيعة بل يجعلهامتميزة  فالمهم ظهور البرنامج بشكل جيد والشاشة هي المقياس ومادامت المذيعة لديها القدرة علي العطاء تستمر .. واذا لم تتمكن من ادواتها فلتتوقف.

لا.. للترقيع

·         > هل حددتي  ما تحتاجينه  من امكانيات للتطوير  ؟

لقد رصدت كل ما احتاجه لتطوير القناة شكلا وموضوعا وحددتها في نقاط مرتبة ومبررة لان لي رؤية مستقبلية ولكي انهض بالرسالة والقناة احتاج لفريق عمل من المتخصصين في مختلف المجالات سواء الثقافي والرياضي والصحي والتعليمي لخطف عين المشاهد وتقديم رؤية شاملة متخصصة لانني ارفض عمية الترقيع لانه اكبر خطأ.. ولذلك تقدمت بهذه الاحتياجات التي تعتبر من اهم الاسس  لتطوير الرسالة الاعلامية بشكل متخصص وعلمي.. وهذه الاقتراحات في انتظار رد رئيس الاتحاد د. سامي الشريف لانه لابد ان يوافق علي هذه النقاط المحددة حتي يكون الجهاز الاعلامي صلبا وقويا.

جدول زمني

·         > وهل هناك وقت محدد للتنفيذ ام سنظل في الانتظار؟

- لا انني اريد الاتفاق مع رئيس الاتحاد علي جدول زمني ونبدأ التنفيذ فور اعتماد الموافقة علي الشكل التخصصي حتي يتغير شكل الشاشة نهائيا بعد ٣ شهور لاننا في منافسة قوية مستمرة ولابد علي مدار طوال ٤٢ ساعة ان نقول نحن هنا فانتظرونا في شكل جدي

البداية

·         وهل سنظل ٣ شهور أم هناك بداية من الآن لحين اعتماد التطوير الجديد؟

- لا لن انتظر فقد بدأت بالفعل في تغيير شكل القناة بالاعتماد علي برامج توعية ولها مضمون من خلال برامج سريعة وفقرات جديدة وقد ظهر بالفعل هذا علي الشاشة بشهادة الكثيرين وهذه مجرد بداية مؤقتة لحين الموافقة علي النقاط المطلوبة للتطوير لكل البرامج التي يحتاجها المجتمع لتعبر عنه في مختلف المجالات بما فيها برامج الاطفال والشباب لان هذه الفئة تحتاج لخطة متخصصة من المختصين لاننا نربي جيلا جديدا ونبث فيه المباديء والسلوكيات التي غابت لفترة في ظل النظام السابق ونحتاج لتوعية جديدة ذات جودة عالية رغم الضغوط التي نمر بها حاليا.. لانني تعلمت منذ بدايتي ان اعمل من اجل العمل وسرت علي هذا النهج منذ دخولي المبني لان كل هدفي الجودة لإسمي وللجهاز الإعلامي وهذا ما خلفني وعزلني لمدة ٥١ سنة توقفت فيها عن ممارسة العمل الاعلامي .. وعندما أصبحت في مركز المسئولية وجدت أن هناك العديد من الذين لديهم الحس الوطني وتقدموا بمبادرات هائلة وسوف يتعاونون معي لرفع مستوي الشاشة.

الترجمة

·         كل هذا جميل جدا لكن أين ومتي الترجمة العملية؟

لقد بدأت بالفعل الترجمة وظهرت منذ أيام سهرة جديدة تعرض علي الشاشة يوميا اسمها »أنا المصري« وهي عبارة عن نقل حي لوجهات نظر الشعب المصري ومناقشة موضوعات الساعة بصراحة دون تطاول أو ابتذال وذلك حتي نضع يدنا علي أول الطريق للتواصل مع المشاهد فكريا وعمليا من خلال التليفونات علي الهواء وكذلك من خلال اختيار مجموعة من الضيوف بعناية ودقة بعيدا عن الاثارة لمجرد الاثارة فقط.

وتضيف فاطمة الكسباني: وقد اتخذنا هذه الخطوة لتكون أول لبنة في البناء الذي بدأنا نشيده ليرتفع المستوي خطوة خطوة حتي لا نقفز بسرعة للظهور لأن العلو السريع يقابله هبوط سريع.. وفي نفس الوقت لن يكون هناك بطء، وتشير إلي أن هذا لن يكون البرنامج الوحيد فهناك ثلاث أفكار لبرامج جديدة يتم اعدادها الآن.

ومنها برنامج يعتمد علي التوعية الثقافية من خلال تاريخنا وحضارتنا الفرعونية والعبر المستخلصة من حكمة الفراعنة وكيف نستفيد منها حاليا والرجوع إلي الهوية.. هويتنا التي قادتنا للتقدم منذ آلاف السنين.

جرعات روحية

وتقول فاطمة الكسباني: هذا بالإضافة إلي اعداد برنامج يتناول جرعات روحية لتنمية المهارات البشرية والكامنة داخلنا وكيفية اخراجها وتنشيطها لتساعدنا في المواجهة والتطوير لانفسنا وحياتنا وحتي نقدر علي مواجهة المشاكل العصرية التي تقابلنا أو تواجهنا في معترك الحياة ومن خلال التغييرات الجديدة بعد ثورة ٥٢ يناير.

هذا بالإضافة لتقديم برامج  توعية في علم النفس والاجتماع للتواصل وحل أي مشاكل أسرية علي المستوي النفسي أو الاجتماعي.

وكذلك تقديم برامج المرأة بشكل جديد وبعيدا عن التركيز علي الموضة والماكياج بل التركيز علي تقديم تقارير واقعية عن المشكلات التي تعاني منها المرأة.

وتضيف فاطمة الكسباني: لقد خرجت من نطاق اليوم المفتوح ومجرد عرض أغاني لملء مساحة من وقت الارسال ومجرد كلمتين وأغنية.. ولذلك الفترة القادمة تشهد ٣ أو ٤ برامج جديدة.. وكل هذا حتي يتم اعتماد طلبات التطوير من رئيس الاتحاد حتي نستطيع الاعتماد علي الكوادر المتخصصة فلابد أن يكون بجوارنا رئيس تحرير مثقف يعضد الكوادر الموجودة ويوجهها وبالطبع لن نفتح الباب علي مصراعيه.. ولابد أن تكون هناك شفافية في الاختيار المناسب للمتعاملين من الخارج.

أخيار اليوم المصرية في

20/05/2011

 

الممثلة اللبنانية لـ«الشرق الأوسط»: اجتهدت لتطوير اسمي

باميلا: الممثل في الخارج مثل رئيس الجمهورية

بيروت: «الشرق الأوسط» 

قالت الممثلة اللبنانية باميلا الكك إن والدها يشجعها حين تتعلق الأمور بالفن، حتى إنه يدفعها نحو الأدوار الجريئة لأنها تحمل رسالة.. وقالت: «لو كنت أقدم أدوار الفتاة المثيرة والمغرية فقط لأظهر شكلي لعارضني، لكن أشعر أن الناس لم يعد لديها هذا الميل نحو النقد غير المفهوم تجاهي لأنهم صاروا يعرفون أنني ممثلة ولا أظهر كفتاة جميلة فقط هدفها عرض ملابسها. تكونت ثقة بيني وبين الناس وصاروا يفهمون طبيعة عملي أكثر».

وبالعودة إلى الوراء قليلا فإن أهل باميلا هم الذين اكتشفوا موهبتها في التمثيل منذ كان عمرها 5 أعوام فقط، فهي كانت تقلد كل زوار أهلها صوتا وشكلا وكانت مراقبة جيدة، ومما ساعدها وساندها هو أن أهلها كانوا مع الفكرة ولم يطلبوا أن تتخصص في المحاماة أو الطب أو الهندسة كما هي عادة الأهل.

وعما إذا كان التمثيل يطعم خبزا، قالت باميلا: «نحن نتطور ولا نستطيع أن نستمر في النقّ وإلا لماذا يمثل جميع الممثلين إن كانوا يعرفون أنهم يتجهون إلى طريق مسدود؟ لكن إن قمنا بمقارنة بيننا وبين السوريين، نجد الفروقات كثيرة سواء من ناحية الاحتراف أو المادة أو المعدات التي يستخدمونها في التصوير وغيرها، وكل هذا يدفعنا للقول بأن الممثل اللبناني إنسان عادي، بينما في الخارج الممثل هو كرئيس للجمهورية، هنا نبحث عن الجوانب السلبية وإن لم يكن ممثل معين مشاركا في عمل ما، يعمد إلى نقده سلبا».

وحول ما يقال عن أنها محتكرة من قبل المنتج مروان حداد وأن في كل مجال مافيا معينة، أكدت باميلا أمر المافيات، معتبرة أن المافيا جاءت عندها بشكل إيجابي، بينما قد تكون سلبية للآخرين. ونفت أن تكون محتكرة من قبل المنتج مروان حداد كما يتردد، «لكن لمروان حداد الأولوية والأفضلية نظرا لنجاح وكثافة أعماله وهذا الهرم الناجح الذي يكونه في أعماله، ما جعله الأقوى على الساحة دون شك».

وحول عتبها على شكري أنيس فاخوري، فقالت باميلا: «أولا هو كاتب كبير واعتدنا على أعماله، ولا أعرف لماذا لا يقدم أعمالا جديدة، أو إذا كان يقدمها، فاسمي غير مطروح فيها، ربما لأنه كالناس يعتقد أنني أعمل فقط مع مروان حداد، لكن أقول له: شو عرفك؟.. طلبتني وما رحت لعندك؟ خصوصا أن هناك صلة قربى بيننا وصلة صداقة قوية بينه وبين أهلي.. اليوم لم أعد بالشغف ذاته لاسم شكري أنيس فاخوري».

وعن تمثيلها لأدوار متناقضة ففي «عصر الحريم» كانت المرأة الخبيثة واللئيمة التي تحاول الاستيلاء على ثروة زوجها، أما في «خطوة حب» فكانت عارضة الأزياء الطيبة التي يخونها حبيبها مع صديقتها، فاعتبرت باميلا أنها تتعمد ذلك لإثراء مسيرتها وإلا فلن تكون ممثلة حقيقية، بل واحدة من الفتيات اللواتي يسعين إلى الشهرة ويلعبن نوعية واحدة من الأدوار مع نوع معين من اللباس والماكياج.

عن الشهرة تقول باميلا: «منذ بدايتي وضعت النجاح نصب عيني، ومع النجاح تأتي الشهرة الجميلة التي أبحث عنها والاسم النظيف الذي يدل على الشطارة والنجاح».

وفي دردشتنا تذكرنا دور باميلا في مسلسل «سارة» الذي كان رائعا وأتاح لها فرصة الوقوف أمام سيرين عبد النور، وعن تعاونهما تقول باميلا: «واوو.. من لا يعرف سيرين عبد النور يجهلها. هناك أناس لا نعرفهم ونأخذ عنهم انطباعا معينا، وجميع الناس كانوا يسألونني: أليست سيرين متكبرة؟ لأنها ربما تعطي هذا الانطباع عنها للأشخاص الذين لا يعرفونها عن قرب. سيرين من أحلى الممثلات وأبرعهن، وأثني دوما عليها وعلى ورد الخال ونيكول سابا لأنهن الأكثر احترافا من بين اللائي تعاونت معهن. سعدت كثيرا بتجربتي مع سيرين، وكنا نلتقي في الكواليس كثيرا، وهي طيبة وقريبة من القلب».

وعما إذا كانت تحب سيرين كممثلة أو مغنية أكثر، أكدت أنها تحبها في الحالتين وتقتني ألبوماتها دوما في سيارتها، كما أنها تحب كارمن لبس وتتابع الآن للمرة الثانية مسلسل «مالح يا بحر»، وبرأيها «من الرائع أن يفاجئنا الممثل بلكنة أو شكل أو حركة معينين، وكارمن دوما تشكل أكثر من سواها حالة صدمة للمشاهد». وعن مسلسل «مدام كارمن» الذي تعرض لانتقادات كثيرة، اعتبرت باميلا أنه علامة فارقة وحرقة في قلبها لأنه كان قصيرا جدا وتعرفت من خلاله على شخصية «ناتاشا» التي تمنت أن تطورها أكثر، فهي تقول: «لن أقدم في حياتي مسلسلا كهذا، وهو أثر كثيرا في نفسيتي».

وفي سياق الحديث ذاته سألنا باميلا: «نعرف جميعا أن الدعارة التي صورها المسلسل متفشية في مجتمعاتنا، فكيف تحللين برأيك رفضنا لرؤيتها في المسلسلات والأفلام؟»، فجاءت إجابتها: «لأن هناك أناس سخفاء يريدون الاختباء وراء إصبعهم. لو كنا نتناول مجتمعا غير المجتمع اللبناني لربما قلنا إن الأمر غير موجود، لكن إذا خرجنا الثانية عشرة ظهرا فسنرى هذا الأمر في المطاعم. لا نستطيع أن نكذب والدراما هي نقل للواقع الذي نعيشه. نحن لم نتحدث في العمل عن ليبيا أو باكستان أو سريلانكا، بل عن قضايا تمسنا كلبنانيين. لا أؤيد هذا الطريق، لكنني تعاطفت مع الشخصيات التي صورناها في العمل. (مدام كارمن) مسلسل واقعي وخفنا من رد فعل الناس، فلم نؤده بالجرأة اللازمة، بل بالعكس كان الموضوع أكثر جرأة من الأداء التمثيلي، ثم إن الموضوع كان يطرح للمرة الأولى».

وعن اعتبار البعض أن المسلسل شوّه صورة الفتاة اللبنانية، تماما كما تشوهها بعض اللبنانيات اللواتي يتجهن إلى الدول العربية ويمثلن أدوارا فضائحية لا تقبل سواهن بتأديتها، فقد وافقتنا باميلا الرأي معتبرة أن لبنانيات كثيرات يؤدين أدوارا كهذه، وما تقبل به الفتاة اللبنانية لا تقبل به المصرية أو السورية أو الجزائرية، وهذا أمر هي ضده، إذ جاءتها عروض هائلة تنتمي إلى هذا النوع من الأدوار ورفضتها، ولو كانت تسعى إلى الشهرة العربية لقدمت هذه الأدوار.

واعتبرت باميلا أنها لا تتوجه بكلامها هذا ملمحة إلى نيكول سابا، فإن سابا برأيها أدت نوعية معينة من الأدوار لكن بشطارة وتمثيل جيد، فلم نرَ فقط نيكول صاحبة الجسم الجميل بالمايوه وفي التجربة الدنماركية، بل كان عندها أداء رائع وإلا لما قدمت أعمالا أخرى. ثم إنه حسب باميلا، المشاهد المصري ذكي، وهو قد يأتي بفتاة لبنانية تقبل بدور معين، لكنها لا تعود لتقدم سواه، بينما نجم نيكول سابا لم ينطفئ وقدمت أعمالا جيدة كممثلة. لكن هناك أخريات يسعين إلى الشهرة، وأعتقد أن مشكلتهن هي أنهن لسن متصالحات مع أنفسهن، وهذه مشكلة كبيرة جدا.

وباميلا كانت شاركت كممثلة في كليب للفنانة ميشلين خليفة، أخرجه جاد شويري، وأطلت كاتبة الأغنية ومنتجة العمل الشاعرة سارة الهاجري، لتنتقد أداءها في العمل بشكل قاسٍ، معتبرة أنها قدمت دورا هزليا وأنها لن تسمح بعرض الكليب، إلا أن رد فعل باميلا كان هادئا، وهو ما استغربه كثيرون، وعن ذلك تقول باميلا إنها المرة الأولى التي يوجه إليها فيها نقد سلبي.

وتسرد الحكاية: «وردني اتصال من الإعلامية منى أبو حمزة، طلبت مني فيه أن أشاهد حلقتها من (حديث البلد) لأن أحدهم سينتقدني فيها سلبا، ففعلت في الدقائق الخمس الأولى التي كانت تقول فيها: (ما بدي شوف خِلقتها، هي باسم فغالي). شعرت بحزن شديد وتساءلت: من هذه؟ وعلى أي أساس تدمر اسمي الذي اجتهدت لتطويره؟ واحدة لديها استفادة مادية والثانية تريد أن تشتهر على ظهر أحدهم. لكن في اليوم التالي رأيت رد فعل الصحافة التي دافعت عني بشكل هائل، فآثرت الصمت واكتفيت برد صغير نصحت فيه الناس أن يشتروا كتاب الشاعرة التي يبدو أن لديها إحساسا مرهفا وطريقة رائعة في التعبير عن نفسها».

وعما إذا كانت تعتب على ميشلين خليفة وجاد شويري، قالت: «ميشلين خليفة تبقى مطربة من بلادي وصوتها بياخذ العقل، وجاد شويري سيبقى مخرجا مبدعا، وما كنت لأوافق على العمل معه لولا ثقتي به، لكن ما طلعوا قد حالُن أو طلعوا صغار.. لا يهمني ووضعت X عليهما».

ونفت باميلا أن تكون قد حرمت العمل في الكليبات، مؤكدة: «من هم ليدفعوني إلى ذلك؟ أنا لست ممثلة كليبات ولا أحمل وردة وأعرض نفسي، لكن القصة كانت تليق بي كممثلة وفيها تحدٍّ كبير لأنني كنت أريد إبراز طاقات لم أظهرها من قبل، فوافقت على العمل رغم أن المردود المادي كان رمزيا جدا، وما كانت لتقبل به حتى أي عارضة أزياء غير مشهورة».

الشرق الأوسط في

20/05/2011

 

مشاهير يحتشدون زرافات ووحدانا لوداعها والظهور في آخر حلقات برنامجها

أوبرا وينفري تتنازل عن عرشها بعد 25 عاما مع أنجح البرامج التلفزيونية الأميركية

شيكاغو: «الشرق الأوسط» 

من أجل عيون أوبرا وينفري أزاح أشهر نجوم أميركا جميع الحواجز التي تعترضهم من على الطريق وحضروا زرافات ووحدانا لوداع صديقتهم المفضلة. من أجل أوبرا وينفري التي أصبحت من أشهر الوجوه التلفزيونية حول العالم، لم يكن من الصعب ترتيب لقاء خاص لأشهر النجوم العاملين في حقل الترفيه في مكان واحد وفي الوقت نفسه. عادة يكون هناك كل أنواع الصعوبات التي تواجه استضافة نجم ما في لقاء تلفزيوني، مثل ترتيب الموعد ليناسب كلا من الضيف والمستضيف، وكل ذلك من خلال المساعدين العاملين في هذا المجال، أضف إلى ذلك فإن ما يسبق عادة اللقاء هو التفاوض على الرسوم التي يتلقاها النجم لقاء ظهوره في هذه البرامج. لكن لم يحدث أي من هذا القبيل في الحلقة الخاصة من برنامجها.

واحتشد نجوم التلفزيون والسينما والموسيقى بالمذيعة الشهيرة حيث تستعد لإنهاء برنامجها الحواري الشهير الذي امتد لـ 25 عاما. وكان توم هانكس وأريثا فرنكلين ومادونا وجيمي فوكس وستيفي وندر وجيري سينفيلد وتوم كروز بين الشخصيات الشهيرة التي حضرت لتسجيل حلقة مزدوجة تعرض مساء الثلاثاء المقبل والتي تسبق حلقة وينفري الأخيرة يوم 25 مايو (أيار) المقبل.

كما تظهر في الحلقة أيضا ماريا شريفر، الزوجة المنفصلة حديثا عن النجم أرنولد شوارزنيغر، بينما يقف ستيدمان غراهام، شريك الحياة السرية لوينفري، أمام الكاميرات في ظهور نادر.

وتنهي وينفري برنامجها الحواري النهاري الحاصل على أعلى تصنيف بعد ربع قرن، وذلك استعدادا لخطوة انتقالها إلى شبكتها التلفزيونية الخاصة.

يذكر أن قائمة النجوم، الذين سيظهرون في ملعب «يونايتد سنتر» في شيكاغو والذي يتسع لثلاثة عشر ألف شخص، تشمل المغنية الحسناء بيونسيه والممثلات هالي بيري وكوين لطيفة وكاتي هولمز والممثل الشهير ويل سميث وزوجته جادا بينكت سميث.

وقالت بيونسيه: «أوبرا وينفري، بسببك، ارتقى نساء في كل مكان لمستوى جديد من التفهم لطبيعتنا، وما نحن عليه، وأهم من ذلك ما الذي يمكن أن نكون عليه».

ومع إذاعة الحلقة الأخيرة يوم 25 مايو (أيار) فسيسدل الستار على ظاهرة سيطرت على هذا النوع من «ثقافة البوب» طيلة الـ 25 عاما الماضية، كما يعتقد بعض المعلقين بأن الملايين الذين كانوا يشاهدون حلقاتها سيصبحون في مهب الريح وستكون هناك محاولات جديدة من قبل العاملين في هذا المجال لاقتطاع جزء من هذا الجمهور لصالح البرامج التي ما زالوا يبحثون عنها لتسد الفراغ الذي سيتركه برنامج أوبرا.

محتوى برنامج الحلقة الأخيرة ما زال سرا، وسيكون مفاجأة فترة الـ 25 عاما.

وقال جيفري مكول أستاذ الدراسات الإعلامية في جامعة دي بو، في تصريحات أوردتها صحيفة «الغارديان»: «سيكون من الصعب إيجاد شخص آخر ليحل مكانها. كانت حالة فردية خاصة، توجهاتها مختلفة، وكان يمكنها أن تخاطب الناس بشتى خلفياتهم العرقية والاجتماعية».

هذه الخصوصيات في شخصيتها أعطت المذيعة وينفري قوة من نوع خاص، وأصبح برنامجها جزءا من إمبراطورية إعلامية، تتضمن محطة إذاعية ومجلة وشركة إنتاج تدر عليها مئات الملايين من الدولارات وأصبحت من أصحاب المليارات، إذ تقدر ثروتها بما يقارب ثلاثة مليارات دولار.

وفي مقابلة شهيرة أجرتها معها صديقتها مقدمة البرامج التلفزيونية باربرا والترز تحدثت أوبرا وينفري عن التضحيات الذاتية التي قدمتها خلال مشوارها. وقالت إنها تنظر إلى نفسها ليس كمليارديرة ولا كشخصية شهيرة وإنما كأداة من «أدوات الخالق». وتتميز وينفري بأسلوب خاص يتسم بالتباهي كثيرا بنفسها وبسيرتها الذاتية كطفلة سمراء من الجنوب.

وبعد انتهاء برنامجها التلفزيوني أطلقت أوبرا وينفري شبكة أوبرا وينفري المعروفة اختصارا باسم «أون»، التي من المقرر أن تعج ببرامج تتناول أسلوب الحياة وتحث على خلق دافع وستشاهد برامجها حسب التوقعات 80 مليون أسرة.

ومع أن هذه الثلة من النجوم حضرت لوداعها في الحلقات الأخيرة من برنامجها فإن أوبرا وينفري تبقى النجمة الكبرى. كما يعرف هؤلاء النجوم أنه يجب عليهم أن يبقوا على علاقة حسنة معها لأن كلمتها مسموعة وقد ينعكس ما تقوله عليهم سلبا أو إيجابا. وقالت المغنية الشهيرة مادونا «أنا واحدة من الملايين الذين ألهمتهم أوبرا». أما ماريا شرايفر قرينة أرنولد شوارزنيغر فقالت مخاطبة وينفري «غمرتني صداقتك الرائعة لأكثر من 30 عاما».

أما صديقها وشريك حياتها ستيدمان غراهام فقال: «لا أصدق أن فتاة سوداء من خلفيتك الاجتماعية حققت كل هذا».

الشرق الأوسط في

20/05/2011

 

بعد أن استضاف خوليو إيغليزياس.. شاكيرا قد تكون ضيفته هذا الموسم

«ستار أكاديمي» بموسمه الـ8 يحقق قفزة نوعية في الخامات الصوتية

بيروت: فيفيان حداد 

يتابع مشاهدو شاشة تلفزيون «إل بي سي» وقائع حفلات الـ«برايم» الأسبوعية لبرنامج «ستار أكاديمي» في موسمه الثامن باهتمام بعد أن استوقفتهم الخامات الصوتية الجيدة التي يتمتع بها طلاب الأكاديمية هذا العام، التي عكست مدى رغبة القيمين على البرنامج في تحقيق قفزة نوعية له تنقله إلى مصاف برامج المواهب الفنية المميزة التي ترتكز على الصوت والصورة معا.

فمنذ الحلقة الأولى، لوحظ اتباع إيقاع معين في تقديم اللوحات التي ارتكزت على العمل المشترك بين الطلاب من خلال ثلاثيات أو ثنائيات غنائية وصنفت كالتالي: ثلاثيات خليجية اعتمدت فقط على المواهب الخليجية المشاركة، وثلاثيات طربية شبابية ونسائية، إضافة إلى ثنائيات أوبرالية وأخرى غربية استطاعت أن تشد المشاهدين منذ اللحظة الأولى بلوحة غنائية أوبرالية تعكس صيغة العيش المشترك وحوار الحضارات؛ إذ أدى الثنائي محمد دقدوق من سوريا ونسمة محجوب من مصر «الله أكبر» و«Ave Maria» فجاء مستوى غنائهما العالي لينطبع في ذاكرة المشاهد وليشكل العنوان العريض للموسم الجديد.

ولم تقتصر هذه اللوحات على الحلقة الأولى؛ بل توالت في الحلقات الأخرى بين سارة (الطالبة السورية) ونسمة في أغنية «قلبي دليلي» ومن ثم بين اللبناني جيلبيرت ونسمة أيضا في الأغنية الأوبرالية «Conte partiro».

ومع خروج البحريني محمد رحمة انكسرت أول حلقة ثلاثية خليجية اللون لتبقي على الطالبين عبد السلام محمد (كويتي) ومحمد عبد الله (سعودي) اللذين ينتظرهما تحد جديد في هذا الإطار.

وعدا ذلك لم تشهد الأكاديمية أي تغييرات جديدة تذكر سوى عودة أستاذ الغناء وديع أبي رعد بعد غيابه العام الماضي مع أنه كان قد سبق أن أعلن عدم مشاركته هذا العام وأنه لم يتم البحث في الموضوع مع أحد. في حين أوضحت «إل بي سي» أن غيابه العام الماضي حدث بسبب انشغالاته الكثيرة. أما التغيير الآخر في هذا الصدد فتمثل في مغادرة أستاذ المسرح ميشال جبر واستبدال ناجي صوراتي به.

أما طريقة التسميات، فبقيت على حالها ولم تشهد أي تغيير يذكر رغم أنها في السنوات الماضية كان لها الحيز الأكبر في اجتذاب المشاهد من ناحية؛ والمساهمة في توتر الطلاب بشكل أكبر من ناحية ثانية، إنْ من خلال وضع ماكينات تقيس سرعة نبضات القلب لدى الطلاب أثناء إعلان أسماء الـ«نوميني»، أو من خلال ترك رسائل مبهمة لهم توزع في أرجاء البيت لتزيد من نسبة الشك في أنفسهم إذا ما كانوا من ضمن الطلاب المبعدين أم لا.

وفي حين كان التحدث بالعربية من الشروط الأساسية للبقاء في الأكاديمية، فقد لوحظ إهمال هذا البند في الموسمين الأخيرين، بحيث سمح للطلاب بالتحدث باللغة التي يرغبون بها. وقد دخلت الأرمنية على الخط من خلال الطالب اللبناني الأرمني الأصل جيلبيرت الذي لم يتوان عن التحدث بهذه اللغة مع والدته التي فاجأت الطلاب بزيارة خاطفة. وطغت هذا العام الإنجليزية على مجمل الأحاديث، لا سيما أن من بين الطلاب من يعيش في كندا مثل كريستين سعادة، وفي الولايات المتحدة مثل جيلبيرت سيمون، وهما من أصل لبناني، إضافة إلى المصري كريم كامل الذي يعيش هناك أيضا.

أما قصص الحب، فاستحوذت كعادتها على أجواء الأكاديمية منذ اليوم الأول عندما بدأت علاقة حب بين الطالب الأردني محمد القاق والطالبة الفلسطينية ليان بزلميط، التي انتهت بسرعة إثر معرفتها من خلال اتصال تلقته من والدتها بعيد خروجه من الأكاديمية أنه على علاقة بفتاة أخرى.

أما الطالبة السورية سارة فرح، فقد بدأت تظهر على الملأ إعجابها بالطالب حسام طه رغم اعترافه لها وفي جلسة تمت في الحديقة أنه ليس مغرما بأي فتاة في الأكاديمية. كما ارتسمت علامات استفهام كثيرة حول مصير علاقة اللبنانية نينا عبد الملك والمصري كريم كامل الذي صارحها بأنه يفضل الابتعاد عنها لأنها مزاجية.

يذكر أن عدة قصص حب واكبت الأكاديمية منذ موسمها الأول كالتي حدثت بين صوفيا المريخ وبشار الشطي، ومحمد عطية وميرا، وبشار الغزاوي وسلمى الغزالي، ورحمة أحمد ومحمد رمضان، وزينة افتيموس وناصيف زيتون.

من جهة أخرى، يبدو أن الموسم الحالي سيكون مميزا من خلال استضافته نجمة عالمية؛ ألا وهي شاكيرا، ويعمل القيمون على البرنامج على تحقيق ذلك بتكتم شديد.

فـ«شاكيرا» المنتظر أن تستضيفها بيروت في حفلة واحدة تقام في السادس والعشرين من مايو (أيار) الحالي في مجمع البيال وسط العاصمة، قد تحل ضيفة في «ستار أكاديمي8» وذلك في اليوم الثاني بعد الحفلة، أي في السابع والعشرين من أيار وقبل يومين من حفلتها الغنائية في دولة الإمارات العربية المتحدة.

وكان قد سبق للأكاديمية أن استضافت في موسمها السادس المغني الإسباني خوليو إيغليزياس عندما جاء إلى لبنان لإحياء حفلة غنائية بمناسبة «عيد العشاق». وسيكون لهذا الحدث في الأكاديمية وقعه الخاص على المشاهدين من جهة، وعلى الطلاب من جهة أخرى، خصوصا أن المغنية الكولومبية هي من أصل لبناني ومن مدينة زحلة بالتحديد المعروفة بـ«عروس البقاع»، وتملك شعبية كبيرة بين اللبنانيين والمشاهدين العرب على السواء.

ويرشح اللبنانيون للفوز باللقب السورية سارة فرح أو المصرية نسمة محجوب، لأن الأصوات الرجالية، حسب رأي البعض، لا تملك المواصفات الخاصة بالنجومية.

والسؤال المطروح كعادته كل عام: ما مصير خريجي «ستار أكاديمي» هذا الموسم لا سيما أن مسؤولية إطلاقهم في عالم الغناء صارت تتطلب جهدا أكبر في غياب الإمكانات الإنتاجية لأعمالهم المستقبلية؟

والمعروف أن قلة من خريجي الأكاديمية استطاعوا إثبات وجودهم خارجها؛ على سبيل المثال أحمد الشريف وصوفيا المريخ وشذى حسون وجوزيف عطية. في حين أن آخرين أمثال الأردنيين محمد رمضان ومحمد قويدر والمصرية شاهيناز والتونسية بدرية واللبنانية ليلى اسكندر ما زالت إطلالاتهم خجولة على الساحة الغنائية العربية ويستعان بهم أحيانا في برامج فنية أخرى على «إل بي سي»، كما يحدث حاليا؛ إذ يلونون سهرات برنامج «أغاني من عمري» الذي يستضيف كبار النجوم العرب فيشاركونهم الحلقات بأداء أغان تذكرهم بطفولتهم أو شبابهم أو نجاحاتهم.

الشرق الأوسط في

20/05/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)