حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

كارولين ميلان: «كلفة الحلقة في سوريا 40 ألف دولار.. ولبنانياً 15 ألفاً فقط

«كندة»: يحاكي المجتمع اللبناني ويُراهن على تسويقه عربياً

فاتن قبيسي

تدور كاميرا المخرجة اللبنانية كارولين ميلان لتصوير المشاهد الأولى من مسلسل «كندة». تأهب فريق العمل منذ الاثنين الماضي لأخذ اللقطات الأولى في منطقة حراجل. إنه العمل الدرامي التاسع لميلان، الذي تتكئ فيه على نص غير مستهلك درامياً للكاتب جبران ضاهر، وعلى بطلين أساسين خاض كل منهما تجربة ناضجة في مصر: مادلين طبر، وفؤاد شرف الدين. علماً أنها تتحضر لإخراج مسلسل «وداعاً» الذي يحكي قصة ضحايا الطائرة الإثيوبية التي سقطت في البحر، في العام الماضي.

وفي ظل تعثر عجلة الدراما المحلية تارة، وإنتاج أعمال دون المستوى طوراً، ينفذ القيمون على»كندة»، الذي تنتجه «أونلاين برودكشن» لصاحبها زياد شويري، 32 حلقة، على أن يتبعه جزء ثان. ويحاولون الخروج بمسلسل من وحي المجتمع اللبناني وبرؤية إخراجية جديدة. بل إن المغامرة تكمن بالفعل في نية تسويق المسلسل عربياً، كخطوة متقدمة في مجال الإنتاج اللبناني.

ويعود الفنان شرف الدين الى مهد انطلاقته في لبنان، من خلال مشاركته في «كندة»، مسبوقاً بمسلسل «الغالبون»، بعد أن تجمد له أكثر من مسلسل في مصر، بسبب تداعيات الثورة الأخيرة.

ويؤكد لـ»السفير» أن «كندة» يتضمن مروحة من المواقف لكل من الشخصيات الرئيسية، تتطلب تنوعاً في الأداء. وهو عمل بعيد عن الانفعال والافتعال». ويأمل أن يحدث نقلة في الدراما اللبنانية.

وتتمحور قصة المسلسل، الذي يشارك فيه الفنانون عصام الأشقر، وألفيرا يونس، ويوسف حداد، وبيتر سمعان، حول شقيقين يقوم أحدهما باغتصاب فتاة وبجريمة قتل ثم يهرب الى الخارج قبل أن يسجن. وبعد خروجه من السجن يبدأ صراع بين الشقيقين حول أكثر من قضية.

ميلان: «ضرورة الانتقال من الدوبلاج الى الإنتاج»

وتقول المخرجة ميلان لـ»السفير»: أكثر ما يجذب في العمل، أنه يعكس المجتمع الشرقي بتركيبته العائلية، عبر جيلي الآباء والأبناء، فنحن مهما كبرنا نعود في النهاية الى أهلنا. كما يعكس الجو اللبناني، من حيت تطرقه الى مراكز مسؤولين في الدولة، وإلى الفروقات الطبقية، وكل قصة تحمل رسالة إنسانية».
وتعتبر أن مشاركة شرف الدين وطبر في المسلسل بمثابة إضافة للعمل، كون لكل منهما بصمة في مجالي الدراما والسينما، وهما معروفان عربياً، خصوصاً في مصر والأردن وسوريا».

ولكن ألا تشكل مسلسلات «الأجزاء» مغامرة؟ ترد ميلان بالقول: «بالعكس، المسلسل القصير خطير وصعب، أما الطويل فينجح أكثر، لأن المشاهد يتعلق به، فيعتاد على الأماكن والشخصيات، بحيث تصبح رفيقته، حتى وإن كانت شخصيات غير إيجابية في العمل، أو تقترف الأخطاء...».

الى أي حد يساهم عدد حلقات المسلسل في تسويقه؟ ترد ميلان قائلة: «في الخارج، يحبذون ألا يقل عدد الحلقات عن 30 حلقة. والمسلسلات الأميركية لا تقل عن 90 حلقة. والفضائيات تعرض بشكل يومي، لذا فإنها تطلب المسلسلات الطويلة، التي يمكن في حال إنتاجها أن تشكل لنا أول خطوة باتجاه تسويق أعمالنا الى الخارج، ولكن بشرط أن يكون للمضمون قيمة».

وماذا عن الدراما التركية التي تقوم على تسلسل الأجزاء؟ تجيب ميلان: «إنها جيدة جدا، ولكنها تشكل خطراً علينا، ويجب أن نحذر منها، بمعنى أن نتحول من الدوبلاج الى الإنتاج. فدبلجة المسلسلات المكسيكية أثرت سلباً في الماضي على إنتاجنا. وفي النهاية إنه بمثابة مشروع تجاري لرأسماليين لا يمكننا منعهم من تصدير الدراما الى بلادنا. ولكن علينا في المقابل أن ننتج».

ولكن معظم المسلسلات المنتجة محلياً دون المستوى المطلوب. تعلق ميلان بالقول: «المال هو الأساس. ونحن بحاجة الى تسويق أعمالنا الى الخارج، من أجل الحصول على إنتاجات ضخمة. فكلفة الحلقة الواحدة في لبنان لا تتعدى 15 الف دولار. في حين أن كلفة الحلقة في كل من سوريا ومصر تناهز 40 الف دولار، وفي تركيا تصل الى 150 الف دولار! ويفرض علينا أحياناً اختصار الوقت أثناء التصوير لخفض الكلفة. وليس لدينا ميزانية لبناء استديوهات، ولا لدفع بدل إيجارات لأصحاب المنازل التي نصور فيها. كما أن الفنان في مصر مثلاً يخصص له فريق عمل من ماكيير ومنسق ملابس وغيرهما، في حين أن الفنان اللبناني يؤمن كل ذلك بنفسه. ومع ذلك أعتبر ان 50 % من أعمالنا ذات مستوى، في ظل ميزانيات محدودة جداً».

وتضيف: «الحلقة الرابعة من مسلسل «قضية يوسف» مثلا، نفذتها على الطريقة السينمائية. فتضمنت اغتيالاً وخطفاً وتعذيباً وغناءً مشهدياً متفوقاً. رغم أن الإنتاج محدود. فعلى المخرج أن يفــهم بالإنتــاج حتى يــدرك أين ينفق وأين يتقشف للخروج بعمل جيد».

تراهنين على نجاح «كندة» والمسلسل المحلي عموماً؟ ترد ميلان بالقول: «أنا أنثى أصارع في عالم ذكوري. ولولا إيماني الكافي بالدراما المحلية لكنت انتقلت الى مجال أكثر ربحاً. وقد عرض عليّ إخراج عملين سوريين، رغم وجود مخرجين موهوبين في ســوريا، وهذه فرصة كبيرة بالنسبة لي، ولكنني أصرّ على النضال الفني في بلدي».

الأخبار اللبنانية في

20/05/2011

 

هالة سرحان تغازل شباب الثورة

ربيع فران  

عادت هالة سرحان إلى القاهرة حيث استُقبلت استقبال الفاتحين بعد سنوات على إبعادها القسري عن أرض الكنانة، إثر حلقتها الشهيرة عن «فتيات الليل»، التي قدّمتها ضمن برنامجها الشهير «هالة شو» على «روتانا سينما» في نهاية 2006. ومن بيروت، قدّمت الإعلامية المصرية مع المخرج سيمون أسمر برنامجاً رمضانياً بعنوان «قناة 5 نجوم» على «روتانا موسيقى». يومها، كانت «روتانا» بقياداتها تذهب نحو استغلال الضجة الكبيرة التي أثارتها مغادرة سرحان المحروسة، لكنها فشلت أيضاً في تجربتها، وانتهت بعودة سرحان إلى دبي والولايات المتحدة حيث يقيم زوجها. مع ذلك، ظلت الشركة السعودية تساندها، وحظيت بدلال خاص من الأمير الوليد بن طلال، الذي كان ولا يزال يراهن على حضورها في قنواته كمفتاح إعلامي مهم في دخول القاهرة، بعدما فشلت سياسة «روتانا» في التعامل مع نجوم الغناء المصريين.

لكن سرحان العائدة إلى القاهرة تستعد اليوم لإدارة محطة «روتانا مصرية»، التي تبصر النور بداية حزيران (يونيو) المقبل (راجع «الأخبار» عدد 9 أيار/ مايو 2011). وقد تردد أنّ برنامجها مستوحى من برامج الثورة التي انتشرت كثيراً على الفضائيات بعد «ثورة 25 يناير». ويتوقع أن يحمل البرنامج عنوان «ناس بوك» فيما يعمل فريق عمل آخر على إعداد برامج شبابية خاصة للقناة الوليدة. وعلمت «الأخبار» أن هناك تعاوناً بين lbc اللبنانية والقناة المصرية عبر ما بقي من موظفي «روتانا» داخل «المؤسسة اللبنانية للإرسال» في منطقة أدما (شمال لبنان)، إذ يجري الإعداد لبرامج فنية خفيفة تصوّر في لبنان، منها «سباق الأغنيات»، الذي سيُعرض في الأسبوع الأول من انطلاق «روتانا مصرية». وقد صورت الحلقة الأولى منه في استديوهات «باك» التابعة لـ lbc، فيما تقضي الخطة بعدم فتح ميزانيات ضخمة للبرامج المزمع تنفيذها ريثما تتّضح الصورة السياسية العامة في المنطقة العربية.

هالة سرحان كسبت الرهان ودخلت القاهرة مجدداً. وقد يتحقّق اليوم حضور «روتانا» في مصر عبر المحطة الجديدة. ويأتي ذلك بعد بحث استمر سنوات عن طريقة لجذب المشاهد المصري إلى الإمبراطورية الروتانية. فهل تحقّق «روتانا مصرية» ما عجزت عنه «روتانا سينما» و«روتانا زمان» اللتان رفعتا شعارات رنانة («عالأصل دوّر» و«مش ح تقدر تغمّض عينيك») وصولاً اليوم إلى شعار «مصر في عز شبابها». فهذا الأخير سترفعه القناة الجديدة في محاولة منها لمغازلة «شباب 25 يناير» الذين صنعوا مصر الجديدة!

عودة نبيه الوحش

أكدت هالة سرحان أنّها لا تكترث بالدعوى التي رفعها عليها المحامي المثير للجدل نبيه الوحش، إذ حالما وطئت قدماها القاهرة منذ أسابيع، قدّم المحامي بلاغاً ضدها إلى النائب العام لمنعها من الظهور مرةً أخرى على «روتانا» قبل إنهاء التحقيقات معها في قضية فبركة حلقة «فتيات الليل» ضمن برنامجها «هالة شو»، لكنّ سرحان قالت إنّ «الاستقبال والحفاوة اللذين قوبلتُ بهما في المطار عند عودتي إلى مصر بعد سنوات حرمني فيها نظام مبارك العودة إلى بلدي، جعلاني أنسى القسوة والعدوانية اللتين يشعر بهما البعض ضدي». وأكّدت أنّها متشوقة، بل «عطشانة» لتقديم البرامج.

الأخبار اللبنانية في

20/05/2011

 

عباس النوري: الدراما الشامية لا تعكس الصورة الحقيقة للواقع

ميدل ايست أونلاين/ دمشق 

الفنان السوري يقول إن مسلسل 'طالع الفضة' يحاول تقديم التاريخ الحقيقي لمدينة دمشق بعيداً عن 'الأعمال البلاستيكية المصنعة'.

قال الفنان السوري عباس النوري إنه يحاول تقديم التاريخ الحقيقي الحديث للمدينة القديمة، بعيداً عن "الأعمال البلاستيكية المصنعة والتي تبدو أقرب إلى الفانتازيا منها إلى الواقع" الذي يعرفه حق المعرفة باعتباره واحداً من أبناء الشام العتيقة.

ويعود النوري إلى الحارة الشامية من جديد عبر مسلسل "طالع الفضة" الذي كتبه مع زوجته عنود الخالد، ويروي العمل حكاية حقيقية جرت بين عامي 1914 و1920 في حارة دمشقية مازالت موجودة إلى اليوم بالقرب من حي باب شرقي.

وقال النوري لصحيفة "الاتحاد" الإماراتية إن معظم ما تم تقديمه تحت يافطة مسلسلات البيئة الشامية، لم يعكس صورة حقيقية لها، ولم يقرأها قراءة دقيقة، "واكتفى باستعراض حالة فولكلورية للحارة، وأنتج شخصيات لا تمت للواقع بصلة، تشبه إلى حد كبير حكايات الجدات".

وأضاف "أخطر ما في الأمر هو أن البعض يحاول إضفاء المصداقية على مسلسله من خلال تحديد فترة زمنية معينة للأحداث، دون العودة إلى الوثيقة التاريخية، مما يجعل الحقيقة تختلط بالخيال، ويشوه تاريخ دمشق الحقيقي".

ويشارك في العمل الذي يخرجه سيف الدين سبيعي عدد من نجوم الدراما السورية منهم رفيق سبيعي وسلوم حداد ونادين خوري وحسن عويتي وشكران مرتجى ومكسيم خليل ووفاء الموصللي وغيرهم.

وكان من المفترض مشاركة النجمين دريد لحام وياسر العظمة، لكن جهود النوري وسبيعي لإقناعهما بالمشاركة لم تكلل بالنجاح، لأنهما لم يجدا نفسيهما في الشخصيتين اللتين عرضتا عليهما، كما قال كل منهما على انفراد.

ويؤكد النوري أن مسلسله الجديد يهدف إلى إبراز حالة التسامح والتنوع والعيش المشترك التي تميز المجتمع الدمشقي "ففي حي طالع الفضة، كان المسلم يسكن إلى جانب المسيحي واليهودي، ولم يكن هناك حساسيات ولا تمييز بين أبناء الحارة، وهو الأمر الذي تجاهلته معظم الأعمال التي تناولت البيئة الشامية".

ويضيف "العمل يقدم النسيج الاجتماعي للحارة الشامية، من خلال قصص لأناس كانوا يسكنون هذا الحي في أوائل القرن الماضي، مما يحملنا مسؤولية كبيرة بالتزام الدقة والمصداقية على جميع المستويات، وحتى بالتفاصيل الصغيرة، وهو ما حرصنا على تقديمه في هذا العمل، الذي سيشكل رؤية مختلفة في أعمال البيئة الشامية، تعكس الواقع والحقائق".

ميدل إيست أنلاين في

20/05/2011

 

بعد افتتاح قناة التحرير...

هل ستتغيّر خارطة الإعلام الرسمي والخاص؟

القاهرة - رولا عسران 

«لا للأجور المرتفعة»، «التلفزيون لأبنائه»... هذان الشعاران وغيرهما تسلّح بها د. سامي الشريف، رئيس اتحاد الإذاعة والتلفزيون، كمبرّر للاستغناء عن إعلاميين في مقدّمهم محمود سعد، خيري شلبي، لميس الحديدي وغيرهم، واستبدالهم بوجوه إعلامية جديدة ترشيداً للنفقات وانسجاماً مع نهج التلفزيون المصري الجديد.

السؤال الذي يفرض نفسه: لماذا تعاقد التلفزيون المصري مع الإعلاميَّين حافظ المرازي وحمدي قنديل والداعية عمرو خالد مع ما يتمتع به هؤلاء من مكانة تخوّلهم الحصول على أجور مرتفعة في عملهم في فضائيات أخرى؟

هل يرجع السبب إلى لحاق إدارة التلفزيون بالمنافسة الإعلامية خصوصاً بعد افتتاح قناة «التحرير» التي يشارك في تقديم برامجها إعلاميون بارزون من بينهم: محمود سعد وإبراهيم عيسى وبلال فضل... أم محاولة لاستعادة إيرادات الإعلانات التي هربت من ماسبيرو بعد استبعاد نجوم الإعلام؟ هل ستتغير خارطة التلفزيون المصري وفقاً لهذه التغييرات؟

خدمة إعلاميّة مميّزة

يؤكد الإعلامي محمود سعد أن خارطة الإعلام ستتغيّر، حتماً، ليس بسبب المنافسة التي تفرض تقديم خدمة إعلامية متميزة، إنما لأن مساحة الحرية في مصر باتت أكبر، خصوصاً بعد ثورة 25 يناير وما أطلقت من حريات، مشيراً إلى أن ثمة قنوات تخوّل المذيعين تقديم إعلام حرّ عبرها، وهذا ما لن يتنازل عنه الشعب في هذه المرحلة.

أما الإعلامية لميس الحديدي، مقدّمة برنامج «من قلب مصر»، الذي توقّف أيضاً بناء على قرار سامي الشريف، فترى أن مسألة الأجور لم تكن السبب بدليل تخفيض أجرها إلى النصف وتخفيض موازنة البرنامج إلى 30%، على رغم تولّي الشركة المنتجة الإنفاق على البرنامج على أن يستفيد التلفزيون بجزء من حصيلة الإعلانات التي تبثّ عبره، ما يشير إلى أسباب أخرى وراء هذا القرار، خصوصاً بعد تكليف شخصيات لها ثقلها الإعلامي بتقديم برامج على شاشة التلفزيون المصري.

تضيف الحديدي أن الاستغناء عن العاملين من خارج التلفزيون المصري قرار اتخذه رئيس الاتحاد السابق أسامة الشيخ، مع استثناء العاملين في «مصر النهارده» و{من قلب مصر» نظراً إلى الجماهيرية التي يتمتع بها البرنامجان والإيرادات الجيدة التي يحققانها من الإعلانات.

بحث عن الجودة

تؤكّد الإعلامية نهال كمال، رئيسة التلفزيون المصري، أن البحث عن الجودة هو غاية التلفزيون في سعيه إلى التطوير وليس البحث عن الإعلانات والإيرادات، «فهو في الأساس جهاز إعلامي وتثقيفي وتنويري» على حدّ تعبيرها.

توضح كمال أن توقّف برنامج «مصر النهارده» يأتي في إطار تطوير برامج التلفزيون المصري عموماً لتناسب المرحلة الراهنة والتغييرات التي تمرّ بها، مشيرة إلى أن تعاقد التلفزيون مع إعلامي بحجم حافظ المرازي يعدّ صفقة كبيرة، خصوصاً أنه لا يتقاضى أجراً مبالغاً فيه مثلما كان يحدث سابقاً، كذلك الأمر مع الإعلامي حمدي قنديل.

تضيف كمال: «إلى جانب برنامج المرازي «بتوقيت القاهرة»، يجري الإعداد لبرنامج آخر يستعان فيه بالعاملين في التلفزيون المصري وليس من خارجه، لكن لم يتم الاستقرار بعد على مقدّمي البرنامج أو الشكل الذي سيظهر به».

تغيير مطلوب

يحضّر الإعلامي معتز الدمرداش لبرنامجه الجديد على شبكة قنوات «الحياة» بوصفها بيته الجديد، فيؤكد أن التغيير مطلوب دائماً وانتقال المذيعين بين القنوات أمر طبيعي، لا سيما أن الجمهور يتابع نجمه في أي مكان.

يضيف الدمرداش أن الإعلام يشهد مناخاً صحياً لا بد من أن ينعكس على أداء العاملين فيه، والمنافسة هي لصالح المشاهد الذي يُعتبر المستفيد الأول منها، مشيراً إلى أن المفاضلة بين القنوات ستدفع كلاً منها إلى تقديم الأفضل.

الجريدة الكويتية في

20/05/2011

 

خالد الصاوي ومني هلا ورولا سعد أبرز أصحابها قنوات «الإنترنت» تهدد عرش الفضائيات

كتب ايه رفعت - نسرين علاء الدين 

انتشرت مؤخرًا «قنوات الإنترنت» التي أصبحت في الفترة الأخيرة منبرًا مهما من المنابر الإعلامية سريعة الوصول للشباب بالإضافة لميزة مهمة تنفرد بها عن باقي وسائل الإعلام وهي قلة التكلفة الإنتاجية وعدم حاجتها لإجراءات قانونية معقدة.. فكل ما تتطلبه هو إنشاء قناة علي موقع «اليوتيوب» وبث المواد الإعلامية من خلاله، ازدياد هذه القنوات لفتت الانتباه لها بقوة خاصة بعد الثورة التي تولدت في الأساس من «رحم» الفيس بوك وهو ما جعل البعض يبدي تخوفه من انتشارها وسيطرتها علي الساحة الإعلامية خلال الأعوام القليلة المقبلة بشكل يهدد قنوات التليفزيون التقليدية.

خاصة بعدما زادت نسبة متابعة البرامج التي تم إطلاقها حتي وصلت المشاهدة للحلقة الواحدة إلي أكثر من 70 ألف مرة حول العالم، كانت بداية ظهور هذه القنوات علي يد عدد من الشباب ومن أهمها «باسم شو» التي أطلقها الدكتور باسم يوسف علي موقع اليوتيوب ويقدم من خلالها برنامجًا تناول فيه رأي الشارع المصري أثناء الثورة، وهناك أيضًا قنوات «المجانية» التي أنشأها عدد من الفنانين عبر الإنترنت لكي يتواصلوا مع الجمهور ومنهم خالد الصاوي الذي أطلق مؤخرًا قناة لتقديم أفكاره وآرائه الثقافة والفنية والسياسية بعدما وصل عدد من يتابعونه علي موقعي الفيس بوك وتويتر إلي ما يقرب من مائة ألف شخص.. وهو نفس ما فعلته الفنانة اللبنانية رولا سعد التي أطلقت قناة لعرض كليباتها والبروموهات الخاصة بأحدث الألبومات التي تصدرها بالإضافة إلي عرض اللقاءات التي ظهرت بها سواء تليفزيونية أو إذاعية.

ومن أوائل الفنانين الذين روجوا لأنفسهم عبر الفيس بوك الفنانة الشابة مني هلا التي استغلت أحداث الثورة وسقوط رموز النظام السابق في تصوير برنامج خاص بها عرضته علي قناة «مني توف» والتي تقوم خلالها بتقليد الرموز الإعلامية والسياسية بدون أي قيود إعلامية.. وكذلك قرر الفنان الشاب شريف حمدي إطلاق قناة عبر الفيس بوك لبث برنامج «كلمتين وبخ» وقال عنه «لقد جاءتني فكرة البرنامج بعدما رأيت ارتفاع نسبة مشاهدي المواقع الإلكترونية فقررت عمل البرنامج كي أتمكن من التعبير عن الأحداث من خلال رؤيتي حيث أقوم بتصوير نفسي بكاميرا ديچيتال وزيادة في التفاعل مع الجمهور.. قمت بإنشاء «جروب» علي الفيس بوك أتلقي من خلاله التعليقات علي ما أطرحه في الحلقة ثم أقوم بعد ذلك بعرض هذه التعليقات في الحلقة التالية.

أما المنتج محمود بركة أيضًا فقام بإنشاء أول قناة ديچيتال في مصر تقوم بعرض دعائي لبعض الأعمال الفنية التي ينتجها.

وعن القناة قال: قناة «خاتم سليمان» التي سأطلقها خلال أيام علي موقع اليوتيوب قناة درامية ولن تعرض المسلسل ولكنها مخصصة لعرض كواليسه واللقاءات مع نجومه وأسئلة الجمهور الموجهة لهم، وردود الفعل حول حلقات المسلسل التي ستذاع علي التليفزيون، وأنا لم أبتكر هذا النوع من الدعاية والتفاعل الجماهيري بل هو نوع موجود في الدول الغربية منذ زمن بعيد.

وعن إجراءات إنشاء القناة قال: ذهبت لمقر شركة الـYoutub في بريطانيا وسان فرانسيسكو لكي أحصل علي ترخيص لبناء قاعدة شركة بث ديچيتال علي موقع اليوتيوب.. وهذه الشركة تعمل علي توفير قناة ديچيتال دعائية لكل من يريد.. وسبق أن أطلقت العام الماضي قناة لمسلسل «أهل كايرو» وهذا العام سأطلق «خاتم سليمان» و«الريان».

كان لأساتذة الإعلام رأي في انتشار قنوات الإنترنت ومدي الخطورة التي تشكلها علي التليفزيون وقال الدكتور محمود علم الدين وكيل كلية الإعلام إن انتشار قنوات الإنترنت يأتي في إطار استيعاب شكل جديد مؤثر من أشكال الإعلام فهو يعطي فرصة للفنانين في إعداد إعلامهم بأنفسهم بعيدًا عن الضغوط التي توجد في الإعلام التقليدي وتوافر قدر كبير من الحرية والتفاعلية وأيضًا هي بالنسبة للفنان فرصة ذهبية لقياس رد الفعل لتعديل المسار والوصول للشباب فقد وصل جمهور الإنترنت إلي 30 مليون أي نصف سكان مصر تقريبًا وبالطبع هذه القنوات ستنافس التليفزيون التقليدي وتشكل خطرًا عليه وتهدده لأنه واقع إعلامي يشهد الكثير من الإشكاليات أهمها الإطار المهني والأخلاقي والتشريعي لأن الفراغ التشريعي الذي يشهده الإنترنت غير مطالب أن يتم ملؤه بمواد تخالف مواثيق الشرف الإعلامية ولا تضمن أداء مهنيًا دقيقًا يحافظ علي الحقوق الأدبية والملكية الفكرية لأنه للأسف المضمون الواحد يتكرر دون ذكر المصدر والحل سيأتي عندما تنضج هذه الوسائل وتخضع لضوابط مهنية لأن كونها الوسيلة الأرخص والأكثر انتشارًا ولا تحتاج أكثر من كاميرا عالية الجودة وبرامج مونتاچ والتفاعلية التي تشهدها للأسف أصبح يفتقدها التليفزيون.

أما د. ماهيناز محسن رئيس قسم الإعلام بكلية الآداب جامعة عين شمس فقالت: إنشاء قنوات علي موقع «اليوتيوب» أصبح ظاهرة مثيرة للجدل لأن عددها تضاعف في الآونة الأخيرة وهذا مثلما يعكس تزايد مرتادي الإنترنت فيدل أيضًا علي أن الاستسهال أصبح لغة العصر لأنه إيجابي في حالة كونه عنصرًا تكميليا لعمل نجح تليفزيونيًا فبدأ في زيادة الدعم والترويج له علي شبكة الإنترنت أما أن يكون العمل مقتصرًا علي الإنترنت وحده فلا أظن أنه سيكون ناجحًا وإن لاقي إقبالاً فسيكون وقتيًا ليس أكثر، ولن يكون جماهيريًا بقدر كونه تعبيرًا شخصيًا لكل فرد عن آرائه وأفكاره الخاصة ولا يصح تعميمها.

روز اليوسف اليومية في

20/05/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)