حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

قالت إن عصابات مسلحة تسعى إلى تخريب البلاد

سلاف فواخرجي: ما يحدث في سوريا "بلطجة".. لا ثورة شعبية

القاهرة - mbc.net

وصفت الفنانة السورية سلاف فواخرجي التظاهرات التي تشهدها بلادها حاليًّا بـ"البلطجة"، رافضةً اعتبارها ثورة شعبية كتلك التي شهدتها مصر وأطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك.

وقالت سلاف: "ما يحدث في سوريا ليس ثورة نظيفة محترمة كالتي حدثت في مصر، بل هي بلطجة ومجموعة من العصابات المسلحة لا هدف لها إلا سرقة الشعب السوري، وهي الآن بالفعل تخرب البلاد بحرق المحال التجارية وتكسير السيارات الخاصة في الشوارع".

وأشارت إلى أنها قررت الخروج عن صمتها؛ "لأن الأمر لم يعد يتعلق بفنان أو مسؤول، بل يتعلق بأمن واستقرار سوريا، وعندما يتعلق الأمر ببلدي فكل شيء يهون". ونفت فواخرجي في الوقت نفسه أن تكون "فنانة النظام"، حسب صحيفة "الشروق" المصرية 8 إبريل/نيسان.

وشددت الفنانة السورية في الوقت نفسه على أنها مع المطالب الشرعية الداعية إلى الإصلاحات السياسية وإطلاق حريات أكثر، خاصةً أن الشعب السوري يعاني، ويعوزه كثير من الحقوق هو بالفعل يستحقها، وعلى النظام أن يلبيها.

وتابعت: "كنا نتمنَّى أن يأتيَ ذلك عبر ثورة نظيفة مثل التي اقتنص بها الشعب المصري حقوقه وحريته من نظامه السابق، وجاء ذلك بشكل رائع، كسبوا من ورائه احترام شعوب العالم. أما ما يحدث في سوريا للأسف فهو ليس بثورة".

وعادت سلاف لتقول: "لا شك أن هناك مواطنين شرفاء كثيرين خرجوا إلى الشارع للمطالبة بالحريات وإصلاحات سياسية واقتصادية، لكن هؤلاء شُوِّهت صورتهم بانضمامهم إلى أحداث الشغب في بعض المناطق في سوريا".

واعتبرت الفنانة السورية أن بلادها تتعرَّض لمؤامرة إعلامية شرسة، داعيةً الشعوب العربية إلى ألا تصدِّق ما يُبث على هذه القنوات، وأن يقارنوه بما يذاع على القنوات السورية؛ لأنها بالفعل تعرض الحقيقة كاملة دون تشويه أو تزييف كما حدث في مصر وتونس وليبيا.

الإعلام السوري

وأكدت سلاف أن الإعلام السوري الرسمي تعلَّم الدرس من الخطأ الذي وقع فيه الإعلام المصري في مواجهة الأزمة، وقرر أن يبث الحقيقة كما هي في الشارع، دون حذف أو إضافات.

وكشفت الفنانة السورية أن الشعب السوري هذه الأيام استعان بتجربة الشعب المصري في تكوين لجان شعبية بالتعاون مع رجال الأمن في الشوارع الجانبية في العاصمة دمشق والمحافظات المختلفة؛ حتى يتصدَّوا لأعمال البلطجة والسرقة.

ووصفت سلاف المواطنين السوريين الذين يخرجون على الفضائيات العربية بـ"الخونة"، مؤكدةً في الوقت نفسه أنهم لا يعلمون شيئًا عن سوريا ولا عما يجري داخلها.

وقالت: "الجميع يعلم أن الرئيس بشار الأسد محبوب جدًّا في سوريا، وأن هذه التظاهرات ليس لها علاقة بشخصه"، مشيرةً في الوقت نفسه إلى أن الأسد هو الرئيس الوحيد في العالم الذي اجتمع على حبه شعبه حكومةً ومعارضةً.

وأضافت: "الدليل أنه عندما ذهب لصلاة الجمعة في أحد المساجد، أسرع كثير من المواطنين إلى تقديم بعض الطلبات الخاصة بهم في "خطابات". وللأسف الإعلام الموجَّه فسَّر ذلك بأنه هجوم على شخص الرئيس بشار".

الـ mbc.net في

08/04/2011

 

دفاعاً عن رزان هذه ليست «فضيحة»

ربيع فران  

حالما انتشر شريط الفيديو، بدأت الحملات المسعورة على الإعلامية اللبنانية، أُولاها طبعاً من المحامي نبيه الوحش الذي طالب بمنع دخولها مصر ووقف برنامجها على «الحياة»

تحت عنوان «فضيحة رزان مغربي»، تداول كثيرون فيديو للإعلامية والممثلة اللبنانية على الإنترنت، كان كفيلاً بخروج المحامي المصري نبيه الوحش وتقديم بلاغ بمنع دخولها مصر، ومنع برنامجها «لعبة الحياة» على قناة «الحياة» المصرية. لكن مهلاً قليلاً، ماذا عن «الفضيحة» المزعومة؟ كل الفضيحة كانت كناية عن شريط سُرّب على «يوتيوب» يظهر رزان في جلسة حميمة مع أصدقاء، تلقي خلالها بعض المزحات وتقوم ببعض الحركات الجنسية. تلك كانت فضيحة رزان التي ألّبت الجميع عليها، وخرجت الأصوات المنادية بمنع حملتها الترويجية للسياحة في مصر بحجّة أنّها تمثّل نموذجاً «سيئاً». تلك هي الفضيحة إذاً، وليست الفضيحة أنّنا نعيش في مجتمع تسكنه الأمراض وحبّ التلصّص على الناس والكبت الجنسي وكل أشكال الفصام!

رزان التي دخلت عالم التقديم التلفزيوني قبل 17 عاماً من بوابة «المستقبل» عاشت حياة إعلامية مترفة قياساً ببنات جيلها بعدما هاجرت إلى لندن والتحقت بركب «أم. بي. سي» العربية وانتصرت على مذيعاتها اللواتي كن يبسطن سيطرتهن على الشبكة السعودية مثل اللبنانية رانيا برغوت. هكذا، تربّعت ابنة رأس بيروت التي تنتمي إلى عائلة ميسورة، على عرش النجومية في التقديم لسنوات. لكنّ طموح رزان كان حافزاً دفعها إلى الخروج من دائرة التقديم إلى كل ما يقرّبها من الفن، فكانت أول من قرر الغناء مع الهجمة الغنائية منتصف الألفية الجديدة، واختارت أيضاً دخول الدراما أو التمثيل عبر القاهرة. هكذا، شاركت أحمد السقا في فيلم «حرب أطاليا» عام 2005، بادئة خطواتها في عالم التمثيل، وصولاً إلى مشاركتها في المسلسلات الرمضانية منها «العميل 1001» و«عدى النهار» و«بيت العيلة»... خرجت رزان من ثوب المذيعة وفتحت جسوراً فنية على أرض النيل بعدما اشترت منزلاً في حي المهندسين واختارت أن تقسم إقامتها بين القاهرة وبيروت. رزان المولعة بكل جديد صارت خطواتها أكثر نضجاً مع الوقت، إلى أن سُرِّب منذ أيام التسجيل الأخير على «يوتيوب» تحت عنوان «فضيحة رزان مغربي». لكن من شاهد الفيديو، رأى جلسة حميمة و«طريفة» بين أصدقاء. وفور انتشار الفيديو، بدأت سيناريوات أشبه بفيلم مصري، تحاك ضد النجمة اللبنانية، وقد بلغت إلى حدّ اتهامها بأنّها تقف وراء مقتل المصمم المصري محمد داغر؛ لأنّه هو مَن كان يصوّر الجلسة الخاصة بكاميرته. فيما التزمت قناة «الحياة» الصمت ولم يعلّق أي من المسؤولين على الفيديو الذي سحب من «يوتيوب». لكنّ كثيرين «تبرعوا» بإرساله عبر البريد الإلكتروني لبعض الصحف والمواقع مرفقاً بعبارات تحوي كل أشكال السب والشتم. لكن السؤال يبقى: متى ينتهي هذا الفيلم العربي الطويل الذي بدأ منذ التسعينيات مع فيديوات مسروقة تظهر نجمات عربيات في جلسات حميمة، بدءاً من فيديو وصيفة ملكة جمال لبنان السابقة نيكول بلان التي سُرِّب لها فيديو مع صديقها مروان كيروز ـــــ ودفعت وحدها الثمن غالياً ـــــ وصولاً إلى فيديو دينا وغيرها... فيديو وأفلام ما كانت لتخرج إلى العلن لولا بعض المتطفلين. لم تدخل رزان المستشفى ولم تصب بانهيار عصبي كما يشاع حالياً، بل تحاول اليوم الخروج من الأزمة بأقل خسائر ممكنة.

الأخبار اللبنانية في

08/04/2011

 

صباح السبت

تلاحم الشرطة مع الشعب والإعلام

مجـدى عبدالعزيز 

أسعدني قيام الإعلام المرئي والمسموع بإبراز أهمية التلاحم بين اجهزة الشرطة بقطاعاتها المختلفة مع أبناء الشعب بمختلف فئاته فأمن الوطن والمواطن منظومة واحدة لا تتجزأ وبالتالي فالمسئولية مشتركة وتحتاج إلي اليقظة التامة وعدم الانسياق وراء مروجي الشائعات التي تسعي إلي استمرار حالة الانفلات الأمني في عدة مناطق متفرقة في القاهرة وبقية المحافظات الأخري.

وحتي يزداد التلاحم بين اجهزة الشرطة مع كل فئات الشعب أري ضرورة استثمار هذا النجاح الكبير الذي حققته قوات الأمن العام بقيادة اللواء محسن مراد مساعد وزير الداخلية في الايقاع بالتشكيل العصابي الذي قام في الاسبوع الماضي باختطاف الطالبة زينة عفت السادات اثناء اتجاهها إلي مدرستها بالمعادي حيث أرادوا احداث حالة من الرعب والترويع والفوضي لعائلة الفتاة المختطفة وابتزازهم بدفع فدية مالية كبيرة لاسترداد ابنتهم التي عاشت ساعات عصيبة إلي أن عادت إلي أسرتها واستطاعت الشرطة ضبط الجناة وبحوزتهم بعض الأسلحة النارية الخطيرة ومبلغ مليوني جنيه الفدية التي احضرها والدها رجل الأعمال عفت السادات.

وبعد هذا الحادث الاجرامي المروع نجحت قوات قسم شرطة العجوزة في احباط محاولة لهروب مجموعة من المساجين داخل الحجز وبمساعدة الأهالي فلم يتمكن أحد من الهروب وتمت السيطرة علي الموقف الذي زاد من توطيد علامات الاخوة والمحبة بين رجل الشارع ورجل الأمن وثبت بما لا يدع مجالا للشك اننا قد بدأنا بالفعل في التعافي من حالة الانفلات الأمني حيث عادت الشرطة فعلا لا قولا لتكون في خدمة الشعب.

وأعود لأقول إن الشكل الأمثل لاستثمار هذا النجاح لن يتحقق إلا من خلال العودة لوضع مجموعة من البرامج الإعلامية التي شاهدناها من قبل وكانت تقوم إدارة العلاقات العامة والإعلام بوزارة الداخلية بإعدادها بالتعاون مع التليفزيون خلال السنوات الماضية وكانت تعرض اسبوعيا علي شاشة القناة الأولي وأذكر من بينها »مجلة الشرطة« لفاطمة الكسباني و»خلف الأسوار« لراوية راشد و»الجريمة في أسبوع« لشريف فؤاد حيث كانت هذه البرامج تلعب دورا مهما في بناء جسور المحبة والثقة بين اجهزة الشرطة وأبناء الشعب وياليت اللواء منصور العيسوي وزير الداخلية واللواء إبراهيم حماد مساعده للعلاقات والإعلام يفكران في إعادة مثل هذه البرامج المهمة علي الشاشة الصغيرة مرة أخري خلال الفترة المقبلة مثلما كان يحدث من قبل حيث كنا نشاهد كل يوم جمعة في العاشرة مساء بعض هذه البرامج التي كانت تحرص كل الحرص علي تأكيد مفهوم أن الجريمة لا تفيد مهما برع مخططوها في تنفيذها.

ومن ناحية أخري أطالب الإعلامية الناجحة نيهال كمال رئيس التليفزيون بتخصيص فقرة ثابتة من برنامج »طعم البيوت« لاستضافة عناصر الشرطة النسائية التي تلعب الآن دورا محوريا ورئيسيا في عدة قطاعات مختلفة من أنشطة وزارة الداخلية وهناك قصص وحكايات مثيرة تدعو للفخر والاعتزاز أري من المهم أن نسلط عليها الأضواء الآن لتأكيد التلاحم بين الشرطة مع الشعب والإعلام.

وعلي الجانب الآخر أتمني أن تقوم كل الشبكات الاذاعية بتخصيص فقرات من الفترات المفتوحة علي الهواء والتي تمثل اعلي نسبة استماع  للحديث عن رجال الشرطة أصحاب الاداء الرفيع والسلوكيات الطيبة الذين يعملون ليل نهار لتوفير كل عوامل الأمن والأمان للشارع المصري الذي لا شك افتقد تواجدهم خلال الفترة الماضية ومايزال ينتظر منهم المزيد من تضافر الجهود الأمنية لإحكام القبضة القوية علي كل يد تحاول العبث بمقدرات هذه الأمة التي تتطلع الآن إلي الحياة الهادئة والمستقرة وسط مناخ سياسي صحي لا يعرف الإرهاب أو الخوف من خفافيش الظلام أصحاب السلطة والنفوذ الذين حولوا حياتنا إلي هم وكرب إلي أن سلمت مصر من شرورهم علي أيدي أولادنا الأوفياء يوم ٥٢ يناير العظيم حيث احتضن الشعب الثورة وروموزها وتولت قواتنا المسلحة الباسلة بجنودها وضباطها وقادتها حمايتها للوصول بها الي بر الامان .

أخبار اليوم المصرية في

08/04/2011

 

مأزق التليفزيون الدرامي في رمضان ١١٠٢

محمد قناوي 

يواجه التليفزيون المصري خلال شهر رمضان القادم مأزقا كبيرا يهدد بعدم وجود مسلسلات  للعرض علي قنواته المختلفة خلال الشهر الكريم بعد قرارات بعدم انتاج اعمال جديدة او شراء مسلسلات من القطاع الخاص.. فكيف تكون شاشة التليفزيون المصري خلال رمضان ؟ وهل سيخرج من المنافسة بين القنوات الخاصة والعربية بعد ان كان شعاره العام الماضي "كلوا حصري علي التليفزيون .. ملحق »الفنون « يرصد ردود افعال المنتجين  في هذا التحقيق.

في البداية يقول المنتج جمال العدل: ما يحدث في التليفزيون المصري في الوقت الحالي من قرارات لتوقف الانتاج الدرامي  في قطاعاته الانتاجية او قيامه بشراء اعمال جديدة سوف يعيد التليفزيون المصري للوراء لسنوات طويلة وليس هذا قاصرا علي الدراما فقط بل وصل الي البرامج وتفريغها من مقدميها النجوم.. فمن المقبول انه عندما تقوم الثورات ان يحدث نوع من الارتباك وبعض التخبط ولكن ان نوقف عجلة الانتاج تماما فهذا ليس معقولا وينم عن وجود عقليات لا تدرك حجم مصر وقيمتها.

واضاف جمال العدل: يجب علي المسئولين ان يستوعبوا جيدا أن الدراما المصرية ليست مجرد مواد للتسلية ولكن  تلعب دورا مهما في تشكيل وجدان المواطن المصري وتثقيفه في ظل ارتفاع نسبة الامية في المجتمع كما ان لها دورا عربيا في نشر الثقافة المصرية وليس  معني ان هناك مسئولين سابقين في التليفزيون يتم محاكمتهم بتهمة الفساد عن اعمال درامية ان نوقف الانتاج الدرامي.

واشار جمال العدل الي ان للتليفزيون المصري "كوتة" اعلانية بقراره هذا يكون قد تنازل عنها لصالح القنوات الخاصة والعربية الذين بدأوا في الاستعانة ببديل درامي وهو الدراما الايرانية والخليجية والسورية.

وقال العدل اتعجب من وجود قطاعات انتاجية كبري في اتحاد الاذاعة والتليفزيون مثل "قطاع الانتاج وصوت القاهرة ومدينة الانتاج الاعلامي " غير قادرة علي انتاج حتي 10 مسلسلات فقط لتغذية شاشتها المختلفة فهذه الازمة  كشفت لنا ان هذه القطاعات هشة من داخلها !!

خارج المنافسة

ويقول المنتج صفوت غطاس: أتوقع خروج التليفزيون المصري بقنواته المتعددة من المنافسة الدرامية خلال شهر رمضان القادم بعد ان توقف الانتاج في قطاعاته الانتاجة المختلفة وايضا صدور قرار بعدم شراء مسلسلات من القطاع الخاص وسوف يواجه التليفزيون مأزقا حقيقيا اثناء الشهر الكريم لانه لن يجد اعمالا يعرضها.

واضاف: رغم مشاركة التليفزيون المصري في مسلسلي"فرقة ناجي عطا الله" الذي يقوم ببطولته النجم عادل إمام الا ان هذه المشاركة ما تزال مجرد حبر علي ورق فلم يوف اتحاد الاذاعة والتليفزيون بالتزاماته المالية تجاه المسلسل ولم يتم دفع اي نسبة من نصيبه في المشاركة وبالتالي حتي الان لم يتحدد مصير المسلسل هل سيتم عرضه علي شاشة التليفزيون ام لا ؟

واشار صفوت غطاس الي مشاركة التلفزيون في انتاج المسلسل سوف يعود عليه بالفائدة وسوف يجني ارباحا كبيرة تصل الي مليون ونصف المليون دولار بخلاف امتلاكه لحق عرض المسلسل علي قنواته مدي الحياة ورغم ذلك يتجاهل تفعيل المشاركة.

وقال غطاس: القائمون علي أمر اتحاد الاذاعة والتليفزيون حاليا للاسف الشديد لم يستوعبوا الازمة الحقيقة التي تعاني منها الدراما المصرية والتي ستؤدي اذا استمر التعامل معها بنفس التفكير الي انهيار الصناعة باكملها ومعها ريادتنا في هذا المنتج.. يأتي هذا في الوقت الذي تفرغ فيه هؤلاء المسئولون للخلافات علي المناصب القيادية.واشار الي ما يحدث حاليا يصب في مصلحة الدرامات الاخري فالمحطات العربية التي كانت قد تعاقدت علي شراء المسلسلات المصرية قبل الثورة تراجعت عن تعاقداتها واستبدلتها بمسلسلات تركية وخليجية واذا نجحت هذه المسلسلات في تحقيق عائد اعلاني لهذه القنوات فهذا معناه كتابة شهادة وفاة الدراما المصرية.

لست متشائما

ويختلف المنتج محمد فوزي مع المنتج صفوت غطاس في نظرته التشاؤمية لشكل شاشة التليفزيون في رمضان القادم ويقول: لست متشائما علي شكل الشاشة المصرية في رمضان القادم لانه باق  من الزمن اكثر من اربعة شهور علي بدء رمضان واتوقع ان يعيد اتحاد الاذاعة والتليفزيون النظر في قراره بعدم شراء مسلسلات وعرضها علي شاشاته المختلفة خلال شهر رمضان لانه لابد ان يكون لديه عدد ضخم من الساعات الانتاجية لعرضها في ظل تعدد قنواته ما بين قنوات متخصصة وقنوات عامة ولابد ان يقدم عليها اعمالا مختلفة ترضي كل اذواق المشاهدين.

وأشار المنتج محمد فوزي الي ان مسلسلاته التي انتجها العام الماضي لم تعرض حتي الان وهي "فرح العمدة"لغادة عادل و"الجزء الثالث من الدالي " لنور الشريف  و"القدس" لم يتم  بيعها للتليفزيون وكانت هناك مفاوضات العام الماضي ولكنها باءت بالفشل.وقال فوزي: اعتقد ان الامور في البلد في طريقها للاستقرار وهذا سوف ينعكس بالتأكيد علي التليفزيون واتوقع ان يعيد النظر في قراراته السابقة.

شاشة مظلمة

ويصف المنتج أحمد الجابري شاشة التليفزيون المصري خلال شهر رمضان بانها ستكون مظلمة  حيث يقول: ما تم اتخاذه من قرارات سواء بوقف الانتاج الدرامي داخل القطاعات الانتاجية او عدم شراء مسلسلات سيحول شاشات التليفزيون الي مظلمة لانه لن يجد اعمالا جديدة يعرضها للجمهور.

واضاف الجابري: هذه القرارات الخاطئة التي تم اتخاذها ليست في مصلحة صناعة الدراما بصفة عامة لانها ستؤدي الي انهيارها وبايدينا نحن كمصريين وتعطي الفرصة للكيانات الاخري سواء الخليجية او التركية او السورية للصعود علي حساب صناعتنا واعتقد ان التليفزيون يساهم بنسبة 90٪ في انهيار الصناعة.

وقال: الازمة لا تتعلق بممثل او منتج فقط ولكن هذه الصناعة تمثل مصدر دخل لاكثر من مليون اسرة توقف مصدر الدخل فيها وجلسوا في بيوتهم بدون عمل بعد وقف هذه الصناعة.وطالب المنتج أحمد الجابري المسئولين في التليفزيون بضرورة اعادة النظر في قرارتهم من أجل صناعة الدراما وايضا من اجل تحقيق عائد اعلاني للتليفزيون في ظل الظروف التي تمر بها مصر حاليا.

أخبار اليوم المصرية في

08/04/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)