حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

هبة الدري:

أمنيتي تجسيد شخصيّة امرأة معوّقة

أحمد عبدالمحسن

هبة الدري فنانة شابة برزت على الساحة الفنية في السنوات الأخيرة، وحققت نجاحاً سواء على صعيد الدراما التلفزيونية أو في السينما أو على خشبة المسرح. هذا الحضور المحبب عززته هبة بقيم تشرّبتها منذ طفولتها وتلازمها في حلّها وترحالها أبرزها الحفاظ على صورة المرأة الصحيحة البعيدة عن الابتذال.

عن مشاريعها الجديدة ومسيرتها الفنية، كانت الدردشة التالية.

·         ما جديدك على صعيد الدراما؟

شاركت أخيراً في بطولة مسلسلين هما: «2 في الإسعاف» ست كوم من تأليف يوسف الجلاهمة، إخراج مناف عبدال، مع: أحمد السلمان، أحمد العونان، خالد العجيرب... «بوكريم برقبته 7 حريم» درامي من تأليف هبة مشاري حماده، إخراج منير الزعبي، مع الفنان الكبير سعد الفرج ونخبة من الفنانين. كذلك، أستعدّ لأداء دور البطولة في مسلسل «لهفة الخاطر» تأليف جاسم الجطيلي وإخراج محمد دحام الشمري.

·         يتبع فنانون كثر أسلوب المجاملة للحصول على أدوار، ماذا عنك؟

أرفض هذا الأسلوب، فأنا لا أجامل على حساب اسمي ولا ألهث وراء المنتجين، إنما هم الذين يعرضون علي الدور ويعود إلي أمر قبوله أو رفضه.

·         ألا يزعج ذلك المنتجين؟

لا، لأن علاقتي بهم طيبة وثمة ثقة متبادلة بيننا.

·         ما المعايير التي تختارين على أساسها الأدوار؟

أن يكون الدور جيداً لا ابتذال فيه، أن يكون جديداً ولا تكرار فيه، حرصاً مني على الظهور بصورة جميلة أمام المشاهد وكما عرفني منذ بداياتي الفنية، وألا تكون فيه إيحاءات معينة، فأنا أحترم الصغير قبل الكبير ولن أحيد عن هذه الطريق التي أسير عليها في حياتي الفنية.

·         ما سرّ مشاركتك في معظم أعمال الفنانين داود حسين وعبد العزيز جاسم؟

لكل منتج أو فنان كبير فريق عمل يرتاح معه، وأنا من ضمن مجموعة الفنانين عبد العزيز جاسم وعبد العزيز المسلم وداود حسين. أحمد الله أنني أتعاون مع نجوم كبار لهم مكانتهم الفنية ويتربعون في قلوب الجمهور الخليجي، ثم نرتاح في التعامل مع بعضنا البعض.

·         ألا تعتبرين هذا الأمر شلليّة؟

لا، إنما نحن أسرة واحدة.

·         متى انطلقتِ في الفن؟

عام 1996 عندما شاركت في بطولة مسرحية «على المكشوف» وقدمت فيها دورين مختلفين مع نجوم كبار تعلمت منهم الكثير واستفدت من خبرتهم الطويلة، لكن دوري في مسلسل «دارت الأيام» (1998)، تأليف الكاتبة فجر السعيد وإنتاجها وبطولة نخبة من الفنانين الكبار، قدمني بصورة جميلة وحقق لي الشهرة.

·         ما كان شعورك عندما عُرض المسلسل على شاشة التلفزيون؟

غمرني الفرح، خصوصاً أن ردود الفعل حوله كانت إيجابية، بعد ذلك شاركت في أعمال فنية وبدأت أحصد النجاح تلو النجاح.

·         ما الدور الذي تتمنين تقديمه؟

أتمنى أداء دور إمرأة معوقة لأنه مركّب ويحتاج إلى الموهبة ويبرز قدراتي الفنية.

·         أين أنت من المسرح؟

المسرح جزء أساسي من مسيرتي الفنية، وأشارك في كل موسم في مسرحيات سواء للكبار أو الأطفال، وأجد متعة عندما أصعد خشبة المسرح وألتقي جمهوري الحبيب مباشرة.

·         كيف تتعاملين مع المعجبين؟

الجمهور الحبيب هو الذي يشجّعنا نحن الفنانين على المزيد من العطاء ويدفعنا إلى الإبداع، وعندما ألتقيه في أي مكان ينتابني شعور بالإلفة والحب تجاهه.

·         ومع الإشاعات؟

يتعرّض الفنان للإشاعات وهي ضريبة الشهرة، كونه في دائرة الضوء ويريد الناس أن يعرفوا الكثير عنه. بالنسبة إلي، طاردتني إشاعات كثيرة لكني بطبيعتي لا ألتفت إليها ولا تؤثر فيّ إطلاقاً.

·         ما رأيك بالدراما الكويتية؟

تحتلّ الصدارة في الدراما الخليجية، إنما أتمنى أن تتخلص من الدخلاء.

·         أخبرينا عن تجربتك في السينما.

شاركت مع فنانين من مملكة البحرين في بطولة فيلم «أربع بنات»، ولدي مشروع سينمائي جديد في الكويت أتمنى أن يرى النور قريباً.

·         ما رأيك بالفنانات اللواتي يخضن تجربة تقديم البرامج على الفضائيات؟ 

نجحن وهذا أمر جميل وأتمنى لهن التوفيق في حياتهن العملية.

·         أخيراً، كيف تحدّدين الفنان الناجح؟

أن يكون شاملاً فيؤدي الأدوار كافة التي تُسند إليه ويتقن أنواع الفنون كلها.

الجريدة الكويتية في

31/03/2011

 

الشاشة الصغيرة يقدمها : ضياء دندش

الشريف أنقذ نفسه ..حرم خيري رمضان من تفجير مفاجآت خطيرة الليلة

مذيع "مصر النهاردة" قرر وداع مشاهديه بأسرار وحكايات عن ماسبيرو 

اضطر د.سامي الشريف رئيس اتحاد الاذاعة والتليفزيون الي الاكتفاء بعمل خيري رمضان ببرنامج "مصر النهاردة" بعد الاحداث التي شهدتها حلقة السبت الماضي .. وقرر قيام المذيعة ريهام ابراهيم ومعه باسل صبري بتقديم البرنامج بدءاً من الاحد الماضي .

كانت حلقة برنامج "مصر النهاردة" التي تذاع العاشرة مساء اليوم بالقناة الثانية الأرضية والفضائية المصرية ستشهد عدة مفاجآت من العيار الثقيل خاصة وأنها آخر حلقة كان سيقدمها خيري رمضان. كما أعلن في حلقة السبت الماضي التي شهدت مداخلات ساخنة من لميس الحديدي وسامي الشريف رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون علي الهواء.

محرر "الشاشة الصغيرة" علم من مصادر أن خيري رمضان كان سيقدم كشف حساب عما تم منذ 25 يناير الماضي وما بعده وماذا قال ولماذا توقف لمدة أسبوع ثم عاد مرة أخري وما هي شروط عودته..وسيكشف لأول مرة علي شاشة التليفزيون المصري أسراراً خطيرة من كواليس ومطبخ البرنامج وماسبيرو وسيكشف وجهة نظر المسئولين عن الإعلام في هذه الفترة وماذا كانت سلطات وزير الداخلية ومدي تدخله والتعليمات التي أصدرها للمسئولين عن الإعلام المصري.

نعود إلي حلقة برنامج "مصر النهاردة" السبت الماضي وبقراءة ما جري فيها شعر المشاهدون أنه بعد انتهاء الحلقة بأن هناك هماً ثقيلاً انزاح عن صدر خيري رمضان وبدا ذلك في الفرق بين ملامح وجهه في أول الحلقة وآخرها.

الأمر الثاني أن مداخلة سامي الشريف مع البرنامج كانت غلطة أعتقد أنه ندمان عليها وأن المداخلة لم تكن بإرادته ولكن يبدو أن أحداً يوجه الشريف منذ توليه المسئولية وهو الذي نصحه بالمداخلة ليتلقي وصلة "معتبرة" من لميس الحديدي وانفعالاً حذراً من خيري رمضان.. ومن هنا تتأكد الكلمات التي تتردد في ماسبيرو بأن شخصاً ما يقف خلف الشريف ليوجهه إلي طريق ما وهو ما يؤدي إلي اشتعال الوقفات الاحتجاجية والمظاهرات التي تنادي بإقالة ورحيل سامي الشريف.

أما من ناحية برنامج "مصر النهاردة" فإن اعتراض الشريف كان علي الأجر الذي يتقاضاه فريق الإعداد والطاقم الفني للبرنامج من مخرج ومصورين وغيرهم وعددهم 150 فرداً من المفترض أنه سيقوم بتعيينهم في ماسبيرو.. ولكن إذا تكلمنا عن المذيعين والمذيعات نسأل بصراحة وبدون مصلحة.. من يصلح في أي قناة ليملأ فراغ خيري رمضان وتامر أمين في "مصر النهاردة" ولميس الحديدي "في قلب مصر" مع تحفظي علي أدائها أحياناً؟!! إن الكوادر الموجودة في التليفزيون ليست مؤهلة ولا مدربة جيداً لتتولي مسئولية تقديم برامج "توك شو" علي مستوي إعلامي وإعلاني كبير.. فالمعلن لن يدفع فلوسه في برنامج فاشل ومن هنا من لديه القدرة كمذيع أو مذيعة في تليفزيون مصر ليتحمل مسئولية حماية الإعلانات في برنامج؟!!

الجمهورية المصرية في

31/03/2011

 

مقعد بين شاشتين

الغضب الإعلامي يزداد .. والمسكنات لا تصلح

بقلم : ماجدة موريس 

* الموقف بين الإعلاميين الغاضبين والمسئولين عن اتحاد الإذاعة والتليفزيون يتطور إلي ما لا يمكن تصور نتائجه إذا لم تحدث خطوات علاج صحيحة ومريحة للأغلبية عنهم ومنهم وهي خطوات حددتها مطالبات عديدة من جماعات مختلفة منهم أوجزها هنا في أربع خطوات هي إقالة ومحاكمة الفاسدين من القيادات. وإقرار لائحة عادلة للعمل والأجور. ومجلس أمناء موثوق به ونقابة طال انتظارها.. والحقيقة ان هذه المطالب الأربعة هي الحد الأدني في رأيي لأصحاب أي مهنة. فإذا كانت مهنة علي هذه الدرجة من الأهمية فإن العلاج لابد أن يكون أكثر سرعة وإلا تعرض المجتمع كله لارتباك في المرحلة القادمة وحيث لا يمكننا تصور إبعاد العاملين كلهم وإحلال آخرين محلهم في حالة "العند". لكن الملاحظ هنا هو تعدد فرق هؤلاء ما بين "الإعلاميون الأحرار" وبين "ائتلاف الإعلاميين" وبين المعتصمين. ولقد كان الأسبوع الماضي حافلا بتفاصيل هذه الاحتجاجات خاصة اطلاق "حركة إصلاح ماسبيرو" علي موقع بعنوان www.sawa.net والذي قدم المشاركون فيه الكثير من الأفكار والحلول لأزمة الإعلام المصري والتي تحتاج إلي لجنة محايدة لبحثها. وهذا الجهد المحترم قابله جهد آخر غير ذلك للأسف حين هدد البعض بقطع الإرسال التليفزيوني ومنع دخول العاملين إلي مبني الاذاعة والتليفزيون وهبط أداء البعض أكثر فكتب علي جدران المبني آراءه فيمن يختلف معهم بعبارات بذيئة وغير لائقة.

* من جهة أخري فإن بعض ما حدث ويحدث الآن ويبدو كما لو كان تلبية لمطالب الإعلاميين الغاضبين هو في تقديري يعقد الأمور أكثر. خاصة ذلك الفرمان بإبعاد كل العاملين بالصحافة عن اعداد البرامج في الاذاعة والتليفزيون لأن "الاعداد" هو أضعف جزء في المبني ولان الصحفيين إعلاميون متخصصون في المادة التي يقدمونها. ولان صفحات الصحف مفتوحة أيضا لمن أراد من أهل ماسبيرو. أقول هذا وأنا لا أعد ولم أعد برامج ولكنها شهادة حق. فالتليفزيون والاذاعة يحتاجان إلي كل التخصصات الأخري في المجتمع لتقديم برامج لها مصداقية معلوماتية وخبرة وقبلها صياغات رفيعة المستوي. أما ما حدث علي الهواء من إلغاء عمل بعض الإعلاميين من خارج المبني. وبالتحديد لميس الحديدي وبرنامجها "من قلب مصر" وخيري رمضان وبرنامج ¢مصر النهارده" فأتصور أن رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون الجديد الدكتور سامي الشريف لم يكن موفقا في الإعلان عن هذا في قناة خاصة منافسة هي "الحياة" وفي برنامج منافس للبرنامجين سابقي الذكر هو "الحياة اليوم" ذلك انه وضع الاثنان في حرج معنوي وإنساني شديد في الوقت الذي لا يمكن لوم لميس وخيري علي تقديم برنامجان مهمان بالفعل علي شاشة التليفزيون الرسمي. وإنما يوجه اللوم إلي سياسات المسئولين عن الجهاز في السنوات السابقة الذين قرروا ركن العاملين بالمبني وإحضار غيرهم من خارجه. في إطار منظومة مختلفة تماما تعتمد علي الشركات والوكالات الخاصة التي تضع الإعلام والإعلان في كفة واحدة تلعب بهما معاً. وللأسف لم يتم اغتيال أحد بهذا الشكل من أصحاب البرامج المتواضعة ولا أقول التافهة. ولكن حدث هذا فقط مع أفضل برنامجين علي شاشة التليفزيون المصري عام 2010 وهذا ليس دفاعا عنهما وانما احقاقا لهذا الجزء من الحق. فالمسئولون يخطئون ويمارسون الأخطاء وغيرهم يدفع الثمن.

magdamaurice1@yahoo.com

الجمهورية المصرية في

31/03/2011

 

قاتل السادات أطاح بالدمرداش

"90 دقيقة" علي نار بسبب عبود الزمر

كشف تفاصيله: حازم سمير 

بعد أن أصدرت قناة المحور قرارها بمنع الإعلامي معتز الدمرداش من الظهور في برنامجه "90 دقيقة" الذي ظل يعمل فيه لأكثر من ست سنوات تطورت الأحداث سريعاً واتسعت دوائر الاتهام بين الدكتور حسن راتب رئيس القناة من جهة وبعض العاملين في البرنامج ليخرج كل فريق منتقداً للآخر .. الأمر الذي دفع إدارة القناة إلي إصدار بيان صحفي حول الأزمة وجهت فيه اللوم لعدد من فريق عمل البرنامج وحملتهم مسئولية بعض الأخطاء وفي سبيل الوصول إلي حقيقة الأزمة استطاعت شاشتي أن تخترق الكواليس وترصد كافة الآراء لتتعرف علي أسرار جديدة نعرضها أمام الرأي العام بحيادية كاملة دون تزييف.

في البداية اتصلنا بالأعلامي معتز الدمرداش لكنه اعتذر عن الحديث الآن ووعدنا بالتواصل معنا خلال الفترة القادمة.

وعن بداية المشكلة حدثنا سامي عبد الراضي رئيس تحرير البرنامج موضحاً أن السبب الحقيقي للأزمة يتلخص في تأخر فقرة الدكتور علي السمان المفكر الإسلامي التي كان مقرر اذاعتها علي الهواء كفقرة تالية بعد عرض اللقاء المسجل لعبود وطارق الزمر أضاف قائلاً التأخير كان لظروف خارجة عن ارادتنا تمثلت في أن حوار الزمر كان طويلا والوقت لم يسعفنا في تجهيزه بسرعة نتيجة لوجود عطل فني في ماكينة المونتاج مما جعلنا نضاعف مدة الفقرة الأولي الي عشرين دقيقة فوق وقتها الأصلي حتي نتمكن من تجهيز الحوار وهذا أثر بالتبعية علي لقاء السمان وتابع عبد الراضي :اضطررنا بناء علي هذا إلي الاعتذار له تليفونيا قبل حضوره الي القناة وحيث شرحنا له حقيقة الوضع وأخبرناه أن اللقاء معه سيتأخر الي الساعة الحادية عشرة بدلاً من العاشرة مساء لكنه حضر فعلاً في ميعاده الأصلي ولم يلتفت الي اتصالنا به وصمم علي عدم الانتظار كما ثار وغادر الاستديو تاركاً الهواء واتصل برئيس المحطة واتهمنا بسوء المعاملة ومن هنا حدثت المشكلة حيث فؤجي معتز في نفس اليوم بعد انتهاء البرنامج باتصال تليفوني من حسن راتب يخبره فيه بمنعه من الظهور في البرنامج لحين مقابلته وأكمل: وقد طلب الدمرداش منه ورقة رسمية تفيد ذلك وقال له "إذا لم أحصل عليها سأستمر في عملي".

وفي اليوم التالي حضر معتز الي القناة وقبل دخوله بساعة تقريباً أخبرته الادارة بأنه لن يستطيع تقديم البرنامج إلا بعد خضوعه لتحقيق الشئون القانونية معه بخصوص حادث حلقة 14 مارس الماضي.
وأشار عبد الراضي إلي أن معتز أصر علي حصوله علي قرار رسمي من الإدارة يفيد منعه من الظهور علي الشاشة ومع إلحاحة حصل عليه الأمر الذي دفعه الي اتخاذ إجراءاته القانونية فوراً ضد القناة حيث أرسل انذارا علي يد محضر يطلب فيه فسخ عقده من المحور وإلزامها بدفع الشرط الجزائي نظير حجبه عن تقديم 90 دقيقة.

ظروف سيئة

وعن محاولات تهدئة الأجواء قال عبد الراضي: جلست أكثر من ساعة ونصف في مكتب رئيس القناة أشرح له الظروف السيئة التي حدثت لنا وحاولت إقناعه بالعدول عن قراره طالباً منه عودة الدمرداش للبرنامج أو دفع الشرط الجزائي وانهاء الموضوع في ود وهدوء لكننا لم نصل الي حل ومازالت الأمور معلقة حتي هذه اللحظة ولا أعلم ما الذي ستسفر عنه الأيام القادمة من أحداث.

وعما إذا كان لهذه الأزمة بذور صرح رئيس تحرير البرنامج أيضاً بأن تطورها ربما جاء نتيجة تراكمات سابقة في نفس راتب لكنه امتنع عن ذكرها.

وفي سؤاله عن مدي تدخل إدارة المحور في فرض سياسة معينة علي العاملين في البرنامج أكد الزهار أن "90 دقيقة" لم يخضع لأية ضغوط من أحد حتي صاحب القناة نفسه مشيراً إلي أن راتب أعطي لمعتز وأسرة التحرير كلها مطلق الحرية في اختيار الموضوعات التي تقدمها التي أدت الي تحقيقنا نسبة مشاهدة عالية بين برامج التوك شو.

ورفض عبد الراضي في الوقت نفسه التعليق علي برنامج 48 ساعة المنافس لـ 90 دقيقة مشيراً إلي انهيار مصداقيته الأول أمام الناس بسبب ماتم من فبركة موضوع ضد الثورة مؤكداً أن هذا خطأ مهني جسيم لا يمكن تجاوزه مما دفع إدارة المحور الي حذفه من خريطة برامجها مضيفاً :بعض الجهات الأمنية حاولت التدخل في عملنا وفرض موضوعات لعرضها في 90 دقيقة من هذا النوع لكننا رفضنا ولم نلتفت اليها.

وتعليقاً علي ما أثير في البيان الصحفي الصادر عن إدارة المحور وخاصة الفقرة التي تشير إلي أن الحوار الذي قام به محمد الزهار مع عبود وطارق الزمر بدلاً من معتز جاء دون المستوي قال عبد الراضي: أختلف مع الادارة في ذلك فاللقاء من وجهة نظري حقق أهدافاً إعلامية محددة موضحاً أن هذا هو المعيار الذي يجب أن يحكمنا أما بالنسبة لغضب الإدارة من عدم قيام معتز بهذه المهمة فقد علق علي هذا قائلاً: القناة كلها من الإدارة الي أصغر عامل فيها تعلم تماما أن الدمرداش لايقوم بمقابلة ضيوف خارج الاستديو منذ عمله فيها عام 2006 مضيفاً وبحكم معرفتي بذلك حاولت ايجاد بديلاً له فعرضت الفكرة علي ريهام السهلي لكنها اعتذرت لأسباب أسرية لا أريد الافصاح عنها في وسائل الاعلام. فلم أجد أمامي سوي الزهار المنتج الفني للبرنامج حتي لاأضيع فرصة السبق علي البرنامج خاصة بعد علمنا بأن بعض القنوات الفضائية اتفقت فعلاً علي اجراء حوارات معهما وأكمل كما أن الزهار أدار عدة لقاءات في المحور أكثر من مره آخرها مع الدكتور حسن راتب منذ شهر ونصف تقريبا بعد خطاب تنحي الرئيس السابق مبارك لافتاً إلي أن التصريح الذي أخذناه من يحي ممتاز مدير القناة بخروج معدات البرنامج مع الزميل لمقابلة الزمر في منزله يثبت أن الادارة علي علم بكافة تحركاتنا ولو كان لديها اعتراض علي المقابلة لكانت رفضت.

في حين أكد محمد صلاح الزهار المنتج الفني للبرنامج والذي أجري حوار عبود الزمر أنه سوف يتخذ كافة الاجراءات القانونية ضد المحور موضحاً ان البيان الصحفي الصادر عنها تجاوز في حقه وعرضه لأضرار كبيرة لافتاً إلي أنه سوف يطالب ببيان مماثل يحفظ كرامته وكيانه المهني الذي تم تشويهه بهذه الصورة. في الوقت الذي ابدي فيه اندهاشه من وصف الحوار بالضعيف وانتقد إدارة القناة لعدم مشاهدتها للقاء الذي رأي أنه تناول كل كبيرة وصغيرة عن فكر الزمر بعد خروجه من السجن متمثلاً في رأيه عن المرأة والسياحة ورؤيته لمستقبل الجماعة الاسلامية في المرحلة القادمة واتهم الادارة بتعمد تدخلها في البرنامج واقالتها له بدون إجراء تحقيق معه.

أما بخصوص مايمكن وصفه بالسقطة المهنية التي وقع فيها أثناء حواره مع الزمر عندما قال له"يامولانا" فقد علق عليها قائلاً: الراجل تهرب مني أكثر من مرة في الرد علي سؤالي حول قتله للسادات في مخالفه واضحة للشريعة الاسلامية فقلت له ذلك اللفظ الذي كنت أقصد منه التهكم عليه والاندهاش من كلامه وليس التعظيم وأضاف كما أنني طيلة اللقاء لم أتحدث معه علي أنه بطل وإذا رجع المشاهدون الي الحلقة سيجدون كلامي صحيحاً.

ومن جانبه نفي محمد صلاح الزهار أن تكون المشاكل بين أسرة التحرير وصاحب القناة وليدة اللحظة موضحاً أنها كانت منذ فترة قائلاً الدلائل التي تؤكد كلامي وسأتحدث عنها في الوقت المناسب.

ريهام ترفض

وفي ذات السياق رفضت ريهام السهلي مذيعة البرنامج التعقيب علي البيان الصحفي الصادر عن القناة متعللة بعدم رغبتها في التحدث عن زملائها في البرنامج لأن شهادتها في ذلك تعتبر مجروحة خاصة أنها تكن لمعتز والزهار كل احترام وتقدير.

وعن سبب رفضها اجراء الحديث مع عبود وطارق الزمر كشفت أنه لم يكن لظروف أسرية مثلما قال رئيس تحرير البرنامج بل لأنها لاتقوم باجراء حوارات خارج الاستديو الا في استثناءات قهرية للغاية وأضافت: إن اللقاء لو تم داخل المحور لكنت قمت به بدون تردد. وفي حين أكدت أنه لم يتم حتي الآن طرح اسم بديل للدمرداش يشاركها تقديم 90 دقيقة متمنية تصفية المشاكل وعودة المياة لمجاريها حتي يعود الاستقرار للبرنامج.

أما الدكتور حسن راتب رئيس القناة فعلق قائلاً: الموضوع أخذ أكبر من حقه بكثير مؤكداً أن المحور لايمكن أن تستعدي أحداً من أبنائها وأضاف: كلنا في القناة أسرة واحدة حتي لو اختلفنا مشيراً إلي أن الخطأ الذي حدث في حلقة 14 مارس الماضي رهن تحقيق الشئون القانونية وكافة المعلومات المتعلقة بالمشكلة في يد المستشار الاعلامي للقناة وختم راتب بقوله نحن جميعاً بما فيهم أنا نعمل في مؤسسة اعلامية تسير علي لوائح وقوانين تسري علي الجميع دون تمييز بين موظف كبير أو عامل صغير.

ومن جهته صرح عادل اليماني المستشار الاعلامي للمحور قائلاً الادارة رأت أن الأخطاء المهنية التي حدثت في حلقة 14 مارس تمثلت في إجراء أحد فريق الاعداد لحوار خاص علي الرغم من وجود مذيع للبرنامج يتمتع بجماهيرية كبيرة مما تسبب في سخط المشاهدين كما أن سياسة القناة تقوم علي عرض الرأي والرأي الآخر وهذا لم يحدث في الحلقة بالإضافة إلي أن اللقاء زاد عن المدة المحددة له مما جعل الفقرة الثالثة الخاصة بالدكتور علي السمان تتأخر عن موعدها ساعة كاملة وأن هذا تسبب في حرج شديد للإدراة ونتيجة لذلك قمنا باحالة هذه الوقائع الي الشئون القانونية للتحقيق فيها وهذا أمر طبيعي يحدث في أي مؤسسة تقوم علي معايير منظمة.

وبسؤال اليماني عن سبب عدم منع ريهام السهلي من الظهور في البرنامج مثل معتز خاصة أنها رفضت اجراء اللقاء رد قائلاً: ريهام اعتذرت عن القيام بالحوار في بيت الزمر كما أنه من المفترض أن يقوم بهذه المهمة رجل وليس سيدة. كما أكد أيضاً انه ليس هناك تراكمات من أي نوع أدت الي هذه المشكلة معترضا في ذلك علي رأي الزهار ورئيس التحرير علي أن كلاهما كانا يتمتعان بصلاحيات كبيرة في البرنامج وتدعيم من حسن راتب.

وأكد اليماني علي أنه حتي الآن لم يتم ترشيح اسم بديل للدمرداش في البرنامج وأن هناك مساعي صلح يتبناها متمنياً عودة المياة الي مجاريها وتابع: أما اذا أجمعت الأطراف علي الانفصال فليس أمامنا سوي الدعاء للجميع بالتوفيق.

وبخصوص الشرط الجزائي الذي يطالب به معتز فنحن نؤكد أن العلاقات الانسانية عندنا أهم بكثير من أي نواحي مادية كما أنكر اليماني وصف المحور لحوار عبود وطارق الزمر الذي قام به الزهار بأنه ركيكا ودون المستوي لكنه أكد بانه افتقد الي المهنية وابتعد عن سياسة القناة في اتباع الحيادية أثناء عرض الموضوعات الإعلامية.

وانتقد اليماني بشدة ما قام به مدير أعمال الدمرداش علي موقعه الالكتروني من كتابة أخبار وتعليقات مسيئه تخص رئيس القناة الذي لم يخطأ في أحد كما صرح بأن اعلانات 90 دقيقة لم تتأثر بغياب معتز وختم بالتأكيد علي أن كل ما نريده في هذه المرحلة هو ارساء القيم والأعراف فقط.

شاشتي المصرية في

31/03/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)