حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

«كريمة» مانع العتيبة يعرض رمضان المقبل

إياد الخزوز: «بيارق العربة» دراما مفتوحة على البادية العربية

دبي - جمال آدم

هو ليس مسلسلاً بدوياً بالمعنى المباشر للكلمة بل هو أقرب للتأريخ غير المباشر لسيرة حياة مفتوحة في البادية العربية في فترة زمنية محددة مما يعطي العمل جانباً غير تقليدي لما قدمته الدراما البدوية منذ زمن طويل هذا ما قاله المخرج الأردني إياد الخزوز في توصيفه للعمل الجديد (بيارق العربة) الذي قارب على الانتهاء من تصويره في الأردن لصالح تلفزيون أبوظبي وقد حصلت شركة أرى الإمارات الوطنية على حقوق تقديم الخدمات الفنية له. وكان الخزوز أعلن عن نيته في المرحلة المقبلة عن تنفيذ عدد من الروايات لصالح التلفزيون، وذلك بتحويلها إلى مسلسلات درامية في ثلاثين حلقة وقد بدأ فعلياً ببعضها وأولها رواية (كريمة) للشاعر الإماراتي الكبير مانع سعيد العتيبة حيث من المقرر أن يقوم الخزوز بمباشرة تصوير هذا العمل قريباً في المغرب نظراً لما يحتاجه هذا العمل من بيئة متحولة وطبيعة مفتوحة على أكثر من خيار فني، حيث سيرافق الخزوز طاقم فني كبير بالإضافة إلى العديد من الفنانين العرب ومن المتوقع أن تقوم ميساء مغربي بتجسيد دور كريمة في هذا العمل الجديد وهي التي سبق لها أن قامت بدور البطولة في مسلسل «أوراق الحب» الذي أخرجه الخزوز لتلفزيون أبوظبي قبل نحو عام ونصف من الآن.

التقينا بالمخرج الأردني إياد الخزوز في زيارة عاجلة له إلى دبي للتنسيق لبعض القضايا قبل بدء التصوير في المغرب وكان لنا معه الحوار التالي:

·         قبل الخوض في تفاصيل مسلسلك الضخم الجديد (كريمة) هل انتهيت فعلياً من المسلسل البدوي «بيارق العربة» الذي بدأت بمشاهده قبل نحو ثلاثة أشهر؟

تقريباً انتهينا من تصوير هذا العمل وبقي لدينا بعض المعارك التي تتوج انتهاء تصويره، والعمل سيدخل المراحل الفنية الأخرى ليكون جاهزاً للعرض على شاشة تلفزيون أبوظبي خلال شهر رمضان المقبل وهو الإنتاج البدوي الجديد الذي يمتلك مواصفات فنية ونصية مختلفة عن الأعمال التي قدمتها الدراما العربية، وأتوقع أن يحظى العمل بمشاهدة واسعة خلال عرضه نظراً للقصة المهمة التي يحاكي العمل أحداثها.

·         وما هو الجديد الذي يمكن أن يقدم في صيغة عمل بدوي.. هل لك أن توضح هذه النقطة؟

العمل عن نص للكاتب رعد الشلال، وهو عمل بدوي بامتياز بمضامين إنسانية ووطنية عميقة، حيث يغوص كثيراً في تفاصيل البيئة والحياة البدوية، ويسلط الضوء على حقبة تاريخية في حياة البدو في المنطقة لم تؤرخ من قبل، كما أنه لم يسبق أن رأينا في عمل بدوي، كيف كانت الناس تستخدم أدواتها القديمة مثل كيف كانوا يشعلون النار وكيف يجهزون بيوتهم، وينسجوها من الصوف، أي أن هنالك اشتغالاً أكثر على التفاصيل البيئية البدوية بشكل أوسع وأشمل من حيث البيئة، والعمل أساساً يدخل في البنية الزمنية للقرن السابع عشر وتقريبياً عام 1600 على وجه التقريب وربما هي المرة الأولى لدراما عربية في تسافر قديماً لتستخلص عملاً بدوياً، ويضم العمل نخبة من أهم النجوم الذين عملوا في الدراما البدوية مثل ياسر المصري، محمود سعيد، منذر رياحنة، خالد الغويري، جميل براهمة، منيا، عبير عيسى، هيام جباعي، ريم بشناق، شايش النعيمي، وسام البريحي، حابس حسين، شاكر جابر، ليلى عربي، إيمان ياسين، وآخرين. وهذا العمل ينحاز وبشكل واضح إلى النضال الإنساني في الحفاظ على الأرض والهوية في مواجهة الغطرسة والجبروت ومحاولات النهب والاستيلاء على حقوق الآخرين.

·         وردت أنباء عن مشكلات صادفتك مع الممثل منذر رياحنة خلال التصوير أدت إلى خروجه من التصوير غاضباً؟

شكراً على هذا السؤال لأنه يجب ان أوضح أن هذه الشائعة انتشرت في الأردن بسرعة غريبة وجرى تناقلها عبر بعض المواقع الالكترونية بقصد التشويش، وهي على النقيض تماماً من العلاقة التي تجمعني مع منذر فهو صديقي الحميم ولا يوجد أية مشكلة بيني وبينه بل على العكس هناك وثاق حياتي ومهني يجمعني بمنذر الذي اعتقد أنه من المواهب العربية المتميزة ويمتلك طاقة تمثيلية كبيرة وكل ما نسب عنه أو عني ضمن هذا الموضوع هو عار عن الصحة.

·         أخيراً خرج (كريمة) للعلن بعد أن كان هناك تداول به وقصته على مدار عام كامل.. ما هي تفاصيل المشروع؟

المشروع كان في البداية تصور مبدئي لمسلسل تلفزيوني نظراً للقصة الشيقة الموجودة في رواية الشاعر الإماراتي الكبير مانع سعيد العتيبة وقد حرصنا على أن نلتقي بالشاعر وأن نتناقش معه في الكثير من التفاصيل الدرامية لعالم الرواية وكيف ستنتقل للتلفزيون، وعهد العمل لشركة كي إم ومقرها لندن من أجل إنتاج هذا العمل الذي سيعرض على شاشة تلفزيون أبوظبي في شهر رمضان المقبل وستقوم شركة أرى الإمارات بتقديم الخدمات الفنية له، وتم تكليف الكاتب الأردني رياض سيف بتحويل الرواية إلى سيناريو تلفزيوني، وهكذا بدأنا التحضيرات لبدء تصوير العمل لشهر رمضان المقبل وسيكون موقع التصوير الأساسي في المغرب بمشاركة واسعة من نجوم عرب من المغرب والإمارات والكويت وسوريا.

·         يبدو أن لديك أجندة درامية متخمة للموسم الحالي وسبق وعلمان أن بصدد الاستعانة برواية ثانية لتنفيذها كسيناريو تلفزيوني للموسم المقبل؟

كلها عبارة عن مشاريع نحضر لها بهدف يكون لدينا في شركة أرى الإمارات مشاريع مستقبلية تؤكد تفوق هذه الشركة وحضورها الخليجي والعربي المهم من خلال حزمة أعمال قدمتها ونجحت بها وبطبيعة الحال لست المخرج الوحيد في هذه الشركة بل هناك الكثير من المخرجين الذين تفتح لهم المؤسسة أبوابها من أجل تقديم ما لديهم في أعمالنا.

·         في رمضان الماضي لم نشاهد لك أي عمل درامي.. بمعنى كنت غائباً عن الساحة في حين بدأت التعويض في هذا الموسم.. هل تريد التعويض مثلاً؟

عندما أرى ان هناك عملاً سيحقق لي إضافة ما لا أتوانى في أن أقدمه وأخرجه دون تردد ولنقل ان العام الماضي كان عبارة عن استراحة محارب لا أكثر.

البيان الإماراتية في

08/03/2011

 

مشادة كلامية بينه وبين الفقي كشفت المستور

محمود سعد بين أفكار الثورة وتساؤلات الثروة

القاهرة ـــ دار الإعلام العربية 

أثار القرار الذي اتخذه الإعلامي المصري محمود سعد بترك التلفزيون المصري جدلاً واسعاً في الأوساط الإعلامية العربية وحلقات الحوار في المنتديات المنتشرة على شبكة الانترنت حول الدوافع الحقيقية لهذا القرار، فبينما برر سعد قراره بضيقه من التعليمات والتكليفات وأشكال الرقابة المفروضة عليه من مسؤولي التلفزيون الحكومي ورغبته في مزيد من الحرية التي تتسق مع فكر الثورة الجديدة، برزت على السطح آراء معارضة لموقفه تتهمه إياه بادعاء البطولة، وربطت هذه الآراء المعارضة بين قراره وبين تخفيض التلفزيون أجره من 9 ملايين إلى نحو مليون ونصف المليون جنيه في العام.. تفاصيل أكثر حول سعد والجدل المثار حوله تضمها السطور التالية:

قبل أيام فاجأ محمود سعد مشاهدي التلفزيون المصري بترك برنامج «مصر النهارده» الذي كان سعد مقدمه في ذلك اليوم، وأفاد سعد في تصريحاته لوسائل الإعلام أنه بعد أن أعد برنامجه وكان من ضيوفه د. أسامة الغزالي حرب وآخرين، فوجئ بالقائمين على البرنامج يخبرونه بأن حلقة اليوم مخصصة بالكامل لرئيس الوزراء المصري أحمد شفيق، ولذلك رفض سعد الظهور انطلاقاً - كما يقول - من رفضه لأي إملاءات، وأكد احترامه للرجل وإنجازاته التي حققها خلال توليه وزارة الطيران، لكنه يرفضه كرئيس لوزراء مصر.

وإذا نظرنا إلى مسيرة محمود سعد 57 عاماً الإعلامية نجدها مملوءة بالمواقف والإنجازات الشخصية والإعلامية، إذ يعد من الإعلاميين البارزين في مصر ويصنف في خانة المشاهير، حيث بدأ مشواره الصحافي محرراً في القسم الفني بمجلة «روز اليوسف» عام 1978 ثم مديراً لمكتب جريدة «الوطن» الكويتية عام 1984، وبعدها مديراً لمكتب مجلة «سيدتي» السعودية بالقاهرة ثم رئيساً لتحرير مجلة «الكواكب» في الفترة من 2001 حتى 2006، وحالياً مديراً لمكتب مجلة «لها» في القاهرة، وكان قد حصل على جائزة علي ومصطفى أمين الصحافية، ومن أوائل البرامج المرئية التي قدمها سعد كان برنامج «على ورق» على قناة دريم والذي قدم فيه 70 حلقة ثم انتقل إلى قناة MBC والتلفزيون المصري.

مثير للجدل

ويجد سعد الاحترام من الكثيرين والمهتمين.. ولكن هناك البعض لهم موقف مخالف لرأيه، بل اتهموا سعد في موقفه من عدم الظهور في برنامج «مصر النهارده» بمحاولة ركوب الموجة والتحول إلى صف الثورة، رغم أن الأكثرية وصفوا موقفه بالشجاع ويتسق مع فكر الثوار الذين أكدوا أن تحرير الإعلام من قبضة النظام ومنحه الحرية الكاملة يعد من أولويات مطالبهم التي خرجوا بها إلى الشارع.

وبين هذا الرأي وذاك آراء كثيرة أثيرت في المنتديات والصحف والمواقع حول شخصية محمود سعد المثيرة للجدل.. آراؤه، مواقفه، راتبه وغيرها.. مما يطرحه الشارع كل يوم والتي أبدى فيها الكثيرون آراءهم حولها، ولكن رغم كل هذه الآراء سواء كانت سلبية أو إيجابية في حقه، لابد أن نؤكد أن سعد يتمتع بكاريزما نادرة وجماهيرية عالية، ومعروف للمقربين منه بأنه في غاية البساطة والتواضع، ملتزم تماماً في حياته الاجتماعية والعملية وليس له علاقة بالشلليات أو التنظيمات إذا كانت سياسية أو اجتماعية.

موقفه من الثورة

كثيرون تحدثوا عن موقف سعد من ثورة 25 يناير؛ منهم من اعتبر أن توقفه خلال الفترة الأولى من الثورة كان إيجابياً لتأكده من أن التلفزيون المصري لن يتيح له عبر برنامج «مصر النهارده» الفرصة لمساندة الثورة، بل بالعكس كانوا يريدون منه تبييض وجه النظام من خلال هذا البرنامج قبل التحولات الأخيرة التي أدت إلى تنحي رئيس الجمهورية، ووقتها كانت هناك محاولات جادة باجهاض الثورة عبر الإعلام الحكومي، بينما رأى آخرون أن سعد حاول ركوب الموجة، وأشاروا إلى أنه لم يكن له أي موقف قبل 25 يناير تجاه فساد نظام مبارك، واتهموه -حسب منتديات الشباب في الفيس بوك- بأنه جلس في منزله طوال الأيام الأولى للثورة؛ لأنه كان ينتظر النتيجة ليكون مع الرابح إذا كانت الثورة أو نظام مبارك، وأيضاً هناك كثيرون مِن هاجموه عبر المنتديات على شبكة الإنترنت أو في مجالس القاهرة، رأوا أنه من خلال برامجه بدأ متعالياً على الناس وكأنه يحاسب الجميع ويصدر أحكاماً قاطعة في قضايا مطروحة، أو يطرحها هو من دون الاستماع لوجهات نظر أخرى وكأنه لا يخطئ، وأحدهم شبهه بـ« هاتف العملة» قائلاً «كل دقيقة من برنامجه بفلوس» وذلك انطلاقاً من حجم مرتبه الذي تكلم عنه وزير الإعلام السابق أنس الفقي وقدره بـ7 إلى 9 ملايين جنيه في السنة.

المدافعون عنه

والمؤيدون لموقف الرجل أكدوا أن محمود سعد يعتبر من أشهر المذيعين الذين قدموا خدمات اجتماعية للضعفاء والمرضى وذوي الاحتياجات الخاصة، فضلاً على فتحه للعديد من ملفات الفساد حتى ولو كان بشكل غير مباشر، وأشاروا إلى أن تواضع سعد قد سمح للكثيرين من الفقراء التجمع أمام منزله أو أمام التلفزيون الذي كان يأتي إليه مبكراً قبل موعد إذاعة برنامجه للاستماع لهؤلاء الناس، وأغلبهم قد تم علاجهم على نفقة الدولة أو من خلال الخيرين والمحسنين، وبعضهم قد تلقى معونات، بالإضافة إلى حله لكثير من مشكلات الغلابة الذين لم تعيرهم الدولة أي اهتمام.

وأكد هذا الفريق المدافع عن سعد، أن ما كان يقوم به يتفق تماماً مع رؤية ثوار 25 يناير الذين انتفضوا من أجل هؤلاء المهمشين من الجماهير البسيطة، وكذلك استخدم الهامش الضيق من الحريات في نقد كثير من الممارسات لرموز نظام مبارك وتعرض في كثير من الأحيان لضغوط وآخرها ما حدث بعد الثورة عندما حاولوا فرض رئيس الوزراء السابق أحمد شفيق على برنامج «مصر النهارده» فرفض سعد ذلك. لكن في المقابل، قوبل قرار سعد برفضه استضافة شفيق، بعض الاعتراضات من كثير من المواطنين بينهم الكثيرون من مؤيدي ثورة 25 يناير، واعتبروا أن استضافة رئيس الوزراء رغم الخلاف حوله كان أمراً مهماً وليس هناك مبرراً للرفض، خاصة أن هناك كثيراً من الضبابية حول كثير من الملفات التي يمسك بها الفريق شفيق كان الشعب يحتاج الاستماع إليه فيها، من خلال الضغط عليه بتساؤلات الشارع اليومية مثل التباطؤ في تنفيذ مطالب الشباب وإصرار حكومته على الاستمرار بالوجوه القديمة والإبقاء على رموز الفساد من العهد السابق في كثير من مواقع العمل القيادية والتنفيذية؛ مما يسمح لهم بإخفاء كثير من الوثائق والمعلومات حسب سلطاتهم في المحافظات ودواوين العمل، فيما أكدوا هم أنفسهم إشادتهم احترامهم لرئيس الوزراء المصري؛ لأنه قبل تحمل المسؤولية في هذا التوقيت الصعب.

لم آخذ مالاً حراماً

ويرى سعد من وجهة نظره أنه لم يسرق ولم يأخذ مالاً حراماً، وقال إن العقود التي يوقعها مع المسؤولين عن برامجه يقدمها للضرائب مباشرة، ويرى أنه ليس موظفاً في التلفزيون حتى تتم المقارنة بما يتقاضاه وما يأخذه أي من العاملين فيه، موضحاً أنه يعمل في التلفزيون منذ 5 سنوات.. متسائلاً: لماذا صمت أنس الفقي طوال هذه الفترة، وأشار إلى أنه تلقى عرضاً أكبر في أماكن أخرى، ولكنه بناءً على رغبة التلفزيون المصري فضل العمل به وبعرض أقل بناءً على اتفاق مع الوزير السابق الفقي.

بلاغات ضد سعد وأمين

إلى ذلك استقبل النائب العام بلاغات مقدمة من شخصيات في التلفزيون المصري ضد المذيع محمود سعد بتهمة إهدار المال العام، وبلاغ مقدم من أحد المحامين ضد المذيع تامر أمين بتهمة خيانة ميثاق الشرف ولائحة آداب المهنة. وجاء في البلاغ الأول ان سعد قد تسبب في خسائر مادية للتلفزيون المصري ما يجعله متهماً بإهدار المال العام، وذلك استناداً إلى اعتذار سعد للظهور في برنامج مصر النهاردة لأكثر من مرة دون أسباب، وقبل موعد البث المباشر بساعات قليلة، مما اضطر إدارة البرنامج إلى بث حلقات معـادة من البرنامج، رغم التكلفة التي تتحملها الإدارة من أجــور وتجهيـــزات، أما البلاغ الثاني ضد سعد فهو بخصوص الخسائر المادية التي عادت على شركة صوت القاهرة، والتي تتولى إنتاج وتسويق البرنامج، بسبب تأجيل بث الإعلانات التي تم التعاقد عليها بشكل يومي، وتعويضها في أيام أخرى بموجب العقود مع المعلنين.

الجدل الأكبر

الجدل الأكبر كان حول راتب سعد، فحتى وقت قريب كان كل ما تردد عن راتبه مجرد اجتهاد أو عبر مصادر غير موثوقة، حتى جاءت مداخلة وزير الإعلام السابق أنس الفقي في إحدى الحلقات التي استضاف فيها سعد، عبداللطيف المناوي رئيس قطاع الأخبار بالتلفزيون المصري، والتي حدثت فيها المشادة الكلامية العنيفة بين الطرفين، وذلك عندما قال له أنس الفقي «إنك كنت تتحصل على راتب سنوي بين 7 و9 ملايين جنيه»، فرد عليه سعد ساخراً «لا يا سيادة الوزير 15 مليون جنيه»، فرد عليه الفقي «حتوصلهم قريباً» ولم يكتفِ الفقي بذلك، بل قال في نفس البرنامج ان محمود سعد طلب منه المساعدة في إجراء حوار مع الرئيس مبارك أو نجله جمال مبارك حتى يقرب بينه وبين الشعب المصري، وقال إن هذا الطلب قدمه له سعد أكثر من مرة.. فرد عليه سعد مقاطعاً حديثه «لم يحدث.. ومن هم شهودك. وعيب يا سيادة الوزير».

أجور فلكية

نقلت صحيفة «الأهرام» المصرية أن نيابة الأموال العامة العليا بدأت في فحص أجور المذيعين وكبار الفنانين ببرامج التلفزيون المبالغ فيها لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة. وكشفت التحقيقات المبدئية عن حصول محمود سعد على 11 مليون جنيه وغادة عادل على مليوني جنيه سنوياً، وخيري رمضان على 150 ألفاً راتباً شهرياً، وإيناس الدغيدي على 40 ألفاً في الحلقة الواحدة، فيما سيتم دراسة رواتب يسرا ولميس الحديدي وفاروق جعفر وهبة الأباصيري منذ بداية تعاقداتهم.

البيان الإماراتية في

08/03/2011

 

تعتبر تركها العراق خسارة فنية

زينب فؤاد: أودع جمهوري بـ "سنوات تحت الرماد"

بغداد - زيدان الربيعي:  

زينب فؤاد ممثلة عراقية شابة برزت في السنوات الأخيرة وحصلت على موقع مهم جداً بين نظيراتها الشابات، لأنها ممثلة موهوبة وصقلت الموهبة بالدراسة بالأكاديمية، لكن الوسط الفني العراقي، كما الجمهور، سيخسر هذه الممثلة في السنوات المقبلة بعد أن قررت السفر إلى خارج العراق مع زوجها، وإن تعهدت باستئناف نشاطها الفني بعد عودتها من الخارج . وقبل سفرها قررت أن تترك ذكرى في نفوس جمهورها عبر تصويرها عملاً سيكون هو الأخير لها في الدراما العراقية . التقيناها في الحوار الآتي عن هذا العمل وأدوارها الأخرى .

·         تصورين العمل الأخير لك قبل السفر، ماذا عنه؟

- في مسلسل “سنوات تحت الرماد” من تأليف مثال غازي وإخراج فارس طعمة التميمي ومن إنتاج قناة “العراقية” الفضائية، وهذا المسلسل يتكلم عن قضية اجتماعية حصلت في العراق خلال السنوات الأخيرة، ودوري طالبة جامعية صديقة ل”سهى” التي تجسدها الممثلة سولاف، وتدور أحداث المسلسل كلها في مدار “سهى” .

·         لماذا اخترتِ تجسيد هذه الشخصية؟

- المعروف عني أني اختار الشخصيات التي فيها حضور قوي، لكني أحببت هذه الشخصية واخترتها، لأنها ستكون آخر شخصية أجسدها في العراق خلال هذه السنوات، لأنني مقبلة على سفر إلى خارج العراق وقد يطول، لذلك فضلت أن أترك ذكرى طيبة في نفوس جمهوري قبل توديعي لهم . رغم أن الشخصية التي أجسدها لا تتماشى مع طموحاتي لأنني سبق أن جسدت أفضل منها بكثير .

·         كيف سيكون وضعكِ من دون عمل فني ومن دون وجود للبيئة العراقية في عموم حياتك بالغربة؟

- الأمر صعب جداً، ويعز عليّ أن أترك جمهوري وناسي وبيئتي العراقية، لكن ما يهون الأمر أنني سأعود إلى العراق .

·         ابتعادكِ ألا يمثل لكِ خسارة فنية كبيرة خصوصاً وأنك في أوج الشباب والعطاء؟

- طبعاً يمثل خسارة كبيرة، لأنني وبشهادة النقاد والأكاديميين كنت من بين الممثلات الشابات اللاتي برزن في السنوات الأخيرة، وأعد من الوجوه المحبوبة في التلفزيون والمسرح ولدي حضور جيد في المسرح . لكني أعد الجميع بالعودة والعمل مرة أخرى في التلفزيون والمسرح .

·         زواجكِ هل أثر في عملك الفني؟

- لم يؤثر مطلقاً، لأن زوجي متفهم لطبيعة عملي ويشجعني على ممارسته، حتى إنه وعدني أن أعمل في البلد الأجنبي الذي سوف أسافر إليه، إذا وجدت هناك بيئة مناسبة للعمل الفني ولكن يبدو أن هذا الأمر صعب للغاية . لكنني سوف استغل وجودي في خارج العراق حتى أطور من ثقافتي، لأنه بالتأكيد سيكون لدي الكثير من الفراغ .

·         أنتِ من جيل فرض نفسه بقوة على الوسط الفني، فهل هذا الجيل استغل قلة الوجوه النسوية في الدراما العراقية أم أنه مبدع؟

- بالتأكيد قلة الوجوه النسوية في الدراما العراقية كان لها دور في فتح المجال أمام الممثلات الشابات للعمل وتأكيد جدارتهن، كذلك الأعمار الشابة تكون أدوارها محجوزة سلفاً في الأعمال الدرامية . حيث تسند لهن شخصيات طالبات أو أطراف في علاقات عاطفية، لأن هذه الشخصيات لا يمكن إسنادها للممثلات الكبيرات . يضاف إلى هذا أن جيلنا يمكن القول عنه إنه مبدع وتعب على نفسه كثيراً واستطاع النجاح والحصول على الشهرة خلال سنوات قليلة جداً، لأنه استغل الفرصة التي منحت له على أحسن وجه .

·         هل تعتقدين أن الدراما العراقية تطورت خلال السنوات الأخيرة؟

- من دون أدنى شك، خصوصاً بعد توافر حالتين أمامها، الأولى تتمثل بحالة التنافس بين الفضائيات العراقية وشركات الإنتاج من أجل إنتاج وعرض أفضل الأعمال، وهذه المنافسة خلقت حالة إبداعية جميلة انعكست بشكل إيجابي على الدراما العراقية عموماً، أما الحالة الثانية فتتمثل بغياب مقص الرقيب الذي أدى إلى فتح كل الأبواب والمساحات أمام الكتاب لتناول مختلف القضايا بحرية كاملة، لكن هناك البعض يحاول إيجاد مشكلة في جسد الدراما العراقية .

·         وما هذه المشكلة؟

- المشكلة تتمثل بما يطلق عليه مصطلح “دراما الداخل ودراما الخارج” . وهذا المصطلح أراه قاسياً على وحدة الدراما العراقية . مع العلم أنني لم أقدم أي عمل خارج العراق، لكني في الوقت نفسه أشيد كثيراً بكل الأعمال الدرامية التي صورت خارجه، لأنها أعمال عراقية أولاً وأخيراً وكذلك هي دليل أكيد على أن الممثل العراقي ما زال مثابراً ويعمل في كل الظروف . أما الأعمال التي تصور داخل العراق فهي أيضاً جيدة وتركت بصمة في تاريخ الدراما العراقية . لذلك أستطيع التأكيد أن الدراما العراقية تطورت في كل مجالاتها .

·         هل أنتِ مع الأعمال العراقية  العربية المشتركة؟

- هذا الأمر يمثل تطوراً هائلاً في مسار الدراما العراقية، على الرغم من أن الممثل العراقي كان وما زال ممثلاً متميزاً، لكن بوجود التلاقح مع زملائه الممثلين العرب، سواءً في مصر أو سوريا أو البلدان الخليجية، استطاع أن يطور نفسه ويضيف لتاريخه وأيضاً لتاريخ الدراما العراقية أشياء جديدة .

الخليج الإماراتية في

08/03/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)