حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

تجاوز العارض الصحي ويستعد لمجموعة أعمال جديدة

إبراهيم الصلال: الحركة الفنية مطالبة بنقلة توازي المرحلة الجديدة من تاريخ الكويت

عبدالستار ناجي

أكد الفنان القدير إبراهيم الصلال، انه تجاوز العارض الصحي الذي كان قد تعرض له، والذي ارقده الفراش خلال الفترة الماضية، وأجرى عددا من الفحوصات الطبية خلال وجوده في مدينة الرياض، وانه يعود الى نشاطه الفني من خلال اعمال فنية جديدة عدة، على صعيد الدراما التلفزيونية والاذاعية.

وفي مستهل تصريحه لـ«النهار» شدّد الفنان الكبير ابراهيم الصلال على أهمية ان تبادر الحركة الفنية الى نقلة جديدة في نتاجاتها توازي المرحلة الجديدة من تاريخ الكويت التي تحتفل باليوبيل الذهبي للاستقلال المجيد، وايضا الذكرى العشرين للتحرير العظيم والذكرى الخامسة لتولي سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد مقاليد الحكم، وكل هذه المعطيات تدعونا الى نقلة جديدة ونتاجات تليق بهذه المرحلة من تاريخ الكويت، وايضا الانسان الكويتي والدراما الكويتية على وجه الخصوص.

ويستهل الفنان الكبير ابراهيم الصلال حديثه عن المسرح الشعبي بوصفه رئيسا لمجلس ادارة الفرقة قائلا: تعتبر فرقة المسرح الشعبي من انشط الفرق المسرحية الاهلية، من خلال ذلك الانفتاح على الاجيال وايضا تأمين الفرص الحقيقية لجيل الشباب، والامتزاج بين الاجيال لتقديم كل ما هو جديد، ولو تأملت نتاجات الفرقة على مدى العامين الأخيرين فستجد ان الفرقة قدمت الكثير من الاعمال، وفي جميع المهرجانات، من خلال حضور جيل من الشباب نراهن عليه، ونحرص كمجلس ادارة وكجمعية عمومية على دعمه ورعايته والأخذ بيده، كما اشيد هنا بالتعاون البناء بين جميع ابناء الفرقة وعناصرها التي تعطي الفرقة الكثير من جهدها ووقتها ومالها ايضا. وبفضل ذلك الولاء للفرقة وللحركة المسرحية كانت مسيرة فرقة المسرح الشعبي المتميزة.

ويتحدث «بوخالد» عن جديده الدرامي قائلا: اولا انا اختار اعمالي بدقة متناهية، واقرأ وأعيش الشخصية قبل الموافقة، وفي هذا الاطار اشير الى تجربة قدمتها بالتعاون مع الفنان الكبير عبدالحسين عبدالرضا الذي تلقيت منه في وقت سابق اتصالا هاتفيا حدثني خلاله عن عمله الجديد «السرداب» الذي يتناول الوحدة الوطنية ويؤكد عليها، والعمل مع «بوعدنان» يمثل متعة واضافة ومناخا فنيا لا يمكن وصفه، فالعمل مع «بوعدنان» مسؤولية وعشق، اتمنى ان يوفقنا الله وان تسير الأمور على ما يرام، وان يعود هذا الفنان الرائع الكبير الى العمل الفني، لانه يمثل احد الاعمدة الشامخة للحركة الفنية في الكويت والخليج والعالم العربي.

ويستطرد: وهناك تعاون جديد مع عدد من الزملاء الفنانين من بينهم الفنان أحمد جوهر والفنان المخرج حسن سراب وايضا الفنان المخرج حسين المفيدي وعدد اخر من العروض من دول مجلس التعاون الخليجي، وكل ذلك في اطار الدراسة. واستطيع ان اقول ان تلك الاعمال ذات اطر متعددة، فمن الكوميدي الى التراثي الى الاجتماعي.

ويتحدث الفنان الكبير ابراهيم الصلال عن الآمال المرجوة من القيادات الجديدة سواء في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب أو الاعلام بقوله: نحن نراهن دائما على جيل الشباب وهو امتداد حقيقي لاجيال اثرت الساحة الفنية والاعلامية، وما نتمناه مزيد من الدعم لقطاع المسرح والعمل على انصاف الفرق المسرحية وتجاوز معاناتها الدائمة مع المقار والميزانيات، والانطلاق الى آفاق ابعد في مواضيع عدة منها الرقابة، كما نتطلع لدور اكبر للاعلام الكويتي الرائد على يد الكوادر الشابة التي انيطت بها مسؤولية قيادة الاعلام في المرحلة المقبلة من تاريخ الكويت الحديث.

وفي ختام تصريحه جدّد الفنان الكبير ابراهيم الصلال تهنئته ومباركته للكويت وشعبها بقوله: نبارك للكويت اعيادها.. وحفظ الله الكويت وشعبها من كل مكروه.

anaji_kuwait@hotmail.com

النهار الكويتية في

03/03/2011

 

الشاشة الصغيرة يقدمها : ضياء دندش

ملفات ساخنة.. أمام المشرف علي اتحاد الإذاعة والتليفزيون

تثبيت المؤقتين.. تحسين الأجور.. إعادة النظر في رؤساء القنوات.. منع المعدين والمذيعين من الخارج 

ملفات ساخنة تنتظر اللواء طارق مهدي المشرف العام علي اتحاد الاذاعة والتليفزيون والتي سيتولي فتحها ومحاولة حلها خلال الفترة القادمة رغم قصرها حتي انتخابات الرئاسة.

استمع مهدي إلي وجهات نظر رؤساء القطاعات في أول اجتماع عقده معهم عقب توليه المهمة فوراً وتعرف علي المشاكل والتي كان أهمها اعتراف الجميع بوجود فساد وانحرافات وظلم لابد من إصلاحه.

من بين الملفات تثبيت المؤقتين في مختلف قطاعات ماسبيرو حيث مر علي معظمهم سنوات طويلة في العمل بالمكافأة أو بعقد.. وتحسين أجور الموظفين والعاملين وتحريك قوائم الترقيات والعدالة في توزيع الحوافز.

بالنسبة للقطاع الاقتصادي لابد من توفير السيولة المالية لصرف المتأخرات المستحقة للعاملين في بعض القطاعات منذ شهور وكذلك صرف مستحقات عدد من منتجي المسلسلات بنظام المنتج المشارك وخاصة لمن لم يكن لهم حظ وافر من رضاء رئيس الاتحاد السابق.. ولابد من النظر بعين الاهتمام الشديد إلي ضرورة الغاء نظام المنتج المشارك وقيام قطاع الانتاج بالانتاج المباشر للمسلسلات حتي يعود النفع بالكامل علي اتحاد الاذاعة والتليفزيون ودوران عجلة العمل وتوفير الفرص لكل العاملين بالادارات المختلفة وتوفير الميزانيات اللازمة لانتاج المسلسلات.

أما بالنسبة للتليفزيون فلابد من النظر إلي العدد الهائل للمخرجين الذين لا يعملون مثل غيرهم من المحظوظين ورفع مستوي مرتباتهم.. وعدم الاستعانة بالمعدين والمعدات من الخارج واقتصار اعداد البرامج علي أبناء القنوات وهم كثيرون وكفاءات معطلة وبطالة مقنعة.. وكذلك الاستغناء عمن يقدمون برامج كمذيعيين ومذيعات من خارج ماسبيرو والاعتماد علي الطاقات المركونة ولابد من إعادة النظر في آخر قرارات اصدرها وزير الاعلام السابق بتعيينات رؤساء القنوات والتي ستكشف عن مخالفات إدارية جسيمة.. وهناك اقتراح بالغاء القنوات الاقليمية لعدم جدواها من ناحية وتحميلها ميزانية اتحاد الاذاعة والتليفزيون أكثر من اللازم ويمكن تحويلها إلي مجرد فروع للقنوات الرئيسية والفضائية.

بالنسبة للإذاعة.. فانها تحتاج إلي رفع الميزانية المخصصة لها حتي يعود الراديو إلي سابق عهده وبالنسبة لقطاع الأمن لابد من "غربلة" تصاريح دخول ماسبيرو بالنسبة للمتعاملين مع القطاعات المختلفة.

الملف الأهم والأخير وهو طلب شبه جماعي سواء من العاملين بماسبيرو أو عن المتعاملين معه من الخارج وهو تغيير طاقم العاملين بمكتب رئيس اتحاد الاذاعة والتليفزيون واستبدالهم بآخرين لكثرة الشكاوي منهم في الفترة الماضية.

الجمهورية المصرية في

03/03/2011

 

رباب حسين.. تروي تفاصيل ساعات الرعب

سحر صلاح الدين 

المخرجة رباب حسين مصابة بحالة من الاكتئاب لتوقف مسلسلها "قضية معالي الوزيرة" بعد ان صورت أكثر من أسبوع وعندما حاولت استئناف التصوير فوجئت بمعوقات كثيرة تقول رباب حسين: المناخ مش مضبوط الكل في حالة ترقب كل يوم نفاجأ بأحداث جديدة والفوضي والغياب الأمني شيء مرعب أنا متوقفة عن استكمال تصوير المسلسل منذ 25 يناير وعندما حاولت استئناف العمل وكان يوم تصوير في 6 أكتوبر بين مصطفي فهمي وإلهام شاهين تعرض مصطفي لمحاولة اختطاف من قبل أكثر من 15 بلطجيا قطعوا عليه الطريق واوقفوا سيارته وظلوا يضربون عليها محاولين الإمساك به لولا تدخل ناس آخرين بالطريق أنقذوه ولم يستطع التصوير وتأجل لمدة أسبوع وصورت هذا اليوم لكن مع حظر التجول ووجودنا في منطقة بعيدة اضطرنا جميعا ان نمشي بسياراتنا وراء بعضنا خوفا من ان يتعرض أحد لأي هجوم وفضلنا التوقف لأننا مش قادرين نشتغل ونفسيا تعبانين وللأسف أفاجأ بمن يردد أننا متوقفون لإعادة كتابة العمل ليواكب أحداث الثورة وذلك غير صحيح لأنه صعب ان نقحم أحداث الثورة علي المسلسل لأنها جديرة بأن يكتب لها عمل مخصوص الي جانب ان المسلسل يكشف كثيرا من الفساد ونقد للأحزاب والانتخابات المزيفة وسبب التوقف أيضا هو التسويق الذي تتخوف منه كل شركات الإنتاج وليس مسلسلي فقط في ظل الظروف الحالية الكل خايف مسلسل يتكلف الملايين وحرام المنتج يصرف ولا يسوق وتوجد ثورات وقلق في معظم الدول العربية حتي المحطات الخاصة في حالة عدم اتزان ومع ذلك المنتجون يحاولون التسويق واحنا في انتظار فرج ربنا وفي انتظار الاستقرار.

أنا بفكر إزاي أصور "خارجي" في ظل الغياب الأمني ومن يحمينا عندي تصوير في شرم الشيخ.

الجمهورية المصرية في

03/03/2011

 

أحداث تونس ومصر تلهم كتَّاب سوريا لصناعة دراما الثورة

عبد المجيد حيدر:الدراما العربيَّة ظلت تلعب على جرأة زائفة

عامر عبد السلام من دمشق  

كشفت أحداث تونس ومصر بإن الدراما العربية لم تستطع أن تعكس واقع جماهيرها، وإنما تختلق واقعاً ضئيلاً أمام ما عبرت عنه الجماهير من غضب، فلم تكن لأية دراما أن تخمن شكل كيفية هيجان الشعوب.

دمشق: الصورة الجديدة للواقع العربي كشفت زيف مرآة الدراما وقزم دورها في نقل الحقيقة بدقة وحساسية عالية، حيث سبقت الجماهير العربية الدراما في التعبير وايصال الصوت.

وأكد كاتب السيناريو السوري، عبد المجيد حيدر، بإن كتاب الدراما في العالم العربي يجب أن يغاروا من الأحداث في كل من تونس ومصر، مشيراً إلى إن الكاتب العربي يجب أن يخجل من نفسه كونه يعتبر من  النخبة المثقفة التي من واجبها حمل لواء الثورات في كل العالم، ولكن الثورة الحقيقية جاءت من شباب الجامعات، والأحداث الكبرى خرجت من الناس البسطاء والعاديين الذين تصدوا بكل جرأة وشجاعة لها، بينما النخبة والتي يشكل كتاب السيناريو أحد أهم أركانها ظلت تدور حول نفس الحلقة المفرغة، وظلت الدراما العربية تلعب على جرأة زائفة طوال الوقت.

وأضاف الكاتب حيدر الذي ردَّ على إتصال "إيلاف" على الرغم من وفاة والدته، نظراً لأهمية الموضوع ولأنه أراد أن يكون مشاركاً به، وقال بإن الدراما العربية تمر حول دائرة مغلقة،ت دور أحداثها بنفس النسق، لافتاً بإن كتاب النصوص ظلوا مقصرين في التعبير عن مطالب الشعب العربي.

وأشار حيدر بإنه يتمنى عمل شيء استثنائي يستطيع مواكبة الأحداث والتطورات التي تشهدها الساحة العربية من إنتفاضات استثنائية تعبر عن الشعب القادر على قول كلمته، وأنه يتمنى الإستفادة من الأحداث الإستثنائية ووصفها بالأحداث المغرية كي تعمل عليها الدراما، مشيراً بأحداث مصر وتونس الإستثنائية بكافة المقاييس والمغرية لأي كاتب سيناريو وإنها تشكل تحدياً بالنسبة لنا، ولكنه عاد وقال بإن الدراما ليست ملزمة بتناول الأحداث بلحظتها كونها ليست وثائقية أو تسجيلية كون الدراما تؤرخ  للحاضر المعاصر، لكن مهمتها العملية تسجيل هذه اللحظات المعاصرة كي تدل على ما بعدها تماماً مثل الروايات الروسية التي كتبت في القرن التاسع عشر.

وقلل الكاتب حيدر من إمكانية إستفادة الكتاب العرب من ما حصل في كل من تونس ومصر، ودعا الكتاب أن يأخذوا وقتهم قبل الإستعجال في الخوض بتفاصيل هذه الأحداث التي يجب أن تأخذ وقتها ومداها بشكل أكبر لتحليله على الرغم من إنها أحداث هامة جداً ويجب أن تستفيد منها الدراما العربية.

من جهته وصف الكاتب خالد خليفة لـ"إيلاف" إن ما يجري في مصر هو أمر رائع، وإن ما يحدث  ليس شيئاً مفاجئاً على الاطلاق، مشيراً إلى أنه آن الآوان كي تقول الشعوب العربية كلمتها وما يحدث في مصر يدل على عدم خوف الشعوب العربية من حكوماتها، معتبراً بإن كل الحكومات العربية كانت تحاول إتلاف ودفن الطبقة الوسطى التي تقود الشارع.

وكشف الكاتب السوري خالد خليفة الذي كتب العديد من المسلسلات التي تناولت الهم العربي كان أخرها مسلسل "هدوء نسبي" للمخرج شوقي الماجري بإن أحداث تونس ومصر ألهمته لكتابة مسلسل كامل عن ثورات الشعوب العربية، وقال بإنه يفكر جدياً بالعمل على موضوع مصر الذي لا يعنيه فقط كونه إنسان سوري وعربي فقط بل إن الموضوع يعنيه كمصري، وإن ما يحدث هو تعبير كامل عن كل آلام الشعوب العربية وهي رسالة إلى كل الحكومات مضمونها يعبر عن أنه يكفي الإستهانة بالشعوب.

وأشار خليفة بإنه ليس فقط الثورة هي ما تلهم قلمه وإنما كون الشعب في مصر من أهله، وأنه قلق جداً على أصدقائه المصريين وهو على إتصال دائم بهم وأنه يتمنى أن يكون في مصر ليكون مشاركاً بشكل فعال في الشارع المصري.

وعبر الكاتب السوري هاني السعدي لـ"إيلاف"عن رأيه بأحداث تونس من تضحية بوعزيزي، إلى هرب بن علي، وإنتقال الحدث إلى الأردن بحيز ضيق، مشيراً إلى إختلاط الأوراق بما يحدث في مصر من شعب يطالب بحقه كي تحسن الدولة من معيشة المواطن المصري، معتبراً بأنه من المعيب إن يتحول قسم من الشعب المصري إلى لصوص وبلطجية، يستغل ألأحداث ليسرق المحلات والمتحف الوطني في مصر، مؤكداً أنه لا يجب حسم الأمور قبل رؤية ردة فعل الحكومة المصرية الجديدة على مطالب الشعب، وإنه من الممكن أن يكون هناك تحسين لأوضاع الشعب، وتخفيف للغلاء، كون طلبات الشعب منطقية ومن المفروض أن تساهم الحكومة بتلبيتها، وإن الشعب بالاساس هو من وضع الرئيس مبارك ومعظم الرؤساء العرب، وبالتالي فأنه يستحق أن يشعر بالأمان وأن يعيش حياة كريمة، ولكن يجب الإنتظار كي تتضح الصورة بشكل أكبر ونعرف لمن سترجح الكفة، كون الشعب ثائر الآن وهناك أخطاء من الشعب وأخطاء من الجيش والسلطة.

وأنتقد الكاتب هاني المحطات الفضائية العربية كونها لا تعرض الأعمال والمسلسلات التي تنتقد سياسات الحكومات وتتناول ثورات الشعوب ضد حكامها، مشيراً بإن فكرة الكتابة للثورات العربية الحالية قد أختمرت في ذهنه ولكنه لا يريد الكتابة للهواء كي لا يوضع نصه على الرف وإنه ينتظر ما ستأول إليه الأحداث بشكل نهائي.

إيلاف في

03/03/2011

 

الدراما التركيَّة تتوسَّع إلى شرق أوروبا

الياس توما  

بعد نجاحها في السوق العربيَّة، بدأت الدراما التركيَّة تنتشر في دولوسك وشرق أوروبا حيث تلاقي المزيد من الإستحسان.

براغ: بعد نجاحها في سوق الدراما العربية، بدأت الدراما التركية تلقى الاستحسان أيضا في العديد من دول وسط وشرق أوروبا، الأمر الذي يتجلى الآن من خلال تنامي بث العديد من المسلسلات التركية في أقنيتها التلفزيونية من جهة، ومن خلال استحسان المشاهدين لها من جهة أخرى.

قناة "نوفا" التلفزيونية التشيكية الأكثر متابعة، ستقوم وبدءا من يوم الأحد القادم  ببث مسلسل "ألف ليلة وليلة" التركي الذي يتألف من 179 حلقة، وذلك في أوقات البث الرئيسية مساء بمعدل 3 مرات أسبوعيا.

وبررت القناة ذلك بتحقيق المسلسل نجاحا كبيرا لدى بدء بثه في قناة "ماركيزا" السلوفاكية قبل أسابيع قليلة تمثل بمشاهدة عدد قياسي من المشاهدين له.

وكان المسلسل الذي صور في الفترة بين عامي 2006ــ2009 قد عرض أيضا بنجاح في بلغاريا، ورومانيا، ومقدونيا، واليونان، وكرواتيا، ومصر، وسلوفاكيا، الأمر الذي جعل التشيك يلحقون بهذه الدول.

ويقول المسؤولون في قناة "نوفا" أنهم شعروا بأن الوقت قد حان للتغيير وان مختلف استطلاعات الرأي أظهرت بان الناس بعد عامين من التداعيات السلبية للازمة الاقتصادية العالمية عليهم، يريدون الهروب ولو لساعات قليلة من الهموم بمشاهدة شيء ايجابي ومسر وجميل، ولذلك قررت إدارة القناة عرض هذا المسلسل الرومانسي في أوقات البث الرئيسية بدلا من الأفلام والمسلسلات البوليسية.

ونفت الناطقة باسم القناة، ميخالا فريتشوفا، ما قيل بأن السبب في هذا التحول إلى الدراما التركية بدلا من التشيكية هو الرغبة بتخفيض الإنفاق بسبب رخص أسعار هذه المسلسلات وطولها، مؤكدة أن هذا المسلسل قد لقي نجاحا كبيرا في العديد من الدول التي عرضت في تلفزيوناتها كما أن سعره ليس رخيصا.

ويتحدث المسلسل عن المهندسة المعمارية شهرزاد التي تبدأ العمل في شركة للبناء في مشروع كبير، ولكن لديها ولد يعاني من السرطان وتكاليف علاجه كبيرة، ويستغل احد أصحاب الشركة، وهو اونور، هذا الوضع فيعرض عليها مبلغا كبيرا من المال مقابل إمضاء ليلة معه، الأمر الذي تقبله، لكنها بدءا من ذلك الوقت تبدأ تكره نفسها وتحاول الحصول على عمل آخر، في حين يشعر هو منذ تلك الليلة بأنه بدأ يحبها، ويعرض عليها المزيد من الأموال مقابل المزيد من الليالي معه.

وكان المسلسل قد أثار ردود فعل متفاوتة في الدول التي عرض فيها، فالبعض تحدث عنه باعتباره الأفضل، فيما قال البعض عنه انه مضيعة للوقت، أما المعتدلين فقالوا بأنه على الأقل يجري في بيئة أخرى غير دول أميركا اللاتينية، أما الرافضين لهذا النوع من الميلودراما فيقولون بأنه على الأقل يظهر فيه عبد الله وعمر بدلا من فيرناندو وراوول.

إيلاف في

04/03/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)