حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

ملف فساد «ماسبيرو» بين إنفاق أسامة الشيخ وملايين محمود سعد

هل يُلزم القضاء قيادات التلفزيون المصري برد الأموال المنهوبة؟

محمد حسن/ القاهــرة

القبض على كل من وزير الإعلام المصري أنس الفقي ورئيس «اتحاد الإذاعة والتلفزيون» أسامة الشيخ، كان بداية لسلسلة انفرط عقدها داخل أروقة «ماسبيرو».

فبعد نجاح «ثورة 25 يناير»، ظهر الإعلامي محمود سعد وهو يهاجم قيادات «ماسبيرو» ويتهمهم بالفساد. ولم يكن يدري أن كلامه هذا سيفتح عليه نارا لا قبل له بها، حيث كان أعلن وزير الإعلام على الهواء، خلال مداخلة هاتفية، (قبل القبض عليه)، أن محمود سعد كان من أوائل المستفيدين من «ماسبيرو»، حيث يتقاضى سنويا أجرا لا يقل عن تسعة ملايين جنيه. وهو الرقم الذي أصاب بقية المذيعين في الاتحاد بالذهول، كما شكل صدمة لآخرين، ما دفعهم الى شن حملة مضاعفة بحق وزير الإعلام، باعتباره كان يسمح بالفساد.

وراتب محمود سعد كان سبب تقديم استقالته من «ماسبيرو» السبت الماضي، كما اعلن رئيس الحكومة أحمد شفيق، لتدني قيمته مؤخراً الى أقل من مليوني جنيه، فيما نفى سعد الأمر، عازياً الاستقالة الى تعرضه لضغوظ.

وانطلاقاً مما سبق، تقول المذيعة حياة عبدون لـ«السفير»: لا أدري كيف كنا نعيش وسط هذه الكوارث، وقد تحملناها لسنوات طويلة. ما هذه المهازل؟! إنني انتظرت خمس سنوات، من أجل الحصول على علاوة قدرها 100 جنيه. وكانت علاوة مرتبطة بحصولي على شهادة الماجستير في علوم الإعلام المرئي. وكنت أتردد باستمرار على مكاتب المسؤولين من أجل صرف تلك العلاوة، ولم أحصل عليها إلا بعد خمس سنوات من المطالبة».

وتضيف: اليوم أكتشف أن زميلاً لي يتقاضى تسعة ملايين جنيه، كما تتقاضى الزميلة منى الشرقاوي وغيرها الملايين ايضا. لن نصمت بعد اليوم، ولن نترك هذا الفارق الكبير في الأجور. يجب أن تكون هناك معايير واضحة في هذا المجال».

ويأسف مصدر من داخل «ماسبيرو» – طلب عدم ذكر اسمه – لعدم تحرك الماء الراكد، الا بعد أن أصبحت رائحة الفساد داخل «ماسبيرو» تزكم الأنوف. فهل تعلم أن أسامة الشيخ كان سبباً رئيسيا في هذا الفساد، حينما قرر الاستعانة بأفراد تابعين للقطاع الخاص، بدلا من أن يقوم بتطوير مهارات العاملين داخل التلفزيون المصري. كما قام بالاستعانة بمخرجين و«مونتيرين»، وأسند مونتاج بعض البرامج لوحدات مونتاج خارجية. وكل هذا يكلف ملايين الجنيهات ودون مردود حقيقي».

وأشار المصدر الى أنه تم إنفاق 300 مليون جنيه في مجال تطوير قطاع القنوات المتخصصة، حين كان أسامة الشيخ رئيسا لها، قبل ترشحه رئيسا للاتحاد. وبعد أن تولى رئاسة الاتحاد، اتضح ان كل ما تم إنفاقه فعليا لا يتجاوز 80 مليون جنيه. فأين ذهبت بقية الأموال؟!

ولفت الى أن صفقة شراء أفلام «روتانا» بطريقة العرض المتزامن، كانت مشبوهة. ورفض الرئيس السابق للاتحاد (احمد انيس) التوقيع عليها. لكن بعد تولي الشيخ رئاسته، وافق على تلك الصفقة. وكانت الكارثة بعدما تبين أن معظم تلك الأفلام رديئة المستوى، ومعظمها من أفلام المقاولات. وبالتالي وجه إعلاميون اتهاما للشيخ يومها، اعتبروا فيه أن هذه الصفقة غير عادلة، وأن المبلغ الذي دفعه التلفزيون مبالغ فيه، بدليل أنه لا يزال طي الكتمان. وسيعلن عنه خلال أيام خلال تحقيقات النائب العام مع أسامة الشيخ .

وأشار الى اختراع الشيخ ايضاً ما يسمى « بروديوسر»، لإشغال وظيفة تعادل مدير إنتاج للبرامج؟ كما اعتمد على عدة أسماء اتضح في ما بعد عدم نزاهة أصحابها، وتقاضيهم عمولات وأموالاً غير مشروعه .
وأكد المصدر أن تحقيقات النائب العام التي الزمت محمود سعد برد كل المبالغ الإضافية التي تقاضاها خلال السنوات الماضية، سوف تلزم كل القيادات الفاسدة برد الأموال التي نهبوها.

السفير اللبنانية في

03/03/2011

 

خوف من أن يطال القضاء مسؤوليها بتهمة الفساد

هل تغيب «مدينة الإنتاج الإعلامي» عن خريطة رمضان؟

محمد حسن/ القاهرة

يشعر مسؤولو «مدينة الإنتاج الإعلامي» بقلق شديد خشية عدم تمكن اي عمل من الأعمال المدرجة على لائحة الإنتاج هذا العام، من اللحاق بركب شهر رمضان المقبل. فرغم مرور أكثر من أسبوعين على انتهاء «ثورة 25 يناير»، مع تنحي الرئيس السابق حسني مبارك، فإن مدينة الإنتاج، التي تعد أكبر صرح إعلامي في مصر، لا تزال أعمالها مجمدة. الأمر الذي يهددها بالغياب الكلي عن خريطة رمضان المقبل.

ومن المخاوف الكبرى التي تهدد المسؤولين في مدينة الانتاج أيضاً، هو خطر التظاهرات الفئوية التي ينظمها العمال والفنيون في المدينة، والتي تطالب بتحسين الأجور، وإقالة القيادات الفاسدة، «بعد أن انتشرت رائحة الفساد بشكل يزكم الأنوف»، بحسب بيانات عمال المدينة المتظاهرين.

ويقول رئيس «مدينة الإنتاج الإعلامي» سيد حلمي: «قبل قيام» ثورة 25 يناير»، كنا بصدد وضع خطة إنتاج للعام الحالي 2011، تتضمن الأعمال «الرمضانية»، وتلك التي ستعرض في أوقات أخرى خلال العام نفسه. وقامت الثورة قبل اكتمال مرحلة التخطيط».

أضاف: «لم نبدأ فعلياً بتصوير أي عمل باستثناء مسلسل واحد هو «عريس دليفري» للفنان هاني رمزي. وكنا قد صورنا بمعدل تسع ساعات إنتاجية منه في بلاتوهات «استديو الأهرام»، وفي عدة أماكن خارج البلاتوه. ثم توقف تصويره منذ اندلاع الأحداث، ولم يتحدد تاريخ استئناف التصوير حتى اليوم». وكان مسؤولو المدينة قد أعلنوا منتصف كانون الثاني الماضي، أنهم بصدد إعداد خطة إنتاج مكتملة الملامح، تشمل كل المسلسلات التي سيتم إنتاجها في العام 2011، وليس المسلسلات الثلاثة فقط التي أعلنوا عنها سابقاً، وهي «ابن موت» لمجدي صابر و»همس الجذور» ليسري الجندي و»عريس دليفري» لحمدي يوسف. لكن كل ذلك تم تجميده الى اليوم. ولكن من ناحية أخرى، تلف الحيطة والحذر مسؤولي المدينة، الذين قد تطالهم يد النائب العام اذا ما ثبت تورطهم في قضايا فساد، خصوصاً أن أكبر قيادتين إعلاميتين الوزير أنس الفقي ورئيس «ماسبيرو» أسامة الشيخ، تم حبسهما احتياطيا لمدة 15 يوماً على ذمة التحقيق.

السفير اللبنانية في

02/03/2011

 

بين مشكلة التمويل وهيمنة الدراما التلفزيونية:

تراجـع إنتـاج المسلسـلات الإذاعيـة

سالم زهران 

يشهد قطاع الدراما الإذاعية في لبنان تراجعاً ملحوظاً، يتجلى في غياب الإنتاج الدرامي لدى معظم الإذاعات المحلية. فيما يختزن الأرشيف بعض الإذاعات العشرات من المسلسلات الهامة، كدليل على أولوية المسلسل الإذاعي في فترة مضت.

ربما وحدها إذاعة «النور» تسجل اهتماماً واسعاً بالدراما الإذاعية. ويظهر ذلك من خلال منافستها لبعض الإذاعات الرسمية العربية، عبر مشاركتها في المهرجانات والمسابقات العربية، حاصدة عدداً من الجوائز. ولكن ما يُسجل عليها هو تركيزها على المسلسلات التاريخية والدينية، على حساب الأعمال الكوميدية والاجتماعية.

تتعدد اسباب غياب الدراما الإذاعية اليوم، في ظل طفرة الفضائيات العربية. ولكن لتبيان الصورة أكثر، تحدثت «السفير» مع القيمين على بعض المحطات الإذاعية اللبنانية.

يرجع مدير البرامج في إذاعة «صوت بيروت» الزميل فؤاد كيالي هذا التراجع في الإنتاج، الى «عدم رغبة المستمعين في متابعة المسلسلات الدرامية الإذاعية، لصالح الدراما التلفزيونية، وخصوصاً مع ظهور موجة المسلسلات المدبلجة بدءاً من المكسيكية وصولاً إلى التركية».

ويوضح أن إذاعته استعاضت عن إنتاج المسلسلات الدرامية الإذاعية الطويلة، باسكتشات كوميدية - اجتماعية قصيرة. «تتمكن من خلالها المحطة من إيصال رسالة هادفة وتحمل التسلية معاً، وبإيقاع سريع يحاكي العصر».

ويقف كيالي عند التجربة التمثيلية القصيرة من إنتاج محطته، التي حاكت شخصيتي «أبو العبد» و»أبو صطيف»، بصورة «القبضايات» وليس «المهابيل»، كما تقدمهم الشاشة التلفزيونية، على حدّ قوله.

من جهته يرجع المشرف العام على إذاعة «صوت الحرية» ريشارد رياشي غياب الإنتاج الدرامي الإذاعي، إلى «عدم إقبال المعلنين على رعاية أعمال كهذه تحتاج الى مبالغ طائلة، لا تتمكن المحطات الإذاعية المحلية من تأمينها من ميزانياتها الخاصة».

ويتناول ضعف الأعمال الإذاعية الدرامية التي تقوم بإنتاجها بعض المحطات بقوله: «ليس المهم الإنتاج فقط، بل الأهم هو المستوى الذي يُقدم للجمهور. وما يقدم من أعمال تسمى درامية ومسلسلات، فهي أشبه بالحوار الإذاعي، ولا تعتبر مسلسلات بكل معنى الكلمة».

من جهتها توافق الزميلة وردة الزامل صاحبة التجربة المديدة في إذاعة «صوت لبنان» على الكثير مما طرحه رياشي، في ما خص سوق الإعلانات وضعف الإقبال على تمويل ورعاية المسلسلات الإذاعية.

وتضيف: «لم أعهد طوال تجربتي الإذاعية مسلسلات درامية إذاعية بكل معنى الكلمة، وذلك بسبب غياب مقومات العمل الدرامي الإذاعي وبخاصة الحبكة الإذاعية القادرة على نقل صورة المشهد إلى آذان المستمعين بصورة ناجحة، فيما يبدو الأمر أكثر سهولة عبر الشاشة».

وتشير الزامل إلى اعتماد «صوت لبنان» خلال العقدين المنصرمين على البرامج ذات النكهة التمثيلية، من خلال قصص متنوعة تعتمد على التمثيل الإذاعي، بالاستناد إلى الحوار بين شخصيتين. مشيدةً بتجربة الكاتب انطوان غندور في برنامجيه «زوربا اللبناني» من تمثيل غسان إسطفان وعصام الأشقر، و»بلدي يا بلدي» للممثلين موريس موصلي ومي الصايغ.

من جهتها تصف مديرة البرامج في «الإذاعة اللبنانية» الزميلة سامية فغالي حركة الإنتاج الدرامي للإذاعة اللبنانية الرسمية بالبطيئة. وتعزو أسبابها الى الكلفة المادية، والتي لا تحظى بالقدر عينه من المتابعة الجماهيرية، بسبب تقدم الدراما التلفزيونية على حساب الإذاعية». على حدّ قولها.

وتكشف فغالي أن «الإذاعة اللبنانية» تعتمد منذ فترة على شراء «الإنتاج المتوفر»، والمنتج من قبل شركات خاصة. «لكن مواضيعه جامدة وشبه معلبة، وبمعظمها تغرق بالأعمال التاريخية. خوفاً من معالجة مواضيع آنية، تفتقد صلاحيتها للبث مع مرور الوقت».

... وبالرغم من امتلاك «الإذاعة اللبنانية» لأرشيف درامي كبير، إلا أن دورة البرامج الحالية لم تشهد إعادة بث أي عمل درامي. فيما شهدت دورات سابقة، إعادة بث لبعض الأعمال المميزة، منها مسلسل «جبران خليل جبران».

السفير اللبنانية في

02/03/2011

 

شوقي الماجري:

الثورات العربية ستحرر الفن العربي

ميدل ايست أونلاين/ تونس 

المخرج التونسي يوثق لـ'ثورة الياسمين' دراميا، ويستعد لإخراج مسلسل يتناول حياة المناضل الليبي الكبير عمر المختار.

يقوم المخرج التونسي شوقي الماجري بالإعداد لمسلسل يتناول "ثورة الياسمين" التي أطاحت بنظام الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي.

وقال الماجري في مقابلة مع قناة المستقبل اللبنانية نشرتها عدد من وسائل الإعلام "يشرفني تقديم عمل عن الثورة التونسية، والتقيت بكثير من المواطنين في الشارع يرغبون في هذا الأمر، وقد أجهز لعمل يخلد هذه الثورة".

وأوضح أن الثورة في تونس ومصر ستنعكس إيجابا على تحرير الفن والرقي بالمستوى الإبداعي والقضاء على الأعمال الهابطة "فضلا عن احترام كل فنان للذوق العام وتحمل الدولة لمسؤوليتها".

وأضاف الماجري أن هناك أعمالاً هابطة تُقدم لأن الجمهور يريد مثل هذه الأعمال والمنتج يتحمل المسؤولية سواء في الأفلام أو الأغاني، لافتاً إلى أن تغير الناس بعد الثورة سيجبر المنتج على احترام الذوق العام.

وأشار إلى نيته إخراج مسلسل يتناول حياة المناضل الليبي عمر المختار، لافتاً إلى أن كبر سن الفنان المصري عمر الشريف، فضلاً عن حالته الصحية والبدنية، ستمنعه من بطولة هذا العمل.

وأبدى قلقه لما يحدث في ليبيا حاليا من مظاهرات واحتجاجات ضد النظام الليبي على غرار ما حدث في تونس ومصر، معربا عن أمله في أن يكون الشعب الليبي بخير.

من جانب آخر يستعد الماجري لتصوير مسلسل "توق" خلال الأيام القليلة المقبلة في سوريا، على أن ينتقل التصوير إلى عدد من الدول العربية.

وأكد المنتج إسماعيل كتكت لصحيفة "الجريدة" الكويتية أنه تم الانتهاء من مرحلة الإعداد والتجهيز للمسلسل في سوريا على أن يتوجه بعدها فريق العمل للتصوير في الإمارات والسعودية، إلى جانب تصوير بعض مشاهد الحلقات الأولى في مدينة "أدنبرة" باسكتلندا.

والمسلسل المأخوذ عن رواية للأمير بدر بن عبدالمحسن سيناريو وحوار أحمد الخطيب وسارة الخطيب، وتدور أحداثه في نهاية القرن الثامن عشر وبداية القرن التاسع عشر، ويشارك في بطولته عدد من نجوم الدراما العربية، ويُتوقع أن يتم عرضه خلال شهر رمضان المبارك.

ميدل إيست أنلاين في

02/03/2011

 

رياض سيف:

الدراما الأردنية انطلقت من الصفر وعادت إلى الصفر

ميدل ايست أونلاين/ الزرقاء (الأردن) 

الروائي الأردني يؤكد أن دراما بلاده تعاني نقصا في الكوادر الفنية المؤهلة رغم تألق بعض الفنانين الأردنيين على الساحة العربية.

استضافت رابطة الكتاب ( فرع الزرقاء ) مساء الثلاثاء كاتب السيناريو والروائي والشاعر رياض سيف للحديث عن الدراما الاردنية.

وقدم سيف رؤية واسعة عن تاريخ الدراما الاردنية وما اعتراها من توقف وجمود، مبينا التحديات التي تحول دون ان تأخذ الدراما الاردنية مكانتها على الساحة العربية.

وقال في الامسية التي ادارها القاص سعادة ابو عراق ان الدراما قادرة على ايصال أي رأي او وجهة نظر، والتعبير عن قضايا الوطن والموضوعات التي تمس الفرد العادي بكل تفاصيل حياته المعيشية، في ظل عزوف الكثير عن الكتاب والقراءة.

واضاف ان الدراما الاردنية انطلقت قبل اربعين عاما من الصفر، لتنتهي بعد اربعين عاما الى درجة الصفر، لافتا الى شح الاعمال الاردنية.

وذهب الى ان ما ميز الاعمال الدرامية الاردنية قبل توقفها انها كانت قريبة من الواقع المجتمعي حتى في الاعمال البدوية، مشيرا الى نشاط الكتاب الاردنيين مثل ابراهيم العبسي ومحمود الزيودي ووليد سيف واحمد عودة وغيرهم.

وبين سيف ان الدراما الاردنية مرت بفترات من المد والجزر، مشيرا الى انها بدأت حقيقة مع انطلاق الشركة الاردنية للانتاج، وكانت الشركة تعنى بالدراما الاردنية وبعض الدراما العربية، مشيرا الى ان معظم النجوم السوريين هم من خريجي الشركة.

وتابع ان ذلك استمر حتى حرب الخليج التي القت بظلالها على المشهد الدرامي الاردني بشكل سلبي، وتزامن ذلك مع بداية عصر الفضائيات التي شهدت نشاطا للدراما السورية والمصرية، في حين اصبحنا غير قادرين على الدخول في معترك المنافسة مع غياب الكوادر الفنية المؤهلة.

واشار الى ان وجود المركز العربي للانتاج الاعلامي ساهم في تحقيق خطوات ملموسة وجيدة على الصعيد الدرامي، الا انها خطوات مقيدة بفعل بعض الاجندات صاحبة التمويل التي تحاول ابراز رؤية او وجهة نظر معينة من خلال كاتب العمل الدرامي.

وقال سيف اننا نعاني نقصا في الكوادر الفنية المؤهلة رغم تألق بعض الفنانين اخيرا على الساحة العربية، لافتا الى ان الفنان الاردني قادر على الظهور بمستوى عالمي اذا سنحت له الظروف لابراز مواهبه وفنياته العالية.

واوضح ان مصر وسوريا تتقنان فن صناعة الدراما والسينما، بدءا من الانتاج وحتى تسويق الاعمال، مشيرا الى ان بعض الفنانين الاردنيين يشكون من قلة الادوار الفنية والاعمال التي يؤدونها بسبب وجود الشللية في الوسط الفني، ما جعل الفن الاردني مبعثرا وغير ممنهج.

ولفت الى حصول مسلسل "نمر بن عدوان" على الجائزة الذهبية في مهرجان القاهرة، وحصول مسلسل الاجتياح على جائزة أيمي آوورد، وهو أول مسلسل عربي يحصل على الجائزة العالمية.

وبين سيف انه يتقبل النقد ووجهات النظر المختلفة البناءة والهادفة الى التقويم، ويرفض الوصول الى الهجوم البشع غير المبني على اسس علمية، مناديا بعودة الانتاج الوطني الذي يحتاج الى قرار ودعم على المستوى الرسمي، اذ ان القضية بالنسبة للدراما ليست مسألة ربح او خسارة ولكنها قضية وطنية.(بترا)

ميدل إيست أنلاين في

02/03/2011

 

بيارق العربا: لا معارك ولا مبارزات بين البطل والمخرج

ميدل ايست أونلاين/ عمَّان 

الفنان منذر الرياحنة يسخر من 'اختلاق' وسائل إعلامية أخباراً حول خلاف مع المخرج إياد الخزوز.

"بعد أن انتهينا من تصوير مشاهد المعارك في العمل، يبدو أنه لم يرق لأحد الصحافيين الذين حضروا تصوير بعض المشاهد، أنه لم يشاهد تصوير المعارك، فتدخل على ما يبدو في النص ليضيف إلى المسلسل معركة جديدة من نسخ خياله" هكذا علق الفنان منذر الرياحنة على الخبر الذي تناقلته بعض المواقع الإلكترونية الإخبارية عن إشكال حدث بينه وبين مخرج العمل إياد الخزوز في موقع التصوير.

وقال الرياحنة ضاحكاً من كيفية تلقيه الخبر "كنا في الأغوار الشمالية نقوم بعمل بروفا لأحد مشاهد العمل الدرامي البدوي التاريخي بيارق العربا للمخرج إياد الخزوز عن نص للكاتب رعد الشلال، ويحدث بالعادة أن يحضر بعض الصحافيين التصوير، وفوجئنا وزملائي بالعمل باليوم التالي حين تلقيت عدداً من الاتصالات تسألني عما حدث في لوكيشن العمل، ظننت حينها أنهم يسألون إلى أين وصل تصوير العمل، لكن سؤالهم كان عن المشكلة التي وقعت بيني وبين صديقي المخرج إياد الخزوز فأخبرتهم بعد أن قمت بالبحث في الإنترنت أنني مثلهم قرأت الخبر في بعض المواقع الإلكترونية المحلية".

وأضاف "المضحك في الأمر أن صانع سيناريو المعركة لم يكتفِ بالحديث في الخبر عن مشكلة بل إنه قام بتصوير القصة التي حاكها على أنها معركة وقعت بيننا كما لو أنه أراد التدخل في نص العمل ليجعل المخرج ممثلاً هذه المرة ويشركه بأحد معارك العمل ويضيف للعمل معركة جديدة، لكنه يبدو أنه نسي أن العمل تاريخي يتناول مرحلة تاريخية من حياة بدو المنطقة في القرن السادس عشر ولا يمكن أن يتضمن مشاهد مودرن كون المخرج لم يكن يرتدي الملابس الخاصة ببيئة العمل إلا إن كان الصحافي الذي كتب الخبر قد رأى ضرورة إدخال بعض الفنتازيا للعمل".

وعن طبيعة العلاقة التي تربطه بالمخرج إياد الخزوز قال الرياحنة "قبل أن تربطني بالخزوز علاقة بالعمل، فنحن نرتبط بعلاقة صداقة قوية، حيث أنني أستعد حالياً بعد أن أنتهي قريباً من تصوير ما تبقى من مشاهدي في مسلسل بيارق العربا إلى الانتقال للإمارات العربية المتحدة للبدء بتصوير أولى مشاهدي في عمل درامي إماراتي اجتماعي معاصر من إخراج إياد الخزوز، لأعود بعدها للتحضير لعمل تلفزيوني جديد من إخراجي وإشراف إياد وإنتاج شركة أرى الإمارات للإنتاج الإعلامي".

وكانت مواقع إلكترونية أردنية محلية نشرت خبراً مفاده أن خلافاً حاداً وقع بين الفنان منذر الرياحنة والمخرج إياد الخزوز أثناء تصوير العمل، وبعضها لم يكتفِ بالحديث عن إشكال بل ذهب إلى رسم سيناريوهات لهذا الإشكال وصل ببعض المواقع بوصفه بأنه معركة بالسيوف تبارز بها المخرج والفنان واعتداء بالضرب وقضايا في المحاكم.

يذكر أن الفنان منذر رياحنة يقدم أحد الأدوار الرئيسية للعمل الدرامي البدوي "بيارق العربا" من إنتاج تلفزيون أبو ظبي وإنتاج تنفيذي لشركة القرم للإنتاج الإعلامي وتقدم شركة أرى الإمارات للإنتاج الإعلامي الخدمات الفنية والتجهيزات، ويناقش العمل لأول مرة في الدراما البدوية قضية الأرض وهذه الفكرة لم تطرح من قبل في الدراما البدوية خاصة أن السائد في الأعمال البدوية السابقة عن البدوي أنه غير مرتبط بالأرض لان طبيعة هذا المجتمع قدمت على أنهم رحل من منطقة ومن هنا جاء هذا العمل ليصحح مفهوم الرحل الذين يتنقلون في داخل أراضيهم، وأن البدوي يرتبط بقضية الأرض وتعتبر قضية مركزية أساسية في حياته ويخوض معارك من أجل الدفاع عنها وتعتبر ضمن التابوات التي منع التعرض لها كالشرف والكرامة والدين والأرض أيضاَ.

ويشارك بالعمل نخبة من نجوم الدراما البدوية العربية والأردنية بالإضافة للرياحنة كذلك، ياسر المصري، محمود سعيد، عبير عيسى، خالد الغويري، شايش النعيمي، سلامة المزروعي، هيام الجباعي، ريم بشناق، جميل براهمة، شاكر جابر، حابس حسين وعدد من الوجوه الشابة منهم منية، إيمان ياسين، ونور البريحي.

ميدل إيست أنلاين في

02/03/2011

 

صوت القاهرة تكذب أحمد شفيق:

لم يتم تخفيض راتب محمود سعد ولا يتقاضى 9 مليون جنيه

خاص- الدستور الأصلي  

بدد إبراهيم العقباوي رئيس مجلس إدارة شركة صوت القاهرة  الأكاذيب  التي وردت على لسان أحمد شفيق رئيس حكومة تسيير الأعمال عن أنه تم فسخ التعاقد بين الإعلامي محمود سعد والشركة بسبب تخفيض راتب محمود سعد بنسبة كبيرة.

وكشفت إيميلات متبادلة بين محمود سعد وإبراهيم العقباوي- حصل الدستور الأصلي على نسخة منها- عن أن الأخير نفي كلية أنه كان هناك أي حديث عن تخفيض أجر محمود سعد.

وقال محمود سعد في رسالته الإلكترونية لإبراهيم العقباوي:"أثير في وسائل الاعلام في الفترة الأخيرة ما مفاده أني قد أنهيت تعاقدي معكم بعد مخاطبتي في مسألة تخفيض أجري من تسعة مليون جنيه الى واحد و نصف مليون جنيه.. و تعلمون وأعلم أني أولا: لم أنهي عقدي الا بسبب ما تعرضت له من صعوبات بالغة في العمل في الفترة الأخيرة. و ثانيا: أني لا أتقاضى هذا المبلغ كأجر و لم أتقاضاه يوما.. و ثالثا أنه لم يحدث أن خاطبني أحد في مسألة تخفيض أجري اطلاقا حتى تاريخ فسخ العقد..
اسمحوا لي،  و أنا أدرك حساسية الموقف و أثق أنكم لا تخافون في الحق لومة لائم،  أن استفسر منكم بشكل مباشر ما اذا كانت قد تمت مخاطبتكم من قبل أي جهه في مسألة تخفيض أجري حتى تاريخ انهاء تعاقدي معكم".

وكان رد العقباوي على محمود سعد نصه كما يلي:بالإإشارة إلي الـ e-mail المرسل من سيادتكم حول ما أثير في وسائل الإعلام بأنه تم إنهاء التعاقد مع سيادتكم بعد مخاطبتنا لكم في مسألة تخفيض الأجر..لم يكن مطروحاً للنقاش بيننا موضوع تخفيض الأجر."

وتحسم هذه الإيميلات التي ينشر الدستور الأصلي نسخة منها الأسباب التي كانت تقف وراء ترك محمود سعد لبرنامج مصر النهاردة، وهو الصعوبات التي يواجهها في التليفزيون المصري كما تحسم قضية أنه يتقاضى 9 ملايين جنيها وذلك لأن إبراهيم العقباوي لم يذكر ذلك مطلقا ولم يعلق على ما قاله سعد بأنه لايتقاضي هذا المبلغ كأجر ولم يتقاضاه يوما.

الدستور المصرية في

02/03/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)