حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

اعترف بنزول ميدان التحرير متنكرا ..

طلعت زكريا: أحببت «مبارك» الإنسان وليس الحاكم

كتب اسلام عبد الوهاب

حالة من التحول غير المفهومة سيطرت علي عدد من الفنانين المناهضين لثورة 25 يناير أملا في استعادة الجمهور الذي وضعهم في قوائم سوداء واتهمهم بالخيانة للثورة إلا أن الفنان طلعت زكريا أصر علي موقفه وتصريحاته السابقة والتي قال فيها أن هناك أعمالاً غير أخلاقية تحدث داخل ميدان التحرير ولكنه أكد أنهم قلة وليس شباب الثورة الطاهر، زكريا تحدث في حواره عن سبب تمسكه بآرائه في هذا الحوار:

·         < كيف تقيم تصريحاتك السابقة ضد الثورة بعد نجاحها الآن؟

- لن أتراجع عن تصريحاتي السابقة لأنني رأيتها بعيني وهناك من الشواهد ما يؤكد صدق كلامي ومنها اللواء أحمد العصار الذي قال إن هناك تحرشا يحدث داخل ميدان التحرير وأيضًا اللواء إسماعيل الصحري الذي أكد وجود مخدرات داخل الميدان، كما أنني أحب توضيح أنني تخوفت علي شباب الثورة من هؤلاء القلة الفاسدة.

·         < تم تصنيفك أنك ضد الثورة ووضعك في القائمة السوداء؟

- أولاً أنا ضد هذه التصنيفات والقوائم لأنه لا يجوز اتهام أحد بالعمالة والخيانة وأنا لن أغير رأيي كما فعل البعض لكي أرضي الشباب لأنني ببساطة مع الحق والله لن يضيع حقي.

·         < هناك البعض قال إنه من المستحيل أن ينتقد طلعت زكريا الرئيس مبارك لأنه عالجه علي نفقة الدولة.. ما ردك؟

- افتخر بأنني الوحيد من 85 مليون مصري جلست مع الرئيس ساعتين ونصف الساعة والرئيس عالجني علي نفقة الدولة وطبيعي أن أحبه بل أعشقه.

ولكنني ضد حكم الرئيس مبارك لوجود الرشوة والفساد والمحسوبية في العديد من القطاعات وبالتالي أنا أحب الرئيس مبارك الإنسان وليس الحاكم.

·         < وكيف ستتعامل مع الهجوم المضاد لشخصك؟

- أنا مستعد اشتغل سواق تاكسي لو المنتجون رفضوا يشغلوني عشان مواقفي الثابتة ولكني لن أبيع ضميري أو أركب الموجة كما يفعل البعض.

·         < ألا تخشي من خلو أفلامك من الجمهور خصوصًا أن شريحة الشباب هي المؤثرة في شباك التذاكر؟

- لا يهمني تحقيق إيرادات ولكني أريد توضيح أن الشعب المصري 85 مليونًا ومنهم 15 مليونًا في المظاهرات وبالتالي الباقي هيدخل أفلامي!

·         < هل طلعت زكريا كان مع الثورة المصرية؟

- كنت مع أهدافها ومبادئها بل إنني قدمت أهداف ثورة 25 يناير في فيلم «طباخ الرئيس» وبالتالي كنت ناقمًا علي الأوضاع في مصر، وابني عمر نزل المظاهرات فكيف أسب المتظاهرين.. وميدان التحرير هو مجتمع مصغر من مصر ومن الطبيعي أن يوجد به أشياء إيجابية وأخري سلبية.

·         < ألم تخش من الذهاب إلي ميدان التحرير خاصة أن هناك من سيتهمك بالعمالة لأنك كنت مع الرئيس؟

- أعترف أنني كنت متخوفا من ضربي مثل تامر حسني ولذلك نزلت إلي الميدان متنكرًا ورأيت بعيني حالات التحرش والمخدرات.

·         < ألم تفكر في إنشاء صفحة علي «الفيس بوك» لتوضيح موقفك من الثورة؟

- للأسف أتخوف من التطاول علي خاصة أنهم شتموني بأمي وأبي وقال أحدهم من طلعت زكريا «الأقرع أبو سنان صفرة!» ولذلك لن أتناقش مع هؤلاء ولكنني أهتم بالشباب الموضوعي وأقوم بتوضيح وجهة نظري من خلال وسائل الإعلام.

·         < هل نزلت في مظاهرات التأييد للرئيس مبارك؟

- بالفعل نزلت عقب الخطاب الثاني للرئيس لأنه أثر في وجدان كل مصري وهتفت لمصر المستقرة وقوبلت بترحيب شديد من الشباب في مصطفي محمود.

·         < وكيف تري الثورة المصرية بعد نجاحها؟

- كنت معها منذ البداية ولكنني تخوفت من ركوب الإخوان الموجة خاصة في ظل عدم وجود قيادة للثورة

·         < ولكنهم جزء من الشعب المصري؟

- أنا معك ولكني عندما رأيت القرضاوي يخطب في التحرير خشيت أن تتحول إلي ثورة إسلامية.

·         < هل تفكر في تقديم فيلم عن الثورة؟

- أتمني تقديم فيلم كوميدي وأقوم بتقديم الإفيهات الجميلة التي كانت مثار اهتمام مختلف وسائل الإعلام العالمية عن خفة دم الشعب المصري.

·         < وماذا عن مصير فيلمك الجديد «حارس الرئيس»؟

- الفيلم إذا لم تحدث الثورة كان في مراحله النهائية ولكنه توقف نهائيًا لأنني لا أعرف من هو الرئيس ومن غير المنطقي أن أقدمه عن الرئيس السابق مبارك أو الرئيس القادم الذي لا أعرفه.

·         < كيف تري الانقسام في الشارع الفني؟

- أدعو هؤلاء الفنانين إلي تجاوز خلافاتهم لأننا مسيرون ولسنا مخيرين لأننا حتمًا سنتقابل في أعمال فنية قادمة، ولذلك علي الشارع الفني توحيد الصف لأنه واجهة المجتمع.

روز اليوسف اليومية في

01/03/2011

 

اللواء مهدى يشيد بتقديم خيرى رمضان "مصر النهارده" بدون أجر

كتبت علا الشافعى 

أعلن اللواء أركان حرب، طارق مهدى، المسئول عن تسيير أعمال اتحاد الإذاعة والتليفزيون أن الإعلامى خيرى رمضان قرر مواصلة تقديم برنامج مصر النهارده دون أجر خلال المرحلة المقبلة.

وكان اللواء طارق مهدى اجتمع مع خيرى رمضان مساء أمس الأول الاثنين، ودار النقاش حول أوضاع برنامج مصر النهارده خلال المرحلة المقبلة، والدور المطلوب منه.

ووصف اللواء طارق مهدى قرار رمضان بأنه مبادرة إيجابية تعبر عن مشاعر وطنية، ورغبة صادقة فى المساهمة لحل العديد من المشكلات المتراكمة، وتأكيد أن روحًا جديدة تسود بين المصريين، كما أنها تفتح الباب للمزيد من المبادرات المنتظرة من القيادات والرموز الإعلامية لدعم سياسة إعادة العدالة إلى اتحاد الإذاعة والتليفزيون.

وقال خيرى رمضان إن قراره التنازل عن أجره جاء تقديرا منه للظروف العامة التى تمر بها البلاد والتى يمر بها التليفزيون حاليًا، وتجاوباً مع المبادرة المقترحة من اللواء طارق مهدى، وشدد على أن إعلانه العمل متطوعًا جاء لإغلاق الباب أمام الحديث عن الأجور الذى انتشر خلال الفترة الأخيرة والتأكيد على أن يقدم كل منا ما يستطيع من أجل إنجاح المرحلة المقبلة.

وفى ضوء التطورات الأخيرة فى برنامج مصر النهارده من ناحية إعادة التعاقد الخارجى مع المذيعين، وتخفيض أجور العاملين فى البرنامج، بلغ حجم ما تم توفيره من ميزانية البرنامج نحو 18 مليون جنيه من ميزانية سنوية تبلغ قرابة 28 مليون جنيه.

ومن المقرر أن يواصل اللواء طارق مهدى لقاءاته مع بقية المذيعين والإعلاميين المتعاقدين مع اتحاد الإذاعة والتليفزيون من الخارج، لوضع الأسس الجديدة للتعامل فى المرحلة المقبلة.

ويذكر أن اللواء طارق مهدى قرر إعادة النظر فى التعاقدات الخارجية للمتعاملين مع التليفزيون من الخارج، كما قرر وضع قواعد جديدة لإعادة العدالة الغائبة والمفقودة بين العاملين فى الإذاعة والتليفزيون تنهى الفروق الشاسعة غير المبررة فى الدخول، وتتيح للمهارات والكفاءات الوظيفية الحصول على فرص عادلة وممارسة دورها المهنى، وهى المبادرة التى أعلنت الإعلاميتان القياديتان بالتليفزيون عزة مصطفى وشافكى المنيرى التجاوب معها فى خصوص أجورهما عن تقديم البرامج.

اليوم السابع المصرية في

01/03/2011

 

 

«صبيان الفايسبوك»:

جلسة حميمة بين غوّار والقذافي

وسام كنعان  

خرج دريد لحّام عن صمته مع انتشار فيديو يصوّر الزعيم الليبي في حفلة خاصة أقيمت في منزل الكوميديان السوري عام 2008

طبعاً لم يتوقّع دريد لحام يوماً أنّ استضافته معمّر القذافي عام 2008 في منزله في دمشق، ستسبّب له كل هذه المشاكل، إذ تعرّض النجم السوري في الأيام القليلة الماضية لحملة شرسة على مواقع التواصل الاجتماعي، وخصوصاً «فايسبوك»، و«يوتيوب»، بعدما نشر بعضهم شريطاً مصوراً يجمعه بالقذافي خلال سهرة خاصة، حضرها أيضاً كل من الراحل ناجي جبر، وسلمى المصري، وعلي الديك، ووفيق حبيب، لكن الحملة استهدفت على نحو مباشر لحام وحده، بما أن الدكتاتور الليبي كان ضيفاً في منزله الخاص.

وقد رأى الغاضبون أن الكوميديان السوري أسهم في «تثبيت دكتاتورية القذافي» من خلال هذه الخطوة. لكنّ «غوّار» لم يتأثّر بكل هذه الاتهامات، بل استنكر الحملة الموجّهة ضدّه، وقال في أكثر من مناسبة إنه يفضّل عدم الرد «على هذه التفاهات كي لا أنحدر إلى مستوى الذين يسوّقون لها». وأضاف شارحاً ظروف هذا اللقاء «حصل اللقاء عام 2008، يوم انعقاد القمة العربية في دمشق، وكان معمّر القذافي أحد المدعوين إليها، وقد استقبلته الحكومة السورية بحفاوة شديدة». وأعلن أن «الزعيم الليبي ألقى وقتها خطاباً نال استحسان الجميع. وبعد انتهاء القمة، أقام أياماً في سوريا وطلب زيارتي عن طريق السلطات السورية لكونه معجباً بأعمالي... هكذا صارت الأمور، مما فرض عليّ الموافقة على زيارته منزلي». وهنا هاجم لحام منتقديه بطريقة غير مباشرة قائلاً «لو حدثت هذه البلبلة في ذلك الوقت لوصفت أصحابها بالشجعان على اعتبار أن اعتراضهم كان في وقت زيارة ضيف الدولة لمنزلي. أما اليوم، فلا يمكنني أن أصف هؤلاء إلّا بصبيان الـ «فايسبوك»».

من جانب آخر، كان قد عُرف عن الفنان السوري جرأته في انتقاد الدولة وسياسة الحكّام من خلال مسرحه «الكباريه السياسي» الذي سجل أرقاماً قياسية بمتابعة الجمهور له. وقد أعادت احتفالية «الدوحة عاصمة الثقافة العربية» لحام إلى الخشبة من خلال مسرحية «السقوط»، كما سجل سابقاً موقفاً متميزاً عندما زار غزة تحت الحصار، واعتذر عن منصب سفير النوايا الحسنة لاعتراض «الأمم المتحدة» على هذه الزيارة.

كذلك لم يفوّت لحام الفرصة ليسجل موقفاً واضحاً خلافاً لمعظم النجوم السوريين عند اندلاع ثورة مصر، عندما كتب قصيدة شعبية يدعم فيها شباب الثورة، ونشرها في جريدة «الوطن» السورية. وجاءت القصيدة بعد نزول «بلطجية» النظام المصري السابق على الخيول والجمال وضربهم المتظاهرين.

وعن الأحداث التي تعصف بالشعب الليبي، أعلن دريد لحام إدانته لقمع المتظاهرين الذين خرجوا للتعبير عن آرائهم، وقال «لا يمكن أي إنسان يملك ذرة إنسانية واحدة أن يقبل ما يحصل في ليبيا». كذلك، علّق على الوضع الاقتصادي المتردي هناك بقوله «يؤسفني أن أرى بلداً مثل ليبيا، غنياً بالنفط بينما شعبه يعاني الفقر».

رغم المواقف الوطنية التي عُرفت عن لحام وإدانته لأدوات القمع بأيدي الحكام العرب، يفرض سؤال نفسه عند قراءة تصريحه الأخير: هل تجرأ الكوميديان السوري على أن يهمس في أذن ضيفه الرئيس الليبي سنة 2008 بأن شعبه يموت جوعاً رغم غنى بلده بالمواد الأولية والثروات الطبيعية؟ أم لم يكن متنبّهاً للمأساة الإنسانية التي يعيشها هذا الشعب؟

الأخبار اللبنانية في

01/03/2011

 

 

سبق (العربية) الخطأ في التوقيت الخطأ... وفنانو التملق الذين يتساقطون مع الطغاة

محمد منصور  

أفهم أن يظهر سيف الإسلام القذافي على الفضائية الليبية الرسمية، وأن يثرثر في خطابه السالف الذكر والأثر، لأكثر من ساعة، من دون أن يقول له أحد ما أحلى الكحل في عينيك.

ومن دون أن يحمل أي صفة رسمية سوى أنه ابن الأخ القائد قلباً وقالباً... ففي نظام ديكتاتوري وكاريكاتوري مثل نظام جماهيرية الأخ القائد، وهلوسات الكتاب الأخضر، كل شيء صادق حتى أقصى حدود الكذب، وكاذب حتى أدنى درجات الصدق... وكل شيء أصيل وبديل، جائز ومستحيل، الحاكم لا يحكم، والشعب المحكوم مصدر السلطات، لكن بلا أي سلطات... وفي ظل هذا كله يمكن أن يكون سيف الإسلام ابن النظام بلا أي سلطات، وفوق كل السلطات... ويمكن أن يكون بث التلفزيون الليبي ملكاً له كي يقول ما يشاء، ويرغي ويزبد بما يشاء... لكن ما لا أفهمه حقاً، أن تلهث قناة (العربية) في هذه اللحظات التي يبدو فيها هذا النظام المجرم غارقاً في دماء شعبه، كي تحصل على مقابلة حصرية مع سيف الإسلام القذافي، وأن تتباهى بها باعتبارها سبقاً صحافياً يستحق أن تبرزه بعناوين صارخة.

بأي صفة حاورت (العربية) سيف الإسلام، وما الذي جعلها تضفي عليه شرعية التحليل والتقييم ونقل أخبار، وتكذيب أخبار... إذا كان هو نفسه لا يدعي أي صلة بالسلم الوظيفي أو التمثيل الرسمي للنظام ومؤسساته المنهارة، سوى صلة النسب مع الأخ القائد... فإذا كانت هذه الصلة تكفي في الإعلام الليبي، على اعتبار أن ليبيا كلها وليس إعلامها أو تلفزيونها فقط، كانت مزرعة للقذافي وأبنائه... فهل تكفي لدى (العربية) كي تجعل منه مصدراً إعلامياً أو سياسياً يستحق أن نستمع له في هذا الحوار العبثي؟

على أية حال لم تحظ (العربية) بأي سبق حقيقي... فسيف الإسلام غيّر ملابسه فقط، عن تلك التي ظهر بها في خطابه المتلفز في تلفزيون أبيه، لكنه لم يغير أقواله ولم يضف عليها جديداً... أعاد نفس الكلام، ونفس الأكاذيب، ونفس التهديد والوعيد، ونفس الأسئلة الممتلئة بالفتنة التي تحمل إجاباتها في طيها، أو الإجابات التي تحمل أسئلة لا معنى لها في هذا المقام... ولم يكن موفد (العربية) وائل عصام، قادراً على توجيه أسئلة محرجة بشكل واضح وصريح ومركز... ورغم أنه حاول أن يطرح ظلال وجهة النظر الأخرى، إلا أنه بدا مرتبكاً وخجلاً، ويحاول أن يأتي السؤال من بابه الخلفي أو من (زنقته) الخلفية... ومن الواضح أنه كان يسأل وفي ذهنه مصير السيد موسى الصدر... فهل سيلقى المصير نفسه لو أغضب سيف الإسلام بأسئلة واضحة وصريحة؟

طبعاً لو كنت محل الأخ وائل عصام... فأنا من سأشعر بالغضب من إجابات سيف الإسلام، وليس هو الذي يحق له أن يتملكه هذا الشعور من أسئلتي.. فالأخ الذي لا صفة رسمية له، قدم لنا درساً نموذجياً في الكذب الذي يمكن أن تلجأ إليه الأنظمة الديكتاتورية في لحظات الترنح والسقوط، وشخصياً أقترح ترشيحه ليدخل موسوعة غينيس للأرقام القياسية باعتباره صاحب أكبر عدد من الكذبات في أقل وقت ممكن.

كذب سيف الإسلام في كل شيء، وفي كل الاتجاهات، وكان الكذب لديه بلا حدود... فليست المخابرات الليبية هي التي تشوش على إشارة بث قناة الجزيرة، بل هذه الأخيرة هي التي تشوش على التلفزيون الليبي بمساعدة من نايل سات.. والهدف من ذلك هو إخفاء الحقائق التي يريد النظام الليبي البريء أن يظهرها للعالم كي يحكموا بأنفسهم، وكي تصحى ضمائرهم!

أما وزير الداخلية المستقيل عبد الفتاح يونس، الذي قال عنه القذافي الأب إنه قتل في إطلاق نار في بنغازي على خلفية فتنة قبلية، قبل أن يتضح للأخ القائد أنه ما زال حياً يزرق.. فقد اخترع له سيف الإسلام كذبة أخرى.. قال انه استقال تحت التهديد، بعد أن أخذوا أولاده رهائن.. وأنه اتصل بالأخ سيف سائلاً إياه ماذا يفعل وأولاده رهائن في أيدي (المجرمين) فقال له: أعلن استقالتك.

ومشكلة عبد الرحمن شلقم مندوب ليبيا لدى الأمم المتحدة، والمنشق عن النظام الآن... أنه يحاول الاتصال بليبيا منذ أسبوع لكن هناك ضغطا على الاتصالات، والخط لا يعلّق... ولذلك قرر الانشقاق، وليس لديه أي دوافع أخرى سوى أنه فنان وحساس وقد رأى بعض الدماء فتصور أنها لا سمح الله (مجزرة) وصدق ما تبثه المحطات المغرضة من شائعات، فظن لا سمح الله أنها (حقائق) فقرر أن ينحرف ويمشي في الطريق البطال!

ومشكلة المشايخ الذين ظهروا على القنوات الفضائية كي يشجعوا الثورة على حكم أبيه...أن هناك فلوساً دفعت لهم، فالدين لدى سيف الإسلام حتى في لحظات كهذه تسيل فيها الدماء أنهاراً على أيدي الطغاة: 'بزنس' و'بيع وشراء' ولسان الكذب يطول ويطول لدرجة أنه يصف هؤلاء المشايخ بأنهم 'كان يأتون إلينا ليلعقوا أحذيتنا'، على حد تعبيراته البذيئة، التي لا يزكي من بذاءتها سوى هذا الاستعداد اللامتناهي للكذب والتزوير والتلفيق.

وفي بحر الكذب الذي تلاطمت أمواجه بين يدي سليل الأخ القائد ووريث فكره ونهجه، لا يجد موفد (العربية) وائل عصام سوى أسئلة مرتبكة خائفة، تنم عن عدم متابعته لدقائق الأحداث... بل ويسأله بصيغة المصدق والصديّق عن الاتصالات التي رصدت بين الثوار وجماعات إسلامية تحرض على ما حدث... ولا يجد سيف الإسلام أي عناء في تأكيد ذلك، من دون أن يقول له الموفد الجهبذ: هل بالإمكان الحصول على هذه الاتصالات لبثها والتأكد من صحة كلامك؟ لم يسأل الموفد المحترم حين قال له سيف الإسلام أنه ليس هناك حكم عائلة في ليبيا: بأي صفة أنت تحاورني يا سيد سيف الإسلام إذا لم تكن بـ(لا صفتك الرسمية) جزءاً من حكم العائلة، وحاكماً من حكامها؟

باختصار سعت (العربية) تحت بريق ما بدا لها: (سبقاً صحافياً) أن تضفي شرعية على من لا شرعية له... واختارت التوقيت الخطأ، حين فعلت ذلك في الوقت الذي أوغل النظام في الجريمة وسفك الدماء أكثر مما يحتمله الحياد الإعلامي، وكلفت الشخص الخطأ حين اختارت موفداً بلا شخصية، لم يستطع أن يحمل لنا لذة الحوار الذي يواجه ويعرّي، لأنه كما يقول الشاعر: (ما فاز باللذة إلا الجسور)

محنة الفن التابع والفنان المستفيد

الفنانون العرب في محنة هذه الأيام تكاد تقارب محنة الطغاة الذين يسقطون!
فهؤلاء الذي فتحت لهم نجوميتهم أبواب الملوك والرؤساء والأمراء، فدخلوا متملقين، منتفعين، يُسمعون الطغاة الكلام الذي يحبون سماعه، ويتحولون إلى مهرجين يروون لهم الطرائف والنكات التي تقربهم من خزائن بيت المال، فتفتح لهم كي يغرفوا منها ما شاء لهم صاحب الأعطيات والهبات، ثم يقومون بالتقاط الصور التذكارية وغير التذكارية، والبشر والسرور يطفح من عيونهم وجباههم المملوءة بنشوة العز الزائف... هؤلاء يجدون أنفسهم اليوم في مواجهة شعب عربي جديد. شعب يصحو كي يسّفه تقاليد الديكتاتورية التي ملأت حياته بالظلام، وكي ينزع غلالة العمى عن عينيه وعن روحه، وكي يبني ثقافة جديدة قوامها الولاء للحرية والحداء للحرية ولقيمها النبيلة.

هذا الشعب الجديد الذي يكتب الأهاجي المقذعة عن فناني التملق في (الفيسبوك) الآن... لن يقبل أن يجعل من هؤلاء رمزاً من رموز زمنه الجديد، وحياته الجديدة بعد اليوم... وعلى الفنانين، مثلهم مثل بعض الأنظمة الباقية، إما أن يتغيروا في الجوهر أو أن يرحلوا عن الميدان!

لم يعد مقبولاً أن تمنحهم الجماهير المجد والشهرة والنجومية والحب والثقة، فيبيعوا رصيدهم الجماهيري هذا بثمن بخس، ويذهبوا كي يسوقوا ثقافة النفاق والاستزلام والتملق للطغاة والمحاربة بسيوفهم وتمسيح الجوخ لهم. نعم الجماهير العربية اليوم لم تعد تقبل هذا النمط من الفنانين مهما كانت أعذارهم وحجومهم... ولكم في عادل إمام شر مثال!

ناقد فني من سورية

mansoursham@hotmail.com

القدس العربي في

01/03/2011

 

'الفاتح' عابد فهد يعود بقوة للدراما السورية

ميدل ايست أونلاين/ دمشق 

الفنان السوري يشارك بعدد كبير من الأعمال التلفزيونية والسينمائية، ويستعد لإنتاج مسلسل ضخم يقدم قراءة معاصرة لسيرة الخليفة العثماني محمد الفاتح.

يشارك الفنان السوري عابد فهد بعدد من الأعمال الدرامية لهذا العام، حيث يعود للمشاركة في مسلسل "مرايا 2011" مع الفنان ياسر العظمة، كما يشارك في عدد من لوحات الجزء الثامن من "بقعة ضوء" الذي يخرجه شقيقه عامر فهد.

ويؤدي فهد في مسلسل "الولادة من الخاصرة" للمخرجة رشا شربتجي شخصية ضابط أمن مصاب بمشاكل نفسية حادة، تجعله متسلطاً ومتقلباً إلى حد الجنون والتهور، مما يجعله خطراً على الآخرين وعلى نفسه.

ويؤكد فهد لصحيفة "الاتحاد" الإماراتية أن الشخصية الأخيرة "صعبة ومركبة لأن (الضابط) رؤوف له تركيبة نفسية خاصة أفرزتها مسيرة حياته التي عانى فيها من اليتم والحرمان والقهر والجوع، وهذه التركيبة هي ما تحركه في الحياة وتحدد مواقفه غير السوية، بحيث أنه يصبح في النتيجة ضحية وجلاداً في الوقت نفسه".

ويقوم عابد فهد ببطولة مسلسل سوري جديد يحمل عنوان "كسر الأقنعة" وهو من النوع البوليسي، ويلعب فيه دور المحقق الذي يتابع الجرائم ويبحث في اكتشاف الفاعلين بمساعدة فريق مختص من المعاونين.

ويبدو حذراً في مقاربة هذا النوع من الأعمال الدرامية حتى يتم تقديم عمل مقنع للمشاهد، مشيراً إلى أن المسلسل لا يشبه المسلسلات الأميركية وما تتضمنه من مطاردات واستعراضات قوة "وإنما يركز على الجريمة والمتهمين وجهود المحققين في كشف حقائقها".

أما العمل الخامس السوري لعابد فهد هذا الموسم فهو "دليلة والزيبق" تأليف هوزان عكو وإخراج سمير حسين، ويلعب فيه شخصية أحمد الدنف راوي سيرة "العيارين والشطّار".

ويستعد فهد للمشاركة في فيلم مصري جديد بعنوان "المصلحة" إلى جانب أحمد السقا وأحمد عز، وسيصور الفيلم في بيروت. كما يقوم ببطولة مسلسل "توق" للمخرج شوقي الماجري ربما يتم تصوير هذا العام أو العام المقبل، ويحضر أيضا لمشروع مسلسل مع السيناريست محمد أبو سيف عن رواية "الحب في زمن الكوليرا".

ويبرر فهد مشاركاته المكثفة بالدراما التلفزيونية بأن معارفه ومعجبوه استغربوا غيابه عن الدراما السورية، ولكثرة ما تردد سؤال: أين أنت، فإنه انتبه إلى أن كثيراً من الأعمال التي شارك فيها خارج سوريا لم تعرض بسبب عدم كفاية التوزيع أو لأسباب أخرى، لذلك اختار أن يكرس جهداً ووقتاً كبيرين للأعمال الدرامية السورية المحلية، وهكذا امتلأت أجندته بعدة أعمال دفعة واحدة.

ولدى فهد تجربة إخراجية من خلال مسلسل "أبيض أبيض"، لمنه يؤكد أن الممثل في داخله أقوى من المخرج، كما أنه يحب أن يلعب بمفرده، وعلى طريقته، وكذلك يقر بأنه كفنان لا يصلح لإدارة شركة إنتاج، ولهذا السبب فقد أوكل إدارة شركته "إيبلا" إلى شقيقه عامر.

ويقول فهد إنه يعد لإنتاج عمل تاريخي ضخم يدور حول الخليفة العثماني محمد الفاتح بكلفة تصل إلى خمسة ملايين دولار، ويقول إنه سيكون الأضخم إنتاجياً في تاريخ الدراما العربية.

وسيكون العمل الذي يؤدي فيه فهد دور البطولة "قراءة درامية لدور وأعمال هذا الرجل التاريخي المهم"، ويعتقد فهد أن تصوير العمل سيبدأ هذا العام بين سوريا وتركيا.

ويقول إن محمد الفاتح ظلم درامياً وتاريخياً، "فلم يسلط عليه الضوء، رغم أنه أنهى العصور الوسطى بقضائه على الإمبراطورية البيزنطية، كما أنه وسع حدود الخلافة العثمانية في آسيا وأوروبا، وأقام نهضة حقيقية في حينه، أما على الصعيد الشخصي فقد كان موسوعة علمية وثقافية ومجيداً لعدد من اللغات، فضلاً عن كونه مؤرخاً من الطراز الأول".

ويؤكد أن هدف مسلسل "محمد الفاتح" ليس استحضار هذا الخليفة من جديد "بقدر ما نهدف إلى قراءة صحيحة لحقبة تاريخية مهمة في منطقتنا، وإلى الوصول إلى استنتاجات وعبر مفيدة ومطلوبة".

ميدل إيست أنلاين في

01/03/2011

 

البعض استدرك بمشاهد إضافية وآخرون ينتظرون النهاية

الثورات المتلاحقة في المنطقة العربية تنعكس على الدراما التلفزيونية

دمشق - أ ف ب  

تواجه المسلسلات الدرامية التلفزيونية العربية تحدياً كبيراً يتمثل في قدرتها على نقل الواقع بعد الثورات المتلاحقة في المنطقة، لا سيما الأعمال الاجتماعية منها التي ستواجه سؤالاً في المصداقية، وفي استعدادها لأن تعكس الواقع الذي نهلت منه.

المخرج السوري سامر برقاوي، الذي يخرج هذا العام النسخة الجديدة من مسلسل "مرايا"، والذي يحمل هذا العام اسم "مرايا 2011" بعد انقطاع سنوات، قال لوكالة الأنباء الفرنسية "لا يمكن أن يمر العمل من دون أن تترك الأحداث ظلها عليه، لكن من دون أن تختص لوحة ما بتناول ثورة معينة".

وأضاف المخرج "لكن المسلسل ليس عملاً سياسياً، ففيه تنويع وتعويم بحيث يصل إلى الجمهور العربي الأوسع".

وأشار المخرج إلى ثلاث لوحات من "مرايا 2011" يشعر أنها تنهل من روح الأحداث الأخيرة، واحدة "تحكي عن مهنة مستحدثة، حيث يقوم مكتب بتقديم خدمات لأحزاب معارضة وليدة بعد أن صار لدينا ديمقراطية".

وأوضح "تفترض اللوحة أنه قد صار هناك مكاتب يدخل إليها الزبائن فيطلبون خدمات سياسية كما لو كانوا يستأجرون عراضة". وأضاف "إنها مهنة من ركبوا موجة الأحداث لينتفعوا".

وتحدث المخرج عن لوحة أخرى "تحكي عن وصية حاكم لشعبه بأن من يخلفه عليه أن يملك نفس مقاس حذائه، وهنا يبدأ الجميع بتجريب الحذاء وسط نزاعات للفوز بكرسي السلطة". واستدرك المخرج "أما قفلة الحكاية فسنتركها للعرض".

أما اللوحة الثالثة فهي "تتحدث عن مركز انتخابي لمنصب عربي مهم، عادة تأتي النتائج عبره بنسبة 9.99%".

وقالت الكاتبة يم مشهدي إنها بدأت بالفعل عملاً "يواكب الثورة التونسية"، لكن "فوجئت بعدها بما يحدث في مصر، فاضطررت للتوقف". وأضافت "أنا الآن أتابع المشهد السياسي، علما أنني أكتب عملاً اجتماعياً، لا سياسياً، ولكن لا يمكنك ألا تلتفت إلى الانطباعات التي ولدتها هذه الثورات عند الناس".

وأكدت الكاتبة "الأمر يفرض أسئلة، فلا يمكن أمام أحداث كهذه أن تكتب قصة حب بمعزل عن كل ذلك".

كذلك تساءلت المخرجة إيناس حقي "إن كان من الممكن إنتاج دراما رمضانية بالمعنى التقليدي لهذا العام، وإن كان لدى المشاهد رغبة بمشاهدة أعمالنا الاجتماعية المعتادة، أو إن كان يهمه حقاً أن يحب سليم سلمى، وأن يتزوجا ويعيشا بسعادة وهناء في آخر المسلسل".

ووجدت المخرجة أن "تسارع الأحداث سيجعل من أي موضوع قديما بمجرد عرضه". وأشارت إلى تحديات كبيرة تواجهها الدراما "من بينها دور الرقابة، والمواكبة المشهدية للأحداث المهيبة التي رأيناها على الشاشة".

وأكدت حقي أن "الأعمال التاريخية قد تكون الأعمال الوحيدة التي يرغب الناس بتواجدها على الشاشات هذا العام، باعتبارها صالحة لكل زمان ومكان".

كاتب السيناريو حسن سامي اليوسف قال إن "الانشغال بمتابعة الأحداث وأحوال العباد طوال اليوم أكبر من الانشغال بشؤون الدراما". وأضاف "أعتقد أنه من المبكر التفكير بذلك درامياً، فالأمر يحتاج إلى شيء من التروي".

وختم اليوسف "أنت في الأساس لا تستيطع الالتفات إلى شأن آخر، فمنذ بداية الأحداث في تونس لم أستطيع كتابة شيء، لا دراما ولا سواها".

العربية نت في

01/03/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)