حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

أسامة الشيخ:

جميع قرارات الإصلاح فى ماسبيرو بدأ تنفيذها..

وأعمل ١٤ ساعة يومياً لإعادة الاستقرار

أكد أسامة الشيخ لـ«المصرى اليوم» أنه بدأ تنفيذ القرارات، التى اتخذها لعودة الهدوء فى ماسبيرو، وقال أعمل ١٤ ساعة يومياً داخل التليفزيون لحل مشاكل العاملين وتنفيذ كل طلباتهم لعودة الأمن والاستقرار، مشيراً إلى أنه سيتم النظر فى جميع العقود والبرامج التى تقدم على شاشات التليفزيون المصرى. وفى الوقت الذى لاقت فيه هذه القرارات استحسان معظم العاملين فى الاتحاد، إلا أن عدداً قليلاً منهم قابلها بالرفض مؤكدين أنها قرارات كان يجب إصدارها من قبل طبقاً للائحة الاتحاد، فلماذا تذكروا إصدارها الآن؟ بدأ المعارضون لقيادات ماسبيرو استمرارهم فى جمع التوقيعات لليوم الثالث لإسقاط قيادات ماسبيرو.

أكد على أبوهميلة، أحد المتظاهرين، أن زملاءه تمكنوا من جمع ١٧٠٠ توقيع ضد قيادات التليفزيون وقال: تضامن المطرب على الحجار معنا وبدأ فى جمع توقيعات المطربين على أساس أن قيادات التليفزيون كان لهم دور فى تدهور الفن المصرى فى السنوات الأخيرة ولنفس السبب تضامن أيضا الفنان أحمد عبدالعزيز فى جمع توقيعات الممثلين وأضاف: إنه سيتم تقديم تلك التوقيعات فور الانتهاء منها إلى المجلس العسكرى لتنفيذ ما جاء بها.

كان الشيخ قد أصدر عدة قرارات فى الفترة من ١٦ إلى ٢٠ فبراير الجارى اتخذ المهندس أسامة الشيخ، رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون، رئيس مجلس الأمناء، مجموعة من القرارات العاجلة لإرضاء العاملين الذين نظموا تظاهرات للمطالبة بحقوقهم، نشرت «المصرى اليوم» بعضها أمس، وهذه هى القائمة الكاملة بالقرارات وفقاً لمستندات حصلت عليها.

ففى يوم الأربعاء الموافق ١٦- ٢- ٢٠١١ اتخذ الشيخ قرارات وقع على كل منها، مطالبا تنفيذها بشكل عاجل، القرار الأول وجهه الشيخ لرؤوساء القطاعات، طالبهم فيه وفقاً للقانون ١٣ لسنة ١٩٧٩ ولائحة نظام شؤون العاملين بالاتحاد، بتثبيت العاملين المؤقتين فى خلال أسبوع من تاريخ صدور القرار، كذلك طالب فى القرار نفسه من الإدارات المركزية للشؤون المالية سرعة البت فى طلبات تسوية العاملين، الحاصلين على مؤهل أعلى أثناء الخدمة، كذلك سرعة إصدار حركات ترقيات العاملين، طبقاً للدرجات الشاغرة بها.

وفى القرار الأول أيضاً قال الشيخ: يحظر على رؤوساء القطاعات والقنوات الجمع بين العمل الإدارى وإعداد وتقديم وإخراج إعمال برامجية، ويقتصر ذلك على العاملين بكل قناة فقط.

وفى القرار الثانى طالب «الشيخ» بدراسة اللوائح المعمول بها فى قطاعات الاتحاد الخاصة بإنتاج البرامج، وصولاً الى لائحة موحدة تكفل توحيد المعاملة المالية للمشاركة فيها دون تفرقة بين القطاعات المختلفة.

وفى القرار الثالث أكد الشيخ أنه يحظر على العاملين فى الاتحاد الجمع بين العمل به وأى جهة إعلامية أخرى إلا بموجب إجازة أو إعارة وفقاً للضوابط الواردة بالقرار رقم ٥١ لسنة ٢٠٠٨، كذلك طلب من قطاعات الاتحاد مراجعة الموقف القانونى والإدارى لجميع المستشارين الملحقين بالقطاعات من الخارج وكذلك من تم تمديد العمل لهم بعد الإحالة للمعاش. وفى القرار الرابع قرر «الشيخ» إلغاء المقابل المادى لانعقاد جميع اللجان المشكلة بقطاعات الاتحاد، والنظر فى زيادة بدل طبيعة العمل فى أول اجتماع لمجلس الأمناء، باعتباره السلطة المختصة بذلك، والنظر أيضا فى زيادة الحوافز الشهرية المقررة.

وفى القرار الخامس طالب «الشيخ» بالنظر فى السقف المحدد لإجمالى ما يتقاضاه شاغلو الوظائف القيادية من درجة مدير عام فأعلى.

وفى الأحد الموافق أمس الأول، أرسل أسامة الشيخ عدة مخاطبات من شأنها تنفيذ القرارات السابقة وتسهيل العمل أمام جميع العاملين فى الاتحاد، منها مخاطبته لرئيس قطاع الشؤون المالية والاقتصادية طالباً منه موافاته بكل ما تقاضاه رؤساء القطاعات ونوابهم ورؤساء القنوات ونوابهم خلال الستة أشهر الماضية،

كذلك طلب من رئيس القطاع نفسه دراسة الأزمة والتقديرات المختلفة لزيادة بدل طبيعة العمل والحوافز الشهرية وذلك خلال ٤٨ ساعة من تاريخ المخاطبة حتى يتسنى له عرضها فى أول اجتماع لمجلس الأعضاء المنتدبين ومجلس الأمناء لإقرار زيادة الحوافز الشهرية وبدل طبيعة العمل للعاملين فى الاتحاد.

وفى مخاطبة أخرى وجهها «الشيخ» لجميع رؤساء القطاعات طالب بضرورة موافاته بما تم من إجراءات تنفيذية بكل قطاع لتثبيت العاملين المؤقتين مع موافاته بأسماء هؤلاء العاملين والأعمال التى يمارسونها فعلياً وتاريخ التحاقهم بالعمل بالاتحاد وفى مخاطبة أخرى لرؤساء القطاعات طالب «الشيخ» بموافاته بجميع أسماء المستشارين من الخارج وكذلك من تم الاستمرار لهم بالعمل فى قطاع سواء بمد الخدمة أو بالاستعانة بهم كمستشارين بعد خروجهم إلى المعاش مع توضيح ما يتقاضاه كل منهم، وكذلك الذين يعملون فى جهات أخرى مع بيان ما يتقاضاه كل منهم.

وفى مخاطبة وجهها لـ«شافكى المنيرى»، رئيس القناة الثانية، رداً على الطلب الذى قدمته بالاعتذار عن العمل الإدارى كرئيس للقناة الثانية لتتمكن من الاستقرار فى العمل كمذيعة ومقدمة برامج، أكد «الشيخ» لها أنه نظرا للظروف القهرية التى تمر بها البلاد فى الوقت الراهن فإنه من المتعذر الاستجابة لذلك الطلب الذى يعد فى حقيقته استقالة ضمنية عن العمل بالوظيفة التى تشغلها حاليا بالاتحاد، ومن ثم طالبها «الشيخ» بتحديد موقفها فوراً إما بالاستمرار فى العمل كرئيس للقناة الثانية أو بتقديم استقالتها من العمل فى الاتحاد.

وفى مخاطبة أخرى وجهها «الشيخ» لرؤوساء قطاعات التليفزيون والمتخصصة والإنتاج والأخبار والإقليمية طالب بموافاته بجميع اللوائح الخاصة بإنتاج البرامج لمراجعتها من قطاع الشؤون المالية والاقتصادية خلال يومين تمهيدا لإعداد مشروع لائحة موحدة من خلال لجنة برئاسة الشيخ وعضوية كل من نادية حليم، رئيس قطاع التليفزيون، وهالة حشيش، رئيس قطاع المتخصصةو وراوية بياض، رئيس قطاع الإنتاج وعبداللطيف المناوى،

رئيس قطاع الأخبار، وعادل معاطى، رئيس قطاع الإقليمية، وثروت مكى الأمين العام للاتحاد، وأحمد شوقى، رئيس القطاع الاقتصادى والمستشار محمود سعد، رئيس الإدارة المركزية للشؤون القانونية بالإضافة إلى رؤساء الإدارات المختصة بالعقود.

وستبدأ اللجنة دراسة ما سبق إعداده من مشروعات لم يصدر بها قرارات على أن تنتهى اللجنة من أعمالها خلال ٣ أسابيع من تاريخه.

المصري اليوم في

22/02/2011

 

الشيخ يسترضي العاملين الثائرين فيردون بطلب إقالته ومحاكمته

كتب انتصار الغيطانى 

بالرغم من أن اسامة الشيخ رئيس اتحاد الاذاعة والتليفزيون هو أحد الدعائم الرئيسة في المشاكل والازمات التي مر بها العاملون في ماسبيرو منذ ان دخل التليفزيون من خمس سنوات كرئيس لقطاع المتخصصة، وحيث قام بإبعاد 80% من العاملين فيها بحجة عدم الكفاءة استعان بمذيعيين ومخرجين وفنيين من قنوات فضائية خاصة من قنوات دريم وart التي عمل بها لفترات طويلة قبل دخوله المبني ، وبالرغم من الاعتراضات والشكاوي العديدة من جانب العاملين والتي وصلت الي مكتب أنس الفقي وزير الاعلام السابق والذي تجاهلها بدوره كالعادة حتي قام العاملون بجميع القطاعات في عمل وقفة احتجاجية لاول مرة امام ماسبيرو منذ عامين وانتهت بعدد من الوعود الزائفة من جانب الفقي لتحقيق العدالة بينهم وبين القادمين من الخارج بقرارات الشيخ ولكن بدون فائدة في النهاية، مما شجع الشيخ بعد ذلك علي السير علي نفس النهج والاسلوب عندما تولي رئاسة الاتحاد وسط اعتراضات عديدة من جانب بعض القيادات والعاملين وانتقل حال المتخصصة الي قطاع التليفزيون حيث تم ابعاد العديد من المذيعين والفنيين والمخرجين وغيرهم وتحويلهم لاعمال إدارية بحجة عدم وجود كفاءة للظهور علي شاشات التليفزيون، وبدأ عصر شراء برامج الفورمات والبرامج الجاهزة التي اعتمدت في تقديمها علي فنانين ومذيعين فضائيات خاصة مثل هبة الاباصيري التي جاءت من قنوات mbc والمذيعة نجلاء بدر، ولميس الحديدي، وميس حمدان ,وايناس الدغيدي وغيرهم من الاسماء التي ظهرت علي شاشات ماسبيرو في العامين الاخيرين والتي رافقت برامجهم ميزانيات واجور ضخمة غير مسبوقة في ماسبيرو ولم يسبق أن حصل عليها ايا من العاملين فيها والتي تعدي اجر مقدمها فقط حاجز المليون جنيه وحاجز ميزانياتها السبعة والعشرة ملايين، في حين لم تتعد ميزانية اكبر برنامج علي التليفزيون سابقا مبلغ 200 الف جنيه، لكن الملايين كلها ظهرت كما اجمع العاملون علي القادمين فقط من الخارج وممن تربطهم صداقات بالقيادات في الداخل وان كان اشهرهم مؤخرا المنتج سمير يوسف مالك شركة «سبورت هاوس» الذي حصل في البداية علي موافقة الشيخ لانتاج برنامج رياضي بعنوان (دائرة الضوء) للاعلامي ابراهيم حجازي علي شاشة نايل سبورت وذلك بنظام المنتج المنفذ، وبعدها بعدة اشهر حصل علي موافقة ثانية لبرنامج (ظلال واضواء) لعلاء صادق بنفس النظام، ثم برنامج ممدوح فرج (الضربة القاضية) علي نفس القناة تلا برنامج (الكورة اليوم) لكريم حسن شحاتة، وبعدها باسابيع برنامج (كورة كورة) للمذيع معتز مطر ولكن علي شاشة القناة الثانية ,كما حصل ايضا علي موافقتين لبرنامجين لكل من ابراهيم حجازي وفاروق جعفر علي قنوات قطاع التليفزيون ,وكل ذلك لشركة واحدة وهي «سبورت هاوس» الذي اصبح في اقل من عام محتكرا لكل البرامج الرياضية في ماسبيرو وسط غضب شديد من جانب بعض القيادات ومعظم العاملين، وبعد قيام ثورة شباب التحرير واستقالة وزير الاعلام ثار جميع العاملين في ماسبيرو ضد جميع قياداته وطالبوا بمحاسبة الجميع علي الملايين المهدرة علي اصدقائهم والمقربين منهم وكان علي رأسهم اسامة الشيخ رئيس الاتحاد الذي طالب الجميع باقالته فورا من منصبه واحالته للتحقيق بالعديد من التهم والمخالفات واهمهم اهدار المال العام، حتي ان عددًا كبيرًا منهم تجمهروا نهاية الاسبوع الماضي امام مكتبه وحاول تحطيمه لولا تدخل قوة من الجيش لحمايته والبقاء امام مكتبه طوال فترة وجوده في المبني الا ان ذلك لم يمنع عددًا كبيرًا من العاملين في قطاعات المتخصصة والتليفزيون في جمع عدد كبير من المستندات التي تدين الشيخ تمهيدا لتقديم بلاغ رسمي ضده الي مكتب النائب العام، وفي نفس الوقت بدأ الشيخ في محاولة استرضاء العاملين للقضاء علي ثورتهم ضده عن طريق اصدار قرارات للسيطرة علي ماسبيرو مثل الغاء برامج جميع القيادات الذين يتولون رئاسة قنوات او قطاعات داخل ماسبيرو مثل شافكي المنيري وعزة مصطفي ودينا رامز وعبد اللطيف المناوي، كما وعد بتشغيل كل العاملين الفنين بقطاع الانتاج في جميع الاعمال الدرامية التي يشارك التليفزيون في انتاجها مع عدد من الشركات الخاصة، والغاء جميع عقود العاملين داخل ماسبيرو كعاملين من الخارج سواء مذيعين او مخرجين او فنيين، كما قرر تفعيل شرط الا يجمع العاملون في ماسبيرو بين وظيفتين داخل ماسبيرو وخارجه ومن يريد الاستمرار في العمل في الفضائيات الخاصة فعليه الحصول علي اجازة رسمية من عمله في التليفزيون، كما قرر الشيخ الغاء منصب مستشار رئيس الاتحاد والتي كانت تمنح لكبار المسئولين داخل المبني بعد بلوغهم سن التقاعد مثل نادية الريس رئيسة الشئون المالية سابقا والاذاعي حمدي الكنيسي وغيرهما من الاسماء، خاصة ان الغاء المنصب سيوفر حوالي اربعة ملايين جنية لخزينة الاتحاد، واخيرا وعد الشيخ بدراسة المذكرة العاجلة التي قدمتها انتصار شلبي رئيسة قطاع الاذاعة اليه والتي تضم بعض مطالب العاملين في القطاع، وهي ضرورة رفع مستوي اجورهم بما يتساوي مع العاملين داخل قطاعي التليفزيون والمتخصصة سواء بالنسبة لاجورهم او درجاتهم الوظيفية، بالاضافة الي ضرورة رفع مستوي اجور مذيعي وفنيين الشفتات لتتساوي مع العاملين في قطاع الاخبار الذي يحصلون في الشفت الواحد علي 120 جنيهًا في حين يحصل العاملين في الاذاعة علي 30 جنيهًا فقط.

روز اليوسف اليومية في

22/02/2011

 

فراس إبراهيم:

الهجوم علي محمود درويش ليس جديداً وتصوير 50 % من أحداثه في مصر

كتب سهير عبد الحميد 

نفي الفنان السوري فراس إبراهيم أن تكون الحملة علي «الفيس بوك» للهجوم علي مسلسل «في حضرة الغياب» عن حياة الشاعر الفلسطيني محمود درويش جديدة وأشار قائلاً: هذه الحملة التي تحمل عنوان «معاً» لمنع فراس إبراهيم من تجسيد شخصية محمود درويش ترجع لعام 2008 منذ أن بدأت التحضير للمسلسل عقب وفاة درويش وكان سبب الهجوم هو الخوف من التعامل مع العمل علي أنه مجرد بيزنس للمتاجرة بحياة الشاعر محمود درويش وأن أي شخصية تاريخية تحتاج لسنوات حتي يتم تقديم سيرة ذاتية عنها لكن بعد مرور وقت تراجع معظم أعضاء هذا الجروب عن موقفهم خاصة أنني أجهز للعمل منذ أكثر من ثلاث سنوات تحت اشراف زوجة محمود درويش واعتقد أن الذي نشر خبر الهجوم علي المسلسل لم ينظر لتاريخ الحملة وأنه أراد الهجوم علي شخصي.

كانت قد ظهرت خلال الأيام الماضية حملة يقودها مجموعة من الشباب السوري علي «الفيس بوك» تناشد الممثل والمنتج فراس إبراهيم التخلي عن تجسيد شخصية الشاعر محمود درويش وقد بلغ عدد أعضاء هذه الحملة 2000 شخص الذي يشعرون بالخوف والقلق من تشويه صورة الشاعر الكبير محمود درويش.

وعلي جانب آخر أكد إبراهيم أنه انتهي حتي الآن من تصوير 30% من أحداث المسلسل في عدد من المدن السورية وأن هناك ما يقرب من نصف الأحداث يتم تصويرها خلال الأيام القادمة في مصر وأنه ينتظر حتي تهدأ الأوضاع في الشارع المصري خاصة أنه لا بديل عن الأماكن الطبيعية التي عاش فيها درويش في مصر.

«في حضرة الغياب» بطولة سولاف فواخرجي وميرنا المهندس وأحمد زاهر وعابد فهد واسعد فضة وباسم مغنية وتأليف حسن يوسف وإخراج نجدت أنذور.

روز اليوسف اليومية في

22/02/2011

 

مواقف متباينة للمذيعين من النظام حتي الثورة

كتب ريهام حسنين 

تباينت مواقف وردود أفعال مذيعي برامج «التوك شو» أثناء تغطيتهم لأحداث ثورة 25 يناير الماضية وذلك بين مؤيد لها منذ بدايتها وحتي نهايتها وبين متذبذب لا معارض ولا مؤيد انتظارا منه علي ما ستسفر عنه الأمور أو صامت ترك لضيوفه حرية اختيار موقفه تجاه الثورة وآخر أخذ علي عاتقه مهمة التسخين والتحفيز وسكب الزيت علي النار.

وآخر لم يغمض له جفن حتي سارع بفتح ملفات الفساد ليقنع نفسه أنه هو الممهد الأول منذ فترة طويلة للثورة ناهيك عن الذي اتخذ من برنامجه منصة أخري للثورة بخلاف ميدان التحرير، وكأنه كان ينتظرها منذ زمن بعيد وكل واحد حسب أجندته الخاصة، وفي السطور التالية محاولة لرصد المواقف المختلفة للمذيعين خلال العشرين يوما الماضية سواء قبل أو بعد اندلاع الثورة.

ونبدأ بمذيعي برنامج الحياة اليوم لبني عسل وشريف عامر واللذان طبقا مبدأ الحيادية في تناول الحدث فلا تشعر لحظة أنهما مع أو ضد الثورة تاركين لضيوف البرنامج تحليل الأحداث وفقا لرؤيتهم له وليس طبقا لآراء مذيعي البرنامج وذلك علي الرغم من كون صاحب القناة السيد البدوي المعروف عنه موقفه المؤيد بشدة للثورة منذ بدايتها وحتي النهاية، كما حاولا استضافة عدد من الشخصيات المهمة لتكشف عن قضايا الفساد ويأتي علي رأسهم حسب الله الكفراوي وزير الإسكان الأسبق وهي الحلقة التي شاهدها الملايين وكانت لها ردود فعل طيبة.

ويأتي هذا علي عكس مذيعي برنامج مباشر مع عمرو أديب والذي عاد مجددا أثناء تغطية الأحداث بجوار رولا خرسا ويبدو أن عمرو وجد نفسه حائرا في اتخاذ موقف بعينه فما لبث أنه قرر معاداة الثورة وحث الشباب علي العودة لبيوتهم ويأتي هذا من خلال كلامه أو من خلال ضيوفه وهو الأمر الذي جعله يفقد مصداقية الكثير من الجمهور وأولهم الشباب الموجودين في التحرير وانعكس ذلك علي محاولته تغطية الأحداث عن قرب وسط الجماهير الغفيرة هناك إلا أنهم منعوه من التصوير معهم وطرده من وسطهم ولم يختلف الأمر كثيرا عن رولا خرسا فهي الأخري واضح أنها يأست في اتخاذ موقف محدد بجانب عمرو فهي نادرا ما كانت تتحدث وفشلت في اتخاذ موقف محدد تجاه ما يحدث سواء أثناء فترة الحدث أو حاليا ونفس الأمر بالنسبة لعمرو الذي يحاول حاليا فتح ملفات الفساد والقضايا ولكن هل يشفع له ذلك عند شباب التحرير؟

أما وائل الإبراشي وبرنامجه الحقيقة فكان منصة لفتح جميع ملفات الفساد والكشف عن أسماء الوزراء والمسئولين المتسببين فيما يحدث مع تذكير المشاهد بين الحين والآخر أنه تم التنبيه كثيرا سواء من خلال البرنامج أو الجريدة تلك القضايا منذ زمن بعيد وأنهم تنبأوا بهذه الأحداث لأن الناس تعبت من الفساد، أما بالنسبة لمذيعي قناة ontv فحدث ولا حرج ونبدأ بريم ماجد مذيعة برنامج بلدنا بالمصري والتي نجحت في تحويل الاستديو إلي ميدان تحرير آخر وهو كان واضحا منذ اندلاع الأحداث وحتي نهايتها فموقفها لم يتغير وكيف وهي كانت من الثوار صباحا وفي المساء مذيعة ولكن يؤخذ عليها مقاطعتها للضيوف التي تتجرأ وتعلن معاداتها للثورة كما فعلت مع مرتضي منصور والذي هاجمها بعد ذلك علي إحدي الفضائيات وعاتب نجيب ساويرس بشأنها بصفته مالكًا للقناة، الآن ساويرس رد عليه معلنا أنه لا يتدخل في سياسة القناة وأن ريم «ثورجية» بطبعها وإن كانت ريم ترغب حاليا في تهدئة الأمور نوعا ما خاصة بعد تحقيق جميع المطالب للثوار.

ونفس الأمر ينطبق علي يسري فودة والذي كان كتفا بكتف مع ريم واتضح هذا من خلال ضيوفه مثل علاء الأسواني وعمرو واكد وأسامة الغزالي حرب ورفعت السعيد وغيرهم، بل وقد حول برنامجه منذ البداية إلي ساحة لتصفية حساباته الشخصية مع النظام.

أما الإعلامي جابر القرموطي فقد كان ومازال حياديا تماما في تغطية الأحداث فلا هو مع ولا ضد، حيث ناقش كل موضوع صحفي وكل مداخلة هاتفية بمنتهي الحيادية ولم يحاول الاعتراض أو مصادرة أي رأي سواء بالنسبة لضيوفه في الاستوديو أو أثناء المداخلات الهاتفية، وذلك علي العكس تماما من موقف ريم ويسري.

والإيجابي في كل ذلك هو مجموعة المذيعين الشباب الذين برزوا علي شاشة القناة من خلال الأحداث في تغطيتهم الإخبارية العالية الكفاءة والمهنية واستطاعوا منافسة مذيعي أشهر القنوات الإخبارية مثل العربية والـ «بي بي سي» وذلك من خلال برنامج أون تايم. مثل المذيعة إيمان عزالدين.

وأخيرا لدينا المحور ونبدأ ببرنامج 48 ساعة حيث كان لسيد علي وهناء السمري البداية وهو العمل علي تهدئة الأجواء بأي شكل وانعكس ذلك علي نوعية وآراء الضيوف والتي لابد وأن تكون هادئة وعاقلة الأمر الذي جعلهم في نظر شباب الثورة معاديا لها ويبدو أن سيد وهناء بعد نجاح الثورة قررا مصالحة الثوار وأيدوهم ولكن بعد فوات الأوان، أما ريهام السهلي ومعتز الدمرداش مقدمي برنامج 90 دقيقة فكان الأكثر سخونة في برامج المحور، حيث كان يبدو عليهما اقتناعهما بالثورة، ولكن دون التصريح بذلك علنيا حيث ترك المساحة لضيوف البرنامج للتعبير عن وجهة نظرهم دون مقاطعة أو اعتراض علي آرائهم.

روز اليوسف اليومية في

23/02/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)