حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

تؤكد أنها مكروهة من قبل البعض في التلفزيون المصري

هبة الأباصيري: "الواسطة" لا تضمن النجاح

بيروت - “الخليج”:

رفضت المذيعة هبه الأباصيري ما تردد أخيراً بأنها سبب توقف برنامجها الجديد “كش ملك” الذي عادت به إلى الشاشة بعد غياب عام، وجود خسائر مالية فادحة تسبب بها البرنامج لقناة “الحياة” التي عرضته، وأكدت أن تعديل الديكورات وطبيعة البرنامج هما السبب الحقيقي وراء ذلك وتحدثت هبه عن البرنامج وفكرته وبعض حلقاته المثيرة، وتكشف للمرة الأولى أنها كانت متزوجة وانفصلت، ولن تتعجل في اختيار شريك حياتها مرة أخرى وذلك في هذا الحوار .

·         لماذا توقف برنامجك “كش ملك” بعد شهر واحد من بدء بثه؟

- توقف البرنامج لإجراء تعديلات على الديكور وشكل ومحتوى البرنامج . وليس كما أشيع عن خسائر مالية كما رددت بعض الأقلام والأصوات التي انزعجت من نجاح البرنامج في فترة وجيزة .

·         وكيف جاء ترشيحك لتقديم هذا البرنامج؟

- فكرة البرنامج في الأساس تعود للصحافي الشاب عبد الحميد العش، كان تقدم بها بهدف تنفيذها في 30 حلقة تعرض في رمضان الماضي . وفي الوقت نفسه كان الكاتب الصحافي مجدي الجلاد قد اقترح اسم “كش ملك” لأحد البرامج، فوجد رئيس القناة محمد عبد المتعال، أن الاسم ملائم للفكرة، فتم دمجهما ليكونا معاً برنامج “كش ملك” .

·         ولماذا تم تأجيل البرنامج؟

- عندما اتفقت مع قناة “الحياة” كنت أرغب في تقديم برنامج حواري يومي، لكنني وجدت مع الإدارة أن فكرة “كش ملك” مناسبة جداً للبرنامج الذي نطمح إليه جميعاً، لذلك كان قرار تأجيل البرنامج لما بعد رمضان ليتم تقديمه بشكل يومي . فضلاً عن أن في رمضان زحمة برامج وبعضها تظلم عند عرضها، لذلك فضلنا أن نبتعد ب “كش ملك” عن هذا الصراع . وهناك سبب آخر لهذا التأجيل هو أن فكرة البرنامج جاءت قبل شهر رمضان بفترة قصيرة جداً، ولم يكن أمامنا متسع من الوقت لبلورة الفكرة واختيار الديكور المناسب لها، فكان الوقت متأخراً جداً . والنجوم كانوا مشغولين بتصوير ما تبقى من أعمالهم . لذلك أجلنا البرنامج لأننا كنا سنواجه صعوبات كثيرة ولم يكن في مصلحتنا أبداً التصوير في رمضان .

·         البرنامج بدأ بشكل أسبوعي فلماذا تم تحويله إلى يومي؟

- كان مقرراً منذ البداية أن يبث البرنامج بشكل يومي ولكننا فضلنا أن نبدأ به بشكل أسبوعي، لنشاهد الحلقات بعد عرضها، ونتدارك كل الأخطاء التي من الممكن أن نقع فيها بعد ذلك، نحن نشبّه البرنامج بالأكلة التي تطهى لأول مرة، يجب ان نتذوقها أكثر من مرة لنعرف نواقصها أو زوائدها .

·         لكنه عموماً أقرب إلى البرامج الموسمية، كونه يعتمد على النجوم فقط وفقراته ثابتة لا تتغير؟

- وجهة نظر خاطئة، فالبرنامج لا يعتمد على النجوم وحسب بل على الحدث سواء في الفن أو الرياضة أو المجتمع، ما يعني أنه لا يقتصر على فكرة استضافة النجوم، ولكن على الأحداث التي تجري يومياً في كل مجالات الحياة اليومية وهي كثيرة ومعقدة .

·         أين الاختلاف بين “كش ملك” وبين برامج التوك شو اليومية الأخرى؟

- الفرق أننا في “كش ملك” نعتمد على حدث واحد فقط طوال الحلقة وليس شرطاً أن يكون بطل هذا الحدث معروفاً، أما برامج “التوك شو” اليومية فتضم أكثر من فقرة، ولا تعطي الضيوف حقهم ووقتهم . ولأن البرنامج سيعرض قريباً على الهواء مباشرة . نحرص أن تكون الحلقات جديدة وما نصوره اليوم نعرضه في اليوم التالي مباشرة، وهذا لا يضر بطبيعة البرنامج، لأننا لا نبحث فيه عن السبق ولكننا نسعى لتحليل الأحداث .

·         لكن البرنامج محكوم بفقرات محددة تلتزمين بها، ألا تشعرين أن هذا يقيدك كمذيعة؟

- البرنامج مرن جداً، وكل فقرة فيه يمكن أن نطوعها بما يتناسب والضيف، فرغم أن الفقرات ثابتة لا تتغير، فإن الاختلاف يكون في تنوع الثقافات والمستوى الاجتماعي للضيوف .

·         وعلى ماذا تراهنين في هذه التجربة؟

- أراهن على التميز عن بقية البرامج وعلى الأدب في طريقة الحوار، فأنا لا أقدم برنامج “ فانتازيا” مثلما فعلت في “مذيعة من جهة أمنية” ولا أبحث عن استقطاب ضيوفي للتحدث في مناطق شائكة وحساسة عن حياتهم الخاصة، ولا نتطرق بشكل عام إلا إلى الأمور التي تشغل الجمهور، وأفعل ذلك بأدب شديد وهذا لم يعد متوفراً في معظم البرامج .

·         لكنك بالفعل تتطرقين إلى مناطق شائكة وحساسة فهل تواجهين أحياناً اعتراضاً أو رفضاً من النجوم؟

- الحمد لله لم يعترض أي نجم حتى الآن على المشاركة في البرنامج أو طلب حذف كلمة بعد تسجيل الحلقة، وفي النهاية اسم قناة “الحياة” كفيل بأن يشعر النجم بالراحة النفسية والطمأنينة قبل مجيئه إلى البرنامج وهذا وفر لنا النجاح وأبعدنا عن الوقوع في المحظور .

·         كيف تقيّمين تجربتك في التلفزيون المصري؟

- أرى أن الانتقال من قناة إلى أخرى مسألة قدرية، والحمد لله أنني استفدت من كل الشاشات التي ظهرت عليها . ولظروف معينة وجدت نفسي أعمل في التلفزيون المصري، وهذا نجاح بحد ذاته، ثم وجدت فرصة أخرى أن اذهب إلى قناة “الحياة” التي أعتبرها من أفضل القنوات في الوطن العربي . فأنا قدرية في حياتي ومؤمنة بالنصيب والقدر والمكتوب، أفعل ما يمليه عليّ ضميري ثم أترك نفسي للقدر .

·         لكن الفترة التي أمضيتها في التلفزيون المصري لازمتك خلالها شائعات ومشكلات كثيرة فهل كان لها علاقة برحيلك؟

- لم أترك التلفزيون المصري نتيجة مشكلات أو شائعات لأنني حتى اليوم على علاقة جيدة بالمسؤولين والقائمين على التلفزيون تصل إلى درجة العلاقة العائلية، ولكن كانت هناك منافسة زائدة وصلت إلى حد الغيرة، ما دفعني إلى الانتقال لأنني أرفض الدخول في “القال والقيل” العبثيين .

·         هل كنت مكروهة في التلفزيون المصري؟

- من بعض الشرائح وليس من الجميع .

·         ألأنهم كانوا يشعرون بأنك تحصلين على فرصهم بعلاقاتك؟

- لم أركز على ما يقولونه كثيراً، قيل أكثر من ذلك ولكني مقتنعة بأن لن يصيبني إلا ما كتب الله لي . ولا أعتقد أن الوساطة تضمن النجاح لأحد، فهي تعطي الفرصة لكنها أبداً لا تضمن النجاح.

الخليج الإماراتية في

16/01/2011

 

 

 

الاستعدادات انطلقت لموسم مقبل ساخن

شركات الإنتاج ترسم خريطة رمضان

القاهرة - حسام عباس:  

دخلت شركات الإنتاج التلفزيوني مرحلة التحضير الجادة لإعداد مسلسلات شهر رمضان المقبل، غير أن الغالبية العظمى من تلك الأعمال التي تعاقد عليها النجوم والمخرجون مازالت في مرحلة الكتابة، ومن المفترض أن يدخل نجوم هذه الأعمال الاستوديوهات تباعاً لإنجاز دراما العام الجديد . غير أن فنانة مثل غادة عبد الرازق سبقت الجميع وبدأت بالفعل تصوير مسلسلها الجديد بعنوان “سمارة” مع نفس فريق مسلسل العام الماضي “زهرة وأزواجها الخمسة” للكاتب مصطفى محرم والمخرج محمد النقلي .

في السطور التالية نرصد ملامح خطة شركات الإنتاج المختلفة للعام الجديد وأهم الأعمال التي دخلت مرحلة الإعداد بجدية، والتي تشير إلى أن الموسم المقبل سيكون ساخناً .

مسلسل “سمارة” الذي تخوض به غادة عبدالرازق معركة المنافسة الرمضانية في العام 2011 يشاركها بطولته النجمة لوسي ومحمد لطفي وياسر جلال وسامي العدل وأحمد وفيق، وتنتجه شركة “كينغ توت” بمشاركة تلفزيوني “دبي” و”الحياة” وهو مأخوذ عن قصة الفيلم الشهير “سمارة” الذي قدمته الفنانة تحية كاريوكا عن قصة محمود إسماعيل، غير أن الكاتب مصطفى محرم أكد أن المسلسل يختلف تماماً عن الفيلم الذي قدم في خمسينات القرن العشرين، وكذلك عن المسلسل الإذاعي الشهير الذي قدمته الفنانة الكبيرة سميحة أيوب .

ومن الأعمال المهمة التي ستقدم أيضاً عن حياة الفنانة الراحلة تحية كاريوكا مسلسل “كاريوكا” الذي تعاقدت على بطولته الفنانة وفاء عامر ويخرجه عمر الشيخ . وقد تعاقدت الفنانة جومانا مراد على بطولة مسلسل “شباب امرأة” لتقدم نفس الشخصية التي سبق أن قدمتها الفنانة الراحلة تحية كاريوكا في الفيلم الذي شاركها بطولته شكري سرحان وشادية وأخرجه صلاح أبو سيف، أما المسلسل فسوف يخرجه أحمد صقر وبذلك سوف تكون الفنانة تحية كاريوكا حاضرة بقوة في شهر رمضان .

وخلال أسابيع من المفترض أن يدخل الفنان عادل إمام الاستوديو لتصوير مسلسل “فرقة ناجي عطا الله” للكاتب يوسف معاطي ويخرجه رامي إمام ومرشح للمشاركة في بطولته عدد كبير من الفنانين منهم كندة علوش ورانيا يوسف وأحمد زاهر وخالد سرحان، وهو العمل الذي يعيد الزعيم عادل إلى الدراما التلفزيونية بعد سنوات طويلة من الغياب منذ قدم مسلسل “دموع في عيون وقحة” مع المخرج الراحل يحيى العلمي .

وينافس عادل إمام في رمضان أيضاً النجم الكوميدي محمد هنيدي بمسلسل “مبروك أبو العلمين حمودة” الذي سبق أن قدم فيلماً سينمائياً بالاسم نفسه لنفس الكاتب يوسف معاطي، ويخرج المسلسل سامح عبد العزيز، وتم ترشيح الفنانة الشابة نسرين إمام لتقوم بدور البطولة في المسلسل الذي مازال في مرحلة الكتابة .

ومن النجوم الجدد على البطولات التلفزيونية هذا العام ويخوض المنافسة بقوة كريم عبد العزيز بمسلسل “ضد مجهول” الذي ستشاركه بطولته غادة عادل ويخرجه أحمد نادر جلال، ويعد هذا المسلسل هو الأول لكريم عبد العزيز في ساحة البطولات التلفزيونية المطلقة بعدما كانت انطلاقته الفنية من مسلسل “امرأة من زمن الحب” مع الفنانة سميرة أحمد منذ 10 سنوات تقريباً .

كذلك يأتي النجم محمد سعد إلى ساحة المنافسة التلفزيونية في رمضان المقبل بمسلسل “اللمبي وجوليت” والذي ستشاركه بطولته المطربة والفنانة اللبنانية سيرين عبد النور من تأليف أحمد عبد الله وسوف يخرجه وائل إحسان .

ومن الأعمال التي يتم الاستعداد لها على قدم وساق مسلسل “الريان” الذي يحكي قصة عائلة “الريان” الشهيرة والتي كان لها باع طويلة في الاقتصاد المصري، وسوف يقوم ببطولة المسلسل الفنان خالد صالح وتخرجه شيرين عادل، غير أن المسلسل تعرض لأزمة بانسحاب المؤلف وليد يوسف من كتابته بعد شهرين من البحث والتجهيز له وتم إسناد العمل للكاتب الصحافي حازم الحديدي لإصرار شركة الإنتاج على تقديم المسلسل هذا العام .

أما الفنان خالد الصاوي فسوف يقدم مسلسلاً بعنوان “خاتم سليمان” بمشاركة الفنانة التونسية فريال يوسف ويخرجه أحمد عبد الحميد، وكان خالد قد حقق نجاحاً تلفزيونياً مهماً في رمضان الماضي بمسلسل “أهل كايرو” مع رانيا يوسف وكندة علوش إخراج محمد علي، ولدى خالد مسلسل آخر بعنوان “الفتوة” لنفس المخرج أحمد عبد الحميد ولم يستقر على تقديم أيهما .

وتم الاستقرار على الفنان خالد النبوي ليقوم ببطولة مسلسل “ابن موت” للكاتب مجدي صابر والذي سبق أن رشح له الفنان عمر سعد ويخرجه المسلسل سمير سيف .

أما مجدي كامل فسوف يعود إلى البطولة التلفزيونية بمسلسل “ابن ليل” من تأليف طارق بركات ويخرجه إيهاب راضي، في حين سوف يقدم عمرو سعد بطولة مسلسل بعنوان “السياس” تشاركه بطولته ريم البارودي ويخرجه طارق العريان في أول تجربه له مع الإخراج التلفزيوني . ومن الفنانين المرشحين لخوض تجربة البطولة التلفزيونية لأول مرة هذا العام أيضاً المطرب والفنان حمادة هلال في مسلسل بعنوان “ابن أمه” لم يتم الاستقرار على فريق العمل به في حين يقدم النجم الكوميدي هاني رمزي مسلسلاً بعنوان “عريس ديليفري” مع الفنانة السورية سلمى المصري تأليف حمدي يوسف ويخرجه أشرف سالم .

ومن المسلسلات التي تقدم عن أفلام سينمائية في رمضان ،2011 مسلسل “الشيماء” الذي تم الاستقرار على الفنانة السورية “قمر خلف” لتؤدي الشخصية التي سبق أن قدمتها الفنانة سميرة أحمد في فيلم “الشيماء”، وسيشارك في بطولة المسلسل كل من مجدي كامل ويوسف شعبان ومادلين طبر إخراج عصام شعبان، وسيكون المسلسل من إنتاج شركة مدينة الإنتاج الإعلامي التي ستقدم أيضاً مسلسل “همس الجذور” للكاتب يسري الجندي بطولة عزت العلايلي ودلال عبد العزيز إخراج إسماعيل عبد الحافظ . وتم تحويل موضوع الفيلم السينمائي المعروف “إحنا التلامذة” الذي يتصدى لبطولته أحمد عزمي ومحمد نجاتي ومحمد رمضان وعلا غانم وأحمد السعدني وحسن يوسف وكريمة مختار إخراج محمد حمدي . كذلك فيلم “الكيف” الشهير لمحمود عبد العزيز ويحيي الفخراني سوف يقدم في مسلسل تلفزيوني بنفس العنوان ومرشح لبطولته نضال الشافعي وإدوارد ونيكول سابا وحسن حسني وسوسن بدر وأحمد بدير .

ومن المسلسلات المهمة التي ستعرض في شهر رمضان المقبل وتأخر عرضها من العام الماضي مسلسل “رجل لهذا الزمان” عن حياة العالم المصري محمد مصطفى مشرفة بطولة أحمد شاكر عبد اللطيف وهنا شيحة ومنال سلامة وأحمد خليل إخراج إنعام محمد علي .

الخليج الإماراتية في

16/01/2011

 

 

رئيس مجلس إدارته يؤكد استعداده للانطلاق من جديد

تلفزيون لبنان رهان العودة إلى الريادة

بيروت - باسم الحكيم:  

يستعد تلفزيون لبنان للعودة إلى ممارسة دوره الإعلامي مجدداً، وذلك بعد عشر سنوات من الانقطاع منذ اتخاذ مجلس الإعلام قراراً قضى بإقفاله ثم أعيد افتتاحه بعد أشهر في وضع يرثى له . اتكل التلفزيون طيلة الفترة الماضية على تقديم البرامج المعادة وأعمال دراميّة من الأرشيف، غير أن الأمور اليوم، بدأت تتحسن على ما يبدو، إذ تخطط المحطة الرسميّة إلى المنافسة بخمسة أيّام من الدراما المحليّة أسبوعيّاً، وبباقة من البرامج التي تتنوع بين الاجتماعي والاقتصادي والثقافي والفني والطبي، من دون أن ينسى القضايا المعيشيّة ومعاناة المواطن التي ستسلط برامج المحطة الضوء عليها في أكثر من برنامج .

“الخليج” جالت في أرجاء البرمجة الجديدة للتلفزيون الرسمي برفقة رئيس مجلس إدارته ابراهيم الخوري، الذي يعتبر أن الوقت قد حان لينهض التلفزيون من سباته العميق .

ظلّ تلفزيون لبنان في عهدة رئيس مجلس الإدارة الحالي ابراهيم الخوري طيلة السنوات الماضية، ولم يتمكن من إقناع أحد بأهمية التلفزيون الوطني وإنقاذه، لكنه اليوم متفائل، لأن طارق متري وزير الإعلام في الحكومة المستقيلة، بدا متحمساً لإعادة الحياة إلى المحطة . لذا يتوقع الخوري أن تكون “الخطوة الإنقاذية المقبلة قريبة جدّاً” . وتحرص المحطة على التنويع قدر الإمكان في خريطة برامجها التي لم تصل بعد إلى مرحلة التنفيذ الفعلي .

يراهن تلفزيون لبنان في عودته، المرجّحة قبل بداية الربيع المقبل، على الدراما بالدرجة الأولى، فالمحطة التي كانت تبيع مسلسلاتها إلى كافة أنحاء العالم العربي في السبعينيات والثمانينات، تخطط لاستعادة هذا الدور . ويؤكد رئيس مجلس إدارتها ابراهيم الخوري أن هذه العودة الدراميّة، لن تكون خجولة، إذ يقدم خمسة مواعيد دراميّة في الأسبوع، من الإثنين إلى الجمعة، وتضم أربعة مسلسلات، أولها “اسمها لا” للكاتب شكري أنيس فاخوري الذي عاد إلى استكمال السيناريو الذي أوقفه في الحلقة 59 .

الخوري يوضح أن “فاخوري أعاد مشاهد الحلقات الماضية، وتذكر تفاصيلها وبدأ بالكتابة”، لافتاً إلى أن “المسلسل لم يأخذ حقّه عندما عرض، ولم نتمكن من إعادة بثّه لأن نهايته مبتورة بسبب إقفال المحطة، تنفيذاً لقرار رسمي” .

كما يلفت الخوري إلى مسلسل بعنوان “موعد مع الحياة” من كتابة جبران ضاهر، الذي توقعه المخرجة كارولين ميلان، وتتوزع بطولته نخبة من الممثلين اللبنانيين .

ويتحضر التلفزيون لمسلسل “الهروب إلى النار” من كتابة جان قسيس وهو العمل الذي يجري التحدث عنه منذ أشهر عدّة، إلاّ أنه لم يجد طريقه إلى التنفيذ حتى الآن . إضافة إلى مسلسل “دنيا” من كتابة رينيه فرنكودس . لتكون حصّة الدراما المحليّة على الشاشة الرسميّة خمسة أيّام في الأسبوع، ثم مسلسلات مصريّة وسوريّة يومي السبت والأحد .

على مستوى البرامج، يؤكد الخوري أن الشبكة الجديدة ستكون شاملة، وتحمل مختلف الأنواع من الفني والثقافي، إلى السياسي والاقتصادي، والمعيشي والاجتماعي، إضافة إلى أخبار المناطق اللبنانيّة . وبعيداً عن السياسة، تطلّ دلال قنديل أسبوعيّاً في برنامج “الملف” حيث تطرح القضايا المعيشية الساخنة، طارحة موضوعات كالغلاء المعيشي في المواد الغذائية والنفط والكهرباء والهاتف وسواها . كما يشير إلى برنامج بعنوان “حديث صريح في السياسة” مع رانيا صيّاح، تحاور فيه شخصية سياسيّة من الصفّ الأوّل، وتنقل مباشرة من منزل الضيف، وبرنامج “الاقتصاد اليوم”، يطرح فيه الدكتور محمد وهبي القضايا المالية وأسعار السلع والأسهم والذهب والنفط . وتنتقل الكاميرا إلى حفلات فنيّة أسبوعيّة مع الأوركسترا السمفونية، التي تنقل سهرات يحييها مجموعة من الفنانين وخريجي المعهد الوطني للموسيقا، ثم تكتمل السهرة مع الأوركسترا العسكريّة وقوى الأمن الداخلي والجيش والأناشيد. ويكمل برنامج الإعلامي والشاعر عبد الغني طليس “مسا النور” في موعده الأسبوعي، مع ضيوف من مختلف المجالات الفنية والثقافية .

وتعطي الشاشة الرسميّة فرصة لمشاهديها بالتعرف إلى “سعادة السفير”، وهو عبارة عن لقاء مع سفير معتمد في لبنان من عرب وأجانب . ويوضح الخوري “أننا نبدأ من لحظة تقديم هذا السفير أوراق اعتماده إلى رئيس الجمهورية ثم صداقاته وكيف يعرفنا هو على لبنان”، مشيراً إلى أن “هناك نماذج عدّة من السفراء أغرموا بلبنان وتعلّقوا به، وجاؤوا للسكن فيه . كما يعرفنا هو إلى بلاده ويعرفنا إلى حضارتها وثقافتها وتاريخها، وبعيداً قدر الإمكان عن تسجيل المواقف السياسيّة” .

ولن يكون التلفزيون بعيداً عن هموم المناطق ومشكلاتها، وهذا ما يشدد عليه الخوري دوماً في الحوار معه . وسيتولى مندوب التلفزيون في الجنوب إدوار العشي، تغطية نشاطات المنطقة، ثم تواكب نهلا صفا نشاطات الجبل ومنطقة الشوف بشكل خاص، إضافة إلى متابعة منذر المرعبي لنشاطات الشمال ضمن “مرايا الشمال” .

ويوضح الخوري بأن “اليونيفل سيكون لهم حصتهم معنا، كونهم صاروا جزءاً من المشهد اللبناني وخلقوا عالمهم الخاص هنا، ولديهم صداقاتهم وزيجاتهم، وهو ما سيقدمه أسبوعيّاً جهاد سقلاوي” . كما يلفت إلى برنامج “نافذة على القانون” وهو برنامج تثقيفي اجتماعي قانوني .

وتستمر البرامج المعتادة مثل “صباح الخير يا لبنان”، وبرنامج “مشاكل وحلول”، الذي يتولى متابعة مشكلات المواطنين مع الوزارات المعنيّة . ولا يوافق الخوري بأن على التلفزيون الرسمي أن يقدّم أي نوع من أنواع النقد سواء الإيجابي أو السلبي، “لكننا نحاول مساعدة المواطن اللبناني في حياته اليوميّة وفي الشؤون التي تلامس حياته عن كثب” . وإلى هذه البرامج يستمر برنامج “مأكول الهنا” مع الشيف أنطوان الحاج، “صنع في لبنان” مع زينة حداد، “الملف الطبي” مع الدكتور محمد الساحلي الذي يواصل تقديم مجلته الطبيّة المنوعة مع أطباء ومختصين .

ولأن اليانصيب الوطني الغائب عن شاشة المحطة وانتقل إلى قناة أخرى، يرتبط في ذاكرة القناة الرسميّة، فقد وجد الخوري حلاً في تقديم برنامج “اليانصيب غيرلي حياتي”، الذي يتذكر مع الرابحين وقع المفاجأة عليهم منذ خمسين سنة، وكيف تبدلت حياتهم بسبب الجائزة .

ولن يتخلى تلفزيون لبنان عن أرشيفه في شبكة البرامج الجديدة، إذ يعرض عند منتصف الليل، سهرات دراميّة من الزمن الجميل، مع كبار الممثلين أمثال أبو ملحم في “يسعد مساكم”، ابراهيم مرعشلي، محمد شامل، إضافة إلى اثنين من المسلسلات الناجحة منها “احذروا سالم الفري”، و”رصيف الباريزيانا” ومسلسل “الرغيف” للأديب الراحل توفيق يوسف عوّاد، فضلاً عن سهرات مع الفنان الراحل نجيب حنكش .

ولن تغيب السهرات الغنائيّة ضمن “سهار بعد سهار”، ويوضح الخوري “إننا سنعيد إحياء ليلة الخميس مع كوكب الشرق أم كلثوم، وسنعرض حفلات نادرة لموسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب، عبد الحليم حافظ، فيروز، وديع الصافي، وردة الجزائريّة، فريد الأطرش، زكي ناصيف، نصري شمس الدين وإيلي شويري” .

اكتملت لائحة البرامج على الورق، وحان وقت التنفيذ . في الأيّام المقبلة، يبدأ تصوير الأعمال الدراميّة التي تعيد المحطة الرسميّة إلى دورها الريادي في هذا المجال، علّها تتمكن من إعادة الثقة بالإنتاج اللبناني الذي كان يوزع عربيّاً بقوّة، ثم احتل الإنتاج اللبناني والسوري مكانه، وسبقاه بأشواط .

يعتبر الخوري أن “التلفزيون عامة هو حال إبهار ودهشة، والإبداع والإبهار يحتاجان إلى الأموال، لكن يبدو أن التغيير بات قريباً” . ويؤكد أن العمل على المشروع بدأ قبل أشهر، وسنكمل الخطوات المتبقيّة مع الوزير الجديد” .

الخليج الإماراتية في

16/01/2011

 

الرهان على 40 والبعض يتكتم على أعماله

10 مسلسلات سورية تستعد للسباق

دمشق - علاء محمد:  

رغم أن الحصيلة الدرامية السورية عند بدء شهر العرض في رمضان المقبل لن تهبط عن الثلاثين مسلسلا، وقد تزيد إلى الضعف، حسب قرارات شركات الإنتاج في الشهرين المقبلين التي قد تفرج عن أعمال موضوعة على الرفوف كما جرى في ،2008 إلا أن الملاحظ حتى الآن، ومع دخولنا العام الجديد، وقبل سبعة أشهر فقط من شهر رمضان المبارك، هو أن عدد المسلسلات التي تصور حتى الآن لم يتعد العشرة . ويجعل ذلك المتابع أو الناقد يقرأ من دفتر الدراما، السطور التي يريدها هو، وليس التي تريد هي تقديمها .

إذا عدنا إلى مثل هذه الأيام من العام الماضي، لوجدنا أن الشهر الأول سجل 18 مسلسلاً موجوداً أمام الكاميرا، و2009 سجل 22 مسلسلاً، و2008 سجل 31 مسلسلاً، وهذا ما يعطي مؤشراً إلى أن الحصيلة السورية الدرامية للعام الحالي ستكون أقل من السابق، وبالكاد تصل إلى رقم الموسم الماضي الذي سجل كلياً 34 مسلسلاً .

وفيما يلي جردة حساب أولية للمسلسلات التي تصور حالياً بانتظار أن تفتح الشركات المنتجة استوديوهاتها .

سيكون العام الحالي هو الأول للمخرج بسام الملا بعيداً عن باب الحارة الذي فتحه في وجه المشاهدين العرب في السنوات الخمس الماضية، لكنه لن يكون عاماً للنوم بالنسبة له، وذلك بدخوله في تصوير مسلسل شامي جديد بعنوان خان الشكر الذي قدم فكرته الممثل وفيق الزعيم، الذي كان الرقم واحد بالنسبة للملا في باب الحارة، وبخاصة في الأجزاء الثلاثة الأخيرة .

المسلسل يحكي إحدى حارات دمشق قبل قرن، ويقول كاتبه الزعيم إنه يركز على حقائق حصلت أواخر حكم العثمانيين .

لم يرشح أي شيء عن تفاصيل العمل ولا عن أبطاله، لكن المؤكد أن التصوير بدأ في مدينة فنية شبيهة بما حصل في باب الحارة .

مسلسل الدبور الذي لقي نجاحاً كبيراً في الجزء الأول، عند عرضه في العام الماضي من بطولة سامر المصري وإخراج تامر إسحق، اقترب الانتهاء من تصوير مشاهده ليدخل المونتاج .

المسلسل يروي قصصاً من قصص دمشق القديمة ويقحم فيها أبناء الدين المسيحي، ويلعب الدبور سامر المصري دور البطولة حيث يسعى جاهدا لإيقاف أطماع زوجة أبيه .

التصوير جار، وكان لمخرج العمل تصريح لافت ل الخليج قال فيه: مسلسلنا ليس من المسلسلات التي تتبع موضة الأجزاء لأجل الأجزاء، وإنما هو مكتوب في الأصل من ستين حلقة، ونهاية الجزء الأول لم تنه القصة، بل أنهت مرحلة منها، وبالتالي فالجزء الثاني على صلة بالأول .

الممثل الكبير عباس النوري كتب مسلسل طالع الفضة شراكة مع زوجته الكاتبة عنود الخالد، ويتحدث عن دمشق في الماضي، والعلاقة بين المسلمين والمسيحيين واليهود، وفي العمل تتغلب الإنسانية على أي نزاع .

اللافت للنظر هو محاولة النوري جمع الممثلين الكبيرين دريد لحام وياسر العظمة في هذا المسلسل ليكون أول وقوف للاثنين معا أمام كاميرا واحدة منذ أكثر من ثلاثين عاماً . كما ستكون فرصة لإعادة الصفاء إلى العلاقة المتوترة بين لحام والنجم رفيق سبيعي منذ 30 عاماً، وذلك من كون مخرج العمل هو سيف الدين سبيعي نجل الثاني .

تعود المخرجة رشا شربتجي من جديد للتألق في الدراما السورية بعد مسلسلها الناجح في العام الماضي تخت شرقي، وذلك من خلال إخراجها لمسلسل ولادة من الخاصرة للكاتب سامر رضوان مؤلف أهم مسلسل في 2010 لعنة الطين .

المسلسل اجتماعي ويركز على خطايا المجتمع بحق أفراده، ويعنى بتلخيص حالة الإنسان عند بلوغه أبسط حقوقه حيث يترافق ذلك مجازيا مع طلوع الروح .

والسراب مسلسل آخر اجتماعي يعكف على وضع دراسة عامة للمجتمع يجب الوقوف عندها، ويركز على حالات الضياع والاستهتار من قبل أبناء هذا الجيل .

العمل من بطولة نسرين طافش، وتصويره جار على قدم وساق، ومن المتوقع الانتهاء منه مطلع الربيع .

وأنهى المخرج سيف الدين سبيعي تصوير مسلسل تعب المشوار للكاتب فادي قوشقجي، الذي يركز على الدرب الشائك للإنسان اليوم إن حاول القيام بأي عمل مهما صغر .

وفي المسلسل مجموعة من القصص والمحاور التي يندى الجبين لنتائجها، ومنها الحب خارج الزواج .

ويقدم في حضرة الغياب قصة حياة الشاعر العربي الكبير الراحل محمود درويش، يجسدها النجم فراس إبراهيم، والمسلسل من إخراج نجدت أنزور الذي بدأ تصويره منذ شهرين . وتزامن ذلك مع تعرض فراس إبراهيم نجم العمل لحادث سير رفقة المطرب اللبناني مارسيل خليفة .

وعمليات التصوير مستمرة في أكثر من مكان، ومن المتوقع الانتهاء منه خلال شهرين ونصف الشهر ليتسنى لأنزور الدخول في تصوير مسلسل آخر له كعادته .

وعلى صعيد الأعمال الكوميدية، يعود مسلسل يوميات مدير عام بجزء ثان بعد عرض الأول قبل 15 عاماً مستفيداً من تطور الزمن والعصر والأدوات ليحاصر فساد الدوائر الحكومية في سوريا بروح اجتماعية مرحة تدعو إلى الابتسامة والسخرية في آن واحد .

البطولة، كما كانت في القسم الأول، ستكون للنجم أيمن زيدان، ومعه نخبة من نجوم الدراما السورية وكلهم أمام كاميرا المخرج الشاب زهير قنوع .

وتمكن المخرج صفوان نعمو تمكن من جمع نجوم الكوميديا السورية: أيمن رضا، وعبد المنعم عمايري، وفادي صبيح وغيرهم مع النجم المصري الكبير حسن حسني في مسلسل صايعين ضايعين وتلعب فيه غادة بشور دور البطولة مع حسني .

العمل كوميدي ساخر يتحدث عن فترة مهمة من حياة الإنسان هي فترة التقاعد وأحلام الشباب التي تذهب عادة مع الريح .

بعد غياب لأربع سنوات، يعود مسلسل مرايا بوجه جديد، كما يعد نجمه الأول ياسر العظمة ومخرجه الشاب سامر برقاوي .

العمل يشابه ما قدم في الماضي من حيث الصورة العامة حيث سيركز على طرح ثلاث أو أربع أفكار في كل حلقة مدتها 45 دقيقة .

تلك هي المسلسلات التي تصور حالياً، والوعود كثيرة بأن يصل عدد المسلسلات الكلي لهذا العام إلى 40 عملا، لكن أياً من تلك المسلسلات الموعودة لم يبدأ تصويره، اللهم تلك التي يفضل منتجوها ومخرجوها التعتيم الإعلامي على مرحلة البدايات فيها .

الخليج الإماراتية في

16/01/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)