حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

يعمل مديراً فنياً لشركة إنتاج في السلطنة

شادي علي: العمانيون موهوبون وتنقصهم الفرصة

مسقط - “الخليج

أكد المخرج شادي علي الذي بدأ منذ فترة رحلة عمل جديدة مع شركة “أكاسيا” العمانية للإنتاج الفني كمدير فني، وجود الكثير من الأسماء الموهوبة في المجال الفني من ناحية الممثلين والذين يحتاجون فقط للفرصة لتأكيد ذلك، وهو يرى أن السلطنة مملوءة بأماكن التصوير التي يتمناها كل مخرج .

شادي علي يشير إلى أن الدراما الخليجية تطورت بشكل كبير وبسرعة، وأن لديه الكثير من المشاريع الفنية القادمة في السلطنة بعد تجارب عديدة في الكثير من الدول والدراما المتنوعة .

شادي الذي شارك في العديد من الأعمال الفنية السورية والعراقية والخليجية كانت لنا معه هذه الوقفة بعد مباشرته عمله مع شركة “أكاسيا” ومن خلال بعض الفعاليات الاحتفالية:

·         ماذا عن بدايتك؟

- البداية مع العمل الفني كانت من خلال العمل في المونتاج، وبعد ذلك انتقلت للعمل كمساعد مخرج، ثم مخرجاً منفذاً ومن ثم مخرجاً مساعداً ثم مخرجاً، وهذا التدرج أعطاني الكثير من التمرس ومعايشة الأمور الفنية، فقد عملت مثلاً مساعداً للمخرج فراس دهني في الجزء الثالث من “بقعة ضوء”، ومخرجاً مساعداً في مسلسل “حكايا وخفايا” والتعاون الفني في مسلسل “عذراء الجبل”، ومن ثم المخرج المنفذ العام في الجزء الأول من مسلسل “مدينة المعلومات” إنتاج مؤسسة الإنتاج البرامجي المشترك لدول مجلس التعاون الخليجي .

أما عملي الإخراجي، فقد كانت البداية في مسلسل “عربيات”، ومسلسل “نص أخمص” وهو دراما عراقية، ثم مسلسل “إذاعة فيتامين”، ثم في حملة “نعم للحياة” التي تضم مسرحية ثلاثية الأبعاد، وفيلم كرتوني وبرنامج درامي20 حلقة ورسائل إذاعية وتلفزيونية توعوية للمركز الوطني لإعادة التأهيل في أبو ظبي .

·         لماذا ينتقل أغلب العاملين في المونتاج إلى الإخراج؟

- السبب بسيط وهو أن المونتير هو مخرج ثان للعمل، والمونتير ضابط إيقاع العمل بعد التصوير، والمونتير يلتقط الإحساس الدرامي والتقنية الفنية، وهو أهم جندي مجهول وأهم شخصية بالعمل بعد المخرج .

·         هل صحيح أن الدراما العربية هي نفسها مع اختلاف في اللهجات؟

- لا أوافق على ذلك، لكل دراما في كل بلد تقريبا اختلاف عن الأخرى، وحاليا الدراما مقسومة إلى ثلاثة أقسام وهي السورية والمصرية والخليجية، ولكل نوع منها خصوصيته بسبب المجتمع والواقع الاجتماعي الذي تعيشه هذه الدراما .

صحيح أن الهموم العربية مشتركة، ولكن لكل نوع من أنواع الدراما خصوصيته، ولا نجد دراما عربية واحدة إلا ببعض المسلسلات العابرة للحدود مثل “باب الحارة” و”ضيعة ضايعة” لأسباب كثيرة .

·         ماذا تقول عن كل نوع وما هو رأيك فيه؟

- سأقول بعض الملاحظات: مثلا الدراما الخليجية تطورت كثيرا وبسرعة، ولكنها وقعت في التكرار لدرجة أنك تستطيع من خلال مشاهدة مسلسل واحد أن تحكم على بقية المسلسلات أو كأنك شاهدت الكل وتستطيع توقع الحدث بسهولة، وهو المطب نفسه الذي وقعت فيه الدراما السورية والمصرية التي تعافت منه بعد أن أخذت وقتاً لذلك، بينما استطاعت الدراما السورية تجاوزه بسرعة .

·         ماذا عن الدراما العمانية؟

- أعرف عنها الكثير، وأهم ما فيها المواهب الفنية الجيدة، الفنانون العمانيون موهوبون ويحتاجون فقط للفرصة لتأكيد ذلك، وأعتقد أن الفرصة ستكون متوفرة قريبا بعد الاهتمام الكبير بالدراما، ووجود الشركات الفنية التي لديها الرؤية الفنية الواضحة دليل على أن الدراما تسير في طريق التطور . الدراما الخليجية تتميز كذلك بوجود العديد من المخرجين الجيدين الذين يعملون بطريقة جميلة . أيضاً السلطنة وبحسب رأيي هي من أغنى البلاد العربية من ناحية مواقع التصوير (اللوكيشن) حيث نرى فيها كل شيء يخطر على البال أو تريده بحراً صحراء، جبالاً، خضرة، قلاعاً ومدناً حديثة، ومدناً قديمة تاريخية . كل هذه الأمور يجب أن تجعل من السلطنة أفضل المناطق المطلوبة للتصوير .

·         هل أنت متفائل بعد الفترة القصيرة من عملك حتى الآن؟

- طبعاً، ولولا التفاؤل لما بقيت أو واصلت، وهنا لا بد لي من الإشارة إلى أن التعامل مع أشخاص لهم الخبرة والرؤية الواضحة من شروط النجاح وهذا ما لمسته من خلال التعامل مع الفنان مالك المسلماني مدير شركة “أكاسيا”، وسبق لي أن كانت هناك محاولة من أجل العمل في السلطنة منذ عدة سنوات ولكن الظروف حالت دون ذلك .

·         ماذا عن المشاريع القادمة مع شركة أكاسيا؟

- كثيرة وهي متنوعة ومن بينها الدراما والكثير من الأفكار الفنية والأعمال التي نتمنى لها أن تشكل إضافة جديدة للعمل الفني في السلطنة .

·         ماذا يقول المخرج شادي علي أخيراً؟ .

- شكراً لكم، وأنا لست غريباً أو بعيداً عن الدراما الخليجية بعد التجارب الكثيرة التي عملت فيها، وأتمنى أن أضيف شيئاً جديداً في هذه التجربة في شركة “أكاسيا” الفنية العمانية على الصعيدين الفني والشخصي .

الخليج الإماراتية في

15/01/2011

 

لطيفة المجرن:أدواري تتحدث عن تاريخي الفني

عبدالله الحسن من المنامة  

تشارك الفنانة البحرينيَّة، لطيفة المجرن، راهنًا في أربعة مسلسلات تلفيزيونيَّة ترى أنَّها تعكس واقع تاريخها الفني.

المنامة: ما بين الأم الطيبة، والمرأة القوية الشخصية، والأرملة المكافحة من أجل ابنها، والجدة الحنون على أحفادها، تلعب الفنانة البحرينية لطيفة المجرن عدة أدوار درامية في أربعة مسلسلات تلفيزيونية، لتُظهر من خلالها خبراتها الثمينة في التمثيل، والأداء الراقي على مدار تاريخها الفني.

وأكدت الفنانة البحرينية، لطيفة المجرن، لـ"ايلاف" أن جدولها مزدحم هذا العام نظرًا لاشتراكها في أربعة مسلسلات درامية مختلفة، مشيرة إلى أنها اعتذرت عن مسلسل "قصة هوانا" لانشغالها الشديد.

وأضافت المجرن أنها بصدد الاشتراك في فيلم سينمائي سعودي كانت في انتظاره بعد شوق ولهفة للفن السابع، وبعد مسيرة درامية حافلة، موضحة أنها تبحث عن ما يليق بتاريخها ومشوارها الفني، ولا يهمها إلا رضاء الجمهور.

وأوضحت أنها تشارك في مسلسل "الماضي والحب" للمخرج السوري عارف الطويل بدور الجدة التي تعيش وسط جو أسري جميل مليء بالحب والحنان، مشيرة إلى أن هذا العمل المكون من 90 حلقة هو الأول من نوعه.

أما عن دورها في مسلسل "الحب لا يكفي أحيانًا"، فأشارت إلى أنها تلعب دور الأم المهمومة بمستقبل أبنائها، ودائمًا ما توجههم إلى ما هو أفضل في الحاضر حتى يعود عليهم بالخير في المستقبل، مضيفة أن مخرج العمل محمد الطوالة وعدد كبير من النجوم يجعلون المشاركة في المسلسل ذات مذاق خاص.

وعن دور "الأرملة" أكدت المجرن أنها تجسده في مسلسل "وهج الشموع" الذي يعالج قضية الزهايمر أو النسيان باعتباره مرض العصر ويعاني منه الكثير، مضيفة أن العمل من تأليف عواطف البدر، وإخراج حسين آبل، ويشترك فيه كوكبة من الفنانين.

ولفتت إلى أنها تشارك في مسلسل "الثمن" كضيفة شرف وتجسد فيه دور الأم أيضًا ولكن ذات شخصية قوية وتخاف على أبنائها، مشيرة إلى أن أحداثه الدرامية تدور حول معنى الثمن الذي يدفعه كل إنسان بسبب تصرفاته السيئة على مدار حياته.

وحول تعدد مشاركتها ودورانها في فلك الأدوار كبيرة السن كالأم والجدة وما إلى ذلك، أوضحت لطيفة المجرن أنها لا تنظر إلى الأمر من هذه الزاوية، بل تنظر إليه من نظرة إبداعية بحتة في الأداء التمثيلي، فكلٌّ يؤدي في مكانه رسالة للجمهور لإعطاء مصداقية حقيقية قائمة على واقعية تعالج الحاضر والمستقبل، مشيرة إلى أن أدوارها تتحدث عن تاريخها الفني، فضلًا عن احتياجها إلى خبرة حياتية وفنية كبيرة لا تتوفر إلا عند القليلين من نجوم الفن.

إيلاف في

15/01/2011

 

الشعر يبقى عشقه الأول

حسين العامري: تحديت نفسي في "الغافة"

حوار: بكر المحاسنة  

امتلك المذبع والممثل الإماراتي حسين العامري الجرأة والثقة بالنفس، فخاض بنجاح أول تجربة تمثيلية له في الشاشة الفضية التي ألفها وألفته يوم كان مذيعاً قبل أن يكون ممثلاً دخل قلوب المشاهدين من دون استئذان في شهر رمضان بعد مشاركته الناجحة في مسلسل “الغافة” .

رحلة العامري مع النجومية بدأت كمقدم لبرنامج “شاعر المليون” ومن أول إطلالة له خطف الأضواء ووضع قدميه على سلم النجومية ليصبح واحداً من أشهر المذيعين الإماراتيين .

ولأن رحلة المليون تبدأ بخطوة، كان “شاعر المليون” الخطوة التي مهدت لحسين العامري الطريق نحو دخول عالم الفن من أوسع أبوابه .

طموحات العامري لا حدود لها فما حققه حتى الآن لا يعد سوى نقطة في بحر أحلامه  المستقبلية، كما يقول في هذا الحوار ويرفض أن يعتبر نفسه نجماً، فمازال في بداية مشواره الفني في التمثيل رغم نجوميته الطاغية كمقدم برنامج “شاعر المليون” .

·         أليست مغامرة من المخرج أن تتولى دور البطولة في أول مسلسلاتك؟

- إن شخصية حمدان التي قمت بتجسيدها في “الغافة” تعكس ذلك الشاب العربي قوي البنية مع وسامة عربية رجولية وهدوء واتزان يتحرك بإيقاع متوازن وخجول تعتليه شاعرية تشكل معالم شخصيته .

لذا أحببت هذه الشخصية وقال لي المراقبون إنني أحسنت بتقمصها وتمثيلها، وهذه شهادة أعتز بها لأنها من نقاد وزملاء متخصصين .

·         لكن آخرين انتقدوا المخرج لإسناد هذا الدور إلى وجه جديد؟

- أحترم كل الآراء، لاسيما آراء النقاد المتخصصين سواء قيمونا إيجابياً أم سلبياً، وعلى أية حال ما يهمني في النهاية هو رأي المشاهد بأدائي فهو الوحيد المخول بإعطاء علامة النجاح أو الفشل للفنان .

·         لمن تدين بالفضل في منحك هذه الفرصة؟

-لا بد لي من توجيه الشكر والتقدير والوفاء إلى من وقفوا معي وساندوني وأخص بالشكر محمد سعيد الضنحاني مؤلف العمل والمخرج الأردني المتميز شعلان الدباس والمشرف العام على العمل حمد المزروعي والمنتج المنفذ للمسلسل إياد الخروز الذي كان بمثابة الموجه والمسؤول المخلص في عمله وأفادني كثيراً بتوجيهاته خلف الكاميرا ومنحني المزيد من الثقة في النفس .

·         لعلك واحدة من ثمار الدراما الواقعية، فبماذا تتميز عن الفانتازيا؟

- تتميز بقربها من الناس فأنت هنا تقرأ الوجود والنفوس خارجها وداخلها كما هي، في الدراما الواقعية تطرح الأسئلة على نفسك والآخرين وأنت واحد منهم وليس شخصاً من كوكب آخر .

·         كيف تنعكس رؤية المخرج على أداء الممثل؟

- هل يصح تخت موسيقي بلا مايسترو؟ هل يأتي العزف شجياً والموسيقا متكاملة أم نشازاً؟

- المخرج هو المحرك والمايسترو المنظم ذو الرؤية التي يجب أن تنعكس على أداء الممثلين والكاميرا والعمل كله .

·         ألم يساعدك الممثلون الآخرون وبعضهم ذو تجربة سابقة معرفون؟

- وقوفي أمام النجمة ليلى السلمان والنجوم الآخرين أمثال سيف الغانم وحسن يوسف، وبدرية أحمد، وعبدالرحمن الملا، وسلامة المزروعي، بمثابة تجربة غنية، إذ تعلمت من هؤلاء الكثير .

كما أن النجمة رؤى الصبان أبدعت في دور “نورة” وهؤلاء النجوم كانوا بمثابة فريق جماعي أدى كل منهم عمله وكذلك جهده لإنجاح المسلسل .

ولا يمكنني نسيان نقاط القوة والتماسك في العمل، فهو من وحي أشعار الشاعر الإماراتي الكبير محمد سعيد الضنحاني، واستطاع السناريست المميز فيصل جواد أن يوظف القصائد المبدعة للضنحاني في كتابة السيناريو والحوار .

واستطاع المخرج شعلان الدباس أن يوظف كل ما في جعبته من مهارة ورؤية إخراجية في تقديم عمل مميز استطاع أن يحقق التوأمة بين عين الكاميرا والطبيعة الخلابة في الإمارات حيث الصحراء الغنّاء والإنسان المعطاء والتفاني والإخلاص في أداء الواجب .

·         هل يمكن القول إن “الغافة” إضافة نوعية أم كمية للدراما الإماراتية؟

- أستطيع القول بكل ثقة، وإن كانت شهادتي في المسلسل مجروحة لأنه من بطولتي إن هذا العمل يشكل اضافة كمية ونوعية للدراما الإماراتية، سواء من حيث الموضوع أو التصوير أو التمثيل، أو الإخراج أو الإنتاج .

وهذا العمل وغيره من الأعمال الإماراتية المميزة يحمل بصمات تراثية تعتز بماضي الآباء والأجداد وبصمات سياحية تروج لفكرة “اعرف وطنك” وإن الإمارات غنية بتضاريسها وتنوعها وإنسانها ومكانها وزمانها .

وأظهر المسلسل طيبة الإنسان وأن صراع الخير والشر محسوم بالتأكيد لمصلحة الخير الذي تنعم به الأجيال الحالية وخلفته لهم الأجيال السابقة .

·         هل يمكن القول إنك تحديت نفسك في هذا العمل بمحاولة الجمع بين نجوميتك كمقدم برامج ونجوميتك الجديدة كممثل؟

- أكبر التحديات هو تحدي النفس، وما كان ذلك ممكناً لولا تشجيع من شجعوني من فريق العمل وبقي جمهوري العزيز الذي يفرض عليّ أكثر من التعب لكي أرضيه فهو جمهور ذواق يميز بين الجيد والردئ وجربته في “شاعر المليون” وكان عليه أن يختبرني في الدراما كممثل، والصحيح أن التحدي مازال مستمراً فلا يمكنني القول أنني بلغت مرادي ولا وصلت نهاية الطريق وأنني مازلت في البداية ولكنني أستطيع القول إنها بداية جيدة عززت ثقتي بنفسي وثقة جمهوري بي .

·         ألا يفرض عليك نجاحك في “الغافة” التدقيق في النص المقبل للاستمرار في التطور؟

- لاشك في ذلك، والمهم أن يكون اختيار المخرج لي عن قناعة وأن يضيف لخبرتي وشخصيتي الجديدة في الأداء وهذا ما تم سيكون بمثابة نقلة نوعية لي في إثبات وجودي وأن اختياري لأدواري يصادف أهله.

·         كيف ترى واقع الدراما الإماراتية؟

- الدراما الإماراتية باتت وبفخر الآن رقماً لا يستهان به بين نظيراتها الخليجية والعربية، فقد استطاعت المسلسلات الإماراتية أن تشد أنظار المشاهد العربي بمواضيعها المتنوعة واهتمامها بتقديم البيئة الإماراتية في الماضي والحاضر بكل نجاح .

ولا ننسى أن القنوات المحلية كان لها دور كبير في تقدم الدراما الإماراتية بإنتاجها السخي وتوفيرها كافة الإمكانات لإخراج المسلسلات بصورة تجذب المشاهد .

·         إذا عدنا  إلى الوراء قليلاً، ما أول نافذة أطللت من خلالها على المشاهدين؟

- كانت بدايتي الإعلامية من خلال برنامج الواقع “بيت عرسان” الذي عرض على قناة بداية الفضائية كنت فيه أفضل مشارك من الإمارات وهذا البرنامج اعتبره أول نافذة لي على الجمهور وأعتبره بداية الطريق في أساليب التقديم والحوار الناجح .

·         ماذا عن حسين العامري الشاعر؟

- خوضي غمار التقديم ثم التمثيل لم ينسني عشقي الأول الشعر، فأنا بصدد وضع أعمالي الشعرية في ديوان سيصدر قريباً .

والشعر بالنسبة لي هو الهواء الذي أتنفسه، والحضن الدافئ الذي ألجأ إليه عند الضيق، فما أجمل اللحظات عندما تنساب الكلمات من مداد القلم لتكون في النهاية قصيدة تلامس شغاف القلب.

الخليج الإماراتية في

16/01/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)