حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

جديتها تفرضها نشرة الأخبار لكنها تمارس حياتها بشكل طبيعي

نيكول تنوري: أحلم بمؤسسة إعلامية يكون القرار فيها لي

حوار ـــ عبد المنعم الشديدي

شرقيتها غلبت على مهنتها ،حيث رضعت من ضرع الحرب لتكون بكرا في «صاحبة الجلالة» رغم حداثة عمرها.. عاشت مآسي وغطت احداثا وبكت وفرحت عندما رأت طفلا ناجيا وسط الدمار.. جدية في عملها واختياراتها برامجها , الا انها لا تستطيع التنكر لانسانيتها وعروبتها ، فعيناها امام الكاميرا تبوحان بما يعتمل بداخلها.. انها نيكول تنوري الاعلامية والمذيعة في «إم بي سي» التي غطت معظم أعمالها تقود دراجة نارية أصغر من قذيفة وصمدت بها ،كما صمد أرز لبنان لتسطر بقلمها وكاميراتها أقوى «المانشيتات» التي تدين بربرية الاسرائيليين , لتبقى هذه التجربة عالقة في ذهنها لاتغيب بعد سنوات على انتقالها للعمل خارج بيروت بدءا بالعاصمة البريطانية واستقرارا في دبي ، حيث التقاها «الحواس الخمس» لتبوح لنا بسر تألقها الإعلامي واحلامها وطبيعتها .

·         خضت طريقا غير معبدة كصحافية تدافع عن الإنسانية وسط الحروب والموت والدمارأواخر الثمانينات ومطلع التسعينات في لبنان.. كيف ترين تلك التجربة بعد سنوات مرورها؟

تجد نفسك عندما ترى مصائب غيرك وتحس بويلات الناس, عندها يتولد عندك احساس اكبر بالاشياء حبك للحياة , واحترامك لمشاعر الآخرين ، عندما ترى جريحا او مصابا او مشرفا على الموت ، كيف ينظر حوله ، كيف تتوسع قزحية عينه ليختزن اكبر قدر من الحياة قبل الذهاب الى المجهول الى حيث لا نهاية ,على الصعيد العملي تزداد خبرة وحكمة , تنعكس على شعورك بالآخر ايجابا فتحس نفسك ضلعا من مربع الحياة.

شاهد عصرك

·         وكيف تستشعرين تغطية الحروب إعلاميا ؟

تغطية الحروب من اسمى الاعمال الصحافية لأنك شاهد عصرك على ما يحصل رغم ان البعض يحاول حجب الهول , وجعل هذه الواقعة منطقة خارج الزمن يبثون مايراد ان يبث ويكتبون مايراد ان يكتب , ولكن يبقى الضمير الحي لاناس بذلوا نفوسهم وضحوا في سبيل الخبر والصورة, ليثبتوا للعالم بشاعة الحرب مهما كانت واين حلت, فتبقى حربا لأن ضحاياها ليسوا منتقاة بل هم اطفال وشباب ونساء وشيب وجنود ، الكل يموت والكل يصرخ والة الدمار لا ترحم والاطماع البشرية ثمنها حياة بشر ايضا . الكل يدفع الكل تربح شركات السلاح تربح مادام هناك بشر يعدون فئران مخابر , حكومات تربح طالما انها تحتل اراضي وتتوسع في اطماعها طالما انها تضيف حدودا جديدة لأرضها, اما الذين يموتون فلا ثمن لهم سوى ثمن السلاح الذي قتلوا به انه عالم ظالم.

غطيت حرب لبنان عندما كنت طالبة وحماسي ووطنيتي جعلاني شاهدا امينا في نقل الحدث إنها أرض تحتل ، انه العدو نفسه الذي استمرأ احتلالنا وقتل اهلنا , الموقف عالق في مخيلتي, الموت يصعب وصفه واحتلال الاوطان اصعب, انه تبادل ادوار الحياة مقابل الموت او الموت مقابل الحياة , غطيت حرب كوسوفو , حرب عمياء, وبالمناسبة الحرب حرب اينما حلت خلفت دمارا وقتلا وفجيعة.

مفتاح النجاح

·         وصفة التواصل الإذاعي.. كيف تكتبينها ؟

اعتبر ان سر التواصل هو مفتاح النجاح لكل مذيع او مذيعة، فلو كنت ملكة جمال وفقدت هذه الخاصية فإنني فقدت كل شيء، فالكاريزما والثقافة والعلم وحب العمل ومتابعته ومتابعة الاحداث من خلال كل المحطات وانا مغرمة براديو ال( بي بي سي ) . واحاول قدر الامكان ان اكون حيادية الا بالموضوع الانساني ، ممكن ان ابكي رغم محاولتي ضبط نفسي.

لا للشطط

·         تعبرين عمّا يجيش بخاطرك بسهولة ، فيما قد يشعر البعض تجاهك بكبرياء المرأة الشرقية رغم خجلك.. كيف ذلك؟

انا بطبعي خجولة ولا أزال, ولكن هذا لا يمنعني من ان اعبر عما يجيش في نفسي بسهولة , خجلي في أحايين كثيرة كان يشعر الناس بتكبري ولكن الحقيقة انني كأي فتاة شرقية رغم تغربها وخوضها مجالات الحياة كافة تبقى العادات ركنا اساسيا من اركان شخصيتنا , بل العمود الفقري لحياتنا , فأنت خاضع لثقافة العيب ورقيبك الاخلاقي والاجتماعي يجلس فوق كتفك ليقول لك بلحظة لا للشطط , لذلك انا اقدر صفة الحياء فهي ميزة والخجل ميزة , ولكن ليس لدرجة المرض طبعا.

·         أعظم نعمة ان يجد الإنسان نفسه في حالة عشق يعطيه بلاحدود، ليعطيه عائدا معنويا لاحدّ له ، هل يشكّل العمل هاجسا لك في ضوء ذلك؟

العمل بالنسبة لي جزء من الحياة , هذه الحياة التي زادتني خبرة بكل شيء وعن كل شيء , والمهم التجربة التي تعتبر نتاجا لخوض مجالات عدة تفرض نفسها عليك لتكون موجودا وتثبت وجودك وتصقل ذلك بالاطلاع المستمر على كل ماهو جديد علميا وادبيا.

سوبر مان

·         مهنة الإعلامي ربما تصبح عالمه الذي يتنفسه .. كيف تقرئين ذلك؟

عملي كمقدمة ومذيعة برامج ليس وظيفة بل هو نابع من حبي له فمهنتي اصبحت جزءا مني ، انها عالمي الكلي ، اتنفسها مع قراءة كل خبر او اعداد اي برنامج او محاورة اي مسؤول , ولكن الابداع هو في كيفية تقبل المشاهد لك كونك ضيفا على مئات الملايين من المشاهدين ،فالسر في المذيع طريقة طرحه, والاهم احساسه اي ان تكون مرآة المشاهد تتفرس ردات أفعاله لتكون كذلك.

وفي مهنتنا ليس هناك سوبر مان بل هناك فريق عمل لاعداد الصورة والبحث الجيد وفريق اعداد ، فالعمل الجماعي هو سر النجاح وانا بدوري لي لمساتي واحب ان ابدي رأيي ولا احب تجاهله لأنني ايضا جزء من الفريق وعليّ عبء ايضا.

·         ماذا عن احب البرامج إليك؟

احب كثيرا برنامج «حكايتي» لانني عملت لقاءات فيه مع مسؤولي الصف الاول من رؤساء ووزراء وزعماء وزوجات زعماء , تناولت فيه حياتهم التي كانت تعتبر من اسرار القصور المغلقة , عملهم السياسي , وسبب النجاح في هذا البرنامج انني لا ابحث فيه عن فضيحة او خبطة صحافية بحق هذا المسؤول او ذاك بل على العكس ابحث في الجانب الانساني الذي غطته شوائب وقشور السياسة والانشغال في مصائر بشر , فهؤلاء المسؤولون يبحثون عمن يساعدهم في كشف انسانيتهم التي كما اسلفت ضاعت وسط زحمة المسؤوليات.

واتوقع أن سبب نجاحي في هذا البرنامج الجماهيري أنني اجلس مع الرئيس او المسؤول وكأنني في حضرة جاري او والدي او فرد من عائلتي , ابتعد عن التجريح او الاستفزاز , ابحث كما اسلفت عن الانسانية داخله ابحث عن الاشياء الجميلة , سؤالي فيه احترام ومحبة كل هذا يعطي دفعا للمسؤول لقول ما عنده , بالغرب حياة الرئيس ليست حكرا عليه عندنا تصبح من المحرمات وممنوع الاقتراب انا كسرت الحاجز.

·         قد ينافس المرء نفسه ، إيمانا بأهمية مايسعى إليه ، هل توافقينني الرأي؟

كل يوم انافس فيه نيكول تنوري نعم انافس نفسي وهذا ليس غلوا ولكن لكي انجح واستمر يجب ان اتفوق على نفسي , واحلم بان تكون لي مؤسسة اعلامية ضخمة اكون فيها صاحبة الكلمة والسياسة والرأي بعيدا عن المحسوبيات والانحيازات, احلم ان يكون لي نشاطي الانساني وعلى صعيدي الشخصي اتمنى ان اذهب الى الصومال لتقديم يد العون ماديا او بالكلمة والصورة، اتمنى كذلك الذهاب الى غزة والعراق , لأنني اعرف ان هناك ماهو مسكوت عنه , للاسف ليس هناك صح بالمطلق ولا حياد بالمطلق انا قلت هذا ولم اكذب بوقت معين , فأنا ابنة هذا الزمان علي دور يجب تأديته, وعلى غيري ايضا ان يؤدي دوره لنصل الى مجتمع افراده ليسوا جاهلين بل يعرفوا الغث من الثمين , لذلك انا اخاطب المشاهد بلغته وليس بتعال او بعيدا عن همومه ومشاكله , فانا عند طرح برنامج اجتماعي يجب ان اعرف تفكير الاسر العربية وتربيتها وعاداتها واصنع من نفسي رقيبا للعمل ليناسب طبيعة المنطقة.

البيان الإماراتية في

05/02/2011

 

'الفاروق' يثير جدلا في المغرب/ الرباط

ميدل ايست أونلاين 

مصادر تؤكد أن الاستعدادات قائمة للبدء بتصوير المسلسل في المغرب، والمركز السينمائي المغربي ينفي منحه ترخيصا للجهة المنتجة.

يثير مسلسل "الفاروق" الذي يتناول حياة وحكم ثاني الخلفاء الراشدين عمر بن الخطاب جدلا كبيرا حول تصويره في المغرب.

وتؤكد صحيفة "الصباح" المغربية أن الاستعدادات قائمة للبدء في تصوير المسلسل في المغرب خلال الأسابيع المقبلة، وتشير مصادر فنية مغربية إلى أن هناك شركات مغربية وأجنبية متخصصة في الإنتاج السينمائي والفني وصناعة الديكور بتكاليف عالية تعمل حالياً على تشييد ديكورات ضخمة تجسد المشاهد المعروفة قديما في مدينة مكة.

غير أن المركز السينمائي المغربي وهو أعلى هيئة رسمية تمنح التراخيص للمنتجين لتصوير أفلامهم ومسلسلاتهم على الأراضي المغربية نفى لصحيفة "الاتحاد" الإماراتية أن يكون قد منح ترخيصاً لبدء تصوير هذا العمل الذي يجسد فيه الفنان السوري غسان مسعود شخصية الفاروق عمر بن الخطاب.

وأكد مدير المركز نور الدين الصايل أن إصدار التراخيص يتطلب الكثير من الوقت "لقراءة السيناريو ومعرفة مدى مطابقته للشروط والمعايير المعمول بها، والتي من الواجب احترامها، كما أن هناك لجنة تدرس السيناريو دراسة دقيقة قبل منح الترخيص أو رفضه".

وكان المجمع الفقهي الإسلامي في رابطة العالم الإسلامي جدد تأكيده على قراره السابق بتحريم إنتاج الأفلام والمسلسلات التي تشخص الأنبياء والصحابة وترويجها والدعاية لها واقتنائها ومشاهدتها والإسهام فيها وعرضها في القنوات.

وأكد المجمع في بيان أصدره قبل أيام أنه "لا مبرر لمن يدعي أن في تلك المسلسلات التمثيلية والأفلام السينمائية التعرف عليهم وعلى سيرتهم لأن كتاب الله قد كفى وشفى في ذلك".

وكانت مجموعة "ام بي سي" التلفزيونية والتلفزيون القطري أعلنا في وقت سابق أنهما سينتجان معا مسلسلا "غير مسبوق من حيث ضخامة الإنتاج" يتمتع بميزانية مفتوحة يتناول سيرة الخليفة عمر بن الخطاب.

واعتبر رئيس "ام بي سي" الشيخ وليد آل ابراهيم في مؤتمر صحافي أن مسلسل "الفاروق عمر" يبرز شخصية الخليفة الذي ارتبط اسمه "بالحكم الرشيد والعدل الشامل والوسطية" بعيدا عن "التطرف والعنف"، وهي شخصية يحتاج العالم اليوم إلى العودة لها بحسب آل ابراهيم.

ويرى بعض المراقبين أن هذا النوع من الأعمال يعد نقله كبيرة في الدراما العربية وإن لم يصل الى التصوير الكامل للانبياء والحواريين كما هو الحال في السينما والدراما الغربية التي تتناول سير انبياء اليهود والمسيح وحوارييه.

وتكمن أهمية مسلسل "الفاروق" حسب الشيخ وليد في "استلهام شخصية استثنائية من عصر الرسالة التأسيسي ... ليكون نموذجا ساميا للحاكم المتواضع والحكم الرشيد والعدل الشامل والرعاية الاجتماعية ومفهوم المواطنة والوسطية في الإسلام دون تطرف أو عنف... وتلك الشخصية التي تحتاج إليها الأمة الإسلامية في يومنا هذا أكثر من أي وقت مضى".

وكان مسلسل القعقاع الذي عرض في رمضان السابق جسد شخصيات الخلفاء الراشدين دون أن يظهر وجوههم.

وأكد مخرج المسلسل المثنى صبح أنه حصل على موافقة رجال الدين على تجسيد الصحابة والخلفاء الراشدين بهذه الطريقة "بعدما اتفقوا على أن ذلك لا يسيء لمظهر خلفاء الرسول".

وكان فيلم الرسالة قدم شخصيات الصحابة وأبرزهم الحمزة عم الرسول، لكنه تجنب تقديم شخصيات الخلفاء الراشدين، في حين قدم فيلم القادسية شخصية سعد بن أبي وقاص وهو من المبشرين بالجنة ومن أقرب الصحابة وجسدها الممثل المصري عزت العلايلي.

كما قدمت الدراما العربية بعضا من المبشرين بالجنة من صحابة الرسول مثل عمار بن ياسر وسعد بن أبي وقاص ولكنها تجنبت في وقت سابق تقديم بقية الصحابة وخاصة الخلفاء الراشدين.

في حين أن دولة إسلامية كإيران قامت بتجسيد شخصيات الأنبياء والأئمة (النبي يوسف والإمام علي الرضا وغيرهم) في أعمالها الفنية دون أن يسبب ذلك أية مشاكل.

وكانت سوريا منعت تصوير مسلسل "الأسباط" الذي يصور شخصيتي الحسن والحسين أبناء الخليفة علي بن أبي طالب، فضلا عن منع بث المسلسل الإيراني "المسيح" في لبنان والإشكالات التي أثيرت حول المسلسل الإيراني "يوسف الصديق" ومسلسل "أبناء الرشيد" وغيرهم.

ميدل إيست أنلاين في

05/02/2011

 

التلفزيونات الأوروبية في تغطيتها الأزمة المصرية:

قلق من المستقبل وسؤال الديموقراطية في الواجهة

أمستردام - محمد موسى  

خصص الكوميدي الهولندي باول دي ليو، فقرة «اغنية الختام المرتجلة» من برنامجه اليومي «استعراض كل ايام الاسبوع» للرئيس المصري حسني مبارك، بعد دقائق على اعلان الاخير نيته ترك حكم مصر في أيلول (سبتمبر) المقبل. لم تتضمن الاغنية اي هجاء او تمجيد، بل بحثت وكعادة هذا الكوميدي عن الجانب الانساني في الرجل وأزمته الحالية، من دون ان تغفل تاريخه وتاريخ مصر، بما يناسب طبيعة هذا البرنامج الليلي الترفيهي.

وبعيداً من نشرات الاخبار والبرامج السياسية المتخصصة، كانت أزمة مصر والوضع الامني المتردي، موضوع عدد من البرامج الاجتماعية والحوارية والفنية في هولندا والقنوات البلجيكية الناطقة بالهولندية، والتي خصصت عدداً من فقراتها للحديث عن الأوروبيين الموجودين في مصر، وخيار بعضهم بالعودة الى بلدانهم بعد بدء الاحتجاجات. كذلك تحدث كثر عن مستقبل السياحة في مصر، وأعرب المهتمون عن خشيتهم من ان تتعرض الآثار المصرية، للمصير ذاته الذي تعرضت لها الآثار العراقية بعد حرب 2003.

الخوف على مستقبل مصر السياسي والاجتماعي، كان القاسم المشترك لتغطيات عدد من التلفزيونات الأوروبية. تغطية اختلفت كثيراً عن تغطيات الاخيرة للاحتجاجات الايرانية بعد الانتخابات الرئاسية، و»الحماسة» التي سادت تلك التغطيات. حتى ان التلفزيون الرسمي الهولندي خصص وقتها موقعاً الكترونياً لعرض كل ما يخص الازمة الايرانية، ورحّب بكل الافلام التي يصورها الايرانيون اثناء التظاهرات العنيفة، لنشرها على الموقع.

اما البرامج الاخبارية الاوروبية مثل «اخبار الليل» الذي يعرض على قناة «بي بي سي» الثانية، فركزت على الدمية المعلقة من رقبتها، والذي رفعها متظاهر في ساحة التحرير في العاصمة المصرية، معتبرة هذه الإشارة العنيفة اتجاهاً دموياً قد تسلكه الثورة المصرية. كذلك عرض عدد من نشرات الاخبار الاوروبية صور المنقبات المصريات في الإسكندرية وغيرها، في إشارة الى حركة الإخوان المسلمين المصرية، والتي تستعد لدور مقبل في مستقبل النظام السياسي المصري ، وما يمكن ان يعنيه هذا على مستقبل المنطقة، وعلاقة مصر بإسرائيل والولايات المتحدة.

وانتقد بعض ضيوف برامج الحوار السياسية، الدور الأوروبي الخجول في الأزمة المصرية، والذي فسره أعضاء في احزاب يسارية اوروبية بأنه يعود الى هيمنة اليمين الأوروبي على عدد من حكومات أوروبا الغربية، والذي يرفض الدخول في «وحل» السياسة في الشرق الاوسط. سؤال الدور الاوروبي فتح النقاش أحياناً، على دور الدول الغربية في دعم الديموقراطية في الشرق الاوسط، وهو الامر الذي يثير شكوك البعض. لذلك افتتح المذيع البريطاني المعروف جيرمي باكسمين مقابلته مع وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ قبل يومين، بسؤاله: «هل نريد الديموقراطية حقاً لهذه الدول؟».

وعلى رغم ان عدداً من المحطات التلفزيونية الاوروبية، ومنها محطات تجارية صغيرة، ارسلت مراسلين خاصين لتغطية الازمة المصرية من مصر نفسها، الا أن اكثر الشهادات تأثيراً كانت من أناس عاديين كانوا في مصر في عطلات او لاعمال تجارية. من هذه الشهادات، شهادة الممثلة الهولندية ناديا هوبشير التي كانت تقضي إجازة في بلاد النيل، قبل ان تبدأ الاحداث ويصبح من العسير، الحصول على مبالغ مالية من البنوك بسبب اقفالها وتوقف شبكة الإنترنت.

وصفت الممثلة بكثير من التفاصيل تلك الايام الصعبة للغرباء في مصر، مؤكدة على المواقف الانسانية المؤثرة للمصريين الذين وقفوا بجوارها حتى عودتها الى بلدها. الممثلة التي اعربت عن سعادتها بالنفاذ من وضع معقد، اعترفت بأنها تشعر بالذنب كلما فكرت بالمصريين العاديين الذين بقوا هناك وسط إحدى اكبر ازمات البلد في العقود الاخيرة، والتي من الصعب التخمين الآن بقرب إيجاد حل لها.

الحياة اللندنية في

04/02/2011

 

 

في الطريق إليك

معالجة درامية جديدة لشوارع الشرقاوي الخلفية

كتب ياسر رامي

تم تحويل رواية للأديب عبدالرحمن الشرقاوي »شوارع خلفية« لمسلسل درامي لعام ١١٠٢.

ويقول د.مدحت العدل لقد قمت بقراءة الرواية أكثر من مرة وبدأت أضع أفكاري والمعالجة الدرامية لها منذ مايقرب من عام دون أي استعجال في أخراجها بشكلها النهائي من خلال مسلسل درامي .

ويسارع المنتج جمال العدل والمخرج جمال عبدالحميد للانتهاء من صياغة المعالجة الدرامية للحاق بدراما رمضان ١١٠٢. سعياً منا أن نقول لمجتمعنا أنه في ظل وجود القوات المحتلة في الثلاثينيات من العقد الماضي كانت هناك روابط وثيقة بين المسلم والمسيحي وقدره علي الاختلاف دون تحيز أو عصبية وهذا ما أندثر الآن في مجتمعنا.

ويضيف المخرج جمال عبدالحميد ان أحداث الرواية خير دليل علي هذا وعلي مدي التوافق بين قوي الشعب بل واختفاء كلمة »مسيحي« من قاموس المجتمع، ولهذا سنركز علي هذه القيمة.

وتدور احداث المسلسل والرواية حول علاقة الجيران داخل أحد الشوارع الخلفية في منطقة الحلمية الجديدة في نهاية الثلاثينات وبداية حقبة الاربعينات وكيف يحقق الجميع وصاية الرسول علي احترام  جاره خاصة ان الجار هو أول من يستطيع مد يد العون لك في ازماتك المفاجئة بحكم قربه منك كما تكشف الرواية كيف كان يتعامل الجميع بروح واسلوب واحد دون تفرقة بل ومشاركة الجيران فرحة بعضهم البعض ووقفتهم معاً في الاحزان.

ويدلل المخرج علي هذا ان هناك واقعة بالمسلسل تتجسد في ذهاب أحد الجيران ليكون بمثابة ولي أمر أحد الطلاب الذي يسكن معه في نفس الحارة وهذا رغم بعد المسافة بين الطالب والجار ولكن القاسم المشترك بينهم أنهم يسكنون نفس الشارع وان الجار هو الذي كان غير مشغول بينما ولي الامر الحقيقي تحول ظروفه دون ان يذهب مع ابنه الي مدرسته .. في الوقت الذي طلب فيه ولي أمر الطالب.

ويعتمد المخرج جمال عبدالحميد جلسات عمل مكثفة مع د.مدحت العدل والمنتج جمال العدل موعد بدء التصوير وأختيار للأبطال.

أحبار النجوم المصرية في

04/02/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)