حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

يرفض الأداء باللهجة المصرية ويقدّم شخصية أردنية

عبد الهادي الصبّاغ: انتقادي “باب الحارة لا يلغي تعاوني مع بسّام الملا

عمّان - ماهر عريف

كشف الفنان السوري عبد الهادي الصبّاغ عن اعتزامه تجسيد دور تاجر مخدرات أردني في فيلم مصري يجري التحضير له حالياً، فضلاً عن استعداده للمشاركة في مسلسل “خان الشكر” مع بسّام الملا رغم تحفظ الصباغ على “باب الحارة” الذي أخرجه الملا .

وقال الصبّاغ في لقاء خاص مع “الخليج” خلال حلوله مؤخراً “ضيف شرف” ضمن مسلسل “عائلة أبو حرب” في العاصمة الأردنية عمّان: تلقيت اتصالاً هاتفياً من المخرجة ساندرا نشأت أعطتني خلاله فكرة عن ملامح الفيلم ولأنني أجيد اللهجة الأردنية وافقت مبدئياً، فيما أرفض تقديمي اللهجة المصرية بصورة مقحمة تظهر عدم إتقانها وأنا لا أقف عند مساحة إطلالتي بقدر تأثيرها في سياق الأحداث متجنباً مفهوم “من الجلدة إلى الجلدة” .

وحول تعاونه المقبل مع بسّام الملا قال: نجتمع معا للمرة الأولى في مسلسل جديد بعيداً عما قدّمه على مدى خمسة أجزاء في آخر أعماله حيث نرصد تفاصيل الحياة الشامية في “خان” تقطنه عائلات لكل منها حكايتها، بينما لم يكتمل مشروع تعاوني مع المخرج عبد الغني بلاط بسبب التأخر في تنفيذه العمل وعدم مناسبة توقيته مع التزاماتي الأخرى .

وأردف: لا أعتقد أن “باب الحارة” مهم ضمنياً وهناك ملاحظات كثيرة عليه، ولكن هذا لا ينفي تحقيقه جماهيرية شعبية واسعة نتيجة ارتكازه على قصص استقطبت المتابعين وبصراحة لم أعارض مشاركة ابني “طارق” في المسلسل لأنه في حاجة إلى الاحتكاك والانتشار واكتساب خبرات متنوعة وليس صحيحاً تعمدي إدراجه معي حيث شارك بمفرده في أعمال أخرجها شوقي الماجري وهيثم حقي وهشام شربتجي .

وحول خلافات حدثت بين ممثلين ورشا شربتجي مخرجة “تخت شرقي” الذي أشرف الصبّاغ على تنفيذه علق: المشكلة فردية واقتصرت على فنانة واحدة فقط لم تنتقد إطلاقاً الرؤية النهائية ولا نتيجة الإنجاز لكنها أبدت ملاحظات على مواعيد التصوير وجلوسها عدة ساعات قبل إتمام مشاهدها، وهذه الأمور تحدث أحياناً وهي مرتبطة بتنسيق التوقيت وأرى أنه من مهامنا أساساً وجودنا في المواقع مبكراً والانتظار حسب أولويات معينة .

وعن تحفظات رأت افتقاد حبكة جلية في المسلسل علق الصباغ بقوله: يبدو ظاهرياً غياب الدراما لكن واقعياً هناك تفاصيل ثرية وصراعات بين الشخصيات وذاتها قبل غيرها وهذا أسلوب المؤلفة يم مشهدي التي تتبع السهل الممتنع في رصد الأحلام والطموحات والإحاطات والانكسارات ضمن سياق مخفي بين السطور بعيداً عن الطرح الصارخ، ولذلك جددت تعاوني معها للمرة الثانية على التوالي بعد “يوم ممطر آخر” وكنا نتشاور ونتناقش باستمرار من أجل الحصول على صيغة أفضل .

ورأى الصبّاغ أن “لعنة الطين” متناغم شكلاً ومضموناً داحضاً القول بأهمية الموضوع أكثر من طريقة الإخراج بقوله: أدار أحمد إبراهيم المعطيات بإتقان في ثانية خطواته خلف الكاميرا وواكبت صورته أولى تجارب سامي رضوان في الكتابة حيث توافقت الجرأة بين محتوى الورق وما عرض على الشاشة بحرفية ذكية وتقنية متطورة .

وفي ما يتعلق بآراء عن تراجع مستوى الدراما السورية الموسم الفني الفائت قال: أؤيدها إجمالاً أما الأسباب فهي متنوعة وفي مقدمتها ضعف النصوص وافتقادها السوية الجيدة وأجد أن “أبواب الغيم” تفوق على الجميع وتميز في كافة عناصره وهناك “تحسن ملحوظ” على المسلسلات الخليجية .

وتابع: لست مع القائلين بأن ظاهرة “النجم الأوحد” في طريقها إلى التكريس لدينا فنحن متجاوزون هذه المسألة والدليل مشاركة أيمن زيدان وعباس النوري وخالد تاجا وقصي خولي وباسل خياط وأمل عرفة وعبدالمنعم العمايري وكاريس بشّار وغيرهم معا وحضور بعضهم في عدة أدوار متفرقة خارج إطار “عقدة” البطولة المطلقة وأنا أدّيت ما بين 20 و35 مشهداً في “أيام الغضب” و”الثريا” و”خان الحرير” أما جمال سليمان وتيّم حسن فقد أصبح لهما مقاييس خاصة ومنطق مغاير بحكم عملهما في مصر .

وعن حقيقة استيائه حيال تصدّر وجوه شابة غالبية الأعمال قال: لم أتحفظ أو أتذمر فهذا حق الجيل الجديد مثلما تطلعنا عندما كنا في المرحلة العمرية ذاتها لكن من الصعوبة تهميش أصحاب الخبرة والمشوار المهني الطويل وحصرهم في إطلالات جانبية أو إلغاء حضورهم، وما قصدته تفعيل التمازج الإيجابي الخادم للمحصلة النهائية وعدم قيادة فئة دون أخرى جل زمام الأمور .

وبخصوص تعامله كمنتج مع زملائه قال: لا أضغط عليهم ولا أمنحهم أجوراً مادية مرتفعة بل أقدّر حجم الفنان وجهده في العمل، ولم يسبق أن واجهت معضلات مع أحد في هذا الشأن وهم يضمنون ظهورهم في تجارب ناجحة استناداً إلى عناوين فائتة توليت إنتاجها أو أسهمت في تنفيذها .

وأوضح الصبّاغ قبوله المشاركة “ضيف شرف” في “عائلة أبو حرب” انطلاقاً من علاقة وطيدة تجمعه مع القائمين على العمل وأردف: أظهر في مشاهد معدودة لا تتجاوز أصابع اليدين حيث أؤدي دور زوج مستهتر يهتم برغباته خارج منزله ويضرب شريكة حياته ويحاول سرقة ما لديها من حلي لبيعها وصرف مردودها على ممارسة تصرفاته المغلوطة، وأنا سعيد بانضمامي إلى زملاء من الأردن التقيت معهم قبل سنوات بعيدة .

وأكد الصبّاغ في ختام حديثه عدم خجله من بداياته التمثيلية ضمن صفوف “الكومبارس” قائلاً: كنت أذهب مع ناجي جبر ونبيل خزام إلى مواقع التصوير القليلة وقتها بحثاً عن ترديد جملة واحدة وفق مرحلة مؤلمة لكنها اقترنت بالتدرج الطبيعي آنذاك، حيث اعتدنا الاطلاع على كتب وإصدارات محدودة داعمة وفق اجتهادات شخصية، فيما اختلفت الأمور تماماً الآن بعد نقلات نوعية وكمية للدراما وفتح معاهد وأكاديميات ترفد المجال بصاعدين يرتكزون على أسس دراسية .

الخليج الإماراتية في

05/02/2011

 

ممثلة عادت إلى الدراما اللبنانية بقوة

هيام أبو شديد: الأدوار المنفّرة تشدني أيضاً

بيروت - ماري ريتا نهرا:  

أطلت الممثلة هيام أبو شديد على الشاشة الصغيرة في مسلسل “عصر الحريم” الذي أعادها إلى التمثيل بعد فترة انقطاع انصرفت من خلالها إلى تقديم البرامج عبر عدد من الشاشات المحلية والعربية، وهكذا وجدت هيام في “لونا” و”عيلة متعوب عليها” دورين وشخصيتين مختلفتين تتحدث عنهما وعن جديدها الدرامي .

·         أية شخصية ارتحت في تأديتها أكثر: “أسمى” في “لونا” أم “سلام” “في عصر الحريم”؟

الشخصيتان مختلفتان . “سلام” شخصية ضعيفة تخاف من ابنها ومن نظرة المجتمع نحوها إذا أحبت من جديد . وقد عانت كونها أماً وامرأة عاشقة في الوقت نفسه . بينما “أسمى” هي المرأة الكلاسيكية المحافظة على القيم والمساعدة الإنسانية والمحافظة على عائلتها ولكنها في الوقت عينه تتميّز بالانفتاح في ذلك العصر فحتى لو أغرم ابنها بفتاة معاصرة وقادمة من الغرب فإنها لا تعارض هذا الحب لأن سعادة ابنها هي الأساس بالنسبة إليها . هنا تلعب “أسمى” دوراً تقليدياً ولكن منفتحاً نحو سعادة ابنها والحياة البعيدة عن تقاليد الضيعة ومفهوم العيب . لذا عندما تكتشف تبدل زوجها نحوها راحت تنتبه إلى تغيّر زوجها وتبحث عن رجل يحميها ويحضنها .

·         كم دغدغت “لونا” بالمساعدات التي قدمتها للقرية كبرياء “أسمى” زوجة الريّس؟

“أسمى” تقف في صف “لونا” لكنها في الوقت نفسه قلقة حيالها وتشعر بلغز حولها، ولكن لا يهون عليها أن يهتز كبرياء زوجها وأنانيته حيث يقول إنه حاكم القرية منذ سنوات وهو ما يتطلب أن يكون خادماً لأبنائها كونه رئيس بلدية . حتى في السهرة التي تعلن فيها “لونا” عن افتتاح المجمع الثقافي وتأمين الوظائف ترين “أسمى” تبتسم لها .

·         للمرة الثانية تلتقين مع الممثل شوقي متى . فهل خلقتما ثنائياً جديداً؟

يبدو أن المنتج مروان حداد أحب أن يكرر هذه التجربة بعدما نجحنا في مسلسل “عصر الحريم” علماً بأن الكاتبة والقصة والمخرج والزمن الذي تدور فيه الأحداث والشخصيات عناصر مختلفة . لكن المشاهد الذي أحب شخصيتي “صافي” و”سلام” وجد الاختلاف بينهما في شخصيتي “كميل” و”أسمى” ما يعني أن تجربة الثنائي شوقي متى وهيام أبو شديد قد نجحت .

·         هل ترين أن حركة الدراما قد نشطت أخيراً؟

نعم والعجلة تمشي إلى الأمام . هناك ممثلون وشركات إنتاج ومنتجون نشيطون وكتاب بارزون . . أرى أن الأمور إيجابية والمسلسل اللبناني بدأ يلفت النظر أكثر على المستوى العربي رغم المنافسة على مستوى الفضائيات لأنها تحفز المنتج والكاتب والممثل على تقديم الأفضل لأن المشاهد لم يعد محكوماً بشاشة واحدة بل صار من حقه أن يختار ما يريد .

·         ماذا عن دورك “العمة أليس” في مسلسل “عيلة متعوب عليها”؟

صحيح أن “العمة أليس” هجرت قريتها إلا أن جذورها ما زالت متمسكة بها . لهذا السبب فإن عودتها إليها ليست بريئة بل بسبب مشكلة شخصية وسنتبيّن لاحقاً ما قصتها مع زوجها . وهي في الوقت نفسه عانت كثيراً في طفولتها التقاليد والمفاهيم المعمول بها . لذلك عادت “أليس” إلى القرية لتكون بجانب بنات أشقائها وتجنبهم هذه المعاناة . والجميل في المسلسل أنه غني بالموسيقا وهذه لفتة جديدة في الأعمال الدرامية وموهبة إيفون هاشم مميزة في العمل جداً لكونها تجسد شخصية بنت القرية وتتميز بروح مرحة وصوت جميل بحيث عندما تغني لا تتحول إلى مطربة بل تبقى في شخصية “مايا” .

·         علمنا أن جديدك هو فيلم “كاش فلو” السينمائي . ماذا عنه؟

هو من إنتاج شركة “داي تو بيكتشورز” الجديدة وكتابة وإخراج تيمي كوجان ويضم مجموعة كبيرة من الممثلين أذكر منهم أبطال الفيلم كارلوس عازار وندين نجيم، أما دوري فيه فهو شخصية المرأة الوقحة التي يهمها المال والمجوهرات والسلطة وذلك يعود لأصولها المتواضعة وزواجها وهي ذات خلفية غير ثرية من رجل ثري جداً، فصارت شخصية مبتذلة إلى حدّ دفع ابنتها إلى الزواج بهدف المال . هي شخصية قوية ووصولية وقد أحببتها علماً أن الدور صغير، لكن أحببت التجربة كون طريقة العمل مختلفة عما اعتدنا عليه في لبنان وسوف يفاجأ الناس بشكلي ومضمون الشخصية .

·         لماذا لم يعد برنامجك “وأنا كمان” إلى الشاشة؟

فاجأني الموضوع صراحةً فبعدما كنا قد أعلنا عن العودة مطلع العام الجاري، ولما كنت قد أنجزت ارتباطاتي في التمثيل وأمنت الراعي للبرنامج، اتصلت بالمحطة وعلمت أنه لم يعد مدرجاً على شبكة البرامج الجديدة . والأمر نفسه حصل مع زياد نجيم وفيوليت خيرالله أيضاً ولم أعرف الأسباب . فعلاً حزنت لذلك . لكنني اليوم أركز على التمثيل .

·         هل من احتمال لبرنامج جديد؟

ربما . . الأفكار لا تنتهي وحالياً أعمل على كتابة أفلام سينمائية، ثلاثة منها أنجزت وصارت قيد التصوير، وأجهل ما الذي يخبئه لي المستقبل . فأنا أعيش اللحظة إن أقفل باباً تفتح نافذة .

الخليج الإماراتية في

05/02/2011

 

ريم عبد العزيز:

التنافس الفني بين سوريا ومصر 'شائعة مُغرضة'

ميدل ايست أونلاين/ دمشق 

الفنانة السورية ترفض عمليات التجميل غير الضرورية التي حولت بعض الفنانات إلى صور طبق الأصل.

تستعد الفنانة السورية ريم عبد العزيز للمشاركة في فيلم مصري جديد من إخراج أيمن مكرم إلى جانب نخبة من نجوم الدراما المصرية، كما تراجع نصاً لمسلسل تلفزيوني لن تعلن عنه إلا بعد الاتفاق النهائي حوله.

وشاركت ريم خلال السنتين الماضيتين في عدد من المسلسلات السورية، إلا أن لا تخفي ولعها بالسينما المصرية، وهي لا تزال تحلم بالدور الذي لعبته سعاد حسني في شخصية "شفيقة" في فيلم "شفيقة ومتولي"، و"لاسيما أن الفيلم كان مملوءاً بالمشاعر الجياشة والاستعراض"، وهي تبحث عن شخصية بهذه المواصفات، خصوصاً أنها تعشق الغناء والرقص والتمثيل.

وتشير صحيفة "الاتحاد" إلى أن ريم تدافع بقوة عن مشاركة الفنانين السوريين في الأعمال المصرية، وترى فيها تكاملاً مثمراً ومفيداً، في حين تعلن خطوطها الحمراء فيما يتعلق بحدود الجرأة في السينما أو الدراما التلفزيونية، وهي تسخر من عمليات التجميل غير الضرورية التي حولت بعض الفنانات إلى صور طبق الأصل.

وتعتبر ريم أن مشاركتها في الفيلم السعودي "مناحي" كانت "فرصة ذهبية وتجربة رائعة، لأني حققت فيه بصمة متميزة، في فيلم سيتذكر السعوديون أنه الأول الذي يعرض في المملكة بعد غياب طويل للسينما استمر خمسة وثلاثين عاماً".

وتتحدر ريم عبد العزيز من عائلة فنية، فوالدها شاعر غنائي، وخالها الملحن الراحل نزار موره لي وشقيقتها مطربة، وربما لهذا السبب كانت أول مخرجة فيديو كليب في سوريا، حيث صورت خمسة كليبات لشقيقتها سمر، ثلاثة منها على نفقتهما، واثنان من إنتاج التلفزيون السوري، وقد حققت صدى جيداً، ولكنها توقفت بسبب نقص التمويل، وعدم وجود جهة إنتاجية تدعمها.

وبرزت ريم في عدد من الأعمال التلفزيونية المصرية منها "رحلة التبريزي" للمخرج ياسر زاهر و"حلم الموت" للمخرج أحمد النحاس، كما شاركت في الدراما الإذاعية المصرية من خلال مسلسل "مجنون ليلى" بطولة يسرا ومحمد هنيدي وهشام سليم، وحصد المسلسل المرتبة الأولى في المتابعة الجماهيرية.

وتدافع بقوة عن مشاركة الفنانين السوريين في الأعمال المصرية سواء كانت في السينما أو في التلفزيون "لأن مصر بلد كبير يزيد عن ثمانين مليون عربي ولديها الكثير من المحطات الفضائية، وهي بحاجة إلى النجوم المصريين والعرب، لإنتاج أعمال تلفزيونية تلبي حاجات هذه المحطات".

وتنفي ريم بشدة ما قاله البعض أن شركات ومؤسسات الإنتاج المصرية تعرض على الفنانات السوريات الأدوار التي ترفضها الفنانات المصريات، مشيرة إلى أن المخرجين المصريين "حريصون على سمعتهم الفنية، وهم يعرضون الدور على من تستحقه سواء كانت مصرية أو سورية أو لبنانية، والجميع يكملن بعضهن بعضاً".

وتؤكد أن كل ما يقال عن تنافس فني سوري مصري "ليس أكثر من شائعات مغرضة، فنحن جميعاً نكمل بعضنا بعضاً، وقد أثبت التعاون المشترك نجاحه في الأعمال التي تجسدت فيه".

وتدين ريم عمليات التجميل المتكررة التي تجريها بعض الممثلات "حيث أصبحن صور طبق الأصل عن بعضهن، الأنف نفسه، الشفتين، الوجنتين والحاجبين".

وتضيف "هناك عمليات تجميل ضرورية لإصلاح عيب ما، لكن بعض الفنانات يبالغن كثيراً في هذه العمليات، وهي شخصياً تحب الجمال كما خلقه الله".

ميدل إيست أنلاين في

05/02/2011

 

'مش كل مرة'..خطوة أولى للارتقاء بصناعة الدراما اليمنية

صنعاء – من عبدالرزاق العزعزي 

مسلسل جديد يُعالج الفساد الأخلاقي في المجتمع اليمني ضمن طرح فني جديد خالٍ من التكلّف.

يحاول المسلسل اليمني "مش كل مرة" التي تنتجه شركة "عدن فلم" للإنتاج الفني والإعلامي معالجة الفساد الأخلاقي في المجتمع اليمني ضمن طرح فني جديد خالٍ من التكلّف.

وتم انتاج العمل بتقنية سينمائية ودقة عالية جداً وبكوادر يمنية خالصة، وتعمل الشركة الآن على تسويقه بقنوات خليجية عدة.

وينتقد العمل الممارسات الاجتماعية الخاطئة في المجتمع اليمني بطريقة ضمنيه وغير مباشرة، حيث نلاحظ الممثل آدم سيف الذي يؤدي شخصية "نبيه" يستخدم أرخص الأساليب للترشح إلى منصب مدير عام المؤسسة التي يعمل بها.

ويضحي نبيه بكل من حوله (حتى أفراد الأسرة) ليصل إلى المكاسب الخاصة به.

ويشارك في العمل عدد من نجوم الدراما اليمنية والخليجية منهم آدم سيف ومنى علي ومحمد الحبيشي وعبدالناصر العراسي وأماني الذماري ورؤى يحيى حمود وغيرهم.

ويعد المسلسل الذي كتبه ويخرجه الدكتور سمير العفيف خطوة أولى لصنع دراما يمنية حقيقية بعد أن حاول المخرج الشاب عمرو جمال صناعة مسلسل "أصحاب" بقالب متميز، غير أن الإمكانيات لم تكن متوفرة لديه للتفرد بعمله وميزانية المسلسل كانت بسيطة للغاية.

وحاولت الشركة المنتجة التفرد بإنتاج العمل دون التعاقد مع القنوات الفضائية بهدف تسويق بحرية أكثر، ويعد ذلك خطوة جديدة وجريئة على صعيد الدراما اليمنية والعربية.

ويستمد المسلسل عنوانه (مش كل مرة) من المثل المتعارف عليه "مش كل مرة تسلم الجرة"، ويقدم إشارات واضحة لكل فاسد بأن كل ما يقدم عليه لن ينجو منها وستأتي اللحظة التي من خلالها يسقط وتعاقبه أفعاله بقالب امتزجت به المواقف الضاحكة مع الجادة.

ويؤكد ذلك المخرج الأمريكي أليساندرو سيما أن العمل يعتبر تجربة عربية فريدة من حيث تقنية الإنتاج، مشيرا إلى أن شركات الإنتاج العملاقة في أميركا تنتج بنفس التقنية التي أنتج بها المسلسل أفلام عالمية من ساعتين فقط ولم يسبق لهم أن أنتجوا مسلسلاً من ستين ساعة.

ميدل إيست أنلاين في

05/02/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)