حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

متفائلة بـ«شارع الهرم» وتدافع عن أفلام خالد يوسف

جومانا مراد: أرفض لقب النجمة البديلة

القاهرة ـــ دار الإعلام العربية

جومانا مراد فنانة سورية استطاعت خلال وجودها في مصر أن تحجز لنفسها مكانة متميزة على خريطة نجمات السينما والدراما.. «الحواس الخمس» التقاها وحاورها حول مسلسلها «أهل إسكندرية» وفيلمها «شارع الهرم» وحقيقة توتر علاقتها بسمية الخشاب، وسر تعاونها مع السبكي، والمشاهد الساخنة لها في فيلمها «كف القمر» مع خالد يوسف وغيرها من الأسرار التي يضمها هذا الحوار..

·         لماذا اخترتِ مسلسل «أهل إسكندرية» ليكون مسلسلكِ في رمضان المقبل؟

لأسباب عديدة أهمها الفكرة العامة للعمل والتي تدعو للتسامح بين البشر، فضلاً عن كتابات مؤلف العمل بلال فضل التي تلمس الواقع وبها إسقاطات سياسية عديدة، بخلاف تجسيدي لشخصية فتاة إسكندرانية لأول مرة تعمل «جرسونة» ولديها طفل.

·         هل لهذا السبب اعتذرتِ عن مسلسل «شباب امرأة»؟

لم أعتذر، ولكن تم تأجيل العمل، والشركة المنتجة وهى السبكى تعد بمثابة عائلتي، وكان هناك عدة مشاريع من بينها مسلسل «أهل إسكندرية» فبدأنا في هذا العمل.

شكل مختلف للراقصة

·         تجسدين في «شارع الهرم» شخصية الراقصة وسبق أن قدمتها في فيلم «كباريه»، فلماذا التكرار؟

ليس تكرارا؛ لأن شخصيتي في الكباريه كانت «ريكلام» وليست راقصة، والناس لا تعرف عن هذا الفيلم حول شخصيتي شيئا سوى أني أقوم بدور راقصة فقط، وهي نظرة ضيقة؛ لأنه يوجد في حياتها مآسٍ وأبعاد إنسانية كثيرة، ونحن نجهز لهذا العمل جيدا، حيث أتدرب بشكل يومي على الرقص.

النجمة البديلة

·         البعض يطلق عليكِ لقب «النجمة البديلة»؛ لقبولك أدوارًا اعتذرت عنها زميلاتكِ مثل سمية الخشاب ورانيا يوسف؟

هناك أشخاص يحاولون التقليل من قيمتي عندما أقبل دورًا اعتذرت عنه زميلة، مثل سمية الخشاب التي اعتذرت عن فيلم «شارع الهرم»، رغم أنني أحب سمية وعلاقتي بها جيدة ولم تتوتر، ثم إن هناك أعمالا عديدة اعتذرت عنها وقدمتها غيري من الفنانات، فهل ذلك يقلل من قيمتهن؟!

·         ربما سبب إطلاق هذا اللقب النجمة البديلة لقبولكِ كل الأدوار التي تعرض عليكِ.

غير صحيح، فأنا اعتذرت عن الكثير من الأعمال التي عرضت في السوق العام الماضي، فالحمد لله أنا ممثلة مطلوبة، وتعرض عليّ أعمال كثيرة، ولو أن الأعمال التي اعتذرت عنها لا يعملها غيري والعكس فلن يعمل أحد، وفكرة الاعتذار عن الأعمال طبيعية وواردة جداً.

·         إذن.. ما السبب الحقيقي لاعتذار سمية عن هذا الفيلم؟

ليست لي علاقة بأسباب اعتذارها للسبكي؛ لأنه موضوع خاص بينهما لا يخصني، وما يهمني أن هناك فيلمًا عرض عليّ وأعجبتني فكرته فقبلته.

·         وما سبب تكرار أعمالكِ مع السبكي، هل هو الربح التجاري لأفلامه بصرف النظر عن مستواها الفني وهجوم النقاد عليه؟

أولاً.. لا يوجد عقد احتكار بيننا، لكن السبكي له فضل عليّ؛ لأنه أطلقني سينمائياً من خلال فيلم «كباريه» وأشعر بالراحة في العمل معه.. ثانياً السبكي قدم أهم أفلام السينما المصرية وتعاون مع نجوم كبار مثل نادية الجندي وأحمد زكي وليلى علوي وغيرهم، وإذا كان قدم أفلامًا تجارية فذلك لأن السينما المصرية في فترة معينة كان كل المنتجين يقدمون ذلك، لكنه قدم أفلامًا مهمة مثل «الفرح، وكباريه» وغيرهما.

·         تتعاونين مع المخرج خالد يوسف للمرة الأولى في فيلم «كف القمر»، كيف تنظرين لهذه التجربة؟

بالتأكيد سعيدة جداً بهذه التجربة، ولا أشعر بالخجل عندما أقول إنني كنت منتظرة العمل مع خالد يوسف، فهذا لا يقلل من شأني؛ لأنه مخرج مهم ودوري معه سيكون نقلة مهمة في مشواري.

·         وهل تجسدين شخصية فتاة صعيدية في هذا الفيلم؟

لا، ولكن شخصية فتاة من القاهرة، وهي نمط آخر من الطبقة الشعبية بمصر ومختلفة عن الأدوار التي جسدت فيها دور الفتاة الشعبية، وهذا الفيلم سيكون بمثابة ملحمة سينمائية.

أفلام خالد يوسف

·         هناك من ربط بين تعاونكِ مع خالد يوسف والمشاهد المثيرة والعري والإثارة التي تتميز بها أفلامه.

أنا لا أعرف لماذا هذا الهجوم على خالد يوسف؟!

·         لأن أفلامه مثيرة للجدل سواء فيما تطرحه من أفكار أو ما تتضمنه من إثارة وعري..

إذا كانت أفلامه مثيرة للجدل فهذا دليل على نجاحه، أما العري والإثارة فبالتأكيد ليست موجودة في كل أفلامه، وحتى لو كانت موجودة فلها ما يبررها درامياً، فلا داعي للهجوم عليه وننسى تاريخه وما قدمه للسينما المصرية من أعمال فنية، إنه مخرج مهم على الساحة السينمائية.

·         ولماذا اعتذرتِ عن مسرحية «بلقيس» التي تقوم ببطولتها الفنانة رغدة؟

بسبب الوقت وارتباطي بأكثر من عمل سينمائي وتلفزيوني، والمسرح يحتاج لتفرغ وأنا شخصياً ملتزمة جداً، ووجدت أنني لو وافقت على هذا العمل سوف يحدث تعطيل لصناع هذا العمل، فاعتذرت لكن لن أتنازل عن حلمي في العمل المسرحي.

كباريه

·         وماذا يمثل لكِ اختيار فيلم «كباريه» بأنه من ضمن أفضل 10 أفلام في السنوات العشر الأخيرة؟

سعيدة جداً بالاستفتاء الذي أجرته قناة «دريم»، وهذا الفيلم رد لي اعتباري لأنه رد على كل من شككوا في موهبتي، وسبب نجاحه هو توافر كل عناصر النجاح من نص جيد ومخرج متمكن وفريق عمل متميز وإنتاج سخي.

·         من ضمن الشخصيات التي تحلمين بتجسيدها شخصية مي زيادة، لماذا هذه الشخصية تحديداً؟

مي زيادة عرضت عليّ في مصر وسوريا، وكل مرة كان العمل يتعطل لسبب مختلف، وما أعجبني في هذه الشخصية أنها ثرية جداً، بخلاف حياتها الغنية درامياً فهي شخصية صورتها ليست رائجة في أذهان الناس.

·         ولماذا لم تفكري في إنتاجها بحكم كونكِ منتجة؟

فكرت في فترة من الفترات أن أنتجها أو أساهم في إنتاجها، لكن لا بد قبل إنتاجها أن أكون متأكدة بنسبة 100% من دقة تنفيذها.

البيان الإماراتية في

04/02/2011

 

المؤيدون يرونها مواكبة للأحداث والرافضون يؤكدون أنها محاولة للربح

«دراما الوحدة الوطنية» تفرض نفسها على الفضائيات

القاهرة: دار الإعلام العربية 

في محاولة للاشتباك الفني مع ملف الوحدة الوطنية بين المسلمين والمسيحيين في مصر، على خلفية الحادث الإرهابي الذي وقع أمام كنيسة القديسين، بالإسكندرية ليلة الاحتفال بأعياد الميلاد.

وأظهر تضامن المصريين بكافة طوائفه في مواجهة الإرهاب الأعمى، يعكف عدد من المؤلفين، وكتاب السيناريو على تعديل سيناريوهات مسلسلات كانوا يعدون لتنفيذها في الموسم الجديد لتواكب الأحداث، فيما رفض مؤلفون وكتاب سيناريو آخرون تعديل أعمالهم الفنية مشددين على أن «الفن ليس من روافد برامج التوك شو» ليناقش الأحداث اليومية الجارية في الشارع..

«الحواس الخمس» حقق الموضوع مع المؤيدين الذين يرون ضرورة مواكبة الأحداث، والرافضين الذين يشددون على أن الأعمال الفنية بهذا الشكل تأتي بنتائج عكسية على العمل الفني.

كان إرهابيون قد ارتكبوا جريمة، ليلة عيد الميلاد، أمام كنيسة القديسين بالإسكندرية حين فجر إرهابيا نفسه في جموع المصلين أثناء خروجهم من قداس عيد الميلاد، ما أودى بحياة 24 وتسبب في جرح العشرات.. وأثار الحادث مصر كلها ـ حكومة حيث اضطر الرئيس مبارك إلى توجيه كلمة للأمة.. وشعبا حيث خرجت جموع فعاليات الشعب المصري أحزابا ونقابات وجماعات رافضين العدوان الإرهابي، كما فجر الحادث موجة مظاهرات واحتجاجات غاضبة تضامن فيها الشارع المصري.

الفن مر آة الواقع

فنيا.. التقط المؤلفون وكتاب السيناريو خيط الحدث، لمعالجته في أعمالهم، كما كان وزير الإعلام أنس الفقي على الخط أيضا معلنا تمويل الدولة لأي عمل فني يجسد الوحدة الوطنية.. فيما يعد مسلسل «الشوارع الخلفية» المأخوذ عن رواية للكاتب والمفكر الراحل عبد الرحمن الشرقاوي، سيناريو مدحت العدل ومسلسل «الراقصون على النار» للأديب الراحل محمود النواصرة، سيناريو بشير الديك من أوائل الأعمال التي يجرى إعادة معالجتها دراميا، لبدء تصويرها خلال شهرين.

وفي هذا الصدد، دافع السيناريست بشير الديك عن اتهامه بالمتاجرة بملف الوحدة الوطنية، عبر مسلسله «الراقصون على النار».. موضحا أنه عندما وقع حادث الإسكندرية لمس تكاتف المصريين مما شجعه على خوض التجربة بهدف إعلاء فكرة المواطنة، وعلى حد قوله «شعرت أنني كمؤلف لابد أن يكون لي دور في هذه الملحمة الوطنية من خلال عمل درامي يجسد العلاقات الراسخة والمتينة بين نسيجي الأمة مسلمين وأقباط لأن الفن مرآة الواقع».

ومسلسل «الراقصون على النار» هو إحدى الروايات المهمة التي لا تتعرض إلى تفاصيل الخلاف بين المسلمين والأقباط فقط، لكنه درس حقيقي يوضح من هو العدو الحقيقي للشعب المصري، حيث يتعرض المسلسل للعوامل المشتركة بين الديانتين ويناقش موضوعاً مهماً وهو ألا يجوز أن يحتكر أحد الوطن لمصلحته الخاصة، حيث تدور قصته حول أسرة مسلمة تنجب إناثا فقط.

وعندما أرادت الزوجة استبدال إحدى بناتها بولد لم تجد سوى أسرة مسيحية فأعطتهم ابنتها وحصلت هي على الولد فتربى الولد المسيحي في أسرة مسلمة وتربت البنت المسلمة في أسرة قبطية.

الشوارع الخلفية

نفس الرأي تبناه الكاتب د. مدحت العدل ، موضحا أنه شخصيا تفاعل مع الأحداث الجارية ووجد أنه من الواجب أن يكتب عملاً يجسد الواقع الذي يعيشه الشعب المصري بالتزامن مع تلك الأحداث، فقرأ رواية «الشوارع الخلفية» للكاتب والمفكر الراحل عبدالرحمن الشرقاوي ووجد أنه عمل جيد قادر على جذب المبدعين فقرر إعادة صياغة هذا النص من خلال تعايش نسيجي الأمة منذ ثلاثينيات القرن الماضي في الأزمات والمحن.

وردا على اتهامه بأنه يتاجر بالأزمة التي تتعرض لها مصر حالياً قال: هي ليست متاجرة بالأحداث، كما يدعي البعض لكن أعتقد أن صحوة الإعلام ضد أي متسلل يحاول النيل من هذا الوطن هي اللفظ الأدق.

وحادث كنيسة الإسكندرية جعلني أفكر في تقديم هذه الرواية التي اشتريت حق استغلالها درامياً من الوريث الوحيد لعبد الرحمن الشرقاوي وهو ابنه أحمد، وبدأت بالفعل في كتابة خطوطه الدرامية ورسم الشخصيات قبل أن يعلن وزير الإعلام المصري عن شراء أي عمل فني يجسد ملامح الوحدة الوطنية لعرضه على التلفزيون المصري.

وكان «العدل جروب» قد اضطر إلى تأجيل مسلسلي «قطار الصعيد، وسجن النساء» باعتبار أفكارهما لا تتماشى مع الأحداث الجديدة في الشارع المصري.

صيد في الماء العكر

في المقابل وصف عدد من المخرجين وكتاب السيناريو، الذين رفضوا تعديل أعمالهم، مسألة تعديل السيناريو بدعوى مواكبة الأحداث بأنها مثل «الصيد في الماء العكر».. وفي هذا السياق يقول المخرج عادل الأعصر أنه لا يوافق مطلقاً على هذا المبدأ؛ لأن المؤلف لن يستطيع سوى تفصيل النص لخدمة القضية وهو ما يأتي بنتائج عكسية للعمل الفني ولا يعطي المصداقية المطلوبة خاصة أنه مطلوب إنجازه في فترة معينة بالرغم احتياجه إلى أضعاف تلك الفترة.

وأشار إلى أن الإفراط في دراما الوحدة الوطنية والإكثار من تقديمها والتركيز عليها بهذا الشكل المكثف قد يؤدي إلى نتائج عكسية، ولا يتحقق الهدف المرجو منها، حيث اعتدنا خلال الفترات السابقة والحالية أيضاً على الأعمال الخاصة بالوحدة الوطنية التي يصعب على المشاهد تصديقها لأن معظمها يقدم نوعاً من النفاق لهذه القضية المهمة.

لكن المؤلفين وكتاب السيناريو يشعرون أن المشاهد غير قادر على التفريق بين هذه الأعمال التي تجسد الوحدة الوطنية بشكل سطحي دون التغلغل في مناقشة هذه القضية وأبعادها الداخلية، ولو اقتنع بأن تلك الأعمال تناقش مشكلة بعينها لتفاعل معها.

ويؤكد المؤلف والسيناريست محفوظ عبدالرحمن أن أي عمل فني يناقش قضية بعينها، يتم إقحام قضية إضافية عليه، سيكون له مردود سلبي على العمل، لأن أي نص درامي له بداية ووسط ونهاية ويكون قائماً بذاته ولا يتأثر بالأحداث، لأن الفن ليس من روافد برامج التوك شو، بل إن «التوك شو» هو الجديد .

والمستحدث على الساحة، وهو المسئول عن مناقشة القضايا اليومية وأحداث الساعة وليس الأعمال الدرامية، وهذا ليس معناه أن يعزف المؤلفون في واد والمجتمع في واد آخر لكنني ضد ترقيع النصوص بالأحداث التي نعيشها فيجب أن يكون كل عمل مستقلاً بذاته قبل أن يتم وضع خيوطه الدرامية.

وأشار إلى أن مسلسل «أهل الهوى» كان من أفضل النصوص التي يمكن أن يتم تعديلها ليناسب هذه القضية الطارئة واستثمار ما يحدث في الشارع المصري، خاصة أنه يرصد أحداث ثورة 1919 التي جسدت أصالة المسلمين والأقباط، ورغم ذلك أخشى أن يعتبره البعض نفاقاَ لهذه القضية مع هذا الطرح الهائل لها في دراما رمضان هذا العام بالرغم من أن هذا العمل كتبته في أربعة أعوام وانتهيت منه قبل عام من أحداث كنيسة القديسين بالإسكندرية.

الكاتب الصادق

بدوره نفى عبدالرحمن كمال مؤلف مسلسل «بين شوطين» ما تردد عن إجراء تعديل في السيناريو ليناسب الأحداث الجارية قائلاً: من غير المعقول أن يعلن مؤلف أنه بادر بإجراء تعديلات في عمله نظراً للأحداث الجارية، وليس من المعقول أيضاً أن يبدأ مؤلف في كتابة عمل فني في وقت محدد ويستثمر الأحداث التي تعيشها مصر حالياً بعد حادث القديسين لأن هذا العمل لن يكون ناتجا عن إبداع لكنه يتعارض مع القيمة الفنية للعمل الإبداعي.

مشيراً إلى أن الكاتب الصادق مع نفسه ليس بحاجة إلي إجراء أي تعديلات في عمله أو أن يقوم بتغيير وجهة نظره ورؤيته حيث يعد ذلك انتهازية لا تنتج فناً حقيقياً ولا تحترم المشاهد، فالأحداث التي يمر بها الشارع المصري لا ينبغي الإسراع في طرحها، لأنها بهذا الشكل ستكون «مسلوقة»، ويتحول المؤلف إلى تاجر، والفن إلى مصدر لجلب الربح دون هدف أو رسالة.

البيان الإماراتية في

04/02/2011

 

سمارة: التاريخ المصري قبل ثورة يوليو

ميدل ايست أونلاين/ القاهرة 

مسلسل جيد يوثّق لفترة الأربعينات التي كانت مزدحمة بالأحداث الاجتماعية والسياسية والاقتصادية المؤثرة في تاريخ مصر.

بدأ المخرج المصري محمد النقلي تصوير مسلسل جديد بعنوان "سمارة" عن للكاتب مصطفى محرم وبمشاركة عدد من النجوم أبرزهم غادة عبد الرازق وحسن حسني ولوسي وياسر جلال ومحمد لطفي وغيرهم.

ويقول النقلي لصحيفة "الخليج" الإماراتية إن المسلسل مأخوذ عن قصة فيلم يحمل نفس العنوان و"تم تقديمه منذ أكثر من 50 سنة والجيل الجديد لم يره ولم يعايش هذه المرحلة في تاريخ مصر الذي نطرحه في هذا المسلسل".

ويضيف "نجح المؤلف مصطفى محرم بالربط بين أحداث الماضي وما نعيشه الآن، لذلك لدينا عمل مهم ومختلف وأراهن فيه على عدد كبير من الفنانين الذين تم اختيارهم كل في دوره باهتمام شديد".

ويؤكد الكاتب مصطفى محرم أن المسلسل مختلف تماماً عن الفيلم "لكننا نستعين بالاسم الناجح للعمل القديم وكذلك المناخ العام للأحداث والفترة الزمنية التي تدور فيها، لكن الجديد أننا نعود بالأحداث 10 سنوات إلى الوراء عما رأيناه في الفيلم الذي دار في خمسينات القرن العشرين، والسر في ذلك هو أن فترة الأربعينات كانت مزدحمة بالأحداث الاجتماعية والسياسية والاقتصادية المهمة والمؤثرة في تاريخ مصر ونتج عنها ثورة يوليو في العام ،1952 كذلك هناك شخصيات نضيفها لم تكن موجودة في قصة الفيلم أو المسلسل الإذاعي (الذي أنجز لاحقا عن الفيلم)".

ويضيف "الشركة المنتجة تحمست لفكرة المسلسل وتحمست معها ولا عيب من تقديم الأعمال السينمائية القديمة في مسلسلات تلفزيونية طالما أن هناك إبداعاً جديداً".

ويشير محرم إلى أنه لا يجد غضاضة في تقيّده بنجمة واحدة (غادة عبد الرازق) طيلة ثلاث سنوات، مؤكدا أنه فعل نفس الأمر مع نجوم كبار مثل عادل إمام ونادية الجندي ومحمود يس ونبيلة عبيد.

وتبدي الفنانة غادة عبد الرازق قلقها الشديد من نجح العمل لأنه رسخ في وجدان المشاهد المصري والعربي بصورة النجمة الكبيرة تحية كاريوكا (أدت دور البطولة في الفيلم)، لكنها في ذات الوقت تعمل بحماس لكي تكون على قدر المسؤولية والثقة التي منحتها إياها الشركة المنتجة (كينج توت) التي تعمل معها لأول مرة.

وتؤدي عبد الرازق في المسلسل شخصية امرأة جميلة تدعى سمارة تستغل سحرها وسطوتها على الرجال وتتزعم عصابة لتجارة المخدرات وتنطلق من حارة شعبية لتحقق الثراء والسلطة.

وتقول "من الصعب أن أعي ظروف الحياة وطبيعتها في الأربعينات والخمسينات من القرن الماضي لكني اجتهدت للوصول إلى شكل الشخصية وأهم ما فيها أنها امرأة جميلة لكن في حياة هادئة بلا انفعال أو عصبية وتحقق كل أهدافها باستغلال جمالها".

ويؤدي الفنان محمد لطفي شخصية دنجل "صبي المعلم سلطان" في سوق الخضار وهو شخصية مركبة تجمع بين الكوميديا والجدية وفيها مفاجآت في نهاية الأحداث .

ويشير لطفي إلى أنه يقدم نفس الدور الذي سبق أن قدمه الفنان سيد بدير في الفيلم القديم وأن الشخصية جديدة تماماً عليه .

فيما يرتبط الفنان حسن حسني في العمل بقصة حب مع سمارة ويدير تجارة المخدرات متخفياً في تجارة الخضار بالسوق .

ميدل إيست أنلاين في

04/02/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)