حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

قرداحي: أنا عسكري برتبة ضابط في «أم بي سي»

بيروت - إيلي هاشم

يطل مقدّم البرامج جورج قرداحي منذ بضعة أسابيع عبر شاشة «أم بي سي 1» من خلال برنامج «مسابقة الجماهير»، لا بصفته مقدّماً للبرنامج بل رئيساً للجنة التحكيم التي تضم الممثلة منى زكي والإعلامية سارة الدندراوي. «لنقُل إنني الأكبر سنّاً في اللجنة ولست الرئيس»، يعلّق قرداحي بتواضع قبل إبداء رأيه بالبرنامج الذي يفضّل عدم مقارنته بأي برنامج آخر، حتّى بـِ «مَن سيربح المليون؟». ويعتبر أنّ «مسابقة الجماهير» يتميّز بجائزته الكبيرة التي تبلغ مليونَي ريال سعودي، إضافة إلى مستواه العالي حيث لا مكان لغير المتفوقين. «نسبة المشاهدة حتّى الآن مرتفعة مقارنة بالبرامج الأخرى على شاشة «أم بي سي 1» وغيرها، ولكن ما يهمّني هو أن تحافظ هذه النسبة على مستواها، وأعتقد أن ذلك سيحصل لأنّ المشاهدين سيبدأون بالتفاعل مع المشتركين الذين يتأهلون إلى المراحل المتقدمة، وبالتالي سيتحمّسون ويشجّعون الأشخاص الذين سيلفتون انتباههم».

كيف يبدو الأمر لجورج قرداحي حين يطل في برنامجٍ حيث يتولى مهمة أخرى غير التقديم؟ يبتسم قائلاً: «أعتبر أنني عسكري برتبة ضابط في محطة «أم بي سي»، وقد أوكلت إليّ تلك المهمة في لجنة التحكيم ووجدت أنّ الأمر يتناسب مع شخصيتي مع العلم أن برنامج «مَن سيربح المليون؟» لم ينتهِ بل توقف موقتاً حتى نهاية «مسابقة الجماهير». ويشير إلى أنّ مقدم البرنامج أشرف حمدي يتمتّع بالحضور اللافت وبكفاءة عالية.

يوافق على أنّ هذا البرنامج كسر قليلاً صورة المواطن العربي البعيد من الكتاب والقراءة والثقافة، فاشتراك الآلاف في مسابقة تحتاج إلى الكثير من المعلومات والثقافة العامة دليل على أنّ عالمنا العربي مليء بالأفراد المطّلعين على كل المعلومات في المجالات المختلفة. «أنا أتفاجأ إيجابياً حين أرى شخصاً يتمتّع بكل تلك المعرفة التي تغطّي مواضيع متنوعة، وأقدّر كثيراً الأشخاص الذين يستطيعون الإجابة على أسئلة صعبة قد أكون أنا نفسي لا أعرف إجابتها لأنّ الإنسان لا يستطيع أن يُلِم بكل المعلومات، والقادر على ذلك يجب تقديره ومكافأته». ولكن على رغم كثافة المشتركين في هذا البرنامج المبني تماماً على المعلومات العامة نلاحظ أنّ البرامج الثقافية أو برامج المعلومات العامة شبه غائبة في عالمنا العربي، فما السبب؟ يجيب قرداحي أنّ هذا الموضوع أخذ جدلاً طويلاً في الإعلام وعند أصحاب المحطات التلفزيونية وحتّى الإذاعية لأنّ البرامج الثقافية، على حد تعبيره، إن لم تشفعها بشيء من التسلية والترفيه فلن يتابعها المشاهدون. لكن أين الترفيه في «مسابقة الجماهير»؟ يقول: «لا أخفي عنك أنّ هذا البرنامج قائم بشكلٍ أساسي على الثقافة والمعلومات العامة ولا يكسر من جديته سوى بعض التعليقات من لجنة التحكيم، ولكن يجب عدم غض النظر عن وجود النجمة منى زكي في اللجنة بالإضافة إلى الإعلامية الناجحة سارة الدندراوي اللتين تجذبان الكثير من المشاهدين العرب لمتابعة البرنامج». ويلفت قرداحي إلى أنّ النجوم في «مسابقة الجماهير» هم المشتركون أنفسهم، بمعرفتهم ومعلوماتهم، وكما يولد النجوم من برامج مثل «ستار أكاديمي» أو «سوبر ستار» أو «استوديو الفن»... كذلك سيظهر نجوم في «مسابقة الجماهير».

إذا أردنا اعتبار «مَن سيربح المليون؟» برنامجاً يجمع بين الثقافة والترفيه من خلال أسلوب مقدّمه المميز، فهل نستنتج أنّ كل محطة تريد تقديم برنامج تثقيفي ناجح عليها أن تأتي بفكرة تشبه «مَن سيربح المليون؟» وبمقدّم شبيه بجورج قرداحي؟ يؤكّد أنّ الجمع بين الثقافة والترفيه هو أمر صعب جداً والدليل أنّ ما من برنامج نجح منذ تأسس التلفزيون العربي كما نجح «مَن سيربح المليون؟» الذي «شكّل ظاهرة تستحق الوقوف عندها، أمّا في ما يتعلّق بالاستعانة بمقدّم يشبهني فأعتقد أنّ كل شخص قادر أن يخلق لنفسه أسلوبه المميز شرط أن يتمتّع بالمقومات اللازمة».

ماذا يشاهد جورج قرداحي على شاشة التلفزيون؟ «أهتم بالبرامج التاريخية والوثائقية لأنّها باب من أبواب تنمية الثقافة، ولكن أكثر ما أشاهده هو نشرات الأخبار لأنّ كل شخص في لبنان والعالم العربي حياته مبنية على الأخبار، وأتابع نشرات كل القنوات لأنّ التنوّع الموجود عندنا يجبرنا أن نستمع للجميع كي نخرج بصورة واضحة عمّا يجرى وكي نعرف كل وجهات النظر». وعند ملاحظتنا أنّ كثراً «قرفوا» من الوضع السائد وقاطعوا نشرات الأخبار يعلّق: «إن متابعتي للأخبار لا تعني أنني لم «أقرف» من الوضع، لأنني حتى لو «قرفت» فسأظل أتابع، تماماً كما يحصل حين ينزعج المرء من طعم قرص الدواء ويتابع تناوله، علينا أن نعرف ماذا يحصل في بلدنا»، ويضيف بانفعال: «لا يجوز أن تبقى كل محطة تلفزيونية في بلدنا ناطقة باسم طائفة أو حزب أو تيار، هذا أمر كبير جداً علينا لأننا لامسنا حدود الحرب الأهلية بسبب نشرات الأخبار، وأتمنى من الحكومة الجديدة أن تعيد النظر جدياً في قانون تنظيم الإعلام بشكلٍ يحفظ كرامة كل إنسان، ويحفظ كل مواطن لبناني بمنأى عن التأثير المذهبي والطائفي والحزبي المتطرّف والغرائزي والمحرِّض».

ربما لا يعرف بعض الجمهور أنّ جورج قرداحي كان مختاراً للمشاركة في مسلسل «ذاكرة الجسد» إذ تحدث معه المخرج نجدة أنزور كما كاتبة الرواية أحلام مستغانمي، «لكنني ترددت كثيراً ووضعت شروطاً تعجيزية كي لا يقبلوا بها فأتراجع»! ويفصح عن أنّه في بداية نجاحه كان يُعرض عليه الكثير من الأعمال التمثيلية لكنّه كان يخاف خوض غمار هذه التجربة، أمّا اليوم فأصبح أكثر تقبّلاً للفكرة.

الحياة اللندنية في

28/01/2011

 

النداء لم يكن تونسياً

ندى الأزهري 

في وقت لا تزال مظاهرات تونس تشكل عناوين ثابتة ورئيسة في معظم نشرات الأخبار الفرنسية، جاءت أخبار مصر لتزاحمها وتحتل معها العناوين الأولى.

وفيما سعت معظم المحطات الفرنسية إلى التوسع في نقل الأحداث التونسية والمصرية، وفي الحوار مع المراسلين والمحللين للتعليق عليها وتحليلها، فإنها بدت مختصرة وسريعة في تناولها لما يجري في لبنان.

فمظاهرات مصر حلّت في الموقع الأول للنشرة الرئيسية المسائية للمحطة العامة «فرانس 2» الثلثاء الماضي، ولم تكتف المحطة بنشر تقرير عن غضب الشارع المصري، بل حاورت مراسلها الخاص في العاصمة المصرية لشرح ما يحدث. ولم يخل التقرير من «طرافة» (مقصودة؟)، ففي الوقت الذي كانت فيه مصرية متحمسة تقول بالفرنسية «عليه أن يذهب» في إشارة إلى الرئيس المصري كانت سيارات قوى الأمن تصل بكثافة إلى المكان، وهنا ألقت المتظاهرة نظرة سريعة وقلقة على الآليات وقالت «آه علي الذهاب الآن». أما «BFM»، المحطة الإخبارية الفرنسية، فعنونت على الخبر «الشعب يريد الحرية»، معلِّقة بأن هذا النداء لم يأت من تونس هذه المرة بل من مصر. وربطت معظم المحطات بين ما يجري في تونس وما جرى وقد يجري في بلدان أخرى في العالم العربي.

أما لبنان، فقد جاءت أخباره في عبارات مختصرة على TF1: «خوف من عودة السيطرة السورية»، وعلى «فرانس 2»: «فرض» حزب الله لمرشحه «الملياردير» لرئاسة الحكومة. «الملياردير» صفة لازمت أيضا ميقاتي على المحطة الاخبارية «BFM»، مع فارق أن تلك توسعت أكثر بالطبع في الخبر، إذ قدمت تذكيراً بالأحداث، رابطة كذلك بين الرئيس الجديد و«حزب الله». كما أنها نقلت صوراً من مظاهرة طرابلس وسمعنا عبارة وجهتها إحدى المتظاهرات إلى رئيس الحكومة الجديد: «ربحت الوزارة وخسرت الشعب». وترجمت المحطة بعض عبارات من خطاب نصر الله حول نفي «التحريض المذهبي»، وأكملت التقرير بتصريح وزيرة الخارجية الأميركية حول تحفظ بلادها على وزارة مؤيدة لـ «حزب الله».

بعد هذه المتابعة وسماع تلك العبارات المتفرقة، يفرض تساؤل نفسه حول إمكانية فهم الحدث اللبناني على حقيقته لمُشاهد فرنسي، فتعقيدات الوضع اللبناني تتطلب بالتأكيد اكثر من نقل سريع، ولكن لعل الأزمات اللبنانية المتلاحقة منذ زمن طويل جعلت التلفزيون يقلِّص أخباره حولها، فـ«الجديد» يفرض نفسه دوماً، وما جرى في تونس ومصر جديد، ومؤشر الى تبدلات مهمة في الشارع العربي، أما ما يجري في لبنان، ورغم أهميته، فقد انتفت عنه الجدة بحسب المفاهيم الإعلامية. من هنا تكمن خطورة التغطيات التلفزيونية، فإن كان من غير العسير شرح أسباب الثورات بصور معبرة وتعليقات مكثفة «الفقر، الفساد، غياب الديموقراطية الحقيقية»... فإنه من العسير حقاً التعبير عما يجري في لبنان عبر الصور والعبارات المختزلة.

الحياة اللندنية في

28/01/2011

 

نجوم الـ«توك شو» في قلب المعركة

محمد عبد الرحمن  

محمود سعد في «إجازة مفتوحة»، ومنى الشاذلي تعترف بتعرّضها لضغوط... مشاهير الاعلام المصري لم يسلموا من التضييق، فيما شهدت البرامج التلفزيونية أشرس هجوم على الحزب الوطني الحاكم

لا شكّ في أنّ الانتفاضة الشعبية في مصر، كانت بمثابة امتحانٍ لكل برامج الـ«توك شو». هكذا، راح المشاهدون يصنّفون المقدّمين ضمن خانتَين: المنحازين للنظام، والمتضامنين مع الشعب. البداية كانت مساء الأربعاء، حين غاب محمود سعد عن برنامجه «مصر النهاردة»، ليطلّ تامر أمين بدلاً منه. وأمين من أبرز الإعلاميين المتّهمين بالانحياز «الفجّ» للحكومة المصرية ولنظام حسني مبارك.

وكان غياب سعد كافياً لإطلاق سلسلة شائعات. لكنّ الجدل انتهى حين خرج مستشار وزير الإعلام المصري أحمد طه أمس ليقول إن «التلفزيون المصري» منح محمود سعد «إجازة مفتوحة... بسبب خلافات مع رئيس تحريره حول الخطوط العريضة لسياسة البرنامج الإعلامية». من جهته، ردّ سعد في حديث مع «وكالة فرانس برس» قائلاً إنه يرفض الظهور على الشاشة «ليقول كلاماً عكس قناعاته ومخالفاً للحقيقة». وذهب الإعلامي «المشاغب» أبعد من ذلك حين أكّد أنّ «ما يحدث في مصر شيء رائع وصحي ولا بد أن نكون جميعاً معه».

لم يكن سعد الإعلامي الوحيد الذي تعرّض لـ«الحظر الرسمي». فاجأت منى الشاذلي جمهور برنامجها «العاشرة مساءً» باعترافها مباشرة على الهواء بأنها تتعرّض لضغوط كبيرة، وأن حلقتها هذه ستكون الأخيرة. مع ذلك، استضافت ممثلاً لـ«الحزب الوطني» هو حسام بدراوي، ورئيس تحرير «المصري اليوم» مجدي الجلاد، ورئيس «حزب الجبهة» أسامة حرب. لكن الاتصال الأعنف كان من الإعلامي عماد الدين أديب الذي وجّه سؤالاً إلى ممثل «الحزب الوطني» هو «أين الـ3 ملايين عضو في الحزب الحاكم مما يحدث في الشارع؟» في إشارة مباشرة إلى مبالغات حزب الرئيس مبارك في الترويج لشعبيّته. كذلك شهد برنامج «تسعين دقيقة» على «المحور» أول هجوم إعلامي عنيف على أمين التنظيم في «الحزب الوطني» أحمد عز. وحمّله الكاتب الصحافي عادل حمودة مسؤولية كل ما يحصل في الشارع المصري.

وفي ظلّ كل هذا «التشويق» على الشاشات الخاصة، بدا واضحاً تراجع الاهتمام الجماهيري بالتلفزيون الحكومي خصوصاً مع تكرار البروباغاندا المضلّلة التي تحمّل جماعة «الإخوان» مسؤولية ما يحصل. كانت تصريحات المسؤولين المكررة على الفضائيات، تؤكّد أن الوضع بات خطيراً، لوحظ أيضاً تغيّر في موقف بعض الإعلاميين ـــــ مثل نبيل بباوي ـــــ الذين لم يتعبوا طيلة السنوات الماضية من الدفاع عن نظام مبارك، على الشاشات المصرية والأجنبية.

كذلك أطلّ مجدي الدقاق على قناة «الجزيرة» معلناً أنه يشارك بصفته صحافياً، لا ممثلاً للحكومة، متناسياً أنه عضو أمانة التثقيف في الحزب الحاكم. وهو الحزب الذي يبدو أن رموزه الإعلامية بدأت تتخلى عنه.

وفيما توارى عن الأنظار إعلاميون مثل عبد الله كمال وممتاز القط ومحمد علي إبراهيم... خرج أحد أقدم المسؤولين في مصر، وهو صفوت الشريف، ليؤكّد أن مطالب الشباب «فوق رؤوس المسؤولين». لكنه شدّد على أن التظاهرات لا تعبّر عن كل شعب مصر. وبغض النظر عما قاله الشريف، استنتج المراقبون أمراً واحداً، هو أن الحرس الجديد في الحزب الحاكم الذي يقوده جمال مبارك، قد انتهى دوره. 

يسقط الإعلام البصمجي... «الزعيم» صار مع الشعب!

محمد عبد الرحمن

دخل الفنانون في المواجهة، كالعادة عندما تشهد مصر أحداثاً مهمّة، فكيف بالأحرى أن ما يجري الآن، تبقى عبارة «الحدث المهمّ» عاجزة عن الإحاطة به؟ لكنّ اللافت هذه المرة خروج عادل إمام لينفي ما نُسب إليه من تصريحات تندّد بانتفاضة الشباب، بل إنّ «الزعيم» أكّد في حديث لوكالة فرانس برس حقّ الشباب في التظاهر، مضيفاً إنّ «ما يحدث الآن من تظاهرات واحتجاجات مختلفة يمكن أن يكون درساً عظيماً للدولة والمتظاهرين معاً، فيما لو جرى التعامل معها بطريقة إيجابية». وحذّر «من التعامل السلبي مع ما يجري في الشارع»، لأنّه «إذا لم يُعمل على احتواء ما يجري ضمن تقديرات صحيحة، فقد يتحول الوضع برمته إلى الفوضى».

تصريحات إمام جاءت بعدما انخرط فنانون كثر في المعركة، مثل خالد الصاوي، الذي دعا إلى وقفة احتجاجية أمام «نادي الممثلين» في الجيزة أمس. وقد وجّه الممثل المصري المذكور الدعوة إلى عدد من النجوم، من بينهم عمر الشريف، وكريم عبد العزيز، وأحمد السقا، وأحمد عز، وصبري فواز، وليلى علوي، وإسعاد يونس، وفرح يوسف ونيللي، وجيهان فاضل، والمخرجة كارولين خليل. وجاء في الرسالة التي وجّهها إلى زملائه: «أدعوكم إلى التجمع غداً يوم الخميس في «نادي نقابة المهن التمثيلية»، لإعلان انتمائنا إلى الناس، وتضامننا مع مطالبهم العادلة في الخبز والحرية والكرامة...»، لكن يبدو أن هذه الدعوة لم تعجب نقيب المهن التمثيلية في مصر، أشرف زكي، الذي أعلن رفضه لها.

من جهته، كتب خالد أبو النجا على «فايسبوك» الهتاف الأشهر حالياً وهو «الشعب يريد إسقاط النظام». أما عمرو واكد، فأكد عدم تراجعه عن موقفه الداعم للانتفاضة، رغم اعتقال شقيقه الثلاثاء الماضي. كما شاركت جيهان فاضل في الوقفة الاحتجاجية أمام «دار القضاء العالي» ظهر الأربعاء الماضي.

وعلى الـ«فايسبوك» أيضاً، شنّ الشباب المصري حملة على تامر حسني، الذي اعتاد استغلال كل المناسبات للبقاء تحت الضوء، لكن هذه المرة انكفأ نهائياً، رغم أنه ألّف أغنية خاصة للثورة التونسية! لكنّ روّاد موقع التواصل الاجتماعي في مصر، لم يكتفوا بالتعبير عن دعمهم لهذا الفنان، أو عن سخطهم ونقمتهم على آخر، بل أخذوا يتبادلون المعلومات عن أماكن التجمعات وتواريخها. مثلاً جرى بسرعة قياسية تناقل رسالة تطلب من جميع المصريين إقفال هواتفهم الخلوية بين الساعة السابعة والتاسعة من مساء أمس، «لتكبيد شركات الاتصالات أكبر خسائر ممكنة، بعدما حجبت شبكات التخابر في السويس». كذلك، برزت رسالة أخرى تدعو إلى «مقاطعة الصحف الحكومية المصرية من «الأهرام» إلى «أخبار اليوم»، مروراً بـ «الجهمورية» ابتداءً من يوم غد الجمعة (اليوم)... عشان يتعلموا يحترموا عقولنا ويفوقوا... وعشان نسقَّط الإعلام البصمجي الموجّه».

الأخبار اللبنانية في

28/01/2011

 

تتمنى مسح فيلم الرسالة من ذاكرتها

مي سكاف:كتَّاب النصوص يتوِّجون الرجل بطلاً لأعمالهم

عامر عبد السلام من دمشق  

كشفت الفنانة السوريَّة، مي سكاف، عن التَّحسن الكبير في حالتها الصحيَّة، بعد إصابتها العام الماضي بنزيف دماغي، مشيرةً إلى أنَّ عودتها للعمل في مجال التَّمثيل سيسرِّع في شفائها بشكلٍ كبيرٍ.

دمشق: أنهت الفنانة السورية، مي سكاف، وضع اللمسات الأخيرة على الشكل الذي ستظهر فيه شخصية "هند بنت عتبة زوجة أبي سفيان" في المسلسل السوري "الفاروق" للكاتب وليد سيف، والمخرج حاتم علي، بالتعاون مع الفريق الإيراني الخاص بالمكياج.

وكشفت الفنانة السورية لـ"إيلاف" عن الشكل النهائي لشخصية "هند" في المراحل الثلاث من العمل حيث يكون شعرها قصير كي لا تكون شبيهة الفنانة السورية منى واصف التي جسدت ذات الدور في فيلم "الرسالة" مع المخرج الراحل مصطفى العقاد.

وأكدت الفنانة السورية أنها تعتبر تجسيد هذه الشخصية تحدياً كبيراً بالنسبة لها، خصوصاً وأن شخصية "هند" مرتبطة في أذهان الكثيرين بالفنانة الكبيرة منى واصف، وتمنت مي أن تتمكن من تجسديها على أفضل وجه.

وقالت الفنانة السورية سكاف إن العالم العربي والإسلامي يعرف تماماً شخصية "هند" وإن الدور ينتمي إلى الذاكرة الحديثة، معربةً عن خوفها الكبير من الدور وتتمنى نسيان فيلم "الرسالة" من ذاكرتها كي لا يعود ويرتبط أدائها بإداء منى واصف، ووجهت لها تحية عبر "إيلاف" قائلةً: "نحن جيل نتعلم من أمثال الفنانة واصف ونتعلم كيف نؤدي أدوار المرأة القوية".

وفي سياق آخر، تحدثت الفنانة السورية سكاف عن دورها في المسلسل السوري "المنعطف" الذي تصوره حالياً في مدينة حلب مع المخرج عبد الغني بلاط، وقالت إنها تجسد عبر مشاركة بسيطة دور أم متوسطة الثقافة يهاجر أولادها إلى أميركا ويبقى لديها شاباً واحداً يريد الإلتحاق بإخوته فتكون في صراع معه كونها ضد سفره، معتبرةً بإن الدور اجتماعي بسيط  يطرح مشكلة الهجرة الممتدة أفقياً بشكل عام على مساحة الوطن العربي الذي يعاني مسألة هجرة الشباب إلى الغرب.

وأشارت الفنانة السورية إلى إنها لا تستغرب تجسيدها لدور الأم وهي معتادة على تمثيله في العديد من المسلسلات مثل "الأرواح المهاجرة"، و"الشمس تشرق من جديد" وليس لديها مشكلة مع تكبير سنها، مشيرةً في الوقت نفسه بإنها لا تستطيع أخذ أدوار الفتاة الصغيرة لذا فهي تهوى أدوار المرأة الأربعينية التي تندرج في ما بينها الأرملة والمطلقة والأم، منتقدةً في الوقت نفسه كتاب النصوص سواء كانوا إناثاً أم ذكوراً، إلا أنهم يتوجون الرجل بطلاً لإعمالهم تاركين الأدوار الثانوية للمرأة، معتبرةً في الوقت نفسه بإن مشكلة الأدوار النسائية موجودة في كل العالم العربي.

ودعت الفنانة السورية إلى وجود شركات إنتاج محلية في كل المدن السورية لتعنى بالممثلين الموجودين فيها وتشجع المواهب الشابة عندهم كي لا يتجنبوا السفر للعاصمة بحثاً عن الفرص، خصوصاً وأن سوريا فيها العديد من البيئات الخصبة لعمل دراما حقيقية ناجمة عن القصص والمعاناة التي يعيشها الشعب السوري بكل مجتمعه ومختلف محافظاته، وهي جديرة بالكتابة  لطرح أفكار إنسانية عامة، واعتبرت أنه من المهم تسليط الضوء عليهم من خلال الإعلام والدراما، ولا يجب تصدير مشاكلهم وهمومهم إلى العاصمة، وانتقدت سياسة شركات الإنتاج التي تستعين بفناني دمشق للعمل في أعمال المحافظات.

إيلاف في

28/01/2011

 

"إيلاف" تتابع عمليَّة "الولادة من الخاصرة"

عبدالله الحسن من الرياض  

تواجدت "إيلاف" في موقع تصوير المسلسل السوري الجديد "ولادة من الخاصرة" وكان لها أحاديث خاصَّة مع أبطال العمل والمخرجة.

الرياض: شارفت المخرجة السورية، رشا شربتجي، على الانتهاء من عمليات تصوير عملها الجديد "الولادة من الخاصرة" الذي كتب نصه سامر رضوان، ويضم مجموعة كبيرة من نجوم الدراما السورية، ومن إنتاج شركة "كلاكيت" للإنتاج الفني.

وتسعى شربتجي من خلال العمل إلى مواصلة تألقها في أعمال الدراما الاجتماعية، بعد أن تبوأت صدارة هذه الأعمال في العامين الماضيين من خلال مسلسلي "تخت شرقي" و"زمن العار".

ومن الفنانين المشاركين في العمل نذكر منى واصف، وسلوم حداد، ومكسيم خليل، وسلاف فواخرجي، وعابد فهد، وتاج حيدر، وإياد أبو الشامات، ومها المصري، وقصي خولي، وفاتن شاهين، ومحمد حداقي، وصفاء سلطان، وقاسم ملحو، وفادي صبيح، وعبد الهادي الصباغ، وطارق الصباغ، وشكران مرتجى، ومضر جبر، وغيرهم.

وأشادت شربتجي بنص سامر رضوان الذي قالت إنه كان الدافع وراء توليها دفة إخراج العمل، لافتة إلى أنه سيعالج هذه المرة حالات فردية لأشخاص من الشارع ولمختلف طبقات المجتمع السوري.

من جانبه وصف الممثل الشابن قصي خولي، العمل بالخاص والمتفرد بعيدا عن التشابه الذي شهدته الدراما السورية مؤخرا، وأضاف خولي أن العمل عبارة عن ثلاثة مسلسلات في مسلسل واحد، حيث يوجد خط ميلودرامي وآخر سياسي وثالث اجتماعي ، لافتا إلى أنه يؤدي دور "جابر" الذي يعيش في حارة شعبية ومتزوج من "نجوى" التي تلعب دورها الفنانة صفاء سلطان، ويعاني من مشكلة عائلية وتتأزم أموره الاقتصادية قبل أن يتعرض لاتهامات باطلة بقضية.

وأعرب خولي عن سعادته بالعمل من جديد مع المخرجة شربتجي بعد تعاونهما جديد في "تخت شرقي"، وأشار إلى أن المخرجة قادرة دائما على إضفاء لمستها الشخصية على المسلسل.

اما الممثلة منى واصف فتلعب دور "أم جابر" في حي شعبي، ويتعرض ابنها الأكبر لاتهام ظالم بالسرقة مما يجعلها تعيش معاناة قاسية، وسبق لواصف أن تألقت بتقديم شخصية الأم مرارا في الدراما السورية.

وعن دورها في العمل قالت الممثلة الشابة، تاج حيدر، إنها تؤدي دور فتاة متهورة تسرق مبلغا ماليا كبيرا من أهلها بعد اقتراضهم المبلغ من البنك وتخفيه لدى خطيبها الذي يخون الأمانة ويصرف المبلغ على غاياته الشخصية.

العمل يشهد مشاركة الفنان الشاب، مضر جبر، نجم برنامج "The Actor" ويؤدي دور شاب يعيش في حارة شعبية يصادق شابا آخر من عائلة غنية، ويحاول هذا الأخير استغلاله لتحقيق مصالح شخصية، مما يؤدي إلى مضاعفات متتالية.

بدوره قال الفنان الشاب، طارق الصباغ، إنه يشارك بدور صغير لشاب من خلفية اقتصادية متواضعة يحلم بأن يصبح نجما غنائيا لكنه لا يلقى الدعم وخصوصا من والده الذي يسخر منه.

يشار إلى أن رشا شربتجي تنتمي لعائلة فنية فوالدها هو المخرج هشام شربتجي الذي يعتبر من المخرجين السوريين الأوائل، وأخرجت رشا شربتجي العديد من المسلسلات السورية والمصرية من أبرزها، "شرف فتح الباب"، و"طقوس الخوف والكراهية"، و"غزلان في غابة الذئاب"، و"ولاد الليل"، و"خمسة وخميسة"، و"ابن الأرندلي"، و"زمن  العار"، و"يوم ممطر آخر"، ويحتمل أن تقوم شربتجي بإخراج عمل آخر بعد الانتهاء من تصوير "الولادة من الخاصرة".

إيلاف في

28/01/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)