حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

التونسية فريال يوسف: قلقة على مستقبل بلدى

فاطمة علي

أعربت الفنانة التونسية فريال يوسف عن قلقها من مجريات الأحداث فى تونس، متمنية من الله أن تهدأ الأمور، ويعود الاستقرار إلى تونس الخضراء ، مؤكدة أنها جاءت إلى مصر «هوليوود الشرق» لتعيش المغامرة الفنية ، وتحدثنا عن تفاصيل أعمالها الجديدة من خلال هذا الحوار..

·         ما رأيك فيما يحدث الآن فى بلدك تونس؟

** أنا قلقة جدا على مستقبل بلدى، وأقضى اليوم كله فى متابعة الأحداث والتطورات، والاطمئنان على أهلى هناك، وأتمنى من الله أن تزول هذه الغمة بسرعة، ويعود إلى بلدنا الاستقرار الذى عرف به، فالشعب التونسى شعب محب للحياة ومؤمن بالمستقبل، ويستحق أن يعيش فى سلام وأمان.

·         وما أخبار مسلسل «الشيماء» الذى ستخوضين به دراما 2011؟

** أقوم الآن بالتحضير لشخصية «سلمى» التى سأقدمها فى مسلسل الشيماء والتى كانت تفعل المستحيل لتفوز بقلب «بيجاد» وهذا الدور جديد ولم يكن موجودا فى الفيلم الذى يحمل نفس الاسم. وأنا سعيدة لمشاركتى فى عمل درامى تاريخى يتناول فترة تاريخية، وهذا النوع من الأعمال يستفز فضول المشاهد لأنها فترة من أهم الفترات التاريخية لأنها تتحدث عن حياة الرسول صلى الله عليه وسلم.

·         ومارأيك فى فكرة تحويل الأفلام لمسلسلات؟

** هى فكرة ناجحة مادام المسلسل لم يسىء إلى الفيلم بل سيقدم بشكل معاصر وأقرب إلى الواقع لكن بفكرة الفيلم نفسها وهناك أفلام تم تحويلها إلى مسلسلات وحققت نجاحًا كبيرًا مثل «الباطنية» و«العار» كما أن أحداث المسلسل تكون مختلفة عن الفيلم بحكم المدة التى يستغرقها.

·         هل مسلسل «أزمة سكر» حقق ما كنتِ تحلمين به؟

** نعم، ولم أتوقع كل هذا النجاح للمسلسل فهو حصل فى الاستفتاءات التى تجرى على مشاهدة الفضائيات على المركز الخامس من بين أكثر المسلسلات مشاهدة على حسب التصنيف هذا بفضل المجهود الكبير الذى بذله كل فريق العمل كله وخاصة المؤلف.

·         هل ترين أنك تعرضتِ للظلم فى مسلسل «ملكة فى المنفى» بسبب عدد مشاهدك المحدودة؟

** إطلاقا.. مسلسل «ملكة فى المنفى» حقق لى خطوة من أهم طموحاتى الفنية أنا قبلت بالتجربة ولم أشعر بأى ظلم لأنى لم يحذف لى أى مشاهد وأخذت حقى حتى فى ترتيب الأسماء على التتر رغم أننى اعتذرت عن الدور فى البداية بسبب ارتباطى بمسلسل «أزمة سكر» وعدم تنسيقى للمواعيد. إلا أننى عدت له مرة أخرى. وهذا المسلسل كان تجربة ممتعة بالنسبة لى يكفى أنه عرفنى بالمنتج «اسماعيل كتكت» هذا المنتج المتميز الذى يهتم بتقديم الأعمال التاريخية.

·         الملكة نازلى بالفعل هل كانت تستحق أن يقدم عنها مسلسل؟

** أكيد والمسلسل كان يتناول الجانب الإنسانى للملكة نازلى والظلم الذى تعرضت له الملكة فى حياتها سواء قبلها الجمهور أم لا وما قدم فى المسلسل كان وفقا لما كتبته المؤلفة «راوية راشد» ووفقا للبحوث التى أجريت عن الملكة نازلى قبل عرض المسلسل.

·         تناول أحد المواقع الإلكترونية أنك ستقاضين من يطلق عليك أنك فنانة إغراء؟

** هذا الكلام غير صحيح على الإطلاق فالإغراء ليس هدفى لأننى هاوية للفن وأى دور يعرض على يسعدنى ولا أهتم بمساحته بقدر تأثيره فى العمل وأنا أحب عملى الفنى جدا وأتفانى فى أى دور أقدمه ولن أقدم أدوار إغراء لأنى لا أبحث عن الانتشار.

·         هل ترين أن تأجيل فيلم «الراجل الغامض بسلامته» كان لصالحك مما جعل الجمهور يتعرف عليك أكثر فى الدراما؟

** ببساطة الأعمال الدرامية تدخل البيوت كلها دون استئذان وطبيعتها تختلف عن السينما وفيلم «الرجل الغامض بسلامته» شاركت فيه وقدمت دور قد يكون صغير إلا أن تأثيره كان كبيراً فى تغيير أحداث الفيلم وهو دور كان مهم بالنسبه لى وأضاف لى الكثير.

·         رغم أنك بطلة فى تونس فإن الجمهور تعرف عليك فى أعمال مصريه فما السبب؟

** السبب يرجع إلى سوء تسويق الأعمال التونسية رغم وجود أعمال مستواها الفنى جيد كما أننى أشعر بأن العمل التونسى يكون حصرياً لهم رغم المجهود المبذول فيه وهذا هو النظام السائد فى تونس ولا أعرف هل الأعمال التونسية يتم تسويقها ولا تجد من يشتريها بسبب صعوبة اللهجة أم هو تقصير من جانب المسئولين؟ حتى الأفلام السينمائية بها أعمال جيدة وتشارك فى مهرجانات عالمية وتحصد العديد من الجوائز فى أوروبا لكن العالم العربى غير مطلع عليها وأتمنى أن تتم دبلجة أو ترجمة هذه الأعمال كى يشاهدها العالم العربى.

أكتوبر المصرية في

30/01/2011

 

يقدم "لحظة الحقيقة" على "mbc"

عباس النوري: أعيش مع ضيوفي تجاربهم الحقيقية

القاهرة - المعتصم بالله حمدي:  

لم يكن اختيار مجموعة mbc للفنان السوري عباس النوري لتقديم برنامج “لحظة الحقيقة” على شاشتها وليد صدفة، وإنما لما يملكه من قدرات فنية وكاريزما إنسانية وقبول .ولأنه عاشق للصراحة أجاب عن أسئلتنا الخاصة بتجربته التلفزيونية الجديدة والمختلفة بمنتهى الموضوعية في هذا الحوار .

·         لماذا وافقت على تقديم برنامج “لحظة الحقيقة”؟

- انجذبت لجرأة الفكرة التي تعتمد على الصراحة واسترجاع الحقيقة كما أن دعم  mbcالهائل للبرنامج حمسني كثيراً، وبعد أن سجلت 15 حلقة وجدت أنني كنت على صواب .

·         هل كان لارتباطك بمجموعة كقٍ التي تعرض أعمالك دور في قرارك؟

- لا أحد يستطيع أن ينكر مكانة  mbcفي المنطقة العربية فهي تحظى بثقة كافة المشاهدين العرب وأنا لا يمكن أن أضحي بتاريخي الفني لمجرد الظهور على شاشة التلفزيون فأنا لست بحاجة إلى ذلك ومن هنا جاءت موافقتي على عرض mbc الذي حضرنا له منذ فترة طويلة .

·         هل تابعت طريقة أداء المذيع مارك ويلبيرج الذي يقدم النسخة الأمريكية من البرنامج؟

- سأقدم شخصيتي الإنسانية والفنية وسيشاهدني الجمهور طبيعياً للغاية لأنني تعايشت مع كل الحالات التي ظهرت معي بشكل عميق وعشت معهم تجاربهم الحياتية ونقاط ضعفهم وقوتهم .

·         ماذا عن الأسئلة التي وجهتها لضيوفك وعلى أساسها يحصلون على الجوائز المالية؟

- الأسئلة كانت معدة مسبقاً ومتفقاً عليها، وتم اختيارها بعناية وتحت دراسة علمية وسيكولوجية، لأننا هدفنا من خلالها للوصول بفكرة الصراحة للمشاهد .

·         لكن هذه الصراحة ربما تتسبب في مشاكل سياسية أو دينية؟

- ابتعدنا تماما عن التابوهات التي تضعنا في إشكالات خاصة، لذا لم نوجه سؤالاً يمت بصلة للسياسة أو الدين وحققنا من خلال الأسئلة بعض الشغب في عقولنا الراكدة .

·         كيف ترى جرأة ضيوفك في الحلقات التي سجلتها من البرنامج؟

- بصراحة شعرت بحالة غريبة تجمع بين الدهشة والارتياح النفسي لضيوفي الذين يحسدون على جرأتهم وثقتهم في أنفسهم ورغبتهم في تصحيح حياتهم .

·         هل ساهمت خبراتك الفنية في محاورة ضيوفك؟

- طبعا فالتمثيل أعطاني خبرة عريضة في دراسة طبيعية التركيبة البشرية والقدرة على التعامل مع الآخرين، وكانت التجربة صعبة تماماً مثلماً يحدث مع أي عمل فني جديد أخوضه حيث أشعر وكأنني أمثل للمرة الأولى .

·         كيف ترى المشهد الإعلامي العربي كونك إنساناً وفناناً عربياً؟

- يحتاج لتنظيم أكثر، لأن الإعلام العربي لابد أن يتواصل بشكل إيجابي مع طموحات الأجيال الجديدة وأن يبتعد عن الإثارة ويسلك شكلاً موضوعياً وعدم الانسياق وراء الأفكار السلبية .

·         بما أنك تتحدث عن الأفكار الغربية، لماذا اتجهت برامجنا التلفزيونية لها ومنها برنامجك “لحظة الحقيقة”؟

- أنا ضد الأفكار السلبية، ولكن مع تعريب البرامج الجيدة التي تتماشى مع ثقافتنا العربية، وفي برنامج “لحظة الحقيقة” لا يوجد شيء خارج، بل قدمنا فكرة جديدة وجريئة وستلقى قبول الناس .

·         متى يمكن أن يصل عباس النوري إلى “لحظة الحقيقة”؟

- أصارح نفسي يومياً، ولا أخشى كشف عيوبي لنفسي، لأن ضميري يحركني، ولا يمكن أن أتغاضى عن أمر سلبي، فأنا لست إنساناً مثالياً مئة بالمئة، ولكن بداخلي روحاً خيرة .

الخليج الإماراتية في

31/01/2011

 

القابض على جمر الكتابة التلفزيونية

نجيب نصير: السوريون ينتجون دراما من « قفا الإصبع »

دمشق ـــ عمر الأسعد 

يعد نجيب نصير من أبرز كتاب الدراما السورية في السنوات العشر الأخيرة، وشكلت تجربته مع أستاذه حسن سامي يوسف علامةً فارقة في كتابة الدراما الاجتماعية، فكانت ناقدة ملامسة لبيئة المجتمع، في محاولةٍ جادة لكشف عيوبه. نصير الذي حصل مسلسله «زمن العار» العام الفائت على أعلى نسبة متابعة جماهيرية، إلى جانب حصوله على جائزة دبي للإعلام، صرح مرةً أن «الدراما السورية تشبه سيخ الشاورما»، ليتابع توصيفها معتبراً إياها دراما التواصي»، وبدل أن تكون شعلة للتنوير في العالم العربي» أصبحت «لمبة محروقة»، وأن «المنتجين السوريين هم سماسرة ولا علاقة لهم بالانتاج الفني».

·         هل استطاعت الدراما السورية أن تثبت نفسها كمنتج ثقافي؟

على أساس النتائج الاجتماعية المطروحة الآن لم تستطع الدراما إثبات نفسها، حيث عول عليها كخطاب جماهيري مؤثر، هذا التأثير يجب أن يظهر بالبنية الاجتماعية، فنتائج الفعل الاجتماعي بالعالم العربي تسير إلى الوراء كثقافة اجتماعية متخلفة، وهذا نتيجة لانضواء هذا المنتج تحت إمرة مناصب ثقافية تراثية مدعية، تتحول لوسائل إيضاح بسيطة لشرح طريقة ممارسة الأخلاق والثقافة الكلاسيكية، أو أنها تتحول إلى منبر شفهي يعتبر تقنياً غير معاصر وغير صالح.

·         في أعمالك الاجتماعية تقدم صورة المجتمع الذي يعاني دمارا وعطبا، هل وصلت الأمور إلى هذه الدرجة من التشاؤم؟

هناك تحدٍّ أساسي مطروح اليوم على مجتمعات العالم العربي هو العلاقة بالتكنولوجيا، بمعناها الواسع والممارس من قبل المجتمعات البشرية لكي تحافظ على السلام فيها، وهي كالدولة والأحزاب والمجتمعات الأهلية فهؤلاء تقنيات ممارسة الحياة بالعصر، والسؤال المطروح على هذه المجتمعات تكنولوجي وعلى هذا الأساس ظهر عصر النهضة؛ حيث شاهدنا قبل قرن ونصف منذ 1850 انطلاقة مجموعة تنويريين وعقلانيين عرب حاولوا أن يقوموا بعصر النهضة مثل فرنسيس مراش وعبد الرحمن الكواكبي وطه حسين، لكن بالحقيقة في منتصف 1950 استطاعت البنية الثقافية التي قاومت التنوير والعقل أن تنتصر عليهم، كالشيخ سعيد الغبرة عام 2010 انتصر على أبو خليل القباني. هذا العطب ليس له مقاربات لأنه في التكنولوجيا إما أن تقوم بعمل صحيح أو تدمّر، والمشكلة أن ملامح الدمار أصبحت واضحة على وجوه المجتمعات العربية ونحن ندفن رأسنا بالرمل، وهناك أمثلة كالعراق فهو لم يتم إلغائه بل مازال يمارس الثقافة والتراث الكلاسيكي حيث الناس تقتل بعضها، فالتقنية الأولى للوجود البشري هي تكنولوجيا تعاقد الناس بين بعضها على السلام داخل المجتمع، وهذا ما لم نستطع الحصول عليه وكذلك من الأمثلة السودان والصومال ولبنان ومصر أخيراً، وبهذه الملامح إما أن تمارس تكنولوجيا العيش بمعناها الثقافي المعاصرة أو أن الأمور تتحطم ومعها القارئ.

·         لم تقدم أي عمل تاريخي، إنما اقتصرت إنتاجك على الأعمال الاجتماعية، لماذا؟

عادةً في أي سوق أو حرفة يتجه الناس نحو المنتجات الأسهل تسويقا، بالنسبة لي وللأستاذ حسن سامي يوسف كان لدينا طريق أن نقوم بالأعمال الاجتماعية المعاصرة عبر ملاحظاتنا للمجتمع، وكيف يتصرف تجاه المستجدات، وطبعاً لم يتسنَّ لنا التكلم عن كل المستجدات والتحولات إنما قدمنا البعض منها وهذا هو المشروع.

عملياً نجح الرهان، فالعمل التاريخي كان أغلى سعراً وسهل التسويق والكتابة، فهو يحتاج للقليل من المراجع إذا كان على الطريقة الكلاسيكية، أما إذا أراد الكاتب تشغيل عقله فهو صعب مثل تجارب غسان زكريا وممدوح عدوان في الزير سالم، ولكن غالباً يستسهل التاريخ، ويعتمد على التمجيد خضوعاً للمنصب الثقافي، فيأتي بأي شخصية تاريخية وتمتدح وهذا أمرٌ سهل.

·         كيف ترى شراكتك مع حسن سامي يوسف في وقت فضت فيه كثير من الشراكات الفنية والثقافية، وما هو مستقبلها؟

شراكتي مع حسن سامي يوسف كانت مبنية على التحليل المنطقي لأن أي دراما بالعالم هي عمل جماعي، وحتى الأعمال الفردية الكبرى تكتب من قبل مجموعة من الكتّاب على مستوى فيلم ساعة ونصف الساعة، والدراما التلفزيونية والعربية بالذات هي دراما تنقصها التقنية، ففيها الحكاية ومواهب الخيال وصبر الكتابة، لذلك عندما التقيت حسن سامي يوسف وهو من كبار تقني الدراما في العالم العربي طرحت عليه فكرة الورشة بما معناه أن هناك أحدا يقع بالمشاكل والآخر يحلها، وهكذا بنيت شراكتنا على أساس علمي، بالإضافة إلى نوع من الجدية والكبرياء، فلا توجد مشكلة مادية ولا مشكلة فيما يخص الشهرة، والسبب باستمرار الشراكة أن العلاقة عقلانية، كما أتمنى لو كان العمل التلفزيوني مجزيا اقتصاديا حتى يشترك فيه عدد من الكتاب.

·         هناك دعم للدراما السورية حتى من المستوى الرسمي، ألا يأتي هذا على حساب المنتج الثقافي في سوريا مثل المسرح والسينما أو حتى دور النشر؟

الكلام عن دعم الدراما التلفزيونية صادر عن وزارة الإعلام وعن خطة إعلامية تطرحها الدولة، وإذا اعتبره الناس منتج ثقافي لأنهم اكتشفوا أن كل شيء أصبح ثقافي حتى الأكل وتسريحة الشعر وغيرها، ونحن رأينا اليوم أن السينما ماتت والمسرح مات، وعادة القراءة والإذاعة، وذلك كله بين يدي المجتمع لأن هذه الثقافة الاجتماعية الكلاسيكية تقتل المسرح والسينما، والناس ربما ترى الدراما منتج ثقافي كنوع من التعويض.

·         كيف ترى قدرة الدراما السورية على المنافسة مع عودة الدراما المصرية وصعود الخليجية واللبنانية؟

المشكلة أن العقل الكلاسيكي معطوب، فعند نهاية الثمانينات وبداية التسعينات عبرنا عن طاقتنا الفنية بالدراما التلفزيونية؛ حيث كنا سباقين ومتجاوزين للمطروح في العالم العربي، والآن عندما نجحنا تمترسنا خلف هذا النجاح وأصبح هناك سقف، ولم يكن جراء ظرف عالمي بل هو قصر يد، فبعد أن حركنا الجو الدرامي بالعالم العربي، بعثت رسائل ضد الدراما منها الاستسهال بعمل الدراما، وكذلك التكلفة غير العقلانية بمعنى أنه يمكن إنتاج مسلسل واحد إما بأربعمئة ألف دولارأو بأربع ملايين دولار فكل شيء فضفاض، كما تم التنازل للسوق وأنتجت تواصي خضوعاً للرقابات العربية وبدل أن نكون شعلة تنوير أصبحنا لمبة محروقة.

المطب الخير الذي وقعت فيه الدراما السورية أنه بعد نجاحها لم تستطع أن ترفع سقفها الفني ولا الإبداعي، فاعتبرت أن هذه السلعة مكتملة بذاتها ووصلت للكمال، لذلك عندما يوجد مسلسل (ضرب) كباب الحارة أو مسلسل بدوي فهو تنويع على المهن المشاركة بصنع الدراما، فمرة تكون الملابس رائعة وأخرى المكياج خارق وطبعاً أنا ضد التعميم، وعليه لم نستطع التقدم بل نحن نتراجع، فاليوم المعلومات أو المواهب التي دخل بها هيثم حقي واستثمرها بالدراما لا يملك عشرة بالمئة منها مخرج يعمل منذ عشر سنوات وهم كثر، كما أنه يوجد انفصال بينهم وبين المادة التي يخرجونها، لذلك فهناك كثير من الدراما العربية التي تنتج لكن السوريون يريدون الاحتفاظ بالمال بحوزتهم وإنتاج دراما من قفا الإصبع بالعامية.

·         هل ترى أن أبواب الدبلجة التي فتحت بالعالم العربي ستأثر سلباً في الدراما السورية؟

إن الدراما السورية ليست في القمة حتى تؤثر عليها سلباً وهي ضمن واقع تجريبي، فعندما يحصد الدوبلاج كل هذا النجاح يعني أننا نعاني فراغ في مكان ما، وليس بالاستطاعة رؤية الأمور من باب القدرة على إلغاء الدراما التركية، فحتى لو توقف شراءها من الممكن أن يقوم الأتراك أنفسهم بالدبلجة والبث وسيجدون نفس الجمهور والصدى.

المشكلة هي بعدم تجاوز السقوف، ففي زمن العار القضية شديدة البساطة والسذاجة بالعشرية الأولى من القرن الحادي والعشرين ونحن طرحناها لسذاجتها ولتفاهتها، من الممكن أن مسألة تافهة كالعذرية قادرة على قلب كيان بيوت، فمثل هذا المسلسل أقام الدنيا ولم يقعدها على أساس أن هذا الأمر يصلح وآخر لا يصلح، ويأتي المسلسل التركي ويطرح هذه القضية وهم يشربون الخمور وفي المسابح والمتلقي العربي لا يعلق، كما أنه مستقبلاً يمكن أن تاتي الدراما الايطالية والاسبانية وغيرها.

الأمر مثل موضوع الماء التي تسير على الأرض المنخفضة فصانعو الدراما السوريين سقفوا أنفسهم، ووصلوا إلى مرحلة لا يستفيد منها الممول، فماذا يعني أن آتي بمسلسل لأحافظ على سكون وثبات الثقافة الاجتماعية، هذه دراما التواصي بالفعل.

·         متى ستبتعد الدراما عن تصوير المرأة إما كضحية أو رخيصة؟

لن تبتعد، فنحن لم نستطع أن نتصور المرأة كمواطن كامل الأهلية قادرة على الزواج أو العيش وحيدة وأن تكون حرة بجسدها أو بقرارها ، فنتصورها تنويعا على الذكر فقط.

·         ما سبب عدم تجسيد أمل عرفة لدور بثينة في «زمن العار»؟

بدايةً لقد أدت سلافة معمار دورها بطريقة جداً ممتازة، وبما يخص أمل عرفة فعادة نجتمع مع المخرجة التي سألت بمن تفكرون فقلنا بأمل، لتجيب أنها حامل، وانتهى النقاش عند هذا الحد.

·         معظم شركات الإنتاج في سوريا تعمل كمنتج منفذ لشركات خارجية ، ما أثر ذلك على العمل الدرامي؟

هي لا تعمل كمنتج منفذ فهي كمهنة جزء من آلية العمل الفني إن كان دراما أو مسرح أو موسيقى، فالمنتج المنفذ ليس سمساراً، لكن استطاع المنتجون السوريون بعبقريتهم الفذة أن يحولوا المنتج لسمسار، وهو عملياً لا له علاقة بالإنتاج، وأنا لست ضد الأرباح حتى لو كانت فاحشة لأن كل المنتجات الثقافية لها ثمنها، لكنهم ليسوا منتجين منفذين بالمعنى الفني بل وضعوا لافتة كتبوا عليها صفتهم.

·         كيف تنظر إلى الأثر الذي تتركه الجوائز على الدراما؟

إذا تكلمنا مثلا عن تجربة أدونيا فهي جائزة منطقية وصغيرة وفيها تقدير، وبحكم تجربتي معهم كعضو لجنة تحكيم أراها جائزة شريفة بغض النظر إذا كانت عادلة أو العكس، لكن المشكلة أن كل الوسط السوري يعتبر نفسه يستحقها وأنا أقبل، لكن لا توجد سوى جائزة واحدة، وعليه إذا أخذها فلان سيحرد الآخر وكذلك الأمر على الجميع، أي يريدون الجائزة لشخصهم وإلا فهي غير جيدة وفيها غش، فأهل الوسط لا يعرفون كيف يفرحون لبعضهم، فهم لا يشاهدون كيف أن «سكور سيزي» يربت على كتف شاب أخذ الأوسكار ويشجعه بل يرون أنهم يستحقون الجائزة كل سنة ولعشرات السنين.

من جهة ثانية نرى الجوائز الإعلامية والإعلانية الأخرى التي يقف وراءها رسميون أقل من المستوى المطلوب، كجائزة التلفزيون السوري برعاية معمل علكة، حتى جائزة دبي التي أعلنوا عنها بمليون دولار والتي اكتشفنا أنها قسمت وذلك نتيجة تدخلات وضغوطات.

·         ماذا عن مسلسلك الجديد؟

يصور الآن مسلسل السراب الذي عدلت شركة الإنتاج اسمه عن انفلونزا الطيور وهو أمر عادي، ويمثل فيه بسام كوسا وسلاف معمار وغيرهم من الفنانيين السوريين وهو من إخراج رشا شربتجي.

البيان الإماراتية في

30/01/2011

 

مسلسل تشرّح إناثه المجتمع العربي نساء "ما ملكت أيمانكم" واستفزاز الأفكار والمواقف

ندى الوادي 

خرجت المرأة الشامية من بين جدران الحارات القديمة التي سيطر فيها الرجال على قواعد الحياة بينما كانت تعيش هي على هامشها، لتنصدم بواقع معاصر يحصرها بين جدران من نوع آخر، جدران مهترئة ومتعفنة يظللها التطرف الديني والفقر وانعدام الحب.

إنها الصورة التي ترسمها لنا الدراما السورية في أحد جوانبها على ما يبدو. فلا يمكنك إلا أن تتوصل إلى هذا الاستنتاج وأنت تنتقل بين مسلسل سوري يصور الحارات الدمشقية القديمة، مثل "باب الحارة" الذي لم تتوقف أجزائه عن التوالد منذ خمس سنوات، مثلما لم تتوقف نساء حارته عن طبخ الكبة ولف ورق العنب. وبين المسلسل السوري " ما ملكت أيمانكم" للمخرج نجدت اسماعيل أنزور الذي عرض على بعض الشاشات التلفزيونية في شهر رمضان الماضي وحمل رسالة واضحة من عنوانه " محاربة التطرف الديني تجاه المرأة تحديداً".

بين هاتين الصورتين المتناقضتين شكلاً، المتشابهتين نوعاً ما في المضمون، يقف السؤال حائراً: ما الذي تكرسه هذه الصور التي تطرحها الدراما السورية في أذهان المتلقين؟ أي منها أقرب إلى الواقع؟
ولنترك " باب الحارة" وأخواته على جنب، فقد أشبعه المهتمون والمهتمات بقضايا تصوير النساء في الدراما العربية نقداً وتقريعاً، حتى أن بعض الممثلات السوريات أعلنّ صراحة رفضهن الاشتراك في هذا النوع من الأعمال التي تحط من قدر وصورة المرأة السورية. ولنركز على مسلسل "ما ملكت أيمانكم" المثير للجدل بالتحديد.

مغزى ودلالات

لن تشعر أبداً بأي راحة بعد أن تنتهي من مشاهدة مسلسل " ما ملكت أيمانكم" للمخرج السوري نجدت أنزور وسيناريو الكاتبة الدكتورة هالة سليمان. وهو المسلسل الذي عرض على عدد محدود من القنوات الفضائية في شهر رمضان الماضي ولكنه أثار ضجة كبيرة نتيجة هجومه على المتطرفين الإسلاميين. بل أن أحد الشيوخ الكبار في دمشق ربط بين انحباس المطر عن الأراضي السورية وبين عرض هذا المسلسل الذي " هاجم الدين" على حد قوله.

ومن الجدير بالذكر أن المسلسل لقي في الوقت نفسه استحساناً من قبل الكثيرين الذين اعتبروه جريئاً في طرحه وخصوصاً من حيث السيناريو الذي كتبته أكاديمية متخصصة في الدراما، وحصلت من خلاله على جائزة أفضل نص من لجنة تحكيم مهرجان " دراما 2010" في سوريا.

والمسلسل بالتأكيد لم يكن يستهدف إراحة المشاهدين بقدر ما استهدف فضحاً لواقع مهترئ يعيشه العالم العربي، تختلط فيه القيم وتتناقض. وقد نجح المسلسل بكل تأكيد في هذا الأمر، فحلقات المسلسل تنتهي لكن المرارة التي يخلفها في الحلق لا تنتهي، غير أنه وقع في سقطات كثيرة أغلبها مقصود على ما يبدو.

لا شك بأن معالجة المسلسل لمسألة التطرف الديني في المجتمع السوري والعربي بشكل عام والدخول في مناقشة تفسير مفهوم الجهاد في الإسلام قد " أكلت الجو" فلم تسمح لمناقشة أكثر عمقاً للمفاهيم الاجتماعية التي يطرحها المسلسل وخصوصاً فيما يتعلق بالبطلة المطلقة لهذا العمل : " المرأة".

" ما ملكت أيمانكم" عنوان ذو مغزى ودلالات عميقة في المسلسل، فبعيداً عن الإيحاء الديني المباشر الذي يعكسه هذا العنوان المأخوذ من القرآن الكريم، هناك إشارة  واضحة إلى " المرأة" ، كيف يتعامل المجتمع العربي معها، كيف ينظر إليها، كيف يستغلها؟

وقد كان اختيار عنوان العمل إثارة مقصودة ومتعمدة من قبل الكاتبة والمخرج على حد سواء، على غرار تجربتهما السابقة في مسلسل " الحور العين". فليس سراً أن كليهما يحاول زيادة جرعة الجرأة في طرح موضوعات ومفاهيم دينية " مسكوت عنها إعلامياً"، فهل نجحا؟

الدين- الفقر- الحب

لو نظرنا إلى الطريقة التي عالج بها المسلسل المرأة نجد مثلثاً رئيسياً واضحاً: الدين، الفقر، والحب. فالمسلسل يتبنى من خلال شخصياته النسائية الرئيسية الثلاث موقفاً متعاطفاً مع المرأة من الطبقة الوسطى والتي ترزح بحسب رؤيته تحت وطأة مجموعة من الضغوط التي يخلقها مجتمعنا، ويركز على ضغوط ثلاث: دينية ، اقتصادية، وعاطفية.

في مسلسل " ما ملكت أيمانكم" ستدخل عالماً مشوهاً، لن تجد فيه تقريباً أي شخصية سوية ومتوازنة لا نسائية ولا رجالية. فالشخصيات النسائية إجمالاً ضعيفة ومغلوب على أمرها، تفقد توازنها بسهولة تحت أقل ضغط، وهي غير قادرة على الثبات على مبدأ أو موقف. باستثناء شخصيتان ثابتتان ولكنهما سلبيتان، ومتناقضتان جداً، الأولى كانت لسيدة لعوب تمتهن الخيانة وقيادة الفتيات للرذيلة  - نالت عليها الممثلة السورية رنا أبيض جائزة أفضل ممثلة مساعدة-. والثانية هي شخصية الأخت هاجر التي تمثل نموذجاً متطرفاً لمعلمة تعطي الدروس الدينية للفتيات وتتعامل بقسوة مع من تختار منهن أن تعيش الحياة بأبسط صورها إيماناً منها بأن كل ما في الحياة – حتى ما أحله الله تعالى-  هو فتن لا يجب الاستسلام إليها من قبل المؤمنين.

هذا هو العالم النسائي الذي يرسمه المسلسل، أما العالم الرجالي فلا يقل سوءاً، فرجال " ما ملكت أيمانكم" انتهازيون أو ضعفاء. فمن رجل أعمال فاسد يتسلى بالنساء إلى  رجل يتاجر بزوجته من أجل مصالحه، إلى "أمير جماعة" متطرف يجلد أخته لأنها أحبت فيما يرتكب هو الزنا في الخفاء في نموذج صارخ وفاضح للتناقض الذي يعيشه الرجال في فهمهم للدين. وصولاً إلى شيخ دين متفهم وعقلاني لكنه سلبي جداً في مواقفه مع أبنائه.

ولم يكن جديداً ما تناوله المسلسل فيما يتعلق بصراع الشخصية  الثانية "عليا" وتنازلها عن قيمها بسبب عوزها المادي، أو صراع الشخصية الثالثة " نادين" التي ترتبك في حياتها طويلاً بحثاً عن الحب الذي لا يأتي. غير أن الجديد هو  ما إلقاء المسلسل الضوء على معاناة العراقيين المهاجرين في سوريا وعوزهم المادي، ونقله بجرأة شديدة ما يحصل في كواليس عالم الليل لدى الطبقة المخملية في سوريا.

القبيسيات- الحجاب

مسلسل ما ملكت أيمانكم هو المحاولة الدرامية الأولى التي تلقي الضوء على ظاهرة " القبيسيات" التي انتشرت في سوريا في السنوات الأخيرة. و القبيسيات هي جماعة دينية نسائية تحمل أفكار الطريقة النقشبندية. ويلمس المسلسل في عدد من مشاهده أفكار هذه الجماعة التي تفرض نوعاً من الوصاية الدينية والاجتماعية على الفتيات المنتميات إليها، وتمارس هذه الجماعة ضغطاً كبيراً يحجر على الفتيات التفكير في الحياة خارج إطار ما يتم تعليمه داخلها.

وعلى الرغم من بلاغة بعض الدروس التي توجهها مشاهد المسلسل هنا، غير أن نص المسلسل لم ينجح تماماً في معالجته للفكر الديني بالنسبة للمرأة وقدم في الأغلب نماذج نسائية دينية غير سوية وهي على ما يبدو وجهة نظر كاتبة المسلسل ومخرجه. فبطلة العمل ليلى – لعبت دورها سلافة معمار- تأتي من عائلة متدينة ومحافظة جداً، ووالدها أحد شيوخ الدين البارزين المتنورين. لكنها لم تنشأ دينياً بشكل سليم. فليلى تعاني الصراع بين ما تتعلمه دينياً وبين مغريات الحياة التي تحيط بها. وفي مشاهد مؤثرة تعاقب ليلى نفسها بإيذاء جسدها بإبرة حادة عمداًَ كل ليلة عن أي ذنب ترتكبه. هذه الشخصية التي تتعرض لهزة حقيقية بعد أن أحبت شخصاً وعاقبها أخوها بجلدها على ذلك، تنقلب رأساً على عقب لاحقاً. فقد كان زواجها من رجل مثالي وسفرها لباريس دافعاً لها لاكتشاف نفسها وتحريرها ومواجهة كل مخاوفها.

ينحو المسلسل منحى حساساً جداً هنا بعد أن تقرر ليلى أن تخلع الحجاب اتقاء في البدء للمضايقات في فرنسا، ثم تتمسك بقرارها ذاك حتى بعد أن تخف المضايقات وحتى بعد أن تعود إلى بلدها في نهاية المسلسل.

المسلسل يربط هنا ربطاً واضحاً وخطيراً بين خلع الحجاب وبين التحرر الفكري، ويربط بالضرورة بين الحجاب وبين القهر الديني، وهي صورة تقليدية جداً للتفكير الغربي يبدو أن كاتبة العمل ومخرجه يتبنونها شخصياً. وتأتي خطورة هذه الصورة الدرامية في أنها تفترض للمشاهد بأن كافة الفتيات اللاتي يرتدين الحجاب يخضعن – حتى لو تربين تربية دينية – لغسيل دماغ أو لقناعة مزيفة يفرضها عليهن الواقع والبيئة، وأن هذه القناعة قابلة للتحول والتبدل حينما يتبدل الواقع والبيئة المحيطة، وهي معالجة لم تكن موفقة أبداً.

إضاءات

أما مفتاح المسلسل أو" المتحدث الرسمي" باسم كاتبته ومخرجه فقد تمثل في شخصية رجل دين شاب متنور ومجاهد سابق يتعاون مع جهاز الأمن لكشف أعمال الإرهابيين والمتطرفين. وإن كان أنزور قد قام بتقديم مشاهد مطولة  لحوار هذه الشخصية وطرح أفكارها عبر الانترنت وهو الأمر الذي انتقده البعض على اعتباره كان حلاً إخراجياً جاهزاً لعرض هذه الأفكار.

جسدت هذه الشخصية بالفعل دور المتحدث الرسمي الذي لا علاقة مباشرة له بأحداث المسلسل وحبكته، غير أنه لعب دور " صوت الحق" الذي ينطق عندما تتعقد الأمور فكرياً وخصوصاً في قضية الجهاد في الإسلام. وقد طرحت هذه الشخصية التي تم حشرها في أحداث المسلسل أفكاراً مهمة للغاية ولكن بطريقة مدرسية جداً.

" محمود" الشاب المتدين الذي يحضر الدكتوراة في العلوم الإسلامية هو إحدى الشخصيات المثالية النادرة في المسلسل، ولعل رسم هذه الشخصية جاء حالماً للغاية وربما غير واقعي وخصوصاً في عالم المسلسل البالغ في تطرفه الديني و تفسخه الأخلاقي والقيمي. لذلك يجيء محمود طفرة غير متوقعة وغير منطقية ربما في سياق الأحداث كان مغزاها واضحاً في صياغة السيناريو وهو محاولة طرح نموذج إسلامي متوازن من وجهة نظر الكاتبة.

الإضاءة الثالثة كانت في أسرة " نادين" المثقفة الواعية التي تتمسك بالقيم وتعطي للابنة مساحة صحية ومتوازنة للتحرك وللحياة، لكنها لا تعدم تعرضها للهزات نتيجة الفساد والمحسوبية.

نساء " ما ملكت أيمانكم" يصدمن المشاهد ويستفزون فيه الكثير من المشاعر والأسئلة والأفكار والانتقادات، وفي ذلك يعتبر العمل ناجحاً وبامتياز. 

عن الكاتبة:

ندى الوادي كاتبة وصحافية بحرينية، حاصلة على ماجستير في الإعلام، وقد حملت رسالة الماجستير عنوان (تحليل للتغطية الصحافية للنساء المترشحات في الانتخابات النيابية الأولى في البحرين في العام 2002).  عملت كباحثة فولبرايت في كلية الصحافة في جامعة ميريلاند الأميركية. تكتب في الصحافة البحرينية منذ أكثر من 6سنوات.

بوابة المرأة في

31/01/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)