حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

هل سينجح أم سيبقى أسير المقارنة مع الجزء الأول؟

«يوميات مدير عام»: تصوير جزء ثانٍ يلحظ التطور التكنولوجي

ماهر منصور/ دمشق

بالنسبة الى كثير من متابعي الدراما السورية، لم يعد التوجه نحو تنفيذ أجزاء جديدة من المسلسلات الناجحة (لا سيما الكوميدية منها) آمناً من التسبب بخيبة لدى النقاد أو الجمهور. لكن الى أي حد يستطيع الفنان أيمن زيدان الذي يقف على رأس مشروع تنفيذ جزء ثان من مسلسله الشهير «يوميات مدير عام»، مع كاتب ومخرج جديدين (الكاتب خالد حيدر، والمخرج زهير قنوع) أن يتجنب قدر الإمكان التسبب بهذه الخيبة؟

فقد سبق وتفاءلنا بأجزاء جديدة لمسلسلات أخرى، لكن سرعان ما خاب أملنا. وإن كانت مواصفات تلك المسلسلات، لا تنطبق على حال مسلسل «يوميات مدير عام». فهذا المسلسل مرّ قرابة خمسة عشر عاماً بعد إنتاج جزئه الأول، من دون أن يفكر صانعوه بإنتاج جزء ثان، استثماراً لنجاحه الكبير الذي استمر صداه حتى وقتنا هذا. وقد قوبلت إعادة عرضــه العام الماضي على قناة «الدنيا» بالاحتــفاء ذاته، وهو احتفاء جماهيري ونقدي، أقله لسخونة موضوعاته التي تناولها، والتي ما زالت حية وصالحة حتى اليوم.

هذا الأمر يعيه النجم أيمن زيدان وهو يقدم على تنفيذ جزء ثان من مسلسله، فيعلن في مؤتمر صحافي عقده بالمناسبة أن «العمل في جزئه الثاني قد يكون أصعب، سواء من حيث كتابة السيناريو أو الإخراج»، ويشير الى أن «لغة الدراما في العام 2010 تختلف من حيث إيقاع عملها عما كانت عليه في التسعينيات فترة إنتاج الجزء الأول. وبالتالي فإن تغييراً سيحدث في الجزء الثاني يتعلق بالزمن. ويرتبط ذلك بالشكل خصوصاً بعد تطور التكنولوجيا والكثير من الأساليب والتقنيات خلال الاعوام الخمسة عشر الماضية. ويمكن أن تكون هناك إضافات، في محاولة لمعالجة المشاكل المزمنة التي يطرحها العمل، على المستوى الفني ومستوى الكتابة، من خلال طبيعة وهموم ومشاكل الشخصيات».

تبدأ حكاية الجزء الثاني من حيث انتهى الجزء الأول. فالمدير أحمد عبد الحق الذي يعييه فساد مديريته فيغادرها إلى مهنته الأساسية كطبيب، سرعان ما يقنعه صديقه الوزير بتولي إدارة مديرية أخرى هي أشد فساداً. وهنا يجد المدير نفسه في مواجهة فاسدين خبروا أساليب تنكره، وتطورت في الوقت نفسه أساليبهم لتأخذ أشكالا جديدة مستفيدة من التكنولوجيا الحديثة التي دخلت المؤسسات الحكومية. ويؤكد زيدان أنه يريد عبر «يوميات مدير عام» «تقديم عمل كوميدي يتصدى لقضايا ساخنة، ويقدم اقتراحاً طريفاً بشكل فني».

على مستوى آخر، يقارب زيدان الرؤية الجديدة للجزء الثاني من العمل، عبر الاستعانة بمخرج جديد بعدما كان هشام شربتجي مخرج الجزء الأول. وهذا «ليس تقليلاً من قيمة أحد»، يقول. «لكنه بحث عن فضــاءات جديدة بمشاريع جديدة وشباب جدد بشيء من منطق العــصر والحياة».

ربما لا نتفق مع النجم أيمن زيدان في مسألة استبدال مخرج العمل الأساسي هشام شربتجي، على أساس أنه شريك أساسي في مشروع الجزء الأول. إلا أننا لا نستطيع إلا أن نحترم صناع العمل في خياراتهم، ومن خلال النتيجة يتم تحديد مدى صحة هذه الخيارات.

ولعل أعضاء فريق العمل الذين يعملون على الجزء الجديد، ستكون «عيونهم» على الجزء الأول. فهنا هم لا ينجزون مسلسلاً جديداً، وإنما يعطون جزءاً جديداً سيبقى أسير المقارنة مع الجزء الأصل. فكيف الحال والمقارنة تجري مع مسلسل دامت «شعبيته» أكثر من خمسة عشر عاماً؟

يشارك في العمل كل من الفنانين مها المصري، اندريه سكاف، أمية ملص، مرح جبر، نزار أبو حجر، حسام تحسين بك، وفاء موصللي، سليم كلاس، نجلاء خمري، ميريام عطا الله، اضافة الى آخرين.

السفير اللبنانية في

09/12/2010

 

ويكيليكس العربي: لعب أطفال وأبطال غائبون و'ويل للمصلين..'

توفيق رباحي

'ويكيليكس' هذا فضح الدنيا. لم يترك واحدا إلا عرّاه. أصبح المرء يخشى أن ينهض ذات صباح فيجد اسمه في فضيحة من الفضائح تتداوله الصحف والفضائيات. يدفعني هذا الى مراجعة ذاكرتي، أين ذهبت ومن التقيت وماذا قلت! انظروا الى هؤلاء الأمريكيين، تتعشى مع أحدهم فيبعث بك مذكرة.. لا تغسل يديك قبل الأكل.. تأكل كثيرا من الخبز.. تخاف من السمنة فتحتاط من الحلويات.. تفضل النبيذ الأبيض على الأحمر.. فاكهتك المفضلة هي السفرجل وغيره.

ومرة أخرى، لسبب ما، كان العرب هم البطل الرئيسي في هذا المسلسل المتواصل. هم والأمريكيون، لكن مع فرق أن الأمريكيين أصحاب شفافية وشجاعة: تورطوا في ألاعيب قذرة وانفضحوا، فلم يجدوا حرجا في الاعتراف والاعتذار. تذكروا أنتم هل اعترف حاكم من حكامكم بشيء (دعكم من الاعتذار).

لقد قلتها مرارا هنا، الإعلام العربي، والتلفزيونات بالخصوص، هي أدوات حكم قبل أي شيء آخر، مثلها مثل السجون ومخافر الشرطة وثكنات الجيش والمحاكم والإدارات، لذا لا غرابة أن تتطابق حركاتها وسكناتها مع تلك التي تبدر من الحكام. والدليل الأقوى الآخر (غير الأخير) رأيناه في ملسلسل 'ويكيليكس'. من جهة كانت الفضائح والأسرار المكشوف عنها أكبر من أن يتجاهلها هذا الإعلام، ومن جهة ثانية كان فيها من الحرج للأسياد وأصحاب الجلالات والفخامات والسمو ما يجعل من المستحيل أن تنقلها وتستغلها تلفزيوناتهم كاملة وبتجرد. من هنا اهتدت هذه التلفزيونات الى صيغة 'ويل للمصلين..' أو 'لا تقربوا الصلاة..'.

وعليه، كان لزاما عليك إذا أردت البحث عن نصيب السعودية ـ مثلا ـ في المسلسل، أن تتجه الى قناة 'العالم'. وإذا كنت مهتما بنصيب إيران فعليك بـ'العربية'. وإذا كنت مهتما بنصيب الجزائر فعليك بالتلفزيونات المغربية (عذرا التلفزيون الجزائري لم يسمع بعد بشيء اسمه 'ويكيليكس'). وإذا كنت مهتما بنصيب أمريكا فعليك بهم جميعا (مع مراعاة الواجب القومي المتمثل في الإبقاء على كل ما لا يهم الناس). وإذا لم تكن مهتما بأي من أبطال المسلسل فعليك بـ'تونس7'.. وهكذا.

1

كنت أحاول أن أتابع اهتمام قناة 'العربية' بالموضوع باعتبارها 'مصدرا آخر' أو مكملا، كون كل الحلقات في صيغتها العربية مبتورة من فصل أو باب. عليك أن تأخذ القطع منفصلة ثم تركبها واحدة واحدة مثل لعب اختبار ذكاء الأطفال.

في نشرة أخبار مساء الأحد أعدت زميلتنا غير الدائمة بهذه الزاوية ميساء آق بيق (يبدو أنه اسم تركي ويعني الشنب الأبيض ـ يجب أن نسأل مهند أو نور!)، تقريرا عن مسلسل 'ويكيليكس' وقادة العالم فأخذتنا في جولة مفيدة وسريعة حول اوروبا وأمريكا في حوالي دقيقة ونصف الدقيقة. كنا مثل نحلة لا تحط إلا لتطير، فعرفنا أن ساركوزي نزق وبرلسكوني ضعيف جسديا وبوتين عصبي وميركل تفتقد للخيال.. وغيرها من الأوصاف المنسوبة لهؤلاء الجبابرة.

انتهت الجولة وعدنا الى نقطة الانطلاق فاكتشف المشاهد العربي المسكين، مثل طفل سرعان ما ينتهي وقته في المرجوحة، أنه حُرم من 'طلة' على حكومته وحكومات الجيران والأشقاء. لا خبر ولا كلمة عن الملوك والرؤساء العرب، رغم أنهم أبطال رئيسيون في المسلسل.

وكي يتحقق العدل فضلت 'العربية' أن تشملهم جميعا بكرمها، ولا حرف عن أي حاكم عربي حفاظا على تماسك الصف العربي، وتشجيعا للعمل العربي المشترك من أجل دعم القضايا ذات الاهتمام المشترك!

ثم جاءت السُنّة الحميدة، بعد نهاية الجولة السياحية، المتمثلة في 'معنا الآن من العاصمة كذا الخبير الهمام فلان بن فلان'. أحد الضيفين كان سفير لبنان السابق في واشنطن، ولكم أنتم أن تتخيلوا نقاشا يجتمع فيه حذر دبلوماسي من سفير متقاعد وحذر قناة تلفزية تصر على أن يشمل كرمها بالذات الذين يريد المشاهد وينتظر أن يعرف عن فصولهم أقل الممكن.

لنقل أكلة بدون بهارات، وفوق ذلك نسي الشيف أن يضع كمية الملح المطلوبة.
حطولنا شوية ملح المرة الجاية رجاءً!

2

سيناريو مشابه تكرر في 'ميدي1 تي في' المغربية سهرة الأحد أيضا. قدّم مذيع مسكين للخبر قائلا: 'في هذه النشرة أيضا، ويكيليكس يكشف عن فساد وهيمنة القوى الأمنية وانتشار الفقر والاضطرابات الاجتماعية بالجزائر'. واوو.. كنت سأقوم فعدت واستويت في جلوسي. بذلت جهدا كي أبقى مع القناة حتى لا يفوتني هذا الخبر في زحمة الأخبار الأخرى في القنوات الأخرى.

ثم جاء التقرير وإذا به لا شيء، سطحي صورة ونصا، كأن صاحبته أعدته مرغمة أو 'من فوق القلب'، كما يقول الجزائريون. كانت 80 في المئة من الصور من الأرشيف لمؤسسي 'ويكيليكس' يقدمون وثائق في مؤتمرات صحافية سابقة. وكان النص تكرارا لتفاصيل عن واقع اجتماعي مر في الجزائر يعرفه الجزائريون قبل وأكثر من غيرهم وتنشره الصحف يوميا بالتفصيل الممل.

باختصار لا جديد أبدا، ليس من 'ويكيليكس' بل من 'ميدي1 تي في' التي عجزت عن التقاط ما يخدم موقفها من الجزائر ويؤلم الحكام الجزائريين، لأن 'ويكيليكس' نشرت وثائق عن الجزائر تستحق فعلا التوقف عندها.. لكن في 'ميدي1 تي في' هذاك واش خبزت!

أيقنت بعد انتهاء الخبر أن الجماعة في 'ميدي1 تي في' ما زالوا في 'العيون' مكانك تراوح!

هل ضروري الاشارة الى أن ما ورد في مسلسل 'ويكيليكس' عن المغرب لم يُذكر منه حرف في 'ميدي1 تي في'، رغم أن صحف الرباط نشرت الكثير منه؟ طبعا لا لوم ولا عتب، نفهم ونلتمس الأعذار، فكل الناس بيوتها من زجاج. إنما جميل أن يتحرر المرء من 'العيون'، وأن يكون مثل عمر: إذا ضرب أوجع وإذا مشى أسرع وإذا نطق أسمع.

3

حالة من الاستغراب وحتى التشفي من مثل 'قلنا لكم' سادت عندما نشرت 'الغارديان' البريطانية يوم الاثنين أن دولة قطر تستعمل قناة 'الجزيرة' سلاحا في مفاوضاتها. غرقت مواقع النت في بحر من التعليقات تمحورت أغلبها حول 'ورقة التوت' وكأن أصحابها كانوا في انتظار من يؤكد شكوكهم.

ويبدو أن أغلب الذين تعاطوا مع هذا الموضوع في الجهة العربية، لجأوا هم أيضا الى 'ويل للمصلين' في الاقتباس والسرد، وإلا كيف تنقل 'الجزيرة' ذاتها في المساء 'الذين هم عن صلاتهم ساهون'، أي اقتباسات مكملة لما تداوله الآخرون في النهار، وبالخصوص تلك المحادثة المنسوبة الى وزير خارجية قطر والرئيس المصري بشأن القناة ومفاوضات الفلسطينيين. قلت لكم إننا أمام لعب اختبار ذكاء الأطفال.

الأهم من كل هذا أن خيبة أمل فئات من الناس وتشفي فئات أخرى، في غير محلهما. هل كنا نحتاج الى 'ويكيليكس' ليقول لنا إن 'الجزيرة' سلاح في يد الحكومة القطرية؟ ألم نمضِ السنوات الماضية نسمع ونقرأ عن احتجاجات الحكومات العربية لدى قطر بسبب هذه القناة؟ ألم نكتشف ونسمع ونقرأ أن القناة توقفت عن ذم السعودية بعد مصالحة بين قادة البلدين؟ ألم نلاحظ أن برامج مشهورة مثل 'الاتجاه المعاكس' أصبحت معوّمة وعامة، ما أن يهمّ ضيف بنطق اسم أو سرد واقعة حتى يضع فيصل القاسم يده في فمه (الضيف) مستعجلا الكلام: ما بدّي أسماء.. ما بدّي أسامي، خلينا في العموم؟

بصراحة، ومن دون تملق، أمير قطر معه حق! الرجل يقود دولة لا وجود لها في خريطة منطقة موبوءة وملتهبة بسبب وبدون سبب. من حقه أن يحمي نفسه وبلده. وحدث أن اختار سلاحا اسمه 'الجزيرة'. قادة آخرون يملكون تلفزيونات تسبب البله، ورغم ذلك لا يتورعون عن استعمالها كلٌ على طريقته، واحد ضد شعبه، الآخر ضد جيرانه والثالث لصالح أصهاره وأولاده.. إلخ. إذن، لماذا يلام من يملك سلاحا اسمه 'الجزيرة'؟ (أنا لو كان لي مثل هذا السلاح لابتززت به الأموات والأحياء من هؤلاء الحكام العرب الكسيحين وجبت أجلهم واحدا واحدا).

والأسوا من كل شيء هؤلاء الحكام الذين تهتز عروشهم ببرنامج في قناة تلفزيونية (بدل أن ينشئوا مثلها يطالبون بإغلاقها). لماذا يشتكي من 'الجزيرة' القادة العرب وأمريكا دون بقية العالم؟ ببساطة لأن الذي في بطنه تبن يخاف من النار.

كنت سأستغرب لو جاء في 'ويكيليكس' أن دولة قطر لم تستعمل 'الجزيرة' بأي شكل، ولم تستفد منها في علاقاتها الدولية.

يا جماعة، كل ما في الأمر أن تريبات 'ويكيليكس' أكدت شكوكا وتكهنات موجودة وكثيرا ما وظفها خصوم 'الجزيرة'. أما الذين خاب ظنهم في 'قناتهم' فليبحثوا عن أنفسهم في خانة من التصنيفات الآتية: سطحيون، حالمون، طيبون أكثر من اللازم، سذج.

كاتب صحافي من أسرة 'القدس العربي'

toufik@alquds.co.uk

القدس العربي في

09/12/2010

 

وفاء تستعد لكاريوكا والسعدني يرتدي جلباب فلاح

كتبت أمل صبحي: 

اوشك السيناريست فتحي الجندي علي كتابة الحلقة الأخيرة من مسلسل كاريوكا حيث بدأ المؤلف والمخرج عمر الشيخ في الاستقرار علي فريق العمل بالمسلسل حيث تجسد وفاء عامر دور تحية كاريوكا وعزت أبوعوف في دور سليمان نجيب وانضم مؤخرا محمد رمضان في دور انور السادات ونهال عنبر في دور بديعة مصابني ولازالت جلسات العمل منعقدة ما بين المؤلف والمخرج حتي الاستقرار علي الشكل النهائي الذي سيظهر به المسلسل ويتضمن اماكن التصوير ما بين لبنان وتركيا وفرنسا وبعض الأماكن المتفرقة في مصر.

حيث تدور أحداث المسلسل في قالب جديد لإلقاء الضوء علي حياة الفنانة الراحلة تحية كاريوكا حيث احترفت الرقص لمدة ٦١ سنة وعملت كفنانة طيلة ٠٦ سنة واعتزلت الرقص وهي في كامل شبابها وجمالها. ومن المتوقع ان يتم اذاعة العمل خلال رمضان القادم ومن المنتظر سيدخل فريق العمل لوكشين التصوير في اخر اسبوع من ديسمبر نفس العام.

المسلسل الذي وقع اختيار الفنان الكبير صلاح السعدني علية ليخوض به سباق دراما رمضان للعام القادم وهو بعنوان »همس الجذور« تأليف يسري الجندي واخراج اسماعيل عبدالحافظ ومن انتاج مدينة الانتاج الاعلامي ويجري حاليا اختيار باقي فريق العمل المشارك ليبدأ التصوير خلال شهر يناير القادم كموعد مبدئي.

عن كواليس المسلسل يقول السعدني: »همس الجذور« يتم التحضير له منذ ما يقرب من عامين ويضع الجندي حاليا اللمسات الأخيرة علي السيناريو.. اما عن الأحداث فهي عودة لفكرة الأرض الزراعية في مصر ومن كان يملكها منذ القدم وبعدها الفترة التي تملكها محمد علي وتقسيمها لمحافظات ومديريات بعد ذلك.. فالموضوع جذبني جدا بالاضافة الي انه مجال تخصصي الأصلي لاني حاصل علي بكالوريوس زراعة.. وندرس حاليا انا والجندي وعبدالحافظ امكانية ان يكون المسلسل من عدة اجزاء ولكننا لم نحسم هذا الأمر بعد..

اما الشخصية التي اقدمها في الأحداث -والكلام للسعدني- فهي لفلاح بسيط من الطبقة الفقيرة جدا حتي يأتي الفيضان علي كل ماهو اخضر ويابس ثم نتطرق لمسألة حرق المماليك للمنطقة الموجودة علي ضفتي النيل والتي يلجأ اليها ذلك الفلاح ويعيد بناءها من جديد.. فالأحداث تدور في أوائل القرن ٨١..

واضاف: بالمناسبة فأنا عاصرت هذه الفترة  في حياتي عندما كنت صغيرا واذكر ان الفيضان كان يدخل في منازلنا بمنطقة الجيزة واحيانا كان يتسبب بانهيار البيوت وتشريد الأسر..

»همس الجذور« من المقرر ان يتم تصويره باستديوهات الجابري، منطقة دهشور، وبعض القري في الريف.. ويشارك في المسلسل احمد بدير حسن حسني ومحمد وفيق.

أخبار النجوم المصرية في

09/12/2010

 

الشاشة الصغيرة يقدمها : ضياء دندش

رامي إمام .. قائد لوالده وشقيقه مع "فرقة ناجي عطا الله": التعامل مع عادل إمام في منتهي التفاهم والسهولة.. ولا يفرض ممثلاً أو ممثلة

أتدخل في السيناريو والحوار أحياناً .. ولكن بالاتفاق مع المؤلف 

يخوض المخرج الشاب رامي إمام تجربة درامية مهمة في بداية مشواره الفني علي شاشة التليفزيون من خلال المسلسل الجديد "فرقة ناجي عطا الله".. وتأتي أهمية التجربة لسببين.. الأول نجاحه في مسلسل "عايزة أتجوز" والثاني أن بطل المسلسل هو والده القدير عادل إمام العائد للدراما التليفزيونية بعد 35 سنة .. كما أن الممثل الشاب محمد عادل إمام سيقف أمام كاميرا شقيقه رامي لأول مرة.

·         سألت رامي إمام: كانت لك مع والدك تجربتان سينمائيتان هما "أمير الظلام" و"حسن ومرقص" وتجربة مسرحية "بودي جارد".. كيف تري أول تجربة درامية معه بخصوص التعامل بينكما؟

قال رامي: التعامل بين الفنان عادل إمام وأي مخرج يتم بناء علي التفاهم بينهما ولذلك لم نسمع يوماً عن خلاف في الرأي أو مشكلة بينه وبين أي مخرج.. ولكن التفاهم بيني وبينه خلال العمل يكون أكبر بكثير. وهذه ميزة لديه تساعدني كثيراً علي الهدوء والاستقرار النفسي. فيخرج العمل في النهاية للجمهور كما نريده.

·         سمعت ان عادل إمام يتدخل في اختيار فريق العمل.. هل يفعل ذلك معك؟

قال رامي: بالنسبة لترشيحات فريق العمل من مساعدين ومدير تصوير فهؤلاء فريقي الذين أعمل معهم.. وبالنسبة للممثلين والممثلات لا تكون بشكل تدخل بمعناه المعروف. ولكن يكون هناك تشاور وتبادل وجهات نظر والرأي.. وفي النهاية لابد من موافقة المخرج لأنه هو الذي سيتعامل بكاميرته مع الممثل والممثلة.. أي أن المسألة ليست فرض رأي.. وبالنسبة للفنان القدير عادل إمام فهو "مريح" جداً في هذه الجزئية. وقد اتفقت وجهات نظرنا معاً علي اختيار الممثلين محمد عادل إمام وإياد نصار وعمرو رمزي. وهناك مشاورات أخري لاختيار بقية العناصر.

·         كيف ستتعامل مع التصوير من حيث عدد الكاميرات؟

قال رامي: في بدايتي بالسينما صورت بكاميرتين واستغرقت وقتاً حتي تأقلمت ودربت نفسي وتعلمت طريقة التصوير وأتقنتها.. وفي مسلسل السيت كوم "العيادة". أخرجت ست حلقات وقمت بالتصوير بثلاث كاميرات.. والمشكلة ليست في عدد الكاميرات ولكن في تكنيك التصوير والزاوية والقطعات.. والأهم أن تكون الاضاءة معبرة عن الحالة التي يعرضها المشهد ليؤتي تأثيره المطلوب لدي المشاهد.. وقد علمت نفسي بنفسي كيفية التعامل مع أي عدد من الكاميرات.

·         هل تهوي التدخل بعين المخرج في السيناريو والحوار؟

قال رامي: إذا رأيت وجهة نظر معينة في مشهد أناقش المؤلف فيه حتي نصل إلي صيغة مشتركة له تحقق الراحة النفسية والفنية لنا.

الجمهورية المصرية في

09/12/2010

 

أمل صبحي.. ملكة برامج المنوعات:

القناة الخامسة كانت زمان..والآن بلا أي مقومات نجاح

الاسكندرية- كريم صلاح  

أمل صبحي ملكة برامج المنوعات هكذا أطلقوا عليها في ماسبيرو ظلت تتربع علي عرش تلك البرامج لسنوات بالقناة الخامسة حتي الآن تراجعت وتوارت فيه القناة وفقد ملوكها عروشهم.

تقول أمل صبحي مذيعة القناة الخامسة في حوارها مع الشاشة الصغيرة إن المذيع مثل لاعب الكورة لابد أن يلعب وسط جمهوره ليتفاعل معه ويندفع بتشجيعه ويخشي الخطأ أمامه ويحرص علي الاجادة باستمرار ونحن اصبحنا خلال السنوات الأخيرة نلعب بدون جمهور بعد أن أصبحت جميع القنوات تبث بالنظام الرقمي فأصبحنا كمن عاد لعصر الكهوف وكنا نشعر بذلك في حياتنا اليومية فالمتفرجون والمشاهدون الذين كانوا يحتفون بنا في كل مكان نتواجد به بالثغر مع انطلاقة القناة الخامسة أصبح غائباً لأن القناة الخامسة غائبة عنهم.

وأكدت أن القناة الخامسة بكوادرها ونجوم الاسكندرية الزاخرة بهم وتنوع تاريخها وثراء وتنوع المحافظتين المجاورتين للثغر التي كنا نغطيهما- البحيرة ومطروح- جعل القناة قادرة علي منافسة القنوات الرئيسية في ذلك الوقت.

أمسكت أمل بالداء مقدمة الدواء بسهولة وهو عدم قدرة المشاهد السكندري علي التقاط إشارات القناة وفي سخرية لخصت ذلك بأن المذيعين لا يستطيعون مشاهدة برامجهم في بيوتهم فأصبحوا يسجلونها علي CD لمشاهدتها فكيف الحال بالمشاهدين.

كان الوجه الثاني لذلك الداء هو قلة الإمكانيات وانخفاضها بدلاً من زيادتها مشيرة إلي أن القناة مع بداية انطلاقها لوجود ميزانيات لاستئجار مسارح ومصاريف لبرامج المنوعات وبدلات للضيوف وهو المتبع في كل القنوات وهو ما كان يجعل النجوم تتسابق للمشاركة في برامجنا أولاً لتأكدهم من أن البرامج تتناسب مع نجوميتهم ومعاملاتهم كما في القنوات الكبري وفجأة بين ليلة وضحاها تم سحب كل هذه المميزات من تحت أرجلنا فأصبحنا كجنود محترفين علي جبهة المعركة بدون السلاح الكافي لمواجهة الحرب الشرسة مع القنوات الأخري التي حاصرتنا وبرغم ذلك يطبق المثل الشعبي علينا "الشاطرة تغزل" فنحن نقدم علي شاشة الخامسة 40 برنامجاً أسبوعياً.

استرسلت قائلة إنه للأسف حدثت انتكاسة القنوات المحلية وأصبحنا نعامل كأننا درجة ثانية أو أقل فنحن مع انطلاقة التجربة كانت تتهافت العروض علينا للانتقال لتلك القنوات الرئيسية لكننا كنا نرفض لإدراكنا ان الخامسة لا تقل عنهم شيئاً بل سنصل بها للعالمية لكن الرياح تأتي دائما بما لا تشتهي السفن.

رفضت أمل صبحي الاتهام الذي يحاول بعض المسئولين الهروب من مسئولية تخريب تلك القنوات بضعف مستوي العاملين بها مؤكدة أن جميع العاملين بالقنوات المحلية والخامسة بالتحديد استطاعوا خلال بضع سنوات قليلة أن يصلوا لدرجة الاحتراف وليس أدل علي ذلك بالعروض الخارجية التي كانت تنهال علينا للعمل في قنوات عربية أو مصرية أخري وكشفت عن تلقيها العديد من العروض كان آخرها من قناة دبي لكنها رفضت مفضلة الخامسة التي تشعر أنها أصبحت مثل أولادها لا تستطيع مفارقتهم وأعطت أمل برهاناً آخر دحضت به تلك الادعاءات بقولها ان من تسربوا من تحت عباءة القناة هم من شيدت علي كواهلهم أعمدة الفضائيات الجديدة فنظرة سريعة علي مديري تلك القنوات وأهم مخرجيها سنجدهم خريجي مدرسة القناة الخامسة.

الجمهورية المصرية في

09/12/2010

 

رئيس القناة الرابعة.. يرد علي "الشاشة الصغيرة"

إنتاج فيلم "حدوتة مصرية يونانية" بموافقة قطاع القنوات الإقليمية وليس مجاملة

.. ومخرج الفيلم: فكرت في الاستعانة بوالد وشقيق رئيس القناة ولكنهما اعتذرا  

أكد مصطفي خضير رئيس القناة الرابعة أنه تمت الموافقة من اتحاد الإذاعة والتليفزيون قطاع القنوات الإقليمية علي إنتاج الفيلم الوثائقي "حدوتة مصرية يونانية" وأن الفيلم لو لم يستحق التنفيذ ما وافقت عليه اللجنة المعنية بذلك حيث يعمل علي تقوية العلاقة بين الجالية اليونانية والمصريين وهي من أقدم الجاليات في مصر.

قال في رده علي ما نشرته "الشاشة الصغيرة" بخصوص اشتراك والده وشقيقه في الفيلم المذكور: إن الفيلم ليس مجاملة له حيث تم تسجيله مع شخصيات ببورسعيد والخواجه "يني" ولم يقم أحد من أقاربه أو والده أو شقيقه بدور في الفيلم.. الذي جاء خالياً من أشخاص لهم صلة به.. وذلك يعتبر إساءة له كشخصية عامة يقوم بواجبه ويحتاج للمساندة وليس الإهانة وإحباط العزيمة.

أضاف أن تعيين العاملين في القناة يأتي من الجهات المعنية وليس من سلطاته من قريب أو بعيد تعيين أحد طبقاً للوائح والقوانين المعمول بها.

أوضح أن مسعد محمد خضير -والده- لم يعمل في ناد ليلي وأن علاقته بالخواجة "يني" لم تنشأ في ناد ليلي. وأن مسعد خضير أخرج رجلاً مرموقاً تقلد المناصب العديدة في الدولة ولا يليق وصفه بذلك الشكل المشين والمهين.

كما بعث مصطفي خضير مذكرة موجهة من مخرج الفيلم فتحي الغندور إلي رئيس قطاع القنوات الإقليمية تضمنت أنه اختار يني لأن له قصة ميلاد ونشأة وخروجاً وعودة من بورسعيد وأنه فكر في الاستعانة ببعض أبناء بورسعيد الذين عاشوا تلك الفترة ففكرت في التسجيل مع مسعد خضير باعتباره أحد الشهود. وكذلك محمد خضير مدير عام ثقافة بورسعيد. وليس في ذهنه علاقة القرابة مع مصطفي خضير رئيس القناة. ولكنهما رفضا التسجيل منعاً لإحراج رئيس القناة. فاستكملت الفيلم بدونهما.

كما بعث بتقرير مشاهدة الفيلم موقعاً من إيمان عبدالرحيم وتضمن في النهاية عبارة "شوهد قبل الإذاعة ولا مانع".. وكذلك بعث صورة من موافقة قطاع القنوات الإقليمية علي الفيلم.

تعقيب الشاشة الصغيرة:

* ما تم تنشره بخصوص الفيلم كان بناء علي نسخة من الشريط الأصلي للفيلم وتقرير المتابعة الذي تسلم رئيس القناة صورة منه.

* بخصوص علاقة مسعد خضير والخواجة يني فقد تم ذكرها في تقرير المتابعة الذي نشرنا صورته ولم نقصد منه إهانة إنسان مهما كان عمله.

* بالنسبة لموضوع التعيينات فقد ورد علي لسان بعض العاملين في القناة ولديهم أسماء المعينين.

* ما قاله مخرج الفيلم في مذكرته يؤكد تفكيره في الاستعانة بوالد وشقيق رئيس القناة وأنهما اللذان رفضا.

وهل يمكن للمخرج استضافة أشخاص بدون عرضهم علي رئيس القناة الذي علق علي الفيلم بصوته؟!!
* تم نشر الرد عملاً بمبدأ "حق الرد" فقط.. رغم أن لدينا نسخة من الفيلم وتقرير المتابعة.

الجمهورية المصرية في

09/12/2010

 

 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)