أكد الفنان مجدي كامل أنه لن ييأس بسبب تعثر إنتاج مسلسل (عمر
المختار) وقال إن إنتاج مسلسل بهذه الضخامة يحتاج إلي مبالغ مالية كبيرة..
من أجل ذلك لم نجد من يتحمس لمثل هذا العمل الكبير من المنتجين.. خاصة في
ظل وجود الأزمة المالية الاقتصادية.. لذلك سنعمل جاهدين خلال الفترة
القادمة علي إشراك الجانب الليبي في إنتاج المسلسل خاصة وأن تقديمي لهذه
الشخصية أمنية لن أتنازل عنها.
أشار إلي أن الأعمال الدرامية الضخمة من المستحيل أن يقوم بإنتاجها
فرد أو مجموعة شركات.. ولكن لابد أن تتحمل أو تشترك في إنتاج مثل هذه
الأعمال الضخمة جهات ضخمة كقطاع الإنتاج مثلا لكن المشكلة أنهم لن يتحمسوا
لإنتاج هذا المسلسل لأنهم سيعتبرونه مسلسلا ليبيا.
قال إنه كان لديه أمل كبير في أن يقدم عملا قوميا للوطن العربي كله
يساعد علي عودة روح المقاومة والانتماء للعروبة خصوصا وأن هناك أكثر من
دولة من البلدان العربية مستعمرة.. إلا أنه كما يقول فوجئ بأن قطاع الإنتاج
شبه متجمد وأن إدارة التسويق أصبحت لا تقوم بتسويق الأعمال الفنية.. وتعمل
جاهدة علي تحويل العاملين في قطاع الإنتاج إلي موظفين يذهبون لمبني
التليفزيون ويعودون منه لمنازلهم دون جدوي.
أوضح مجدي أنه يحاول من خلال تقديم هذا المسلسل رفع الستار عن شخصية
من الممكن أن تعيد إلينا قيم ومبادئ كانت موجودة في مجتمعنا وبدأت تندثر
حيث كنت أحلم بتقديم شخصية أدهم الشرقاوي وبالرغم من أنه كان قاطع طريق
لكنه بعد سجنه تعلم الوطنية وبدأ يوجه إجرامه نحو الإنجليز وهذا يؤكد علي
أنه لا يوجد إنسان يولد شريرا ولكنه قد يحتاج لتوجيه أو صدمة لإفاقته.
أشار مجدي إلي أن هناك شخصيات يحلم بتقديمها مثل محمد فريد وسعد زغلول
ومصطفي كامل الذي اكتفينا بعمل فيلم واحد فقط عن حياته.
الجمهورية المصرية في
07/12/2010
برنامـج احتفـالات الإذاعـة والتليفزيـون بالعـام الهجـرى
سمير سعيد
تحتفل الإذاعة والتليفزيون على امتداد اليوم ببدء عام هجرى جديد ففى
الإذاعة تقول انتصار شلبى رئيس الإذاعة إن جميع الشبكات استعدت لهذه
المناسبة بخريطة متكاملة.
صوت العرب يأتى اليوم تحت عنوان الهجرة.. مولد أمة.. ويتضمن برامج..
حصص الإيمان الذى يتناول فضل المدينة المنورة وبركتها وكيف كانت حصناً
للأبحاث وقد دعى لها الرسول صلى الله عليه وسلم بالبركة وبرنامج "إن الله
معنا" عن اللحظة الإيمانية عندما كان الرسول صلى الله عليه وسلم وصاحبه أبو
بكر داخل الغار وأوشك أن يدركه الكفار قال صلى الله عليه وسلم لأبى بكر رضى
الله عنه يا أبا بكر ما ظنك باثنين الله ثالثهما يا أبا بكر إن الله معنا
وحدث فى التاريخ الهجرى.. الذى يتناول الأحداث الإسلامية الهامة التى حدثت
خلال التاريخ الهجرى ويبين برنامج هجرات الأنبياء أن الرسول صلى الله عليه
وسلم لم يكن أول من هاجر موطنه من الأنبياء بل هناك الكثير من الأنبياء
الذين تركوا مسقط رأسهم مهاجرين إلى بلاد أخرى فى سبيل نشر الدعوة وإظهار
دين الله ومنهم أبو الأنبياء إبراهيم ونوح ويوسف وموسى عليهم السلام أجمعين
ويتناول برنامج.. من أدب الهجرة كل ما كتب عن الهجرة النبوية المباركة
شعراً أو نثراً كما يقدم كبار رجال العالم الإسلامى ورجالات الأزهر وعلماء
الدين التهنئة للأمة الإسلامية بهذه المناسبة العظيمة وتقدم إذاعة القرآن
الكريم برامج.. الهجرة النبوية فى القرآن الكريم الذى يتناول الآيات التى
تناولت الهجرة النبوية والمهاجرين مع بيان الدروس المستفادة وألقاب
المهاجرين والأنصار.. والهجرة والانتماء.. ودور المرأة فى الهجرة.. والهجرة
وبناء المجتمع كما تنقل الشبكة الاحتفالات التى تقام بالمساجد الكبرى على
مدى خمسة عشر يوماً وإذاعة أحاديث من التراث الإذاعى لأعلام المتحدثين
الشيخ شلتوت وجاد الحق ود. عبد الحليم محمود وتقدم إذاعة البرنامج العام
تهانى لكبار علماء الأزهر والعديد من البرامج منها بالهجرة نقتدى والهجرة
بداية أمة.. ومن وحى الهجرة وتقدم سهرة راديو سينما قصة فيلم هجرة الرسول
بطولة إيهاب نافع وماجدة إخراج إبراهيم عمارة ويسبق الفيلم حوار مع الفنانة
ماجدة التى تتحدث عن الأفلام الدينية فى السينما المصرية.
تقول نادية حليم رئيس التليفزيون إن الاحتفال يبدأ مبكراً بالقناة
الأولى من خلال برنامج لقاء الأئمة الذى يستضيف الشيخ الشحات غرازى ويتحدث
عن الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر وتعليم الرسول صلى الله عليه وسلم أن
المريض فى معية الله وإذاعة أغان دينية متنوعة على امتداد اليوم وفى فترة
الظهيرة فيلم الرسالة بطولة عبد الله غيث وإخراج مصطفى العقاد وفى الرابعة
والنصف تم تخصيص فقرة من الاحتفال بالسنة الهجرية الجديدة تقديم شرين
الشايب وفى الخامسة والنصف برنامج زاد القلوب ولقاء مع الداعية مهاب عثمان
للحديث عن كيفية الاحتفال بهذه المناسبة وقصة الهجرة من مكة إلى المدينة مع
توضيح أهم الدروس المستفادة من هذه الرحلة تقديم علاء بسيونى وإخراج أسامة
البهنسى وفى الساعة 6.30 مساء الانتقال إلى إذاعة خارجية من مسجد النور
بالعباسية لنقل الاحتفال برأس السنة الهجرية وتنضم فى النقل الفضائية
المصرية ويبدأ الاحتفال بالقناة الثانية من السابعة والنصف صباحاً بتقديم
أغان دينية متنوعة وفى الثامنة صباحاً برنامج"يسعد صباحك" الذى تم تخصيص
فقراته للاحتفال بهذه المناسبة ويستضيف الداعية إيناس مصطفى للحديث عن
العام الهجرى وفقرة خاصة مع أروع الأغانى والأناشيد الدينية مع فرقة تياترو
والمايسترو أحمد سالم تقديم رنا حلمى وسلمى وهبه كما يقدم برامج دينية فى
فترة الظهيرة حلقة خاصة عن العام الهجرى تستضيف د. محمد الشحات الجندى الذى
يتناول أهم الأحداث التى حدثت بالسنة الهجرية وتتحدث د. مهجة غاب عن دور
المرأة فى الهجرة بالإضافة لفقرة إنشاد دينى تقديم هدى الجندى وهند رشاد
وفى الساعة 3.15 عصراً فيلم.. رابعة العدوية.. عن قصة عبد الفتاح مصطفى
وبطولة نبيلة عبيد وفريد شوقى وعماد حمدى وحسين رياض وعبدالله غيث إخراج
نيازى مصطفى.
الجمهورية المصرية في
07/12/2010
سميره عبد العزيز: أجسد شخصية.. حليمة السعدية.. فى «الشيماء»
جمال حمزة
تجسد الفنانة القديرة سميرة عبد العزيز من خلال مشاركتها فى بطولة
مسلسل "الشيماء" شخصية "السيدة حليمة السعدية" أم "الشيماء" مع المخرج عصام
شعبان والمؤلف محيى الدين مرعى.
أشارت الفنانة سميرة إلى أنه يشارك فى بطولة المسلسل مجموعة من نجوم
الفن بالوطن العربى.. من مصر الفنان مجدى كامل الذى يجسد شخصية "بيجاد" زوج
"الشيماء" ويوسف شعبان وفادية عبد الغنى وجمال إسماعيل وأشرف عبد الغفور
ود.خليل مرسى.
ومن سوريا كل من قمر خلف وجهاد سعد وعبد الحكيم القطيفان.. وتونس
فريال يوسف.. والسعودية عبد المحسن النمر.. ولبنان ، وليد طبر.. والإمارات
أحمد الجاسمى.
قالت الفنانة سميرة عبد العزيز إنها بهذا الدور لما له من متانة بالغة
خاصة وانها تجسد شخصية عظيمة هى "حليمة السعدية".. فى منتهى السعادة..
وتتمنى من الله ان تكون فيه عند حسن ظن الجميع.
أشارت إلى انها تقوم بالتحضير لهذا الدور منذ فترة طويلة لكى تستطيع
ان تجسد الشخصية بأسلوب متميز وبالشكل الذى يتناسب مع قيمة الشخصية
التاريخية.
أوضحت سميرة أنها سوف تبدأ تصوير المشاهد الخاصة بها فى بداية المسلسل
بسوريا الشهر المقبل من أجل عرض العمل فى شهر رمضان المبارك المقبل بإذن
الله تعالى.
من ناحية أخرى قالت انها شاركت من قبل بدور الأم لعدد من الأئمة
وأشهرهم ومنهم.. أم الإمام أبو حنيفة والإمام المراغى.. والترمذى.. وإمام
الدعاة فضيلة الشيخ محمد متولى الشعراوى.
قالت إنها تتمنى من الله أن ينال الدور العظيم التى ستقوم به فى مسلسل
"الشيماء" إعجاب المشاهدين خاصة وانها تلعب شخصية عظيمة قامت بإرضاع خاتم
الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
الجمهورية المصرية في
06/12/2010
تركت بصمة مؤثرة في مسلسل "أمطار
النار"
نجلاء فهمي: الأعمال العراقية - العربية
أسعدتني
بغداد - زيدان الربيعي:
ابتعدت الممثلة الشابة نجلاء فهمي في السنوات الأخيرة عن الظهور في
الكثير من الأعمال الدرامية المهمة، لأنها فضلت البقاء داخل العراق ولم
تغادره إلى سوريا حيث يتم تصوير الأعمال المهمة هناك، لكن هذا الابتعاد لم
يجعلها تخسر جمهورها، لأنها تركت بصمة مؤثرة جداً من خلال شخصية “رسلية” في
مسلسل “أمطار النار” الذي عرض قبل عدة سنوات . ولمعرفة أسباب قلة أعمالها
في السنوات الأخيرة وكذلك عودتها من جديد ورأيها في الدراما العراقية
والمسرح عامة التقتها “الخليج” وسجلت معها الحوار الآتي:
·
ما جديدك؟
- شاركت في آخر عمل لي في مسلسل “المحلة” من إخراج
صاحب بزون وكان فيه نوع من الكوميديا، إلا أن شخصيتي فيه تراجيدية، وقد عرض
هذا العمل ونال استحسان الناس والآن هناك مشروعات عديدة معروضة علي، لكنني
لم أطلع لغاية الآن على النصوص حتى أوافق أو أرفض . أما في المسرح فلدي
مسرحية شعبية من المؤمل أن يتم تقديمها قريباً في بغداد، وهذا العمل
المسرحي سيحاول أن يرسم بسمة على شفاه الجمهور العراقي، لأن هذا الجمهور
افتقد لأعمال المسرحية منذ زمن ليس بالقليل وهو متعطش لرؤية نجومه على خشبة
المسرح من جديد .
·
ما سر قلة أعمالكِ؟
- لا يوجد سر في هذا الأمر، لكن انتقال الدراما
العراقية إلى التصوير في سوريا هو السبب، حيث إن ما نسبته 90% يصور الآن في
سوريا، بينما أنا موجودة في بغداد، لأن ظروفي الخاصة لا تسمح لي بالسفر
خارج العراق، وهذا السبب هو الذي جعلني مقلة في أعمالي التلفزيونية .
·
ألم تسحب قلة أعمالك من نجوميتك
في الشارع العراقي؟
- كلا . . لم يحصل مثل هذا الأمر، لأن العراقيين
مايزالون يعرفونني ويرحبون بي ويشيدون بالشخصيات التي جسدتها، فضلاً عن ذلك
أنني واثقة جداً بخطواتي واستطيع العودة إلى جمهوري من خلال الأعمال التي
أشارك فيها داخل العراق .
·
ما الشخصية التي أوصلتك إلى
الجمهور؟
- شخصية “رسلية” في مسلسل “أمطار الناس” من تأليف
صباح عطوان وإخراج عزام صالح الذي عرض قبل ثلاث سنوات من على شاشة قناة
البغدادية الفضائية . حيث إن هذه الشخصية أضافت إليّ الكثير وجعلتني معروفة
لدى الجمهور العراقي، لأن المسلسل المذكور ناقش قضية الأهوار العراقية، حيث
لم يكن هناك أي عمل تلفزيوني ناقش هذه القضية من قبل .
·
ما الشخصية التي تسعين لتجسيدها
في المستقبل؟
- أتمنى تجسيد شخصية تجعلني أتفوق على شخصية
“رسلية” من حيث المساحة ومن حيث قصتها التي أتمنى أن تكون قصة تحمل أبعاداً
مختلفة وذات بعد إنساني كبير جداً وفي ذهني قدرة هائلة جداً على تجسيد
شخصية “المجنونة” أو “المتسولة” وأتمنى أن أحصل على نص جيد في عمل جيد فيه
مثل هاتين الشخصيتين، لأن شخصيات كهذه تساعدني على إبراز طاقاتي .
·
كيف وجدت الدراما العراقية التي
عرضت في شهر رمضان؟
- وجدتها تتطور وتسير في الاتجاه الصحيح، لأن أغلب
الأعمال الدرامية العراقية التي عرضت في شهر رمضان كانت أعمالاً عراقية
سورية مصرية مشتركة وكنت سعيدة جداً فيها، لأن عملية تلاقح الدراما
العراقية مع شقيقاتها العربيات سيضيف لنا الكثير كممثلين ونستفيد من خبرة
الممثلين والمخرجين العرب، خصوصاً أن الدراما العراقية كانت في انقطاع طويل
جداً في سنوات الحصار الاقتصادي . لذلك أرى أن الممثلين العرب وكذلك
المخرجين سيعطوننا الكثير من خبرتهم وهذا الأمر سيكون في مصلحة الدراما
العراقية التي بدأت تنهض وتتطور .
·
هل تعني مشاركة بعض الممثلات
السوريات في الدراما العراقية وجود شح في الممثلات العراقيات؟
- إن حالة الشح في الوجوه النسوية التي تعمل في
الدراما العراقية أمر مسلم به ولا أعتقد أن هناك من يستطيع إنكاره، لذلك
لجأ المخرجون والمنتجون إلى الاستعانة بالممثلات السوريات للاشتراك في
الأعمال العراقية، لكن اتضح للجميع أن الممثلة السورية عندما تقوم بتجسيد
شخصية عراقية ستعاني صعوبة اللهجة العراقية، وهذا الأمر سيضعف الشخصية رغم
أن الكثير من الممثلات السوريات كن بارعات في أدائهن الشخصيات العراقية،
لذلك أتمنى أن يمنح المخرجون العراقيون الفرصة للكثير من الممثلات الشابات
اللاتي تخرجن من أكاديمية الفنون الجميلة، وكذلك من معهد الفنون الجميلة
حتى لا يكون لدينا نقص أو شح في الوجوه النسوية، خصوصاً أن انتاج الأعمال
الدرامية في العراق بدأ يتسع بشكل كبير جداً في السنوات الأخيرة وهناك
تنافس شديد جداً بين بعض الفضائيات على انتاج أعمال درامية ضخمة ومثل هذه
الأعمال تحتاج إلى وجوه جديدة بكل تأكيد .
·
كيف ترين المسرح العراقي الآن؟
- لم يتمكن المسرح لغاية الآن من استعادة عافيته
بسبب الظروف الصعبة التي مرت عليه بعد الاحتلال، حيث إن الكثير من المسارح
دمرت أو أغلقت، بينما الجمهور لم يعد قادراً على التواصل مع العروض
المسرحية رغم قلتها بسبب الظروف الأمنية وارتفاع تكاليف المعيشة، لأن
المسرح يحتاج إلى بيئة نظيفة حتى يثمر، لكني في الآونة الأخيرة لمست بوادر
جيدة من قبل البعض تحاول النهوض بالمسرح العراقي من جديد، علماً أن المسرح
العراقي مايزال فاعلاً ومؤثراً في المهرجانات الخارجية ويحسب له المسرحيون
ألف حساب كونه يستند إلى أرضية صلبة جداً، وأعتقد أنه إذا استقر الوضع في
العراق فإن المسرح العراقي سينهض بقوة، لأننا نمتلك طاقات جيدة في كل
مجالات المسرح من التأليف والإخراج والتمثيل والفنيين .
·
ما أبرز نقطة في معاناة الدراما
العراقية؟
- رغم أن الجميع يرون أن أزمة الدراما العراقية
تكمن في الانتاج، فإنني أرى عكس ذلك، لأن معاناة الدراما العراقية وتراجعها
يعود إلى النصوص، لأن النصوص ضعيفة جداً، حيث نعيش الآن أزمة في مجال
النصوص لعدم وجود كتاب يستطيعون تناول القضايا العراقية الكثيرة والمؤثرة
بشكل يتماشى مع ما تعرض له هذا البلد من أزمات خطيرة، وقد لا أخفيك سراً
إذا قلت إن سبب قلة أعمالي في السنوات الأخيرة يعود إلى ضعف النصوص، لأن
الكثير من النصوص عرض عليّ ورفضت، لأنني وجدت النصوص تسيء للإنسان العراقي
وللبلد عموماً، فضلاً عن ذلك أنها تتناول الواقع العراقي الراهن وهذا
الواقع يعيشه الإنسان العراقي بشكل يومي وهو يعانيه فلماذا نلاحقه بهذا
الواقع المرير إلى منزله وفي وقت راحته؟ حيث إن على كتاب الدراما في هذه
المرحلة تحديداً أن يتناولوا القضايا الاجتماعية التي تساعد على رسم
الابتسامة والأمل على شفاه العراقيين .
·
هل هناك ممثلة عربية تتمنين
العمل معها؟
- أتمنى أن أشارك الممثلة المصرية عبلة كامل في
أحد الأعمال، لأنها ممثلة كبيرة جداً تمتاز باسترخاء رهيب جداً أمام
الكاميرا وعلى خشبة المسرح .
·
موافقتك على المشاركة في عمل ما
على ماذا تعتمد؟
- لدي أكثر من معيار في هذا المجال، أولها أن أقرأ
النص من بدايته إلى نهايته، فإذا وجدت في هذا النص شيئاً جديداً وفكرة
جميلة أعطي موافقتي على المشاركة فيه، أما إذا وجدت العكس فلدي القدرة
والشجاعة على الاعتذار عن المشاركة رغم أنني أتعرض في بعض الحالات إلى نوع
من المضايقات بسبب الرفض . وهناك معيار آخر أيضاً اعتمده في هذا المجال وهو
يتعلق باسم المخرج، فإذا كان المخرج من الأسماء المعروفة التي لها تاريخ
جيد فعندها أكون متأكدة أن هذا العمل سيكون جيداً على اعتبار أن هذا المخرج
لا يتعامل مع النصوص غير الجيدة، لذلك أوافق على المشاركة فيه وأنا واثقة
جداً بحالة النجاح فيه .
البيان الإماراتية في
06/12/2010
شـركة الـشـيـخ وأزمــــة التسويق الفنى
محمد رفعت
ألا يستحق مسلسل مثل «ليالى الحلمية» أن تتم دبلجته إلى لغات أخرى غير
العربية؟ وألا تستطيع أعمال خالدة مثل «رأفت الهجان» و«الشهد والدموع»
و«أبو العلا البشرى» و«أولاد آدم» و«نصف ربيع الآخر» و«لن أعيش فى جلباب
أبى» أن تجذب الجمهور فى افريقيا وآسيا والهند وكل دول العالم الثالث التى
تعيش نفس ظروفنا وتعانى من نفس مشكلاتنا وتحس بما نحس به من رغبة فى حياة
أفضل ومستقبل أحسن لنا ولأولادنا؟!. والحقيقة أنه ليست الأعمال القديمة فقط
التى تستطيع أن تفعل ذلك، فهناك مسلسلات وأعمال درامية جديدة تستحق بجدارة
أن تتم دبلجتها إلى معظم لغات العالم ومنها «الدالى» و«الرحايا» و»عباس
الأبيض» و«شيخ العرب همام» و«الأدهم» وغيرها من الأعمال الدرامية المصرية
الناجحة التى يتسمر العرب فى كل مكان أمام شاشات التليفزيون ليشاهدوها،
وتصنع لنا شهرتنا ومكانتنا فى كثير من دول العالم، لكننا لا نجيد تسويقها
ولانعرف كيف نستفيد منها لفرض ذائقتنا الخاصة فى الحياة وثقافتنا وطريقتنا
فى التعبير وتوصيل أفكارنا للآخر فى كل مكان من المعمورة.. ولو تمت ترجمة
هذه الأعمال الدرامية الجميلة أو أفلامنا السينمائية الحقيقية المعبرة عنا
وعن واقعنا بشكل صحيح الى لغات أخرى لحققت لنا مكاسب مادية كبيرة وأنقذت
السينما المصرية من الافلاس وحققت رواجا أكبر وانتشارا أعظم للدراما
التليفزيونية المصرية التى تعيش أزهى سنواتها فى العقد الأخير، مما جعل
نجوم السينما والمسرح يقبلون عليها ويقدمون تجارب ناجحة فيها. أقول هذا
بمناسبة شركة التسويق الجديدة التى أعلن أمين عام اتحاد الإذاعة
والتليفزيون المهندس أسامة الشيخ منذ أيام عن بدء تأسيسها لتقوم بتسويق
الأعمال الدرامية والبرامج بطريقة أفضل من الوضع الموجود منذ سنوات، والذى
يعانى من قدر كبير من الجمود والكسل، وأطالبه بأن يبحث فى ارشيف الانتاج
الدرامى عن الأعمال القديمة القيمة ليعيد بيعها وتسويقها من جديد، وأن
يستثمر الكنز الكبير الذى يكاد يضيع من فرط الإهمال والسرقات المتكررة
ويتمثل فى البرامج الحوارية القديمة مع نجوم الأدب والفن والفكر والصحافة
والتى بدأ بعضها يتسرب منذ فترة طويلة إلى قنوات فضائية عربية تذيعها
باستمرار دون أن نحصل أو يحصل اصحابها على حقهم المادى فيها، والأولى بنا
نحن أن نقوم بتجميع تلك البرامج النادرة ونرمم ما تضرر منها بفعل الزمن
وطول التجاهل ونخصص إدارة خاصة فى التليفزيون للحفاظ على تلك الكنوز، ونبدأ
على الفور فى دبلجة الأعمال المصرية إلى لغات أخرى،فليست أعمالنا أقل من
المسلسلات التركية أو المكسيكية، وكل ما هنالك أننا لم نحاول فقط فى هذا
الاطار ولم نكن نمتلك الجهة التى تستطيع أن تقوم بمثل هذه الأعمال التى
تحتاج إلى عقليات غير تقليدية وأذهان منفتحة على الأفكار الجديدة ونأمل ان
يتحقق ذلك من خلال الشركة التى يؤسسها الشيخ الآن.
مجلة أكتوبر المصرية في
05/12/2010
يوسف عثمان: سطوة الإعلان خطر يهدد صناعة الدراما
ناصر عبدالحفيظ
قدم أكثر من 400 عمل درامى فى 30 عاما، شغل خلالها أكثر من موقع مهم،
ومن بينها رئاسة قطاع الإنتاج الدرامى بالتليفزيون، والمشرف العام على
الإنتاج بمدينة الإنتاج الاعلامى وتحولت على يديه المدينة من قطاع خاسر كان
يعتمدعلى نظام المنتج المنفذ أو ما يشار إليه باللغة الدارجة «مقاول من
الباطن» إلى قطاع يحقق أرباحا مادية وأدبية، وخاصة بعد أن تحول إلى منتج
ذاتى أو منتج مشارك لكيانات إنتاجية لها وزنها فى صناعة الدراما، كما ساهم
فى صعود جيل شاب من مديرى الإنتاج المبدعين، جنبا إلى جنب مع خروج جيل من
الكتاب والمخرجين والممثلين الشبان..وعن أحلامه وهمومه ومشروعاته الدرامية
الجديدة كان لنا هذا الحوار مع يوسف عثمان راعى الإبداع والمبدعين..
·
ما هى المشروعات الفنية الجديدة
على أجندة مدينة الإنتاج لعام 2011 ؟
* * هناك عدة أعمال تقوم المدينة بإنتاجها، تبدأ بمسلسل «همس الجذور»
تأليف يسرى الجندى وإخراج إسماعيل عبد الحافظ، وهو عمل يتناول تاريخ الفلاح
المصرى منذ عصرالمماليك وحتى الآن وقد انتهى الكاتب الكبير يسرى الجندى من
الجزء الأول وتستعد المدينة لبدء التصوير فيه بعد أن ينتهى المخرج من وضع
اختياراته ونستعد أيضا لمسلسل «ابن موت» تأليف مجدى صابر وإخراج سمير سيف،
كما نستعد لـ «مرسى دليفرى» تأليف حمدى يوسف وإخراج أشرف سالم، والأعمال
الثلاثة إنتاج ذاتى للمدينة، وهناك أيضا أعمال تدخل فيها جهات إنتاجية أخرى
كمنتج مشارك من بينها «الشيماء» إنتاج مشترك مع شركة خليجية، ومسلسل «حسن
فى المعادى» تأليف أكرم مصطفى ومحمد عز ومن إخراج حاتم فريد، وهناك مشاريع
ندرس الدخول فيها كمنتج مشارك من بينها مسلسلين عن قصة الشاعر الفلسطينى
الراحل محمود درويش وفنان الشعب سيد درويش.
·
وكيف استطعتم تحقيق تلك الطفرة
الإنتاجية بعد سنوات عجاف؟
* * عندما تسلمت الإشراف على الإنتاج فى منتصف عام 2006 وجدتهم
يتعاملون بنظام المنتج المنفذ، بمعنى أنه كان يوكل العمل لأحد المنتجين فى
القطاع الخاص مقابل مبلغ يتم سداده له على أقساط خلال مدة العمل، ولكن
للأسف الأغلبية تعاملوا مع هذا النظام بنظام «مقاول من الباطن»، وعندما
توليت كان المهندس سيد حلمى رئيس المدينة قد وضع نظام المنتج المشارك فأصبح
الشكل مختلفا فى التعامل، وبعدما تم إنجاز الخطة بنجاح، وبدأنا فى الإنتاج
الذاتى الخالص للمدينة إلى جانب نظام المنتج المشارك وأصبح فى المدينة
مديرون إنتاج كهؤلاء الذين أسسوا للإنتاج الدرامى من الثمانينات وأصبح هناك
جيل شاب من المسئولين عن الإنتاج بالمدينة يعرف كيفية الإدراة بإبداع، من
بينهم أحمد البربرى * * عمر السعيد * * مصطفى الحسينى والعديد من مديرى
الإنتاج من بينهم وليد الحسينى * * علاء حلمى * * ايمن مختار.
·
وما هو الشىء الفارق الذى يمكن
أن يقوم به هؤلاء؟
* * الاهتمام بتخريج مدير إنتاج واع ومدرك لتفاصيل العملية الإبداعية
وملم بكيفية التعامل مع مختلف الشرائح من صناع العمل الفنى أمر ليس بالهين
وهو أمر يحتاج إلى شخصية قادرة على الإدارة بالإبداع والحب وهذا يجب أن يتم
على خط متواز كلما أرادنا تقديم مؤلف أو مخرج أو ممثل جديد حفاظا على
الصناعة خاصة أننا فى مناخ من السهل أن تكتشف فيه الممثل الفاشل لكن يصعب
عليك اكتشاف المدير الفاشل إلا بعد خراب مالطه، ونحمد الله أن الإنتاج
الدرامى بالمدينة خلال هذه الفترة التى قضيتها حقق عائد من 15 إلى 20
بالمائة.
·
وكيف يصل إليك مخرج أو مؤلف شاب
بإنتاجه؟
* * مكتبى مفتوح للجميع فنحن ندرك أن جنبات مصر مليئة بالإبداع
والمبدعين فى شتى المجالات ومثلا العام الماضى قدم عمدة الإخراج الدرامى
اسماعيل عبد الحافظ مسلسل «أكتوبر الآخر» وهو للكاتب فتحى دياب كانت هى
تجربته الأولى فى الكتابة وبالتالى فإن العمل الذى يفرض نفسه يتم إنتاجه
وأيضا هذا يسرى على المخرج والممثل وعن نفسى لى طريقة فى الإدارة وتقديم
الأعمال الفنية هذه الطريقة نتاج وخلاصة ما توصلت إليه عبر 400 عمل فنى وهو
الاعتماد على النص والمخرج الجيدين وتأتى بعد ذلك بقية العناصر.
·
ومارأيك فيمن يلهثون خلف النجوم
على حساب بقية عناصر العمل الفنى؟
* * هناك خطايا كبرى نرتكبها فى حق أنفسنا وفى حق هذه الصناعة القومية
هذه إحداها ولا أعتقد أن المدينة فى إنتاجها تساهم أو ساهمت فى ذلك ولكن
للأسف التليفزيون يساهم فى ذلك عندما يقوم بشراء هذه الأعمال فمثلا فى
رمضان الماضى رغم علم الجميع أن هناك أزمة مالية جعلت سوق الخليج يعتمد على
إنتاجه الذاتى وجعلت سوق الدراما تنحسر تجد الاتحاد يأتى فيشترى الأعمال
بمبالغ ضخمة وبدلا من تصحيح مسار الدراما أصبح الخلل نفسه موجودًا وهو
التركيز على النجم السوبر وبدلا من اعتماد الكاتب والمخرج كعنصر أساسى أصبح
النجم هو كل شىء فى العمل أضف إلى ذلك هذا الكم من المسلسلات الذى قدم فى
شهر رمضان الماضى الذى تسبب فى تخمة لدى المتلقى.
·
وكيف ترى تأثير الإعلان على
العملية الفنية؟
* * الإعلان وسيلة من وسائل التسويق ومن الصعب الاستغناء عنه ولكن
عندما يسيطر الإعلان على الفن والفكر والثقافة هنا يجب جميعا أن نتوقف لأن
ما يحدث تخريب فالمعلن لايهمه سوى تحصيل أكبر كم من المال ونحن فى مجتمع به
نسبة 40 بالمائة أُميين وغالبية المثقفين يستقون مادتهم منه وبالتالى عندما
يدرك الجميع أن الدولة تمنح ميزانية قدرها 6,8 مليار لاتحاد الإذاعة
والتليفزيون فمن الصعب أن يقنعنى أحد بأن نسبة الـ 200 مليون أو حتى الـ
300 مليون قيمة الإعلان هى مبلغ يستحق إفساد وتخريب فكر وثقافة أمة
وقيادتها إلى الهاوية ومنح مبالغ الإعلانات فى التليفزيون كل هذه الأهمية
أمر مبالغ فيه وعليه علامات استفهام. ولكن ما يحدث هو قيادة الإعلان للفن
والفكر والثقافة وهذا ما يجعلنا نتراجع، فالإعلانات خرَّبت الدراما وهى
الآن تقود الثقافة والفن فى مصر.
مجلة أكتوبر المصرية في
05/12/2010 |