حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

آيتن عامر:

نور الشريف.. أستاذى وتعلمت على يديه التمثيل

شيماء مكاوي

رغم أن مشوارها الفنى لا ?يزال فى بداياته، إلا أنها تركت بصمتها بسرعة على الشاشة وأثبتت موهبتها كممثلة من خلال الأدوار المميزة التى قدمتها ومثلت فيها أمام كبار النجوم والنجمات.. إنها النجمة الشابة آيتن عامر تحدثنا عن أحلامها ومشروعاتها الفنية القادمة من خلال هذا الحوار..

·         ما الجديد فى شخصية «رضوى الدالى» فى الجزء الثالث من المسلسل؟

** فى هذا الجزء تحدث العديد من المفاجآت التى لا يتوقعها المشاهد، ونظرا لعلو مكانة شركة «رضوى الدالى» فى مجال البيزنس يعرض عليها أحد أبناء كبار المسئولين الشراكة وتوافق لرغبة والدها «سعد الدالى» فى هذا، مما يعرضها للعديد من المشاكل، وسنشاهد ما الذى ستفعله «رضوى» لكى تتغلب على مشاكلها، بل مشاكل عائلة «الدالى» ككل.

·         ماذا تمثل كلمة «المنافسة» بالنسبة لآيتن عامر؟

** لا تعنينى كلمة «المنافسة» فى شىء، وذلك لأننى ممثلة أؤدى دورى على أكمل وجه وأترك الباقى لله، و تسويق المسلسل شىء خارج مسئوليتى كممثلة فأنا لست شركة إنتاج، وفى النهاية الدور الجيد يفرض نفسه على المشاهد وكذلك ?الممثل، فالمشاهد لديه وعى كاف لكى يحدد الممثل الذى يؤدى دوره بإتقان .

·         أين أنت من البطولات السينمائية؟

** أنا قدمت فيلم «رامى الاعتصامى»، وبعده اعتذرت عن أفلام كثيرة سواء لشعورى أن الفيلم غير جيد، أو أن العمل لن يحقق النجاح الذى أتوقعه، ولكن مؤخرا جاءنى سيناريو جيد جدا تأليف وإخراج نادين خان ابنة المخرج الكبير محمد خان الفيلم اسمه «هرج ومرج» أقوم فيه بدور فتاة تسمى «منال» وسأبدأ التصوير ?قريباً.

·         نور الشريف ماذا يمثل لـ «آيتن عامر»؟

** «نور الشريف» هو أستاذى بكل ما تحويه الكلمة من معنى، وتعلمت منه العديد من الأشياء فى عملى وهو لم يبخل علىَّ بأية معلومة على العكس تماما فهو بالنسبة لى مكتبة كبيرة جدا كل يوم اقرأ بها كتابًا جديدًا وأتعلم منها كل يوم شيئا مفيدا عن أصول التمثيل.

·         هل صحيح أن شقيقتك الفنانة «وفاء عامر» كانت ترفض دخولك الوسط الفنى؟

** نعم كانت تخشى علىَّ من دخولى الوسط الفنى، فمهنة التمثيل هى مهنة مثل أية مهنة أخرى بها محاسنها ومساؤها وهى كانت تخشى علىَّ من الشائعات التى قد تترد عنى كممثلة، وكانت ترفض دخولى معهد التمثيل لان مجموعى فى الثانوية العامة كبير يدخلنى كلية الإعلام، ودخلت معهد التمثيل بدون واسطة لأنى أحب هذه المهنة كثيرا والحمد لله تخرجت العام الماضى بتقدير عام جيد جدا وأخذت الشهادة وأصبحت عضوة نقابة، وشعرت أننى حققت نجاحا كبيرا ويكفينى أن أساتذتى فى المعهد يحبوننى جدا.

·         هل تعرضتى لما كانت تخشى عليك منه شقيقتك؟

** لا إطلاقا، على العكس فكنت محظوظة جدا فى بدايتى فقد كانت بدايتى من خلال أستاذ كبير مثل الفنان «نور الشريف»، والحمد لله عملت أدوارا نجحت منذ ظهورى وحتى الآن.

·         كيف أثرت الشهرة على حياتك؟

** الشهرة لم تؤثر على حياتى، فأنا إنسانة بسيطة جدا وأعيش حياة طبيعية مثل أية فتاة، أعيش سنى أخرج مع أصدقائى فى كل الأماكن و«الكافيهات» والملاهى وغيرها بدون أن أخفى نفسى عن ?الناس.

·         ألم تفكرى فى الزواج والارتباط؟

** أنا لست معترضة على الفكرة نهائيا، لما ييجى ابن الحلال أنا مش هارفض، على العكس أتمنى أن أؤسس أسرة كبيرة، ولا أريد ان يخطفنى التمثيل من حياتى الشخصية، وأكيد أول لما يكون هناك شىء مؤكد الناس كلها هتعرف.

مجلة أكتوبر المصرية في

28/11/2010

 

«بطلة سنوات الضياع» :

أحببت يحيى فى الواقع لكننا انفصلنا بعد المسلسل

فاطمة علي 

فنانة تركية دخلت الفن من بوابة الجمال والإعلانات، وتعرف عليها الجمهور من خلال دور «لميس» الذى قدمته فى مسلسل «سنوات الضياع»،وعاشت من خلاله قصة حب حقيقية مع بطل العمل «يحيى»، إنها الفنانة الجميلة طوبا بوكوستين التى زارت القاهرة مؤخرا لتصوير إعلان لإحدى شركات التجميل، فالتقيناها وكان لنا معها هذا الحوار..

·         هل فكرت فى الحصول على دراسات فى فن التمثيل؟

* لا، لم أفعل ذلك واكتشفت أن بداخلى طاقة فنية كبيرة لم أكن أشعر بها، وذلك من خلال شهادة المخرجين الذين تعاملت معهم، وساعدونى على تنمية موهبتى الفطرية وإظهار الإمكانات الفنية الكامنة بداخلى، خاصة وأننى كنت مترددة فى البداية فى دخول المجال الفنى، كما أدين بالفضل فى هذا أيضا لأمى التى شجعتنى، فأنا الابنه الوحيدة لها، وأمى هى صديقتى ومستشارتى الوحيدة التى آخذ رأيها فى كل شىء.

·         رغم أنك قدمت أربعة مسلسلات إلا أن الجمهور العربى لا يعرفك سوى بدورك فى «سنوات الضياع»؟

* أنا فنانة معروفة فى تركيا، أما بالنسة للجمهور العربى فقد عرفنى بالفعل من خلال مسلسل «سنوات الضياع» بسبب دبلجة المسلسل وبثه على قناة الـ «إم بى سى».

·         ولماذا تمت الدبلجة باللهجة الشامية؟

* لا أعرف فقد اتصل بى المسئولون فى الـ «إم بى سى» وقالوا إنهم سيعرضون مسلسل «سنوات الضياع» بعد دبلجته باللهجة الشاميه فوافقت ولم أتوقع أن تحقق المسلسلات التركية كل هذا النجاح فى العالم العربى.

·         ما الحكمة فى أن تصل عدد حلقات المسلسل إلى مائة وخمسين حلقة؟

* فى تركيا مدة الحلقة حوالى تسعين دقيقة وعدد الحلقات تصل إلى سبعين حلقة وأعتقد أن الـ «إم بى سى» أو الدول العربية مدة الحلقة فيها أقل من ذلك وهذا بالطبع جعل عدد الحلقات يزيد على المائة بعد المونتاج.

·         قيل إن هناك قصة حب تجمعك بـ «يحيى» بطل «سنوات الضياع»؟

* بالفعل كنا نعيش قصة حب حقيقية أثناء تصوير مسلسل سنوات الضياع وبعده لكنها لم تكتمل وأصبحنا الآن أصدقاء.

·         معظم المسلسلات التركية تتشابه فى مضمونها.. فما السبب؟

* بالفعل كلها تقدم لونا رومانسيا لأن الأتراك والعرب بطبيعتهم شعوب رومانسية وموضوعاتهم متشابهة والجمهور يفضل هذه النوعية من الأعمال ونحن دائما ما نجعل المشاهد يشعر بأننا نقدم قصة حب حقيقية وفى إحدى اللقاءات الصحفية سألنى صحفى هل تفتقدون للرومانسية فى تركيا قلت له إننا شعب رومانسى لذلك فالأعمال التى نقدمها تجعل هناك مصداقية مع الجمهور.

·         عرض المسلسلات التركية على القنوات العربية جعل هناك رواجا كبيرا فى الاقتصاد التركى؟

* هذا صحيح وذات مرة تقابلت مع سيدة عربية فى تركيا وقالت إنها أحبت تركيا بعد مشاهدتها لمسلسلى «سنوات الضياع» وتركيا بها أماكن كثيرة جميلة وهذا جعل حالة من الفضول لدى الكثير من الجماهير العربية وهذا بالطبع جعل هناك حالة من الانتعاش للسياحه عندنا.

·         هل فى الأعمال التركية خطوط حمراء لا يجب تجاوزها؟

* نعم، و لدينا جهات رقابية على الأعمال الفنية فهى تحذر من التدخين فى الأعمال الدرامية والمشاهد العاطفية محدودة أما فى السينما التركية فهى تتمتع بقدر كبير من الحرية أكثر من الدراما.

·         ما أخبار مسلسلك الجديد؟

* أقوم الآن بتحضير دورى فى مسلسل «غونوليسيلين» وهو مسلسل اجتماعى كوميدى رومانسى أقدم فيه دور فتاة غجرية تتعرف على موسيقى يساعدها للدخول إلى مجال الغناء وتصبح مطربة مشهورة بمساندته ويحدث بينهم إعجاب وحب.

·         وهل ستغنى بالفعل فى المسلسل؟

* نعم وتعلمت الغناء والرقص وقمت بتغيير لون شعرى إلى اللون الأحمر كيرلى حتى تكون الشخصية حقيقية.

·         هذا يعنى أنك بصدد إصدار ألبوم غنائى؟

* فى الوقت الحالى أنا متفرغة للمسلسل ولا أعرف هل سأغنى فى الفترة المقبلة أم لا.

مجلة أكتوبر المصرية في

21/11/2010

 

أيمن زيدان: عودة «المدير العام»

وسام كنعان 

بعد مرور أكثر من عقد على المسلسل الشهير، يدخل النجم السوري مجدّداً إلى الأستوديو لتصوير جزء ثان يستأنف فضح الفساد الإداري في المؤسسات الحكومية في بلاده

يعود أيمن زيدان في رمضان المقبل إلى الكوميديا. لكن عودته لن تكون بعمل عادي. يخوض النجم السوري مغامرة من نوع خاص من خلال تقديم الجزء الثاني من مسلسل «يوميات مدير عام». هذا العمل الذي حقّق عند عرض جزئه الأول عام 1997 نجاحاً كبيراً بسبب إضاءته على أشكال الفساد الإداري في سوريا، أصبح من كلاسيكيات الكوميديا السورية. كما كشف عن قدرات تمثيلية استثنائية للنجم السوري الذي جسّد أكثر من عشر شخصيات في المسلسل نفسه. في الجزء الثاني أيضاً، يؤدي زيدان دور البطولة. أما مهمة الإخراج فسيتولاها المخرج الشاب زهير قنوع، فيما تنتج العمل «شركة سوريا الدولية».

فكرة إنجاز جزء ثان من المسلسل لازمت النجم السوري بعدما أدهشه حجم متابعة العمل من الجمهور لدى إعادة عرضه مراراً وفي مراحل زمنية متباعدة على المحطات العربية. هكذا، كلّف زيدان كاتب الجزء الأول زياد نعيم الريس إنجاز سيناريو جديد. لكنهما لم يتفقا على عدد الحلقات التي أنجزها الريّس، فاختار الفنان السوري كاتباً شابّاً هو خالد حيدر. وبالفعل أنجر الأخير السيناريو الذي بدأ تصويره منذ أيام في ضواحي دمشق، وسيكون العمل جاهزاً للعرض على أكثر من محطة عربية في رمضان المقبل.

يؤكّد أيمن زيدان أن العاملين في الجزء الجديد لا يتَّكِئون على نجاح الجزء الأوّل «وإلا لما كنا انتظرنا أكثر من عشر سنوات لنقدّم جزءاً ثانياً. لكن يبدو أن المشاكل لا تزال هي نفسها». ويضيف أنه لم يطلب من المخرج هشام شربتجي الذي أنجز معه الجزء الأول أن يكون قائداً للمشروع «لأن الشراكة مع بعض المخرجين الذين عملت معهم سابقاً لم تعد مجدية في هذا الوقت، ولا يعني هذا الإنقاص من قيمة أي مخرج».

اختار أيمن زيدان زهير قنوع بدلاً من هشام شربتجي الذي أخرج الجزء الأوّل

تبدأ أحداث العمل الجديد بعد مرور عشر سنوات على انتهاء الحلقة الأخيرة من الجزء الأول. وسيعتمد بنحو رئيسي على المشاكل الإدارية التي تعانيها المؤسسات الحكومية، بطريقة ساخرة عبر مواقف تستمدّ أفكارها من الواقع المعاصر. وكان الجزء الأول قد انتهى باكتشاف الموظفين أن مديرهم يتنكّر عندما يتنقّل بينهم. وبعد يأسه من إمكانية إصلاح الدائرة التي يعمل فيها، يقرّر الاستقالة والتفرّغ لعيادته. ومع بداية الجزء الثاني، يتلقى المدير العام اتصالاً من صديقه الوزير يطلب منه تسلّم دائرة أخرى يعمّها الفساد، فيوافق. ويقرّر التنكر بأساليب وخطط جديدة رغم أن موظفيه يعرفون سلفاً أن مديرهم سيتنكّر!

هكذا تتوالى الأحداث الكوميدية الساخرة وسط المفارقات، واحتياط الموظفين. وبعد جهود حثيثة للمدير الجديد، يقتحم هذا الأخير دائرة الفساد محاولاً إصلاحها. طبعاً يسجَّل للعمل في جزئه الثاني التقنيات الحديثة بالماكياج من خلال الاستعانة بعدد من الاختصاصيين الإيرانيين.

إلا أن هناك من يرى أن المشاكل الإدارية التي قدمت نهاية الألفية الثانية لم تعد مغرية بالنسبة إلى الجمهور، ولم يعد أمر طرحها في مسلسل كوميدي مثيراً، بعدما أتخمته الكوميديا السورية بمشاكل مشابهة، وخصوصاً في مسلسلات اللوحات ومنها «مرايا»، و«بقعة ضوء».

إلى جانب أيمن زيدان، تقف مجموعة من النجوم السوريين، منهم من يجسد الدور ذاته الذي أداه في الجزء الأول، أندريه سكاف ابن المدير، وشقيقته التي تجسد دورها أمية ملص. كذلك يؤدي النجم زهير عبد الكريم دور وحيد صديق المدير. وهناك ممثلون يؤدون أدواراً بديلة عن ممثلين آخرين، فتؤدي مهى المصري دور زوجة المدير بدلاً من نادين خوري، ووفاء موصلي بدلاً من سحر فوزي، ووائل أبو غزالة بدلاً من سامر المصري. فيما تدخل بعض الشخصيات الجديدة على العمل، وتؤديها مجموعة من نجوم الدراما السورية بينهم سليم كلاس، ونضال نجم، وأدهم مرشد، ونجلاء خمري، وآخرون.

من جهة ثانية، صرّح المخرج زهير قنوع في مؤتمر صحافي عقده صانعو العمل منذ أيام في مقر الشركة المنتجة بأنه سيمضي في عمله الرابع في الإخراج بمسيرة التجريب التي اعتادها. وهنا نفى أن يكون التجريب الذي يعتمده في أسلوب عمله في الإخراج يهدف إلى استفزاز النقاد والمشاهدين وإثارة الجدل حول اسمه بصفته مخرجاً. بل قال إنّ سبب التجريب هو طرح وجهة نظر يريد من خلالها تكريس هوية خاصة به على أنه مخرج تلفزيوني. النقاش في المؤتمر نفسه احتدم بين النجم السوري أيمن زيدان وبعض الصحافيين حول طبيعة النقد الموجّه إلى الكوميديا. إذ رأى زيدان أن الكوميديا فن خطير لا يتطلب جرعات عالية من النقد، وخصوصاً أن ذلك كان سبب عزوف الكثير من الممثلين السوريين عن تقديم أعمال كوميدية. وقال إن بعض الصحافيين يستخدمون مصطلحات جاهزة ضد أي عمل كوميدي، منها «التهريج»، و«الابتذال».

الأخبار اللبنانية في

01/12/2010

 

تكريم تلفزيوني يليق بأميرة الشاشة الصغيرة

هند أبي اللمع الآتية من الزمن الجميل!

يقظان التقي 

بعد مضي عشرين سنة على غيابها، لا تزال هند أبي اللمع، أميرة الشاشة الصغيرة، والفنانة الأولى على شهرتها الكبيرة وقليلون هم الذين لا يعرفونها. هذا ما قاله الناس في حلقة زافين قيومجيان الأخيرة.

حسناً فعل زافين حين احتفى بالمناسبة مضيئاً على مسار نجمة رائعة/ جميلة، فريدة جمعت كل هذا الحب عند الناس بالشكل المصفى والشفيف والفتي وبتقنية الأداء العالية وبميول تمثيلية مبكرة وحديثة.

الحلقة استضافت الفنان القدير عبدالمجيد مجذوب ونجل الراحلة الدكتور ريمي وتم خلالها عرض فيلم مثل على تواضعه تحفة فنية يعود الى العام 1976 بإنتاج أردني جمع وجوهاً من أسرة فنية أكثر من رائعة نجح زافين في بناء لحظة حنونة جداً، أعاد الى اللبنانيين طيفاً من فضاء الرومانسية التي غلّفت أعمال الديو مجذوب وأبي اللمع في مسلسلات "حول غرفتي" و"ألو حياتي" و"عازف الليل" و"لا تقولي وداعاً" وغيرها وشغلت الليل الفضي ذبذبات صوت مجذوب على آلة التلفون القديمة مجذوب اللذيذ ولو بمواءمة تقنية في الشكل مراهقة تمسكاً بنجومية وألق ما.

كان زمناً رومانسياً بكل قيمه الجمالية سبق بربع قرن وأكثر الرومانسية التركية التي تستقطب مشاهدي اليوم في مسلسلاتها. وكان زمناً ذهبياً للدراما اللبنانية هو الأول عربياً في السبعينات بالنص والكلمة والموسيقى والأداء والأشياء البسيطة وبتلك العفوية والتلقائية والصدق والدليل بكل المسافة التي تبقى الناس الى الآن على حبهم لنجمتهم ولنجمهم التلفزيوني.

حب غير تقليدي غير قابل للتفسير كثيراً هو الذي يقر به جميع من التقتهم الكاميرا في الشارع وعلى تعدديتهم للقول بأن لا بديل الى الآن عن هند أبي اللمع.

حلقة مؤثرة جداً لجيلين وأكثر ولجيل يبدو ما زال مغرماً بالأميرة وبعضهم كان صغيراً والآن كبر وما زال منخرطاً في شعوره الأول وبشعور عميق حزين ودافئ وغامض، يوجه رسائله إليها وهي بعيدة جداً.

ماذا يقول فنانو الدراما اللبنانية الهابطة اليوم فنانو الإسفاف في الدراما وفنانو "الدكانة" المفتوحة على كل شيء إلا الفن الحقيقي والأداء الحقيقي والنص الواقعي أولئك الذين يعدون أنفسهم فنانين حقيقيين وهم فنانو النجومية الهشة والمسرّعة؟

هي هند أبي اللمع، وهو عبدالمجيد مجذوب حتى طبيعة الموت الجامدة ما كانت لتفصل بين الديو والمسافة العابرة بالزمن لم تغير كثيراً في الشكل والبشرة والصوت والنظرات ويكتشف حماسة الناس وشغفها بقوة التجربة وبصدقها وصفائها.

عبدالمجيد المتمرد على الألم، بشحنة العواطف الرمزية والقوية والمخبأة، ازداد روحاً مليئة بتلك المناخات الصامتة، بقوة السياحة وبتوجه الكلمات المفيدة نحو الجوهري من الأشياء قريباً من الحب والتصوّف وقد كانت أعمالهما ومشاعرهما قريبة جداً لتشكل تلك الواقعية السحرية والحميمية العالية وبتلك الاندماجية الحية يزداد أحدهما برحيل الآخر ألقاً.

حلقة جميلة ذكرتنا بتجربة تلفزيون لبنان الدرامية المنضجة والمليئة والمتمكنة على مهارة واتساع وشهرة لبنانية وعربية وعالمية وبمدى حيوية ذلك الجيل الريادي، الأول وخصبه، وأبي اللمع ومجذوب ظهر من النسيج إيلي ضاهر وعماد فريد وليلى كرم وآخرون هي أبعد من لعبة نجومية، وأبعد من لعبة حضور وغياب، هي لعبة صدق أولاً وأخيراً، لعبة تدفق، لعبة صعبة في التمثيل والمعادلة ليست بسيطة وعلى غير جفاف كالحاصل حالياً برافو زافين، كانت حلقة ممتعة ودافئة كسرت "سيرة الحرب الباردة" وهي سيرة وانفتحت.

اليوم السابع المصرية في

01/12/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)