حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

غـادة عبـد الرازق:

الحاسـدون يحاربونني بالشائعـات

محمد حسن/ القاهرة

«أن يقال على لساني كلام لم أتفوه به مطلقاً، فهذا ما لا أغفره أبداً. فكيف يكتبون أنني اعتذرت عن مسلسل «سماره»، في الوقت الذي نواصل تحضيره ليلا ًونهاراً؟». بهذه العبارة نفت الفنانة غادة عبد الرازق الشائعة التي نشرتها صحف ومواقع الكترونية عدة مؤخراً، حول اعتذارها عن عدم استكمال التحضير لمسلسل «سماره»، المأخوذ عن فيلم يحمل الاسم نفسه، ولعبت بطولته الفنانة الراحلة تحية كاريوكا في خمسينيات القرن الماضي. ومن خلال تصريح خاص لـ«السفير» قالت عبد الرازق: «أتعجب ممن يطلقون هذه الشائعات وينقلونها عن لساني، كأنني صرحت بذلك أثناء تنويمي مغناطيسياً! أنا لم أفسخ تعاقدي مع شركة «كينج توت» بشأن مسلسل «سماره»، وبالتالي لم أردّ لهم العربون أو الدفعة الأولية التي حصلت عليها نظير بطولة هذا العمل».

واعتبرت أن «إطلاق هذه الشائعة «السخيفة» تهدف الى محاربة نجاحي، بعد أن لقي مسلسلي الأخير «زهرة وأزواجها الخمسة» نجاحاً وإقبالاً جماهيريين، ولا أملك الا القول «حسبي الله ونعم الوكيل». وأكدت أن خير دليل على تمسكها بالمسلسل ومتابعتها الخطوات التحضيرية له، هو زيارتها مؤخراً موقع بناء ديكوراته خلف «مدينة الإنتاج الإعلامي». وقالت: «بلغت تكلفة بناء الديكورات وحدها خمسة ملايين جنيه حيث يقوم مهندس الديكور عادل المغربي ببناء شارع كامل، هو شارع كلود بيه، وهو «اللوكيشن» الأساسي للتصوير».

وأعربت عن سعادتها لكبر المساحة التي يبنى عليها الديكور. وقالت: «الشركة المنتجة بدأت بناء الديكور على مساحة ستة آلاف متر مربع، بما يرمز الى شارع كلود بيه والمنطقة المحيطه به. وستبدو ملامح المنطقة أشبه بملامح هذا الشارع في الأربعينيات كما بدا في الفيلم».

ورداً على سؤال قالت: «كان بإمكاننا التصوير في شارع كلود بيه الحقيقي في وسط المدينة، لكننا لاحظنا تغير ملامحه عما كانت عليه في الأربعينيات. كما ان الازدحام المروري قد يعيق تصوير مسلسل كامل. لذا قررنا بناء الشارع نفسه خلف «مدينه الإنتاج الإعلامي»

وأوضحت عبد الرازق أنها تفرغت تماماً لتصوير «سماره»، بعد انتهائها من تصوير فيلمين سينمائيين هما «بون سواريه» و«كف القمر».

وأضافت: «أتابع حالياً تصميم الملابس وترشيح أسماء لبقية فريق العمل. وقد عرفت من المخرج محمد النقلي أن التصوير سيبدأ في 20 كانون الأول المقبل، بعد أن استقر على معظم الممثلين المشاركين في البطولة، وفي مقدمتهم عزت العلايلي ولوسي وحجاج عبد العظيم وياسر جلال وصبري فواز وسامي العدل ورجاء الجداوي وزكي فطين عبد الوهاب».

واختتمت عبد الرازق حديثها عن «الشائعات التي تارة تتعلق بحياتي الخاصة، وطوراً تتعلق بأجري، حتى وصل الأمر الى اتهامي بأنني سبب «غليان» الأجور الفنية. لكن لا يعنيني كل هذا الضجيج. صحيح أنه يضايقني، لكنني سرعان ما أنساه وأركز في عملي. فالحاقدون هم الذين يطلقون تلك الشائعات كلما شعروا بنجاحي، لكنني.. لا أبالي».

السفير اللبنانية في

28/11/2010

 

غادة عبدالرازق: أنا «محبطة»

كتب   محمد طه

تمر غادة عبد الرازق بحالة نفسية سيئة، بسبب الحديث عن أجرها الفلكى وتعاقداتها على أكثر من مسلسل لرمضان ٢٠١١، واعتذارها عن مسلسلات أخري، رغم أنها استقرت على مسلسل «سمارة» تأليف مصطفى محرم وإخراج محمد النقلى.

غادة عبرت عن مرورها بحالة «إحباط»، بسبب ما وصفته بـ«الحقد عليها»، وقالت فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم»: اخترت «سمارة» لرمضان ٢٠١١ من بين عدد كبير من الأعمال عرضت علىَّ فى الفترة الأخيرة، وطبيعى أن اختار عملاً جيداً، لأن كل فنان يبحث دائما عن الأفضل، فما السبب فى حالة الجدل التى تدور حولى، ولماذا الناس تحقد وتنم على «كرم ربنا» لى، فقد «نحت فى الصخر» لمدة ١٦ عاما تمثيلاً، ولم أحقد على أحد، وآن الأوان لأحصل على حقى فى الحياة والفن والنجومية، وما أنا فيه من خير على قدر اجتهادى فى أعمالى.

وأكدت غادة أن أجرها «مسألة شخصية» وليس لأحد الحق أن يسألها عنه، وقالت: الناس مالها، «آخد مليون أخد ٢٠ مليون إيه الفايده اللى عايده عليهم؟» أى منتج لا يمنح أجراً لممثل بالنية، فإذا لم يكن الممثل يحقق مكسبا للمنتج والقنوات الفضائية التى تعرض العمل، فلن يحصل على أجر مهما كانت خبرته الفنية، كما أننى لم أكن السبب فى مزاد الأجور فى الوسط الفنى، لأن كل نجم يرفع سعره حسب السوق ونجاح أعماله، وبصراحة ما يحدث معى لا يصدقه عقل، ويجعلنى غير مستمتعة بأى نجاح أحققه فى حياتى الفنية والشخصية.

وذكرت غادة أن المخرج محمد النقلى حدد منتصف يناير المقبل لبدء تصوير مسلسل «سمارة» المأخوذ عن فيلم يحمل الاسم نفسه، سيناريو مصطفى محرم، وبطولة ياسر جلال، وعزت العلايلى، ولوسى، ورجاء الجداوى، وحجاج عبدالعظيم، وشمس، وسامى العدل، وعدد من الوجوه الجديدة، كما انتهى مهندس الديكور عادل المغربى من بناء ٩٠% من ديكورات العمل منها شارع كلود بيه وحارة شعبية فى مدينة الإنتاج الإعلامى، ومنازل الأبطال والمطاعم والمقاهى وعدد من الديكورات الأخرى التى يتم فيها تصوير المسلسل، والتى وصلت تكلفتها إلى ٦ ملايين جنيه حتى الآن، فى حين سلم مصطفى محرم ٢٠ حلقة من المسلسل للمخرج محمد النقلى، وتتبقى ١٠ حلقات.

المصري اليوم في

28/11/2010

 

أيّتها النجومية... أنتِ طالق، طالق، طالق

ربيع فران

هل ينفّذ أيمن الذهبي وعده بمسلسل يحكي قصّته مع أصالة ويكشف أسرارها؟ المطربة السورية التي أسهم زوجها السابق في فتح أبواب الشهرة لها، خفت وهجها بعد طلاقها مثل ماجدة، ونوال، وديانا وفنانات أخريات

رغم أنّ إعلان أيمن الذهبي إعداده لمسلسل يروي قصّته مع زوجته السابقة أصالة نصري لم يثر الضجة الإعلامية المتوقّعة، إلا أنّه أعاد إلى الواجهة مسألة انعكاس طلاق الفنانات على حياتهن الشخصية و... المهنية. اللائحة طبعاً لا تشمل أصالة، بل مجموعة من الفنانات أبرزهنّ نوال الزغبي، وماجدة الرومي...

البداية مع أصالة التي أعطى طلاقها مادة دسمة للإعلام، وخصوصاً مع تبادل الاتهامات «العنيفة» بينها وبين طليقها. والواقع أنّه لا أحد كان يتوقّع هذه النهاية المأساوية لعلاقة الفنانة السورية بالذهبي. حالما ارتبط هذا الأخير بزوجته التي لم تكن يومها نجمة بعد، ترك أعماله وسافر معها إلى القاهرة. هناك تمكّن الذهبي، عبر إدارته أعمال أصالة، من أن يوصلها إلى النجومية بسرعة، بعد لقائها الأوّل بالملحن محمد سلطان الذي لحّن لها أغنيتها الشهيرة «سامحتك». وقد ظهر الذهبي شخصياً في كليب الأغنية، كما شارك في إنتاجه. وبعد انتشار شهرتها في المشرق العربي ومصر، عرفت أصالة بمساعدة زوجها كيف تدخل الخليج بداية الألفية الجديدة، فلحقت بسرب المغنيات اللواتي غنَين للأمراء والشيوخ الخليجيين، مثل أنغام، وأحلام، ونوال، والراحلة ذكرى... لكن وهجها الخليجي خفت بعد طلاقها عام 2005. رغم إصدارها مجموعة من الأغاني الخليجية، وآخرها ألبوم كامل بهذه اللهجة. إلا أنّ خلافاتها مع «روتانا» وخروجها من الشركة السعودية حدّا من نجاح العمل.

هل خسرت ماجدة نفسها فنياً بعد طلاقها من أنطوان دفوني الذي كان يدير أعمالها؟

باختصار، يؤكّد أيمن الذهبي أنه كان عرّاب نجاح طليقته في العالم العربي. ويذكّر في كل مقابلاته بأنّه هو من صنع مجدها. وفيما هو يصرّ على الحديث عن علاقته بأصالة، التزمت الفنانة السورية الصمت، وخصوصاً بعد زواجها من طارق العريان، وإن استغلّت بعض المقابلات لمهاجمة طليقها، كان آخرها ظهورها مع نيشان في برنامج «أبشر» على mbc1.

ورغم أنّ صاحبة «تصوَّر» تنجح في كلّ فترة في إصدار أغنية ناجحة، إلا أنّ حفلاتها خفّت بسبب استياء المتعهّدين من الأجر المرتفع الذي تطلبه. كذلك هي تعاني، كغيرها، من أزمة الإنتاج في العالم العربي، فلم يحسم بعد مصير ألبومها الجديد.

نجومية أصالة التي خفّت بعد الطلاق، ليست حالة فريدة. ماجدة الرومي عانت أيضاً من حالة مشابهة جعلتها تفشل في تحقيق النجاح المطلوب بعد انفصالها عن زوجها ومدير أعمالها أنطوان دفوني.

عاشت الفنانة اللبنانية أجمل أيامها برفقة دفوني بعد اقترانها به بمباركة والدها حليم الرومي. وكما الحال مع أصالة، كذلك مع صاحبة «كلمات» التي طارت إلى القاهرة بعد زواجها لتقف أمام عدسة المخرج الكبير يوسف شاهين في فيلم «عودة الابن الضال» وتؤدي دورها بطريقة كرستها مطربةً في القاهرة قبل بيروت.

أنطوان دفوني كان دوماً إلى جانب زوجته، طاف بها العالم لتصبح ورقة رابحة استطاعت منافسة نجمات السبعينيات والثمانينيات مثل منى مرعشلي. أما نصرها الأكبر فكان عام 1991، مع ألبوم «كلمات» الذي حقّق نسبة مبيعات كبيرة. واستمرّ نجاح الرومي إلى أنّ فوجئ جمهورها بخروج حياتها الشخصية إلى العلن مطلع الألفية الثالثة. هنا، بدأ الحديث عن خيانة زوجها لها، وطلبها الطلاق. لكنّ ماجدة حافظت على رصانتها، واعتصمت بالصمت، ليتّضح لاحقاً أنها انفصلت فعلاً عن زوجها. ورغم تعاطف الجمهور معها، إلا أنّه سرعان ما طرح السؤال: هل ربحت الرومي نفسها فنياً بعد غياب أنطوان دفوني وتسلّم شقيقها عوض إدارة أعمالها؟ الواقع يبدو واضحاً. لم يكتب الكثير من النجاح للنجمة اللبنانية بعد طلاقها باستثناء أغنية «اعتزلت الغرام» التي صدرت ضمن ألبوم يحمل العنوان نفسه. وقد صوّرت الأغنية بإدارة المخرجة نادين لبكي، وصوّرت أغنية أخرى من الألبوم هي «الحب والوفاء» مع سعيد الماروق. وبعدها أصدرت الرومي عدداً من الأغاني التي لم تلق النجاح. كذلك فإن مجاهرتها بمواقفها السياسية أغضبت قسماً من جمهورها الذي راح يتساءل: لو كان أنطوان دفوني لا يزال مدير أعمال الرومي، هل كانت ستقوم بهذه الخطوات المتعثّرة؟ يبدو الجواب واضحاً للكثيرين.

كذلك الأمر بالنسبة إلى نوال الزغبي التي طلبت الطلاق من زوجها ومدير أعمالها إيلي ديب عام 2008. ورغم أن أسباب الطلاق ظلّت مجهولة، إلا أن الهجوم المتبادل بين الطرفَين رسم علامات استفهام عدة، تعزّزت بعد إصدار الزغبي أغنية «فوق جروحي». هكذا بدأت مسيرة نجمة التسعينيات بالتدهور، ففشلت في العودة إلى الساحة بأغنية أو ألبوم يجعلها في صدارة نجمات الغناء، وخصوصاً بعد خروجها من «روتانا» والتحاقها بشركة «ميلودي». ومما لا شكّ فيه أنّ خروج صراعها العائلي إلى العلن، وتوريط أولادها فيه أفقداها تعاطف الناس وأثّرا في حياتها الفنية بوضوح. 

ديانا حداد أيضاً

إلى جانب أصالة نصري ونوال الزغبي وماجدة الرومي، تضمّ لائحة الفنانات اللواتي أثّر طلاقهنّ في مسيرتهن أسماءً عدة على رأسهن ديانا حداد، إذ خرج خبر طلاقها من زوجها سهيل العبدول إلى العلن بعد إصدار هذا الأخير بياناً صحافياً أكّد فيه خبر الطلاق. لكن ديانا وزوجها تفاديا الخوض في الموضوع في الإعلام، ربما حفاظاً على أولادهما. ورغم أن نجومية حدّاد خفّت قبل طلاقها، إلا أنّ انفصالها عن زوجها أثّر سلباً في مسيرتها، فغابت عن الساحة الفنية غياباً شبه كلي، باستثناء حفلاتها في الخليج حيث تقيم منذ فترة.

الأخبار اللبنانية في

28/11/2010

 

 

«أدونيا» تكهرب الأجواء الفنيّة في سوريا

وسام كنعان

بسام كوسا، وأمل عرفة، والليث حجو، ويارا صبري... وغيرهم من نجوم الدراما السورية حصدوا جوائز الدورة السادسة من «أدونيا» ليلة الجمعة الماضي. لكنّ التظاهرة لم تفلت من الجدل، بدءاً بالتصريحات الغاضبة التي أطلقها سامر المصري ونجدت أنزور

سجالات عدة شهدتها كواليس مهرجان «جوردن أووردز» الذي أقيم في الأردن نهاية الشهر الماضي. وكان لافتاً حصول الفنانين السوريين على عدد كبير من الجوائز. لكن يبدو أن ذلك لم يشفع للمهرجان. عشية اختتامه، أطلق النجوم السوريون تصاريح تتشكّك في صدقية الجائزة. لكن هذه الأجواء المتوترة لم تقف عند حدود الأردن، بل نقلها السوريون إلى داخل بلادهم، ليزداد التوتّر تدريجاً في كواليس حفلة توزيع جوائز «أدونيا» في دورتها السادسة مساء الجمعة الماضي. وكان لافتاً هذا العام زيادة عدد أعضاء لجنة التحكيم من سبعة إلى 27 عضواً، في محاولة واضحة للاقتداء بحفلات توزيع الجوائز العالمية.
لكن قبل الحفلة، خرجت ترشيحات عدة إلى العلن، كانت كافية لإثارة بلبلة في الأوساط الدرامية السورية. هكذا استغلّت بعض القنوات التلفزيونية هذه الترشيحات لتغني بها سهرات عيد الأضحى، فأطلّ علينا المخرج المثنى صبح ليقول إن هذه الجائزة تكريمية وليست تقويمية. فيما دافع المخرج الليث حجو، والنجم بسام كوسا عن صدقية هذه الجائزة التي تنظّمها «المجموعة المتحدة للنشر والإعلان والتسويق».
ومع اقتراب موعد توزيع الجوائز، ظنّ بعضهم أن حدة التوتّر ستخفّ، إلا أن ذلك لم يحصل. هكذا لم تقلّل الصالة الكبيرة التي احتضنت الحفلة على أرض مدينة المعارض في دمشق، ولا الأجواء المهرجانية التي سبقت الاحتفال، من حدة التوتر الذي صار «ميزة» ترافق كل الاحتفاليات الفنية في دمشق، وخصوصاً في أجواء التنافس على جائزة «أدونيا» التي تُعَدّ جائزة الدراما السورية الوحيدة.

ترشيح علاء الدين الزيبق لـ«جائزة أفضل ممثل دور ثاني» أثار الكثير من ردود الفعل

ومع انطلاق الحفلة، تبيّن أن النتائج كانت أفضل بأشواط من الترشيحات. ولعلّ أكثر ترشيح أثار الجدل كان لـ«جائزة أفضل ممثل دور ثاني»، إذ تردّد اسم علاء الدين الزيبق المصاب بـ«متلازمة داون» الذي سطع نجمه في رمضان الماضي عبر دوره في مسلسل «وراء الشمس». ورأى بعضهم أنه حتى لو برع الزيبق في دوره، فإنّ الجائزة يجب ألا تمنح له لأن التمثيل ليس مهنته في الأساس! وبالفعل، لم يحصل الممثل الشاب على الجائزة، بل ذهبت إلى عبد المنعم عمايري عن دوره في مسلسل «لعنة الطين».

من جهته، حصل العمل الكوميدي «ضيعة ضايعة» على «جائزة أفضل عمل متكامل». وهي المرة الأولى التي ينال فيها عمل كوميدي هذه الجائزة. كذلك، نال مخرجه الليث حجو لأول مرة «جائزة أفضل مخرج» بعدما ترشّح للجائزة مراراً في السابق، لكنه لم يحصل عليها إلا هذا العام. فيما حصد «تخت شرقي» «جائزة أفضل نص» لكاتبته يم مشهدي. وكما كان متوقعاً، حصل بسام كوسا على «جائزة أفضل ممثل دور أول» عن دوره في «وراء الشمس»، بينما ذهبت «جائزة أفضل ممثلة دور أول» لأمل عرفة عن مسلسل «بعد السقوط». وانفردت يارا صبري بـ«جائزة أفضل ممثلة دور ثاني» عن دورها في «تخت شرقي».

فيما اكتفى المسلسل البدوي «أبواب الغيم» بجائزتَي «أفضل ملابس» لرجاء مخلوف، و«أفضل ماكياج» لعبد الله اسكندري. أما «أفضل موسيقى تصويرية» فذهبت لسعد الحسيني عن «أسعد الوراق». وقد استحق طه الزعبي «جائزة أفضل ديكور» عن مسلسل «بعد السقوط». وهو المسلسل الذي حصد أيضاً «جائزة أفضل تصوير وإضاءة» لرائد صنديد. واختارت المؤسسة الراعية تكريم الفنان تيسير السعدي على مسيرة حياته في الفنّ. كذلك حصد «أبو جانتي ملك التاكسي» جائزة أكثر عمل جماهيري وفق تصويت أجرته المؤسسة المنظمة للحفلة من خلال رسائل الهاتف الخلوي. ورغم هذا التكريم، إلا أن سامر المصري بطل العمل خرج مستاءً من الحفلة وصبّ جام غضبه على لجنة التحكيم. ووافقه في ذلك المخرج نجدت أنزور الذي عاد خالي الوفاض رغم الترشيحات المثيرة التي حصدها في «ما ملكت أيمانكم»، و«ذاكرة الجسد».

الحفلة ضجّت بمجموعة من النجوم العرب من الممثلين والإعلاميين، على رأسهم النجمة السورية رغدة، والنجمة اللبنانية ورد الخال، والإعلامية بروين حبيب، والشاعر والإعلامي اللبناني زاهي وهبي، والمذيع اللبناني نيشان. ومقابل بعض أجواء التوتر، حلت روح الطرافة في أماكن عدة بفضل مقدم الحفلة النجم سلوم حداد الذي بدا متأثراً بدور القائد التاريخي القعقاع ابن عمر التميمي الذي أداه أخيراً. هكذا بالغ في انفعالاته واستيائه من ضيوف الحفلة الذين تلقوا توبيخات المقدم لأكثر من مرة. إذ طلب منهم بانفعال شديد ملازمة أماكنهم! بينما سخر النجم عباس النوري أثناء اعتلائه المنصة من قرار تعيين النقيبة الجديدة للفنانين السوريين وقال: «كنا ننتظر أن يمثلنا سلوم حداد أو أيمن زيدان، لكننا فوجئنا بفهمية خطاب نقيبةً لنا» في إشارة إلى الفنانة فادية خطّاب التي تسلمت منصب النقيبة، وفهمية هو اسمها الحقيقي الذي يجهله كثيرون.

لا يمكن إرضاء الجميع

رداً على الانتقادات التي طالت الحفلة، أعلن المخرج الليث حجو أنه يصعب «إرضاء الجميع، لكن لو أجرينا مقارنات بالجوائز العربية الأخرى، لاكتشفنا أنّ «أدونيا» هي الأكثر موضوعية، وخصوصاً أنه لا هدف تسويقياً لها». وعلّق على نيله «جائزة أفضل مخرج» بقوله: «لم أتوقع أن تذهب جائزة الإخراج لي، وأجد أنّ هناك من يستحقها أكثر، كسامر برقاوي عن عمله «بعد السقوط» الذي قدّم هذا العام شيئاً مختلفاً، أو نجدت أنزور الذي قدّم عملَين شديدي الاختلاف هما «ما ملكت أيمانكم»، و«ذاكرة الجسد»، إلى جانب جهد سمير حسين في «وراء الشمس»...».

الأخبار اللبنانية في

29/11/2010

 

«الكينغ» نجدت انسحب من «جنود الله»

يستعدّ المخرج السوري نجدت أنزور لتصوير مسلسل جديد مع هالة دياب لرمضان المقبلتصدر خبر تحويل رواية «جنود الله» للكاتب السوري فواز حداد إلى مسلسل، صفحات عدد من الصحف والمواقع الإلكترونية. وروّجت وسائل الإعلام أنّ المخرج والمنتج السوري نجدت أنزور اشترى حقوق تحويل هذه الرواية إلى عمل درامي. وذهب بعضهم أبعد من ذلك، فنشرت بعض الصحف خبراً مفاده أن أنزور يريد إنجاز هذا المشروع قبل أن يبدأ تصوير «في حضرة الغياب» الذي يروي سيرة الشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش.

لكن أنزور باشر تصوير «في حضرة الغياب» في قرى الجولان السوري، فيما كشف الروائي السوري فواز حداد لـ«الأخبار» أنه لا يريد كتابة أي عمل للتلفزيون «منذ أن كتبت روايتي الأولى «موزاييك»، انهالت عليّ عروض تحويل الرواية إلى مسلسل تلفزيوني، لكن لم ينجح أي اتفاق، وهذا ما اعتدتُه. عندما كتبت رواية «جنود الله»، لم يكن التلفزيون حاضراً في ذهني... غير أنّ صنّاع الدراما التلفزيونية هم من اقتحموا رواياتي».

لكن ماذا عن الاتفاق مع نجدت أنزور بشأن رواية حداد الأخيرة؟ «كل ما حصل أنني اجتمعت به لمدة زمنية قصيرة ناقشنا فيها إمكان أن أبيعه هذه الرواية لتحويلها إلى مسلسل. وبعد تلك الجلسة القصيرة، طلب أنزور ملخّصاً عن الرواية، فكلفت الروائي السوري الشاب عبد الناصر العايد كتابة هذا الملخص. وقد أنجزه وسلمناه لأنزور ولم يحدث أي تطور بعد ذلك».

إذاً لم يلتزم حداد وأنزور أي اتفاق، ولم تُبَع الرواية، ولم يُثَبَّت الاتفاق بعقد قانوني. لذا، رأى حداد أن للمخرج السوري خياراته التي لا يمكن أحداً فرضها عليه. وكذلك للرواية خيارات أخرى لا يحق لأحد التدخل فيها. وكانت «الأخبار» قد علمت أن هناك نية لدى مخرج شاب بتبني رواية «جنود الله»، وتحويلها إلى مسلسل، لكنه تراجع عندما أشيع خبر شراء أنزور لها.

من جهة أخرى، بعدما طلب منه حداد تلخيص الرواية، كان الكاتب السوري الشاب عبد الناصر العايد قد باشر بتأليف سيناريو خاص بها. وقد أضاف خطاً درامياً جديداً على مسار القصة الأصلية. لكن الكاتب الشاب صرّح لـ«الأخبار» بأنّه انسحب من المشروع، حتى لو تحوّل إلى مخرج آخر وجهة إنتاجية جديدة: «أنجزت جزءاً مهماً من السيناريو، لكنني لم أعد أرغب في إكماله».

في الوقت ذاته، يبدو أن نجدت أنزور قد تخطى خيار تحويل الرواية إلى مسلسل، لمصلحة مشروع جديد مع هالة دياب التي سبق أن قدم معها مسلسل «الحور العين» ثم مسلسل «ما ملكت أيمانكم». وقد علمت «الأخبار» من مصادر موثوقة أن المخرج السوري أبرم اتفاقاً مع الكاتبة السورية المقيمة في بريطانيا لإنجاز مسلسل جديد لرمضان المقبل، يتناول مشاكل المراهقين، وتعاطيهم المخدرات من خلال شخصية تاجر مخدرات.

العمل يحمل اسم «الكينغ» في عنوان مبدئي له. ويُفترض أن يؤدي هذه الشخصية الممثل السوري مصطفى الخاني، ليكون المسلسل إعادة تعاون بين صنّاع «ما ملكت أيمانكم». وفي اتصال مع «الأخبار»، أكد الخاني أن العمل عرض عليه. وقد وافق مبدئياً على تجسيد دور البطولة فيه، على أن تدور كاميرته بعد أشهر قليلة، يكون الخاني خلالها قد انتهى من تصوير دوره في المسلسل اللبناني «آخر خبر» الذي يقوده المخرج السوري هشام شربتجي.

وسام...

الأخبار اللبنانية في

29/11/2010

 

(قلب ميت) و(بره الدنيا) يعيدان اكتشاف فوزية محمد فنيا

القاهرة : دار الإعلام العربية

أعربت الممثلة الشابة فوزية ملكة جمال مصر سابقا عن سعادتها لمشاركتها في الماراثون الرمضاني الدرامي للعام الماضي من خلال مسلسل »بره الدنيا» الذي جمعها بفريق عمل متميز يقوده المخرج مجدي أبوعميرة الذي لعب الدور الأكبر في اكتشافها فنيا منذ اختارها للمشاركة في مسلسل في »قلب ميت « الذي عُرض قبل عامين، وكان سببا في ميلاد قصة حب جمعت بينها وبين مؤلف المسلسل أحمد عبدالفتاح حتى تزوجا بداية العام الحالي.

وأكدت فوزية أنها تشعر بنضج فني وفكري هذا العام عن الأعوام السابقة®.نافية الشائعات التي تتردد بأنها اسم مفروض على المخرجين من قبل زوجها، وقالت إن مشاركتها في جميع أعمال زوجها جاءت بمحض الصدفة®. عن مسلسلها الرمضاني وأشياء أخرى كثيرة تحدثت ملكة جمال مصر عبر السطور التالية.لاقى مسلسل »بره الدنيا« ردود فعل قوية لدى الجمهور والنقاد®. حدثينا عن مشاركتك بالعمل.وعن مشاركتها في مسلسل »بره الدنيا« فيلا تقول : مازلت أعيش حالة من السعادة نتيجة مشاركتي في هذا العمل، لكن أكثر ما يسعدني هو عملي للمرة الثانية مع المخرج مجدي أبوعميرة، فهو في رأيي ملك الدراما®.

وأشعر أني شوهدت جيداً معه في مسلسل »قلب ميت« العام قبل الماضي ونفس الشيء حدث في »بره الدنيا« هذا العام، وهو عمل كان مختلفا عن كل الأعمال التي اذيعت في شهر رمضان®. وجسدت فيه شخصية »مريم« الزوجة المهمشة في حياة زوجها أحمد آدم، وقد كانت شخصية جديدة عليّ. مجاملات فنيةوعن مجاملتهاواشراكها في الاعمال التي يكتبها زوجها ك المؤلف أحمد عبدالفتاح ترد بقولهاالحقيقة أنا سمعت هذا الكلام كثيرا، ولكني لم أعطه أي اهتمام؛ لأن الناس لن يرضيها شيء سواء اشتغلت مع زوجي أم لا®.

فإذا ابتعدت عن العمل معه يقال إنني لا أريد المشاركة في أعماله أو إنه لا يريدني فيها®. وإذا حدث العكس سيقال مثلما يقال حالياً إنه لا يريد أن أعمل مع غيره.

وتضيف:زوجي أحمد لا يتدخل في وجودي في تلك الأعمال ويترك الاختيار للمخرج، ومشاركتي في ثلاثة أعمال من تأليفه وهي »قلب ميت« »وحدف بحر« و»بره الدنيا« كانت بالصدفة؛ لأن تعاقده مع نفس الشركة المنتجة التي تعاقدت معي لمدة خمس سنوات، وطبعاً أحمد مؤلف المسلسلات الثلاثة إلا أن المخرجين مجدي أبوعميرة وجمال عبدالحميد اسمان كبيران.

ولا يصلح أن يفرض عليهما أحد شخصاً معيناً، كما أنني لست بحاجة إلى ذلك ولا أحمد أيضاً، بالعكس الموضوع مع أحمد تكون فيه حساسية بيني وبينه، وأنا لم أطلب منه أن أشارك في عمل هو كتبه، وهو كذلك لم يطلب من أحد أن أعمل معه.

الشيء الوحيد أنه رشحني في البداية للأستاذ مجدي أبوعميرة في »قلب ميت«، وذلك كان قبل وجود أي علاقة بيننا سوى أنه رآني في مسرحية »سندريلا«، وأُعجب بشكلي المصري وتمثيلي، وخطوبتنا كانت في نهاية تصوير »قلب ميت«.

وتنفي شائعات ان زوجها يزيد في مساحة دورها قائلة :لم يحدث ذلك إطلاقاً، وأحمد لا يمكن أن يفعل مثل هذا من أجل أي أحد، كما أنه يكون معروفا لكل شخصية حجم دورها، ولها حرية القبول أو الرفض، ولو هناك جملة واحدة سأقولها في عمل من تأليف أحمد سأقدمها وأنا سعيدة جداً وفخورة بذلك.

بجانب أننى أحب أن أبدأ بأشياء جيدة ومحترمة وتتم مشاهدتها جيداً، لا أفضل فكرة تقديم أعمال كثيرة، وقد ينجح منها عمل واحد فقط؛ لذلك أختار الأفضل وما أشعر به أنه يضيف إليّ؛ لأن المشاركة في أعمال عديدة تشعرني بأنني أقلل من نفسي، إذ يكون معظمها أعمالاً لا تعجبني.

وعن تجربتها مع المسرح تقول :كانت بداية وخطوة مهمة جداً، ورغم صعوبتها وتخوفي من تقديم مسرحية في بدايتي فإن مسرحية »سندريلا« كانت مغرية جداً بالنسبة لي، خاصة أن جميع الأطفال يحبونها وأنا أيضاً، ووقوفي على خشبة المسرح القومي كان مهماً جداً، وعاملاً كبيراً لأن أجتهد وأقدم أفضل ما عندي.

وبالفعل نجحت المسرحية واستمرت ثلاث سنوات على خشبة المسرح، واستفدت كثيراً من هذه التجربة وساعدتني فيما بعد في الوقوف أمام الكاميرا وأعطتني ثقة بنفسي وسرعة بديهة وتلقي رد فعل الجمهور.

وعن دور لقب »ملكة جمال مصر« في دخولها لعالم التمثيل تؤكد بقولها:طبعاً كان هو الأساس، فلا أنكر أن اللقب وجّه أنظارا كثيرة نحوي، وجاءتني بعده عروض كثيرة جداً في السينما والتليفزيون والمسرح، كان منها »سندريلا«، وبدأت أتدرب عند د. محمد عبدالهادي على التمثيل وهو شجعني على هذه الخطوة، وتقبلت الموضوع لكنه لم يكن حلم حياتي ولا خططت له من قبل إلى أن جاءتني فرصة مسرحية »سندريلا«.

نجومية السينما

وترفض التعجل في دخول عالم السينماوهي ليست متعجلة بالرغم من أن الأعمال الأولى التي عُرضت لهاّ كانت في السينما بعد لقب »ملكة جمال مصر« منها بطولات لأفلام ®.

لكنها لم تعجبها وتضيف : لا أريد أن أقدم سينما من أجل أن يقال إنني اشتغلت بها، ولابد أن أقدم عملا محترما وأرضى عنه لأني لا أستطيع تقديم شيء، وأنا مضطرة إليه؛ فإننا عندما نقدم العمل نكون مسؤولين عنه، وأنا أنتظر العمل الجيد.

البيان الإماراتية في

29/11/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)