حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

يؤكد أنه لجأ إلى الإخراج التلفزيوني مرغماً

محمد عزيزية: واقع السينما العربية لا يسر

دمشق - وليد العودة

محمد عزيزية، مخرج أردني، درس في الولايات المتحدة الأمريكية وتخرج من جامعاتها حاملاً الإجازة في الإخراج السينمائي عام ،1970 وخلال سنوات دراسته أخرج العديد من الأفلام القصيرة، وأول فيلم تصدى لإخراجه بعد التخرج كان بعنوان “الشحاد” وبدأ رحلته التلفزيونية مخرجاً للمسلسلات البدوية ومنها “دم على الرمال” في العام ،1976 إلا أن بدايات نجوميته في الإخراج التلفزيوني كانت في الدراما السورية، حيث قرّر الإقامة في سوريا عام ،1988 وأول أعماله التلفزيونية كانت مسلسل “الركان” في العام ذاته،

وحظي هذا العمل بجماهيرية كبيرة، وكرّت السبحة بعد ذلك .

من أبرز تلك المسلسلات نذكر “الرجل الآلي”، “اللوحة الناقصة”، “البحر أيوب”، “هبوب الريح”، “الحجاج”، “الظاهر بيبرس”، “الفوارس”، “خالد بن الوليد”، “الهارب”، “أيام أبي المنقذ”، “الطريق إلى كابول”، “صدق وعده”، وآخرها كان في رمضان الماضي “سقوط الخلافة” من تأليف يسري الجندي وبطولة نخبة من نجوم الدراما السورية .

عن هذا العمل وتجربته في عالم الإخراج التلفزيوني تحدث عزيزية في هذا الحوار . .

·         بداية أخبرنا عن مسلسل “سقوط الخلافة”؟

هو في العموم مسلسل عربي تناول مرحلة تاريخية في حياة الشعبين العربي والتركي، أودت بخلافة العثمانيين، وعالج الفترة الفاصلة بين 1873 و،1918 والتي مهدّت لتولي “عبدالحميد الثاني” الحكم وصعوده وانهياره ثمّ وفاته، كما تطرق للقضية الفلسطينية من الجذور .

كتب المسلسل “يسري الجندي” وشارك في بطولته عباس النوري، وجهاد سعد، وميسون أبو أسعد وأسعد فضة، ومن مصر سميحة أيوب، وعبدالرحمن أبو زهرة وأشرف عبد الغفور وسامح الصريطي وفايق عزب وفاروق فلوكس ومن لبنان غسان مطر، ومن الأردن عبير عيسى ونادية العراقية وآخرون .

·         عودّتنا في أعمالك التلفزيونية على إبراز وجوه فنية جديدة، فما هي أبرز الأسماء التي ساهمت في نجوميتها في أعمالك؟

بالنسبة إلى “سقوط الخلافة” اعتمدت على نجوم الدراما السورية والعربية ولم تسنح الفرصة لإعطاء فرص فنية لأسماء جديدة، وفي ما يتعلقّ بأعمالي السابقة فهناك العديد من الفنانين الذين أعطيتهم أدواراً بارزة ساهمت في نجوميتهم، ومنهم على سبيل المثال عابد فهد، الذي كان يلعب أدواراً ثانوية في المسلسلات السورية التي سبقت مشاركته في “الحجاج” الذي تصديّت لإخراجه عام ،2003 حيث أسندتُ إليه دور البطولة الأولى، واستطاع أن يُثبت وجوده في هذا المسلسل، ثم كررت التجربة معه في مسلسلي التاريخي التالي “الظاهر بيبرس” عام ،2005 واستطاع من خلاله أن يثبت أنه فنان جدير بالاحترام ويحمل في داخله موهبة لافتة، وقبله أعطيت سلوم حداد فرصة ذهبية في مسلسل “البركان” ومعه رشيد عساف، وهناك فنانون آخرون بينهم باسم ياخور الذي اخترته بطلاً لمسلسل “خالد بن الوليد” في جزئه الأول، وعموماً أنا لا أدعيّ أنني أعطيتهم النجومية، بل وفرّتُ لهم الفرص الحقيقية لإبراز مواهبهم الدفينة، لأن فاقد الشيء لا يعطيه، فهم يمتلكون الموهبة .

·         تعاملت مع شركات عدة، لمن تعطي الريادة في إنتاج الأعمال الفنية البارزة خلال السنوات العشر الأخيرة؟

بصدق أقول: إن شركة “سوريا الدولية” للإنتاج والتوزيع الفني تأتي في مقدمة هذه الشركات من حيث إنتاجاتها الدرامية الضخمة والمتميزة، واختياراتها لنصوص درامية غاية في الأهمية، ولهذا أعطيها أعلى وسام، فقد كانت أحد أهم الروافد التي انطلقت بالإنتاج التلفزيوني إلى أعلى قمتّه .

·         من بين قائمة طويلة من الأعمال التلفزيونية التي أخرجتها خلال مسيرتك الفنية الممتدة على مدار الأعوام الخمسة والثلاثين الماضية، أين تركت بصمتك؟

هذه الأعمال لا تتجاوز أصابع اليد الواحدة، منها أذكر مسلسلات “البركان”، و”خالد بن الوليد”، و”الطريق إلى كابول” الذي راهنتُ عليه كثيراً، ولكن بكلّ أسف تم إيقافه بعد الحلقات الثماني الأولى بضغط أمريكي مباشر على المحطة التي كانت تبثهّ، هذه الأعمال انتشرت على الساحة العربية، وليس على الصعيد المحلي، كنتُ أطمح لأن أترك هذه البصمة في السينما، ولكن واقع السينما العربية كما تعلم لا يسّر الخاطر واضطررت مع غيري من المخرجين السينمائيين إلى الانتقال للعمل في الدراما التلفزيونية بأشكالها المختلفة، إنما كان ذلك قسراً وليس رغبةً أو طموحاً .

·         أين وجدت نفسك أكثر في الدراما العربية التي عملت بها، لاسيما أنك أخرجت أعمالاً أردنية ومصرية وسورية؟

بكل تأكيد في الدراما السورية، حيث العمل فيها مريح أكثر، وعناصر العمل الفني متوفرة من فنانين وفنيين وطبيعة جميلة وطقوس مريحة .

·         في السنوات الأخيرة بدأت الدراما العراقية بالنهوض إلى جانب الدراما العربية الأخرى، فما رأيك فيها من موقعك كمخرج وفنان؟

الدراما العراقية كانت موجودة بشكل قوي في السبعينات والثمانينات ولكن المقاطعة التي تعرضّت لها دولة العراق أثّر فيها كثيراً فتدهورت وتوقفت على مدى سنوات طويلة، ولكني أعتقد أن هذه الدراما ستشهد نهوضاً قوياً في المستقبل القريب خاصة وأن الساحة الفنية العراقية مليئة بالمواهب والكوادر التي تعجّ بالفنانين الموهوبين وعلى كافةّ الأصعدة، والدليل تلك الأعمال الدرامية التي شهدناها في السنوات الأربع الأخيرة، وهي تتميزّ بنكهة خاصةّ ويجب أن ندعمها بشتى الوسائل .

·         هل تملك ملكة الكتابة؟

أنا أؤمن بالاختصاص كثيراً، ولا أحبّ التعديّ على مهنة أخرى، قد يكون الآخر أفضل مني فيها، فالهواية موجودة ولكن تحتاج الكتابة إلى تفرّغ كامل، وهذا التفرّغ غير متاح لي بسبب انشغالي الدائم بالإخراج .

·         لو لم تكن مخرجاً سينمائياً وتلفزيونياً، فماذا عساك أن تكون؟

بالتأكيد كنت سأختار الرسم، فأنا أعشقه منذ صغري، وكان هوايتي الوحيدة، ولا يزال حيث أمارسه في أوقات فراغي، ولو تفرغّتُ له لأصبحت من مشاهير الفنانين التشكيليين.

الخليج الإماراتية في

24/11/2010

 

مريم قلبت أيامها وزواجها زاد من حريتها

ميرنا وليد: حياتي لم تعد ملكي

القاهرة - حسام عباس

فجأة تزوجت وأصبحت أماً لابنة جميلة اسمها مريم، تغيرت حياتها وأصبحت ملكاً لغيرها، لكنها سعيدة بهذه الحياة الجديدة، وتقول إنها أصبحت أكثر حرية واستمتاعاً بالمسؤولية الجديدة .

إنها الفنانة ميرنا وليد التي تؤكد أن خطوة الزواج والأمومة كانت مهمة وكان لابد أن تحققها في هذه المرحلة، وقد أشبعت لديها طبيعة الأنثى ما أكسبها طاقة جديدة وكبيرة لتواصل نشاطها الفني في المرحلة المقبلة، كما تؤكد في هذا الحوار عن حياتها بعيداً عن العمل والفن .

في بيتها كان اللقاء على كورنيش المعادي في مدينة القاهرة حيث جلست لتحدثنا بينما ابنتها مريم تمرح حولها وتلاعبها، وقبل أن أكمل السؤال عن التغير الذي طرأ على حياتها بعد الزواج وبعد قدوم مريم قالت: تفاصيل يومي تغيرت بدرجة كبيرة بحكم المسؤوليات الجديدة، فحياتي كلها مرتبة على حياة زوجي وابنتي، فمواعيد نومي لابد أن تتوافق معهما، وأول شيء أفعله عندما أصحو أن أحقق طلباتهما قبل طلباتي، تستطيع أن تقول بكل بساطة إن يومي لم يعد ملكي وحياتي كلها أصبحت لغيري .

·         وهل تستمتعين بذلك؟

- بكل تأكيد، الحمد لله، أي بنت في الدنيا تحب هذا الإحساس وكان لابد أن أعيش هذه الحياة، وطبيعي أن يكون قراري لمصلحة غيري وليس مرتبطاً برغباتي، حتى أماكن الفسحة أصبحت مرتبطة بمريم فلابد أن أسأل عن المكان الذي سنذهب إليه هل يوجد فيه مكان للعب الأطفال، وهل أطمئن عليها، وأصبحت أعرف معلومات جديدة في الحياة لم أكن أعرف عنها شيئا .

·         تستعيدين طفولتك مع مريم؟

- اللعب مع ابنتي “بالعالم وما فيه”، إحساس رائع أن أعيش هذه الحياة التي تستحق لأنها غريزة في كل امرأة وأشعر بأني لو كنت أهملت هذه الحياة كنت سأندم مهما حققت في مشواري الفني .

·         ألا تشعرين بأنك فقدتِ حريتك؟

- على الإطلاق، وتندهش إذا قلت لك إنني أشعر بحرية أكبر بعد الزواج، ففي الماضي كان يمكن أن أفكر في السفر إلى مكان ما وأتراجع لأنني وحدي ويمكن أن أمتنع عن السفر أو الخروج لمكان أحبه لمجرد أني وحيدة، فزوجي يساعدني على الحركة أكثر معه وأتذكر أنني عندما كنت أعود مثلاً إلى بيتي في الواحدة ليلاً بسبب التأخر في التصوير، كنت أشعر بالخجل إذا رآني أحد لأني في النهاية “بنت”، لكن الآن يمكن أن أتأخر مع زوجي إلى الثالثة أو الرابعة صباحاً ولا أشعر بأي حرج فأنا مع زوجي .

·         هل انعكست هذه الحياة على عملك؟

- على الإطلاق، لأني دائما كنت مقلة في عملي وأختار عملاً أو اثنين على الأكثر كل عام، ولن يتغير شيء وكان دائما هناك وقت لأمي وشقيقي وحياتي الخاصة .

·         هل يمكن أن يقل حماسك للفن؟

- العكس صحيح، فبعد أن أشبعت غريزة أساسية في حياتي وتحقق لي الاستقرار، أشعر بأن هذا أعطاني شحنة كبيرة وطاقة رهيبة للفن .

·         هل كان الزواج عادياً أم بعد قصة حب؟

- زوجي صديق العائلة قبل زواجنا بأكثر من 10 سنوات، وهو صديق شقيقي جداً، وكان معنا كثيراً في البيت، ومقرّب من العائلة، وفجأة وجدته يقول لي “ياريت نتجوز” وكان لابد أن أجيبه بسرعة، وسألت نفسي لماذا أقول لا؟ وكنت في غاية الارتياح لأن الزواج جاء بعد فترة صداقة طويلة فزوجي صديقي قبل أن يصبح حبيبي وهذا أجمل ما في علاقتنا .

·         هل كنت قلقة قبل ذلك من فكرة الزواج والارتباط بآخر؟

- كلمة الزواج كانت ترعبني لإحساسي بأهمية وخطورة هذه الخطوة، لأنه من المستحيل أن تكون الحياة طبيعية إذا فشلت في تجربة زواج، خاصة أن الرجل لا يخسر كثيراً مثل المرأة في موضوع الطلاق، وما يسّر علي الأمر كما قلت، أن زوجي كان صديق الأسرة لسنوات طويلة وكنت أعرفه وهو ابن ناس خلوق وسند حقيقي وهذا أزال 70 في المئة من هواجس الفكرة، لذلك تفاصيل وخطوات الزواج تمت من البداية للنهاية في شهر وكان الموضوع بمثابة المفاجأة لكل من حولي .

·         أعرف أن زوجك طيار . . هل طبيعة عمله مزعجة لك؟

- ليست مزعجة، وهي مهنة قريبة من مهنة الفن، وهناك تفاهم لطبيعة عملنا، لكنها مهنة مرعبة بالنسبة لي لأنه دائماً في طائرة ودائماً أقلق عليه، ولا يمكن أن أطلبه في أي وقت عندما أحتاجه، وحياته متغيرة كل يوم، وهذا من جانب يعطي الحياة حيوية أكثر وليس هناك روتين أو ملل .

·         وهل انعكست حياتك الجديدة على علاقاتك؟

- كل الاختلاف . . معارفي وأصدقائي أصبحوا يتعاملون معي أنا وزوجي معاً، فإذا كانت هناك دعوة فهو معي وهذا طبيعي لأنني أصبحت متزوجة وطقوسي واختياراتي وعلاقاتي تسير على نفس المبادئ لأنني دائما أعيش على ثوابت.

الخليج الإماراتية في

24/11/2010

 

تحب النيل وعمر الشريف وتستمع إلى عمرو دياب

طوبا: الفن الجيد ليس محصوراً بهوية معينة

القاهرة - المعتصم بالله حمدي

تتمتع الفنانة التركية طوبا بويو كستون بشعبية كبيرة في الوطن العربي، وكانت شخصية “لاميس” هي بمثابة انطلاقتها الحقيقية في منطقة الشرق الأوسط، والتي أدتها في المسلسل التركي “سنوات الضياع”، ولأنها تتمتع بنجومية وجمال ورقة لم يكن غريباً أن تبحث عنها الإعلانات، وخلال زيارتها الأولى لمصر دار معها الحوار الآتي الذي كشف النقاب عن رؤيتها للعديد من الموضوعات الفنية .

·         هل ترين أن اختيارك لإعلانات أحد مستحضرات العناية بالشعر يأتي كرد فعل لنجوميتك في المنطقة العربية؟

- هذا حقيقي لأن شركات الإعلانات تبحث عن النجوم الذين يتمتعون بشعبية ويحظون بثقة المشاهد، وأنا سعيدة بالنجومية التي حققتها في الشرق الأوسط وأتمنى أن أتواصل باستمرار مع الجماهير العربية.

·         ما معلوماتك عن الفن العربي؟

- أعرف النجم العالمي عمر الشريف وأسمع بعض أغنيات المطرب عمرو دياب وأعلم جيداً أن الوطن العربي زاخر بالمواهب الفنية، والفترة المقبلة ستشهد متابعة شديدة من جانبي للأعمال الفنية العربية.

·         وما الأغاني التي تحبينها للمطرب عمرو دياب؟

- أحب أغنيات “نور العين” و”تمللي معاك” وقد تم تقديمهما بعدة لغات لأنهما متميزتان، كما أعلم تماماً أن الفيديو كليب متطور في الوطن العربي .

·         لماذا حققت الدراما التركية كل هذه الشعبية في الوطن العربي؟

- هذا يرجع للتقارب الثقافي والديني بين الأتراك والعرب، وهناك روابط تاريخية مشتركة، ولقد تأكدت من ذلك وأنا في القاهرة وشعرت بحنين للمصريين، وأنا متأكدة من طيبة وأصالة العرب وكذلك حبهم للسلام والتآخي بين الشعوب .

·         هناك من يظن أنك جديدة في مجال الإعلانات؟

- تخرجت في مدرسة Dogus Science وتخصصت في تصميم أزياء التمثيل وهندسة ديكور المسرح في جامعة Mimer Sinan وخلال سنوات الدراسة بدأت العمل في مجال الإعلانات الذي كان باباً لدخولي التمثيل، وأرى أن تقديم الإعلانات لا يقل بحال من الأحوال عن تقديم عمل فني .

·         متى بدأت شهرتك الحقيقية في مجال التمثيل؟

- هذا حدث عام 2004 وكنت أبلغ حينها اثنين وعشرين عاماً حيث التقيت Tomris Giritiloglu ولعبت دورا مميزا في الحلقات الأخيرة من مسلسل “سلطان مكماي” .

·         وماذا عن الأعمال التي كتبت شهادة نجوميتك في الشرق الأوسط؟

- شاركت إلى جانب مراد يلد يريم في مسلسل “عاصي” الشهير الذي عرض في العديد من المحطات التلفزيونية العربية كما عرضت محطة “إم .بي .سي” مسلسل “سنوات الضياع” وأعتقد أن الفضائيات العربية تعاملت باحتراف شديد مع المسلسلات التركية بعد أن وجدت تعاطف المشاهدين معها .

·         ولكن هناك من يرى أن الاهتمام بالدراما التركية جاء على حساب الدراما العربية؟

- لا أظن ذلك، فالفن الجيد، ليس محصوراً بهوية، ويفرض نفسه بغض النظر عن جنسيته، وكذلك نجد الأفلام العالمية المتميزة منتشرة في جميع أنحاء العالم، والدراما العربية ستستفيد من المنافسة وستحرص على التجويد من أجل نيل رضا المشاهد، وهي تتمتع بكوادر بشرية هائلة .

·         متى سنشاهدك في عمل فني عربي؟

- إذا توافر نص جيد يتضمن دوراً مؤثراً لي لن أتردد في تقديمه، وسأحاول التغلب على مشكلات اللغة وهذا يتوقف على طبيعة الشخصية التي أجسدها .

·         ولكنك قد تطلبين أجراً كبيراً يصعب على شركة إنتاج أن توافق عليه؟

- لن أبالغ في أجري لأنني أحب الفن ومن أجله يمكن أن أضحي بأشياء كثيرة مادية، وإذا عرض علي عمل يسهم في مزيد من نجوميتي سأوافق عليه .

·         أنت من مواليد برج السرطان وشخصيتك الإنسانية تتسم بالهدوء، فماذا عن باقي مواصفاتك؟

- أحب البساطة وأميل إلى الهدوء وأكره العصبية، وأنا من الشخصيات العاشقة للطبيعة ودائماً أجلس مع نفسي أتأملها وأسترجع معها ذكريات الماضي وأحلم بمستقبل سعيد .

·         ما الذي أعجبك في مصر خلال زيارتك الأولى؟

- أحببت النيل لأنني كما قلت لك من عشاق الطبيعة وأعلم تماماً أن مصر معروفة بحضارتها الفرعونية وقرأت الكثير عنها في كتب التاريخ، وأنا متأكدة أنني سأعود إليها مرة ثانية.

الخليج الإماراتية في

24/11/2010

 

 

3 مسلسلات أعادتها إلى الساحة

الكوميديا السورية تسترد عافيتها

دمشق - مظفر إسماعيل

الكوميديا حالها حال الدراما الاجتماعية والتاريخية، وتهدف إلى توصيل المعلومات والرسائل بطريقة طريفة مضحكة، وهذا ما يكسبها طابع المتعة والأهمية، والكوميديا السورية التي رغم أنها غابت لفترة عن الساحة جراء الاهتمام الذي حظيت به باقي الأنواع الدرامية الأخرى لتعود في العام الحالي إلى الظهور بثلاثة أعمال، يراها البعض ناجحة وكفيلة بتأمين مساحة واسعة من المديح والثناء لها، قياساً بالأعمال التي أنجزت في ظل فترة التراجع، فيما يراها البعض دون المستوى المطلوب، ومقارنة بفترة التألق في الماضي، والأعمال الكوميدية السورية لهذا العام حملت رايتها مسلسلات ضيعة ضايعة، وبقعة ضوء، أبو جانتي ورغم ما حققته من جماهيرية واسعة إلا أنها لم ترق إلى المستوى المطلوب في نظر الكثيرين، ومن الطبيعي أن تحظى هذه الأعمال بتباين كبير في الآراء من وجهة نظر أصحاب الفن، فمنهم من وجدها رائعة ومفيدة وقامت بواجباتها على أتم وجه، ومنهم من وجدها أثرت سلباً في الكوميديا وأسهمت في تراجعها أكثر، أربعة من نجوم الكوميديا السورية يدلون بشهاداتهم على نوعهم المفضل في الدراما، في التحقيق التالي.

أكد الفنان أيمن رضا أن الكوميديا تعني له الكثير، وهو في حياته يعيش الكوميديا ليس في فرحه فقط بل في حزنه أيضا، لما يحمله هذا النوع الدرامي من أهمية وقيمة ثقافية وفنية راقية، وخص بالذكر مسلسل بقعة ضوء للعام الماضي الذي اعتبره من أنجح الأعمال الكوميدية السورية خلال عدة أعوام، ورد أيمن هذا النجاح إلى العناية الكبيرة التي حظي بها العمل، فالأفكار دائما في تجدد حيث كان هناك سعي جاد لطرح أفكار تعالج قضايا المجتمع بسلبياته وإيجابياته، والمسلسل بالإضافة إلى لكونه عملاً اجتماعياً كان سياسيا يهتم بالقضايا السياسية، مما جعل المتابعة لهذا العمل على أعلى مستوى، فالجمهور بشكل عام يهتم بالعمل الذي يصور آلامه ومعاناته ويزداد الاهتمام بتطرق العمل إلى الموضوعات السياسية، كما أشار رضا إلى أن الأعمال الكوميدية ليست في المستوى المطلوب من حيث الكم، ففي الأعوام القليلة الماضية كان عدد الأعمال قليلاً، فلم تتجاوز 10% من مجمل الأعمال في كل عام، وبالتالي فإن الكوميديا في هذه الفترة ليست كما يجب، والأعمال الحالية رغم جودتها وقيمتها العالية إلا أنها لا تستطيع وبسبب قلتها أن تغير نظرة الناس للكوميديا.

الفنان نضال سيجري اوضح أن ما ينقص الكوميديا السورية افتقادها إلى العمل الجماعي، فالعمل الفردي ومهما امتلك صاحبه من قدرات ومهارات وخبرات إلا أنه لا يستطيع وحده أن يحقق النجاح التام، فنجاح أي عمل سواء كان كوميديا أو اجتماعياً أو تاريخياً مقترن بحجم التعاون الموجود بين جميع المساهمين فيه، واستشهد سيجري بالمسلسل الكوميدي الأكثر نجاحا على حد تعبيره من بين جميع الأعمال الكوميدية المنتجة في الآونة الأخيرة وهو ضيعة ضايعة، حيث أكد أن أبرز أسباب نجاح العمل التعاون بين الجميع، إضافة إلى حسن اختيار أماكن التصوير، ما جعل العمل ممتعا للغاية وأعاد الابتسامة من جديد إلى الجمهور، فالكوميديا، والكلام لنضال، تمر في مرحلة معاناة حاليا، ولكن التطورات الأخيرة التي شهدتها الأعمال الكوميدية من طرح أفكار جديدة إلى الاهتمام بالعمل الجماعي في بعض الأعمال تعتبر مؤشراً جيداً على عودة الدراما إلى مكانها الطبيعي.

أما الفنان الكوميدي جمال العلي فقد أكد أن الكوميديا أجمل شيء في الفن، لافتاً إلى أنه يحب العمل في هذا المجال معتبراً الكوميديا عالماً ممتعاً وفناً أصيلاً يسعى لإيصال الرسائل الفنية للجمهور بطريقة مضحكة، وهذا الأمر كان واضحا بشدة في مسلسلات العام الحالي فمسلسل ضيعة ضايعة شكل وبلا شك، والكلام لجمال، منعطفا في الكوميديا السورية، وأضاف: في اعتقادي لا يوجد أحد من الناس لم يحب العمل، فالمتعة والسرور لا يفارقان أي شخص يتابع العمل الذي أعتبره قمة في النجاح سواء من ناحية المناظر الطبيعية الخلابة أو الأفكار المتجددة باستمرار، واعتبر العلي أن الكوميديا السورية متألقة هذا العام إذا ما تم النظر إليها من بوابة مسلسل ضيعة ضايعة، ولكنها دون المستوى إذا ما قيست في مجمل الأعمال، كما اعتبر أن بقعة ضوء لم ينصفه التوقيت الذي عرض فيه ما أثر سلباً في جماهيريته، واعتبره مظلوما وأنه في المستوى المطلوب في حقيقة الأمر، واختتم كلامه معتبرا أن رسالة المتعة وإدخال البسمة إلى قلوب المشاهدين يعتبران أمراً صعباً في ظل الحياة الصعبة التي يتخبط فيها الناس حاليا، وهما قد وصلا إلى الناس، وهذا يعتبر إنجازاً كبيراً للكوميديا السورية هذا العام.

الفنان حسن دكاك صاحب الباع الطويل والحاضر الدائم في مسلسل مرايا اعتبر أن الكوميديا في سوريا تعاني انحدار المستوى في الآونة الأخيرة، واعتبر غياب مسلسل مرايا عن الساحة من أبرز أسباب هذا التراجع وأكد دكاك أن عودة مرايا ستترك أثرا طيبا وستعود على الدراما السورية والكوميديا بشكل خاص بالفائدة، وأكد أن ثقته هذه تأتي من كون ياسر العظمة يتمتع بذكاء حاد على كافة الصعد ولا سيما في مجال اختيار الأفكار. كما أكد أن الكوميديا بطابعها الحالي أسهمت بشكل كبير في عودة الابتسامة للجمهور، لكن ينقصها بعض الأمور التي يجب عليها إيصالها للناس، لأن الضحك والمتعة مهما كان مقدارهما لا يكفيان لجعل الكوميديا في أي بلد على أعلى مستوى.

الخليج الإماراتية في

24/11/2010

 

 

ترحب بالتمثيل على طريقة هند رستم

لي لي: ملامحي مطلوبة في الفن

القاهرة - حسام عباس

جاءت انطلاقتها التمثيلية مميزة في أعمال كبيرة مثل “أهل الرحمة” و”يا ورد مين يشتريك” و”الحب بعد المداولة”، لكنها انشغلت بعملها كمذيعة في “الفضائية المصرية”، وقنوات أخرى مجدداً إلى التمثيل لكن في فيلم “دقي يا مزيكا” الذي تراهن عليه ليقدمها من جديد إلى الساحة الفنية بعد أن غيرت شكلها واسمها .

إنها المذيعة رشا قاسم التي اختارت “لي لي” ليكون اسمها الفني بعد أن قررت التفرغ للفن . وفي هذا الحوار تتحدث عن رصيدها وجديدها وملامح التغيير للمرحلة المقبلة .

·         لماذا اخترت تغيير اسمك من رشا قاسم إلى “لي لي”؟

أكثر من منتج وأصدقاء في الوسط الفني نصحوني لأنني أبدأ مرحلة جديدة وغيرت في شكلي لتكون انطلاقة مختلفة بعد ان قررت التفرغ للفن، وحصلت على فرصتين في التمثيل بين مصر ولبنان .

·         وماذا عن انطلاقتك في مجال التمثيل؟

أثناء دراستي في كلية الإعلام خضت اكثر من تجربة مميزة في أعمال مثل “أهل الرحمة” مع ميرفت أمين، والمخرج محمد عبدالعزيز، ومسلسل “يا ورد مين يشتريك” مع الفنانة سميرة أحمد، و”الحب بعد المداولة” مع آثار الحكيم، وماجد المصري، إخراج هاني اسماعيل .

·         وماذا استفدت من هذه المرحلة؟

خضت تجارب رائعة في اعمال مميزة ومع مخرجين كبار أتاحوا لي فرصاً مهمة مع نجوم ونجمات وهي فرص تتمناها أية ممثلة في مستهل مشوارها الفني .

·         ولماذا انقطعت عن التمثيل بعد ذلك؟

انشغلت بعملي كمذيعة في الفضائية المصرية، وقدمت عليها برنامجي “هوانا هواكم”، و”آخر صيحة” وفي قناة “المحور” قدمت برنامج “عرض خاص” ولقناة مودرن “موردن كافيه” .

·         هل قررت وقتها إنهاء مشوارك الفني مبكراً؟

لا ولكنني تفرغت للبرامج، وفي الوقت نفسه حصلت على تدريبات مكثفة في التمثيل وكنت أخطط لعودة مختلفة .

·         وما ملامح هذه العودة؟

من خلال فيلم سينمائي بعنوان “دقي يا مزيكا” مع أحمد عزمي، وحسن حسني، ومروة عبدالمنعم، ودينا، وريكو، إخراج أحمد عويس، وانتاج هاني وليم، وأقدم خلاله شخصية “ياسمين” سكرتيرة ومديرة مكتب وزير، وتتزوج سراً، والدور يعتمد بالدرجة الأولى على الإغراء .

·         هل حددت طريقك إلى الإغراء؟

أقبل تقديم الإغراء البعيد عن الابتذال على طريقة هند رستم لأن الإغراء ليس “خلع ملابس” ولن أترك نفسي لقالب واحد أو شخصية ثابتة، بل أسعى لتقديم كل الأدوات خاصة التركيبات الصعبة التي تحتاج إلى أداء تمثيلي صعب .

·         وهل ترين أن “دقي يا مزيكا” عودة قوية؟

هو فيلم جماهيري يجمع بين الكوميديا والاستعراض ويضم أسماء مهمة مثل حسن حسني، ودينا وأحمد عزمي، ومخرجه أحمد عويس، موهوب ومجتهد والتجربة كانت مفيدة إلى حد كبير .

·         هل تحلمين بفرصة محددة؟

أتمنى العمل مع المخرجين المميزين لأنني سأستفيد منهم وأحلم بفرصة مع نجم مثل كريم عبدالعزيز، أو أحمد السقا، أو أحمد حلمي بدور مركب وصعب .

·         هل أنت متفائلة بتحقيق نقلة على المدى القصير أو لديك الصبر لتحمل صعوبات الفن؟

أعي أن الفرصة لا تأتي على طبق من ذهب ولابد من الصبر والاجتهاد لكني متفائلة لأن ملامحي مختلفة، وكثيرون قالوا لي إنني تركيبة مطلوبة في الفن وأصلح لتقديم أدوار وشخصيات عديدة وهناك مساحة فارغة في الساحة تحتاج إلى تركيبتي وشكلي .

·         ماذا تقصدين؟

ملامحي ليست مصرية خالصة لأن جدتي من أصل تركي ويمكن أن أقدم شخصية الفتاة العربية التي عاشت في الغرب .

·         عيناكِ في المرحلة المقبلة على السينما أم التلفزيون؟

بكل تأكيد السينما هي الأهم لكن لن أرفض العمل في التلفزيون عندما تأتي فرصة مميزة في عمل كبير يحقق لي انتشاراً مع نجم مهم ومخرج له رصيده وأعماله .

·         هل يعني ذلك أنك وصلت إلى مرحلة الاختيار؟

لست مضطرة لقبول أي عمل بغرض المال أو الانتشار غير المدروس وأتمنى أن أحقق ذاتي بأعمال مهمة ذات قيمة وتترك بصمة وتفرض حضوري بشكل محترم.

الخليج الإماراتية في

24/11/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)