حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

دعت إلى إغلاق ملف المقارنة بين الفنان المصري والسوري

سوزان نجم الدين: تجنبت خوض معركة مع لوسي

عمّان - ماهر عريف

أوضحت سوزان نجم الدين أنه لم يصلها حتى الآن عرض رسمي جاد حول تقديمها “شجرة الدر” درامياً ودعت في حوار خاص مع “الخليج” خلال زيارتها الأردن مؤخراً إلى إغلاق ملف المفاضلة السلبية بين الفنان السوري والمصري، فيما أجلت العديد من النقاط الخاصة بإجابات نسبت إليها سابقاً، معتبرة عدم نيل “مذكرات سيئة السمعة” نجاحاً كبيراً عائد إلى مداخل مختلفة بينما أرجعت أسبقية اسم لوسي على “تتراته” إلى “أمور واتفاقات لاحقة” رغم نفيها وجود خلافات بينهما محددة تعلمها من التجربة نحو تدقيقها على بعض المعطيات، كما تقول في هذا الحوار:

·         أين أصبح مشروع “شجرة الدر”؟

لم يصلني عرض جاد ورسمي بهذا الخصوص، وكل ما تلقيته مجرد كلام فقط حتى الآن، وسمعت عن المشروع مثل غيري في وسائل الإعلام ولا أعرف إن كان سينفذ أساساً أم لا .

·         هناك عمل مصري جارٍ تحضيره يحمل الاسم ذاته فما قولك؟

علمت بذلك لكن ما جرى الحديث معي بخصوصه نسخة ليست مصرية وما زالت الأمور غير واضحة تماماً.

·         ماذا بشأن خلافك مع لوسي رغم إصرارك على نفيه؟

لا مشكلة عندي مع أحد ولست باحثة عن افتعال الخلافات .

·         هل أنت راضية عن وضع اسمك ثانياً بعد اسمها في “مذكرات سيئة السمعة”؟

اسمي ليس ثانيا إطلاقا وسبقه تعريف “مع النجمة العربية” على “تترات” البداية .

·         ألم يأت عقبها رغم تجسيدك الدور الرئيسي؟

صحيح، وجاء ذلك نتيجة أمور واتفاقات لاحقة وهي في بلدها ولم أرغب في خوض معركة “على الفاضي” والشخص يتعلم من أخطائه .

·         هل تعتبرين ما حدث خطأ؟

ليس بالمعنى الحرفي، ولكن يجب الوقوف عند بعض التفاصيل ومراجعتها في الأعمال المقبلة .

·         لماذا لم ينل المسلسل نجاحاً كبيراً؟

أنا حصلت على لقب “نجمة رمضان لهذا العام” من خلال إذاعة الشباب والرياضة وإذا لم يحقق المسلسل نجاحا كبيرا فهذا ليس ذنبي وحدي حيث هناك مداخل أخرى تتعلق بالإنتاج والتسويق والدعاية والإخراج والمونتاج والموسيقا، وجميعها تتحمل أجزاء من النتيجة، فضلاً عن اقتصار العرض على قناة فضائية واحدة .

·         ماذا قصدت بقولك سابقاً أن المخرج السوري يهتم بالتفاصيل أكثر من المصري؟

قصدت اعتماده على طريقة السينما وفق كاميرا واحدة، وهذا لا يعني إطلاقاً أن المخرج السوري أهم من المصري كما حرّف بعضهم كلامي .

·         هل النجم الذي عملت معه ثم ندمت جمال سليمان أم أيمن زيدان؟

ليس أحدهما إطلاقاً، فهما نجمان متميزان وأحب كثيراً العمل معهما، لكنه فنان آخر لن أذكر اسمه .

·         تحدثت أكثر من مرة عن خوضك تجارب سينمائية مقبلة إحداها بعنوان “خمس دقائق” فأين التنفيذ؟

هناك فيلم فعلاً عنوانه “خمس دقائق” ومشروعات أخرى قيد التحضير لكن جميعنا نعرف حال السينما المصرية المتراجعة الآن .

·         لماذا اعتبرت اعتذارك عن بعض الأعمال أفرز نجمات؟

لم أقل ذلك، وبصراحة لا أحب طرح هذا الموضوع، لكن باختصار أنا أجبت عندما سألوني عن أدائي دور “الدكتورة ندى” في “مذكرات سيئة السمعة” عقب اعتذار الفنانة نيللي بأن الأمر عادي ومتاح وأحيانا ترفض زميلة عمل ما ويسهم في تفوق من تؤديه لكن من حصلن على عروض تجنبتها هن نجمات أساساً .

·         كيف تنظرين إلى الانتقاد الدائم ضدك وزميلاتك السوريات في مصر؟

ثمة نقد مفيد وداعم لكن بعضهم يتعمدون الإساءة من دون سبب وهؤلاء يريدون ترويج وسائلهم، وأرى وجوب إغلاق ملف المفاضلة السلبية بين الفنان المصري وزميله السوري، فكلا البلدين أكبر من ذلك بكثير وعندما يذهب أحدهم للمشاركة في الدراما المصرية يستند على احترامهم له وطلبه بالاسم ونجوميته في وطنه .

·         هل تعتزمين المواصلة والإقامة في القاهرة؟

مستمرة فنياً ولكن لا يمكن أن أنتقل للإقامة بشكل كامل هناك، رغم أن لدي بيت وسيارة .

·         كيف تجدين إخفاق زميلك أيمن زيدان هناك؟

لم يخفق، ولكنه كان يستحق نجاحاً أكبر، وهذا لا يعني عدم قدرته على نيل ذلك تالياً، وربما التجربة الدرامية التي خاضها لم تساندها ظروف مواتية، ففي مجالنا الإنجاز جماعي، والتفوق يأتي نتيجة معطيات متكاملة، يوازيه الإخفاق بسبب عدم اكتمالها .

الخليج الإماراتية في

24/11/2010

 

تشترط تميزاً أفضل لاستمرار "بيت العيلة"

شيرين: أعيش حالة قلق دائمة

ذكرت الفنانة شيرين أنها بقدر جنيها محبة الجمهور والشهرة والنجومية تعيش في حالة قلق دائمة وتوتر لا ينتهي إزاء عملها في الفن . وقالت شيرين في لقاء أجرته معها الخليج خلال حلولها ضيفة على مهرجان الأردن للإعلام العربي مؤخراً: أواجه ضغطاً مستمراً سواء عندما لا تصلني عروض تمثيل جديدة أو حين أدخل التصوير وأتقمّص شخصيات حزينة وسعيدة تتطلب مجهوداً كبيراً ثم أثناء انتظار نتيجة ما أنجزه وهذا ينسحب أيضا على بقائي تحت الأنظار خلال خروجي مع ابنتي الوحيدة رغم ابتهاجي بإقبال الناس وتابعت: مجالنا جميل وممتع لكنه مرهق ومتعب ومخيف في الوقت ذاته وأصبح مفتوحاً على مصراعيه أمام من لا يستحق دخوله وللأسف انحسرت الأضواء عن فنانين وفنانات أصحاب تاريخ ومواهب حقيقية وهذا يترك غصة وألما عميقين يزداد مداهما مع الأيام .

حول تقلص حضورها في السينما مؤخراً وعدم تقديمها بطولة أولى عموما عقبت: لا توجد أدوار تكتب للفنانات في هذا المجال فالتركيز غالبا على الرجل إلا ما ندر وربما تستعين بعضهن بأزواجهن من المنتجين سعيا إلى ظهور رئيسي لكن المتابع ذكي ويعرف كل شيء ولا يثق في إطلالات عابرة وأنا لا يمكن أن أطلب من أحد إقحامي لاسيما بعد مشوار أعتز بكل محطاته .

وتستدرك: يكفيني في رصيدي خمسة أفلام مع الزعيم عادل إمام وأخرى لا بأس في محصلتها وشخصياً لم أرضخ إلى أعمال لم تقنعني من باب الوجود ولن أفعل ذلك وربما أتنازل عن جزء من أجرى لأسباب فنية وموضوعية ودعما لتجربة صادقة وهذا ما حدث في أحد المسلسلات العام الماضي .

ونفت شيرين خلافها مع ماجدة زكي عقب مشاركتها بطولة مسلسل حارة العوانس داحضة ما تردد عن رفضها فكرة استكمال الثنائي ضمن أجزاء لاحقة كانت مطروحة وقتها وعلقت: لا مشكلات بيننا ولكنها اعتادت اختيار فريق عملها بنفسها وحسب رؤيتها وأنا لا أشترط تواجدا وفق عدد مشاهد كثيرة وإنما اتبع الخطوة الإضافية والمتضمنة فكرة ورؤية لها قيمة

وعرجت شيرين على مسرحية المتزوجون مستذكرة بعض تفاصيلها في قولها: نجاحها الكبير جعلني مرتبكة في البداية وربما غطى على أعمال أخرى رغم أهميتها وأنا جئت عقب اعتذار زميلة عن إكمالها حيث راهن سمير غانم وجورج سيدهم على أدائي وبعد أكثر من ثلاثين عاماً أراها اليوم تجربة لم ولن تتكرر شكلاً وموضوعاً خصوصاً أن المسرح بات في سبات عميق .

وعن بيت العيلة قالت: وصلني سابقا رأي نقدي مفاده أنني ممثلة أحمل طابعاً كوميدياً دفيناً وحاولت ترجمة ذلك مع مجموعة زميلات تفوقن في الجزأين الأول والثاني وأصبحنا نشكل عائلة صغيرة أتمنى أن تواصل بشرط تحقيق تميز أفضل وحصد قبول وتشجيع وتحفيز المشاهدين .

وحول رأيها في عدم نجاح بابا نور وتقويمها لتجربة بالشمع الأحمر مع يسرا علقت شيرين بقولها: توقعت ردود فعل أفضل للمسلسل الأول فموضوعه مهم عن خفايا الأحزاب السياسية وربما عرضه وسط تكدس الأعمال في شهر رمضان ظلمه أما الثاني فأنا سعيدة لانضمامي إلى فريقه حيث ناقش هموماً تمس المرأة .

وأشارت شيرين في ختام حديثها إلى انتظارها أصداء عابد كرمان عقب عرضه وأكملت: كانت تجربة جميلة مع الفنان السوري تيّم حسن والمخرج نادر جلال وأنا مقتنعة بأن الفن لا يعرف هوية معينة وأحب الأعمال المشتركة طالما ارتكزت على معايير سليمة ومنحت كل فنان دوره المستحق .

الخليج الإماراتية في

24/11/2010

 

تتمرد على أدوار الفتاة المقهورة قريباً

الجوهرة: لن أخلع الحجاب

الكويت - “الخليج

اعترفت الفنانة الجوهرة أن ارتداءها الحجاب قلل من انتشارها الفني وحصرها في أدوار معينة، لكنها رفضت مطلقا فكرة خلعه، مشددة على استمرارها في النهج الذي رسمته لنفسها منذ أن دخلت الوسط الفني، رافضة تقديم أية أدوار فيها خروج عن عادات وتقاليد المجتمع، مؤكدة أن طموحها الفني كبير.

الجوهرة من الفنانات اللاتي كن يتوقع لهن انطلاقة فنية كبيرة في الفترة الماضية، لكننا فوجئنا بتراجع وجودها الفني بشكل ملحوظ بالنسبة إلى بنات جيلها من الفنانات الأخريات، فهل ارتداؤها الحجاب أثر في وجودها، وهل التزامها الشديد جعل بعض المنتجين يحجمون عن إسناد الأدوار لها، وكيف تواجه الجوهرة هذا الأمر؟

ترد الجوهرة على هذه التساؤلات وغيرها فتؤكد أن الحجاب أسهم بشكل كبير في تحجيم مشاركتها، وحصرها في أدوار بعينها، غير أنها رفضت في الوقت نفسه التخلي عنه مهما كانت المغريات.

وأضافت: “لو كنت أود التخلي عن الحجاب لفعلت ذلك في بداية مشواري، ولكنني رفضت كل المغريات المادية والفنية، وتمسكت بحجابي، فكانت مكافأتي حب الجمهور”.

وأكدت الجوهرة أنها لا تجد إشكالية في تجسيد أي دور مع الحجاب، وأضافت: “مع الأسف بعض المنتجين يبحثون عن ممثلة تقدم أداء مبالغاً فيه، وبمرور الوقت اقتنعت بأن الحجاب حدد وجودي في قوالب درامية معينة لا أستطيع الخروج منها”.

وشددت الجوهرة على أن حب الجمهور لها جاء نتيجة التزامها بالحجاب، وعدم السعي خلف الشهرة على حساب القيم والعادات والتقاليد الخليجية، موضحة: “حتى إن لم يقتنع بعض المنتجين بحجابي فإنني لن أتخلى عنه لإرضاء المنتجين فإذا حدث سأفقد احترامي لنفسي، وسأفقد احترام الجمهور لي”.

وأشارت الجوهرة إلى أن نظرة المجتمع الخليجي لمهنة التمثيل بدأت تأخذ منحنى أكثر إيجابية، خصوصاً أن التمثيل مثل أي مهنة له وجهان، أحدهما إيجابي، والآخر سلبي.

وأضافت: “فيما مضى كانت النظرة سلبية فقط، ولكن بمرور الوقت تجاوزنا مرحلة الانتقاد البناء لمهنة التمثيل، وأصبحت هناك نظرة موضوعية، وعن نفسي أرى أن حب الناس هو المكسب الحقيقي من هذه المهنة”.

وحول ردود فعل الجمهور تجاه شخصية لطيفة التي قدمتها في الجزء الثالث من مسلسل “شر النفوس 3” قالت: “الشخصية شكلت مفاجأة لكل من تابع العمل، وهذا ما لمسته من خلال احتكاكي بالجمهور الذي اعتاد على لطيفة الفتاة الهادئة، إلى أن جاءت الصدمة بظهور الوجه الآخر لهذه الفتاة”.

وأضافت: “لا شك في أن “شر النفوس 3” يعد نقلة كبيرة في مشواري الفني، خاصة أنها المرة الأولى التي أجسد فيها شخصية بهذه الأبعاد الدرامية”.

وتابعت الجوهرة: “بعد شر النفوس ستكون إطلالتي دراميا بحساب، وسأنتقي أعمالي بدقة، في ظل رغبتي في التنوع، فقد زهدت في الإطار الذي وضعني فيه الجمهور للفتاة المسكينة الهادئة”.

وأشارت إلى أنها تدين بالفضل في سطوع نجمها للفنان نايف الراشد، وأرجعت قلة مشاركتها الدرامية، مقارنة بزميلاتها في الوسط الفني، إلى حرصها على انتقاء ما يناسبها. وقالت: “كنت أتلقى عروضا أقل ما يقال عنها إنها (تافهة)، لذا كنت أرفض بشدة، أضف إلى ذلك حرصي على الظهور في عمل واحد فقط كل عام”.

الخليج الإماراتية في

24/11/2010

 

متفائلة وتحب الصعود خطوة خطوة

هيدي كرم: "العندليب" سر رومانسيتي

القاهرة - حسام عباس

تغيب الفنانة الشابة هيدي كرم عن الساحة الفنية، ثم تعود بعمل يترك لها بصمة، فرغم أعمالها القليلة أصبحت من الفنانات المحسوبات في دائرة المؤهلات للبطولات الأولى، وهي صاحبة تجارب مميزة في السينما والتلفزيون، وإن كانت تعتبر نفسها في مرحلة البداية، وقد خرجت من ظروف خاصة عطلتها في الفترة الأخيرة، لتقف على أبواب مرحلة جديدة، بعد إطلالتها الرمضانية خلال مسلسل “اللص والكتاب” الذي شاركت بطولته الفنان الكوميدي سامح حسين، ومنه كانت انطلاقة هذا الحوار معها .

·         ما عوامل الجذب في مسلسل “اللص والكتاب” التي شجعتك على قبوله؟

أولا ترشيح المخرج عبدالعزيز حشاد الذي قدمت معه فيلم “البلد دي فيها حكومة” وطبيعة الدور وهو من الأدوار النادرة، فلم تقدم شخصية “ضابطة الشرطة” في أعمال فنية كثيرة، وهي ليست مستهلكة، كذلك طبيعة العمل الكوميدي كوني أميل إلى الأعمال الكوميدية وأحبها .

·         لكنك كفنانة بعيدة عن الكوميديا بشكل كبير؟

ربما هذا صحيح، لكن يمكني تقديم كوميديا الموقف، وانجذابي للعمل الكوميدي لأنه يحقق نسبة مشاهدة عالية، خاصة إذا كان في العمل ما يجذب الأطفال، وسامح حسين فنان ناجح جداً مع الأطفال الذين يدفعون أسرهم لمشاهدة العمل، وأنا أستفيد من هذا وأصل إلى الكبير والصغير .

·         هل استفدت من مشاهدتك للفنانة نبيلة عبيد في دور ضابطة الشرطة في فيلم “الصبر في الملاحات”؟

نبيلة عبيد نجمة كبيرة وشرف لي أن أقدم دورا مشابها لدور قدمته، لكن الفنانة دلال عبدالعزيز قدمت الدور نفسه في مسلسل تلفزيوني، وشخصية “سارة” في “اللص والكتاب” تركيبة مختلفة علماً أن العمل التلفزيوني يختلف عن الفيلم السينمائي، كذلك أدائي كان مختلفاً ولا توجد مقارنة بين الدورين .

·         وكيف وجدت ردود الفعل تجاه المسلسل بعد عرضه في رمضان؟

لا يوجد عمل كامل، ومستحيل أن تجد إجماعاً على أي عمل مهما تكن جودته ومهما يكن نجومه، و”اللص والكتاب” عمل خفيف وجيد ولقي تجاوبا من الأطفال والكبار بدافع الجاذبية تجاه سامح حسين، وأعتقد أن المسلسل سيحقق نسبة مشاهدة أكبر بعد إعادة عرضه .

·         البعض انتقد تقديم صورة ضابطة الشرطة بشكل مثالي، كيف تعاملت مع الشخصية؟

“سارة” ضابطة شرطة لها ظروف خاصة، لأنها تتعامل مع “ميشو” على أنه نموذج لرسالة الدكتوراه التي تقدمها عن هذا النوع من المجرمين، ويوجد كثير من ضباط الشرطة الذين يتعاملون بأسلوب هادئ ومحترم، وهم نماذج مشرفة وعلى خلق، ونحن في المسلسل نقدم نموذجاً لما يجب أن يكون عليه ضابط الشرطة .

·         ألا ترين أنك انحصرت في تركيبة الفتاة الطيبة المثالية؟

هذا الانطباع جاء بعد تجربتي في مسلسل “العندليب” عن عبدالحليم حافظ الذي قدمت خلاله شخصية رومانسية طيبة ومثالية أحبها الناس، لأنها أحبت عبدالحليم حافظ، لكنني غيرت وقدمت أدواراً مختلفة في مسلسل “بنت من شبرا” مع النجمة ليلى علوي، وفيلم “نقطة رجوع” مع شريف منير ونور اللبنانية، وأنا شخصياً لديّ طموح لتقديم أدوار صعبة وتركيبات مختلفة .

·         ما سر قلة أعمالك الفنية خلال مشوارك حتى الآن؟

لأنني دائماً أدقق في اختياراتي ولا أحب أن أقدم أعمالاً تحسب ضدي، والأهم أن ظروفي الأسرية لم تكن تسمح بأن أعطي وقتي للفن فقط، فلديّ طفل هو كل حياتي، وكان لابد أن أعطيه وقتا طويلا في سنوات عمره الأولى .

·         ألا يحزنك أن تجدي من بنات جيلك من سبقتك في النجومية؟

أنا أفرح لنجاح زميلاتي لأنه مؤشر لنجاحي، ولا يوجد شيء بلا تضحية أو دفع الثمن، والحياة اختيارات، والأولوية في الفترة السابقة كانت لبيتي وابني .

·         وهل أنت متفائلة للمرحلة المقبلة؟

إلى حد كبير خاصة في التلفزيون، بعدما وصلت البطولة المطلقة إلى نجمات جديدات فرضن وجودهن على الساحة الفنية وينافسن كبار النجوم .

·         هل أصبحت لك شروط في العمل الفني الذي تقبلينه؟

بكل تأكيد فقد تخطيت مرحلة الانتشار وأصبحت موجودة، لكنني لا أحب تكرار أدواري ولا أتنازل بتقديم أدوار تسيء إليّ أو إلى ابني ويخجل منها عندما يكبر .

·         هل تفكرين في البطولة المطلقة في هذه المرحلة؟

أحب الصعود خطوة خطوة، وإذا جاءت الفرصة الجيدة فسوف أجتهد فيها لإثبات نفسي، وأنا متفائلة.

الخليج الإماراتية في

24/11/2010

 

يسعى إلى تحسين أوضاع الممثلين في لبنان

هيثم إسماعيل: الإنتاج العربي المشترك هو الحل

بيروت - باسم الحكيم

بعد مشاركته في خماسية “وصية أب” الرمضانية للكاتب مروان نجار، ومسلسل “إنها تحتل ذاكرتي” مع المخرج غابي سعد، يطل الممثل هيثم اسماعيل في فيلم يتناول الهجرة غير الشرعية للمصريين مع محمد رياض، إضافة إلى مسلسل يضم مجموعة من الممثلين اللبنانيين والعرب . وأبعد من ذلك يعتبر هيثم من الممثلين المناضلين حتى ينال الفنان اللبناني حقوقه، وبالتالي العودة بالمسلسل اللبناني الى سنواته الذهبية حين كان يحتل صدارة المسلسلات العربية، وهي النقطة التي انطلقنا منها في حوارنا معه .

·         تحمل هم الدراما اللبنانيّة أكثر مما تحمل هم نفسك، وتهتم بتحسين ظروف الدراما اللبنانية عكس حال أغلبية الممثلين اللبنانيين . كيف تفسر ذلك؟

- أحب لبنان وأعشق الفن وأتمنى أن يستعيد المسلسل اللبناني سنوات عزه . طبيعي جداً أن أفكر في مستقبلي ومستقبل زملائي، خصوصاً أننا نرى كبار الفنانين ومؤسسي الدراما يموتون على أعتاب المستشفيات، وينتظرون من يسدد عنهم الفاتورة لإجراء عمليّة جراحيّة أو فحوصات طبيّة . من هنا، اعتبر ما أقوم به خطوة في اتجاه تحسين أوضاع الممثل اللبناني حتى لا نواجه المصير نفسه الذي أصاب بعض كبارنا .

·         ولماذا لا تتم الدعوة إلى تجمع للفنانين في نقابة تسعى لتحقيق مستقبل مضمون للمثل؟

- لست وحدي في هذا المشروع، أتواصل مع مجموعة كبيرة من الفنانين، هناك أيضاً من يعمل في الظل لاسيّما رئيس الحركة الثقافيّة، كما نحاول التنسيق مع النقابات الفنيّة القائمة حاليّاً .

·         القضيّة ليست ضمان الشيخوخة والتأمين الصحي فقط، بل ثمة مطالبة بالعودة إلى تطبيق قانون الإعلام، الذي يلزم المحطات بإنتاج 120 ساعة دراما سنويّاً، فما رأيك؟

- طبعاً، ثمة بنود عدة في المشروع، أولها السعي إلى تطبيق قانون ضمان الشيخوخة وتفعيله، ثم المطالبة بتنفيذ كافة بنود القرار الوزاري الذي يطالب بإنتاج عدد ساعات دراما واضح . كل ما طبق من القانون، هو إقفال كل المحطات، والإبقاء على ست منها . يوم صدر القانون، اعتقدنا بأننا سنضطر إلى الاستعانة بالممثلين العرب لإنجاز ساعات الدراما المطلوبة، لأن الممثلين اللبنانيين لا يكفون، فإذا بساعات الدراما تتحول إلى ساعات طويلة من التوك شو والحوارات السياسيّة على مدى ساعات . ومع الأسف، لم تشكل لجنة لمتابعة تطبيق القرار من قبل وزارة الإعلام، لكن الآن ثمة ما يبشر في الأجواء بتحسين الظروف والشروط قريباً .

·         وما قصّة الأعمال اللبنانيّة التي ستتولى إنتاجها جهات إنتاجيّة عربيّة؟

- هناك مشروع يتوخى الاستفادة من علاقاتنا بجهات إنتاجيّة عربيّة، فبدل أن نتصل بهم لمعايدتهم وتهنئتهم بأعمالهم، لماذا لا نفكر في عمل فني يجمعنا معهم . إذا توصلنا إلى إنتاج عمل أو اثنين في السنة الواحدة، فسيكون أمراً مفيداً للبلد ولحضورنا العربي .

·         عرض تلفزيون “المستقبل” مؤخراً مسلسل “انها تحتل ذاكرتي”، حدثنا عن دورك فيه؟

- يشكل دوري خطّاً مستقلاً عن الأحداث التي تجري مع الأبطال الرئيسيين كعمار شلق وطلال الجردي ومجدي مشموشي ونهلا داوود . وأجسد فيه شخصيّة غسان وهو طالب جامعي، يتخلى عن الدراسة ويبيع ما ورثه من عقارات ليشتري يختاً، يرتبط بتاجر مخدرات ويتورط معه . للمناسبة أكد المخرج غابي سعد أن الحلقات الثلاثين التي صورناها ليست سوى الجزء الأول من سلسلة مئة حلقة، ستقدم في أجزاء .

·         لماذا لم تحظ بعد بفرصة البطولة الأولى؟

- لا أسعى إلى البطولة الأولى . يهمني الدور الذي يحتاج إلى ممثل، وفي بعض المسلسلات أتفق مع صناعها على مساحة دور معينة، وإذا بالدور يختصر أثناء التصوير أو في المونتاج . هكذا حصل في مسلسل “ليالي” للكاتب أيمن سلامة، اتفقنا على شخصيّة غنية بالأحداث، وإذا بالنتيجة اختزال دوري ب 28 مشهداً، بسبب ضيق الوقت، فأقفل الدور .

·         هل ترى طيبتك وثقتك بالناس، سهلت على البعض استغلالك؟

- نعم، المشكلة أنني أثق بالناس في زمن لا يمكن الوثوق فيه بأحد، علماً أن معظم الذين أتعامل معهم هم أصدقائي، تعلمت الدرس من الآن فصاعداً لن يحصل ذلك، وسأطالب بتوقيع عقد واضح حتى ولو كنت أعمل مع أخي .

·         وماذا عن جديدك؟

- هناك مسلسل للمخرج غابي سعد وآخر قيد الدرس، كما أتحضر للمشاركة في فيلم سينمائي بعنوان “اطلع برّا” مع محمد رياض سيصور بين لبنان وأوكرانيا، يتناول مسألة هجرة المواطنين المصريين غير الشرعيّة إلى الخارج .

·         لماذا لا تستفيد من علاقاتك بمصر للحصول على بعض الأدوار؟

- في البداية لم تكن هذه قضيتي، ولكن من الآن فصاعدا ستختلف الأمور خصوصاً أنني أنجزت الخطوة الأولى.

الخليج الإماراتية في

24/11/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)