حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

الفنانة التركية طوبا بويوكستون لـ "العرب":

سعدت بزيارة قطر لأنها دولة تهتم بالثقافة وبمشاعر الآخرين

القاهرة - نجوى رجب

أصبحت واحدة من فتيات الأحلام لكثير من الشباب العربي بعد حضورها اللافت للنظر من خلال مسلسل " عاصي", الذي حقق صدى كبيراً لدى الكثيرين, ورغم أن العمل تركي فإن الجماهير العربية أصبحت تعشقه مع مسلسلات تركية أخرى تمت دبلجتها وتقديمها باللغة العربية, لكي يعيش معها المشاهد وكأنها تعبر عنه . والمثير أن " طوبا بويوكستون" بطلة مسلسل عاصي كانت قد زارت مصر الأسبوع الماضي في أول إطلالة لها على هوليوود الشرق, وكان لقاؤنا معها لقاء خاصاً، وفي هذا الحوار عشنا مع هذه البطلة لنفتش بداخلها عن أسرارها, لنكتشف أنها تتمتع بروح خفيفة, فهي لم تتوقف عن الضحك والفكاهة طوال حديثنا معها . وإلى نص الحوار:

·          حدثينا عن زيارتك الأخيرة لقطر, ومن وجَّه لك الدعوة؟

الدعوة جاءتني من الجالية التركية ومن السفارة التركية بقطر, وكان يوم للاحتفال بالأسبوع الثقافي التركي, وذهبت إلى قطر أنا ومهند ونور, وسعدت بالزيارة إلى أبعد الحدود, فقطر بلد جميل ومنظم, وشعبه يهتم بمشاعر الآخرين, فكل البلاد العربية أشعر بأنها وطني الثاني, وأجد بها مناطق كثيرة تشبه تركيا.

·          هل حقق لكِ مسلسلك الأخير "عاصي" نقلة في الدراما التركية, وهل كنت تتوقعين كل هذا النجاح؟

أول ما بدأت في تصوير مسلسل "عاصي" لم أكن أعلم أن المسلسل سيعرض بالعالم كله. وعندما علمت أنا وفريق عمل المسلسل أن المسلسل سيتم عرضه بأكثر من قناة ومحطة فضائية وأكثر من دولة تفاءلت كثيرا, خاصة بعد نجاح المسلسل. ويرجع ذلك إلى أن المسلسل يعتبر من المسلسلات الرومانسية, والشعوب العربية جميعها تعشق الرومانسية لأنها أصبحت مفقودة في حياتنا اليوم بسبب كثرة الماديات, وضغوط الحياة الكثيرة, ولكن الشعوب العربية جميعها بداخلها رومانسية كبيرة.

·          المسلسلات التركية المدبلجة حققت نجاحا واسعا غير متوقع في الوطن العربي, فهل القائمون على صناعة الدراما التركية المدبلجة وضعوا هذا الاعتبار في خطتهم؟

قوة التواصل جعلت الأتراك فاقوا الحدود ووصلوا إلى الوطن العربي كله, ولكن هذا التطور والاستقبال والحب من الوطن العربي كان غير مخطط له, بل جاء بالصدفة. والمسلسلات المدبلجة حققت نجاحا كبيرا لأنها تصل للجمهور باللغة التي يعرفها, حتى المسلسلات المكسيكية مثل مسلسل روزالندا المكسيكي حققت نجاحا كبيرا في الوطن العربي لأنها خاطبت الجمهور باللغة التي يعرفها. ولكن في تركيا لم يكن الأمر مخططا له في بادئ الأمر, ولكن بعد ذلك أصبحت دبلجة المسلسل أمرا مهما يوضع في الاعتبار.

·          هل قررت السير على النهج ذاته بعد نجاح مسلسل نور ومهند وقررت الاشتراك بمسلسل "عاصي" والسير في الأعمال الرومانسية؟

أنا لم أقبل دوري بمسلسل عاصي من أجل تقليد نور ومهند أبداً, فعندما جاء لي الدور وافقت عليه لأنني أحسست به, وهذا هو المنطق الذي أسير عليه في قبول كل أدواري, فلا بد أن أشعر بالدور أولا, ثم بعد ذلك تأتي الموافقة عليه والتحضير له, وعندما عرض علي سيناريو مسلسل عاصي وافقت لأنني أحسست أنني سأقوم بتأديته على أكمل وجه وهذا ما حدث.

·          ما جديد طوبا الآن؟

أقوم بتصوير مسلسل جديد وأقدم به دور بنت "غجرية" تملك موهبة موسيقية, ويأتي رجل ليكتشفها, وهذا عمل جديد علي لأنني لم أقدم دور بنت غجرية من قبل, ويعتبر تحديا بالنسبة لي, فكل فنان يجب أن يعمل دورا غريبا عليه تماما حتى يبدع ويقوم بعمل بحث حتى يستطيع أن يقنع العالم بما يقدمه. وقد أخذت دروسا في النطق وطريقة الرقص, وغيرت لون شعري, وتعلمت كل شيء عن الغجر.

·          لماذا تركزين في الدراما التركية ولم تضعي السينما في أجندة أعمالك؟

أنا لم يكن لدي خيار كبير, فأنا أوافق على المتاح أمامي, وهو الدراما لأنني أعشق التمثيل, والسينما غير متاحة لي في الوقت الحاضر.

·          حدثينا عن تجربتك بمصر, وهل هذه الزيارة تعتبر أول زيارة لك بمصر؟

أنا زرت عواصم عربية كثيرة ومنها البحرين وقطر ودبي, والآن أنا بمصر, وهي تشبه تركيا كثيرا وأهلها طيبون. فمصر أعتبرها وطني الثاني.

·          ما رأيك في السينما المصرية؟

أنا لم أتابع كل الأعمال المصرية, ولكن هناك ممثلون قريبون من قلبي مثل الفنان عمر الشريف.

·          هل تمنيت أن تلحقي بالعالمية في يوم من الأيام؟

كل فنان يحب أن يطور نفسه وإذا وجدت الفرصة فلن يتردد.

·          من الذي شجعك للقيام بحملة بانتين الجديدة؟

لأنني أقتنع بالمنتج, فإذا كان المنتج غير جيد فلا أوافق على العمل كبطلة للحملة, غير أن هذه المعركة أشعر أنها تشبهني كثيرا.

·          هل وافقت على القيام بحملة بانتين اقتداء بمهند الذي دخل في مجال الإعلانات؟

لم أقلد "مهند", ولكني قمت بعمل إعلانات لبنتين من عامين قبل أن يدخل مهند مجال الإعلانات من الأساس. وأيضا عندما دخلت بعمق في الدراما التركية تركت فترة الإعلانات والدعاية, ولكن اخترت بانتين لأمثله, لاقتناعي به من الداخل.

·          هل يمكن أن تقومي بالاشتراك بأعمال فنية مصرية, خاصة أنك تشبهين المصريات؟

يمكن أن يكون لدي عرق مصري, ولكن أنا أدرس أي عمل يقدم إلي, حتى أستطيع أن أقدمه بأحسن صورة, والفنان طموحه دائما الوصول للعالمية, والوصول لكل الناس, وأنا أملك قوة وطاقة وطموحا.

·          الجمهور يحب أن يعرف الجانب العاطفي في حياة طوبا؟

أنا لم أتزوج, ولكن هناك رجل تركي في حياتي, وأنا أحبه.

·          هل العمل الفني مرهق بالنسبة لك؟

العمل الفني مرهق, ولكني أحبه كثيرا, فأهم شيء أن يعمل الإنسان المهنة التي يحبها ويعشقها.

·          هل يعتبر مهند صديقا شخصيا بالنسبة لك؟

أنا التقيت به أكثر من مرة, فهو صديق عادي, ولم تكن بيننا علاقة قوية, وأنا أحترمه كممثل, وأنا لدي علاقات كثيرة من كل المهن, خاصة أن الممثلين في تركيا محبوبون جدا.

·          كيف تحافظين على رشاقتك وجمالك؟

بالنوم 7 ساعات في اليوم وأكل الخضراوات والفاكهة, وحب الناس وعدم الحقد على أحد وترك كل شيء على الله. فكن جميلا تجد الكون كله جميلا والتسامح مع من أخطأ بحقك.

العرب القطرية في

19/11/2010

 

حراك في المشهد التلفزيوني المغربي

الدار البيضاء – مبارك حسني

لا تملك القنوات الإخبارية مدة صلاحية منتهية، ولكن لها حياة قد تعرف ازدهاراً وقد تعرف فتوراً بحسب تطور الأحداث التي تتحكم فيها وتبعاً لما تتعرض له من ضغط أو تأييد لخطها التحريري المحدد لاختياراتها وطبيعتها. مناسبة هذا الكلام ما شهده المشهد الإعلامي المغربي منذ نهاية الشهر الماضي من حراك كبير ومثير خصّ القناة الثانية التي يُطلق عليها قناة «عين السبع» نسبة إلى الحي السكني الذي يحتضنها في الدار البيضاء، و «ميدي 1 سات» التي تسمى قناة طنجة حيث تتواجد. الأولى تجرب التجديد والثانية تحتار ما بين الطابع العمومي والألق الذهبي الأول.

انطلقت «ميدي 1 سات» عام 2006 كامتداد لتجربة إذاعية ناجحة بكل المقاييس مع ارتداء هوية بصرية تحتفظ بكل المكونات المؤسسة في البداية، من التوجه للإرسال الإقليمي نحو كل بلدان المغرب العربي ومغاربة أوروبا، والازدواجية اللغوية (فرنسية- عربية)، والنشاط الإخباري المتواصل المقدم من صحافيين من مشارب وجنسيات شتى، والتركيز على التحليل والنقاش مع اختصاصيين في كل المجالات، والحفاظ على تقديم مساحات كبيرة للوثائقيات التعريفية الكبرى. لكن بعد مرور سنوات أربع لم تعد القناة قادرة على مجاراة المنافسة القوية، والتمكن من النجاح في التغلغل الكبير في المشهد وضمان نسبة مشاهدة كبيرة تؤمن لها البقاء بالشكل المأمول. ولتدارك الأمر تغيرت إدارة تسييرها بتعيين رئيس جديد جاء محملاً بمشروع ابتداء من أول هذا الشهر، يتمثل بانتقالها إلى البث الأرضي الهرتزي وتغيير اسمها لتصبح «ميدي 1 تي في»، بالتالي تنضم هذه القناة إلى باقة القنوات العمومية المغربية الأخرى، مع الحفاظ على البث الفضائي السابق على قمري «هوت بيرد» و «نايل سات».

وواضح أن هذا التغيير يستهدف المشاهدين المحليين بصفة أكبر، ومن أجل ذلك تقرر افتتاح مكتبين بالعاصمة الرباط وبالعاصمة الاقتصادية الدار البيضاء بالإضافة إلى وكالة تجارية. وقد رافق كل هذا تغيير عميق للشكل والهوية البصريين. ويركز المضمون الجديد، بالإضافة إلى المواعيد الإخبارية الأساسية، على برامج الحوار مثل «بدون حرج» و«مواطنو اليوم»، وعلى التغطية الواسعة للأحداث الثقافية الكبرى مثل المهرجانات الفنية، ما يضمن لها انتشاراً واسعاً في الخارج، وتخصيص مواعيد لبرامج الترفيه التي تميزت بها القناة مثل السينما والموضة والموسيقى والرياضة.

والملاحظ أن القناة أدركت أخيراً بعد أن غادر رئاستها مؤسس المجموعة الإعلامية الفرنسي بيير كازالطا، أن الخيار المرتبط بالمعطى الفرنسي الشريك في القناة لم يعد وحده أو ليس ضامناً بمفرده لتواجد إعلامي أو كفيلاً بجلب الجمهور الواسع.

المعطى الفرنسي هو ما ميّز أيضاً القناة الثانية المغربية «دوزيم»، ولكن من جانب حضور الازدواجية اللغوية فقط، بالتالي فليس له تأثير بما أن هذه الأخيرة واقع أمر في البلد برمته، ولا تطرح أي إشكال كبير. لكن القناة تعيش منذ أسابيع على إيقاع احتجاجات للصحافيين والعاملين ونقاباتهم وصلت حد تنظيم وقفات احتجاجية هادئة أمام مقرها. وهو أمر نادر الحدوث في المجال السمعي البصري. والسبب يعود إلى تراكم المشاكل الناتجة في جزء مهم منها عن تاريخ القناة ذاتها. وهو تاريخ مجيد في فترة أولى، بعد التأسيس عام 1989، إذ شكلت تجربة تلفزيونية رائدة على المستوى العربي، بما أنها كانت قناة خاصة مشفرة بحاجة الى مُستقبِل لمشاهدة برامجها، ولم تكن تحت وصاية أي جهة إلا مموليها. واعتبرت قناة الحداثة بامتياز، كما اعتمدت على الشكل الجذاب والهوية البصرية المنفتحة الألوان والأضواء بخلاف القنوات الرسمية الداكنة والجدية أكثر من اللازم في بداية التسعينات. وقد عرفت لحظات بث قوية وخلدت برامج وأسماء كما كرست نجوماً وشخصيات. ويكفي الحديث عن برنامج مليكة مالك الحواري «في الواجهة»، الأول من نوعه، والذي كانت تستقبل فيه رموز السياسة والفكر الكبار في فترة لم يكن فيه السياسي يتجشم عناء الكلام مع المواطن، وبالأحرى محاورته، وتقديم وجهة نظره للعموم. وتبقى الحلقة التي استقبلت فيها المفكر الكبير عبد الله العروي علامة فارقة ودالة على قدرة التلفزة على خلخلة القناعات المرسخة، ومكّنت من فهم اللحظة المغربية بامتياز. كما تمكن الإشارة إلى التغطيات الواسعة الشاملة للرياضة وبعض الحروب، وبرامج التحقيق.

ولكن سرعان ما عرفت القناة انحساراً كبيراً وعجزاً مادياً كان سيجهز عليها لولا تدخل الدولة التي تملكتها، وأضافتها إلى المجال العمومي وصارت في متناول الجميع. وهذه المرحلة تميزت بازدواجية في الهوية، إذ لا تشبه قناة «دوزيم»، القناة الأولى الرسمية، ولا هي قناة خاصة. وهكذا راحت تعيش على إيقاع التجريب من طرف رؤساء، كان أهمهم نور الدين الصايل المدير الحالي للمركز السينمائي المغربي، والذي عرفت في عهده تغييرات إيجابية، وتمكنت من العودة إلى ألقها السابق، بل واستحدث مقومات تحديث وبرمجة جديدة ساهمت في خلق تلفزة مشاركة ومساهمة وحية.

ولكن يبدو أنها عادت مجدداً إلى جو الرتابة والانحسار وإن ظلت بعض برامجها علامات مضيئة وقوية وحاضرة، لكنها لم تشفع لها فطفت المشاكل إلى السطح، وزاد من ذلك إشاعة خصخصتها كي تجدد ثوبها الأول الذي صنع مجدها. الأمر الذي نفاه المسؤولون عن القناة في تصريحات صحافية.

إنها إذاً تحركات إعلامية حقيقية لقنوات تلفزيونية أساسية يعيشها البلد، وتنبئ بتحركات أكبر، بعضها يجد منشأه في الطابع الخاص للقنوات، وبعضها في الجو العام الذي يحرك المجتمع وخياراته. ولكن في كل الأحوال فهي سمة دينامية غير بعيدة عن مستجد السياسة وغيرها. وهي في مصلحة التلفزة ومشاهدها في آخر المطاف.

الحياة اللندنية في

19/11/2010

 

لبـني عبدالعـزيز:

استبعادي من "قوت القلوب" .. تصفية حسابات !!

أفلام السيرة الذاتية لم تحقق النجاح المطلوب .. حتي في أمريكا

تصوير "جدو حبيبي" خلال أيام

فاطمة كريشة 

أكدت الفنانة لبني عبدالعزيز أن عدم عرض مسرحية "سكر هانم" قبل بدء إجازة عيد الأضحي المبارك.. يرجع إلي سفر الفنانة "روجينا" لأداء فريضة الحج ومعها بعض المشاركين في المسرحية.

اضافت: بمجرد العودة من الأراضي الحجازية بدأنا علي الفور العرض من ثاني أيام العيد والحمد لله المسرحية تحقق أعلي الإيرادات منذ بداية عرضها وحتي الآن.

وعن ابعاد قطاع الانتاج لها عن بطولة مسلسل "قوت القلوب" قالت: رغم موافقتي علي بطولة المسلسل وقراءتي للنص فقد فوجئت بابعادي عن المسلسل حيث طلب قطاع الانتاج بالتليفزيون من المنتج إبعادي لأنني أقمت دعوي قضائية ضد قطاع الانتاج لاستبعادي مع عدد كبير من الفنانين عن المشاركة في مسلسل "السائرون نياما" بما يعني ان استبعادي عن "قوت القلوب" كان مجرد تصفية حسابات!!

عن رأيها في مسلسلات السيرة الذاتية والتي أصبحت موضة الدراما المصرية قالت لبني عبدالعزيز: مسلسلات قليلة من مسلسلات السيرة الذاتية هي التي لفتت نظري منها "أم كلثوم" للمخرجة انعام محمد علي و"الملك فاروق" و"أسمهان".

أضافت أعتقد أنه حتي في السينما الأمريكية لم تلق الأفلام التي تناولت السيرة الذاتية لكبار النجوم في أمريكا النجاح المطلوب مثل الأفلام التي صنعت عن السير الذاتية للنجم "كلارك جيبل" و"أوناسس" لأن الذين عاصروا هؤلاء النجوم يشعرون باختلاف كبير بين النجم المكتوب عنه السيرة الذاتية وبين ما يقدم.. والذين لم يعاصروا صاحب السيرة الذاتية من الجيل الجديد لا يهتمون في معظم الأحيان.

وعن ظاهرة تحويل الأفلام إلي مسلسلات والتي ستنتشر في رمضان 2011 أشار إلي انه انه في أمريكا يقومون بتحويل الأفلام إلي مسرحيات خاصة تلك الأفلام الناجحة التي تتميز باحتوائها علي "ألحان وأغاني" ويطلق عليها الأفلام الغنائية.

أصافت: مسرحية "سكر هانم" تم أخذها من السينما إلي المسرح وهي في الأساس كانت مسرحية قدمها الفنان الكوميدي "اسماعيل ياسين" علي المسرح مع سناء جميل وهند رستم ثم ذهبت للسينما فقدمها الفنان "عبدالمنعم ابراهيم" في فيلم سينمائي شهير بطولته مع كمال الشناوي وعمر الحريري وبالتالي لا أجد مانعا في تحويل الأفلام إلي مسلسلات بشرط ان تكون حلقات المسلسل مشوقة دون "حشر" للمشاهد والأحداث.

أوضحت ان معظم أفلامها من "كلاسيكيات" السينما المصرية ويصعب تحويلها الي مسلسلات لانها "محفورة" داخل وجدان المشاهد.

أضافت: ولكن فيلم "رسالة من امرأة مجهولة" بطولتي مع الموسيقار الراحل "فريد الأطرش" هو أفضل أفلامي التي تصلح للتحويل إلي مسلسل لأنه ثري دراميا.

وتؤكد ان أسباب اتجاه المؤلفين والسيناريست لتحويل قصص الأفلام إلي مسلسلات يرجع إلي الفقر في الأفكار.

عن آخر أخبار فيلمها الجديد "جدو حبيبي" قالت: أنتظر التصوير خلال الأيام المقبلة حيث تقوم الشركة المنتجة باختيار أماكن التصوير الخارجي في لندن وبعدها سنبدأ التصوير والفيلم بطولتها مع الفنان محمود ياسين.

المساء المصرية في

19/11/2010

 

ديمة الجندي: 'صبايا' لم يسئ للسوريات

ميدل ايست أونلاين/ دمشق

الفنانة السورية ترفض الانتقادات التي وجهت للمسلسل، وتؤكد أنها لم تشارك في مسلسل 'باب الحارة' لضيق مساحة الشخصية.

بدأت الفنانة السورية ديمة الجندي مشوارها الفني بتقديم البرامج التلفزيونية، ومن ثم دخلت الدراما عام 1998 من خلال مسلسل "الطويبي" للمخرج باسل الخطيب، لكنها تعتبر أن بدايتها الفعلية مع الدراما بدأت مع مسلسل "الخيزران".

وترفض الجندي التي شاركت بعشرات الأعمال التلفزيونية في حوار مع موقع "أنا زهرة" الانتقادات التي طالت مسلسل "صبايا" خصوصاً الجزء الثاني، متسائلةً عن سبب هذه الضجة والانتقادات لـ"مسلسل كوميدي اجتماعي خفيف، يهدف إلى إضحاك الجمهور ورسم ابتسامة على وجهه كي ينسى كل المشاكل والمصائب المحيطة به".

وتضيف أنّه لا يجوز أبداً الحديث عن الممثلات في المسلسل بشكل مسيء كما حصل على إحدى صفحات موقع "فايسبوك".

وتؤكد أن العمل لا يسيء إلى الفتاة السورية، مستشهدةً ببعض الحلقات التي تناولت مواضيع اجتماعية كثيرة وهامة، وترفض الانتقادات الموجهة لزوجها المخرج فراس دهني التي تتهمه بأنه أخرج المسلسل بطريقة لا تليق به كمخرج ذي تاريخ في الأعمال الاجتماعية التي حققت حضوراً كبيراً.

وتقول إن دورها في المسلسل يعبّر عن إحدى مراحل حياتها عندما سعت فعلاً إلى العمل كمضيفة طيران قبل دخولها الوسط الفني، مشيرة إلى أنّ أهلها رفضوا الفكرة خوفاً من سفرها وحدها، كما أنّ شركة الطيران رفضتها أيضاً لصغر سنها.

وعن مشاركتها في مسلسل "أسعد الوراق" مع المخرجة رشا شربتجي، تؤكد الجندي أن "شربتجي مخرجة محترفة تعتمد في طريقة عملها على إظهار جوانب أخرى في الممثل الذي يقف أمام كاميرتها".

وتعتبر أنّ شخصية "سامية" التي جسدتها في العمل من أجمل الأدوار التي أدتها في مسيرتها الفنية.

وتؤكد أنها تعتز كثيرا بصديقتها المقربة الفنانة أمل عرفة، وتعتبرها قدوتها في الدراما، وتقول إنّ هناك أشياء عديدة تشترك فيها مع عرفة.

وتؤكد أنها لم تشارك في الجزء الأخير من مسلس "باب الحارة" لأن مساحة دورها لم تكن كافية.

وتقول إن شخصيتها "زهرة الخرسا" في الأجزاء السابقة للمسلسل حقّقت لها شعبية كبيرة في العالم العربي، مشيرةً إلى أنّها كانت من أصعب الأدوار التي لعبتها في حياتها "فهي تتطلب مهارات وأدوات عدة من أجل إقناع الجمهور بها".

ميدل إيست أنلاين في

19/11/2010

 

الدراما السورية: الانبهار بالنجاح يعمي العيون عن نجاحات الآخرين

ميدل ايست أونلاين/ دمشق

صناع الدراما السورية يخشون عليها من المحسوبيات وقلة التسويق، ويرون أنها تحتاج إلى إعادة بناء هيكلية من جديد.

فرضت الدراما السورية نفسها على عدد كبير من الشاشات العربية بسبب تنوع موضوعات وملامستها للواقع والمستوى الفني المتميز لبعض الأعمال.

ورافق الانتشار الكبير للأعمال السورية عددا كبيرا من الانتقادات الإيجابية والسلبية التي يهدف أغلبها إلى رفع السوية الفنية والتقنية لهذه الأعمال وعدم وقوعها في فخ التكرار الذي بتنا نلاحظ بوادره مؤخرا.

ويبدي الفنان سليم صبري سعادته الكبيرة من التقدم الكبير الذي وصلت إليه الدراما السورية، ويشير بشكل خاص عن دخولها مؤخرا في عالم ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال بعض المسلسلات في مقدمتها "وراء الشمس" للمخرج سمير حسين.

لكن صبري ينتقد في حوار مع صحيفة "الخليج" بعض الأعمال الدرامية البيئية "التي افتقدت الحذر، في ظل الأثر الكبير الذي تتركه هذه الأعمال على الناس" إضافة إلى انتقاده سيطرة المنتجين على المخرجين والأجور المجحفة التي يتقاضاها الممثلون.

ويأخذ الفنان بشار إسماعيل على الدراما السورية هذا العام عدة أمور أهمها انتشار المحسوبيات بشكل كبير في الوسط الفني "ارتفعت وتيرته هذا العام على نحو غير مقبول، وخصوصاً لدى بعض المنتجين الذين لم يكتفوا بأخذ دور المخرج في اختيار الممثلين فقط، بل تعدوا ذلك إلى اختيار المقربين وأصحاب العلاقات والمدعومين من جهات معينة، مما أثر سلباً في بعض الفنانين الجديرين بالعمل من ناحية توزيع الأدوار".

ويرى أن المسلسلات البيئية "صورت بيئة الساحل السوري وكأنها بؤرة فساد، ضاربة عرض الحائط بإنجازات هذه المنطقة على صعيد السياسة والدين والمقاومة"، ويشير إلى استمرار معاناة الممثلين من الأجور المنخفضة قياساً بحجم عملهم.

ويؤكد أن أهم ما يميز الدراما السورية هو كمية الأعمال المنتجة والتسويق الجيد لها، إضافة إلى المتابعة الكبيرة التي حظيت بها على مستوى العالم العربي و"فقدان بعض الأعمال التي كانت بمثابة الخاصرة الموجعة لهذه الدراما".

ويعبّر المخرج الليث حجو عن سعادته بالنظرة الجديدة التي تبنتها دراما 2010 للكوميديا "فبعد أن كانت هذه النوعية من المسلسلات (الكوميدية) تعامل على أنها أعمال نخب ثالث، أصبحت تعامل معاملة أعمال النخب الأول من حيث الأفكار الرائعة وجودة تقنيات التصوير والاختيار لأماكن التصوير، مما انعكس إيجاباً على الأعمال الكوميدية، وعلى رأسها مسلسل 'ضيعة ضايعة'، وهذا الأمر يحسب للدراما".

ويشير حجو إلى أنه لا يحبذ دخول نوع جديد من الإخراج على الدراما السورية هو "الإخراج المشترك"،مشيرا إلى أنه يدفع المخرجين إلى إلقاء الفشل على الآخرين.

وترى الفنانة عزة البحرة أن الدراما السورية قدمت نفسها بشكل رائع هذا العام، و"تحسب لها أمور عدة أولها أن الموضوعات المختارة كانت غاية في الروعة والدقة كما أنها لاقت استحساناً كبيراً من الجمهور، والأمر كان واضحاً على صعيد الأعمال الاجتماعية ذات المواضيع المنتزعة من قلب الواقع والتي تتناول قضايا شديدة الصلة بحياة المواطن العربي، بالإضافة إلى قوة السيناريو والإخراج، الأمر الذي انعكس إيجاباً على نجاح تلك الأعمال".

وتؤكد أن الدراما السورية "لم تكن لتلقى هذه الجماهيرية الكبيرة والقوة الهائلة في التسويق ما لم تكن على مستوى عال جداً من التألق والنجاح، لكن في نفس الوقت يؤخذ على الدراما في سوريا نقاط عدة أبرزها عدم الغوص في أعماق تلك المواضيع الاجتماعية بل الاكتفاء بالقشور، وهذا الأمر يعود إلى كتّاب السيناريو".

من جانب آخر يرى الليث حجو أن الدراما السورية اقتربت من مرحلة الخطر "فهي الآن في مرحلة ضمان تسويق أي عمل مهما كان مستواه، والانتشار الواسع للأعمال السورية جعل السوريين ينظرون إلى دراماهم على أنها في المقدمة بلا منازع، إلى درجة إعماء الأعين عن إنتاجات الآخرين التي لا تقل شأنا عن الدراما السورية".

فيما يؤكد سليم صبري أن الدراما السورية ذات اتجاه إيجابي يخدم المجتمع ويقوم بتوعية الناس، ويتمنى أن "تحافظ على هذا الاتجاه الرائع وألا تقدم أعمالاً مجانية من الناحية الفكرية لكي تبقى في المقدمة دائماً".

في حين يرى يرى بشار إسماعيل أن "الدراما السورية في ظل الواقع الحالي وصلت إلى حافة الهاوية وتحتاج إلى إعادة بناء لتعود إلى ما كانت عليه في السنوات الماضية".

فيما ترى عزة البحرة أن الدراما تعيش فترة ازدهار و"هي في القمة منذ سنوات رغم بعض المنغصات، وستبقى في القمة إن داومت على نفس الوتيرة".

ميدل إيست أنلاين في

19/11/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)