قبل نحو أسبوعين خرجت الفنانة الكبيرة »شادية«
عن صمتها واتصلت بأشرف زكي نقيب الممثلين وطلبت منه إيقاف أي محاولات
لتقديم مسلسل عن حياتها وتتابعت بعدها الكتابات المؤيدة لحق »شادية«
والرافضة في نفس الوقت لتقديم مسلسل عن حياتها بدون إذنها.. وكان الكاتب
الكبير »أحمد رجب«
هو أهم قلم انضم لجبهة الرافضين لهذا
المسلسل الذي أغضب »شادية«
وعشاق صوتها.. انتظرت أن الكاتب والمخرج وشركة الانتاج الذين أعلنوا عن
شروعهم في إنتاج هذا المسلسل أن يعلنوا تراجعهم عن إنتاجه ولكن حتي الآن لم
يصدر شيء من شركة الانتاج.. لقد سبق لورثة »عبدالحليم«
أن اعترضوا علي مسلسل
»العندليب« وقدم المسلسل.. وورثة »سعاد حسني« اعترضوا علي مسلسل »السندريللا«
وقدم المسلسل..
هذه المرة الأمر مختلف إن الذي يعترض ليس فقط صاحبة الشأن الأول »شادية«
ولكن الملايين الذين أحبوا »شادية«
لايريدون لها أن تغضب فلماذا يصر صناع هذا المسلسل المزعوم علي أن يغضبوا
الملايين من عشاق »شادية«؟!
كنت أول من تنبه إلي خطورة الإقدام علي تقديم حياة »شادية«
بدون استئذانها وكتبت بالحرف الواحد قبل نحو شهرين هذا المقال الذي أعد
عليكم كلماته بدون إضافة.
بدون أن أسعي لكي أعرف الاجابة من صاحبة الشأن الأول فأنا أعرف مقدما أن
»شادية« ترفض أن تقدم حياتها في مسلسل تليفزيوني؟!
مشروع انتاج مسلسل عن حياة »شادية«
مطروح بقوة في عدد من شركات الانتاج..
المسلسل كتبه »ماهر زهدي« ويخرجه »سامح الشوادي« ورشحت للبطولة »دنيا سمير غانم«..
المعروف أن »شادية« بعد اعتزالها لم تحرم الفن وهي أيضا لايمكن أن تتورط في
مثل هذه التصريحات التي ينتقد فيها الفنان المعتزل أو الفنانة المحجبة
الوسط الفني مثلما دأب الاخرون علي التحريم المطلق حينا وعلي التحليل
المشروط حينا آخر.. »شادية« تحجبت ثم اعتزلت في هدوء ولم نطالب مثلا مثلما
فعلت مثلا »شمس البارودي« بحرق بعض أفلامها أو تنكرت لأي مشاهد عاطفية
قدمتها.. أكثر من ذلك »شادية« من الممكن لو أعجبها أداء ممثل أو ممثلة أن
تتصل به لتهنئه وكثيرا ما صرح أكثر من نجم ونجمة عن سعادته بأنه قد تلقي
مكالمة تليفونية من »شادية«..
حتي الآن لم ينقطع تواصل »شادية«
بالحياة الفنية ورغم ذلك فإنها تعتذر عن
حضور أي حفلات لتكريمها وتواجدها اجتماعيا صار نادرا..
وهذا بالتأكيد من حقها!!
هل تقدم حياة »شادية« وهي رافضة أن تري حياتها علي الشاشة؟!
لا أتصور أننا من الممكن أن نسعد بذلك كما
أنني لا أعتقد أيضا أن فنانة مثل »دنيا سمير
غانم« من الممكن أن تتحمس لأداء دور »شادية«
بدون أن تحصل علي موافقتها أكثر من ذلك فإن المنطق يقضي بأن تلتقي مع
»شادية« لتسألها الكثير من تفاصيل حياتها لو صح أن »شادية«
ترحب بذلك مع يقيني بأن »شادية«
لاتتحمس لمثل هذا العمل الدرامي.
الفنان عادة لايرحب بأن يري من يجسد شخصيته علي الشاشة وهو علي قيد
الحياة.. علي المستوي العالمي أيضا أغلب النجمات لايفضلن ذلك »بريجيت
باردو«، »إليزابيث تيلور«
رفضنا مؤخرا أن نقدم حياتهما في فيلم سينمائي وبالطبع لايوجد
ما تخشاه كل منهما لأن حياتهما مؤرخة في العديد من الكتب والمراجع الفنية
ولكن كل منهما تري أن حياتها تخصها وحدها وأنه لاتوجد ممثلة تستطيع أن تقنع
الجمهور بأدائها لشخصيتها في مراحل عمرها المختلفة.
قد نسأل ولماذا وافقت مؤخرا صباح علي تقديم مسلسل باسم »الشحرورة«؟ الكل يعرف أن
»صباح« بحاجة إلي المال وهكذا مثلا قلت أن تظهر في برنامج رمضاني مع زميلنا
الكاتب الصحفي »وائل الإبراشي«
وهي تتحدث عن انتظارها الموت..
أنا شخصيا لم أستطع أن أتقبل إنسانيا رؤية ملامح وجه »صباح«
وأشفقت عليها ويقيني أن حاجتها الشخصية هي التي دفعتها إلي تلك لأنها في
السنوات العشر الأخيرة لم تعد تفعل شيء سوي البحث عن وسيلة للعيش مثل قبول
الاستضافة في البرامج أو المشاركة في أدوار صغيرة في بعض الأفلام أو السماح
لرولا سعد بإعادة تقديم عدد من أغنياتها القديمة.. »صباح«
علي استعداد أن تروي حياتها لمن يريد وتقول كل التفاصيل لمن يدفع بل إنها
عادة تقول أكثر مما هو مطلوب ومما تسمح به أيضا الرقابة التليفزيونية وفي
النهاية هذه هي قناعة »صباح« وليس من حقنا أن نراجعها..
الأمر مختلف تماما مع
»شادية« فهي قد اختارت الحياة الهادئة؟!
»شادية« من حقها علينا أن نستأذنها أولا قبل أن نشرع في تقديم حياتها
ولانعتبر سكوتها كما يحاول أن يتبع البعض هو علامة الرضا..
طوال تاريخ
»شادية« الفني وحتي الآن كلما استعدنا أغانيها أو أفلامها لم تتوقف عن
منحنا نسمات السعادة.. فلماذا نجرح النسمة؟!
هذا هو ما كتبته قبل أن أعرف علي وجه الدقة رأي »شادية«
وذلك لأنني أستطيع أن أدرك أن فنانة تملك كل هذه الرقة عندما قررت الابتعاد
فإن من حقها علينا أن نحافظ علي مشاعرها وألا نجرحها...
خرجت
»شادية« عن صمتها الدائم وقالت لا أريد لأحد أن يقدم قصة حياتي وأيد أعضاء
مجلس إدارة نقابة الممثلين مطلب »شادية«..
ولكن حتي الآن لم نسمع أن شركة الانتاج قد
تراجعت معتقدين أنهم من الممكن أن ينتجوا عملا فنيا رغم أنف
»شادية« والملايين من عشاقها!!
أخبار النجوم المصرية في
18/11/2010
مريام فارس حزينة
كتبت نانيس أيمن
مساء الخميس الماضي كان موعد ميريام فارس مع جمهور برنامج »أجمد
٧ الساعة ٧« الذي يذاع علي محطة الاف ام،
وقد وصلت ميريام متأخرة عن موعدها بنحو ربع ساعة
مما تسبب في تأخير البرنامج عن موعده المحدد.
وفور وصول ميريام وشقيقتها رولا للاذاعة استقبلتهما جيهان عبدالله مذيعة
البرنامج، واعتذرت ميريام لجميع الحاضرين عن تأخرها مبررة ذلك بازدحام طريق
المحور، وبعد ذلك اتجهتا إلي الاستديو مسرعتين نظرا لبدء البرنامج، وبدأت
جيهان وميريام حديثهما بالاعتذار للجمهور عن التأخير، وبدأت جيهان بسؤالها
عن الفوازير التي قدمتها رمضان الماضي، فكان رد ميريام أن طارق نور هو صاحب
الفكرة وكانت مطروحة من رمضان قبل الماضي عام ٩٠٠٢ ووافقت عليها لانها كانت
من احلامها ان تقدم الفوازير بعد ان شجعتها نيللي منذ أكثر من ثلاث سنوات
علي خوض هذه التجربة، وأضافت انه بعد نجاح الفوازير وحصولها علي نسبة
مشاهدة عالية طبقا لاستطلاع أجرته احدي الوكالات المتخصصة اتصلت بالفنانة
نيللي وشكرتها علي تشجيعها لها.
وكشفت ميريام في الحلقة انها تعرضت لوعكة
صحية خلال العمل نتيجة لساعات العمل الطويلة التي كانت تقضيها يوميا في
التصوير والتي تتجاوز
٠٢
ساعة يوميا مما أصابها بتورم في قدميها ونصحها الاطباء بالراحة
التامة لمدة ٠١
أيام لكنها أصرت علي استكمال التصوير.
ثم قامت جيهان بسؤالها عن مهرجان المكسيك التي تشارك به، فقالت: دعيت من
خلال شركة كبري لتنظيم الحفلات في جميع انحاء العالم سوف تقيم حفلة للمناخ
وخصوصا للمياة لأن بدأ منسوبها ينخفض في العالم فأقاموا مهرجانا وسيحضره فنانين
من جميع انحاء العالم وأنا سوف أمثل المنطقة العربية وسوف يقام في شهر
ديسمبر.
وعندما سألتها جيهان عن مواصفات فارس أحلامها قالت:
أن يكون ذو شخصية قوية وحنون.
وطيب القلب وأكدت انها سوف تغني في فرحها بنفسها وأنها تريد أن تنجب ثلاثة
أولاد مثل والدتها.
وكشفت ميريام خلال الحلقة عن موقعها الالكتروني الجديد وهو:
www.myramfares.coM
وبعد ذلك في الكواليس اثناء اذاعة احدي الاغاني قالت ميريام ضاحكة: هو انت
»جايبه ليا عريس«
ياجيهان.
وبعد انتهاء الحلقة رغم أن ميريام كانت
مستعجلة لانها علي موعد لاحياء حفلة إلا أنها جلست وتحدثت مع جميع
الحاضرين،
بالاضافة انها قامت بالتصوير معهم.
سألنا جيهان عن الوقت الذي استغرقته في
إقناع ميريام بالمشاركة في برنامجها فقالت:
ميريام صاحبتي وبصراحة بمجرد أن دعوتها جاءت علي الفور خصوصا انها لم تظهر
في أي برامج اخري في مصر غير علي الاذاعة عندنا،
فأيدت كلامها ميريام »اه والله«.
وسألت ميريام ما الاسئلة التي رفضت ان تطرح عليك اثناء الحلقة؟
ردت ضاحكة: لم نتحدث قبل الحلقة فجيهان اخذتني علي الاستديو جري.
وما أكثر الرسائل التي نالت إعجابك من الجمهور؟
هي أغلب الرسائل كانت عن الفوازير، وبصراحة أنا سعيدة جدا برد فعل الجمهور.
أخبار النجوم المصرية في
18/11/2010
حرب 'العيون' التلفزيونية: لماذا فشل الاعلام المغربي؟
توفيق رباحي
1
عاش المغاربة، وإعلامهم بالخصوص، أسبوعا استثنائيا منذ الثامن
من الشهر الجاري بسبب أحداث مخيم اكديم ايزيك الذي أقامه
صحراويون غاضبون قرب مدينة
العيون، ثم ما لبث أن تحوّل الى مشكلة تؤرق أكثر من جهة.
دون أدنى استعداد وجد
الإعلام المغربي، خصوصا المرئي منه، نفسه يخوض حربا على أكثر من جبهة وأكبر
من
إمكانياته وتجاربه، واحدة باتجاه الشمال (اسبانيا) والأخرى
باتجاه الشرق (الجزائر).
في الحالة الأولى لأن جزءا من الإعلام الاسباني انحرف عن دوره وسقط
في التزييف والتضليل وحتى الكراهية والعنصرية، حسب وجهة النظر
المغربية. وفي الحالة
الثانية لأن الإعلام الجزائري، والتلفزيون بالذات، تحوّل الى ناطق باسم
سكان مخيم
العيون وجبهة البوليزاريو التي وظفت أحداثه لصالحها.
يوم الامتحان يكرم المرء أو
يهان! لم يختلف حال التلفزيونات المغربية في هذه المحنة عن أحوال كل
التلفزيونات
العربية التي لا تضع في حساباتها الامتحانات العسيرة الى أن
تجد نفسها مضطرة
لخوضها.
أتذكر هنا التلفزيون السوداني والسوري والجزائري والمصري، كلُ في وقائع
معينة، أو عندما يواجه 'الأسياد' محنة قومية أو حربا دبلوماسية
فيطلبون من
التلفزيون أن يتولاها نيابة عنهم. ولا داعي للتذكير أن الفشل هو النتيجة
الطبيعة
التي لا يمكن انتظار غيرها.
كي تكون قويا في أوقات الشدة، يجب أن تكون أقوى
قبلها. وكي تصمد في حرب، يجب أن تضعها في قائمة الاحتمالات الواردة إليك ثم
تستعد
لها.
لا علينا، جميعنا أبعد ما نكون عن هذه الحقيقة.
ربما ليس من الصواب
الحكم هل فشل الإعلام التلفزيوني المغربي في هذه الحرب أم انتصر. ذلك أن
الفشل كان
من نوع آخر.. إداري فاستخباراتي ثم دبلوماسي (والاخفاقات
الاستخباراتية
والدبلوماسية المغربية في موضوع الصحراء كثيرة ومتكررة في السنوات الأخيرة،
وليس
هذا مقامها). يحق لأي عاقل أن يتساءل عن تفاصيل قيام آلاف الصحراويين بنصب
مئات
الخيم؟ وكيف تبدأ خيمة واحدة ثم في لمح بصر تصبح مئات تؤوي 15
أو 20 ألف شخص..
مدينة كاملة أقيمت في غفلة من الدولة والسلطات. كذلك يحق التساؤل لماذا وصل
الأمر
بالناس الى إطلاق ذلك الاحتجاج، الذي أعتبره بصدق أفضل طريقة غضب توصل
إليها العقل
البشري.
تلكم هي الأسئلة التي لم يطرحها الإعلام المغربي المتلفز، رغم أنها
طُرحت في بعض الصحف المكتوبة المصنفة معارضة. لكن مَن يقرأ
الصحف ويتفاعل معها،
علما بأن الصحف المغربية مجتمعة وباللغتين، تطبع أقل من صحيفة جزائرية
واحدة في يوم
عادي.
إذا كُتب للمغرب أن يواجه في المستقبل محنة كالتي انفجرت في وجهه يوم
الثامن من الشهر الجاري، وحمّلت الحكومة الإعلام وزر خوضها
نيابة عنها، فإني لا
أستغرب أن نعيش مجددا السيناريو ذاته، أقصد الإرباك والضعف ذاتهما.
هذه ليست
حروب الإعلام مهما كانت أخطاء الخصم أو الخصوم. في أحسن الأحوال يلعب
الإعلام،
والمتلفز على وجه الخصوص، دور الرافد المكمل. إنها حرب من
أدوات الانتصار فيها
الديمقراطية والانفتاح الإعلامي وتقبل الرأي الآخر والانتقادات. أما أن
تدير اليوم
قضية تعتبرها وطنية ومقدسة بأدوات الحرب الباردة، فلن تجد غير الإرباك
والفشل
حليفين.
هل هذا ممكن الآن ـ في المغرب أو غيره من الجيران والأقربين؟ لا.
2
غير ممكن لأن الحكومة المغربية، مثلا، لا تسمح للطواقم
التلفزيونية بزيارة العيون منذ بداية الأحداث. أن تمنع فرق الإعلام
الاسباني
والجزائري (رغم أن الأخير يعتبر العيون مثل القدس تُمنع زيارتها تحت
الاحتلال!)،
هذا له ما يبرره بغض النظر عن اتفاقنا أو اختلافنا معه. لكن
المنع امتد الى الآخرين
على ما يبدو، وقد تعبت أمام الشاشات انتظارا لمراسل تلفزيوني يراسل من
العيون أو
صورا حية من عين المكان، فلم أعثر على شيء. وحرصت طيلة الايام الماضية على
متابعة
نشرات الأخبار في التلفزيونات المغربية، 'اتم' و'دوزيم'
و'ميدي1 تي في'، فلم اشاهد
أي جديد. لا وجود لقنوات التلفزيون المغربي بالعيون. أو لنقل هي موجودة لكن
لا عمل
لها ولا أثر، بل في العيون ذاتها هناك مقرات وفروع لقنوات تلفزية محلية
وأخرى
قومية، لكن في الليلة الظلماء يُفتقد البدر!
الصور الوحيدة المتوفرة بعد عشرة
أيام من الأحداث هي نفسها تتكرر، التقطتها وتبثها الجهات الرسمية بعد
غربلتها بشكل
يتوافق مع التوجه الرسمي. واللافت أنها (الصور) ليس عليها أي إشارة أو
'دمغة' تحيل
الى أصحابها أو حصريتها لجهة ما، كما جرت العادة في مثل هذه الأحداث بحيث
تنام
لوغوهات المحطات الواحدة فوق الأخرى حتى تضيق شاشات التلفاز.
ليس مستبعدا أن
قنوات التلفزيونات المغربية تقوم بعمل يومي يُحفظ للأرشيف أو للتوظيف عند
الحاجة
كأن يستعين به المحققون الأمنيون.
3
هناك أمر لم نصل إليه بعد وأتمنى
أن لا نصل، وهو أن تُستدعى فرق تلفزيونية الى مراكز التحقيق لتسجيل صور
واعترافات
المقبوض عليهم وهم يعترفون بأشياء ووقائع مبالغ فيها أو لا أساس لها من
الصحة.
لقد جربت حكومات أخرى هذه الأساليب وكانت النتائج عكس المطموح إليه، حتى
مع عتاة المجرمين والإرهابيين. الناس في مجتمعاتنا لهم استعداد
فطري للتعاطف مع
المضطهدين والمقبوض عليهم عندما يظهرون في الشاشات يثيرون الشفقة أكثر من
اي
شيء آخر. ليس بالضرورة حبا فيهم أو تضامنا معهم، بل لأن السجّان هو تلك
الحكومة
المنبوذة المرفوضة، ولأن الواسطة هو ذلك التلفزيون الذي يمثل
أداة حكم مثله مثل
الإدارة والقضاء والشرطة والسجون. نعم يشاهدون أدق التفاصيل بعيون لا يرف
لها جفن،
لكنهم في العمق يلفظون الفعل في حد ذاته.
هذا ما يبرر التشكيك الذي يؤدي الى
فشل العملية ككل.
4
لعل كثيرين منكم تساءلوا مثلي عن التغطية التي
كانت ستقوم بها قناة 'الجزيرة' لأحداث العيون لو أطال الله عمرها في
الرباط.
يقيني أن هذه الأحداث كان ستأتي بأجل 'الجزيرة' أيا كان ما قالت أو
فعلت. فما جرى بالعيون ـ بالنظر الى الزمان والمكان والسياق
ككل ـ هو من نوع
الأحداث التي لا يمكن تغطيتها إلا بتلفزيون رسمي موجه تشرف عليه مباشرة
وزارة
الإعلام أو جهاز المخابرات (ولا عيب أو ضرر في هذا في بلداننا، بل شيء
مألوف لا يجب
أن يستحي منه أحد). لا يمكن أن يُترك آخرون يغطون هذا النوع من الأحداث،
لأنها
تحتاج الى عمل من نوع خاص اسمه بروبغاندا.
وقد قرأت في مكان ما مقالا فيه أن
السلطات المغربية عجّلت باجتثاث القناة القطرية تحسبا لاقتحام مخيم ايزيك
أكديم!
لهذا قلت في مقال سابق (5 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري) بهذا المكان إن
الطلاق الذي حدث بين الحكومة المغربية و'الجزيرة' لم يكن
مفاجئا لأنه كان مسألة وقت
لا غير، والسؤال منذ البدء كان: متى، وليس هل؟
5
أعرف سلفا أن ما سبق
من كلام لا يعجب قطاعا واسعا من المغاربة، خصوصا العاملين في الإعلام
والسياسة..
يكفي أنه يأتي من جزائري دخلت حكومته طرفا في المواجهات ـ الإعلامية
والتلفزيونية
على الأقل ـ ليشكل عنوان إدانة مسبقة.
سأتجاوز كل هذا وأدعو هؤلاء الى قليل من
الواقعية وشيء من عدم الانفعال: لقد اخطأت حكومتكم كثيرا في موضوع الصحراء
الغربية،
وما 'العيون' إلا نتيجة منطقية لما تراكم من أخطاء وإرباك على امتداد
السنوات
الأخيرة.
سقى الله ايام الملك الحسن الثاني.
كاتب صحافي من أسرة 'القدس
العربي'
toufik@alquds.co.uk
القدس العربي في
18/11/2010
دعاء سلطان تكتب: لماذا يمنعون منى الشاذلى بعد أن صنعوها؟!
لا ينقصنا الآن إلا أن تخرج علينا لبنى عسل
لتؤكد أنها ممنوعة بسبب مواقفها السياسية!
دعاء سلطان
هى ليست مزايدة على الإطلاق، ولكنه فقط مجرد فضول.. ما الشعور الذى ينتاب
باقى الإعلاميين الذين يظهرون على شاشة التليفزيون بمختلف قنواته الرسمية
والخاصة، عندما يجدون تضييقا ومنعا يقع على إعلامى آخر، بينما يتم تركهم هم
دون أى منع أو تضييق أو مساءلة؟!
ألا يسأل بعضهم – على الأقل من الجادين منهم- لماذا يتركونى أنا ويمنعون
غيرى؟!
قد تكون إجابة السؤال السابق معروفة.. على الأقل يعرفها الإعلامى نفسه،
ولكن كيف سيبرر هذا الإعلامى للناس – على الأقل بعض ممن يملكون قدرة على
التحليل المنطقى منهم- كونه متروكا يقول آراءا تبدو جريئة، ويهاجم شخصيات
عامة تبدو مهمة؟
أعرف أن الناس تنبهر بجرأة الإعلاميين على بعض الوزراء، وتتعاطف مع "الصعبنة"
و"الشحتفة" التى يستدعونها على أحوال الناس وعيشتهم المزرية، لكنى حقا أرغب
فى خدش لحظة شديدة الخصوصية فى حياة بعض الإعلاميين وأتمنى أن أشاهدهم وهم
يقفون أمام المرآة.
بالتأكيد يصدق كثير منهم نفسه، ويرى نفسه أسدا مغوارا يخوض غمار القضايا
الصعبة، ويسير على أشواك المسائل السياسية المحرجة، خصوصا عندما يستضيف
مسئولا يكرهه الناس ويكرهه من عينه مسئولا عليهم، ثم يظل يعصره ويجزره بلا
هوداة أو رحمة.. هنا يشعر المذيع أنه أشجع الشجعان، وهنا أردد دوما: "الضرب
فى الميت حرام"، فهذا الإعلامى يستأسد على جثة هامدة.. مكروهة من الناس،
فيثير الهجوم عليها النشوة فى نفوسهم ويتشفون فيها، بينما ينتشى المذيع
بدوره لأنه جريء ولا يهتم بأحد، ويقول للأعور إنت أعور فى عينه، رغم أن أى
عيل صغير فى الشارع إذا قال لهذا الأعور: أنت أعمى، فلن يقترب منه أحد، بل
وسيجد من يسانده من أناس عاديين مقهورين وغلابة.. هؤلاء هم اللاعبون على
السيرك والمستفيدون دائما من المناخ الإعلامى المؤسف، فهم أذكياء.. يهاجمون
وينفعلون بقوة ضد "الحكومة" بداع أحيانا وبدون داع كثيرا.. المهم الدوشة..
إنهم ملكيون أكثر من الملك عندما يحصلون على الإذن بالهجوم أو يعرفون أن من
يهاجمونه لا ظهر له، لكنهم أبدا لا يقتربون من الخطوط الحمراء ويبتعدون
عنها بحذر مبالغ فيه.
هناك طبعا من يرى نفسه فى مرأة نفسه قزما فعلا، فيقرر أن يبذل قصارى جهده
محاولا الانتفاخ لملأ الكرسى الذى يجلس عليه و"البدلة" التى يرتديها،
والأهم ليقنع ولى أمره ومن أجلسه أمام كاميرا التليفزيون أنه جدير بثقته،
فيهاجم من يهاجمون أولى أمره ضمانا للاستمرار وتدليلا على ولائه.
وفى المقابل يبذل كثير من الإعلاميين قصارى جهدهم لتجميل صورتهم، لأنهم لم
يتصوروا أن الصورة ستبدو قبيحة هكذا.. يعانون معاناة ضخمة فى فن التحايل
ليتخلصوا من قيود شوهت صورهم أمام أنفسهم، وتهدد بتشويهها أمام أنفسهم،
ويحاولون بكل قوتهم الاقتراب من الخطوط الحمراء، ولكن بأدب من يعرف أنه
يستأذن لمجرد الاقتراب منها، لتأتى التعليمات الفوقية، والتى بالتأكيد تفوق
قدراتهم على "المقاوحة" ويتم تقليم أظافرهم، وهؤلاء هم الأشرف بين
الإعلاميين الموجودين حاليا.. إنهم يحاولون ويكافحون، ولكن القيود أقوى
منهم.. يملكون شرف المحاولة، ولن نطالبهم بنيل شرف التقاعد، فلا هذا حقنا،
ولا نحن قادرون على تحمل عبء قطع أرزاقهم، وأرزاق أبنائهم.. إنهم يحسبونها
جيدا، وغالبا يسهل كشفهم، ودائما سنتعاطف معهم.
أما المتهورون فهؤلاء لا تعنيهم صورتهم فى مرآة الناس.. إنهم لا يحسبون
حسابا سوى لضمائرهم، ولا شيء يفوق لديهم راحة نوم هاديء بلا كوابيس تأنيب
الضمير، وهؤلاء يحصلون مقابل راحة ضمائرهم على وسام المنع وجائزة تكميم
الأفواه.
قد يرى الإعلاميون أنفسهم بصورة أكثر صدقا مما ذكرنا، وقد يرون أنهم أجمل
مما رأينا، قد نكون حادين فى الحكم عليهم، لكننا حقا نرغب فى التوغل داخلهم
للكشف عن طبيعة شعور الإعلامى.. سواء المذيع أو الصحفى، عندما يتم منع
وتقييد زميل له، لأن صوته مؤثر وغير قابل للترويض، بينما يتم السماح لهم هم
فقط بقول أى شيء فى إطار مسرحية يدرك الإعلامى دور الرقابة فيها، ويتصور
المشاهدون أنه خرج عن النص وكسر القيود، فى حين أن الإعلامى هنا ليس أكثر
من أسد يزار فى قفص.. قد يتمرد أحد أسود القطيع على خطة المدرب، لكن السوط
بالتأكيد سيعيده إلى القطيع بكل سرور وخنوع.. إننا نقدر مجهودهم ونشكرهم
عليه، لكننا فى الحقيقة لا نحترم إلا الأسد المتمرد، فكيف يرون هم أنفسهم،
وكيف ينظرون إلى زملائهم الذين يعانون التضييق حينا والمنع حينا وقطع سبل
التواصل الصادق مع الناس فى كل الأحيان.. هل يعرفون أنهم يعيشون ويتعايشون
فى أدوار مكتوبة لهم بعناية.. هل يصدقون أنفسهم، ويصدقون أنهم ينقلون نبض
الشارع والناس خلال هذه المسرحية.. هل الأشرف أن ينسحبوا أم الأشرف أن
يقتنصوا بعض المكاسب من هامش حرية خانق ومؤسف وشديد الضيق؟
كتبت هذا المقال بعد إبعاد إبراهيم عيسى من قناة
OTV
ولم أتمكن من نشره بسبب إقالته بعدها مباشرة من منصبه كرئيس تحرير لجريدة
الدستور في نسختها الورقية، والإجابة على تساؤلاتى جاءت عملية جدا، فقد بدأ
الإعلاميون فى التحرك، ويبدو أنهم أصيبوا بالخجل من منع زملاء لهم، بينما
مازالوا هم يصولون ويجولون.. كيف يصدقهم الناس، بعد أن منعوا آخرين بسبب
آرائهم.. لم أك أتصور أن لدى بعض الإعلاميين رغبة كامنة فى رسم صورة غير
حقيقية عن أنفسهم، فها هى منى الشاذلى تحتجب وتفتعل ضجة ليخيّل إلى الناس
أن برنامجها سيتم منعه.. يبدو أنها أدركت أن الشرف الوحيد الذى يجب أن
يناله المرء فى مثل وضعنا الحالى هو أن يتم منع الإعلامى، فلماذا لا تستغل
الضجة وتعمل فيها ممنوعة؟!
منى الشاذلى ستعود وستبقى كما كانت دائما إعلامية تتلعثم كثيرا وتستجيب
دائما للتعليمات.. تستضيف البرادعى لتبكته وتبكت من يناصرونه، وتستضيف فى
أزمة الدستور السيد البدوى لمدة ساعتين ليصول ويجول ويكذب، فلماذا سيمنعون
منى الشاذلى إذن؟! تهاجم حسن نصر الله وتبكى على شهيد حرس الحدود الذى
قتلته حماس – كما ادعوا- وبالمرة تهاجم حماس.. ثم تهاجم الجزائر مثلها مثل
كل غوغائى شارك فى هذه الأزمة القذرة بيننا وبين بلد مسلم عربى شقيق.
إنها تخدم أهدافهم أكثر مما تخدمها هناء السمرى، فهى محبوبة وقريبة من
المشاهدين "وشبه المعارضة اللى بجد"، بينما الأخرى تظهر لأسباب أخرى، ربما
لا يعلمونها هم شخصيا، ولا أعتقد أن أحدا من عائلتها هى شخصيا يرى أنها
مذيعة مقبولة.. منى الشاذلى إذن صنيعتهم، ولا يمكن لأحد أن يمنع خلاصة
اختراعه.
أجمل ما فى الموضوع أننى اكتشفت فى منى الشاذلى بعض من الذكاء، فقد استفادت
كثيرا من فكرة الترويج لمنعها، وآثرت الصمت ولم ترد – هناك تعليمات لجميع
معدى البرنامج بعد الرد على أى صحفى فى أى سؤال حول موضوع المنع- الخطة
نجحت حتى الآن، فقد صنعت منى الشاذلى لنفسها بطولة لم تكن تتخيل أنها ستحصل
عليها.. فبذكاء – يبدو أنه الجزء الفطرى فيها- عرفت أن الترويج للمنع هو
شرف فى حد ذاته، فلماذا لا تحصل عليه وإن كان مجرد شائعة، فلنستمر فيها،
وإجازة العيد ستزيد من حرارة الشائعة، لتأتى العودة ساخنة بموضوعات عن
الانتخابات تملى عليها كما ستملى على غيرها.. فقط سيسمح لمنى ببعض من
التجاوز، فهذا هو دورها في المسرحية.. قليل من التجاوز لا يضر، وهى تعرف
جيدا أصول الخروج عن النص وقواعده.. منى الشاذلى جددت تعاقدها مع دريم منذ
أيام قليلة.. لن تتركها دريم ولن تترك هى دريم، فاهدأوا.. لن يبقى على
المداود سوى منى الشاذلى وبقية إعلامى الدولة الرسميين.
لا ينقصنا الآن وفى نفس الإطار سوى أن تعلن لبنى عسل أو تروج أو تلمح – من
بعيد لبعيد- ببلاهتها – أقصد براءتها – المعهودة أنها ستمنع من الظهور على
الشاشة بسبب موقفها السياسى! هذه ستصبح نكتة حقيقية!
أو أن يصرح الأستاذ الذى يظهر مع هناء السمرى بأنه مهدد بالمنع أو أن يقسم
شريف عامر الذى يعمل فى تليفزيون السيد البدوى – ولا تنسوا شحاتة والنبى-
بأنه تلقى اتصالا هاتفيا يحذره من تجاوزه للخطوط الحمراء.. والليالى
الحمراء وأى حاجة فيها حمراء، فالقناة اسمها "الحياة حمرا".
النقطة المضيئة الآن أن هؤلاء يعرفون جيدا أن مجرد استمرارهم حاليا هو
اعتراف كامل وصريح منهم بأنهم أعوان لكل ما يحدث فينا من فساد، بل وإنهم
مروجين له.. هم مرض عنهم، ويبدو أن بعضا من الخجل قد أصابهم، فلماذا يرضون
عنهم رغم أنهم – عاملين نفسهم مع الناس حتى إن لبنى عسل بتتشحتف كل يوم على
أحوال الناس- يهاجمون الحكومة، بينما يستبعد ويمنع ويقهر أصدقاؤهم
الإعلاميين الشرفاء.. إنهم فى أعماقهم يعلمون أن من يمنع حاليا هو الشريف
الوحيد بينهم، وأرجوكم لا تستلموا للمسلسلات والمسرحيات المعدة سلفا..
أرجوكم لا تصدقوا المسلسلات التى تؤلف عن المنع، فالصفقات تعقد خلف
الستائر.. لا تصدقوا إلا من تم منعه فعلا.
الدستور المصرية في
18/11/2010
منى الشاذلي خارج «دريم»؟
محمد عبد الرحمن
هل تكون منى الشاذلي ثالث ضحايا التضييق على الإعلاميين في مصر بعد عمرو
أديب وإبراهيم عيسى؟ تردّد هذا السؤال بقوة في الشارع المصري، بعد تقرير
نشرته جريدة «روز اليوسف». وأشارت الصحيفة المصرية إلى أن الشاذلي استُبعدت
من قناة «دريم» بسبب احتجاج عدد من أقطاب الحزب الوطني الحاكم على حلقة من
برنامج «العاشرة مساءً». علماً بأنّ الشاذلي تناولت في الحلقة طريقة اختيار
الحزب لمرشحيه في الانتخابات النيابية. وتزامن هذا التقرير مع استعادة بعض
وسائل الإعلام للعبارة التي وجّهتها الإعلامية المصرية الشهيرة، لعمرو أديب
مع اندلاع أزمة برنامج «القاهرة اليوم». يومها، قالت الشاذلي لأديب: «أنتم
السابقون...» من دون أن تكمل عبارتها، وهي «ونحن اللاحقون». هكذا أكّد
كثيرون أن إجازة الشاذلي بعد عيد الأضحى ستطول، تماماً كما حصل مع عمرو
أديب وإبراهيم عيسى.
وبالعودة إلى أزمة الشاذلي مع الحزب الوطني الحاكم، قال أعضاء في الحزب إنّ
مقدّمة «العاشرة مساءً» تدخّلت في شؤون الحزب الداخلية، ولم تحرص على معرفة
الرأي الرسمي للحزب. لكن إدارة قناة «دريم» ردّت بالنيابة عن الشاذلي التي
تلتزم الصمت عند كل انتقاد. وقال مدير البرامج محمد خضر إن البرنامج تعامل
مع القضية بموضوعية، وإن الشاذلي استضافت صحافيين محسوبين على الحزب
الحاكم. ثمّ هدأت الأمور تدريجاً عندما استضاف الإعلامي سليمان جودة أحد
قادة الحزب (علي الدين هلال) للرد على الانتقادات الموجهة إلى الحزب في «خط
أحمر». وهو البرنامج الذي يبثّ على القناة نفسها. وقيل وقتها إنّ برنامج
«العاشرة مساءً» بدأ إجازته، وبالتالي لم تتمكن الشاذلي من استقبال هلال في
برنامجها.
إلا أن «روز اليوسف» كتبت أنّ مالك قنوات «دريم» أحمد بهجت غضب من الشاذلي
ولم يقبل أن تضرب الإعلامية المصرية عرض الحائط بمصالح القناة، وهو ما جعل
التكهنات حول إبعادها تتزايد خلال أيام العيد الأولى. إذ أكدت الجريدة أن
القناة ستبرر غياب الشاذلي بتغيير ديكورات البرنامج حتى يصبح الغياب
اعتيادياً، ويُبحث في هدوء عن بديل لها. لكن محمد خضر عاد للظهور، مؤكداً
أنّ «كل ما ذكر في هذا الصدد شائعات لا أساس لها من الصحة وأن عودة الشاذلي
وشيكة للغاية ولا خلاف بينها وبين أحمد بهجت». وبالتالي إذا عادت مقدمة
برنامج «العاشرة مساءً» إلى الشاشة يوم الأحد أو الاثنين المقبل على أقصى
تقدير، تكون الأزمة قد مرت بسلام، وإلا فإنّ البحث سيبدأ عن مكان لها إلى
جوار عمرو أديب، وإبراهيم عيسى.
أين البديل؟
في كل مرة تستبعد إحدى القنوات نجمها الأول، يؤدي ذلك إلى مشكلتَين: الأولى
هي انخفاض نسبة المشاهدين، والثانية هي صعوبة البحث عن بديل. هكذا لن تغامر
مثلاً «أوربت» باختيار بديل عن عمرو أديب (الصورة). كذلك فإن ريم ماجد
تستمر في تقديم برنامج «بلدنا بالمصري» على «أون تي في» بمفردها بعد
استبعاد إبراهيم عيسى قبل شهرين. وبينما تردد أن دينا عبد الرحمن المذيعة
الأقدم في قناة «دريم» مرشحة للجلوس على مقعد منى الشاذلي، يدرك الجميع في
القناة الشهيرة أن الجمهور لن يقبل الأمر بسهولة، رغم أن عبد الرحمن تتمتع
بشعبية كبيرة في برنامجها الصباحي «صباح دريم».
الأخبار اللبنانية في
19/11/2010 |