حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

Arab Idol

سميرة سعيد تتألق وسط حفاوة من لجنة التحكيم

حنان رضا وصابرين النجيلي تغادران "Arab Idol"

مي ألياس

في حلقة شهدت حضوراً مميزاً للفنانة المغربية سميرة سعيد، غادرت المشتركتان حنان رضا من البحرين وصابرين النجيلي من مصر برنامج "Arab Idol" إثر تصويت الجمهور الذي حسم المنافسة في مرحلة الـ 12، ليتابع بذلك 10 مشتركين ومشتركات مسيرتهم في البرنامج على طريق السعي لنيل اللقب.

بيروتبدأت حلقة الأمس من برنامج أراب آيدول بمدلي قدمه المشتركون لمجموعة من أبرز أغنيات ضيفة الحلقة الفنانة القديرة سميرة سعيد، والتي أجمع جميع أعضاء لجنة التحكيم بأنها مدرسة فنية، مشيدين بدورها الكبير في تطوير الشكل الموسيقي للأغنية العربية، وجرأتها في التجريب، وتقديم تطعيمات غربية على اللحن العربي منحت أغنياتها شكلاً مختلفاً عن السائد، وشكلت موضة إتبعها فنانون كثر من بعدها.

وقابلت سميرة الإشادة بإشادة مماثلة لكل واحد من أعضاء لجنة التحكيم. وكان لافتاً أن الفنانة نانسي عجرم كانت تردد الأغنية التي إفتتحت بها سميرة الحلقة، وتحفظها عن ظهر قلب، والإنسجام مع غناء الضيفة كان واضحاً عليها.

وأشعلت سميرة المسرح بأغنيتها الرائعة يوم ورا يوم، وفاجأت الجمهور بإستضافتها لفراولة " فريد غنام" أحد المشتركين المميزين في برنامج "ذي فويس"، وهي لفتة جميلة من سميرة تجاه مواطنها الموهوب، ودعم له يستحق الإشادة. خصوصاً مع الإنسجام الكبير الذي بدا عليهما على المسرح، والذي يبشر بتعاون مستقبلي حتمي بينهما.

أما على صعيد المشتركين فقد تم تقسيم المتنافسين الإثني عشر على 3 مجموعات، ليدخل مُشترك واحد من كل مجموعة، أو مشتركان اثنان، "منطقة الخطر" بعد حصول كلٍّ منهم على أدنى نسبة تصويت مقارنةً بزملائهم، قبل أن يتمّ الإعلان في ختام الحلقة عن اسمَي المشتركَيْن المُغادرَيْن للبرنامج بفارق الأصوات.

وفي ضوء ذلك، ضمّت المجموعة الأولى كلاً من أحمد جمال من مصر وبرواس حسين من كردستان العراق وسلمى رشيد من المغرب ويسرا سعوف من المغرب، لتدخل سلمى رشيد منطقة الخطر.

أما المجموعة الثانية، فضمّت كلاً من عبد الكريم حمدان من سوريا وفارس المدني من السعودية وحنان رضا من البحرين ومهند المرسومي من العراق، ليدخل منطقة الخطر كل من حنان رضا إلى جانب مهند المرسومي.

وفي المجموعة الثالثة دخلت صابرين النجيلي من مصر منطقة الخطر بعد أن حصدت أدنى نسبة تصويت مقارنة بزملائها في المجموعة التي ضمّت فرح يوسف من سوريا وزياد خوري من لبنان ومحمد عساف من فلسطين.

وبذلك تنافس ضمن "منطقة الخطر" كل من سلمى رشيد وحنان رضا وصابرين النجيلي ومهند المرسومي، لتُحسم نتيجة التصويت في نهاية المطاف باستبعاد كل من حنان رضا وصابرين النجيلي، فيما تأهلت سلمى رشيد إلى جانب مهند المرسومي إلى الدور القادم.

من جانبهما، غنّت كل من حنان وصابرين أغنية واحدة لكل منهما في محاولةٍ لإقناع لجنة التحكيم بمنح إحداهما "بطاقة الإنقاذ" الوحيدة في البرنامج، والتي تتيح بموجبها للّجنة إعادة أحد المشتركين الذين استبعدهم تصويت الجمهور، غير أن ذلك لم يتمّ نظراً لعدم توفّر إجماع من قبل أعضاء اللجنة على استخدام "بطاقة الإنقاذ". وعلى الرغم من تألّق حنان في أداء أغنية "أحاول" لـ نوال الكويتية، وتميّز صابرين في أداء أغنية "أنساك" لـ أم كلثوم، فقد آثرت أغلبية أعضاء لجنة التحكيم الاحتفاظ ببطاقة الإنقاذ الوحيدة لمن هو أجدر بها – على حدّ وصفهم- في المراحل القادمة.

إيلاف في

05/05/2013

 

المتسابق الفلسطيني قال: وقفت على معبر رفح ساعات واضطررت للقفز من فوق سور الفندق

محمد عساف: مشترك فلسطيني أهداني مكانه ورقمه في تجارب أداء «أراب آيدول»

بيروت: «الشرق الأوسط» 

«من غزة ابتدأ المشوار»، على الأقل بالنسبة للمشترك الفلسطيني في «أراب آيدول» محمد عساف، الذي تابع الموسم الأول من البرنامج وقرر الاشتراك في موسمه الثاني، فسافر من غزة إلى القاهرة، ليلتحق بـ«تجارب الأداء»، رحلة استمرت يومين تخلّلها كثير من الصعاب، وساعات من الانتظار على المعبر للحصول على إذن العبور إلى مصر. وهذا ما قاله المشترك الفلسطيني في «أراب آيدول» عندما سألناه، في كواليس البرنامج، عن تجربته، وذلك قُبيل حلقة يوم الجمعة الماضي بساعات قليلة: «قررت الاشتراك في الموسم الثاني من برنامج (أراب آيدول) بعد النجاح الكبير الذي لاقاه الموسم الأول، وشجعني أهلي وأصدقائي على ذلك، خاصة أنني كنت معروفا في فلسطين من خلال الأغاني الوطنية التي قدمتها، وطبعا كان يجب أن ألتحق بـ(تجارب الأداء) خارج فلسطين».

وتابع عساف: «ذهبت إلى القاهرة في رحلة مليئة بالصعاب، استمرت يومين كاملين. وصلت بعدها في اليوم المخصّص للتجارب، ولكنني وصلت متأخرا، لأجد ساحة الفندق في (6 أكتوبر) تعج بآلاف الأشخاص، وأبواب الدخول مغلقة! ولكنني لم أقطع كل هذا المشوار لأستسلم أمام الأبواب مغلقة، خاصة أنني كنت قد سئمت المعوقات على المعبر، خلال ساعات طويلة من الانتظار، فقفزت فوق سور جانبي للفندق ودخلت بين الجموع لأكتشف أن فرص اشتراكي في البرنامج تتضاءل، فقد وزع فريق العمل أرقام المشاركين عند الثامنة والنصف صباحا.. وكل من أتى بعد ذلك لم يتمكّن من الاشتراك».

وتابع عساف قصته الممتعة: «بدأت أفقد الأمل في إمكان الاشتراك، وقد أعياني تعب السفر وعدم النوم لمدة يومين، عندما تعرف عليّ شاب فلسطيني يقيم بالسعودية ويدرس في القاهرة، كان قد شاهد بعض الأغنيات الوطنية التي قدمتها على أحد المواقع الإلكترونية، فقال لي إنني أحمل موهبة متميزة وفرصتي في الفوز أكبر من فرصته، لذلك قام بإعطائي رقمه ومكانه في تجارب الأداء بكل تواضع ورغبة في المؤازرة، هذا الشاب الذي أُرسل إليه تحية حب على موقفه هو أحد أسباب وجودي هنا اليوم، وما زلت على تواصل دائم معه، وهو يساندني ويفتخر بقراره الجريء».

محمد عساف (22 عاما) تمكّن من خطف قلوب لجنة التحكيم والمشاهدين، منذ الإطلالة الأولى، هو الذي تألق في «تجارب المسرح»، وصولا إلى المرحلة النصف نهائية، أو ما يعرف بـ«حلقة نتائج التصويت»، حيث غنى فلسطين في أغنية «يا طير الطاير»، والكوفية الفلسطينية تغطي كتفيه، فتأهل للمرحلة النهائية بتصويت الجمهور.

«أعتز بالانتماء إلى فلسطين، وإلى شعبها العريق والمناضل من أجل الحرية من الاحتلال» قال عساف، وأضاف: «أنا فخور أنني غنيت لبلدي فلسطين من على مسرح (أراب آيدول)، وعبر شاشة (MBC)، وأعتقد أن الجميع ممن كانوا داخل المسرح أو يتابعون البرنامج على التلفزيون أو الراديو كانوا مسرورين باختياري. ولقد لمست ذلك عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فكانت الأغلبية العظمى من التعليقات تتناول فلسطين والأغنية بإيجابية وروح وطنية عالية».

عن تجربته في برنامج «أراب آيدول»، أضاف محمد عساف أن الوجود في مثل هذه الأجواء التي يقدمها البرنامج والقائمون عليه وحده كفيل بصناعة فنان، فالمشاهد في بيته لن يعرف التعب والعرق وسهر الليالي الذي يبذل في سبيل هذا البرنامج من قبل فريق عمل محترف يصنع شخصية الفنان في كل منا. نأتي إليهم مواهب (خام) لنخرج من المسابقة فنانين ونجوم. واعتبر عساف أن مجرد اشتراكه في برنامج «أراب آيدول» على شاشة كل العرب «MBC» ووقوفه أمام لجنة تحكيم تضم نخبة من كبار نجوم الفن في العالم العربي، هو بالنسبة له حلم يصعب تصديقه. وأضاف: «هذه التجربة تعتبر نقلة نوعية بالنسبة لي شخصيا. أما الفن برأيي فهو رسالة إنسانية، ولغة حوار بين كل الشعوب. رسالتي في الفن رسالة محبة، وأتمنى أن أكون قد أحسنت استخدام هذه الفرصة التي منحني إياها برنامج (أراب آيدول) لإيصال رسالة حب من فلسطين لكل شخص في العالم العربي والعالم بأسره».

ويتابع عساف: «أتمنى أن أكون قد زرعت في نفوس الناس بزرة حبّ لمحمد عساف، فليس المال هدفي في الحياة، بل محبة الناس وتقديرهم، ولست أحاول التصوف هنا، بل أعبر بلسان حال شاب من فلسطين وجد أخيرا طريقه لتحقيق حلم يشاركه به عشرات الآلاف من الشباب الفلسطيني».

وعن تحضيراته الخاصة قبيل «البرايم» وخلال الأسبوع، اعتبر عساف أن كل مشترك موجود في «أراب آيدول» اليوم يستحق أن يحمل اللقب، وتابع قائلا: «كل من تم اختياره ضمن الـ27 مشتركا يستحق لقب (أراب آيدول)، فالأصوات كلها رائعة ولكل صوت ما يميزه. وهذا ما يولد روح المنافسة ويدفعني للعمل أكثر على نفسي والتطوير من مقدرتي وأدائي لأتمكن من المنافسة في هذه المسابقة التي تضم نخبة من الأصوات الواعدة في العالم العربي». وحول طبيعة الألوان الطربية التي يقدمها، قال عساف: «قدمت اللون الفلسطيني البلدي، واللون اللبناني، واليوم غنيت لـ(العندليب).. وسواء حصلت على لقب (أراب آيدول) أو لا، فأنا فخور بما حققته. ككل مشترك طموحي وهدفي هو اللقب، أما لو خرجت من المسابقة قبل بلوغ الهدف، فسأستمر قدما وسأتابع ما بدأته في البرنامج لأنه لم يعد ذلك هو حلمي أنا وحدي فقط، بل حلم كل من آمن بي وساندني من أهلي وأصدقائي، وكذلك الشاب الذي منحني فرصة اشتراكه بالبرنامج، وصولا لكل من صوّت لي أو صفق لي وهتف باسمي». من الواضح أن محمد عساف بات ورقة صعبة في المنافسة، ويبدو ذلك جليا من خلال نسب المشاهدة الهائلة التي حققتها مقاطع الفيديو الخاصة به على شبكة الإنترنت، وكذلك من خلال تصويت الناس له، من كل أقطار العالم العربي. يعلّق محمد عساف على ذلك معتبرا أن عائلته وأصدقاءه في غزة قدموا له دعما كبيرا، بصلواتهم ودعمهم المعنوي قبل الدعم العملي، وشكر كل من شارك في حملات التصويت له، وأضاف: «أرجو أن أكون بالمستوى الذي يتوقعه كل شخص صوّت لي داخل فلسطين وخارجها في العالم العربي».

وكانت بعض وسائل الإعلام من غزة قد تحدثت عن دعم كبير يقدمه الشارع الفلسطيني لعساف عبر الدعوة للتصويت له في البرنامج. وقام التلفزيون الفلسطيني ببث دعايات خاصة تحمل الرسالة نفسها، وأطلق بنك فلسطين حملة دعم تحمل اسم «صوتك بصير صوتين»، حيث تصبح تكلفة التصويت لمحمد عساف تعادل نصف القيمة الأساسية، وذلك تحفيزا للمزيد من التصويت.

وفي خضم الحديث، تتطرق عساف إلى موضوع الصفحات المزيفة المنسوبة إليه على شبكات التواصل الاجتماعي، مثل «تويتر» و«فيس بوك» وغيرهما، مؤكدا أن حسابه الرسمي والوحيد هو ذاك الموجود على صفحة «أراب آيدول» على «فيس بوك»، وحسابه على تويتر هو dassaf89mohamme@.

الشرق الأوسط في

06/05/2013

 

مناوشات الفنانين في برامج الهواة... حقيقة أم ترويج؟

كتب الخبرغنوة دريان 

في الكواليس تراهم مثل السمن على العسل وأمام الجمهور تسيطر بينهم مناوشات تكاد تصل إلى حرب معلنة بعض الأحيان، هكذا يظهر الفنانون في لجان تحكيم برامج الهواة، فما حقيقة ما يدور بينهم؟ هل فقدت برامج الهواة بريقها لدرجة أن القيمين عليها يعتمدون سياسة المناكفات لجذب المشاهدين؟

منذ مشاركتهما في لجنة تحكيم برنامج {أراب آيدول} يسود أخذ ورد بين راغب علامة وأحلام، فلا تمر حلقة من دون أن تتوتر الأجواء بينهما، فيما تقف نانسي عجرم وحسن الشافعي (يشاركان في لجنة التحكيم أيضاً) موقف المتفرج، وتصل الأمور في بعض الحلقات إلى مواجهة بين الطرفين.

تعكس هذه المناوشات أجواء سلبية على البرنامج مع أن علامة يؤكد، في أكثر من مناسبة، أنه يكنّ احتراماً وتقديراً لأحلام {فهي فنانة كبيرة ولها تاريخ}، كذلك تؤكد الأخيرة أن علامة فنان كبير وله في قلبها تقدير واحترام. إذا ما الذي يحصل أمام شاشة التلفزيون؟

نحن أمام مناكفات بين فنانين كبيرين، يريد كل واحد منهما إثبات أن وجهة نظره هي الصائبة، عدا عن الحوارات التي تصل إلى حد المشاجرة، خصوصاً عندما يتهكم راغب على أحلام، سواء من خلال حكمها على المشاركين أو من خلال المجوهرات التي ترتديها، ما يثير حفيظتها، فهي من النوع الذي يُستفز بسرعة ويدرك علامة كيفية إثارة حفيظتها.

في المقابل، نجد  في الكواليس أن العلاقة بينهما على أحسن ما يرام، وكأن كل ما يجري مجرد إثارة لجذب المشاهدين لمتابعة ما يحصل بين الطرفين والمنافسة بين المشاركين.

منافسة وإثارة

المناوشات في {إكس فاكتور} ناعمة بامتياز، وتمنح البرنامج الحيوية التي يفتقدها أحياناً. فرغم الصداقة التي تجمعهما، لا تتوانى إليسا وكارول سماحة عن إظهار المنافسة الفنية والأنثوية بينهما، وهذا طبيعي. وربما تأتي زيادة جرعة المناوشات من قبيل جعل الجمهور يتابع المنافسة النسائية بين فنانتين تحظى كل واحدة منهما بشعبية واسعة تستطيع من خلالها المدافعة عن وجهة نظرها عبر موقعي التواصل الاجتماعي {توتير} و{فايسبوك}.

الأمر نفسه بالنسبة إلى {أراب غوت تالنت}، إذ استمر علي جابر ونجوى كرم في لجنة التحكيم للسنة الثانية فيما تغيَّر الضلع الثالث من الإعلامي عمرو أديب إلى الممثل السعودي ناصر القصبي.

يقول البعض إن الضلع الثالث في السنة الأولى كان الطائر الذي غرَّد خارج السرب، ولم يجعل البرنامج أكثر إثارة بل شكل حالة من الغربة. في المقابل، أتقن كل من جابر وكرم اللعبة جيداً. ربما كانت لأديب أسبابه الخاصة، فعندما شارك في {أراب غوت تالنت} كان برنامجه اليومي {القاهرة اليوم} مرفوعاً من الخدمة، فيما شكل الممثل السعودي حالة خاصة بذاته.

عنصر جذب

{كل برنامج يحتاج إلى نسبة مشاهدة مرتفعة وهو أمر لا تؤمنه برامج الهواة} يقول المنتج الفني باسم عساف، لذا يعتمد معدّوها على النجوم ليشاركوا في لجان التحكيم لأنهم يشكلون عنصر جذب أكثر من الهواة أنفسهم، ووجدوا أن المناوشات، خصوصاً إذا كانت بين نجوم من حجم أحلام وعلامة وسماحة وإليسا، ستضفي تشويقاً باعتبار أنها تلفت انتباه ثلاث شرائح من المشاهدين: معجبو الفنان بالدرجة الأولى، أهل الهواة وأصدقاؤهم وأبناء بلدهم، أما الفئة الثالثة فتشاهد البرنامج للتسلية، وهي مجموعة لا بأس بها لكنها ليست وفية مثل فئة معجبي الفنانين.

بدوره يرى المنتج الفني ابراهيم كبول أن المناوشات التي تجري على الشاشة أمر طبيعي وغير مصطنع، لأن التحدي، سواء كان ناعماً أو صارخاً، ليس مجرد تمثيلية وإلا سيكشفها الجمهور على الفور، بل هو عفوي.

 يضيف: {الصراع الذي حصل بين أحلام وعلامة في العام الماضي كان على وشك أن يطيح بأحلام، لذا تم اختيار نانسي عجرم للمشاركة في لجنة التحكيم. لكن، بما أن الشركة المنتجة للبرنامج خليجية، فكان لا بد من وجود فنانة خليجية، وتعتبر أحلام إحدى أكثر فنانات الخليج شهرة وشعبية ولقبت بمطربة الخليج الأولى تماماً مثل الفنانة الكويتية نوال}.

يوضح أنه لو وافقت نوال على أن تكون عضواً في لجنة التحكيم لكانت حلت مكان أحلام. أما بالنسبة إلى كارول سماحة وإليسا فغير وارد أن تطيح إحداهما بالأخرى، لأن كل واحدة منهما تتمتع بثقة بنفسها وتدرك أن الملعب الذي تصول وتجول فيه لا ينافسها فيه أحد، ووراء كل واحدة منهما جيش من المعجبين لديهم الاستعداد للدخول في معارك طاحنة لنصرة فنانتهم المفضلة، لذا ما يدور بينهما من مناوشات ناعمة أمر طبيعي.

أما بالنسبة إلى برنامح {أراب غوت تالنت}، فلا أحد يعرف سر تغيير الضلع الثالث في لجنة التحكيم، هل لعدم وجود كيمياء بين الأطراف الثلاثة أم أن لدى عمرو أديب ما يشغله عن الاستمرار في البرنامج، أم أن كرم وجابر يتمتعان بمراس صعب، فلا يستطيع الشخص الثالث في لجنة التحكيم مجاراتهما؟ ربما تتضح الأمور عندما تختار إدارة البرنامج الطرف الثالث في لجنة التحكيم في الموسم الجديد، وهل سيكون ممثلاً أم مطرباً أم إعلامياً؟

يقول البعض إن لعلي جابر اليد الطولى في اختيار عضو لجنة التحكيم الثالث، ويؤيد كثيرون تلك النظرية، بدليل أن الانسجام بين جابر وكرم جعلها تستمر في البرنامج لموسميين متتاليين، خلافاً لأديب والقصبي مع الأخذ في الاعتبار ظروف أديب، إذ يقول البعض إنه كان باستطاعته التنسيق بين برنامجي {القاهرة اليوم} و{أراب غوت تالنت}، لا سيما أن {القاهرة اليوم} يحتوي على مقدمين يحظون بشعبية عمرو أديب ويتابعهم الجمهور بالشغف نفسه الذي يتابعون فيه عمرو أديب.

الجريدة الكويتية في

06/05/2013

 

التوتر خلف الكواليس يشمل الجميع حتى الفرقة الموسيقية

"أراب آيدول" منافسة "طربية" بامتياز

بيروت - هناء توبي: 

استديو تصوير برنامج “أراب آيدول” الذي تعرضه محطة “إم بي سي” يعجُّ بالعاملين من مختلف الاختصاصات والاهتمامات، حرصاً على إنجاح البرنامج وفق ما يظهر عند زيارة مكان التصوير .

زحمة العاملين في البرنامج لا تنتهي عند حدود المخرج عماد عبود والمقدمين أحمد فهمي وأنابيلا هلال ولجنة التحكيم: راغب علامة، نانسي عجرم، أحلام والموسيقي حسن الشافعي . . ولا أيضاً عند أصحاب المواهب الذين يتنافسون لكسب لقب “محبوب العرب”، وإنما تمتد إلى رحم الغرفة الواسعة التي تضمّ نحو عشرين عاملاً إلى جانب من ذكرناهم وشاشات كبيرة وأزرار تحكّم وعمليات تنسيق وتصوير وغيرها من التفاصيل الكثيرة التي تسهم في ولادة كل حلقة من حلقاته التنافسية والطربية .

مثل كل برامج اكتشاف المواهب، يبقى التوتر خلف الكواليس سيد الموقف، بدءاً من الفرقة الموسيقية التي تقدم للمشاهدين أفضل الأجواء الموسيقية الغنائية بقيادة المايسترو إيلي العليا والموسيقي وديع أبي رعد اللذين يشرفان على كل التدريبات الفنية، ويساعدان المشاركين على انتقاء الأغاني التي يؤدونها أمام لجنة التحكيم والجمهور ليحصلوا على البطاقة الذهبية من اللجنة، وعلى أصوات الجمهور الذي ينقذهم من دائرة الخطر والاستبعاد لمتابعة رحلة التنافس .

ولا يخفى أن اختيار المشتركين من لبنان والأردن ومصر والمغرب وتونس والإمارات والكويت تم بعناية فائقة، وقد ترشح للمشاركة 15 ألف عربي وصل منهم إلى التصفيات ما قبل الأخيرة في بيروت ،27 ثم جرى اختيار 13 مشتركاً فقط ليفوز واحد منهم بلقب البرنامج خلال الحلقات الثمانية المقبلة .

الشركة المنفذة لبرنامج “أراب آيدول” “إن ميديا” ترى أن هذا البرنامج بنسخته الجديدة “هو الأضخم والأغنى لجهة الأصوات الواعدة والخارقة التي اختارتها لجنة التحكيم” . والمنتج حسين جابر يؤكد أن رهانه على الأعمال الناجحة “يأتي في محله”، كذلك حال المنتج المنفذ ألكسي معوشي الذي يتطلع من خلال هذه البرامج الضخمة بحسب تعبيره “لتقديم الأفضل والارتقاء بمستوى الإنتاج الفني العربي” .

المديرة التنفيذية في محطة “إم بي سي” سمر عقروق ترى أن هذا البرنامج الذي عرض في 44 دولة خلال السنوات العشر الماضية وحقق نجاحاً كبيراً، تطلب ميزانية مرتفعة وضخمة للإبقاء على مستواه، وقد اشترت القناة حقوق عرضه إيماناً منها بأهميته ودوره، وتضيف: “لجهة اختيار أعضاء لجنة التحكيم، وفقنا في اختيار أفضل الأسماء التي ترتقي بالبرنامج بنسخته العربية، وبدوري جعلت الفنان راغب علامة يتحمس للمشاركة فيه ابتداءً من موسمه الأول، ونظراً لنجاحه مع بقية أعضاء لجنة التحكيم فقد أعادوا الكرّة في الموسم الثاني بسعادة” .

المخرج عماد عبود الذي نشر اسمه من خلال برامج ناجحة كثيرة منها “سوبر ديو” و”القوة العاشرة” و”كلام نواعم” و”آراب غوت تالنت” وغيرها من البرامج، لفت إلى أنه اعتمد في “أراب آيدول” توظيف الصورة لخدمة الشاشة، وهو يجول في استديو التصوير لالتقاط الصورة الجيدة التي يعتبرها نجمة تُمارس من خلالها أجمل القراءات . ويرى “أن أفضل البرامج بالنسبة إلي هي المتخصصة بالمنوعات لأنها تنقل الحركة والحرية والحياة والأجواء الحماسية، وخاصة عندما يكون البرنامج مباشراً مثل “أراب آيدول” الذي يفرض تحدياً حقيقياً مع الذات لنقل الحدث مباشرة بعين الكاميرا النقية التي ترقب كل التفاصيل، فمن جهة نرصد أعضاء اللجنة والمشتركين وجمهور الاستديو وحركة المسرح واللقطة الملائمة والإضاءة اللازمة والموسيقا التصويرية وكل الأجزاء التي تمتزج معاً لتشكل عملاً ناجحاً يشاهدها ملايين العرب، ويكمن خلفه عدد من العاملين المتعاونين لتقديم الصوت والصورة بصيغة ال”إتش دي” والأفضل” .

رغم الحرب الحامية التي بشّر فيها البرنامج بين أعضاء لجنة التحكيم وخاصة بين راغب علامة وأحلام، إلاّ أن كل واحد منهم أكّد أن أجواء العمل في البرنامج “رائعة جداً، والاختلافات في الآراء حول هذه الموهبة أو تلك وكيفية التعامل مع المشتركين والتعاطف معهم وما إلى ذلك، هي من طبيعة البرنامج، ومن  أشكال العلاقة الودّية والديمقراطية التي تجمع أعضاء لجنة التحكيم، بحيث يتاح أمام كل واحد أن يعبّر عن رأيه بصراحة”، الأمر الذي جعل نانسي عجرم تقول “إن مشاركتها في البرنامج أفرحتها وأضافت إلى خبرة 15 سنة في الساحة الغنائية والفنية” . ورغم تعاطفها مع بعض الذين استبعدوا فأبكوها، إلاّ أنها مرتاحة لأنها تعاملت مع المشتركين بموضوعية وشفافية، وحكمت من خلال عقلها وقلبها “لأن الغناء لغة تخاطب عاطفية” .

كذلك حال راغب علامة الذي أكد سعادته جراء مشاركته في “أراب آيدول” ورغم أجواء التنافس الحادة التي شهدها البرنامج في حلقاته الأولى حيث أغمي على البعض، وحزن عدد كبير من المستبعدين، إلاّ أنه يفتخر بالمواهب الحقيقية التي وصلت إلى التصفيات ما قبل الأخيرة والنهائية “لأن عالمنا العربي يزخر بالأصوات العملاقة القادرة على أداء الطرب الأصيل . . وإلى جانب تطلعي إلى الصوت الفذّ فقد راعيت الحضور المحبب لأننا اليوم في زمن الصورة والصوت معاً” .

الفنانة أحلام اعتبرت أن مشاركتها في البرنامج في محلها، “فهو يتمتع بجماهيرية عالية وحضور كثيف لمسته وواكبته من خلال مواقع التواصل الاجتماعي” . وحرصت أحلام منذ بداية البرنامج في موسمه الأول على حمل المسؤولية بالقدر الكبير “لأن مصير المشتركين بين يدي أعضاء اللجنة، وعلينا الوقوف أمام الأصوات بعقلانية مع أخذ المعايير الفنية العالية الجودة بعين الاعتبار عند إطلاق الأحكام واتخاذ القرارات الحكيمة على المواهب” .

بدوره الموزع الموسيقي حسن الشافعي أكد أن البرنامج تتم مشاهدته في كل بلاد العالم وكأنه لغة تفاعل بين العرب أينما كانوا، وتابع: مشاركتي فيه تدعوني إلى الفخر وأحرص على راحة ضميري خلال الحكم على المشاركين من خلال التطلع إلى عمق مواهبهم وإعطائهم الفرصة، وهي شعار البرنامج “من هنا ابتدأ المشوار” .

مقدمة البرنامج أنابيلا هلال اعتبرت “أراب آيدول” بضخامته أضاف إلى مسيرتها في التقديم ورفع رصيد انتشارها العربي واللبناني . وأحمد فهمي الممثل والمغني اعتبر خوضه غمار التقديم للمرة الأولى من خلال “أراب آيدول” عزز حضوره وأغنى معرفته بتقديم البرامج، لأنه عاش تجربة التصوير الخارجي والنقل المباشر في العبور الأول، وتصوير الاستديو وما إلى ذلك من حيثيات البرنامج “التي أضافت إلى خبرتي” .

الخليج الإماراتية في

10/05/2013

 

الجمهور يفضّل (مواهب) «أراب آيدول»؟

باسم الحكيم 

بين «أراب آيدول2» و«اكس فاكتور»، أي منهما سيرجّح الجمهور اللبناني والعربي؟ هل استطاع الأول عبر mbc1 و«mbc مصر» و«الحياة المصرية» وlbci مواجهة التحدّي الذي فرضه الضيف الوافد إلى «روتانا خليجيّة» وcbc المصريّة» وmtv؟ الإجابة عن هذين السؤالين حسمها الجمهور قبل أسابيع لمصلحة «أراب آيدول»، عبر التفاوت الواضح في نسب المشاهدة على مستوى العالم العربي وتحديداً السعوديّة ولبنان. هكذا، رغم استعانة «اكس فاكتور» بأربعة نجوم هم: كارول سماحة وحسين الجسمي وإليسا ووائل كفوري، بدا أنّ هناك حلقة مفقودة. لم يتمكّن برنامج المواهب من أن يحقق الحضور المتوقع منه. في حين لم ينَم القائمون على «أراب آيدول» على نجاح موسمه الأوّل، بل أقنعوا نانسي عجرم بالانضمام إلى لجنة التحكيم، لتشكّل العنصر الرابع مع الموزّع الموسيقي حسن الشافعي بهدوئه المعهود، وراغب علامة والمغنية الإماراتية أحلام اللذين شغلا جمهور الموسم الأول بمناكفاتهما وخلافاتهما.

أما اليوم، فها هي أحلام تثير الجدل مجدداً بتعليقاتها الحادة على أداء المشتركين وتغريداتها الصداميّة على تويتر التي قد تعرّضها للمحاكمة بدعوى قدح وذم، بينما أثار وائل كفوري ضجّة حين هدّد بالانسحاب من «اكس فاكتور» ثم عاد من دون ذكر أسباب اعتراضه وعودته. وهو ما وصفه أحد المتابعين للبرنامج بأنه محاولات مستميتة لإنقاذ الحلقات الأخيرة من البرنامج. فكل ما نقل عن كفوري أنه عاد دعماً للمشترك الفلسطيني أدهم النابلسي.

المنافسات وصلت إلى مراحلها الأخيرة، إذ يختتم «اكس فاكتور» في 24 أيار (مايو) بحلقة تستقبل مغنية أجنبية عالمية، بينما يتوّج نجم «أراب آيدول» في 21 حزيران (يونيو) المقبل. لكن كيف يبدو المشهد بحسب الإحصاءات ونسبة المتابعة والمواكبة على مواقع التواصل الاجتماعي؟ فقد تجاوز Arab Idol على تويتر عتبة 250 ألف متابع حتى الآن في جدّة مقابل 29 ألفاً تقريباً لـ X Factor، بينما راوح عدد متابعي صفحتي البرنامجين على فايسبوك بين 780 ألفاً لـ«اكس فاكتور» ومليونين لـ«أراب آيدول». لا يختلف الأمر بالنسبة إلى يوتيوب حيث حقّق برنامج mbc ما يقارب 110 ملايين زائر في مقابل 32 مليوناً للبرنامج الذي يعرض على «روتانا». أما عن نسبة المشاهدة الموزعة بين فضائيات عدّة، فقد فاز «أراب آيدول» في المنافسة الأساسية، وهي ليلة الجمعة، عبر تحقيقه 35% من إجمالي مشاهدي الشاشة الصغيرة في المملكة مقابل أقل من 20% للثاني. واستحدثت المجموعة السعودية سهرة «كواليس» لبرنامجها ليلة الخميس في مواجهة الحلقة الأسبوعية الأولى من «اكس فاكتور». وحتى هذه السهرات استقطبت نسبة مشاهدة مرتفعة. يعود ذلك إلى عوامل عدّة أهمها اختيار 27 مشتركاً وصلوا إلى المراحل الأخيرة، كل منهم يستحق أن يكون مطرباً، وهذا الكلام وجهته مثلاً أحلام إلى المشترك اللبناني وائل سعيد، عبر منحه بطاقة الإنقاذ، ووعدته نانسي يومها بأنّها لن تتخلى عنه، وسيجدها إلى جانبه كلما احتاجت إليه فنيّاً. وبعد مغادرة البحرينيّة حنان رضا والمصرية صابرين النحيلي السبت الماضي، يبقى عشرة مشتركين يتنافسون في ما بينهم، ويصل اثنان منهم إلى الحلقة الختامية، على أن يفوز واحد فقط باللقب وينضم إلى جوار كارمن سليمان صاحبة اللقب في الموسم الأوّل.

يوضح المتحدث الرسمي باسم mbc مازن حايك لـ«الأخبار» أن «نجاح البرنامج هو بسبب تضافر مجموعة عوامل، منها لجنة التحكيم التي شكلت نانسي قيمة مضافة إليها»، مشدداً على «أننا لم نكن نخشى المنافسة مع أي برنامج، لأننا نبني على نجاح الموسم الأول، وكان رهاننا أنّ «أراب آيدول2» يجب أن يتفوق على «ذا فويس»، وهذا ما حصل»، ثم يعلّق على «برامج المواهب الأخرى»، غامزاً من قناة «اكس فاكتور» قائلاً إنّ «برنامج مواهب دون مواهب لا ينجح».

طبعاً، ليست البهارات وحدها ما يرفع أسهم «أراب آيدول»، فأداء اللجنة وطريقة تقييمها للمشتركين هما الأهم. من هنا، ليس بمجاملة المشتركين يحيا برنامج هواة لا يضم مواهب خارقة تستطيع أن تفرض نفسها على الساحة الفنيّة مستقبلاً، كما في «اكس فاكتور». لعل مهمة اللجنة الرباعيّة هنا هي الأصعب، لأن عليهم اختيار الأفضل بين مشتركين متعادلين في المستوى، تنقصهم تمارين الصوت خلافاً لأداء مواهب mbc.

من جهته، يلفت إيهاب حمود مدير شركة in media plus المنتجة لـ«اكس فاكتور» إلى أنّ درجة الرضى عن البرنامج عالية، مؤكداً أن هناك مواسم أخرى من «اكس فاكتور». ويلفت إلى أنّه «لا أرقام دقيقة تتحدث عن نسبة مشاهدة البرنامج، لكن في الإجمال، الأصداء كانت جيدة، خصوصاً أن قناة cbc التي عرض عليها «اكس فاكتور» ذات نفس عربي».

موسم ثان أكثر احترافاً

بدأ العد العكسي لانتهاء «اكس فاكتور». بعد مغادرة سلوى أنلوف، تحتدم المنافسة بين إبراهيم عبد العظيم، ومحمد ريفي من فريق الجسمي عن فئة الذكور فوق 25 سنة، وإيمان كركيبو من فريق إليسا عن فئة الإناث تحت 25 سنة، وأدهم النابلسي من فريق وائل كفوري عن فئة الذكور تحت 25، إضافة إلى فرقة Young Pharos. وإذا كانت mbc عرفت كيف تقدم نسخة أكثر احترافاً من «أراب آيدول» هذا الموسم، يجدر بالقائمين على «اكس فاكتور» أن يهتموا أكثر بالموسم الثاني، وأن يبحثوا عن مواهب حقيقيّة ويعطوها الوقت الكافي من التمرين من أجل ولادة فنان يستحق النجوميّة.

الأخبار اللبنانية في

11/05/2013

 

تعرّض محمد عسّاف لهجوم من أنصار حركة «حماس»

سفراء القضية في الغناء: «يا طير الطاير» ع فلسطين

زكية الديراني 

كل أسبوع، يرفرف العلم الفلسطيني في مسرح «أراب آيدول» و«أكس فاكتور». محمد عساف وأدهم النابلسي وحّدا الجماهير العربية بأغنياتهما الوطنية والعاطفية. فهل تكسر القاعدة هذه السنة وتفوز موهبة آتية من مهد الأديان؟

في العام 2004، شارك الفلسطيني عمّار حسن في برنامج «سوبر ستار» ووصل إلى التصفيات النهائية إلى جانب زميله الليبي أيمن الاعتر. لكن الأخير حصد اللقب، فتفرّغ حسن لإصدار بعض الأغاني الوطنية منها «للقدس نمضي» و«مريم» و«راجع».

بعد مرور تسع سنوات على آخر ظهور لمغنٍ آت من بلاد مهد الأديان، ها هو برنامج «أراب آيدول2» (الجمعة والسبت الساعة 21:00 على قناة mbc1 و lbci) يشهد ولادة مغنٍّ فلسطيني هو محمد عساف (22 عاماً). استطاع الأخير أن يحوّل الألم الذي تعيشه بلاده إلى فرح لامتناهٍ، ويحرّك الشارع الفلسطيني بكل أطيافه. وللمرة الأولى في برنامج «أراب آيدول» بموسميه الأول والثاني، يتوحّد الجمهور على وضع العلم الفلسطيني على الأكتاف، ويخرج عن طوع أوامر مدير المسرح الذي يطلب منه التخفيف من حدّة الصراخ في كل مرة يعتلي فيها عساف الخشبة للغناء. ومنذ بدء «أراب آيدول»، يحجز العاملون في السفارة الفلسطينية في بيروت أسبوعياً مقاعد ثابتة لهم في استديو البرنامج. وكل أسبوع أيضاً، يلتقي مشجعو عساف من كل المخيمات الفلسطينية في استديوهات «أم. بي. سي» (ذوق مصبح، بيروت). هنا، يتجمهرون ويغنّون ويرتدون الزيّ الفلسطيني. برز اسم محمد عساف عندما غنّى موّالاً ذكّرنا بفلسطين التي تراجعت في نشرات الأخبار بحكم الاحداث التي تشهدها الدول العربية. المغني الشاب الذي أطلق عليه كثيرون تسمية «سفير القضية الفلسطينية»، لم يكن محلّ ترحيب دوماً، بل تعرّض لهجوم عنيف من قبل أنصار حركة «حماس». كما أنّ بعض مشايخ هذا الزمن قد حرّموا التصويت للمشترك. فقد كتب إمام السلفيين في غزة الشيخ سلمان الداية على تويتر أنّ «التصويت لمحمد حرام شرعاً»!

بدأت رحلة محمد عساف مع الفنّ منذ صغره، فقد اشتهر بأغانيه الوطنية التي أداها مثل «شدي حيلك يا بلد» و«يا طير الطاير يا رايح عالديرة» و«خان يونس مجدك حيعود» وغيرها. وتؤكّد المعلومات أنّ عساف حجز مكاناً له في المراحل النهائية من «أراب آيدول» إلى جانب الثلاثي: المشتركة السورية فرح يوسف، والمصري أحمد جمال والكردستانية برواس حسين. يمكن القول إنّ هذا العام هو عام المواهب الفلسطينية بامتياز.

إلى جانب محمد عساف، لمعت موهبة ثانية في برنامج «إكس فاكتور» (الخميس والجمعة 21:00 على قناة cbc و mtv) هو أدهم النابلسي من فريق المغني وائل كفوري. وقد تحدثت المعلومات أنّ كفوري كان قد قرّر الانسحاب من البرنامج الأسبوع الماضي، لكنه تراجع عن قراره بسبب إعجابه بصوت أدهم، فقرر دعمه للفوز باللقب. ويعتبر النابلسي الصوت الوحيد المميز واللافت في البرنامج، وقد رفع أيضاً لواء الفنّ الفلسطيني أكان بلهجته الجميلة أم بوصوله إلى المراحل النهائية في «أكس فاكتور». وقد عبّر كفوري مراراً عن إعجابه بالمغني الشاب، مؤكداً أنّه سينال اللقب. اللافت أنّه نادراً ما يحصد مغنِّ فلسطيني ألقاباً فنية في برامج الهواة، فهل تُكسر القاعدة هذا العام؟

«أراب آيدول»: كل جمعة وسبت 21:00 على mbc1 و lbci

«أكس فاكتور»: كل خميس وجمعة 21:00 على cbc و mtv

الأخبار اللبنانية في

13/05/2013

 

الإنحياز لفارس المدني يفقد البرنامج مصداقيته

أحلام عندما تنسلخ عن جلدها تقع في فخ "الفشختين"

مي ألياس 

تستمر الفنانة أحلام، عضو لجنة تحكيم برنامج Arab Idol ، في إثارة الجدل إما بتصرفاتها أو بتصريحاتها أو بإنحيازها الصريح للمشترك السعودي فارس المدني، ولكنها في الحلقتين الماضيتين من البرنامج وقعت في أكثر من مطب، وارتكبت أكثر من هفوة، وأحرجت المشتركة السورية فرح وجرّتها لمستنقع السياسة، فأضرت بها.

بيروتلا ينكر أحد أن الفنانة أحلام قطعت شوطاً طويلاً لتصل الى ما وصلت إليه من نجاح وشهرة ونجومية ولتتربع على عرش الأغنية الخليجية لما لها من حضور قوي على المسرح، وخامة صوتية جميلة، ناهيك عن ذكائها في إختيار الأغنيات الناجحة التي مكنتها من كسر حاجز المناطقية، فلاقت نجاحاً خارج منطقة الخليج، محققة لها شهرة عربية واسعة.

مشكلة أحلام الأساسية والوحيدة هي عقدة "الطقاقة"، حيث عانت من الصحافة الصفراء وما زالت تعاني منها، فعندما يرغب صحافي كاره لها بالإنتقاص منها يعايرها ببداياتها ويصفها بـ"الطقاقة" (أي مغنية الأفراح الشعبية)، وهو أمر إن صح لا يعيب أحلام، ولا يسيء إليها، بل على العكس يضيف الكثير لقصة كفاحها، فهذا يترجم فعلياً بأنها إنسانة عصامية ومثابرة، بدأت من القاع، ونجحت في الوصول إلى القمة.

لكن السؤال الذي يطرح نفسه بقوة: لِم تحاول أحلام جاهدة أن تنسلخ عن جلدها وتتظاهر بما ليس فيها؟ 

فلو حللنا تصرفاتها منذ أن انضمت إلى لجنة تحكيم Arab Idol  سنرى التالي:

1- في الموسم الأول، كانت تبالغ في إظهار الثراء والبذخ  لكن دون ذوق، فأساس الأناقة هو الرقي والبساطة.

وبالتاكيد في الموسم الثاني نجحت أحلام  في تجنب جرائم الموضة التي كانت ترتكبها في الموسم الأول فبدت أنيقة دون تكلف، وجميلة دون مبالغة في المكياج، وتستخدم مجوهراتها الإستخدام المناسب غالباً، وهو أمر يحسب لها.

2- كانت ولا تزال تحاول الحديث بلغات كالإنجليزية والفرنسية، وهي لا تتقنها، وإنما تحفظ بضع كلمات متناثرة واسعة الإستخدام من هنا وهناك، وغالباً لا تجيد تصريفها بشكل صحيح عند إستخدامها على الهواء فتعرض نفسها للسخرية، سخرية راغب زميلها في لجنة التحكيم بإبتسامة لا تخلو من خبث الشماتة أو ملاحظة فيها إستخفاف جلي، ناهيك عن سخرية الجمهور المتابع للبرنامج.

وهنا تتجلى عقد النقص بوضوح، فليس عيباً أنها لا تتقن لغات أجنبية، العيب هو أن تستخدمها للإيحاء بأنها تتقنها فعليًا، وكان الأجدى بأحلام الكبيرة بمقامها فنياً، إن كانت ترى ضرورة في الحديث بلغات أجنبية ضمن برنامج عربي دون مبرر سوى التشبه بزملائها الفرانكوفونيين أو بمزدوجي الثقافة الأنجلو أراب فلتجتهد ولتدرس هذه اللغات وتتقنها بالفعل، وعندها سيصفق لها الجميع بدلاً من السخرية منها.

أو فلتتحدث بلغة عربية سليمة وبتلقائية وعفوية دون إستعراض وتكلف ولن يعيبها ذلك أو يقلل من مقامها بل يزيدها إحتراماً ويغني حضورها.

أحلام وفخ "الفشختين"

ولم يقتصر تعدي أحلام على اللغات وإنما انتقل إلى اللهجات العربية فخلطت بين المصري واللبناني ووقعت في المحظور في حلقة الأسبوع الماضي عندما استخدمت لفظة خادشة للحياء باللهجة المصرية على أنها مصطلح لبناني، وهي فعلياً ليست كذلك.

فكلمة "فشخة" اللبنانية تعني "خطوة"، وتستخدم للدلالة على قرب المسافة، وهي عندما قالت للمشتركة العراقية برواس في أراب أيدول "فشختيني" أخطأت واستخدمت اللفظ الخادش باللهجة المصرية في سياقه المعتاد فيها، ونسبته الى لبنان، ولم تكن له علاقة بمعنى الكلمة باللهجة اللبنانية

وردة فعل زميلها المصري حسن الشافعي كانت كافية لتؤكد للمشاهد بأن سمعه لم يخنه وبأن أحلام قالتها بالفعل.

وبالطبع هي عنت في إستخدامها للكلمة أن تقول "حطمتني أو دمرتني أو أدهشتني"، لكنها في إستعارتها للمصطلح إختلطت عليها اللهجات والمعاني. وربما كانت البحرين هي الأقرب لما أرادت أن تقوله وليس لبنان، ففي البحرين فشخ تأتي بمعنى كسر وحطم بحسب ما أسر لنا به أحد الأصدقاء.

وفشخ كلمة موجودة في اللغة العربية الفصحى وبحسب المعجم تعني الصفع أو اللطم، أو الكذب، وفي سياق آخر "المباعدة بين القدمين"، وهو الأقرب للمعنى البذيء للكلمة المتداولة والشائعة الإستخدام بلغة الشارع في اللهجة المصرية.

وفي الختام، وأغرب ما في الموضوع هو أن اللفظ شائع في الإمارات كذلك ويأتي بالمعنيين "خطوة" أو "المباعدة بين القدمين" وأحلام مقيمة في الإمارات، ودون شك مر عليها هذا المصطلح. فلِم سعت للبننته والدخول في هذه المتاهة؟!

من باب الحرص لا التصيد

قد يعتقد القارئ أننا نتصيد لأحلام على كلمة لكن لو تابع معنا ردة الفعل على مواقع التواصل الإجتماعي سيفهم أن تداعيات كلمة تقال عفوياً على الهواء قد تتحول الى زوبعة من النقد والسخرية المهينة كانت أحلام في غنى عنها.

بلاشك أن الوحدة العربية التي تنادي بها فنانة الخليج الأولى جميلة، والتعرف على اللهجات الأخرى مطلوب أيضاً، لكن الحذر في إستخدام مصطلحات هي ليست أكيدة من معناها أو مدلولاتها خلال برنامج مباشر على الهواء ضروري أيضاً.

أحلام وأصالة وورطة فرح

ولم تقتصر كوارث أحلام في حلقة الأسبوع الماضي على اللهجات، فهي ولا نعلم إن كان ذلك بقصد خبيث أو دون قصد وبعفوية تامة أحرجت المشتركة السورية فرح التي أدت أغنية للفنانة نجوى كرم وفوجئت بأحلام توجه تحية لأصالة وتشيد بمكانتها وقيمتها الفنية، والجميع يعلم بأن الشعب السوري منقسم على نفسه، والكراهية بين مؤيدي النظام وكارهيه كبيرة، وقد تصل تداعياتها الى القتل تعبيراً عن الرغبة في إلغاء الآخر.

وأحلام بإشادتها بأصالة أحرجت فرح وجرّتها لمستنقع السياسة، لأن المسكينة ما إن قالت "أصالة على راسي" حتى فُتحت عليها أبواب جهنم عبر مواقع التواصل الإجتماعي من مؤيدي الأسد، وهي (أي فرح) كانت بغنى عن هذا الفخ الخبيث/ العفوي.

وكان بإمكان أحلام لو كانت تفهم في السياسة، كما تحاول أن توحي خلال البرنامج، أن توجه رسالتها لأصالة في بداية الحلقة خلال كلمتها الإفتتاحية، دون توريط لأحد، إذا كانت ترغب بتدارك هفوة الحلقة التي سبقت عندما أشادت وراغب بميادة الحناوي وسقطت أصالة سهواً منهما، وبالتأكيد عتب أصالة عليهما عبر تويتر، إستدعى من أحلام أن ترد لها إعتبارها على الهواء، لكنها اختارت التوقيت الخطأ. حتى أن أصالة عبّرت عن شفقتها على المشتركة السورية فرح عبر تويتر بعد الهجوم الذي طالها بسبب الموقف الذي وضعتها أحلام فيه.

مناكفات أحلام وراغب

دون شك أن مناكفات أحلام وراغب علامة جزء من متعة متابعة البرنامج شرط أن لا تأتي على حساب المشاهد والمشتركين، وأن لا تتعدى حدود المزح المقبول، وتتحول إلى إهانة مباشرة على الهواء، ففلتان أعصاب أحلام في الحلقة الماضية، خلال مداولات منح بطاقة الإنقاذ وهي توجه حديثها لـ "نضال" إحدى الإداريات المسؤولات عن الإنتاج في محطة أم بي سي، ووصفها لرد راغب عليها بخصوص "تبييض الطناجر" وردة فعل نانسي الضاحكة على الموقف، بأن هناك مهرجين على المسرح غير مقبولة.

ويبقى أن نهمس في أذن الفنان راغب علامة أنه ثبت إتهام أحلام السابق له بـ "تبييض الطناجر" عندما منح بطاقة الإنقاذ لفارس المدني وهو يعلم جيداً بأن هناك من هو أحق منه بهذه الفرصة.

ولا نعلم هل طلب منه ذلك أم أنه أراد فقط مداعبة أحلام على حساب مشتركين آخرين...  أم ماذا؟!

 أما نانسي فهي مطالبة بالتخلص من تبعيتها لراغب، وأن تلجأ للموضوعية، وتقصي طيبة القلب والعواطف فلا مكان لها هنا مطلقاً. فكم كانت رائعة ومنصفة بحق الباقين، عندما قالت للمشترك اللبناني وائل ما كان يجب أن يقال، عندما أخفق في إستغلال فرصته الثانية التي منحتها له، فهذا هو التصرف المتوقع من محكم منصف.

فارس أحلام المدني

ومن الضروري أن تعي أحلام وجميع أعضاء لجنة التحكيم في البرنامج بأن موقعهم بمثابة موقع القاضي في المحكمة، وأن أحكامهم يجب أن تكون مهنية وموضوعية، تحكمها معايير فنية وليست عاطفية، أو شخصية، أو تجارية أو مناطقية. وأن إنحيازها للمشترك السعودي فارس المدني، أساء للبرنامج ولمصداقيته، وموضوعيته، وأفسد علينا متعة المشاهدة، فمهما كانت هوية الشخص الذي يصر على بقاء هذا المشترك في البرنامج لأطول فترة ممكنة، فهو لن يتمكن من فرضه على الجمهور، أو فرض محبته في قلوبهم، وهناك بالتأكيد من هو أحق منه في البقاء، وهو إبن ملحن معروف ولن يكون من الصعب عليه أن يشق طريقه وحيداً، دون الحاجة لإستفزاز المشاهد بليّ القواعد والقوانين ومناقضة الذات أكثر من ذلك، فأحلام على دور صابرين النجيلي قالت إن المشتركين الباقين يستحقون بطاقة إنقاذ أكثر منها، وعادت لتناقض نفسها عندما إدّعت أن المشتركين الباقين لديهم تصويت الجمهور، وبررت إستخدام البطاقة لمن تريد وليس لمن يستحق فعلاً.

فالقاضي في المحكمة إن شك للحظة بأن حكمه فيه إنحياز لطرف دون الآخر يتنحى عن نظر القضية، هذا إذا كان لديه ضمير.

أحلام كالجزيرة

طبعاً أحلام نشيطة جداً على مواقع التواصل الإجتماعي وهي تتابع مثلنا تماماً  تداعيات جميع تصرفاتها شعبياً، وبتنا واثقين أنها تتقصد إثارة الجدل، لا بل وتستمتع بردات الفعل، حتى المسيء منها.

وعلى ذمة موقع الجزيرة أونلاين، غردت أحلام عبر تويتر مشبهة نفسها بقناة الجزيرة القطرية التي يبغضها الجميع، ومع ذلك يتابعون نشراتها الإخبارية. فهي إذن تتبع مبدأ Bad Publicity… Is Good publicity أي أن الدعاية السيئة هي دعاية جيدة في المحصلة

لفت الأنظار بموهبته في الغناء

فلسطين صوت واحد وراء محمد عسّاف في Arab Idol

عنان الناصر 

تمكن صوت محمد عساف من توحيد كل الأصوات الفلسطينية وراءه، دعمًا له كي ينجح في أراب أيدول، بعدما أثبت موهبته في الغناء، باعتراف لجنة التحكيم.

غزةواصل المشترك الفلسطيني، محمد عساف، المنحدر من خان يونس بقطاع غزة تألّقه في برنامج "عرب أيدول"، علماً بأن الفنان اللبناني راغب علامة لقّبه بالصاروخ خصوصاً بعد تقديمه أغنية "ياريت" الأسبوع الماضي وحازت على إعجاب لجنة الحكم والجمهور.

 إلى ذلك، دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس للتصويت لمحمد عساف، وقال ضمن مقابلة أجرتها معه وكالة أنباء "شينخوا" الصينية في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، أخيراً: "نحن ندعم عساف ونؤيده وندعو للتصويت له".

وأضاف: "عساف ولدنا ويجب التصويت له"، لافتاً في الوقت نفسه إلى الفنان عمّار حسن الذي شارك في برنامج مماثل قبل أعوام وكان ناجحاً في المسابقات".

وتابع الرئيس: "نحن الآن نعمل من أجل عساف ومعظم أبناء الشعب الفلسطيني متحمّسون له"، مشيراً إلى أنه يتابعه على التلفاز، "وهو يستحق فعلاً أن ندفعه إلى الأمام وإن شاء الله يكون من الناجحين".

من جهته، وجّه رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض رسالة دعم لعساف من خلال صفحته على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك، مؤكداً أن الفنان الشاب يستحق كل الدعم من أجل الفوز.

ودعا فياض المشاهدين والمواطنين العرب أن ينتصروا للصوت الفني العربي الأصيل والمتميّز محمد عساف، فتصويتهم له هو إنتصار لعروبتهم وللفن العربي الأصيل.

وقال فياض حسب ما نشر على صفحته: "رغم الألم من حق شعبنا أن يفرح وينتصر على معاناته ومن حق عساف أن يفوز"، لافتاً إلى أن فوز عساف هو فوز لفلسطين الأمل الذي تستحق وفوز للعروبة وتراثها الأصيل.

وأضاف: "أجدّد دعوتي للتصويت لعساف ومساعدته بالفوز الذي يستحقه، وأرجو من شركات الاتصال مساعدته بالفوز".

وفي رسائل أخرى متطابقة وجّهها رئيس الحكومة الفلسطينية عبر صفحته على الفيسبوك جاء فيها: "أدعو كافة أبناء الشعب الفلسطيني ومؤسساته لدعم النجم الشاب محمد عساف والوقوف معه في تنافسه، وأناشد جميع مؤسّسات المجتمع المدني والقطاع الخاص وبخاصة شركات الإتصالات إلى إظهار كل الدعم لمساعدة محمد من أجل الفوز في هذه المسابقة. ففوز محمد، والذي يستحقه، هو فوز لفلسطين".

حملات فنية لدعم عساف

في المقابل، وجّه الفنان الشعبي الفلسطيني إبراهيم صبيحات أغاني شعبية لصالح عساف، والتي أكد أنها جاءت من باب دعمه وتشجيعه في البرنامج الذي حاز على نسبة مشاهدة عالية من الجمهور العربي، كما تشير بعض الأوساط، وأطلق صبيحات أغنيته الداعمة لعساف تحت عنوان "غرد ي أبو الكوفية".

 إلى ذلك خصص الشاعر والكاتب سميح محسن قصيدة شعرية لصالح عساف، وأكد في تصريح لـ"إيلاف" أن الشاب يستحق هذا الدعم والتأييد، مطالباً بضرورة تكثيف عملية الدعم، وقال إنه عنوَن قصيدته الداعمة لعساف بـ"دعوه يغني".

وجاء فيها: إلى محمد عساف ... ذلك الفتى الطالع من حواري مخيم خان يونس دَعوهُ يُغني

الكَمَنجَاتُ تَضبطُ أوتارَها الحانياتِ على صَوتِهِ..  والحساسينُ حولَ الينابيعِ تَعزِفُ ايقاعَها.. وتُغني أغاني البلادِ التي بدّلوا لونَها ....ألبَسوها عباءَتَهم من نَسيجِ... تَلطّخَ بالنّفط حتّى الثمالَه...  دعوهُ يُغني ويُعْلي أمامَ الغزاةِ الطُغاةِ الأغاني... تُدَنْدِنُ من خَلفِهِ العاشِقاتُ أغاني الحياةِ... وتنمو على صوتِهِ وردةٌ في حدائِقنا المنزليّة... دعوهُ يُغني

أيُطرِبُنا صَوتُهُ ... حينَ يُغنّي عن الشُّهداءِ الذينَ قضوا في الطريقِ إلى القدسِ ... وحينَ يُغنّي لعاشقةٍ في المدينةِ 

نُطْلِقُ صوبَ اليّمامِ الرّصاص ؟ .. دعوهُ يُغني ... ويُعِلي لنا صوتَنا  .... في الفضاءِ الجميلِ .. يُغني لنا يومَنا الاعتياديّ، دعوهُ ولا تَفصِلوا الكهرباءَ عَنِ المسرحِ السّاحليّ .. وعنْ ساحةٍ للغناءِ .. وصوتِ الإذاعةِ لا تُطلِقوا النارَ صوبَ الحساسين... دعوهُ يغني ... سأعطّيهِ صوتي.

دعم شعبي

وحظي الفنان عساف بتأييد شعبي واسع، ولاقى قبولاً بين العديد من الأوساط التي طالبت ولا تزال بضرورة دعمه وتأييده والتصويت له.

وقال المواطن بلال عامر من نابلس في تصريح لـ"إيلاف" والبالغ من العمر زهاء 53 عاماً: "إنه يتابع هذا البرنامج بشغف حين علم أن هناك شاباً فلسطينياً مشاركاً تخطّى المراحل الأولى، مؤكداً في الوقت نفسه أن عساف يتمتّع بشخصية قوية وصوت رائع يستحق أن يكون الفائز في هذا البرنامج".

بدوره، أكد المواطن اسحاق الزواوي، أن عساف استحق بجدارة لقب المنافسة بقامته وشخصيته وصوته الذي لاقى استحسان وقبول لجنة التحكيم والجمهور العربي والفلسطيني على وجه الخصوص.

ووجّهت الصحافية هند خليفة دعوتها لكافة المواطنين للتصويت للفنان الفلسطيني محمد عساف، لروعته وتألقه في البرنامج الذي يبث على فضائية  MBC ، مؤكدة أن عساف استطاع أن يثبت للعالم أن الشعب الفلسطيني لديه من المواهب والكفاءات الكثير.

وقالت: "إن الشعب الفلسطيني قادر على الصمود على أرضه رغم الظروف التي يعيشها وقادر على الإبداع والمنافسة بقوة في المشاركات والمنافسات الدولية".

وقال الإعلامي علي دراغمة: "إن الشاب عساف شاب رائع ومجتهد استطاع أن يدخل أسماء المدن الفلسطينية لكل البيوت العربية عبر صوته الرائع وأغانيه المنتقاة"، متمنياً له التوفيق ومعرباً عن دعمه وتصويته له.

هذا وأطلق بنك فلسطين حملة دعم للفنان الفلسطيني من خلال التصويت حيث يقوم البنك بتحمل تكاليف رسالة تصويت مقابل كل رسالة دعم لعساف.

وكان الشاب عساف قد واجه صعوبات كبرى حين خرج للمشاركة في هذا البرنامج، وقال عساف في تصريحات صحافية: "لقد قفزت عن السور الخارجي لمكان المسابقة ولم يتسنَّ لي الحصول على رقم خاص، فقام أحد المشتركين الفلسطينيين بمنحي رقمه الخاص، الأمر الذي منحني فرصة المشاركة في هذا البرنامج".

إيلاف في

13/05/2013

 

المشاركة المغربية تتضاءل في برامج الهواة العربية

قرقيبو تغادر 'إكس فاكتر' ومغربيتا 'عرب آيدول' تواصلان المنافسة

وداد طه | المغربية 

تضاءلت نسبة المشاركة المغربية في برامج المواهب الغنائية العربية، من جديد، بخروج المتسابقة المغربية إيمان قرقيبو من منافسات برنامج "إكس فاكتر"، الذي تملك قناة "ميدي1 تي في" حقوق بثه، بعد أن غادرت مواطنتها سلوى أنلوف الأسبوع الماضي.

خسرت الفنانة اللبنانية إليسا آخر متسابقة في فريقها، بعد مغادرة إيمان في حلقة يوم الجمعة الماضي، بعد دخولها لمرحلة الخطر، علما أنها ليست المرة الأولى التي تصل فيها المتسابقة المغربية لهذه المرحلة، لكنها واجهت هذه المرة المتسابق الأردني أدهم نابلسي عضو فريق وائل كفوري والمتسابق الوحيد المتبقي معه في التصفيات النهائية. 

وفي المقابل، استطاع المشارك المغربي محمد الريفي للأسبوع الثامن من حلقات العروض المباشرة، في "إكس فاكتر"، الوصول إلى آخر مراحل المنافسة قبل أسبوعين على انتهاء البرنامج، دون الوقوف في مرحلة الخطر، بحصوله على نسبة تصويت عالية من الجمهور، جعلته مؤهلا للصراع على اللقب.

وللمشترك المغربي محمد الريفي من فريق حسين الجسمي أسلوب خاص في المنافسة منذ انطلاق البرنامج، إذ أطل في حلقة يوم الخميس الماضي، التي عرضت على مجموعة من القنوات التلفزيونية، بعدما قدمه الجسمي بسفير الصوت المغربي في "إكس فاكتر"، وقدم أغنية "سيرة الحب" للفنانة أم كلثوم، ليؤكد تميزه في أداء الألوان الغنائية بطريقته الخاصة الملفتة، ليبهر الجمهور من خلال الأغنية الثانية التي قدمها من اللون الشعبي المصري، "كتاب حياتي" للفنان حسن الأسمر، لتثني لجنة التحكيم على أدائه، خاصة كارول التي أكدت أنه يمتلك المواصفات الكاملة للمطرب الشعبي، ويقول له الجسمي في ختام تعليقات اللجنة، "أنت في كل حلقة، الإكس فاكتر".

وعلى عكس أجواء "إكس فاكتر"، حافظت المشاركتان المغربيتان في الموسم الثاني من برنامج "عرب آيدول"، سلمى رشيد ويسرى سعوف، على مكانهما داخل المنافسات، بعد أن وقفت يسرى أمام كلٌّ من السعودي فارس المدني، والسوري عبد الكريم حمدان، في دائرة الخطر في حلقة إعلان النتائج التي عرضت على شاشة "إم بي سي1" أول أمس السبت، ليضطر المدني إلى الغناء للمرّة الأخيرة أمام لجنة التحكيم، بعد حصوله على أدنى نسبة تصويت، بحيث استخدمت لجنة التحكيم المكونة من نانسي، أحلام، وراغب علامة، والموزع المصري حسن الشافعي، بطاقة الإنقاذ لتعيده إلى البرنامج.

وأدت كل من سلمى ويسرى خلال حلقة يوم الجمعة الماضي من العروض المباشرة أنماطا طربية جديدة نسبيا، إلى جانب باقي المشاركين، الشيء الذي أكد بلاغ، توصلت "المغربية" بنسخة منه، أنه مسعى تقني مدروس من قبل القيمين على البرنامج، لإظهار قدرات غنائية إضافية، ومساحات غير مُكتشفة في أصوات المشاركين في "عرب آيدول".

وفي هذا السياق، وقف المشاركون على مسرح "عرب آيدول" إلى جانب ضيف "البرايم" الثالث، الفنان اللبناني رامي عياش ليشاركوه في أداء بعض أغنياته القديمة والجديدة، كما حرصوا لاحقا خلال الحلقة على تقديم أغنيات منفردة تختلف من حيث المدرسة الموسيقية واللون الطربي عمّا أطلوا به على جمهور البرنامج، سواء في المراحل الأولى خلال تجارب الأداء، أو في المراحل اللاحقة التي بدأت تشهد تبلورا لأصوات المشاركين وقدراتهم الصوتية.

ومن جانبها، عادت المغربية سلمى رشيد إلى مدرسة كوكب الشرق، فغنت لأم كلثوم جزءا من أغنية "للصبر حدود"، ما جعل راغب علامة يوضح أن ما قدمته سلمى "تعجز عن غنائه كبار المطربات"، فيما رأت نانسي عجرم أن سلمى مازالت بحاجة إلى المزيد من الثقة بالنفس والأداء، وهو الرأي الذي أيّدته أحلام رغم ثنائها على تقبّل سلمى لنصائح اللجنة خلال الأسبوع الماضي، وهو ما تجلى في ابتعادها عن الحدة في "مخارج الحروف".

وبأغنية الفنانة المصرية شادية "إن راح منك يا عين"، أطلت يسرى سعوف بحضورها المتميز وصوتها الدافئ، فأمتعت الجمهور واللجنة، فيما نصحتها نانسي بالتقليل من استخدام "العُرب" رغم إجادتها للأغنية عموما.

الصحراء المغربية في

13/05/2013

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2013)