حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

Arab Idol

صوت سوري يحاكي أصوات المذابح ومرشح لنيل لقب «أراب آيدول»

فرح يوسف: أعيش في «حلم» وأزمة بلادي أثرت في شخصيتي

دبي: عبد الله مخارش 

«كل شيء كان بمثابة حلم، حدث بشكل سريع جدا، ودونما أي تحضيرات».. هكذا أجابت فرح يوسف، المشتركة السورية في «Arab Idol»، في معرض حديثها عن تجربتها في البرنامج وقرار الاشتراك فيه، مؤكدة أن انضمامها إلى الموسم الثاني من «Arab Idol» لم يكن ضمن أجندتها في هذه المرحلة، بل هو وليد الصدفة، لذا فهو أشبه بالحلم.

وقفت فرح على مسرح «Arab Idol» فأشعلته بغنائها الأخاذ وأدائها الأكثر من رائع وإحساسها الصادق المحمل بالشجن. قالت فرح: «ما يحزنني هو بلدي سوريا، وأول ما يخطر في بالي صباحا هو شروق الشمس في دمشق، وروعة مراقبة هذه المدينة الحالمة من قمة جبل قاسيون المطل عليها». بكت على مسرح «Arab Idol» مرارا، وأبكت الناس جميعا خاصة عندما غنى عبد الكريم حمدان موال «حلب يا نبع من الألم». فرح، كغيرها من شباب سوريا وشاباتها، سلبوا أحلامهم خلال الأحداث الأليمة التي مرت وتمر بها البلاد، ولكن تبقى «فسحة الأمل» ويبقى «الحلم».

«الحلم» هو الأغنية التي اختارتها وأدتها فرح يوسف خلال «برايم» يوم الجمعة الماضي وهي من الأعمال الخالدة للسيدة أم كلثوم، غنتها فرح بكثير من الإحساس والحرفية، فلاقت إعجاب كل اللجنة وإجماعا منهم على روعة أدائها وخياراتها، فكانت باعتراف لجنة التحكيم «المشتركة الأفضل» خلال الحلقة. بدوره، اعتبر راغب علامة أنه سمع أغنية «الحلم» للسيدة أم كلثوم بصوت أسمهان.. عبر تأدية فرح فيما وقف الموزع الموسيقي حسن الشافعي مصفقا في واحدة من وقفاته القليلة منذ بداية البرنامج. وعن ذلك تقول فرح: «أشكر أعضاء اللجنة على دعمهم المستمر لي، ولإيمانهم بقدرة وموهبة وفن فرح يوسف.. في كل مرة أقف أمامهم أشعر بخوف سرعان ما يتبدد مع ابتساماتهم التي تترافق مع مطلع ما أغنيه. اخترت أن أغني «الحلم » لأنني أحبها كثيرا، ولأن لكل منا حلم، ولأن كل ما حصل لي منذ البداية كان بمثابة حلم.. حدث بشكل سريع جدا، دونما أي تحضيرات». وتابعت فرح سرد حكايتها مع «Arab Idol» والتي ابتدأت من دمشق، حيث كانت برفقة العائلة، وتعاني من ضغط نفسي سببته الأزمة في سوريا. «أنا حساسة جدا..» تقول فرح، وتضيف: «كان للأزمة أثر كبير علي كما هو الحال على الجميع»، وذات يوم كنت أبكي من شدة الأسى، أبكي على غيري وعلى ذاتي، فكنت لا أستطيع الذهاب إلى الجامعة بسبب الأحداث، والحياة كانت شبه متوقفة بالنسبة لي. فاقترح أهلي وبعض الأصدقاء أن اشترك في «Arab Idol» بعدما شاهدوا الإعلان عن تجارب الأداء. وأجمعوا على أن مكاني الحقيقي هو في «Arab Idol» وقناة «MBC» نظرا لما يقدمونه للمواهب في العالم العربي. لا أنكر أنني كنت مترددة في البداية، ولكنني قبلت، وقررت الذهاب إلى بيروت. ولولا أنني كنت قد عزمت النية على الذهاب مهما كانت المخاطر، لتراجعت بسبب خطورة الوضع على الطريق ». ذهبت فرح إلى تجارب الأداء في بيروت، وبعد انتظار طويل، ودموع كثيرة في القاعة الخارجية، وقفت أمام لجنة التحكيم فنالت إعجابهم منذ الوهلة الأولى، وبالتالي قبلت في البرنامج وتأهلت إلى المرحلة الثانية. وحول مرحلة ما بعد القبول في البرنامج تقول فرح: «عندما أتيت إلى لبنان، جهزت نفسي للبقاء يومين أو ثلاثة في بيروت على أبعد تقدير، ولكن عندما قبلت في البرنامج وأردت السفر إلى دمشق والعودة في موعد التصوير، قوبلت برفض من المنتج حسين جابر الذي اعتبر أن سفري إلى دمشق فيه خطر على حياتي، وبالتالي بقيت في بيروت، بضيافة «MBC»، منذ نحو خمسة أشهر وحتى الآن»، وبعد أن غصت بالبكاء، تابعت: «لذلك أشتاق لسوريا، ولأهلي وأصدقائي الذين فقدت منهم الكثير.. لمعهد الموسيقى ودار الأوبرا، ولكل جزء من بلدي الحبيب. أقول لسوريا، الله يفرجها عليك يا أمي».

في حلقة النتائج، ومباشرة بعد حلقة البنات، تأهلت فرح يوسف بفضل تصويت الجمهور، وفي «برايم» الأسبوع الماضي، أنقذها الجمهور أيضا، وتفاعل معها عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشبه إجماع على موهبتها الفنية وصوتها الأخاذ، وبلغت نسب مشاهدة مقاطع الفيديو الخاصة بها مئات الآلاف من المشاهدات. غنت للسيدة فيروز بروعة وإحساس، وكذلك غنت لأسمهان، كما قدمت اللون الخليجي، فكانت في كل مرة تأسر قلوب المشاهدين. تعلق فرح على نتائج التصويت معتبرة أنها تفاجأت بالنتيجة، فلم تتوقع أن تتأهل بتصويت الجمهور نظرا للوضع في سوريا، ولكن فرحتها بالفوز كانت متوازية مع فرحة أخرى، تقول: «على قدر فرحتي بالانتقال إلى المرحلة النهائية بتصويت الجمهور، كانت فرحتي بطبيعة الدعم الذي أتى من مختلف الدول العربية. لقد كنت خائفة من النتيجة، ومستعدة لتقديم أغنية في اليوم التالي كي أحظى ببطاقة ذهبية تساعدني على الانتقال إلى المراحل النهائية، ولكن ولله الحمد.. تعبي أثمر. والأهم أنني تمكنت من نقل إحساسي للمشاهدين وكسب ثقتهم وحملهم على التصويت لي. أود أن أشكرهم جميعا، وأقول لكل من صوت لي أنني أحبكم كثيرا.. لم أتوقع أن يتخطى التصويت عامل الانتماء الجغرافي، وأنه يمكن أن يحسم يوما على أساس الموهبة، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على المستوى العالي والثقافة العالية للمتلقي العربي».

الشرق الأوسط في

14/05/2013

 

تحظى بدعمهم وأربيل الأكثر تصويتاً لها

برواس حسين أمل الأكراد في خرق صفوف العرب ونشر قوميتهم

ورود صالح 

يرى الأكراد أن وصول برواس حسين إلى مراحل متقدّمة من برنامج "عرب أيدول" يعدّ إنجازاً لهم، خصوصاً أنها تعمل على نشر الثقافة الكردية وتضمن انتشارها بين العرب.

السليمانيةمع احتدام المنافسة في برنامج "عرب أيدول" الذي تشترك في موسمه الحالي الفتاة الكردية برواس حسين، تزداد الآمال لدى العوائل الكردية بوصولها إلى اللقب طمعاً في ايصال جزء من الثقافة الكردية وضمان انتشار أوسع لهذه القومية من خلال البرنامج الذي يدخل إلى مواطني العالم العربي والعالم أجمع على حد سواء.

وفي هذا السياق، قال مسؤول إعلام مديرية الثقافة في السليمانية كاك مريوان لـ"ايلاف" إن مشاركة فتاة كردية في برنامج عربي يعدّ إنجازاً بحد ذاته لاسيما وأنها استطاعت الغناء باللغة العربية على الرغم من عدم اتقانها اياها، ورأى أن هذا يعطي مؤشراً إيجابياً على قدرة المواهب الكردية على التواصل مع العالم والتعريف بماهية القومية الكردية وإطلاعهم عليها، موضحاً أن وصول برواس لمراحل متقدمة في البرنامج يؤكّد أنها تملك موهبة فريدة تؤهلها لنيل ما تتمنى في هذا المجال.

واعرب أيضًا عن اعتقاده بأنه مع موهبتها الجميلة وهويتها الكردية تحظى بدعم أكبر في عاصمة إقليم كردستان العراق، أربيل، عن غيرها من المحافظات كونها من مواطنيها.

إلى ذلك، أملت الصحافية الكردية بناز حسين في وصول برواس إلى نهائيات البرنامج والفوز بلقب "عرب أيدول" لكي يصل الصوت الكردي إلى مختلف بقاع الأرض لأن هناك الكثير ممن لا يعلمون عن هذه القومية شيئاً.

وعلى الرغم من تأكيدها عدم متابعة البرنامج بكل حلقاته، لكنها رأت أن مشاركة برواس التي لا تتحدث العربية في برنامج عربي، يعدّ شجاعة تستحق الإحترام والتصويت أيضاً، ونوّهت الصحافية إلى أن فوز برواس باللقب سيكون فوزاً كردياً بالمقام الأول.

وتشاطرها الرأي إحدى المواطنات العربيات في الإقليم التي أكدت أن الفوز سيكون كرديًا أولاً ثم عراقياً، وأن هذا حق مشروع يمكن للأكراد الفخر به إذا ما تحقّق.

وعند سؤال عدد من العوائل الكردية والعربية، أكدوا أنهم مواظبون على الجلوس أمام شاشة التلفاز كل مساء جمعة للإستماع الى المشتركة الكردية والتصويت لها بكثرة، معتبرين أن برواس أصبحت سفيرة القومية الكردية داخل البرنامج، وأن إقدام  لجنة التحكيم على النطق باللغة الكردية ولو بجملة بسيطة يعدّ أول انجازاتها، وأن الفوز أيضاً سيكون كردياً وعراقياً على حد سواء، معبرين عن فرحتهم باعلان بعض الفنانين عن رغبتهم بالغناء باللغة الكردية وزيارة الفنانة اللبنانية هيفا وهبي وتسجيلها إعلان حفلتها المشتركة مع الفنان حاتم العراقي  باللغة الكردية.

فيما صرّح موظف في احدى شركات القطاع الخاص، رفض الكشف عن اسمه، أن الموظفين داخل الشركة يتجمعون حول شاشات التلفاز مع بدء البرنامج وتتعالى أصواتهم مع انتهاء فقرة برواس محيين غناءها، حتى وإن لم تُجِد أداء الاغنية المختارة لها، معتبرين ذلك جزءاً من الدعم الكردي لفتاة منهم.

وأكّد موظف آخر أن نسبة تشجيع المشتركة تتضاءل في السليمانية مع عرض المزيد من الحلقات، مشيراً الى أن صوت برواس لن يعطيها ما يمكن أن يؤهلها إلى ما بعد الأسبوع المقبل، وأن المشتركتين السوريّة والمغربية أصواتهما اجمل بكثير.

وبرواس حسين تبلغ من العمر 24 عاماً من إربيل عاصمة إقليم كردستان العراق، بدأت مع مشاركتها في برنامج "عرب أيدول" تنتشر صورها في محافظات الإقليم لدعمها والتشجيع على التصويت لها، كما وانتشرت لها أيضاً العديد من الصفحات على مواقع التواصل الإجتماعي، والتي يوجّه من خلالها معجبوها تمنياتهم لها بالإستمرار والتمسك بهويتها الكردية، بالاضافة الى مقاطع الفيديو الخاصة بها على موقع "يوتيوب"، والتي بدأت تعطي انطباعاً واضحاً على حجم جماهيريتها لدى العرب والأكراد على حد سواء.

إيلاف في

14/05/2013

 

في «أراب آيدول»... السُعودي حَصد بطاقة الإنقاذ 

كتب الخبرربيع عواد 

لم يغادر المشترك السعودي فارس المدني برنامج «أراب آيدول» في حفلة السبت رغم حصوله على أقل نسبة من تصويت الجمهور، بعدما قرر أعضاء لجنة التحكيم راغب علامة ونانسي عجرم وأحلام إعطاءه بطاقة الإنقاذ التي تستعمل لمرة واحدة في البرنامج.

لم ينل فارس المدني أصوات لجنة تحكيم «أراب آيدول» كافة، ولكنه حصد ثلاثة منها أهلته البقاء في البرنامج رغم أنه حصل على أدنى نسبة تصويت من الجمهور. الموزع حسن الشافعي لم يعط المشترك السعودي بطاقة الإنقاذ في حين ارتأى زملاؤه، راغب علامة وأحلام ونانسي عجرم، أنه يستحقها فبقي في البرنامج مستكملاً مشواره نحو اللقب.

كان المدني تنافس مع عبد الكريم حمدان من سورية ويسرى سعّوف من المغرب الحاصلَين على أدنى نسبة تصويت، قبل أن يَحسم تصويت الجمهور النتيجة بتأهّلهما. وبقي على المدني أن يقنع اللجنة بإنقاذه، فنجح بعد أدائه أغنية «ما بيّن بعينك» لعبد المجيد عبد الله، وأثنى الجميع على أدائه المتكامل والخالي من أي خطأ موسيقي، بحسب وصفهم.

لا شك في أن المدني يتمتع بصوت جميل إلا أن إنقاذه أثار الاستغراب، خصوصاً أن أعضاء اللجنة أكدوا في الحلقتين الأخيرتين على ضرورة التريث في إعطاء البطاقة إلى الحلقات المتقدمة، إذ تكون الرؤية أوضح حول الأكثر تميزاً. ولأن البرنامج يضم مشتركين يفوقون المدني صوتاً وأداءً وحضوراً ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي بجدل واسع حول أحقية إعطائه البطاقة من عدمها، جدل ربما حسمه الشافعي قبل أن يبدأ بقوله: «فارس صوت جميل ولكن ثمة من هو أحق ببطاقة الإنقاذ».

أجمل الأغنيات

بالعودة إلى حفلة مساء الجمعة، فقد تنافس المشتركون في ما بينهم من خلال تقديمهم أجمل الأغنيات على المسرح، والحق يقال إنهم أبدعوا وأظهروا أنهم ليسوا هواة بل فنانين محترفين تحنى لهم القبعّة.

المشترك الفلسطيني محمد عساف، الأكثر تميزاً وثمة تكهنات حول فوزه باللقب نظراً إلى صوته الاستثنائي وحضوره المحبب وقربه من الناس، قدم أغنية للفنان وديع الصافي فأذهل الحضور ولجنة التحكيم بأدائه، فما كان من علامة إلا أن خاطبه قائلا: «قتلتنا بهذا الصوت الرائع وهذا المزيج الذي تقدمه ولا نصادفه على الدوام. أنت تتمتع بمواصفات أراب آيدول بقوة». أما نانسي عجرم فقالت: «لست متأثراً بأحد بل أنت متأثر بحالك وهذه مواصفات الفنان الذي يتحول إلى نجم»، وعلقت أحلام: «يحبك العرب وتدعمك مواقع التواصل الاجتماعي، وأعتقد أنك ستكون من الأوائل أن لم تكن الفائز»، وخاطبه حسن الشافعي قائلاً: «أنت بطل «أراب آيدول» وكنت رائعاً».

كان الرئيس الفلسطيني محمود عباس دعا إلى التصويت لعساف، وقال في مقابلة أجرتها معه وكالة أنباء «شينخوا» الصينية في مقر الرئاسة في مدينة رام الله: «ندعم عساف ونؤيده، فهو ولدنا ويجب التصويت له»، مذكراً بالفنان عمّار حسن الذي شارك في برنامج مماثل قبل أعوام وكان ناجحاً في المسابقات، وتابع: «الآن نعمل لأجل عساف وأبناء الشعب الفلسطيني متحمّسون له. أتابعه على التلفاز وهو يستحق فعلاً أن ندفعه إلى الأمام وإن شاء الله يكون من الناجحين».

بدوره وجه رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض رسالة دعم إلى عساف من خلال صفحته على «فيسبوك»، مؤكداً أن الفنان الشاب يستحقّ كل الدعم لأجل الفوز.

تقدّم وتميز

أحرز المشترك اللبناني زياد خوري تقدماً واضحاً عند أدائه أغنية «يا طير» للفنان فؤاد سالم، فكسب ثقة لجنة التحكيم ووصفت أحلام أداءه بالرائع. أما الشافعي فقال له: {صوتك رائع ولست هاوياً بل محترف، وأتوقع أنك تتقدم أكثر في الأسابيع المقبلة».

من جهتها، حافظت المشتركة برواس حسن من كردستان على مستواها، وجددت أحلام قولها إن إحساسها يجب أن يدرّس ووصفتها نانسي بالرائعة. أما المشتركة السورية فرح يوسف التي تجذب الجمهور في كل مرة تعتلي فيها خشبة المسرح بصوتها الجميل وثقتها العالية بنفسها وقدرتها على الغناء بالألوان كافة، فاختارت أغنية «لشحد حبّك» للفنانة نجوى كرم وأثبتت أن أداءها اللون الشعبي البلدي لا يقلّ تميزاً عن الطربي، وهذا ما شدد عليه علامة الذي خاطبها قائلا: «أنا سعيد بأننا نكتشف اليوم لوناً غنائياً جديداً بصوتك عبر أغنية للفنانة الحبيبة نجوى كرم}.

كذلك خطفت المشتركة سلمى الرشيد من المغرب الانتباه عندما أدت «ما تصبرنيش» لأم كلثوم، فقال لها علامة: «لا تستطيع فنانات محترفات أداء أغنيات بالطريقة التي أديت بها الليلة»، أما حسن فقال: «أداؤك أفضل من أي مرة سابقة».

حاتم ورامي

حلّ الفنان اللبناني رامي عياش ضيفاً في سهرة الجمعة وقدم وصلات غنائية مع المشتركين، وأشار إلى أنه مرّ بتجربة مماثلة في بداياته وأن المشتركين يمثلون بلادهم بأفضل صورة. أما سهرة السبت فأبدع فيها النجم حاتم العراقي وغنّى أحدث أغنياته ورافقه ابنه قصي حاتم في أداء إحداها، وهو أحد نجوم الموسم الأول من برنامج the Voice (عرض على شاشة MBC1).

على الهامش

عند انتهاء المشتركة السورية فرح يوسف من وصلتها الغنائية، خاطبتها أحلام موجهةً تحية إلى النجمة السورية أصالة ومشيدة بقيمتها الفنية، فقالت فرح: {أصالة على راسي}. ولأن أصالة اتخذت منذ بداية الثورة السورية موقفاً ضد النظام السوري، فتح مؤيدو الأخير حرباً جهنميّة على فرح عبر مواقع التواصل الاجتماعي. فهل ينعكس ذلك سلباً عليها؟

الجريدة الكويتية في

14/05/2013

 

«أراب أيدول» في زواريب السياسة ... وإسرائيل تتابع المواهب بنهم

ربيع فران 

لم تغب السياسية عن بال جمهور «أراب أيدول» هذا العام، ويبدو أنّ معركةً أخرى غير غنائية تلقي بظلالها على المتبارين، وعلى إدارة «أم بي سي». دخل اسم المشارك محمد عسّاف في البازار السياسي، بين من يؤيّده، ومن يسأل عن توجهاته السياسيّة. بعض من هاجمه على مواقع التواصل الاجتماعي، قال بأنّه لا يملك ثقافة تؤهّله للفوز باللقب. في حين تساءل بعضهم عن سبب توقيع عساف عقداً إنتاجياً قبل نهاية البرنامج. والمعروف أن جميع المشتركين الذين وصلوا إلى المراحل الأخيرة من «أراب أيدول»، يوقعون عقداً مؤقتاً مع شركة «بلاتينيوم ريكوردز». لكنّ أبرز ما يواجه محمد عساف، يبقى اعتراض بعضهم على تصويت عرب 48 له، والذين يدعمونه من خلال أرقام خاصة. وتفجّر السجال حول اسم عساف، بعدما حشر التلفزيون الإسرائيلي أنفه في القضيّة، في تقرير صحافي انتشر على يوتيوب بعنوان «محمد عساف ولادة نجم من غزّة». يتناول التقرير مدى تأثير محمد عساف على الفلسطينيين، ودعمهم له، ويشير بشكل غير مباشر إلى علاقة عساف بحركتي «فتح» و«حماس». وقال التقرير: «عسّاف أصبح رمزاً فلسطينياً مشهوراً، وهو من غنّى أغنية على الكوفية التي ترمز لـ«فتح». «حماس» لم تحب الأغنية ولم يعجبها الحدث القائم ولكنها لا تريد إفساد الفرحة العارمة الموجودة في القطاع والضفة الغربية». كما أشاد التقرير بشكل عساف، وصوته الجميل

من ناحية أخرى، لم توفّر الانتقادات المشترك السوري عبد الكريم حمدان، بعد أدائه لموّال حلب في الحلقة الأولى من المنافسات. انتشر فيديو لأدائه بسرعة على «يوتيوب»، ووصل عدد المشاهدات إلى نحو مليونين وثلاثمئة ألف مشاهدة، خلال الأيام الثلاثة الأولى. ونصح بعض المتابعين المشترك الحلبي بضرورة الابتعاد عن السياسة والمواقف المتشنجة، فيما أكدت مصادر من «أم بي سي» أنّ المشترك يتلقى تهديدات على هاتفه الخلوي من أرقام مجهولة. في حين رأى البعض على مواقع التواصل الاجتماعي أنّ حمدان يتاجر بالقضيّة السوريّة، من خلال اختيار مواويل خاصّة بالشام.

التجربة ذاتها تكررت مع المشتركة السورية فرح يوسف، إذ شُنّت عليها حرب شعواء بعد توجيهها تحيّة للفنانة أصالة، المعروفة بمعارضتها للنظام السوري. وعلمت «السفير» أنّ المشتركة السوريّة لم تنم طوال الليلة التي سبقت حلقة إعلان النتائج السبت الماضي، وكادت تعلن انسحابها مساء اليوم نفسه، أثناء بث الحلقة على الهواء مباشرة. إلاّ أنها نزلت عند خاطر إداريي «أم بي سي» وجلست في مكانها تنتظر إعلان النتيجة خائفة من بعض التهديدات التي تداولها ناشطون على صفحات التواصل الاجتماعي. الغريب أن يدخل برنامج الهواة ذلك النفق، كأنّ كلّ ما يشغل بال مؤيّدي النظام السوري ومعارضيه، متابعة نشاط هذا المشارك أو ذاك، لتصنيفهم، ومحاسبتهم بعد ذلك.

في الخلاصة، بدأت تلك التجاذبات السياسيّة تثير الرعب في نفوس المشتركين، المهتمين بإثبات نفسهم أمام لجنة التحكيم والجمهور

ذكرى وردة 

تصادف اليوم الذكرى السنويّة الأولى لرحيل الفنانة وردة الجزائريّة. وتوجّه «ام بي سي» تحيّة للفنانة القديرة عبر أداء المتبارين لأغانيها، في بداية السهرة الرابعة من السهرات المباشرة التي تعرض اليوم. وكانت وزارة الثقافة الجزائريّة أطلقت الأسبوع الماضي فيديو لأغنية «أيّام»، آخر أعمال الراحلة، والذي تمّ استكماله بجهد من ابنها رياض قصري، ويحمل توقيع المخرج مؤنس خمّار. الأغنية من كلمات منير بو عسّاف وألحان بلال الزين، وقد حرص نجل وردة على إنجازها لتصدر في الذكرى الأولى لغياب وردة.

السفير اللبنانية في

17/05/2013

 

كردستان والغناء

ماجدة موريس 

جلسنا أمام برنامج فني، فإذا به يأخذنا إلى عالم بل عوالم أخرى تسبح بنا في السياسة والتاريخ والثقافة. إنه «آراب أيدول» وحكايته مع كردستان من خلال المتسابقة برواس حسين، ذات الجمال الناعم والعيون الناعسة والصوت الرخيم الذي باغتنا جميعاً بأغنية عربية بلغة أخرى هي الكردية. ثم غنت برواس أغنيات وقصائد عربية، ومن خلال لغة الفن، نفذ بنا البرنامج إلى عالم السياسة، فكردستان لم يأتِ ذكرها في أدبياتنا وصحفنا العربية إلا من خلال الصراع السياسي والقتال بين الأكراد والقوات التركية. وقبل هذا كان الصراع هو نصيب الأكراد أيام حكم صدام وانتهى بحادثة «حلبجة» وإلقاء صدام القنابل الكيماوية على الأكراد، بعدها أصبحت محافظة كردستان ضمن منظومة العراق الجديد وبدأنا نسمع عن الثقافة والفن الكرديين، وبدأت نخب من العرب تذهب إلى كردستان بل بدأ بعضهم يعترف (أو نعرف نحن عنه) أنه من أصول كردية مثل المخرج السينمائي علي بدرخان في مصر، وبدأت الأخبار عن السينما الكردية الصاعدة الواعدة تتزايد.

لكنّ الأمر يختلف كثيراً بعد حلقات «آراب أيدول» التي تتجاوز النخب إلى الملايين من العرب وتعرض على فضائيات مهمة («أم بي سي» و «الحياة» و «أل بي سي»). ولقد عبّر الفنان راغب علامة عن أهمية وجود برواس في البرنامج حين قال إن المتسابقة «دمجت الكردي في العربي»، وأنها حبّبت المشاهد واللجنة في الفن الكردي، بينما قالت عضوة لجنة التحكيم المطربة أحلام إن الأكراد جزء مهم من الوطن العربي لتنقل القضية إلى ملعب المطالبين باستقلال كردستان عن العراق فتهاجم على المواقع الإلكترونية، وليأتي بعدها زوج برواس، جوران، مساء السبت الماضي لكي يغني معها في ثنائية نادرة تطرح علينا أسلوباً مختلفاً للأداء. وعلى رغم كونه فناناً معروفاً في بلده إلا أنه قال إن زوجته أصبحت أكثر شهرة منه بعد ظهورها في البرنامج، وهو ما يؤكد أهمية هذه النوعية من البرامج حين يتحلى القائمون عليها بأفق واسع يصاحب مسؤوليتهم الثقافية والفنية، إذ تجاوز البرنامج عشرات السنين من «عدم الفهم» أو «سوء الفهم» العربي تجاه كردستان كإقليم وقضية، وفتح الآفاق للمشاهد لكي يلتقي بالآخر الذي يشاركه الوطن ولكنه لا يعرفه، وأن يكتشف أن ما يجمعه به أكثر مما يفرقه، وقيمة هذا أنه لا يجري في إطار ضيق ولكن من خلال ملايين البيوت العربية التي لا بد أن تبدأ لديها تساؤلات حول ما تراه من خلال البرنامج، وما يضيف إليها من الرؤى والصور.

وفي هذا الإطار لا يمكن أحداً من المشاهدين أن ينسى أيضاً تلك الأغنية البديعة للثلاثي خوري، المتسابق زياد خوري وشقيقه عماد والأب الختيار طفوس بصوته الجميل الذي أورثه ولديه، فمضى ثلاثتهم يقدمون لحظات لا تنسى من الفن والأصالة المغزولة بالمحبة الأسرية. أنها أيضاً إحدى الإضافات البديعة لفريق إعداد هذا البرنامج الذي يثبت قدرته على الإبداع داخل الدائرة.

الحياة اللندنية في

17/05/2013

 

على خلفيّة تسييس مواهبهم والإصطفاف معهم أو ضدهم

المشاركات السوريّة في برامج المواهب: يعليها الفن وتقتلها السياسة

حسن آل قريش 

تشهد مشاركات السوريين في برامج اكتشاف المواهب الكثير من ردود الفعل المتفاوتة، ولكن الجامع بينها السعي لمعرفة انتماء كل منهم السياسي.

الرياضمنذ اندلاع الاحتجاجات ضد النظام السوري قبل أكثر من عامين، لم يسلم أي حضور سوري في الشأن العام من التسييس، سواء كان هذا الحضور ثقافيا أو فنيا أو رياضيا أو اقتصاديا، فالمشاركات السورية في المهرجانات السينمائية تشهد دعوات للمقاطعة والمباريات الرياضية التي تضم فرقاً سورية تتضمن انقساما جماهيريا، أما نجوم الغناء والدراما فكانوا الأكثر عرضة للنقد والهجوم من أطراف مختلفة.

وفي هذا الإطار، تأتي حاليا مشاركة الموهبتين السوريتين عبد الكريم حمدان وفرح يوسف في نسخة هذا العام من برنامج آراب آيدول الذي تبثه محطة mbc رغم السعي الدؤوب من قبل المشتركين إلى تجنب الحديث في السياسة سواء عبر التلميح أو عبر التصريح، وهو أمر نجحت به بذكاء المشتركة السورية في برنامج ذي فويس نور عرقسوسي العام الماضي.

منذ أن برزت موهبة حمدان حتى بدأت التكهنات تطفو على السطح بخصوص توجهه السياسي، وخاصة أنه ابن مدينة حلب التي تشهد اشتباكات متواصلة بين قوات النظام السوري وقوات المعارضة، إلا أن حمدان حاول بكل جهده أن يبتعد عن السياسة وحذر غير مرة عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك كل متابعيه من كتابة التعليقات ذات المضمون السياسي، وأكد أنه فنان لا علاقة له بالسياسة، إلا أن تحذيراته وتأكيداته ذهبت أدراج الرياح، فسرعان ما أدت شائعة انضواء أخيه ضمن مقاتلي الجيش الحر المعارض للنظام السوري حتى بدأت صفحات مؤيدة بكتابة بيانات تحذره فيها من حمل علم المعارضة السورية أو إبداء أي موقف سياسي وبلغ الحدة في البيانات درجة التهديد بالقتل.

من جهتها، فضلت المشتركة السورية الأخرى فرح يوسف التركيز على مشوارها في البرنامج دون أي إشارات سياسية، على الرغم من أنها محسوبة على الموالين للسلطات السورية، وهو موقف لم يكن كافيا بعد أن وجهت تحية إلى مواطنتها الفنانة السورية أصالة، الأمر الذي فتح عليها باب تخوين وهجوم واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي من قبل أنصار النظام.

لتسييس موقف الموهبتين السوريتين جانب آخر، إذ إن شركة سيرياتل للاتصالات أرسلت في غير مرة رسائل نصية لمشتركيها تدعوهم للتصويت لفرح يوسف دون أن ترسل مثيلاتها لتدعو للتصويت لعبد الكريم حمدان، وكأن الأخير قادم من بلد آخر ولا يمثل سورية في هذا البرنامج العربي.

وبعيدا عن المواقف الحادة تجاه يوسف وحمدان، يواصل سوريون كثر متابعة البرنامج أسبوعيا لمشاهدة ابني بلديهما، تقول فرح (23 عاماً) وهي طالبة في كلية الآداب في جامعة دمشق إنها تصوت أسبوعيا لكلا المشتركين "لأنهما يمثلان سورية شاء من شاء وأبى من أبى"، كما تقول لإيلاف، وتضيف: "أتمنى أن يصل كلاهما إلى الحلقة النهائية وأن يفوز حمدان باللقب".

من جانبه يشدد أيمن (32 عاما) على أنه يكتفي بمشاهدة المنافسات الأسبوعية دون أن يشارك بالتصويت، ويعرب الصيدلاني عن تعاطفه مع فرح يوسف لأنه يعشق الأصوات الأنثوية أكثر، ويتمنى لها أن تصل إلى اللقب لتعوض خسارة مواطناتها رويدة عطية ووعد البحري اللواتي خسرن المنافسة النهائية في برنامج سوبر ستار قبل سنوات على شاشة تلفزيون المستقبل.

بدوره يلفت أحمد، وهو مواطن سوري يقيم في الإمارات العربية المتحدة، إلى أنه أصبح يجد في متابعة فرح وعبد الكريم أسبوعيا فرصة للهرب من أخبار المجازر والقتل في بلاده ويقول إن "الطرب الذي يقدمانه هو فسحة واستراحة قبل أن أعود إلى إدماني على الأخبار"، ويردف: "لست مع الدعوات الرامية إلى مقاطعة فرح يوسف بسبب موقفها المؤيد للنظام".

أم علاء (36 عاما) والنازحة إلى دمشق من ريفها الملتهب، تبدي استغرابها لدى سؤالنا إياها عن مشتركي آراب أيدول، وتتساءل: "هل هناك من يملك الوقت لمثل هذا البرنامج والبلد تتعرض للدمار؟".

إيلاف في

18/05/2013

 

برامج اكتشاف المواهب...

بدايات متفائلة وإحباطات متتالية

تحتل برامج اكتشاف المواهب الشاشات في الآونة الأخيرة، ورغم استقطابها نسبة مشاهدين عالية فإنها تثير جدلا واسعاً في الأوساط الفنية، لأنها توصل الموهبة إلى نصف طريق الشهرة وتتركها تصارع وحدها للبقاء وسط مصير مجهول، قد يؤدي بمواهب كثيرة إلى الاحتجاب أو البحث عن عمل آخر. من هنا الانتقادات التي توجه إلى هذه البرامج بأنها لا تهدف إلا إلى الربح المادي ولا تأبه بمستقبل المواهب التي تخرجها.

ومع الصعوبات كافة التي يعانيها الفنانون الشباب فإن كثراً نجحوا بمثابرتهم في تحقيق الشهرة مع اعترافهم بأن هذه البرامج وضعتهم على السكة الصحيحة وقدّمتهم إلى الجمهور، وأن عملهم الدؤوب في ما بعد أهلهم لشق طريقهم في عالم الاحتراف.

كيف يقيّم الفنانون المتخرجون في  هذه البرامج  تجربتهم وهل ينصحون المواهب الشابة بالمشاركة فيها؟ هذا السؤال وجهته {الجريدة} إلى مجموعة من الفنانين الشباب وسجلت الأجوبة التالية.

تُعلّمنا الغناء والمسرح

أحمد عبدالمحسن

عبدالعزيز الأسود

{التجربة في برامج الهواة لها فوائد كثيرة، تخرجت في برنامج {ستار أكاديمي} ولا أستطيع أن أنكر فضله في شهرتي ونشأتي كمطرب}، يقول الفنان عبد العزيز الأسود، مؤكداً أنه ما زال يستفيد من مشاركته في {ستار أكاديمي}، وموضحاً أنه لو لم ينتسب إلى هذا البرنامج لما بلغ المرحلة التي وصل إليها اليوم بهذه السرعة،  لذا يعتبر نفسه من المحظوظين القلائل الذين اكتسبوا شهرة واسعة في أرجاء الوطن العربي من خلال {ستار أكاديمي}.

يضيف: {ظهرت برامج كثيرة في الفترة الأخيرة يستطيع الشاب الموهوب اكتساب الكثير منها، أبرزها {أرب أيدول} الذي يضمّ أصواتًا شابة جميلة تبهرنا، مثل برواس حسين وعبدالكريم حمدان}.

يشير إلى أن برامج المواهب لا تخرّج الفنان كاملاً، بل على الفنان الحقيقي العمل الجاد بعد تخرجه واستغلال التعليمات والنصائح التي تلقاها وتطبيقها على أرض الواقع، وألا يقف عند طموح معين بل يستمر بالحلم والعمل الدؤوب.

عبدالله الزيد

{تجربتي في برامج المواهب كانت جميلة ومفيدة، ولم تقتصر على الغناء فحسب، بل تعلمت كيفية الوقوف على المسرح والتمثيل، وها أنا الآن أجني ثمار ما تعلمت}، يؤكد الفنان عبدالله الزيد معبرًا عن سعادته بالاستفادة التي اكتسبها.

 يضيف: {واجهت صعوبة في كيفية التعامل مع المسرح، لا سيما أنني أقف مباشرة أمام الجمهور ويجب أن تكون تصرفاتي لائقة، وهذا ما حدث بالفعل فتعلّمت فنون الموسيقى والغناء الذي اعتبره حلماً، لن أتحدث عنه حالياً بل سأتطرق إليه في ما بعد}.

حول أكثر برامج المواهب مصداقية يقول: {أعتقد أن {سوبر ستار} أكثر البرامج مصداقية لأنه بعيد عن المجاملات، مع العلم أن برامج المواهب في غالبيتها  تبحث عن المال بطريقة أو بأخرى، كذلك يضم {أراب أيدول} نخبة من الفنانين الشباب المتميزين والرائعين الذين يتمتعون بطبقات صوتية رائعة تساعدهم على الغناء وسرعة الانتشار}.

بالنسبة إلى برامج المواهب الأخرى فيرى أنها تبحث عن المال أكثر من البحث عن القيمة الفنية، والانتقادات التي وجهت إليها كثيرة، ويقول: {لا أعتقد أن أحداً لا يرى ما يحدث في هذه البرامج، رغم مشاركة مواهب شابة تتمتع بطبقة صوتية رائعة}.

أسامة المهنا

{برامج الهواة هي للكسب المادي فحسب، ولا أعتقد أنها تكتشف أصواتًا جميلة أو تخرّج مواهب رائعة، لأن الأصوات الجميلة لا تحظى بفرصة الفوز} يؤكد الفنان أسامة المهنا، معتبراً أن أبرز سلبيات هذه البرامج اعتمادها على التصويت للغرض المادي فحسب، وليس على التقييم من متخصصين بالفن والموسيقى، {هذه الأمور واضحة للمتعلم والجاهل}.

 يضيف: {أتمنى أن تتحسن الأمور في المستقبل، وإذا أرادت هذه البرامج اكتشاف مواهب فعلية كما تزعم فلماذا لا تنتج أغاني وألبومات للصوت الجميل من دون الحاجة إلى نسبة تصويت وأمور أخرى  بغرض الكسب المادي؟}.

يلاحظ المهنا أن طريقة تقديم هذه البرامج لا تخلو من غرض دعائي، {تتكوّن لجنة التحكيم من مطربين فحسب، وهذه الأمور فاضحة وواضحة وهي لأغراض إعلانية وعمل دعاية للمطرب الذي يجهل كيفية تقييم المواهب، لذلك أفضل أن تضم لجان التحكيم أخصائيين بالفن والموسيقى والمسرح ليستفيد المشتركون من توجيهاتهم}.

اتكال على الذات للاستمرار

بيروت  -  ربيع عواد

رامي عياش

«الهواة المشاركون في «أراب أيدول» (يعرض عبر شاشتي «أم بي سي» والمؤسسة اللبنانية للإرسال) أصواتهم جميلة ويحتل البرنامج الصدارة في هذا النوع من البرامج في العالم العربي من ناحية اختيار الأصوات»، يؤكد رامي عياش الذي حلّ أخيراً ضيفاً عليه.

عياش الذي تخرّج في برنامج استوديو الفن (1996)، يعتبر أن تجربة برامج الهواة اليوم مماثلة لتجربة «استوديو الفن»، مع أنه كان يُقام مرّة كل أربع  سنوات، والضغوط والمشاعر التي ترافق المشارك هي نفسها.

يضيف عيّاش أن صاحب الموهية الحقيقية لا بد من أن يثبت نفسه، مهما كانت الصعوبات، فمشوار الفن ليس سهلاً ويتطلب تضحية وتعباً وسهراً لاختراق قلوب الناس وكسب ثقتهم.

ناصيف زيتون

{برامج الهواة التي تعرض على الشاشات العربية بعضها جميل ويتضمن أصواتاً استثنائية، لكن المهم تسهيل طريق المواهب بعد تخرجها، إذ تنتظرها صعوبات كثيرة}، يؤكد ناصيف زيتون الذي سبق أن تخرج في {ستار أكاديمي}، مشيراً إلى أن The Voice أكثر البرامج التي تابعها، ويشاهد بين الحين والآخر {أراب أيدول} و}إكس فاكتور}.

حول مقارنة هذه البرامج بـ {ستار أكاديمي} قال في حديث إلى أحد المواقع الإلكترونية: {كان ستاراك أصعب لأنه يندرج ضمن برامج تلفزيون الواقع، ويتابع الناس تصرفاتنا وتفاصيل تعاملنا مع بعضنا البعض، ما اضطرنا إلى ضبط أعصابنا، وهذا من حسناته إذ صرت اليوم أهدأ بعدما كنت سريع الانفعال وعصبياً}.

أضاف: {مشوار الفن ليس سهلاً بل مرهق جسدياً ونفسياً. في مرات كثيرة، شعرت بانسداد الأفق أمامي وأصبتُ بإحباط، لا سيما مع غياب شركات الإنتاج، لكن سرعان ما استعدت قوتي وعزيمتي واستأنفت العمل، إيماناً مني بأن من يملك موهبة حقيقية ويعشق المهنة التي يمارسها لا بد له من تحقيق ذاته}.

في كل مناسبة يعرب زيتون عن محبته العميقة للمؤسسة اللبنانية للإرسال وامتنانه لها، {صحيح أننا كمشتركين انطلقنا من شاشتها، إنما لم نلقَ بعد تخرجنا أي دعم منها أو مساعدة. لا أنكر أنها قدمتني إلى الجمهور وعرفت الشهرة من خلالها، وقد أطلّ في المستقبل على شاشتها وقد لا أطل، في الحالتين لها مني جزيل الشكر}.

أمل بوشوشة

{محظوظون الشباب الذين يخوضون تجارب برامج المواهب، لكن عليهم أن يعوا أن هذه خطوة أولى وأن الآتي أصعب}، تؤكد أمل بوشوشة التي تخرجت في {ستار أكاديمي} موضحة أن البرنامج الذي يقوم على تلفزيون الواقع ساهم في تعرّف الناس إلى شخصيّتها الحقيقية، كذلك ساعدت الاستعراضات التي قدمتها على مسرحه في إبراز إمكاناتها الفنية، تقول: {صحيح أن التمثيل يأخذ وقتي راهناً، لكني أتابع، من حين إلى آخر، لقطات من برامج المواهب ولاحظت أن مشتركين كثراً يتمتعون بمستوى فني رفيع، أتمنى أن يكون لهؤلاء من يدعمهم  في المستقبل لأنهم يبشرون بمستقبل فنّي واعد}.

سعد رمضان

{تزخر برامج المواهب بأصوات جميلة تبشر بمستقبل فني زاهر}، يقول سعد رمضان الذي تخرّج في برنامج {ستار أكاديمي}، مضيفاً أنه ينصح هؤلاء الهواة بضرورة العمل على أنفسهم بعد تخرجهم ومضاعفة جهدهم، ويوضح: {مرحلة {ستار أكاديمي} مهمة ولكني لم أعش على أمجادها، فأنا تعبت واجتهدت لأبني اسماً فنياً وأرسم لنفسي هوية خاصة على الساحة الفنية.

ظاهرة إيجابية لا تضمن النجاح

القاهرة -  بهاء عمر

توضح كارمن سليمان (فائزة بلقب {أراب أيدول} في النسخة الأولى منه) أن تجربتها في البرنامج والشهرة التي حققتها، مع أنها لم تتجاوز السابعة عشرة من عمرها، يعتبران أهم حدث في حياتها، كونهما اختصرا لها سنوات من الجهد للحصول على ربع هذه الشهرة والتواصل مع الجمهور، مع أن مشاركتها فيه محض صدفة، بالإضافة إلى تكوين صداقات مع زملائها المشتركين معها.

تؤكد كارمن أن التفاعل مع لجنة التحكيم التي تضم كبار النجوم أهم إضافة يحصل عليها المشترك في تلك البرامج، تحديداً النصائح التي يقدمها النجوم باعتبارهم أصحاب خبرة وتاريخ فني حافل.

تتذكر التوتر الذي كان ينتابها أثناء عملية التصويت في المراحل كافة، ورغم صعوبة تلك اللحظات إلا أنها لن تنساها أبداً، لا سيما في المرحلة النهائية، معتبرة أن الإشاعات التي تحاصر المتسابقين بشأن علاقات حب بينهم خلال عرض البرنامج توتر الأجواء، ومن الأفضل عدم الالتفات إليها أساساً.

تشير كارمن إلى أن برامج اكتشاف المواهب فرصة ذهبية للمواهب الشابة للانطلاق، لأنها تختصر المسافات في طريق الشهرة، {إلا أن الصعوبة الأكبر تكمن بعد الفوز باللقب، وتحديداً في إثبات الفائز أنه يستحق اللقب ويقدم نفسه على الساحة الفنية بصورته الجديدة كفنان ينافس في السوق الغنائي}.

ضغوط غير طبيعية

ترى المطربة زيزي عادل التي وصلت إلى مراحل متقدمة في برنامج {ستار أكاديمي} في نسخته الثانية، أن طبيعة البرنامج  القائمة على {تلفزيون الواقع}، تفرض على المشتركين ضغوطاً غير طبيعية لأنهم مراقبون على الدوام، لكن مع مرور الوقت أصبحت أكثر قدرة على السيطرة على التوتر، وتصرفت على طبيعتها بعيداً عن الضغوط.

تضيف زيزي أن تعدد برامج اكتشاف المواهب في الوطن العربي ظاهرة إيجايبة، لكنها لا تضمن النجاح للفنان، موضحة أن مواجهة جمهور محدد يتابع البرنامج ورأي لجنة تحكيم واحدة في فترة زمنية معروفة، غير كافيين لدخول الساحة الفنية ومنافسة نجوم محترفين وأصحاب خبرة وتاريخ طويل.

تحذر زيزي من محاولات التقليد في صناعة برامج دون المستوى، بالتالي فوز غير الموهوبين باللقب، ما يؤثر سلباً على الساحة الفنية في حال استمرت تلك الظواهر.

بدورها تقول نسمة محجوب (نجمة {ستار أكاديمي} في نسخته الثامنة) إن لحظة حصولها على اللقب هي ولادة  جديدة، لا سيما في ظل تأييد الجمهور والاختصاصيين للفنان الذي يخوض مرحلة طويلة من تشكيك المُحبطين أو التقليل من شأنه.

 تضيف أنها رغم ثقتها بموهبتها والدعم الذي تلقته من والدها المخرج علاء محجوب، إلا أنها لا تنسى فرحتها بإعلان فوزها باللقب.

توضح نسمة أن تلك البرامج التي يشارك فيها متسابقون من دول عربية مختلفة تكون فرصة للتعرف عن قرب إلى طبيعة الغناء باللهجات المحلية لتلك الدول، وكذلك تكوين صداقات مع المشتركين.

تشير إلى أن هذه النوعية من البرامج تقدم خدمة مهمة للمشاركين تتمثل في الدعاية  لهم، وبالتالي تستقبلهم الساحة الفنية بمعرفة سابقة وليس للمرة الأولى.

وتؤكد نسمة أن أكبر مشكلة تواجه الخريجين الجدد، هي عقود الاحتكار التي يحاول منتجون إقناعهم بالتوقيع عليها بعد فوزهم باللقب، وتكون شروطها مجحفة بحقهم، {للأسف يقع كثر منهم في هذا الفخ لاستعجالهم إنتاج ألبوم خاص بهم والظهور على الساحة الفنية}.

تلفت إلى أنها تجنبت الوقوع في هذا المأزق من خلال إنتاج والدها ألبومات لها كي تعمل من دون ضغط، وتنصح المشاركين بضرورة دراسة بنود تعاقدهم مع شركة إنتاج قبل التوقيع، ليكون تركيزهم في إنتاج أعمال فنية ذات مستوى ولا يتورطوا في مشاكل العقود أو الاحتكار.

الجريدة الكويتية في

18/05/2013

 

تحية خاصة للراحلة وردة الجزائرية في ذكراها

الجمهور سيد قراره في نهائيات "Arab Idol"

بيروت- هناء ناصر: 

قدم متسابقو برنامج "Arab Idol" في حلقة الجمعة أفضل ما  لديهم وبذلوا الجهود, جراء نفاد بطاقة الإنقاذ من أعضاء لجنة التحكيم السبت الماضي, وأصبح الجمهور الحكم الوحيد في رابع حلقات المرحلة الأخيرة من البرنامج, فشهدت الحلقة أحداثاً مشوقة وتنافساً حاداً خرج على إثرها اثنان من المشاركين في حلقة السبت.

وكان وسط جمهور "الستديو" الفنان السوري قصي الخولي والفنانة مشاعر اللذان حظيا بالترحيب الكبير. وقدم المتنافسون تحية وداع لوردة الجزائرية وغنوا باقة من أجمل أغانيها, بعد ذلك باشروا التنافس وغنت أولاً برواس حسين من كردستان العراق لتعطي انطباعاً للجنة التحكيم بأنها متعبة أو منزعجة ويتم سؤالها من قبل الفنانة أحلام, عما إذا كانت مريضة, فتجيب بالنفي من دون تعليق إضافي. ثم غنت يسرا سعوف من المغرب ولم تنف شعورها بالخوف وسماع دقات قلبها عند وقوفها على المسرح. وأدت "أنا قلبي إليك ميال" فأثارت إعجاب لجنة التحكيم, لأنها سمعت النصائح التي تلقطها في الحلقات الماضية. وقالت لها أحلام: "لو سمعتك نجاة الصغيرة لوقفت لك", فقاطعتها أنابيلا هلال بالقول: "تقصدين لو سمعتها فايزة أحمد", فقالت أحلام: "نعم أنا معجبة جداً بالفنانتين".

وجاء دور زياد خوري ليغني لوديع الصافي: "زرعنا تلالك يا بلادي" فأثنى راغب علامة على أدائه وقوة صوته وحنانه وقال: "أبشر اللبنانيين بموهبتك الرائعة", كذلك غنت له نانسي " Happy birthday" فبادلها الأغنية بمناسبة عيد مولدهما. وأكد حسن الشافعي وأحلام أن زياد لا يخطئ وهو فنان حقيقي.

وغنى عبد الكريم حمدان من سورية لوناً غنائياً جديداً "اللي نساك" لعبد الله الرويشد, مشيراً إلى أن تصفيق الجمهور له هو الذي ينسيه خوفه الشديد ويحثه على تقديم أفضل ما لديه. واعتبر راغب علامة أن اختياره أغنية خارج مدار صوته ومختلفة عن القدود الحلبية أثار خوفه, لكن عبدالكريم أجادها وأثبت ألا خوف عليه. وأثنت أحلام على اختياره اللون الخليجي, طالبة منه أن يخفف من حدة الكلام وقوته. وأشارت نانسي إلى جرأته في اختيار اللهجة الخليجية البعيدة عنه. وقالت له "إلى الأمام" وقدم حسن الشافعي شكره لعبد الكريم الذي أخذ نصائحه بعين الاعتبار وأبدع.

استمرت أجواء المنافسة الفنية القوية مع سلمى رشيد من المغرب التي عبرت عن خوفها وتعبها وحماسها جراء الوقوف على المسرح. وغنت "للصبوحة": "قابلت كتير" واستخدام راغب عبارته الحماسية "برافو برافو" وقال لها الشافعي إن لها شخصية فنية خاصة بها, أما نانسي فاعتبرت أن سلمى "زي العسل والورد والإطلالة الحلوة" وقالت لها أحلام إن "أحلى كورال يسمعه المرء هو من المغرب وسلمى إحدى هذه الأصوات المتميزة".

وغنى مهند المرسومي لبغداد "مالي شغل في السوق" وقالت له أحلام "حضورك محبب ويعكس الارتياح" وأشار راغب إلى ارتباكه, متمنياً عدم الخوف في المرة المقبلة, لأن خامة صوته جميلة جداً. وأكدت نانسي أنه كان الأفضل فجعل الأجواء أكثر حماسة وفرحاً "وطار صوته إلى بغداد وكل العالم" وأكد كلامها حسن الشافعي.

أحمد جمال من مصر, قال إن الملايين الذين يشاهدون البرنامج يأسرون تفكيره ويدفعونه للخوف, فهو يريد البقاء عند حسن ظنهم وغنى لفضل شاكر باللهجة اللبنانية "روح" وأثار إعجاب لجنة الحكم بشدة, فشهد راغب علامة على أدائه الجيد, مشيراً إلى أنه جمال الغناء. وبحماسة قالت أحلام: "أحسنت, فأنت فخر للبرنامج". 

وحيت نانسي المايسترو إيلي العليا على تعبه مع المشتركين, مشيرة إلى أن أحمد جمال "ينقِّط فن" ونسي حسن الشافعي سبب وجوده في البرنامج بسبب روعة غناء جمال, متسائلاً: "كيف يتسنى لي الحكم على هذا الفنان الحقيقي".

ووسط هذه الإطراءات قدم أحمد فهمي مفاجأة البرنامج وهي زيارة والدة جمال له, ما أفرحه وأبكاه.

وقدم "الكينغ" محمد منير نصائحه لفارس المدني من السعودية فغنى: "قولي عملك إيه قلبي" للفنان محمد عبد الوهاب, وشجعه راغب بالقول: "أحسنت". أما نانسي فهنأته بالسلامة وعيد ميلاده. وأبدى حسن إعجابه بفارس وشجعه على إيجاد شخصيته الفنية وحيته أحلام على جرأته في اختيار أغنياته وأثنت على صوته الذي يشق القلب.

فرح يوسف من سورية أكدت ضبابية رؤيتها في الدقائق الأولى من وصولها إلى المسرح وقدمت أغنية "مخطوبة" لعصام رجي باللهجة اللبنانية, فقال لها راغب: "أفرحت قلوبنا رغم أنك غردتِ خارج سربك الذي عودتنا عليه".

وأفصحت نانسي عن سبب سعادة فرح جراء وجود قصي الخولي بين جمهور "الستديو" وقالت لها: "برافو ولعت المسرح". واعتبرت أحلام أن موال فرح الغنائي جاء قوياً أكثر من اللازم. واعتبر حسن الشافعي أن صوت فرح يمثل الفرح.

وأخيراً غنى محمد عساف من فلسطين وعبر عن خوفه من وقوفه على خشبة المسرح حين يتحدد مصيره. وغنى لسمير يزبك موالاً وأغنية فصفق له الجمهور مراراً وتكراراً, كذلك امتدحته لجنة الحكم بأنه أثار أجواء الفرح والسعادة وحرك المشاعر, وقالت له أحلام إنه يضيع لها حروفها جراء صوته وغنائه. وتمنت أن تغني في فلسطين للمرة الثالثة ويكون محمد معها. وأشادت نانسي بصوته وحضوره, ووصف الشافعي صوت عساف ب¯"المسطرة" الغنائية. وختم راغب بالقول إن محمد صوت فلسطيني قوي نقي معطر بالياسمين وهو "آراب أيدول" حتى ولو لم يحظ باللقب جراء التصويت.

السياسة الكويتية في

19/05/2013

 

راغب يستعيض عن مناكفة أحلام بمغازلة نانسي ونوال ترسل لها قلباً على الهواء

فارس المدني ويسرى سعّوف ودّعَا البرنامج وبرواس شعرت بالصدمة

مي ألياس 

في حلقة حافلة ومشوّقة، حلّت خلالها النجمة نوال الزغبي ضيفةً مميّزة على "البرايم".. وغنّت عدداً من أغنياتها الجديدة والقديمة، ودّعَ كل من فارس المدني ويسرى سعوف برنامج "Arab Idol" على MBC1 و"MBC مصر"، وخرجا من التصفيات النهائية بعد حصولهما على أدنى نسبة تصويت من قِبل الجمهور.

بيروتبمزيجٍ من دموع الحزن والحسرة غادر كل من المشتركين فارس المدني ويسرى سعوف البرنامج بحسب تصويت الجمهور، وسط توقّعات من أعضاء لجنة التحكيم بأن يكون خروجهما من البرنامج بمثابة انطلاقةٍ جديدةٍ لهما في عالم الفن، كونهما أثبتا خلال مراحل البرنامج تمتّعهما بمواصفات التألُّق والنجومية.

مدلي للضيفة نوال الزغبي تفوقت فيه فرح على زميلاتها

استهلت الحلقة بمدلي غنّاه عدد من المشتركين لمجموعة من أغنيات ضيفة الحلقة الفنانة نوال الزغبي، تفوقت خلاله فرح على زملائها بإدائها لمقطع من أغنية "ماندم عليك" ختمته الزغبي بغنائها لأغنيتها المنفردة "غريبي هالدنيي"، التي رددها معها الجمهور الحاضر في الأستوديو .

توتر عبد الكريم حمدان

وخلال الحلقة، وكما بات معتاداً، انقسم المشتركون إلى 3 مجموعات، إذ ضمّت المجموعة الأولى كلاً من سلمى رشيد من المغرب، وعبد الكريم حمدان من سوريا، وأحمد جمال من مصر، ليدخل عبد الكريم حمدان "منطقة الخطر" للمرة الثانية على التوالي بعد حصوله على أدنى نسبة تصويت مقارنةً بزميليْه في المجموعة.

الجمهور يخيب آمال أحلام

أما المجموعة الثانية، فضمّت كلاً من زياد خوري من لبنان، ويسرى سعوف من المغرب، ومهند المرسومي من العراق، لتدخل يسرى سعوف "منطقة الخطر". بشكل فاجأ المرسومي، وظهر ذلك على ردة فعله التي تميّزت بعدم التصديق، والفرحة العارمة ربما بسبب الإنتقاد المستمر من قبل أحلام له اعتقد بأن النهاية قريبة، ولا نعلم إذا كان تصويت الجمهور له تعاطفاً معه وإيماناً به أم نكاية بأحلام.

صدمة برواس

وأخيراً، ضمّت المجموعة الثالثة كلاً من فرح يوسف من سوريا، وبرواس حسين من كردستان العراق، وفارس المدني من السعودية، ومحمد عساف من فلسطين، ليدخل "منطقة الخطر" كل من فارس المدني وبرواس حسين

وهنا بدت الصدمة واضحة على ملامح برواس التي لم تتوقع أبداً أن يخذلها الجمهور لهذه الدرجة، وهي التي تعتقد بأنها تمشي بخطى واثقة نحو اللقب بسبب الدعم الشعبي لها في كردستان وحملات التصويت الرسمية والشعبية

وربما جاءت هذه النتيجة أيضاً نكاية بأحلام التي بالغت جداً في مديحها لبرواس لدرجة كانت مستفزة لبعض المتابعين الذين وجدوا أن أداء برواس كان محتاجاً لتقييم حقيقي وليس للمديح المتزلف لتحقق تقدماً في إدائها بدل التراجع الذي شابه في الحلقات الأربع الماضية. وهي نتيجة تتوافق مع إستمرار الجمهور على رأيه بأن فارس المدني لا يستحق الإستمرار في البرنامج وأن حرق بطاقة الإنقاذ عليه كان تصرفاً خاطئاً.

نتائج منطقية

وبذلك، ضمّت مجموعة "منطقة الخطر" كلاً من عبد الكريم حمدان، ويسرى سعوف، وفارس المدني، وبرواس حسين، قبل أن يَحسم تصويت الجمهور النتيجة لمصلحة خروج يسرى سعوف وفارس المدني من البرنامج، وبقاء 8 مشتركين سيتابعون المنافسة خلال الأسابيع القادمة على طريق اللقب.

تناغم لافت بين نوال ونانسي

والجدير بالذكر أن نوال الزغبي خصت البرنامج في إطلالتها الثانية بأغنيتها العراقية الجديدة "غازلني"، وهي من الحان حاتم العراقي، بينما غنّت في إطلالتها الثالثة مدلي لمجموعة من أغنياتها الضاربة.

وكان لافتاً خلال أداء نوال على المسرح تفاعل الفنانة نانسي عجرم معها، وظهرت مشاعر ود حقيقية من الفنانتين تجاه بعضهما البعض، فكانت نانسي تردد كلمات أغنيات نوال معها، فرسمت نوال لها قلباً بأصابعها بالمقابل. هذا عدا عن المديح الحار المتبادل بين نوال ونانسي وبقية أعضاء لجنة التحكيم في بداية الحلقة

يذكر أن توتراً شاب علاقة النجمتين لفترة طويلة قبل أن تتم مصالحتهما على يد الملحن سمير صفير في كواليس حفل عيد الجيش، الذي شاركتا فيه بأوبريت خاص للجيش اللبناني بعنوان حكاية وطن.

إعتذار راغب وحزن أحلام

وهنا تجدر الإشارة الى لفتة الفنان راغب علامة بتدارك عدم ترحيب اللجنة بالفنانين رامي عياش وسميرة سعيد، كما يجب خلال ظهورهما في حلقات ماضية، ووجه لهما إعتذاراً وتحية بإسمه وبإسم لجنة التحكيم. كما كان واضحاً خلال حلقتي هذا الأسبوع أن هناك قطيعة وتجاهلاً تاماً بين أحلام وراغب، وأن الأخير استعاض عن مناكفتها بمغازلة نانسي، بينما بقي حسن صوت العقل ورمانة الميزان في البرنامج

ويبدو أن اللفظ الخارج الذي تلفظ به أحد الحضور خلال حلقة الجمعة تجاه أحلام عندما كانت توجه ملاحظة لفرح على إدائها، وإنزعاجها الذي بدا واضحاً على الهواء، كان سبباً في إطلالتها الحزينة يوم أمس، حيث بدت مقيدة وعلى غير عادتها.

إيلاف في

19/05/2013

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2013)