حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

Arab Idol

برامج اكتشاف المواهب... إثراء فني أم مشروع تجاري؟ 

كتب الخبرهند موسى

بعد انطلاق برنامج «إكس فاكتور» لاكتشاف المواهب وتزامنه مع موسم «آراب أيدول» الجديد ومن قبله «ذا فويس» و{صوت الحياة» وغيرهما، يتساءل كثر حول كثافة هذه البرامج على الفضائيات، ومدى تأثيرها على النجوم المشاركين في لجان التحكيم فيها.

تعرب شيرين عبد الوهاب عن سعادتها بتجربتها الأولى في لجنة تحكيم برنامج «ذا فويس»، لا سيما أنها جمعتها بثلاثة من النجوم: عاصي الحلاني، كاظم الساهر، وصابر الرباعي، معتبرة أنها فرصة لأصحاب المواهب للتعلم وتطوير إمكاناتهم.

بدوره يرى هاني شاكر أن مشاركته في «صوت الحياة» عوضت جمهوره غيابه الفني الطويل منذ آخر ألبوم أصدره، وفسحت له في المجال للقيام بواجبه في مساعدة أصحاب المواهب الحقيقية على تحقيق حلم الشهرة والغناء، بالإضافة إلى أن مشاركة كبار الفنانين في لجنة التحكيم حفزته على الموافقة.

أما الموسيقار حلمي بكر (صاحب خبرة في مجال التحكيم تعود إلى 31 سنة) الذي شارك في لجنة تحكيم «صوت الحياة»، فيشير إلى أن الهدف من البرنامج اكتشاف صوت قوي تتبناه القناة، ولأنه يسعى إلى التعرف إلى مواطن الضعف والقوة في أصوات المتسابقين اقترح على إدارة البرنامج فتح حوار مع المتسابق أثناء الحلقة لأن صناعة النجم لا تعتمد على الصوت فحسب.

أرباح طائلة

يوضح الملحن هاني مهنا أن برامج اكتشاف المواهب في غالبيتها ليست في صالح المواهب الملتحقة بها، بل في صالح المنتج الذي يحقق مكاسب من خلال مشاركة النجوم في لجان التحكيم، فتزيد حصيلة الإعلانات والاتصالات ما يخوله دفع أجور عالية لهؤلاء.

يضيف مهنا أن النجم يفقد مصداقيته في هذه البرامج، لأن الهدف منها إثراء الحركة الغنائية بأصوات جميلة، لكن بمجرد انتهاء البرنامج يختفي الفائز فيه، فمثلا أين محمد عطية نجم «ستار أكاديمي» وأين كارمن سليمان نجمة «أراب أيدول» في العام الماضي؟ يقلل اختفاؤهما من  مصداقية الفنانين الذين ساعدوهم في الخروج إلى الأضواء.

يختصر الملحن هاني شنودة كثرة هذه البرامج في كونها تحقق أرباحاً طائلة للقنوات التي تنتجها وتلك التي تعرضها، ويتساءل: كيف لمطرب أن يدرب آخر لينافسه في مجال عمله؟

يضيف أنه في مجال الفن ثمة منافسة مشروعة ولأجلها يحتفظ كل فنان بالأسرار التي تجعله متميزاً، بالتالي إذا أعطاها لغيره فلن يبقى له شيء وسيخسر الكثير، موضحاً أنه لا يهتم بأعضاء لجنة التحكيم، سواء كانوا شعراء أو ملحنين أو فنانين، بل بمعرفة مستقبل الشاب الفائز الذي يجني البرنامج من وراء اكتشافه الكثير، وما دام لا يتوافر منتج يوقع معه عقداً يساعده للوصول إلى الشهرة يصبح البرنامج بالمشاركين فيه «نصباً» على الجمهور.

طوفان مادي

يؤكد الإعلامي وجدي الحكيم أن النجاح المادي الذي حققته هذه البرامج أدى إلى الطوفان الذي أغرقنا هذه الأيام، موضحاً أن الهدف منها تجاري بحت وليس فنياً لأنه لم تظهر أي موهبة حقيقية منها لغاية الآن، ولن تظهر لسبب بسيط هو أن التلميذ لا يتعلم من زميله ويصبح من الأوائل ولكن من أستاذه، فكيف تعتمد هذه البرامج في لجان تحكيمها على تلامذة ما زالوا يتعلمون مهما بلغ عمرهم الفني؟

يضيف الحكيم أن النجوم يشاركون في هذه البرامج لتحقيق «شو تجاري إعلامي» لتعويض غيابهم الفني والحصول على أرقام فلكية كأجور لقاء هذه المشاركة وليس اكتشاف مواهب، لأن تلك المكتشفة حتى الآن متواضعة ولن تكتب لها الاستمرارية، لافتاً إلى أن عبد الحليم حافظ لم يخرج من برامج المواهب، ومؤكداً أن القنوات هي الرابح الأكبر لأنها تحصل على عقد إعلاني كبير لمدة أشهر.

بدورها تشير الناقدة حنان شومان إلى أن برامج الهواة مجال لمكسب كبير من خلال الاتصالات والرسائل القصيرة، لذا هي مشروع تجاري في المقام الأول ومن المنطقي أن تضم  لجان التحكيم فيها نجوماً لأنهم مصدر الجذب الأول  للجمهور. في المقابل، من الذكاء أن يقبل النجوم المشاركة لأنها مسألة مربحة بالنسبة إليهم في ظل ركود السوق الغنائي واختفاء بعضهم في الفترة الماضية.

تضيف شومان أن من حق النجم طلب الأجر الذي يراه مناسباً، ولا يجوز انتقاده نظراً إلى الوقت الذي تتطلبه منه المشاركة في هذه البرامج، لكن في المقابل عليه أن يساعد في استثمار الموهبة المختارة.

تعتقد شومان أن البرنامج يضيف إلى النجم المشارك فيه، فمن لا يحبه قد يحبه بعد البرنامج عندما يجده لطيفاً، ومن يحبه قد يحبه أكثر بعد تعاطفه مع المتسابقين، وهو فرصة كبيرة له خصوصاً إذا كان مطرباً، «لأن الأخير بطبيعته فنان عزيز ونادر الظهور على الشاشة، على غرار هاني شاكر وسميرة سعيد، عكس الممثل الذي يخرج في كل برنامج ويتحدث عن آخر أعماله الفنية، وقد يؤدي دوراً يرفضه المشاهد وفي دور آخر يحبه، فيما المطرب لا يظهر إلا للغناء ولا يراه الجمهور في حالته الطبيعية، وهو لا يملك إلا صوتاً إما يحبه المستمع أو لا مهما قدم من أغانٍ جميلة».

الجريدة الكويتية في

28/02/2013

 

بدأت بستار ميكر وسوبر ستار.. وانتهت ب xfactor

برامج اكتشاف المواهب الغنائية "فن ولا بيزنس"؟

السبب: تراجع الفن المصري.. إلغاء الحفلات

رفيق أمين 

* دقائق معدودة وتعلن لجنة التحكيم النتيجة يمكنكم مشاركتنا عبر ارسال رسالة للتصويت.. حبس أنفاس ولغة عيون ومشاورات بين أعضاء لجنة التحكيم تنتهي بإعلان اسم الفائز الذي يشاهده الملايين حول العالم العربي.. وسط صيحات من معجبيه وصدمة غريمه المنافس.. وخليط بين الدموع والضحكات.. لتكون تلك هلي نهاية الحلقة الأخيرة من البرنامج الذي استطاع جذب الملايين من المشاهدين.. والحلقة الأخيرة أيضاً في مشوار الموهبة الفنية الجديدة التي تم اكتشافها.. 

بدأت المسابقات مؤخراً ب"ستار ميكر" و"سوبر ستار" و"ستار أكاديمي".. مروراً ب"arab got talent" و"صوت الحياة"و"the voice".. انتهاء ب"the x factor". 

قوالب ثابته مرت علي دول العالم وحققت نجاحات كبيرة وحان وقتها لتحقق النجاح في مصر والعالم العربي.. ليكون النجم الأوحد هو البرنامج يتبعه الملايين التي تدفن للجان التحكيم.. ليقوم المتسابق بالشو كاملاً دون استفادة تذكر.. ليكون السؤال ما هو الهدف وراء هوجة برامج اكتشاف المواهب الغنائية.. الفن أم الربح؟. 

"تبني المواهب" 

* الفنان ايمان البحر درويش قال إن أي برنامج لاكتشاف المواهب له مهنه محددة هي القاء الضوء علي المواهب الغنائية فقط.. ليتوقف دوره بعدها فهو لا يقوم بتبني تلك المواهب.. وانما اظهارها واعطاؤها الفرصة للانطلاق لعالم الفن.. 

وأضاف أنه تابع معظم البرامج التي انتشرت في الفترة الأخيرة ليكون أفضلها من وجهة نظره هو برنامج "the voice" الذي وصفه بأنه قدم أفضل المواهب الغنائية في العالم العربي والتي تصل إلي درجة الاحتراف.. وهو الأمر الذي لم يجده في برنامج "صوت الحياة" رغم النجوم الكبار الذين شاركوا فيه مثل هاني شاكر وسميرة سعيد وحلمي بكر.. وجاء ذلك بسبب سياسة البرنامج بالقاء أي متسابق لا يتسم بجودة الصوت في حفرة وهو الأمر الذي رفضه درويش بشدة. 

وتابع أنه لاحظ أمراً مشابهاً في البرنامج الجديد "the x factor" الذي وجد في احدي حلقاته الأولي أحد المتسابقين الذين يقومون بالغناء خارج "التون" أو بطريقة نشاز.. ليقوم أحد أعضاء لجنة التحكيم بالضحك واعطائه علامة موافق علي أدائه كنوع من أنواع الاستهزاء.. وهو الأمر المرفوض تماماً. 

وقال إنه لا يشترط أن يحقق الصوت الفائز في احد البرامج نجاحاً في الحياة الفنية بعد ذلك.. لانك قد تجد أحد المطربين يستطيع اداء بعض الأغاني لمجموعة من العمالقة مثل أم كلثوم وغيرها.. ويستطيع الاجادة فيها.. ولكن حين يغني ويختار أغانيه تجده لا يحقق النجاح المطلوب لأن الأمر في تلك الحالة يعتمد علي ذوقة في اختيار الأغاني. 

"شو إعلامي" 

* المطربة الشابة نسمة محجوب "الفائزة في الموسم الثامن لستار أكاديمي" قالت ان الهدف من هذه البرامج هو الشو الإعلامي للمتسابقين وكذلك تحقيق المكاسب المادية.. فالبرنامج يعطي المواهب الغنائية فرصة سهلة للظهور علي شاشات التليفزيون واعطائه نسب مشاهدة عالية.. علي العكس في الماضي في الا تجد الموهبة فرصة للظهور علي الساحة الفنية. 

وحول الرعاية التي تمنحها البرامج للفائز بعد ذلك قالت نسمة إنها لم تتعاقد مع ستار أكاديمي علي انتاج ألبوم لها بعد فوزها.. وانما انتهي العقد بينهما بمجرد انتهاء البرنامج لتقرر بعد انتاج أول ألبوم غنائي لها علي نفقتها الخاصة.. لرؤيتها أن النجاح في احد البرامج هو مجرد بداية يجب استغلالها للحفاظ علي الشهرة التي تم الحصول عليها من البرنامج. 

"بيزنس" 

وأضافت أن جميع برامج اكتشاف المواهب النائية هدفها الأساسي هو "البيزنس" وهو حق مشروع طالما يعمل البرنامج علي تنمية المواهب ويوفر لهم التدريب اللازم.. وحول انتشار تلك النوعية من البرامج في الوقت الحالي قالت ان اسباب انتشارها هو تراجع الفن المصري تلك الفترة بسبب الظروف السياسية وتوقف حفلات اللايف التي كانت تقام وعدم متابعة الناس الفترة الحالية لقنوات الفيديو كليب فأصبح الطريق المتاح الآن هو تلك البرامج لاكتشاف المواهب "ومفيش حل تاني". 

* الملحن الكبير صلاح الشرنوبي يري ان هذه البرامج يجب ان تكون متنفساً للشباب لتحقيق أحلامهم وان تساهم في انتاج أصوات جيدة تظهر علي الساحة الغنائية وتضعهم علي هذا الطريق.. وهو الأمر غير الموجود في الفترة الحالية ولكن اذا نظرنا للبرامج القديمة سنجد مثلاً البرنامج الذي كان يقدمه سيمون أسمر الذي استمر لفترة طويلة جداً.. وكان سبب ظهور مطربين كبار أمثال ماجدة الرومي وراغب علامة ووائل كافوري ونوال الزغبي.. أما بقية البرامج التي أتت بعد ذلك لم تؤد الهدف الحقيقي منها. 

نضيف برنامج مثل "ستار ميكر" رغم نجاحه جماهيرياً وكشف عن موهبتين هما حجازي متقال وشاهيناز.. إلا أنه لم يتم استغلال هذا النجاح جيداً لذلك يجب علي تلك البرامج توفير شركات الإنتاج الراعية لهذه المواهب والا سيصبح البرنامج بلا قيمة. 

* الناقد الفني طارق الشناوي أكد ان الهدف الأساسي من برامج اكتشاف المواهب الغنائية هوالربح في المقام الأول وتعد تلك النوعية من البرامج وتوصف بأنها برامج تجارية.. فاذا نظرنا إلي كل من اظهرتهم تلك البرامج من مواهب سنجد أنهم لم يستكملوا مشوارهم الفني ومن استطاع "المقاوحة" لفترة ستجد أنه لم يستطع الاستمرار. 

وعن انتشار تلك البرامج بشكل كبير في الوقت الحالي قال ان الأمر برمته يعتبر عدوي مثل حال جميع المشاريع في الوطن العربي.. فالقنوات أصابتها العدوي بعد رواج هذه النوعية الآن فأصبحت تتنافس علي اقامتها. 

واستبعد الشناوي وجود مؤامرة أو تعمد لاستبعاد المواهب المصرية من برامج مثل "the voice"و"the x factor" قائلاً إن عدم وصول موهبة مصرية لنهائيات برنامج "the voice" لا يعني وجود مؤامرة.. أو استبعاد أي فنان مصري من جنة تحكيم برنامج " xfactor".. وأنه من الممكن في كواليس البرنامج أن يكونوا قد حاولوا ضم فنان مصري للجنة التحكيم التي تضم الآن ثلاثة فنانين لبنانيين.. وباءت تلك المحاولات بالفشل.. رغم أنه من الناحية الفنية عدم مشاركة وجه مصري بالبرنامج يفقده الجماهيرية في مصر.. ويقلل من ضمانات نجاحه. 

الجمهورية المصرية في

07/03/2013

 

برامج اكتشاف المواهب الغنائية.. فقعات فى الهواء‏!‏

تحقيق‏:‏ هبة عبدالعزيز 

تعددت الأسماء‏,‏ وتشابهت الأفكار إلي حد التطابق أحيانا‏,‏ ملايين تهدر في ميزانيتها التي تعد هي الأضخم الآن‏,‏ ودعايتها تحاصرك في كل مكان‏,‏ فأينما ذهبت تطاردك بلوحاتها المضاءة بالنجوم‏ وعلي الرغم من ذلك فإنها تحقق قدرا ضئيلا من المتعة لجانب من الجماهير التي تشاهدها, بينما الغالب الأعم من المشاهدين يضربون كفا بكف في لحظات العرض المصحوبة بصخب الجمهور المصاحب لتلك النوعية من البرامج داخل الاستديو, فضلا عن تعليقات لجان التحكيم الذي تجنح عادة نحو حافة المبالغة تارة, والمجاملة تارات أخري ولسان حال الحانقين من جمهور المنازل يقول هامسا:' هي المشرحة ناقصة قتلي'. انها برامج اكتشاف المواهب الغنائية التي انفجرت كبركان هادر في وجوهنا بشكل مكثف وتكاثرت مؤخرا كنبات الفطر عبر الفضائيات وهي تعزف جميعا علي وتر الديكورات المبهرة والأسماء الرنانة في لجان التحكيم, حتي أصبحت الملاذ الآمن لنجوم الغناء وأساطين الطرب الذين يعانون من كساد سوق الكاسيت وانحسار الطلب عليهم في الحفلات العامة والخاصة التي تعاني ندرة بفعل الأحداث السياسية الساخنة التي تطغي علي كافة مسارات الحياة العربية الحالية!

ولا يمكن تتبع مسار هذه الظاهرة التي تعد مجرد فقعات صابون في الهواء ورصدها بسلبياتها وايجابياتها- إن وجدت ـ دون العودة الي جذورها وتحديدا قبل عشر سنوات, فلم تكن الساحة تعرف بالكاد سوي برنامجين هما' ستار أكاديمي' و' ستار ميكر', أما الآن فقد دخلت كبريات الفضائيات في حرب ضروس تتنافس فيها من خلال تقديم النسخة المعربة من برامج أمريكية متخصصة في تقديم المواهب الغنائية, ومعها أصبح المتفرج حائرا بين' إكس فاكتور',' ذي فويس', و'أراب ايدول', و'أراب جود تالنت', ولا يختلف أحد علي أن هذه البرامج حققت شعبية كبيرة, ووصلت نسبة مشاهدتها في'ذي فويس' مثلا إلي'100' مليون مشاهد, وهي تعد أكبر نسبة مشاهدة يحققها برنامج في الوطن العربي من تلك النوعية.

ولابد هنا من إدراك حقيقة مهمة: أن برنامج( ستوديو الفن) الذي قدمه' سيمون أسمر' قبل أكثر من20 عاما تقريبا يعد هو البرنامج الوحيد الذي قدم نجوما حقيقيين للساحة الغنائية, من بينهم: ماجدة الرومي وراغب علامة ونوال الزغبي ووائل كفوري وغيرهم; لأنه كان مدروسا وعلي أسس موضوعية لاتخضع لظروف السوق بقدر ما يرعي المواهب ويقدمها لشركات الإنتاج, أما الآن فالكل يعدك بمتعة غير عادية, وإبهار غير مسبوق, وتناسي الجميع الإجابة عن تساؤل بديهي: أين هي تلك المواهب التي تخرجت في هذه البرامج؟, ولماذا اختفت قبل أن تظهر؟, وهل صحيح أن الهدف الحقيقي من تلك البرامج هو الدفع بدماء جديدة إلي ساحة مكدسة أصلا ؟ أم تري أنه مجرد بيزنس وشو وأضواء ؟

طرحت كل تلك الأسئلة وغيرها علي الموسيقار محمد علي سليمان, صمت قليلا ثم قال: ماذا بعد؟ فأنا لم أر'نتيجة مقنعة' منذ أكذوبة المتاسبق' محمد عطية' الذي جاء خلاصة مسابقة ضخمة عالية التكاليف ومؤخرا' كارمن سليمان', ما هي النتيجة ؟, كما يوجه سليمان تساؤلا للقائمين علي تلك البرامج: لماذا تنقبون عن مغنين؟, ولماذا تسعون لانتاج مطربين- ان كانوا مطربين أصلا- في ظل تعثر وعدم وجود شركات للإنتاج ؟

ويضيف سليمان: اللجنة الوحيدة التي صدقتها هي' صوت الحياة' نظرا لوجود الملحن حلمي بكر, لكن بعيدا عن هذا النموذج كيف يمكن أن أصدق مسابقة لاختيار المواهب أعضاء لجنة تحكيمها يحتاجون هم أنفسهم لجنة تحكيم!, مؤكدا أن المشروع الخاص بتلك النوعية من البرامج ما هي إلا' بيزنس' مشكوك فيه, فأنا لا أصدق الموضوع برمته, بل أري أنه كذبة ليس لها مبرر يعني:' بنعمل نظارات في مدينة عميان' وكنت أتوقع من القناة التي تقدم تلك البرامج أن تلتزم بإنتاج ألبومات وأغان للمواهب الفائزة, لأننا نريد أن نري نتيجة ملموسة.

ويمضي الموسيقار محمد علي سليمان في استعراض ما يعتبره' سلبيات فجة' تشوب تلك البرامج متمثلة في المعطيات العامة لتلك البرامج, وعلي رأسها مثلا أن تفرض القناة الراعية للبرنامج نوعية الأغاني التي سيتغني بها المتسابقون,' يعني حتي اللجنة المغلوطة والمشكوك في مصداقيتها' ليس من حقها اختيار الأغنية, فضلا عن الفرق الموسيقية الضعيفة جدا جدا التي تصاحب المتسابق لدرجة أن حلمي بكر لفت نظرهم في مرة إلي أن المنطقة الصوتية فيها خطأ واضح!

وفجأة يتوقف سليمان قائلا:' الحاجة الوحيدة اللطيفة التي طلعت بها من كل تلك البرامج' أن كل المتسابقين لم يغن أحد منهم من أغاني صفوت الشريف يقصد موجة الاغاني الشبابية الهابطة كما يصفها بنفسه- والذي كان من روادها( مصطفي قمر, وإيهاب توفيق, وعمرو دياب وغيرهم) فلم نسمع أي متسابق يغني أغنية علي غرار' يا أبو جلابية طوبي', لكن الجميع غني أغان حلال' بجد' من أول كارم محمود وصولا إلي شيرين وأنغام, وهو ما يؤكد وفاة مشروع صفوت الشريف الغنائي الذي مسخ الأغنية وهبط بذوق الشباب وأحط بمستوي الأخلاق وربما كان هذا هو الشييء المحمود والجيد في هذه البرامج.

وهنا أستوقفت الموسيقار سليمان بسؤال: ماذا لو عرض عليك الاشتراك في برنامج لاختيار المواهب ؟

أجابني سريعا: أنا فعلا كنت كتبت برنامجا قبل كل الهوجة دي اسمه' يلا نغني بجد' لكن المشكلة أنني لا أجيد عرض نفسي واعتدت علي أن يطلب مني, وكانت الفكرة في هذا البرنامج الذي لم يولد بعد أن نرتقي بالأغنية العربية بمساعدة اثنين من زملائي الفنانين, ونقيم الأمور بأسلوب علمي من خلال التحليل المباشر وتبرير الموافقة أوالرفض بالإضافة إلي عرض معلومات حول الأغنية المقدمة, وكل هذا بمصاحبة فرقة موسيقية قوية, وحينها يكون التقييم موضوعيا وإيجابيا, لكن الأهم من كل هذا ضرورة وجود شركة إنتاج مثل' صوت القاهرة' حتي تنتج للفائزين ألبومات ولا ننسي أن الأجواء العامة محبطة جدا, فبعد ان كان لدينا في مصر400 شركة إنتاج لم يتبق منها ولا شيء اللهم إلا روتانا, وهي ليست مصرية وتسعي- من وجهة نظري- إلي الهبوط بمستوي الغناء المصري لصالح نظيره اللبناني والسعودي وبعض الخليجي, وهو شيء مؤسف للغاية.

الموسيقار الكبير والرائد محمد سلطان اختار زاوية جديدة في تعليقه علي هذه الظاهرة قائلا: اللجان الوحيدة التي من حقها اختبار الأصوات واحدة من اثنتين' الإذاعة والتليفزيون' و'الأوبرا' فقط, كما أن الشخص الوحيد المنوط به تقييم الأصوات ومدي صلاحيتها أو الحكم علي توافر الموهبة هو الملحن' يعني مفيش مطرب يمتحن مطرب زيه'.

ويضيف سلطان: هذا هو العرف الأصيل في عالم الغناء فأنا شخصيا من قدمت نجوما مثل' سميرة سعيد, مدحت صالح, نادية مصطفي, محمد ثروت وغيرهم' أما الذي يحدث الآن فهو مجرد' شو استعراضي' ومضيعة للوقت دون جدوي.

أما د. عاطف عبدالحميد' عميد كلية التربية الموسيقية' فقد حملت كلماته رؤية أكاديمية تقول: إن البرامج بصفة عامة موضوع مفيد لكنه يحمل بين طياته الكثير من السلبيات, أما الايجابيات فتتركز في خلق فرص وحالة من التنافس التي قد تسلط الأضواء علي بعض الموهوبين, وتسهم في' تلميعهم'.

وعلي مستوي السلبيات يسرد عبدالحميد عددا منها يتمثل في التركيز علي' الشو' أكثر من التخصص, والإعلان الفوري للنتائج علي الهوا دون روية أو تشاور, ويؤكد أن لجنة التحكيم لابد أن تضم' ملحنا وأستاذا أكاديمي و نجمين في عالم الغناء حتي يتم التسويق الجيد للبرنامج, مشيرا إلي أنه مهما كان النجم الغنائي ذائع الصيت ومحترف فلا يمكنه الحكم علي صوت آخر أو تقييمه مثله في ذلك مثل المشاهد في المنزل.

الأهرام اليومي في

14/03/2013

 

عين على الفضائيات

أحلام المواهب و"الحلقة المفرغة"

مارلين سلوم  

من حقهم أن “ينفجروا” غناءً وأن يبحثوا عن منافذ لاستغلال طاقاتهم بشكل إيجابي، بينما الشوارع تضج بالعنف وتدعوهم إلى الاقتتال والتطرف والعنصرية . من حق الشباب أن يتحدوا من كل الجنسيات العربية تحت راية الفن، وأن يقفوا طوابير أمام مراكز الاختبار، بحثاً عن فرصة جيدة تعطي لموهبتهم شهادة اعتراف رسمية، وأن يفخروا بظهورهم على الشاشة أمام ملايين العيون التي تشاهدهم .

لم تنقطع حبال برامج اكتشاف المواهب على الشاشة، وباتت كالسلسلة الموصولة التي تربط كل المواسم ببعضها بعضاً، والأغرب أنها تربط القنوات أيضاً ببعضها بعضاً من دون أن تفهم كيف، لاغية بذلك منطق التنافس الإعلامي، فترى برنامج “محبوب العرب” (أراب آيدول) الذي أطلقته مجدداً مجموعة “أم بي سي” في موسمه الثاني، معروضاً في نفس التوقيت على “أم بي سي1” و”أم بي سي مصر” و”الحياة” المصرية و”ال بي سي” الأرضية اللبنانية، علماً أن “الحياة” عرضت في فترة قريبة برنامجها “صوت الحياة”، كما شاهدنا “أحلى صوت” (the voice) على “أم بي سي 1” و”أم بي سي مصر”، ونتابع حالياً “اكس فاكتور” على “سي بي سي” و”روتانا” و”أم تي في” اللبنانية . فهل انتهى عصر “الحصري” على القنوات لأسباب تجارية اقتصادية؟

من تابع الحلقة الأولى من “أراب آيدول” لفته الكم الهائل من الأصوات الجميلة الآتية من مختلف الدول العربية، ولعل أبرز ما قدمته لنا هذه النوعية من البرامج، فرصة التعرف إلى الكم الهائل من المواهب التي يمتلكها الشباب العربي والتي تستحق أن تجد فرصتها للظهور بشكل فعال وجيد . طبعاً من حق الشباب أن يعيشوا أحلامهم، وأن يطلقوا العنان لمواهبهم، من خلال البرامج التي تتسابق لاستقطابهم، لكن منتهى البؤس والإحباط أن يقف الطموح عند عتبات محطة تلفزيونية وبرنامج استعراضي . فما تنفقه القنوات من أموال على هذه البرامج يفوق الخيال، وربما لو أنها قلصت من هذه المصاريف لتهتم في المقابل برعاية المواهب الحقيقية أياً يكن عددها، والسخاء في إنتاج الأغاني الجميلة والتي ترتقي بالفن العربي، لكان أفضل بكثير من هذا الكم الكبير من البهرجة .

الصوت الجميل يحتاج إلى فرصة للظهور، لكنه يحتاج أكثر إلى أبواب تُفتح أمامه ليعمل في مجال الغناء، ويحتاج إلى موهوبين في الكتابة والتلحين يصنعون له أغان تليق بصوته . فأين هؤلاء؟ أين كل من تخرجوا من برامج المواهب من الغناء الجميل؟

هل المطلوب أن تكون هذه البرامج مثل المصانع التي تنتج معلبات جميلة فارغة، لا تصلح للاستعمال؟

هذه الحلقة المفرغة التي يدور في فلكها الموهوبون، تأخذهم إلى عالم الأحلام وتتركهم في مهب الريح، لا يتقدمون نحو الغد الذي رسموه لهم في مخيلتهم، ويصعب عليهم العودة إلى ما قبل الظهور على الشاشة وتجربة “حياة النجوم” لبضعة أسابيع وأشهر .

“الحلقة المفرغة” تقتل الإبداع، وتعود القنوات إلى البحث عن مواهب جديدة لتغذي “السلسلة الطويلة” من برامجها الفنية . ونحن نجلس على مقاعدنا نتحمس لهذا ونشجع تلك، لنسقطهم بعد “الحلقة الأخيرة” من حساباتنا ويطويهم النسيان .

النجوم أيضاً يتنافسون على اقتسام كعكة البرامج، فتراهم تحولوا إلى مذيعين، من دون أن تفهم على أي أساس تم اختيارهم لتقديم هذا البرنامج أو ذاك . بينما تستقطب برامج اكتشاف المواهب أبرز المغنين، أمثال راغب علامة ونانسي عجرم وأحلام ووائل كفوري وحسين الجسمي وإليسا وكارول سماحة وعاصي الحلاني وكاظم الساهر وصابر الرباعي وشيرين عبد الوهاب ونجوى كرم، عدا الملحنين والممثلين وغيرهم . وكل نجم يعرف أن الأضواء مسلطة عليه بشكل كبير وهو جالس خلف منصة التحكيم، فيحاول أن يُظهر جانباً مختلفاً من شخصيته لم يعهدها الجمهور من قبل، فهل يمارس هؤلاء دورهم “الفني” بشكل كامل كي يوجهوا المواهب نحو الطريق الصحيح، أم يكتفون بالظهور “الشرفي” لاستقطاب أكبر عدد من الجماهير لمتابعة البرامج؟

المشاهد لم يعد غبياً، ولم يكن يوماً، لكن وسائل التعبير اليوم اختلفت، وبات الكل يبدي رأيه، ويفهم “اللعبة الإعلامية التجارية” . وكما تقول إحدى الصديقات ابنة السادسة عشر ربيعاً، “أم بي سي” تنافس نفسها في هذا الموسم . ومن يدقق يرى أن الراعي الأول ل “اكس فاكتور” و”أراب آيدول” هي شركة تجارية عالمية واحدة! .

smarlyn111@hotmail.com

الخليج الإماراتية في

15/03/2013

 

يلقى دعمًا شعبيًا وتجاهلاً رسمياً على خلفيّة مشاركته في آراب أيدول

محمد عساف ينقل الشارع الفلسطيني من السياسة إلى الفنّ

عبير أحمد 

بعيد مشاركته في برنامج "آراب أيدول" نجح الشاب الفلسطيني، محمد عساف، في خلق تفاعل معه في الشارع الفلسطيني، الذي تحوّل عن الإهتمام بالسياسة ليتابع الصاروخ كما وصفه البعض ودعمه للوصول إلى النهائيات بشتى الوسائل المتاحة أمامهم.

غزةشدي حيلك،علي الكوفية، راجعين يا بلد وغيرها الكثير من الأغاني التي قدّمها الشاب الفلسطيني محمد عساف ابن مدينة غزة الذي يشارك في برنامج "آراب أيدول"، ويثبت من خلال أدائه ووقفته على المسرح قدرته التي حصد من خلالها على ثناء اللجنة وكسب قلوب الجمهور، ليمتدّ صيته ويتحوّل لحديث الجماهير في المقاهي والمحلات والبيوت الفلسطينية والعربية.

ضجّت صفحات التواصل الإجتماعي بالتعليقات التي أخذت مساحةً لم يتوقّعها الشاب محمد، ومنذ اشتراكه في برنامج "آراب أيدول" ومئات الرسائل والمناقشات تملأ الصحف المحلية حيث اختلفت الآراء وتباينت ما بين مؤيد ومعارض لمشاركته في البرنامج.

محمد عساف من مواليد أحد مخيمات اللاجئين في غزة، لم يتجاوز عمره الثالثة والعشرين عاماً، تخرج من قسم الفنون الإعلامية من إحدى الجامعات الفلسطينية.

ومن هنا، استطلعت إيلاف آراء الشارع الفلسطيني لترصد شعبية محمد عساف.

صاروخ فلسطين سينتقل إلى تل أبيب

محمد غنام الطالب بكلية التجارة في جامعة الأزهر تحدث عن هذه الظاهرة بقوله: "الشاب محمد فاجئنا نحن الفلسطينيون لا بل أرعبنا حينما استمعنا إلى صوته الذي جهر به في برنامج محبوب العرب، ويُعد المشترك الأقوى الذي شارك من فلسطين في البرامج الغنائية".

ويضيف: "تفاعل الجماهير معه جاء من كونه فلسطينياً، إضافة إلى كونه شاباً من الناحية الأخرى وهو ما أضاف لشخصيته الساحرة سحراً جديداً".

وعن توقعاته بوصوله إلى النهائيات قال: "نتمنى أن يصل إلى المراحل النهائية بل وإلى القمم، وهو يحتاج لدعم كل الجهات هنا سواء على المستوى الرسمي أو المستوى الشعبي".

ويختم الشاب الذي يرى في صديقه أمل الغد: "الصاروخ محمد عساف سينطلق ويرعب إسرائيل بطريقته الخاصة وبغنائه الذي سيذكره العالم وهو ما نتمناه أن يُحدثَ فارقاً في عالم الغناء العربي".

أنتظر الحلقة المقبلة بفارغ الصبر

وليس ببعيد عن عشق الشباب وولعهم بالمغني عساف، فالفتيات الغزيّات يتفاعلنَ معه بطريقةٍ أثارت استغراب الجميع.

الفتاة العشرينية مها خالد، اختارت أن تضع صور محمد عساف على حقيبتها الخاصة، وحمّلتها على هاتفها الجوّال حيث حفّظت أيضاً أغانيه، تتحدث لـ"إيلاف" بابتسامة وتقول: "أنتظر الحلقة المقبلة بفارغ الصبر، أصلي لكي ينجح محمد ويرفع علم فلسطين عالياً".

وتابعت: "محمد عساف فجّر المسرح وأرعب لجنة التحكيم بموّاله الخاصّ الذي غني خلاله أغنية الرائع ملحم زين (شو جابك ع حيينا)، ومنذ أن بدأ بالغناء ارتجف قلبي وكنت أود فقط الاستماع إلى رأي الحكام الذي أسعدهم محمد بصوته ووقفته وأدائه".

وتضيف: "شركة جوال والاتصالات الخلوية خصصت أرقاماً وقامت بحملة دعم كبيرة للمرشح الفنان محمد من أجل أن يرفع علم فلسطين عالياً".

وعلقت الفتاة بابتسامة: "أصبح حديثنا الشاغل هو محمد ومشاركته في البرنامج، وجعلت كل أهل البيت يشاركون في التصويت لمحمد، بل دعمت الحملة عبر صفحتي الشخصية على الفايسبوك وتوتير".

وتختم: "كان يجب علينا أن نهتم بمثل هذه الخامات الصوتية على المستوى المحلي، لكن القضايا السياسية أنستنا هذه المواهب ودفنتها وهي حية، ولذلك تجد هذا الولع وهذا التفاعل الشعبي للشاب محمد عساف".

أساتذته يؤكّدون أحقيته باللقب

أمّا عميد كلية الإعلام والاتصال في جامعة فلسطين د. حسين أبو شنب، طالب جماهير الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج للتفاعل مع الحدث والتصويت للشاب عساف، مؤكداً أن معرفته الشخصية به تؤكد أحقيته باللقب.

إلى ذلك، أوضح أستاذ الإعلام والصحافي حسن دوحان أن الفنان محمد عساف تخطى كل الحواجز باتجاه تحقيق اللقب، وما يحتاجه هو تضامن أبناء شعبه ومحبيه معه من خلال عملية التصويت له، وقال لا يكفي الإعجاب بصوت عساف والإشادة به بل الانتقال للفعل الايجابي بالمشاركة في عملية التصويت لأنه تصويت لفلسطين القضية والشعب.

أمّا شركات الاتصالات الخلوية في فلسطين فقد أعطت الجمهور مساحة كبيرة عبر ملصقاتها  التي خصّصتها للشاب محمد عساف، ووضعتها في شوارع غزة، وطالبت المواطنين بالتفاعل والتصويت له.

وعلى المستوى الرسمي رفضت الحكومة في غزة الحديث عن الموضوع واكتفت بالإشارة إلى أن مشاركة محمد عساف هي مشاركة شخصية وليست رسمية.

والجدير بالذكر أن تفاعلاً شعبياً غير مسبوق انتشر عبر الصفحات الإجتماعية للفنان الشاب وامتد هذا التفاعل الى المستويات الثقافية في غزة التي أصبح حديثها الشاغل "أمير فلسطين محمد عساف"، كما يوصف في هذه الأوساط.

إيلاف في

20/04/2013

 

راغب ناقض نفسه وجامل الخليج بحنان والشافعي ينجح في الإختبار

أراب أيدول: دموع نانسي تخذل ميرنا وتحيز أحلام يقصي أسامة

مي ألياس 

في حلقة إختيار لجنة التحكيم لأربعة مواهب أقصاها الجمهور لمنحها فرصة ثانية للعودة الى حلبة المنافسة، خذلت دموع نانسي المشتركة المصرية ميرنا، وتغلبت عنصرية أحلام على المنطق فأقصت أسامة، وجامل راغب الخليج بحنان رغم وجود من هو أجدر منها بالحصول على فرصة ثانية.

بيروتكانت مفارقة مؤسفة فعلاً، وأقرب للعبثية، أن تبدأ حلقة الأمس من برنامج "أراب أيدول" بحديث للفنان راغب علامة وجهه للجمهور شدد فيه على ضرورة التصويت بدون عصبية مناطقية، أو قطرية، وأن يعتمد التصويت على مدى الإقتناع بموهبة المشترك.

ذكاء راغب 

وهو كلام جميل لكنه للأسف لم يجد صدى لدى أعضاء لجنة التحكيم وأولهم راغب الذي منح البحرينية حنان رضا فرصة مساوية للمغربية سلمى بالعودة الى دائرة المنافسة ليكسر قاعدة جديدة للبرنامج ضمن تمثيلية التحدي الدائرة بينه وبين أحلام. وليتجنب بذكاء، مطب لا منطقية إختياره لحنان على حساب سلمى، فإختارهما معاً.

حنان لم تكن الصوت الأجدر بين المتسابقين الذين تم إقصائهم من البرنامج في الحلقة الماضية نتيجة لتصويت الجمهور، لكن عودتها مبررة لنقص وجود الأصوات الخليجية فيه، فإختارها راغب بجانب الرائعة سلمى رشيد إستثنائياً ليصبح عدد المشتركين العائدين خمسة بدلاً من أربعة.

عنصرية أحلام الصريحة تجاه أسامة

إختيار راغب لحنان رضا لتعود إستثنائياً بواسطة جلية، يتسق مع لا منطقية إختيار أحلام للمشترك السعودي فارس المدني على حساب من لقبته  بـ  "مزمار أراب أيدول" المشترك العراقي أسامة ناجي، وهو المتميز والمتفرد في أسلوبه، وصوته، وحضوره، وتمكنه على المسرح، مبدية عنصرية وتحيزاً صريحين تجاهه، تحت ذريعة أن هناك مشتركين إثنين من العراق به رواس حسين ومهند المرسومي، وبالتالي سنقصي أسامة لحساب السعودي فارس المدني ليكون هناك تمثيل للأغنية الخليجية ولا يهم هنا من هو الأجدر؟!! هذه هي ترجمة أحلام لنصيحة راغب حول الإختيار على أساس الموهبة لا المناطقية؟!!

دموع نانسي تخذل ميرنا

ولم تتغلب نانسي هي الأخرى على منطق المناطقية، فإنتصرت بعد وصلة بكاء درامية، للمشترك اللبناني وائل سعيد، الذي يمتلك صوتاً جميلاً نعم، لكنه يشبه مواهب غنائية عديدة لم تجد لها مكاناً في الصدارة لأنها تفتقر للحضور، ولم تحقق قبولاً لدى الجمهور، بدليل إنحياز مواطنيه للمشترك اللبناني الآخر زياد خوري وإختيارهم التصويت له لأنه تفوق وتميز عليه.

إذن دموع نانسي خذلت المشتركة المصرية الرائعة ميرنا هشام، رغم أنها تمتلك صوتاً وإحساساً جميلين، وشخصية فنية متميزة، وحضوراً رائعاً ومحبباً على المسرح، وتم تبرير ذلك بأنها إستخدمت عرباً زائدة في غنائها، وتحتاج لإكتساب خبرة إضافية، وأن صغر سنها يتيح لها أن تجرب مرة أخرى، وهي كلها أعذار واهية، لا منطقية، وغير مقنعة. المناطقية إنتصرت على الموهبة، وتم إقصاء من يستحق أكثر، لحساب من يستحق أقل لإعتبارات أخرى لا علاقة لها بالفن.

والإستثناء الذي تلاه إستثناء، يعبر عن إنحياز و ليّ للقوانين غير عادل، وغير مبرر. فهل تستحق حنان أو فارس أو وائل التواجد في أراب أيدول أكثر من أسامة أو ميرنا؟ الجواب بالتأكيد لا... لكنها إعتبارات الـ  "بزنس" التي تعود الى الواجهة المرة تلو الأخرى.

ورغم تميز البرنامج إنتاجياً، وقوة المواهب المشاركة فيه، والمتعة التي تحققت للمشاهد خلال الحلقات الماضية، لكن غلطة الشطار أفسدت علينا متعة المتابعة بالأمس، وإنهالت التعليقات الغاضبة والمنتقدة لإختيارات اللجنة الرديئة عبر مواقع التواصل الإجتماعي، والتي حاول بعض أعضائها كراغب وأحلام مثلاً إلصاقها بجمهور شبكات التواصل الإجتماعي وبأنها تتسق وآرائهم بالمشتركين.

حسن الشافعي حافظ على إنصافه كمحكم

وحده حسن الشافعي كان منطقياً في إختياره ولم يدخل دائرة اللعب بمشاعر المشتركين وإذلالهم لصالح من لا يستحق. فبعد إستدعائه لجمال عباد، ويسرا سعوف، قرر منح الفرصة الثانية ليسرا التي كانت تستحقها بالفعل.

إختيارات محسومة سلفاً؟

يبقى أن ننوه الى أن إختيارات اللجنة على ما يبدو كانت محسومة، ونجحنا في توقعها منذ البداية، وخصوصاً فيما يتعلق بأحلام ونانسي، ووصلة الأخيرة البكائية إن صدقت كانت دون شك تعبر عن تأنيب الضمير لإختيار غير عادل ومتحيز وظلم لفتاة ربما سينصفها الزمن يوماً بعد أن ظلمتها نانسي لتكون منافستها اللدودة، وهو الأمر الذي بدا جلياً في تعليق راغب علامة على ضرورة تبني موهبة كميرنا لأنها لا تستحق الإقصاء من البرنامج على الأقل في هذه المرحلة.

أحلام وبه رواس وكردستان دولة مستقلة بالنسبة لـ MBC

ولا بد من الإشارة الى أن أحلام تنبهت الى غلطة MBC التي لا نعلم فيما إذا كانت بريئة أم مقصودة، والتي تكرس لتقسيم العراق مناطقياً، بالإكتفاء بذكر إنتماء به رواس حسين الى كردستان وكأنها دولة قائمة بحد ذاتها، وليست جزءاً من العراق، وتبنيها لغنائها بالكردية لأكثر من حلقة، رغم أن البرنامج لا يتيح الغناء للمشتركين بغير العربية، وهو أمر غير مفهوم، رغم إعتزازنا بالأكراد، ولغتهم، ووجودهم وحقوقهم.

وكان رد به رواس على ملاحظة أحلام بأنها تفضل أن يكتب الى جوار إسمها (كردستان العراق)  وهو إختيار لا بأس به ويرضي جميع الأطراف سياسياً وشعبياً على الأقل. ويذكر أن إختيار المواهب في العراق تم في أربيل، وليس العاصمة بغداد، ولا نعلم هل يعود ذلك لأسباب أمنية أم سياسية وهي مسألة تستحق توضيحاً من المحطة.

إيلاف في

21/04/2013

 

عين على الفضائيات

نكتب عنه أو نصمت؟

مارلين سلوم  

نكتب عنه أو نصمت؟ هل إذا أبدينا إعجابنا بصوته نصبح منحازين ومحسوبين على جهة معينة، ونتكلم في السياسة؟ وهل أصبح المطلوب من أي مواطن عربي في أي بقعة من هذا العالم أن يكتم مشاعره وأفكاره حتى لو كانت مجرد إبداء رأي ببرنامج أو صوت وأغنية؟

فعلاً إنه أمر محيّر، بل إن أمر الشعوب العربية محيّر لأنها لا تعرف أن تفرح، ولا تعرف كيف تفصل الأمور عن بعضها بعضاً . الكل مشدود وموتور، ولا أحد يرى الأشياء بأبعاد بسيطة قد لا تتعدى حدود نغمة وأغنية . فقبل أن يتسنى لنا الكتابة عن برنامج “أراب أيدول” والمواهب التي نستمتع بسماعها كل أسبوع، وقبل أن يسمح لنا الوقت بذكر بعض هذه المواهب المميزة، قدم المتسابق عبدالكريم حمدان أغنية “قدك المياس” المشهورة وهي من الفولكلور السوري، وأعجب كل المشاهدين بقوة وجمال صوته . ولأنه ابن حلب الجريحة، قرر أن يكتب عن وجعه موالاً يبدأ به الأغنية، يعبر فيه عن آلام بلده وشعبه، ويبرز صوته وقدراته الفعلية كما هي، “عارية” من أي موسيقا أو تأثيرات مرافقة .

في تلك الليلة، أبدى الناس من مختلف الجنسيات إعجابهم بالصوت الواعد، واعتبروه مشروع نجم يجب أن يجد من يتبناه كي يكمل في الطريق الصحيح، وهو من المؤهلين بقوة لحمل لقب ال “أيدول” هذا العام . ولجنة التحكيم وقفت احتراماً وتقديراً وإعجاباً بالصوت وبالأغنية، وقال كل منهم ما قاله في مديح الشاب، واعتبره الفنان راغب علامة “سفير بلده” .

الأغنية التي أبكت كثيرين، وتجاوز عدد مشاهديها على اليوتيوب المليونين في أقل من ثلاثة أيام، اعتبرها البعض “نفاقاً” وتحدياً وإساءة، وصل إلى حد شتم المتسابق وتهديده، لأنهم نظروا إلى الموال بعين التمييز ولم يسمعوه بأذن تطرب للصوت الجميل وتتعاطف مع بلد مقهور .

هنا تتساءل: هل أحسب على هذا أو ذاك إن صفقت لمغنّ أو حتى مجرد هاو لم يخط بعد أولى خطواته في عالم الغناء والشهرة؟ لماذا تضيق بنا الأفق مع كل أزمة عربية، وتتداخل الأمور في بعضها بعضاً، علماً أن كثيرين لا تشغلهم السياسة طوال الوقت إلا بما ينعكس على حياتهم؟

بلا تحيز أو حسابات، اسمحوا لنا أن نصفق للشاب عبدالكريم حمدان على موهبته وإحساسه العالي بالأغنية، وقد أثبت أنه ليس مجرد مؤد . واسمحوا لنا أن نصفق لمواهب أخرى موجودة في البرنامج، تستحق أن ترتقي إلى مراحل التصفيات، وأن تكمل طريقها لاحقاً في عالم الغناء، منها مثلاً السورية أيضاً فرح يوسف التي تغني لأسمهان وتقدم أصعب الأغنيات وتجيد .

هذه المواهب “المتدفقة” هي أكثر ما يميز “أراب أيدول” عن غيره من برامج اكتشاف المواهب، وتحديداً هذا هو الفرق بينه وبين “اكس فاكتور” الذي يحاول أن يصنع من الهواة محترفين، ويبذل الكل مجهوداً لتدريب الشبان والفتيات، من دون أن يفلحوا في الوصول بهم إلى مرحلة “الإبداع في الغناء”، لسبب بسيط هو أن البرنامج لم يقدم من الأساس أي صوت قوي، وكل من تقدم له لا يتعدى حدود المتوسط والمقبول . الأصوات لا تُطربنا، ونحن أمام “مؤدين” فقط .

قبل اندلاع الثورات، كنا نعاني موجة “التصويت المنحاز” والذي يتيح لموهبة ما أن تتفوق على أخرى لمجرد أن أبناء بلدها يكثفون الاتصال لدعمها . وتراجعنا اليوم إلى حدود “الأهواء السياسية” والعصبيات الضيقة، فتجد من يرفض التصويت لفلان لأنه “قد” يكون من المنتمين للطرف الآخر .

هانت الأرواح، فجاء من يسمح لنفسه بتهديد الهواة والفنانين والمذيعين بالقتل، لأنهم “لا يقفون إلى جانب هذا الفريق”، أياً كان الفريق الذي يهدد، أو لأنهم لم يعلنوا موقفهم السياسي بوضوح ويلتزمون الصمت .

الفن وسيلة للترفيه، أو رسالة تحمل روحاً مجردة من أي تطرف أو عنصرية، فهل أصبحت النكتة تهمة، والأغنية خطيئة تستحق الإعدام؟

marlynsalloum@gmail.com

الخليج الإماراتية في

26/04/2013

 

حسن الشافعي وفق في إختياره ليسرا فلم تخذله وفارس مدني بيض وجه أحلام

أراب أيدول: راغب مستاء من إختيارات المشتركين ونانسي زعلانة

مي ألياس 

طغى سوء إختيار الأغاني المناسبة لأصوات المشتركين على حلقة الأمس من برنامج "أراب أيدول وتمحورت مجمل ملاحظات أعضاء لجنة التحكيم حول هذه النقطة، بينما أعلن الفنان راغب علامة عدم رضاه في تغريدة عبر حسابه على تويتر.

بيروتسيطر سوء الأداء لغالبية المشتركين على حلقة الأمس من برنامج Arab Idol ، فتكررت الملاحظة ذاتها لمشترك تلو الآخر، إبتداء من المشترك العراقي مهند المرسومي، الذي إنقسم أعضاء لجنة التحكيم حول إدائه، فأثنى عليه كل من راغب ونانسي، بينما قالت أحلام بأنه إحساسه لم يمسها، وإتفق معها حسن الشافعي الى حد ما.

فرح يوسف تتميز

بينما أذهلت المشتركة السورية فرح يوسف أعضاء لجنه التحكيم لدرجة أنهم قاموا عن كراسي للتعبير عن مدى إعجابهم بإدائها لأغنية حلم للراحلة أم كلثوم، وعلق راغب على الإختيار بأنها حققت حلم كل مستمع في أن يسمع قوة صوت أم كلثوم بروحية أسمهان، وهو ما حققته فرح بالأمس. وبالفعل كان أداؤها الأفضل بين جميع المشتركين.

خيبة نانسي

بينما خيب المشترك اللبناني وائل سعيد آمال نانسي التي منحته فرصة ثانية، وعبرت عن إستيائها من أدائه وإختياره للأغنية، وإتفق معها جميع أعضاء لجنة التحكيم.

فارس مدني بيض وجه أحلام

بينما قدم المشترك السعودي فارس المدني أفضل أداء له بالبرنامج حتى الآن، فإكتشفت اللجنة والمشاهدين على حد سواء مساحات جديدة في صوته يبرزها للمرة الأولى،  ونال ثناء الجميع، وقال بأنه ثمن الفرصة الثانية التي منحتها له أحلام ولم يود أن يخذلها فقدم كل ما لديه.

أحمد جمال تألق رغم المرض

ورغم تألق الفنان المصري الشاب أحمد جمال في إداء أغنية "يونس" للفنان القدير محمد منير، وإثناء اللجنة على إدائه رغم مرضه، لكن الرضا لم يكن كاملاً ونال بعض الملاحظات بأن أدائه في الحلقات الماضية كان أفضل. وأثنى حسن على أحمد لأنه غنى محمد منير بأسلوبه وأعتبر إختياره لهذه الأغنية جرأة كان يخشى عليه من نتائجها.

صابرين نجيلي أخفقت فلجأت للتبرير 

وأخفقت المشتركة المصرية صابرين نجيلي في إختيارها لأغنية كحيل العين، فلم يكن الأداء بالمستوى المطلوب، وحاولت تبرير الأمر بأنها مريضة، لكن أحلام وراغب وحسن أصروا على لماعية صوتها التي لا تدل على أنها مريضة، وحاولت نانسي التخفيف من حدة الملاحظات التي وجهت لها ودافعت عنها.. لكن المحصلة كانت عدم رضى من الجميع.

برواس حسين في مهمة إنتحارية بأغنية مقادير

أما برواس حسين فقد تحدت نفسها بإختيارها أغنية "مقادير" لتغني اللهجة الخليجية وهي التي لا تتقن العربية وتعتمد على الحفظ السماعي في أداء الأغنيات بغير الكردية، وهي المرة الثانية التي تغني فيها بالعربية بالبرنامج... فكان  إختيارها أشبه بمهمة إنتحارية، لكنها نجحت في إجتيازها إلى حد ما. وإتفق أعضاء اللجنة على أنها نجحت في تحدي نفسها، لكنها في نفس الوقت تبدع أكثر عندما تغني بلهجتها، وفي الواقع إداؤها كان باهتاً ولم تتنقل بسلاسة بين الطبقات العالية والمنخفضة، ولم يكن أفضل أداء لها بالبرنامج. وظهرت برواس على المسرح بالزي الكردستاني، ربما للرد بشكل غير مباشر على كلام أحلام في الحلقة الماضية.

عبد الكريم حمدان لم يكن في أفضل حالاته

أما المشترك السوري عبد الكريم حمدان الذي نجح في الحلقات الماضية بأن يكون محور إهتمام جموع مشاهدي البرنامج بتميز صوته، وقوة إدائه، وإختياراته الغنائية، لم يوفق في حلقة الأمس بإختيار أغنية "سلم عليها" لأنها لم تبرز إمكانياته بالشكل اللازم. وهو الأمر الذي إتفق عليه جميع أعضاء اللجنة تقريباً.

يسرا سعوف بطاقة رابحة

يسرا سعوف العائدة ببطاقة الفرصة الثانية التي منحها لها حسن الشافعي لم تخذله، وقدمت أفضل إداء لها بالبرنامج من خلال أغنية الأماكن، وأثنى عليها جميع أعضاء لجنة التحكيم لأنها أحسنت الإختيار على العكس من العديد من المشتركين الذين سبقوها وكانت إختياراتهم للأغاني سيئة، وتلقى حسن الشكر من راغب على إختياره لسعوف لتكمل في البرنامج، وإعتبرها هدية.

زياد خوري لم يوفق في إختياره

المشترك اللبناني الثاني زياد خوري ورغم جمال وقوة صوته إلا أن إختياره لأغنية دقوا المهابيج كان منتقداً كذلك من قبل لجنة التحكيم.

محمد عساف أثر عليه المرض

المشترك الفلسطيني محمد عساف إختار أداء أغنية "على حسب وداد" لعبد الحليم حافظ على مسرح Arab Idol، وقد أثنت على أدائه لجنة التحكيم، إلا أنّه كان متعباً قليلاً ولم يُعطي قوّته كاملة.

سلمى وحنان تقدم في الأداء

أما حاملتي بطاق  الفرصة الثانية إستثنائياً من راغب سلمى رشيد وحنان رضا، فقد تميزتا بإدائهما عن الحلقات الماضية لكن تبقى المنافسة قوية تحتاج منهما أن تبذلا المزيد من الجهد للبقاء في البرنامج.

فسلمى رشيد كانت جريئة في إختيارها أغنية "لزرعلك بستان ورود" في إطلالتها على المسرح أمام لجنة التحكيم، وقد أعجب راغب علامة بأدائها. بينما إتفق باقي أعضاء اللجنة بأنها بحاجة لتطعيم قوة إدائها بالإحساس ليكتمل الأداء، وقالت نانسي رغم هذا فإنها هذه المرة لم تنزعج من إدائها في الطبقات المرتفعة وإعتبرت ذلك تطور منها.

بينما فاجئت البحرينية حنان رضا لجنة التحكيم بإختيارها غناء وحياتي عندك لذكرى وهي التي كانت أقرب في لونها الى نوال الكويتية منذ بداية البرنامج، ولم يبرز صوتها بشكل كامل الا عندما فاجأت الجميع بإختيارها هذا فعلقت نانسي بأنها تشعر بأن من تقف أمامها هي المشتركة رقم 14 ، أي مشتركة جديدة لم تكن معهم من قبل.

وتبقى النتائج مرهونة بتصويت الجمهور في حلقة اليوم. لكن المؤشرات تقول بأن الحلقات الأخير ستشهد تنافساً بين كل من فرح يوسف وعبد الكريم حمدان، ومهند المرسومي، وأحمد جمال، ومحمد عساف، وبرواس حسين، فهم الأفضل حتى الآن.

إيلاف في

27/04/2013

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2013)