أمر النائب العام في مصر السبت باعتقال مقدم البرنامج التلفزيوني
الساخر "البرنامج" باسم يوسف، بتهمة الإساءة إلى الإسلام والرئيس المنتمي
إلى الإخوان المسلمين محمد مرسي، في خطوة جديدة ضمن مسلسل استهداف وسائل
الإعلام المعارضة.
أ. ف. ب.
/
القاهرة: أوضحت مصادر قضائية لوكالة فرانس برس ان عددا من الشكاوى قد
رفعت ضد يوسف بتهم اهانة الاسلام "لسخريته من شعائر الصلاة" في برنامجه
واهانة الرئيس مرسي "بالسخرية من صورته في الخارج".
وطلب احد المدعين اتخاذ اجراءات قانونية بحق يوسف لردع آخرين عن
الاحتذاء به بحسب احد المصادر. ويسخر برنامج يوسف الاسبوعي "البرنامج"
المستوحى من برنامج "دايلي شو" للاميركي جون ستيوارت من الشخصيات السياسية
في البلاد، ولا يوفر لا الرئيس ولا مسؤولي الاخوان المسلمين. واكد يوسف
بفكاهته المعهودة صدور قرار باعتقاله.
يوسف: ليأخذني اليوم ويوفر علينا المواصلات
وأشار في تغريدة على موقع تويتر إلى أن "أمر الضبط والإحضار صحيح.
سأتوجه غدًا إلى مكتب النائب العام إلا لو تفضلوا بإرسال بوكس (سيارة شرطة)
ليأخذني اليوم، ويوفر علينا المواصلات".
وينص القانون المصري على رفع شكاوى لدى النائب العام، الذي يقرر
لاحقًا إحالتها إلى القضاء، في حال وجود اثباتات كافية. ويمكن اعتقال
المتهمين في فترة التحقيق هذه.
من الجراحة إلى الفكاهة مع الثورة
وذاع صيت يوسف، الذي كان جراحًا، قبل انتقاله الى الكوميديا، بعد بثه
حلقات على الانترنت في أثناء الثورة الشعبية، التي ادت الى سقوط نظام
الرئيس السابق حسني مبارك في شباط/فبراير 2011، نالت اكثر من خمسة ملايين
"مشاهدة" بعد سبع حلقات فقط.
بعدئذ، عرض برنامج يوسف عبر قناة اون تي في الفضائية، ثم على قناة سي
بي سي، حيث بات اول برنامج كوميدي مصري يصوّر على مسرح امام جمهور. واشتهر
يوسف وفريق عمله في كل انحاء البلاد بانتقاداته الحادة للشخصيات العامة
وفكاهته الجريئة.
ولم يوفر في انتقاداته اي مسؤول في البلاد، من مبارك والمقربين اليه
الى الاسلاميين، الذين بلغوا السلطة في حزيران/يونيو، مرورًا بالجيش، الذي
ادار فترة انتقالية بين المرحلتين.
لكن السلطات الجديدة لا تستسيغ هذا النوع من البرامج بشكل خاص، وانضم
الفكاهي الى صفوف الكثير من الإعلاميين الذين استهدفوا بقضايا بتهمة إهانة
الرئيس. وافادت منظمة مراسلون بلا حدود "منذ انتخاب (الرئيس المصري) محمد
مرسي شهد عدد القضايا ضد الصحافيين ارتفاعا كبيرا".
وصرح المحامي جمال عيد ان عدد الشكاوى بتهمة "اهانة الرئيس" في الايام
الـ200 الاولى من حكم مرسي بلغ اربعة اضعاف ما سجل طوال 30 عاما من حكم
مبارك.
الجماعة تستهدف الإعلام
وخلال الاسبوع الفائت، صدرت مذكرة توقيف بحق المدون المؤيد
للديموقراطية علاء عبد الفتاح بتهمة التحريض على العنف، فيما اكد مدعون
انهم سيحققون في شان ثلاثة مقدمي برامج سياسية، هم لميس الحديدي وعمرو اديب
ويوسف الحسيني بتهمة التحريض على الفوضى.
وحمل ازدياد الشكاوى المرفوعة ضد صحافيين على تنامي الشكوك في تعهد
الرئيس المصري باحترام حرية التعبير، وهو المطلب الاساسي لثورة 25 يناير،
التي ادت الى سقوط الرئيس السابق حسني مبارك في 2011. وتندد المعارضة بتسلط
مرسي المتهم كذلك بالعجز عن مواجهة الازمة الاقتصادية والاجتماعية الخطرة
التي تشهدها البلاد.
إيلاف في
30/03/2013
بعد يوم واحد من صدور قرار ضبطه وإحضاره
باسم يوسف يسلم نفسه للنيابة: يواجه اتهامات بازدراء
الأديان وإهانة الرئيس
أحمد عدلي من القاهرة:
يمثل الأحد الإعلامي المصري باسم يوسف أمام النيابة العامة المصرية
للمرة الأولي منذ ظهوره إعلاميا بعد ثورة 25 يناير، وذلك بعدما قرر تسليم
نفسه بعد يوم واحد من صدور أمر بضبطه وإحضاره بشكل مفاجئ من النيابة.
يستمع الأحد المستشار محمد خليفة عضو المكتب الفني للنائب العام
لأقوال الإعلامي باسم يوسف في البلاغات المقدمة ضده والتي تتهمه بازدراء
الأديان وإهانة الرئيس والتطاول عليه من خلال برنامجه "البرنامج"، فيما
قالت مصادر قضائية لـ"إيلاف" إن المحقق لم يصدر أي قرارات باستدعاء باسم
قبل صدور أمر الضبط والإحضار.
ويمثل الأحد الإعلامي باسم يوسف أمام النيابة العامة المصرية للمرة
الأولي منذ ظهوره إعلاميا بعد ثورة 25 يناير، حيث يستمع عضو المكتب الفني
للنائب العام المستشار محمد السيد خليفه لأقوال باسم بعدما قرر الأخير
التوجه للنيابة وتسليم نفسه بعد يوم واحد من صدور أمر بضبطه وإحضاره وبشكل
مفاجئ من النيابة.
واسند النائب العام المستشار طلعت عبد الله والصادر بحقه حكم قضائي
بالعزل، التحقيق قبل أسابيع في جميع البلاغات التي تقدم بها العديد من
الإسلاميين ضد الإعلامي باسم يوسف للمستشار محمد السيد خليفه للتحقيق فيها
حيث استمع لأقوال عدد من المبلغين خلال الايام الماضية وشاهد ما ورد في
حلقات "البرنامج" من خلال الاسطوانات المدمجة التي أرفقها مقدمي البلاغ.
واستمع المحقق على مدار أسبوعين تقريبا لأقوال 28 شخص من مقدمي
البلاغات والذين أكدوا تضررهم من المحتوي الإعلامي الذي يذاع في "البرنامج"
مؤكدين على رفضهم إساءته للأديان والسخرية من الرئيس محمد مرسي باعتباره
رئيسا شرعيا منتخبا.
وقالت مصادر قضائية أن النيابة العامة لم تصدر قرار باستدعاء باسم
يوسف للتحقيق من قبل وأن عضو المكتب الفني للنائب العام الذي يتولى التحقيق
المستشار محمد السيد خليفة أصدر قرار بضبطه وإحضاره على الفور وهو ما يعني
أنه رجح ثبوت إدانته.
وأضافت المصادر في تصريحات لـ"إيلاف" أن قرار الضبط والإحضار تكون
وزارة الداخلية هي الملزمة بتنفيذه ويصدره المحقق لدي ترجيحه إدانة المتهم
على العكس من قرار الاستدعاء الذي يرجح عدم وجود أدلة إدانة للمتهم كما حدث
مع العديد من الإعلاميين خلال الفترة الماضية.
وقال محمد رشوان المحامي وأحد مقدمي البلاغات التي تتهم باسم يوسف
بازدراء الأديان لـ"إيلاف" أن البلاغ الذي تقدم به حمل رقم 3736 بلاغات
المكتب الفني لسنة 2013 ومقدم باسم اتحاد محاميين مصر كان متعلق بالحلقة
رقم 14 من البرنامج والتي استضاف فيها علي قنديل مقدم الاستاند اب كوميدي.
وأضاف أن قنديل قام بالسخرية من النظام وهو أمر متبع في حلقات
"البرنامج" لكن بعد ذلك بدأ يتحدث بطريقة غير مقبولة عن صلاة الجمعة وينصح
الشيخ بأن يجعل صوته حلو لكي يأتي إليه يوم السبت أو الأحد موضحا أنهم
اختصموا رجل الأعمال محمد الأمين مالك القناة وباسم وضيفه بالحلقة.
وأشار إلي أنهم ارفقوا اسطوانة مدمجة مع البلاغ وحددوا الدقائق 30،
40، 42، 43،45، والتي جاءت جميعا في الفقرة الثالثة باعتبارها الدقائق التي
تحمل ازدراء للأديان متوقعا أن يحصل باسم على قرار إخلاء سبيل من النيابة
بعد الاستماع لأقواله بكفالة مالية.
وعبر صفحته الشخصية على موقع تويتر كتب باسم يوسف يقول "أمر الضبط
والإحضار صحيح، سأتوجه غدا إلى مكتب النائب العام، إلا لو تفضلوا بإرسال
بوكس ليأخذني اليوم ويوفر علينا المواصلات"، مضيفا بشكل ساخر "شقط وإحضار،
يلا نحضر عيش وحلاوة"، وهي الأكلة المعروفة باصطحابها للمحبوسين في الامثال
الشعبية المصرية.
الجدير بالذكر ان المئات حاصروا مبني دار القضاء العالي المتواجد به
مكتب النائب العام للمطالبة بتنفيذ الحكم القضائي الصادر بعزله من منصبه
وعدم مشروعية قرار تعيينه وإقالة سلفه المستشار عبد المجيد محمود.
إيلاف في
30/03/2013
مقدم «البرنامج» غرّد على تويتر ساخرًا من القرار
مرسي يصرّ على خنق معارضيه: أمر باعتقال باسم يوسف بتهمة
إهانة الإسلام
في خطوة جديدة ضمن مسلسل استهداف وسائل الإعلام المُعارِضة، أمر
النائب العام في مصر باعتقال مقدم البرنامج التلفزيوني الساخر "البرنامج"
باسم يوسف، بتهمة الإساءة إلى الإسلام والرئيس المنتمي إلى الإخوان
المسلمين محمد مرسي.
وكالات
/
القاهرة: أمر النائب العام في مصر السبت باعتقال مقدم البرنامج
التلفزيوني الساخر "البرنامج" باسم يوسف المتهم بالاساءة إلى الإسلام
والرئيس المنتمي إلى الإخوان المسلمين محمد مرسي، كما ذكرت وكالة انباء
الشرق الاوسط.
وأوضحت مصادر قضائية لوكالة الأنباء الفرنسية أن عددًا من الشكاوى قد
رفعت ضد يوسف. وأفادت المصادر أن يوسف متهم باهانة الإسلام "لسخريته من
شعائر الصلاة" في برنامجه وإهانة الرئيس مرسي "بالسخرية من صورته في
الخارج".
وطلب أحد المدعين اتخاذ اجراءات قانونية بحق يوسف لردع اخرين عن
الاحتذاء به بحسب احد المصادر. ويسخر برنامج يوسف الاسبوعي "البرنامج"
المستوحى من برنامج "دايلي شو" للاميركي جون ستيوارت من الشخصيات السياسية
في البلاد، ولا يوفر لا الرئيس ولا مسؤولي الاخوان المسلمين. واكد يوسف
بفكاهته المعهودة صدور قرار باعتقاله.
وقال مصدر بالنيابة العامة لـ"بي بي سي" إن أحد مساعدي النائب العام
المصري أصدر أمر الضبط والإحضار ضد يوسف، وأوضح أن الأمر صدر دون علم
النائب العام الذي يخطر به بعد صدوره حسب الاجراءات القانونية المتبعة.
يوسف: ليأخذني اليوم ويوفر عليّ المواصلات
في تغريدة له على موقع تويتر، أشار باسم يوسف إلى أن "أمر الضبط
والإحضار صحيح. سأتوجه غدًا إلى مكتب النائب العام إلا لو تفضلوا بإرسال
بوكس (سيارة شرطة) ليأخذني اليوم، ويوفر علينا المواصلات".
وينص القانون المصري على رفع شكاوى لدى النائب العام، الذي يقرر
لاحقًا إحالتها إلى القضاء، في حال وجود اثباتات كافية. ويمكن اعتقال
المتهمين في فترة التحقيق هذه.وأكد يوسف بفكاهته المعهودة صدور قرار
باعتقاله. ولم يوفر يوسف في انتقاداته اي مسؤول في البلاد، من مبارك
والمقربين اليه إلى الإسلاميين مرورًا بالجيش الذي ادار فترة انتقالية بين
المرحلتين. لكن السلطات الجديدة لا تستسيغ هذا النوع من البرامج بشكل خاص،
وانضم الفكاهي الى صفوف الكثير من الاعلاميين الذين استهدفوا بقضايا بتهمة
اهانة الرئيس.
الثورة نقلته من الجراحة إلى الصحافة
وذاع صيت يوسف، الذي كان جراحًا، قبل انتقاله الى الكوميديا، بعد بثه
حلقات على الانترنت في أثناء الثورة الشعبية، التي ادت الى سقوط نظام
الرئيس السابق حسني مبارك في شباط/فبراير 2011، نالت اكثر من خمسة ملايين
"مشاهدة" بعد سبع حلقات فقط.
بعدئذ، عرض برنامج يوسف عبر قناة اون تي في الفضائية، ثم على قناة سي
بي سي، حيث بات اول برنامج كوميدي مصري يصوّر على مسرح امام جمهور. واشتهر
يوسف وفريق عمله في كل انحاء البلاد بانتقاداته الحادة للشخصيات العامة
وفكاهته الجريئة.
تعهدات مرسي
وأفادت منظمة مراسلون بلا حدود "منذ انتخاب (الرئيس المصري) محمد مرسي
شهد عدد القضايا ضد الصحافيين ارتفاعا كبيرا". وفور انتشار الخبر عبر عدد
كبير من المصريين على وسائل التواصل الاجتماعي عن غضبهم من أمر اعتقال يوسف
وأكدوا أن مرسي لم يصدق في تعهداته باحترام حرية التعبير.
وفي الأول من كانون الثاني (يناير) قرر النائب العام فتح تحقيق بحق
يوسف. ورفع الشكوى التي أدت إلى فتح التحقيق المحامي رمضان عبد الحميد
الاقصري الذي سبق ان قاضى شخصيات سياسية واعلامية.
وحمل ازدياد الشكاوى المرفوعة ضد صحافيين على تنامي الشكوك في تعهد
الرئيس المصري باحترام حرية التعبير، وهو المطلب الاساسي لثورة 25 يناير
التي أدت إلى سقوط الرئيس السابق حسني مبارك في 2011.
وفي 27 كانون الاول (ديسمبر) أمر النائب العام الذي عينه مرسي طلعت
ابراهيم بفتح تحقيق ضد ثلاثة من قادة المعارضة بتهمة التحريض على الاطاحة
بمرسي وهو الرئيس المدني والإسلامي الاول في مصر. لكن المحامي الذي قدم
الشكوى سحبها مذذاك.
واشتهر يوسف، وهو طبيب، في أعقاب الانتفاضة التي أطاحت بالرئيس السابق
حسني مبارك في شباط (فبراير )2011 بتقديم برنامج ساخر على شبكة الانترنت.
ثم تعاقدت قنوات تلفزيونية خاصة مع يوسف لتقديم برنامجه السياسي، وهو
على غرار برنامج ديلي شو للمذيع الأميركي جون ستيوارت، الذي سخر فيه من عدد
كبير من رموز السياسة في مصر وبينهم الرئيس مرسي حتى أن بعض زملائه في
القناة الخاصة لم يسلموا من انتقاداته.
وسخر يوسف في إحدى حلقات البرنامج من استخدام مرسي المتكرر لكلمة
"الحب" في خطبه، وبدأ الحلقة بأغنية عاطفية محتضنا وسادة حمراء عليها صورة
الرئيس.
ولم يوفر في انتقاداته اي مسؤول في البلاد، من مبارك والمقربين اليه
الى الاسلاميين، الذين بلغوا السلطة في حزيران/يونيو، مرورًا بالجيش، الذي
ادار فترة انتقالية بين المرحلتين.
لكن السلطات الجديدة لا تستسيغ هذا النوع من البرامج بشكل خاص، وانضم
الفكاهي الى صفوف الكثير من الإعلاميين الذين استهدفوا بقضايا بتهمة إهانة
الرئيس.
الجماعة تستهدف الإعلام
وخلال الاسبوع الفائت، صدرت مذكرة توقيف بحق المدون المؤيد
للديموقراطية علاء عبد الفتاح بتهمة التحريض على العنف، فيما اكد مدعون
انهم سيحققون في شان ثلاثة مقدمي برامج سياسية، هم لميس الحديدي وعمرو اديب
ويوسف الحسيني بتهمة التحريض على الفوضى.
إيلاف في
30/03/2013
بعد وصوله صباحاً إلى دار القضاء بـقبعة الفلسفة تهكمًا على
مرسي
إخلاء سبيل باسم يوسف بكفالة 15 ألف جنيه
شيماء صافي - أحمد عدلي- وكالات:
أعلن الإعلامي باسم يوسف عبر حسابه الرسمي على تويتر إخلاء سبيله
بكفالة 15 ألف جنيه، على ثلاث قضايا بالإجمال، وتبقى قضية رابعة لم يتحدد
موعد التحقيق فيها. وكان باسم قد وصل صباح اليوم الأحد، إلى دار القضاء
العالي للتحقيق معه في البلاغات المقدمة ضده بتهمة ازدراء الدين الإسلامي
وإهانة الرئيس محمد مرسي وإثارة الفتنة.
أعلن الإعلامي الساخر باسم يوسف قبل دقائق عبر حسابه الشخصي على تويتر
عن إخلاء سبيله بكفاله قيمتها 15 ألف جنيه مصري عن ثلاث قضايا تم التحقيق
بشأنها معه، وقال إنه تبقى قضية رابعة لم يتم تحديد موعد بعد للتحقيق
فيها.
هذا وقام بتسديد الكفالة خلال وجوده في مقر دار القضاء العالي ليغادر
برفقة أنصاره، حيث كان العشرات منهم بانتظاره أمام المبنى طول فترة التحقيق
معه، والتي تجاوزت مدتها الخمس ساعات.
ومثل الإعلامي الساخر أمام المستشار محمد السيد خليفة عضو المكتب
الفني للنائب العام للإدلاء بأقواله في ما هو منسوب إليه من اتهامات
بازدراء الأديان والإساءة إلى الرئيس محمد مرسي، حيث وصل إلى دار القضاء
العالي وسط أنصاره في حوالى العاشرة بتوقيت القاهرة، بعدما تأخر نحو 30
دقيقة عن الموعد الذي أعلنه، وهو ما برره في تدوينة عبر حسابه الشخصي على
تويتر بازدحام الطريق.
باسم وصل وسط المئات من أنصاره، الذين احتشدوا أمام مقر التحقيق،
بينما رافقه بعض أفراد الحراسات الذين عبروا به من بين الجموع المحتشدة حتى
وصل الى الباب، وارتدى القبعة موزعاً قبلاته على الجمهور، وسط إجراءات
أمنية مشددة، حيث دخل للتحقيق من بوابة جانبية.
ومن المقرر أن توجّه النيابة طلب استدعاء لباسم خلال الايام المقبلة
للتحقيق معه في قضية جديدة، وفقا لمصادر قضائية تحدثت لـ"إيلاف"، حيث أكدت
على أن قرار إخلاء السبيل تم بعد اتصال المحقق بالنائب العام لأخذ موافقته
على القرار في ختام التحقيقات.
عقب انتهاء التحقيقات، كتب باسم أنه متهم في 4 قضايا تم التحقيق معه
في ثلاث منها، بينما لم يتم التحقيق معه في القضية الرابعة، حيث لم يحدد
لها موعد حتى الآن.
محمد رشوان المحامي وعضو اتحاد محامي مصر أحد المتقدمين ببلاغات ضد
باسم يوسف بتهمة ازدراء الأديان، قال لـ"إيلاف" إنهم سيتقدمون بطلبات
للتنازل عن البلاغات المقدمة ضد باسم تضامناً معه، ما لم يتم القاء القبض
على المتهمين بالاعتداء على الصحافيين أمام مكتب الارشاد في المقطم وسحل
المواطنين أمام القصر الجمهوري.
وأكد رشوان أنهم لن يسمحوا باستخدامهم كمبرر للقبض على باسم يوسف،
موضحا أن العدالة يجب أن تطبق على الجميع.
تحدي واضح للرئيس مرسي
وكان الإعلامي الساخر قد وصل الى دار القضاء العالي صباح اليوم وهو
يضع على رأسه "السلطانية" التي ارتداها الرئيس محمد مرسي أثناء تكريمه في
الجامعة الوطنية في باكستان والتي سبق وظهر بها في إحدى حلقات برنامجه
"البرنامج" أثناء سخريته من حصول الرئيس على دكتوراة فخرية في الفلسفة من
باكستان. وكأنه يقول له بأن التحقيق لن يرهبه أو يوقفه.
لم يغرد من داخل التحقيق
وكذب مقدم برنامج "البرنامج"، على "سي بي سي"، عبر حسابه على تويتر، تغريدات
نسبت اليه، موحية بأنه كتبها للتهكم على الموقف، حيث غرد قائلاً: "للأسف
هناك بعض الصفحات التي تكتب أشياء من داخل التحقيق وكلها غير صحيحة. برجاء
عدم نشر أخبار خاطئة".
وكان مجهولون قد نشروا تغريدات مفبركة بالفوتوشوب تظهر باسم وكأنه
يقوم بالتغريد من حسابه بنفسه، لنقل ما يحدث معه داخل غرفة التحقيق بمكتب
النائب العام، وجاء في هذه التغريدات المزورة الآتي: "الضباط ومحامو مكتب
النائب العام عايزين يتصوروا معايا. يمكن ده سبب الاستدعاء؟" و"محدش عزم
علينا حتى بكباية مية ... التحقيق سيبدأ الآن".
بينما في الحقيقة فإن آخر تغريدة كتبها كان وهو في طريقه الى التحقيق
يشكو زحمة السير، وقال فيها: "على بعد دقائق من مكتب النائب العام. بالمرور
ده ممكن نوصل على المغرب”.
رفض تهمة إزدراء الأديان
وكان باسم قد قام مساء أمس بمداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي
استغرب خلالها تخطي الإجراءات القانونية المتبعة بإرسال استدعاء يسبق أمر
الضبط والإحضار وهو ما لم يحدث، وأن صدوره يوحي بأن باسم كان قد تهرب في
السابق من المثول أمام النيابة للتحقيق وهو مالم يحدث، وأن محاميه كان يسأل
بشكل يومي فيما إذا كان هناك أي إستدعاء قد صدر للتحقيق في البلاغات
المقدمة ضده، ولغاية يوم الخميس الماضي، وكان الجواب دائماً النفي. ليكتشف
بالأمس بأن هناك إستدعاء صادر بتاريخ أسبوع مضى وهو أمر يثير الإستغراب".
وأكد بأنه سيتوجه بنفسه في الصباح الباكر تجنباً لأي مداهمة يمكن
أن تحدث لمنزله وتزعج أهله، ولأنه لا يتهرب من الأساس للمثول أمام المحقق.
ورفض باسم خلال المداخلة تهمة إزدراء الأديان ونفاها عن نفسه، وقال
بأنه يسخر في برنامجه ممن يزدرون الأديان، ويسيؤون اليه أيما إساءة
بإستخدامه كأداة سياسية ضد معارضيهم، فيأكلونهم بالدين. وطالب بتوجيه تهمة
إزدراء الأديان لهم، وبأنه كمسلم غيور على دينه يرفض له أن "يتبهدل" على يد
هؤلاء.
من جهتها، أفردت صحيفة يديعوت أحرونوت مساحة كبيرة للتعبير عن تنديدها
بالتحقيق مع باسم يوسف، قائلة إن يوسف سلاح قوي، خاف الرئيس محمد مرسي أن
يناله، بعدما قدم حلقته السابقة التي سخر فيها من تكريم مرسي بالزيّ الرسمي
للجامعة الباكستانية.
ثم عرضوا بعض الفيديوهات والحلقات لبرنامج "البرنامج" الذي يقدمه باسم
يوسف، والتي حظيت على مشاهدات كبيرة جدا من قبل القراء الإسرائيليين،
وقاموا بالتعليق عليها، بالقول إن باسم يوسف هو "جون ستيوارت المصري" لأنه
يحاكي الشخصية نفسها بأسلوبها الساخر الذي يدعو إلى التفاعل مع مضمون
المحتوي المقدم داخل البرنامج.
وأوضحت بعض التعليقات أن البرامج الهزلية الساخرة من الحكام منتشرة في
دول العالم، ولكن على الرغم من ذلك لايستطيع الإخوان المسلمون استيعاب ذلك،
لأنهم غير مؤهلين للحكم الديمقراطي وسماع النقد من أي إعلامي، وهو ما دفع
الرئاسة إلى اللجوء إلى سجنه وحبس رأيه معه، فالإخوان لا يستوعبوا مثل هذه
الانتقادات.
إيلاف في
31/03/2013
باسم يوسف لـ"البديل "
الحلقة القادمة من البرنامج في موعدها .. ونتجاوز
"التحفظات" مستقبلا
كتب:
عادل حسان
قال الإعلامي باسم يوسف لـ "البديل" أنه يواصل هذاالاسبوع تقديم حلقات
برنامجه دون توقف ، ويتم تسجيل الحلقة المقرر بثها الجمعة المقبل في موعدها
المعتاد مساء الاربعاء بمسرح راديو،
وأضاف يوسف: لم تصدر أي قرارات أو أحكام قضائية أو ادارية بعد بخصوص
إيقاف بث "البرنامج" ، والأمر كله لا يخرج عن كونه تحقيقات تجريها النيابة
العامة بشأن بلاغات تقدم بها البعض في محاولة للوصول الي حكم قضائي لوقف
البرنامج،
وأكد يوسف أنه لو حدث وصدر حكم قضائي ،لن يتردد لحظة في تنفيذه
احتراما للقضاء ،ولن يكرر ما يفعله البعض ممن لا يحترمون القضاء ويضربون
بأحكامه عرض الحائط، حتي لا يصبح نسخة ممن ينتقدهم ، التي تزعج بعض القوي
السياسية التي تسعي جاهدة لاقصاء اعلام الحر.
واشار باسم الي أنه سيتستمرفي تقديم برنامجه بنفس الاسلوب وربما
ترتفع حدة السخرية ، دون تراجع عن النهج الذي أتبعه منذ بداية تجربة
"البرنامج"،
وتابع : رهاني دائما سيكون علي نسب مشاهدة الجمهور التي تتزايد،ولا
أعفي نفسي من وجود سلبيات أوتحفظات لدي البعض حول طبيعة آداء البرنامج وهو
ما أحاول تجاوزه مستقبلا.
البديل المصرية في
01/04/2013
التحقيقات لا تزال جارية والقضية قد تستمر عاماً على الأقل
باسم يوسف يواجه تهماً أحكامها تتراوح بين ثلاث إلى سبع
سنوات سجن
أحمد عدلي
في الوقت الذي تم فيه إخلاء سبيل الإعلامي باسم يوسف بكفالة مالية
قدرها 15 الف جنيه مصري (2200 دولار تقريبًا) مقسمة بالتساوي على القضايا
الثلاث التي يحقق فيها معه، قالت مصادر قضائية لـ إيلاف إن الاتهامات التي
يواجهها يوسف قد تؤدي به للحبس لكن ليس قبل عام من الآن.
القاهرة: لن تكون التحقيقات التي جرت يوم أمس الأحد مع الإعلامي باسم
يوسف الأخيرة، فهناك بلاغ لم يتم تحديد موعد للتحقيق فيه، بالإضافة إلى
إمكانية استدعائه مرة أخرى أمام المستشار محمد السيد خليفة، الذي باشر
التحقيق معه بالأمس من أجل إستكمال التحقيقات بعد سماع أقوال المونولوجست
علي قنديل، ومالك الشركة المنتجة لبرنامج "البرنامج" طارق القزاز، يومي
الأربعاء والأحد القادمين على التوالي.
إخلاء سبيل باسم يوسف أمس مقابل كفالة 15 الف جنيه مصري أي ما يعادل
2200 دولار عن الدعاوى القضائية الثلاث التي يتم التحقيق فيها تم بعد تأكد
ممثل النيابة من أن الإفراج عنه لن يؤثر على سير التحقيقات، فيما أعلن
محامي باسم يوسف عن إستمرار تسجيل الحلقات وإذاعة البرنامج في موعده يوم
الجمعة من كل أسبوع.
أما التحقيقات التي يجريها المستشار خليفة حال ما تأكدت النيابة من
جديتها، فإنها ستحال لمحكمة الجنايات باعتبارها جنحة وفقاً لما أكده مصدر
قضائي لـ"إيلاف" حيث يواجه باسم اتهامات قد تؤدي به للحبس مدة تتراوح بين 3
و7 سنوات في حال رأت المحكمة أنه مذنب، بعد إحالة أوراق الدعوى لها، علماً
بأن هذا الأمر سيستغرق عاماً على الأقل نظراً لعدم الإنتهاء من التحقيقات،
وحتى يصبح الحكم واجب النفاذ بعد أن يمر بدرجات التقاضي الثلاث المختلفة.
وعلق المستشار محمد السيد خليفة لـ إيلاف عن سير التحقيقات بالقول إن
الحلقات التي تم التحقيق فيها مع باسم يوسف هي 12 و14 و15 حيث احتوت
الحلقتان الأولى والثالثة على عبارات سب وقذف ضد رئيس الجمهورية الدكتور
محمد مرسي، واتهم بتناول شخص الرئيس بالإهانة والاستهزاء، واحتوت الحلقة
الثانية التي يظهر فيها مع المونولوجست علي قنديل على ازدراء الدين
الإسلامي.
وخلال التحقيقات التي اجريت مع باسم أكد الإعلامي المصري الشهير أنه
يقدم برنامجاً كوميدياً ساخراً يتناول ما يدور في مصر، وهو الأمر الذي
يتصدر شارة العمل قبل بدايته في كل حلقة، مؤكداً على أن هذا الأمر متعارف
عليه إعلامياً ويتم أيضا في الأعمال الفنية التي تتناول أحداثاً واقعية أو
مستوحاة منها.
وأكد باسم في التحقيقات أنه كمسلم غيور على دينه، لكنه انتقد في
البرنامج المشايخ والأئمة الذين يتاجرون بالدين الإسلامي، موضحاً أنه تناول
أيضًا قيام البعض بإنشاء زاويا صغيرة أسفل العقارات التي يقومون ببنائها من
أجل الحصول على إعفاء من الضرائب والحصول على المياه مجاناً.
وأقر بأن جميع الفيديوهات المقدمة بالبلاغات صحيحة، ولم ينكر ما جاء
فيها، فيما أخبره المحقق بأن التحقيقات تتم معه وفقًا لقانون العقوبات
والمادتين 161 الخاصة بإهانة الدين الإسلامي، و 179 الخاصة بالإساءة لرئيس
الجمهورية.
الجدير بالذكر أن الآلاف من رواد مواقع التواصل الاجتماعي "تويتر" و
"فيس بوك" أعلنوا تضامنهم مع باسم يوسف عبر تدويناتهم وهو نفس موقف العديد
من السياسيين والفنانين والإعلاميين منهم عمرو موسي، محمد البرادعي، إليسا
وغيرهم.
إيلاف في
01/04/2013
شبهة البطلان تحاصر التّحقيقات مع الإعلامي السّاخر
باسم يوسف إلى نيابة أمن الدولة وجون ستيوارت يتضامن معه
أحمد عدلي
على الرغم من شبهة البطلان التي تحاصر التحقيقات التي أجرتها النيابة
العامة مع الإعلامي باسم يوسف إلا أن النائب العام أحال بلاغًا جديدًا ضده
إلى نيابة أمن الدولة.
القاهرة: كشف
رئيس محكمة الجنايات المستشار رفعت السيد أن المداخلة الهاتفية التي قام
بها عضو المكتب الفني لدى النائب العام المستشار محمد السيد خليفة الذي حقق
مع الإعلامي باسم يوسف تبطل التحقيقات خصوصاً بعدما عقد المحقق مؤتمرًا
صحافيًا للحديث عمّا دار بالتحقيقات.
وأضاف السيد في تصريحات لـ"إيلاف" أن التحقيقات التي تجريها النيابة
العامة بأي قضية تعتبر سرية ولا يجوز الكشف عنها، معتبرًا أن المحقق وضع
نفسه في خصومة شخصية مع المتهم الذي يباشر التحقيق في دعواه، الأمر الذي
يجعل التحقيق مهددًا بالبطلان حال تقديم محامي باسم تسجيلاً للمداخلة
الهاتفية والمؤتمر للمحكمة بما يمنح موكله البراءة من دون إبداء أي دفوع
أخرى.
وأمر المستشار طلعت عبد الله، النائب العام، بإحالة البلاغ الذي تقدم
به أشرف الجندي عضو اتحاد محامي مصر ضد رجل الأعمال المصري محمد الأمين،
رئيس مجلس إدارة قناة سي بي سي الفضائية، والإعلامي الساخر باسم يوسف الى
نيابة أمن الدولة العليا للتحقيق فيه.
وقال المحامي في البلاغ الذي حمل رقم 5462 لسنة 2013 أن الحلقة
الاخيرة من برنامج "البرنامج" تناولت ما اعتبره المحامي دسًا للسم في
العسل، وإعطاء تصنيف مخالف للحقيقة بكون الشعب المصري ضد التيار الإسلامي،
واعتباره أن الإسلاميين يكفرون مخالفيهم، وذلك عندما قال: "من هنا ابتدأ
الثأر بين الإسلاميين الطيبين وبقية الشعب الكفار".
وأضاف المحامي في بلاغه أن باسم يوسف أذاع عدة لقطات لطلب بعض أطراف
التيار الإسلامي الغضب من الرئيس محمد مرسي على مثيري الفوضى والبلطجية.
وأكد أن ما يبثه باسم يوسف حول الأوضاع الداخلية للبلاد يسيء لمصر في
الخارج والداخل ويهدّد بتوافد الاستثمارات الخارجية والوفود السياحية، ما
يشكّل جريمة وفقًا لقانون العقوبات، مطالبًا بإحالته وإحالة مالك قنوات سي
بي سي للمحاكمة الجنائية.
وردًا على إحالة البلاغ كتب باسم في تدوينة صغيرة عبر حسابه الشخصي
قائلاً: "أتوقع أن يتم استجوابي حول المزيد من حلقات البرنامج، وأعتقد أن
النائب العام سيحاول رفع هذه الحلقات إلى المحكمة لرؤية ما إذا كان هناك
دليل على وجود إدانة لي أم لا".
وأضاف في حديثه: "لم أدفع الكفالة عملات، ولم يأتِ صبحي صالح محامي
جماعة الأخوان للدفاع عني، ولم يطلبوا لنا سندويشات من أحد مطاعم الأكلات
الشعبية"، وذلك للرد على الكثير من الشائعات التي حاصرته خلال الساعات
الماضية".
وفي مداخلة بالفيديو مع شبكة سي إن إن الاخبارية من داخل مسرح
"البرنامج"، قال الإعلامي الساخر أن مشكلته ليست مع الرئيس مرسي ولكن مع
الداعمين له من جماعة الإخوان المسلمين، متوقعًا استجوابه مرة أخرى للتحقيق
وإحالته للمحاكمة، معتبرًا أن توظيف القانون ضده سمة من سمات الأنظمة
الفاشية.
جون ستيوارت يتضامن مع باسم يوسف
على صعيد آخر، تناول الإعلامي الأميركي الساخر جون ستيوارت قضية
التحقيق مع باسم يوسف في برنامجه الشهير، وقام بالمقارنة بين ما قام به
باسم تجاه مرسي وصنف على أنه إساءة له، وبين تصريحات مرسي العنصرية
والمسيئة ضد اليهود ووصفهم بمصاصي دماء، وقردة وخنازير.
كما استغرب من أن سخرية باسم من "سلطانية" مرسي تعد إساءة لأنه بقي
لمدة 8 سنوات (وهي المدتان الرئاسيتان لجورج بوش وهو يسخر من قبعة الكاوبوي
التي كان يرتديها) ، كما عرض مقاطع له وهو يسخر من أوباما.
وختم سخريته بتوجيه حديثه الى مرسي بالقول: لا أفهمك يا رجل، أنت رئيس
مصر، وريث أحد أكبر وأهم الحضارات في التاريخ، شعبك إخترع الحضارة ...
إخترع الورق والكتابة ".
وأضاف:"ماذا لو سخر أحدهم من قبعتك، أو وعودك بالإصلاح، ما الذي
يقلقك؟".
والجدير بالذكر أن ستيوارت سبق له وأن استضاف باسم في برنامجه مرتين،
وأطلق عليه لقب "جون ستيوارت الشرق الأوسط" . وقال بانه يعرف باسم يوسف
جيداً، وأنه صديقه، وبأنه إذا كان يحب شيئاً في الدنيا فهو بلده ودينه. ولا
يمكن أن يهينهما. مستغرباً أن يلجأ مرسي وهو سجين رأي سابق بسجن معارضيه
بالرأي.
وقال في الختام بأن الدولة لا تكون ديموقراطية إلا إذا كان مسموحاً أن
يسخر أحدهم من قبعتك.
إيلاف في
02/04/2013 |