علي شاشة تليفزيون الحياة. عاد إلينا من جديد "بني آدم شو" البرنامج
الساخر للفنان أحمد آدم والذي كان قد بدأ منذ خمسة أعوام تقريبا قبل أن
يتوقف تاركا مساحة فارغة لم يملأها أحد حتي جاء باسم يوسف و"البرنامج" بعد
ثورة 25 يناير بادئا من موقع علي شبكة الإنترنت ثم قناة "أون" التي حقق من
خلالها تجاوبا جماهيريا ملحوظا قبل أن يقفز قفزة كبري مع قناة أخري هي
CBC التي يقدم البرنامج عليها الآن. ويحقق من خلاله. نجاحا كبيرا يقوم
علي فرضية بسيطة هي كشف التناقضات والمكاييل المختلفة للسياسيين. والمنتمين
بالهوي والذين لا يشغلهم شيء عن الهجوم علي معارضيهم. المفارقات في الواقع
المصري كبيرة للدرجة التي تكفي لتقديم عشرين برنامجا ساخرا وليس برنامجا
واحدا أو اثنين. والدليل علي هذا هو إطلاق برنامج ثالث. أيضا من خلال شبكة
الحياة. بعنوان "زلطة شو" يقدمه فنان صاعد هو محمد مدحت شاكر. والمعني من
هذا أنه في الوقت الذي تكبر فيه المشاكل بين أصحاب السلطة والمواطنين.
وتزداد المفارقات والمتناقضات في الوطن وتزداد صعوبة الحياة فيه. فإن طرق
التعبير عن هذا تتعدد ويرتفع مستوي الابتكار من أجل الصبر والاحتمال. هكذا
فعل بيرم التونسي في زمن سابق. وفعل نجيب الريحاني وبديع خيري وعلي الكسار
وإسماعيل ياسين وأبوالسعود الإبياري وصولا للساخرين في الصحافة من محمود
السعدني لأحمد رجب ثم جلال عامر. ثم لا ننسي ناظر مدرسة الكوميديا
عبدالمنعم مدبولي وفؤاد المهندس وصولا إلي عادل إمام الذي أصبح علامة فارقة
علي مرحلة في فن الكوميديا والسخرية المصري. جاء بعده الكثيرون أحمد مكي
وهاني رمزي الذي يقدم الآن علي شاشة غير مصرية هي إم بي سي مصر برنامجا
ساخرا هو "الليلة مع هاني" وبالتالي أصبحت هذه البرامج أربعة. وكل يسخر
بطريقته. لكن الفارق هنا هو في مدي الإحساس لدي صاحب كل برنامج منها به. هل
هو برنامج لكي يرفه عن الناس المحبطين وانتزاع ضحكاتهم؟ أم هو برنامج
يستعيد به صاحبه جمهورا ابتعد عنه لاختلال قواعد العمل الفني الآن؟ أم أنه
برنامج يعبر عن مواهب وقدرات لم تأخذ حقها في الظهور؟ أم أنه مشروع مؤسس
علي وجهة نظر متكاملة فيما يحدث الآن في مصر من تصرفات وسياسات يقودها فصيل
سياسي يرفع شعارات محددة تناقضها ممارساته.. برنامج باسم يوسف من هذه
النوعية الأخيرة ولهذا حسابات دقيقة. أولها هو الاستعداد لردود الأفعال.
والأمر الثاني هو مصداقية الرصد للأفعال والأقوال وهو ما يفسر العدد الضخم
من العاملين بالبرنامج والذين يشاركون جميعا - تقريبا - في البحث والتتبع
والكتابة في أسلوب أشبه بورش العمل. وبحيث يصبح التقاط أفعال الآخرين
وأقوالهم المغايرة ووضعها في إطار وسياق متكامل عمل آخر. ثم ابتكار فقرات
فنية تعبر عن هذا وفي حلقة الجمعة الماضية اقتبس "البرنامج" ذلك الاستعراض
الغنائي الشهير لمسرحية "ريا وسكينة" بإخراج المبدع الراحل حسين كمال وأداء
النجمتين الكبيرتين شادية وسهير البابلي "الدور الدور.. موعودة ياللي عليكي
الدور" للمبدعان عبدالوهاب محمد وبليغ حمدي ليقدم "البرنامج" ونجمه وفريق
عمله عبره استعراضا آخر. عبرت كلماته عن مفارقات السياسة والساسة الآن في
مصر وهو اقتباس فني يمكن الجدل حول مشروعيته لكن لا يمكن التقليل من طرافته
في التعبير عن فكرة ما من خلال استخدام هذا اللحن. ومن الملاحظ هنا ذلك
الحرص الدءوب من البرنامج علي البحث والكشف عن المزيد من صناع البهجة الجدد
من الموهوبين في الأداء التمثيلي أو الغنائي وتقديمهم. وكذلك الفرق الجديدة
والمجموعات التي تكونت لتمارس أنواعا من الإبداع الجماعي في الشعر
والأناشيد والعزف والغناء. وما يفعله "البرنامج" ونجمه باسم يوسف هنا هو
تقديم وجبة متنوعة في ثوب ساخر. وطرح بدائل فنية أخري تستحق النفاذ إلي
ملايين المشاهدين المصريين الذين ضاعت أوقاتهم في متابعة ما يحدث في مصر
ومحاولة فك ألغازه. خاصة مع الفوضي وتدني مستوي كل شيء. لذلك أصبحت البرامج
الساخرة ضرورة أو "لزوم ما يلزم" في هذا المناخ. بالطبع لا يوجد أهم من
الأوضاع السياسية لدي "بني آدم شو" و"زلطة شو" و"الليلة مع هاني"
و"البرنامج" ولكن الطرق تختلف وكذلك ردود الأفعال. وأيضا قدرة البرنامج علي
لمس الأعصاب العارية للمشاهد. ولهذا أصبح "البرنامج" هو الأكثر نجاحا
واستحق هذه المتابعة الواسعة. وأيضا التأثير العكسي لمن وجه إليهم سهام
النقد والانتقاد فتوالت عليه القضايا.. والسؤال الآن هو.. وماذا بعد
القضايا؟ والتهديدات لهذا الإعلامي أو ذاك. إن السخرية فن عريق لم نكتشفه
في مصر الآن. وإنما لجأ إليه البشر منذ فجر التاريخ للتعبير عن وجهات نظرهم
بطريق آمن ورفض عنف الحكام وسياساتهم بأساليب لا يمكن القبض عليها.. فإذا
جاء الآن من يشكو من هذا البرنامج أو ذاك فلماذا يراه أساسا ومعه "ريموت"
صغير ينقله إلي ما يفضله من برامج أخري. فإذا اشتكي البعض من تأثيره. فهل
هو وصي علي غيره من المواطنين. وهل لدينا ترف عمل استفتاء لمعرفة نسبة
الموافقين والرافضين لمشاهدته! أم أن هناك من يرفض الضحك أساسا ويريد أن
يمنعه.
magdamaurice1@yahoo.com
الجمهورية المصرية في
07/03/2013
برنامجه "البرنامج" سجل أعلى نسبة
مشاهدة
باسم يوسف نجومية بمعايير جديدة في التقديم
التلفزيوني
في شهر مارس/ آذار من عام ،2011 بدأ جراح القلب باسم يوسف في تحميل
الحلقة الأولى من سلسلة أطلق عليها “عرض +” إلى يوتيوب ولم يلبث هذا العرض
أن استحوذ على سمع وبصر ملايين المصريين الذين يتحفظون على وسائل الإعلام
التقليدية ويعترضون على طريقة تغطيتها لأحداث الثورة .
استخدم باسم الوسائط الاجتماعية لعرض موهبته بوسائل في غاية البساطة
متمثلة في مائدة، وكرسي، وكاميرا منفردة، ولوحة جدارية من الصور التي
التقطها الهواة في ميدان التحرير، والتي لا تزيد تكلفتها على 100 دولار كل
ذلك في غرفة الغسيل التابعة في منزله، ومنها كانت بدايته الإعلامية .
حاز عرض “+B
“ على أكثر من خمسة ملايين مشاهدة في الأشهر الثلاث الأوائل على يوتيوب
وحده . وبعد تسع حلقات، ولد نوع جديد من الهجاء السياسي على يد باسم الذي
يعتبرونه “جون ستيوارت بلاد النيل” .
سرعان ما تحول العرض إلى دعامة أساسية للوسائط الاجتماعية بالنسبة إلى
15 مليون مصري يتصفحون يوتيوب بصفة يومية . وعمل الهجاء السياسي غير
المسبوق على إكسابه شهرة هائلة بين المشجعين ومقدمي البرامج في وسائل
الإعلام التقليدية على حد سواء . وبعدها تلقى عرضاً من قناة
OnTV
الفضائية ليقدم برنامج “البرنامج” وهو عبارة عن عرض أصبح في ما بعد مرادفًا
للهجاء السياسي في المنطقة .
في عام واحد، نجح باسم يوسف في جذب مختلف الفئات الجماهيرية إلى
“البرنامج” وحقق نجومية بمعايير جديدة في عالم التقديم التلفزيوني، وعملت
تعليقاته السياسية الساخرة بمفردها على تغيير ديناميكية الإعلام المصري .
بفضل قدرة باسم يوسف على الدمج السلس بين المحاكاة الساخرة عبر
الإنترنت أصبح يتابعه ما يزيد على مليون على تويتر وأكثر من ثلاثة ملايين
على فيس بوك . وبلغ إجمالي عدد مرات المشاهدة لعروضه حتى الآن أكثر من 120
مليون مشاهدة على يوتيوب وحده مع ما يزيد على 750000 مشترك .
أطلق باسم مؤخرًا الموسم الجديد من برنامج “البرنامج” على شبكة
CBC
الفضائية . ويُعد البرنامج الأول من نوعه في الشرق الأوسط وسجل أعلى معدلات
مشاهدة على التليفزيون والإنترنت على حد سواء في المنطقة بأسرها . ولا يزال
البرنامج يخضع لإدارة مجموعة
Qsoft
وقد عمل على تثبيت أقدام باسم يوسف باعتباره إحدى الشخصيات
الإعلامية المؤثرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ومن أوائل الأشخاص
الذين نجحوا في التحول من يوتيوب إلى تليفزيون الشبكة .
الخليج الإماراتية في
09/03/2013
رشّحه يوتيوب لما حققه من متابعة واستقطاب للمشاهد
باسم يوسف ينافس على "أفضل برنامج في العالم"
غادة طلعت
رشّح موقع يوتيوب المقدّم المصري، باسم يوسف، للمنافسة على لقب "أفضل
برنامج في العالم" لما حقّقه برنامجه من نجاح ومتابعة من قبل الجمهور.
القاهرة: يتوجه الإعلامي الساخر، باسم يوسف، مقدّم برنامج
"البرنامج" إلى الولايات المتحدة الأميركية خلال يومين بعد ترشيحه للمسابقة
التي تقام في ولاية تكساس لإختيار أفضل برنامج على مستوى العالم.
وجاء ترشيح يوسف من اليوتيوب بعدما وصلت نسبة مشاهدة البرنامج إلى
أكثر من 80 مليون مرّة، علماً أن المسابقة تقام من 9 إلى 31 من الشهر
الجاري.
واختير باسم يوسف لما تميّزت به شخصيّته، وقبوله لدى الجمهور المصري
والعربي، وتمكّنه من عمل طفرة في نوعية البرامج الساخرة، وتميّزه بأسلوبه
الكوميدي اللاذع في تقديم ما يطلق عليه الكوميديا السوداء.
وبالفعل صوّر يوسف حلقتين مسبقًا لعرضهما أثناء تواجده في الولايات
المتّحدة.
يذكر أن يوسف استدعي من النائب العام المصري الأسبوع الماضي عقب
توجيهه نقدًا لاذعًا للرئيس المصري محمد مرسي في حلقة أطلق عليها البعض
عنوان "القصاص"، خصوصًا بعد عرض فيديو لواحد من خطابات مرسي وبجواره مرشد
الجماعة يلقّنه بعض الكلمات ومن بينها "القصاص".
إيلاف في
11/03/2013
البرنامج يتحول من نقد الأوضاع السياسية إلي السخرية من
الرئيس
كتبت:إنجي سمير
تحول برنامج البرنامج لباسم يوسف من مجرد برنامج ساخر هزلي غير حقيقي
وغير محايد وغير موضوعي كما يكتب علي صفحته الرئيسية الي برنامج يسخر من
الرئيس محمد مرسي.
حيث من المفترض انه برنامج كوميدي ساخر متنوع ولا يلقي الضوء علي
شخصية واحدة بل يناقش كافة الاوضاع السياسية الخاطئة في مصر بطريقة كوميدية
كنوع من الترفيه علي المشاهد المصري الذي اصبح يشعر بالتشاؤم من كل شئ يحدث
حوله ولكن الواقع غير ذلك حيث تم تخصيص حلقات البرنامج في الفترة الماضية
إلي التفتيش عن أي فرصة للسخرية من الرئيس, ووضح ذلك من خلال التركيز علي
الخطب التي يلقيها, والاستهتار بأي إنجاز.
وقد عبر عدد كبير من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي عن غضبهم من
محاولات باسم المستمرة في عدم القاء الضوء علي انجازات الرئيس فقط, بل
التركيز علي الاخطاء اللغوية او الفعلية التي يقوم بها الرئيس اثناء حديثه
وتضخيمها رغم انها من الممكن حدوثها من أي شخص عادي, مما اغضب الكثيرين
من برنامجه حيث يراه البعض إهانة للرئيس الذي من المفترض انه يمثل مصر أكبر
دولة في المنطقة, وهو ما ادي في النهاية الي زيادة اعداء باسم يوسف التي
لم تتوقف علي جماعة الاخوان والسلفيين الذين ايضا لم يسلموا من سخرية
البرنامج عليهم وعلي افعالهم وقرروا ان يرفعوا عليه كثيرا من الدعاوي
القضائية, ولكن وصل الأمر إلي تحرك عدد من المحامين لإقامة دعوي قضائية
ضد البرنامج وعلي رأسهم المستشار مرتضي منصور.
وعلي الرغم من حالة الكراهية التي بات عدد كبير يكنها له, إلا أن
عددا آخر يعتبرونه وسيلة من التنفيس للمواطن الذي ينتقد بعض افعال النظام
الحاكم ويرفضها.
الأهرام المسائي في
25/03/2013
أمّه كانت صاحبتي وتوسلتني لأعفو عنه ورفضت
مرتضى منصور يتوعد باسم يوسف بوقف "البرنامج"
أحمد عدلي
هاجم المحامي مرتضى منصور الإعلامي باسم يوسف، بعدما تهكّم عليه
الأخير خلال الحلقة الماضية من "البرنامج"، وتوعده بوقف برنامجه الساخر.
القاهرة: تسببت تصريحات
المحامي المصري الشهير مرتضى منصور في مداخلة له على فضائية
الفراعين، مهاجماً باسم يوسف بسبب سخريته المبالغ بها من الرئيس مرسي، في
تخصيص الأخير لفقرة كاملة من حلقة برنامجه الساخر "البرنامج" الذي يقدّمه
على شاشة سي بي سي للتهكم على منصور وتحديه علناً.
كما رصد باسم تناقضات مرتضى منصور وتصريحاته التي يهاجم فيها الرئيس
تارة، ويطالب بإحترامه تارة أخرى، مما أثار
غضب المحامي الذي أكد استعداده لملاحقة باسم يوسف قضائيًا لوقف
برنامجه ومنعه من الظهور الإعلامي، ليكون عبرة لغيره بحسب تصريحاته
لـ"إيلاف".
ويبدو أن الأمور مرشّحة للتصاعد خلال الأيام المقبلة، فبعد مداخلة
هاتفية له أمس على قناة "التحرير" قال منصور إن والدة باسم وأسمها "نادية"
اتصلت به وطلبت منه مسامحة إبنها، بينما رفض هو طلبها -حسب إدعائه- لأنها
لم تربِّه بشكل جيد.
إلى ذلك، ردّ باسم يوسف على حديث مرتضى الذي حمل إهانة له، بثلاث
تدوينات على تويتر، وكتب "أن المعلم هو من يضرب ضربة واحدة ويسكت ويجعل
الصغار يتخبطون ويخوضون في الأعراض، مشيرًا إلى أنه توقع حدوث ردة الفعل
هذه خلال الحلقة".
وأضاف يوسف أنه راوده الشك للحظة في أن والدته ربما تكون فعلاً قد
أجرت اتصالاً مع منصور، فسألها إن كانت قد اتصلت بأحد، فردّت عليه بأنها لا
تجد أمثال مرتضى منصور شخصيات يمكن الحديث معها، فكيف تتواصل معه.
من جهة أخرى، قال منصور لـ"إيلاف" إنه بصدد إقامة دعاوى قضائية ضد
باسم يوسف لمنع ظهوره على القناة وغيرها من المحطات الفضائية، مؤكدًا أنه
يدرس صيغة الدعاوى التي ستكون أمام القضاء في غضون أيام.
وأشار إلى أنه لن يرد عليه إلا أمام المحكمة وبالمستندات والأدلّة
التي تجعل القاضي يصدر حكمًا لصالحه، لافتًا إلى أن هناك أكثر من مسار
قانوني سيسير فيهم بالتوازي من أجل الحصول على حقه بالقانون ويمنع ظهوره.
وانتقد منصور الطريقة التي يتحدّث بها باسم يوسف في برنامجه عن
الشخصيات العامة مؤكدًا أن البرامج الساخرة في العالم لا تتبع هذا الأسلوب.
إلى ذلك، نفى المحامي نبيل محمود، مدير مكتب مرتضى منصور، ما نسب
للمحامي الشهير عبر بعض المواقع الإلكترونية عن النية لمحاصرة المسرح الذي
يظهر منه برنامج "البرنامج" يوم الأربعاء المقبل بالتزامن مع موعد تسجيل
الحلقة الجديدة.
وقال محمود لـ"إيلاف" إن الإجراءات القانونية التي ستتّخذ قضائيًا لن
تكشف كاملة في الوقت الحالي وسيفاجأ بها باسم من خلال الجهات القضائية
المتخصصة وفق ما يعده منصور راهنًا.
إيلاف في
25/03/2013
علا الشافعى تكتب:
إعلاميون يستحقون الحرق!!
مشهد حصار مدينة الإنتاج الإعلامى مخز.. ولا يجلب سوى العار
ويأخذنا لأعتى عصور الديكتاتورية.. ومن أين يأتى الرئيس بسلطة تمنحه الحق
فى إغلاق الصحف؟
إلى لميس الحديدى وعمرو أديب وإبراهيم عيسى ويسرى فودة وشريف عامر
وريم ماجد وعادل حمودة ومحمود سعد ووائل الإبراشى ويوسف الحسينى، وغيركم من
إعلاميى وصحفيى مصر.. أنتم جميعًا تستحقون الحرق، ماذا أنتم فاعلون بالبلد؟
لماذا تقتلون فينا الأمل؟ لماذا تزيفون الواقع، وتشعلون النار؟ لماذا
الإصرار على قلب الحقائق؟ لماذا لا تعكسون الواقع الوردى الذى تعيشه مصر؟
لماذا تصر كاميراتكم المضللة على تكبير القضايا؟.. مصر فى أزهى عصورها، مصر
دولة قام شعبها بثورة، وتخلص من الظلم والديكتاتورية، ويحيا فى ظل دولة
ديمقراطية ودستور توافقى، مصر بعد الثورة وتولى الإخوان الحكم صارت دولة من
كبريات الدول صاحبة اقتصاد قوى، وكل وعود وقرارات الرئيس التى وعد بها صارت
واقعًا لا نستطيع أن ننكره، وكيف لا تحترمون القانون فى دولة لا يعلو فيه
صوت غير القانون الذى يحفظ هيبة وسيادة الدولة.. وعن أى أخونة تتحدثون
والرئيس وجماعته يترفعون عن المناصب ويرفضون ما يمس الشرف والأخلاق بمنطق
استشعار الحرج، فكيف لجماعتهم أن تحكم ويصولون ويجولون هم فى الدولة؟ هذا
ليس من الإسلام فى شىء، لماذا ترون فى هؤلاء الذين ذهبوا إلى المقطم ثوارا
ذهبوا ليعبروا عن آرائهم، ومعتصمى مدينة الإنتاج الإعلامى إرهابيين؟ كيف
تجرؤون على إزعاج «أبانا» الذى فى المقطم وترفضون أن يقف على أبوابكم أنصار
النظام ليعبروا عن رفضهم لممارستكم غير المهنية والتى تحيد عن الأمانة،
لماذا تصرون على أن تلعبوا دور سحرة فرعون من أنتم حقاً؟ وكيف تعبثون بأمن
الوطن والمواطن إلى هذه الدرجة.. اتركوا المواطن يعيش فى أمان وطمأنينة يقف
فى طابور الخبز وهو هانئ البال ينتظر دوره وعلى وجهه ابتسامة ومش مهم
العيال تأكل إمته أو أن الـ3 أرغفة ستكفى أم لا؟ لماذا تصرخون كإعلاميين
وتلونون الحقيقة فالسولار متوفر وبكثرة، ولكن المصريين هم من يحبون الوقوف
فى طوابير يتسامرون قليلا ويتغامزون، وفى بعض الأحيان يرفعون السلاح الأبيض
فى وجه بعضهم البعض من باب الهزار، لماذا تلونون الصورة باللون الأسود
وتؤكدون كل يوم من خلال برامجكم على قتامتها رغم أنها وردية جدًا؟ لماذا
تزعجون السادة أصحاب السلطة ومن يتعبون ليل نهار لخاطر نهضة هذا البلد أنتم
نجوم الإعلام الفاسد والمضلل، المتلونون والمتحولون الذين قمتم بعقد
الصفقات على جثة الثورة والشهداء.. ولن يتهاون أحد فى هذا البلد فى نيل حقه
منكم تلك هى الصورة التى يحملها لنا إعلام الإخوان المسلمون، وتلك هى
الصورة التى تروج لها قيادات «الحرية والعدالة» الذراع اليمنى لجماعة
الإخوان المسلمين والذين استباحوا دم المواطن المصرى فى جميع المحافظات ولا
تعمل قياداتها إلا على هدم الدولة المصرية بكل مؤسساتها، والضرب عرض الحائط
بجميع القوانين، إلى أن أصبح المصريون يعيشون فى اللا دولة، فلا دولة تعلو
فوق دولة الإخوان، ولا صوت يجرؤ أن يتجاوز صوت المرشد والرئيس الذى يمثله..
المشهد الذى لا تزال وقائعه تجرى أمام مدينة الإنتاج الإعلامى من حصار
أنصار أبوإسماعيل وغيرهم ومن سيصلون أيضًا من أنصار الشيخ عاصم عبدالماجد
وأنصار الرئيس وحزبه مشهد مخزٍ ولا يجلب سوى العار ويأخذنا لأعتى عصور
الديكتاتورية، فرئيس مصر الذى خرج يتحدث عن ملاحقة السياسيين والإعلاميين
بالقانون وعدم السماح لأحد بالعبث فى أمن مصر، خصوصًا أن هناك 3 أصابع ما
تزال تعبث فى مصر، ووصف الإعلاميين بأصحاب الكاميرات المضللة والذين يشعلون
النار ويصرون على الهدم.. لذلك لا نستطيع أن نقرأ ونحلل مشهد حصار المدينة
وتهديد الإعلاميين بمعزل عما جاء فى كلمة رئيس الجمهورية أمام المؤتمر
المسمى «العنف ضد المرأة»!! وهى الكلمة التى حملت تحريضاً واضحاً وأعطت
غطاء لهؤلاء الإرهابيين الذين باتوا يهددون بقتل وسحل الإعلاميين وحرق
القنوات المضللة، حيث قال الرئيس إن «جورنال» من الجرائد قال إن إهانة
الرئيس واجب وطنى وحتى الآن أنا ما قفلتوش، كلكم سمعتموه.. مش كده.. «وهذا
الكلام إذا كان فى حقى الشخصى فلا بأس.. أما إذا كان فى حق الوطن، فهناك
البأس وكل البأس» مؤكداً أنه حينما يكون النيل من رئيس الجمهورية فهو نيل
من الوطن، وأضاف البعض يستخدم وسائل الإعلام للتحريض على العنف ومن يثبت
تورطه فلن يفلت من العقاب، لابد من إعمال القانون إذا ما تعرض الوطن
للخطر.. فالأخبار الكاذبة جريمة والتحريض على العنف جريمة.. لأن العنف هو
الجريمة الأصلية، ولكن التحريض عليها هو مشاركة فيها.. ولن يفلت أحد من
العقاب.. وأريدكم أن تتذكروا كلامى هذا.. لن يفلت أحد من العقاب.
والسؤال الذى يطرح نفسه الآن بعد كلمة الرئيس هو: من أين سيأتى مرسى
بسلطة تمنحه الحق فى إغلاق الجورنال؟ وهل عدنا إلى زمن يكون فيه النيل من
الرئيس هو نيل من الوطن؟ يبدو أن هذا صار الواقع المعاش، وعلى كل إعلاميى
مصر الشرفاء أن يثبتوا فى أماكنهم ولا يرهبكم قول سلطان جائر، ولا جماعة لا
ترى من مصر سوى بداية لمشروعها الخاص ولتصدق مقولة «طظ فى مصر» الوطن
والمواطن.. أنتم إعلاميو مصر الشرفاء الذين تنقلون الواقع المأساوى لدولة
لا تستحق ما يحدث لها، ويكفى أنهم يعلقون فشل إعلامهم الرسمى فى رقبتكم،
صوتكم صار مرادفا للحرية فلا تصمتوا رجاء.. وضعوا أمام أعينكم ما قاله
العظيم عبدالرحمن الشرقاوى عن الكلمة فى نصه البديع الحسين ثائرا وشهيداً.
«أتعرف ما معنى الكلمة؟ مفتاح الجنة فى كلمة، دخول النار على كلمة، وقضاء
الله هو كلمة، الكلمة لو تعرف حرمة زاد مزخور.. الكلمة نور.. وبعض الكلمات
قبور، الكلمة فرقان بين نبى وبغى، بالكلمة تنكشف الغمة، الكلمة نور، ودليل
تتبعه الأمة، الكلمة حصن الحرية».
اليوم السابع المصرية في
27/03/2013
محمود الفقي يكتب :
تيييييت باسم يوسف
باسم يوسف .. أولاَ وقبل أي شيء يجب أن نعترف أن باسم يوسف وبرنامجه
البرنامج هذا العام قد يكون واحد من أكثر البرامج مشاهدة في تاريخ
الفضائيات .. وإن كان هناك نسب مشاهدة حقيقية في مصر مثل الولايات المتحدة
الأمريكية لظهرت أرقام خيالية تتجاوز نسب مشاهدة أكبر برامج أمريكية بداخل
أمريكا ... ولكن ....
أشاهد باسم يوسف إسبوعياً , بدأت الحلقات تتسارع في رتمها تدريجياً من
قوتها وتطوير الإسلوب والإخراج والكتابة والممثلين وغيره, ولكن تطور شيئاً
آخر وهو الألفاظ الإباحية المقطوعة والأسوء منها الإيحاءات الجنسية .. سببت
هذه الإيحاءات حرجاً كبيراً بينما أتابع باسم في حلقاته ولكن بالرغم من إنك
تتعرض لحرج كبير فلا سبيل أمامك إلا مشاهدته لإفراغ كم الإرهاق والتعب
والغضب سواء من العمل أو من الأوضاع السياسية , حاول باسم أو جمهوره "
ومنهم أنا " تبرير وجود الإيحاءات من خلال نقطتين، الأولى: إن هذا ما يحدث
في الحقيقة وما تعرضه القنوات الدينية أو ما تقوله الشخصيات العامة .. ولكن
الفرق كبير فعرضك لهذه الألفاظ لإظهار مدى قذارة تفكيرهم وضيقه شيئاً وأن
تستخدم نفس الإيحاءات أو الألفاظ في برنامج ينتقد إستخدام ألفاظ مماثلة هو
كالدوران في حلقة مفرغة " فمثلا " سخريتك من حديث عادل حمودة والفياجرا
باستخدام إيحاء جنسي لا داعِ له ... أما التبرير الثاني فكان كون البرنامج
للكبار فقط !! ولكن هل هناك أي أسس تصنيفية في مصر ؟ .. وهل يعترف باسم
بالتصنيف ؟ فأفلام البورنو للكبار فقط وهذا لا يزيل عنها صفة الإنتهاكات
الأخلاقية ! .. فالتصنيف الأمريكي ظهر لمحاولة تجنيب الأطفال مدي الإنحطاط
الأخلاقي في العقود الماضية وبالرغم من قوة تطبيقه ولكن نرى ان نسبة تطبيقه
مع التكنولجيا أصبحت ضعيفة للغاية .. إذاً التبريران ليس لهم أي أساس .
لا أرى نهائياً أن التخلي عن الألفاظ او الأيحاءات التي تستخدم في
السخرية من مثيلتها سيؤثر على قوة البرنامج ولكنه سيؤثر بالطبع في كيفية
النظر لمدى إنحطاط الطرف الآخر لإستخدامه مثل هذه الإيحاءات في برامج دينية
على قنوات دينية او من شخصيات تدعي الإسلام.
الجزء الأخير وهو ان باسم يوسف يرى مئات بل الآف من الملحدين الجدد
يومياً وهذا ما يدفعه دائماً بقوة لإنتقاد الطرف مدعى التدين خوفاً على
إنهيار الدين ولكن ما البديل ؟ , بالرغم من أن باسم قد تحدث ووضح في بعض
حلقاته بأن الشخصيات التي يعرضها لا تمثل الإسلام الحقيقي , إلا إن كلامه
لن يكون مقنعاً لأي شخص بعد متابعة عشرات الشخصيات التي طالما عرفها
المصريين في العقد الآخير كممثلي الإسلام في مصر , فيجب عليه على الأقل
شهرياً إستضافة شخصية دينية معتدلة تظهر الفرق بين مدعي الإسلام والمسلم
الحقيقي .
البداية المصرية في
27/03/2013
باسم يوسف يسجّل حلقة "البرنامج" ويتجاهل مرتضى منصور
أحمد عدلي
سجّل باسم يوسف حلقة اليوم من برنامجه واستعان بعدد أكبر من أفراد
الحراسة تحسبًا لأي مفاجئة، ولم يتطرّق للحديث فيها عن مرتضى منصور.
القاهرة: مثل
المعتاد، سجّل الإعلامي باسم يوسف حلقة برنامجه الأسبوعي "البرنامج" مساء
أمس الأول داخل مسرح راديو في وسط القاهرة، واستمرّ التسجيل حتى بعد منتصف
ليل الأربعاء على أن تعرض الحلقة على شاشة سي بي سي في التاسعة والنصف من
مساء اليوم.
وحضر الجمهور بناءً على الدعوات التي حصلوا عليها عبر موقع البرنامج
ولم يحضر أي من أنصار المحامي المصري مرتضي منصور كما نسب له عبر عدة
تصريحات، بينما استعانت القناة ببعض أفراد الحراسة الخاصة تحسبًا لأي
مفاجأت.
لم يتطرّق باسم خلال الحلقة لتصريحات مرتضى منصور عنه بالمحطات
الفضائية، واستضاف فريق وسط البلد الغنائي حيث قدموا عدة أغاني خلال الحلقة.
إيلاف في
29/03/2013
باسم يوسف "للكبار فقط"..
قصة "طفل ساويرس" الذي أبكى أبوإسلام وورّط مرسي مع أمريكا
أحمد حافظ
عاصر ثلاثة رؤساء حكموا مصر.. الأول في القبر، والثاني في السجن،
والثالث في القصر، لكنه لم يسلك طريق السخرية إلا بعد ذكرى التنحي بشهر
واحد، حتى انتهى به الحال إلى المثول أمام النائب العام.. إنه الساخر باسم
يوسف.
بدأ بالطب دكتورًا في جراحة القلب بعد تخرجه في جامعة القاهرة، وهبطت
به طائرة مصر للطيران في أمريكا حيث عمل بإحدى شركات الأجهزة الطبية، ثم
عاد إلى أرض الوطن، للحصول على الدكتوراه، ومنها غادر إلى ألمانيا للتدريب
على جراحات زراعة القلب، إلى أن حصل على رخصة مزاولة المهنة بالولايات
المتحدة عام 2005.
تنحى مبارك في الحادي عشر من فبراير 20011، وبدأ باسم يوسف رحلة
السخرية بعد التنحي بـ30 يومًا فقط، وذلك عبر تحميل حلقات برنامجه "باسم
يوسف شو
B+" على موقع "يوتيوب".
ظهر نجم باسم يوسف سريعا، ووصل صوته لملايين المصريين الغاضبين من
نفاق وسائل الإعلام التقليدية في تغطيتها للثورة المصرية، واستغل الوسائل
الإعلامية الاجتماعية ليظهر موهبته مستخدماً في سبيل ذلك مجرد طاولة وكرسي
وكاميرا واحدة ولوحة جدارية تضم صوراً التقطها الهواة من ميدان التحرير.
وسريعا ماعرضت "قناة أون تي في" على باسم يوسف صفقة لإنتاج برنامج
سياسي ساخر، يحمل اسم "البرنامج"، وخصصت له ميزانية بلغت نصف مليون دولار،
وأصبح باسم هو الشخص الأول في الشرق الأوسط الذي يتحول برنامجه من الإنترنت
إلى الفضائيات.
بدأ "باسم" أولى حلقاته الساخرة "تليفزيونيا" في شهر رمضان من العام
قبل الماضي، وحظي على شعبية جارفة في وقت قياسي، مما دعا الصحف العالمية
لتناول حياته، وكان من بينها الجارديان البريطانية ومجلة بلومبرج بيزنس ويك.
وفي يونيو من العام الماضي، دعا جون ستيوارت، باسم يوسف ليحل ضيفاً
على برنامج "ذا ديلي شو" لإجراء مقابلة مطولة معه، وفي البرنامج علق
ستيوارت متحدثاً لباسم يوسف قائلاً: "أنا أعرف القليل عن أعمال الفكاهة،
ولكن برنامجك مميز، وأنت مبدع فيه، إنه برنامج ذكي تم تنفيذه جيداً"، وكانت
الفقرة التي قام فيها جون ستيوارت باستضافة باسم هي واحدة من أكثر الفقرات
التي حصلت على أعلى مشاهدات على موقع جون ستيوارت.
رحل باسم يوسف عن "أون تي في" لأسباب غير معلومة، وانتقل بعد ذلك
لتقديم برنامج "البرنامج" عبر قناة "سي بي سي" وتم إذاعة أولى حلقاته في
يوم الثالث والعشرين من نوفمبر الماضي.
لم يكن أحدا من العاملين في "سي بي سي" يتصور أن باسم سيبدأ أولى
لقاته في القناة، بالسخرية الشديدة من زملائه المذيعين فيها، مما دفع زميله
الإعلامي عماد الدين أديب إلى الإعلان عن نيته لمقاضاته، قبل أن يهدده بـ"التنقيط
عليه"!
لم يسلم الرئيس محمد مرسي والإخوان المسلمون، من باسم يوسف حلقة
واحدة، وساعد في ذلك التصريحات "الكوميدية" لقيادات الإخوان والرئيس نفسه،
فيما يخص الأحداث الجارية في مصر.
تدرج باسم يوسف في طبيعة الكلمات التي يستخدمها في البرنامج، إلى أن
بات يستخدم ألفاظا يعتبرها البعض "خادشة للحياء"، مما اضطر معه باسم إلى أن
يكتب على تتر البرنامج "للكبار فقط".
وصفته الصحافة السويدية بأنه أشجع إعلامي مصري، بينما اعتبرته صحيفة
هاآرتس الإسرائيلية أنه "ملك الهزل الساخر للربيع العربي".
وضع باسم يوسف الرئيس محمد مرسي في مواقف كارثية، كان آخرها الفيديو
الذي عرضه لـ"مرسي" قبل أن يكون رئيسا، وهو يهين إسرائيل وأمريكا والغرب
ويحرض عليهم، مما دفع البيت الأبيض لاستنكار ماجاء على لسان مرسي، بحق
أمريكا، وهو ما اضطرت معه رئاسة الجمهورية لإصدار بيان تقول فيه إن تصريحات
مرسي عن الولايات المتحدة كانت مجتزأة.
حين وصف البعض باسم يوسف بأنه يحصل على أموال من رجل الأعمال نجيب
ساويرس، نظير مهاجمة الرئيس مرسي، رد بسخرية: "أنا طفل ساويرس المدلل".
لم يهاجم أي إعلامي مصري صاحب القناة التي يعمل بها، مثلما هاجم باسم
يوسف رجل الأعمال محمد الأمين صاحب قنوات "سي بي سي"، حين ألمح في إحدى
حلقاته إلى أن "سي بي سي" قناة "الفلول" ويعمل بها مذيعون "فلول" وذلك
عندما كان يسخر بأن القناة ثورية وجميع مذيعيها "ثورجية" ومنهم خيري رمضان
وعماد أديب ولميس الحديدي.
لم يخرج أي بيان من رئاسة الجمهورية أو تصريح رسمي من أي متحدث باسم
الإخوان أو الرئاسة أو حزب الحرية والعدالة أو حزب النور، للرد على اتهامات
باسم يوسف، وذلك لأنه عندما يهاجم أو يسخر، يكون مستندا إلى فيديو يؤكد
كلامه، وهو ما يقلل من حجة الطرف الآخر في الرد عليه.
وحين سأل الإعلامي عمرو الليثي، الرئيس مرسي في حواره الشهير، عن رأيه
في البرامج الساخرة، قال مرسي: "دي مضيعة للوقت والجهد، وبتخلي الناس تسهر
تشوف حاجات متفيدهاش في حاجة".
سقطات الرئيس في حواراته وخطاباته، والتصريحات الغريبة والمريبة
لقيادات الإخوان والسلفيين والجماعة الإسلامية كانت بمثابة الصيد الثمين
لباسم يوسف في جميع حلقاته، لدرجة أن باسم قال عن ذلك: "شكرا للرئيس مرسي
بطل برنامج البرنامج.. كل ما الدنيا تنزنق نلاقيك يا ريس بتقدم لنا الحل".
كانت آخر معارك باسم يوسف مع المستشار مرتضي منصور، تلك التي حظيت
باهتمام إعلامي بالغ، تطاول فيها "منصور" وتحدث عن "والدة" باسم يوسف، مما
دفع الأخير للرد بالقول: "أخرك تجيب سيرة أمي يامرتضى".
وصفه الشيخ خالد عبدالله بـ"أراجوز الثورة"، وقال له الشيخ أبوإسلام
"أنت أحلى من ليلى علوى ولازم تلبس نقاب"، لكن أبوإسلام عجز عن الوقوف أمام
سخرية باسم يوسف، وبكي في إحدى حلقات برنامجه بسبب "باسم"، قائلا: "أنا مش
هقدر أكمل الحلقة دى لأن جواي بركان غضب ونار مولعة".
هكذا باسم يوسف.. بالطب بدأ وباليوتيوب ظهر وبـ"أون تي في" اشتهر وبـ"سي
بي سي" وصل للعالمية.. فرفعوا عليه قضية.. واتهموه بإهانة الذات الرئاسية..
وغدا سيقف أمام جهة قضائية.. بعد ثورة الحرية.
بوابة الأهرام في
30/03/2013 |