حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

باسم يوسف وبرنامجه (البرنامج)

على خلفية سخريته منه في برنامجه

باسم يوسف يُغضب عماد أديب والثَّاني يسعى الى مقاضاته

أحمد عدلي

غضب الاعلامي عماد أديب من الاعلامي الشاب باسم يوسف بسبب سخريته منه في أولى حلقات الموسم الثاني من برنامجه وقرر مقاضاته، علمًا بأن الاثنين يظهران عبر شاشة واحدة وهي قناة cbc فيما تحاول القناة احتواء الموقف.

القاهرة: في سابقة ربما تكون الأولى من نوعها في الإعلام العربي، قرر الإعلامي الكبير عماد الدين أديب مقاضاة باسم يوسف مقدم برنامج "البرنامج"، الذي يبث أسبوعيًا على شاشة قناة cbc بسبب ما وصفه أديب من سخرية الإعلامي الشاب منه واقتطاع مقتطفات من تصريحاته في البرامج التلفزيونية لإظهار أنه متناقض.

المفارقة أن الإعلاميين يقدمان البرامج على نفس المحطة، وهي شبكة قنوات cbc، وللمرة الاولى في الإعلام المصري وربما العربي أيضًا يقاضي إعلامي زميلاً له بنفس المحطة، لكن يبدو أن الأمور مرشحة للتصاعد خلال الأيام المقبلة، خصوصًا بعد وعيد الإعلامي عماد أديب باللجوء إلى القضاء.

وفي التفاصيل، سخر باسم يوسف خلال أولى حلقات الموسم الثاني من جميع العاملين في القناة، ورد على كل الاتهامات التي وجهت إلى القناة من أنها تتبع فلول النظام السابق، ومواقف الإعلاميين الذين يقدمون برامج اخرى على شاشة القناة في مقدمتهم عماد الدين أديب ولميس الحديدي وخيري رمضان ودينا عبد الرحمن وعمرو حمزاوي ورجل الأعمال محمد الأمين، مالك القنوات.

وظل الإعلامي عماد أديب يردد أن تاريخ تقديمه للحلقات التلفزيونية يصل الى 16 الف حلقة، وهو رقم غير صحيح على الإطلاق لكونه يستغرق 43 عامًا من العمل اليومي من دون الحصول على إجازات للقيام بذلك، بينما البث الفضائي عرفه الوطن العربي مع بداية التسعينات من القرن الماضي وظل أديب مبتعدًا عن التقديم لعدة سنوات حيث كان يقيم ما بين باريس والقاهرة، بينما قال إن باسم يوسف تاريخه ليس سوى 100 حلقة فقط.

كما قال أديب إن مثل هذه البرامج في الخارج تعرض على مسؤولين قانونيين لمعرفة ما إذ كان فيها سب وقذف للاشخاص أم لا، حتى البرامج التي تكون على الهواء منها يكون هناك تأخير في البث من دقيقة ونصف الى 3 دقائق في حال ورد فيها ما يمثل سباً وقذفاً ليتم التشويش عليه.

وخصص الإعلامي المصري الكبير مقاله في جريدة الوطن المصرية اليومية لانتقاد باسم يوسف أيضًا، بينما خصص الدقائق السبع الأولى من حلقة برنامجه للرد على برنامج "البرنامج".

بينما أغلق باسم هاتفه المحمول ولم يرد على اتصالات الصحافيين التي لاحقته طوال يوم أمس.

بدوره قال الإعلامي خيري رمضان لـ"إيلاف" إن حرية الرأي والتعبير مكفولة للجميع وأنه يرحب بالنقد كما يسمح لنفسه بتوجيه النقد الى الآخرين موضحًا أنه لا يشعر بالضيق من حلقة الدكتور باسم وظهوره فيها ولا ينوي في الوقت نفسه مقاضاته.

وأضاف أن مشكلة الاستاذ عماد أديب أن باسم يوسف اختصر حديثه المطول لكي يظهره كرجل متناقض في تصريحاته، مؤكدًا أنه لم يتحدث مع أحد بخصوص الحلقة ولن يقوم باتخاذ أي إجراء، لافتًا إلى أن الموقف الرسمي تسأل فيه إدارة القناة.

وحاولت "إيلاف" التواصل مع الاعلامي محمد هاني مدير البرامج في القناة والإعلامية لميس الحديدي لمعرفة تعليقهما حول الحلقة لكنّ أحداً منهما لم يجب على هاتفه.

وقالت مصادر في القناة إن هناك جهوداً لاحتواء الأزمة يقوم بها كل من رجل الاعمال محمد الامين رئيس مجلس إدارة القناة ومدير البرامج لإنهاء الأمر بالطرق الودية.

إيلاف في

26/11/2012

 

بعد تأجيل عرض حلقته أمس

أنباء عن خلاف بين باسم يوسف وإدارة "سي بي سي"

أحمد عدلي  

تردَّدت أنباء قوية أمس عن خلاف حاصل بين الاعلامي باسم يوسف وقناة "سي بي سي" بعد الإعلان بشكل مفاجئ عن تأجيل الحلقة الثانية من البرنامج قبل موعد عرضها بقليل، فيما حاولت "إيلاف" الإتصال بالمسؤولين عن القناة المصرية لكن لم يرد أحد.

القاهرة: يبدو أن الحلقة الأولى التي قدمها الإعلامي باسم يوسف من برنامجه "البرنامج" في موسمه الثاني ستبقى ظلالها تلاحقه، حيث أجلت القناة أمس بشكل مفاجئ بث الحلقة التي سجِّلت يوم الأربعاء على مسرح راديو على الرغم من تأكيد باسم لبثها.

واكتفت القناة بالإعلان عن تأجيل الحلقة للأسبوع القادم نظرًا لمتابعة فاعليَّات جمعية الشهيد التي كانت تقام في ميدان التحرير والأوضاع السياسية مع الاعلامي خيري رمضان.

إلى ذلك، أعرب باسم عن غضبه من تأجيل الحلقة دون إبلاغه وكتب على "تويتر": "ألغيت الحلقة من دون تبليغنا للأسف، أنا شخصيًّا غاضب جدًّا وأعدكم ببث الحلقة في أقرب فرصة، إنتظروا أخبارًا قريبة".

وقبل موعد الحلقة وإعلان تأجيلها كتب: "أنا متشوِّق أكثر منكم لمشاهدة الحلقة "كاملة" على التلفزيون عند الساعة الحادية عشرة".

إلى ذلك، حاولت "إيلاف" الإتصال بمسؤولي القناة لمعرفة تعليقهم والاستفسار منهم عن سبب عدم إبلاغ مقدِّم البرنامج بموعد الحلقة الجديد، لكن لم يرد أحد منهم، فيما أكد مصدر داخل القناة لـ"إيلاف" أن هناك خلافا في ما يتعلق بطريقة البرنامج في تناول الأوضاع بسخرية، وأن مبرر متابعة المليونية جاء لإتاحة الفرصة لمزيد من الوقت للتشاور.

تجدر الإشارة إلى أن الحلقة كانت ستنتقد الإعلامي عماد أديب في فقرة بعنوان "بطاطين أديب"، وذلك بعدما أعلن أديب السبوع الماضي نيته مقاضاة باسم عقب سخريته منه في الحلقة الأولى معتبرًا ما تعرض له هو سب وقذف. بالإضافة إلى فقرة بعنوان "مرسي الخارق".

على صعيد آخر أعلن الإعلامي خيري رمضان على الهواء أمس أنّ لا علاقة له بتأجيل الحلقة، ولم يتعمد تطويل برنامجه ليأخذ وقت برنامج باسم وإنما إدارة القناة هي التي ارتأت ذلك، وعندما يطلب منه مغادرة الإستوديو سيفعل. ونفى كذلك أن يكون لديه علم مسبق بنية القناة تأجيل الحلقة، وقال إنه كان يتابع إعلاناتها التي كانت مستمرة على الهواء حتى وقت قريب.

كما عبر عن إعجابه ببرنامج باسم وبشغفه لمتابعته. وكان ذلك رداً على ما نشرته إحدى الصحف المصرية التي ألقت بمسؤولية تأجيل الحلقة على خيري، لاستيائه من سخرية باسم منه في برنامجه.

إيلاف في

01/12/2012

 

مساعٍ لثني عماد أديب عن مقاضاته

باسم يوسف مستمر مع CBC رغم منع الحلقة الثانية من برنامجه

مي الياس وأحمد عدلي  

بالرغم من منع عرض الحلقة الثانية من برنامجه "البرنامج"، يواصل الإعلامي الساخر باسم يوسف إتمام عقده مع قناة CBC، فيسجل حلقته الجديدة اليوم الاربعاء لتعرض يوم الجمعة المقبل، بعد التوصل الى صيغة ترضيه وترضي القناة.

القاهرة: قال مصدر داخل قناة CBC لـ إيلاف إن إذاعة الحلقة الثانية من برنامج "البرنامج" الذي يقدمه الإعلامي الساخر باسم يوسف، عبر موقع اليوتيوب وليس شاشة القناة، جاءت بالإتفاق مع الإعلامي الشاب، وبموافقة إدارة القناة، في إطار سعيهم للوصول الى رؤية مشتركة، خاصة مع غضب الإعلامي عماد أديب من انتقاده واقتطاع تصريحاته من قبل باسم وإظهاره بمظهر المنافق المتناقض في الحلقة الأولى من البرنامج على المحطة، بعد انتقال باسم إليها من قناة ONTV التي عرضت موسمه الأول. ويتولى حالياً مفاوضات إحتواء الموقف محمد هاني رئيس القناة.

وأضاف المصدر في تصريحات خاصة لـ"إيلاف" أن إذاعة الحلقة على اليوتيوب كاملة جاءت بعد موافقة القناة كحل وسط، بدلاً من عدم إذاعتها نهائياً بسبب تمسك الإعلامي عماد أديب بعدم انتقاده على شاشة القناة، وتمسك يوسف بالمحتوى الذي سجله، وإصراره على عدم وجود رقابة عليه.

وأشار إلى أن حلقة البرنامج الجديدة سيتم تسجيلها اليوم بمسرح راديو مثل كل أسبوع لتذاع يوم الجمعة المقبل، على أن تكون هناك رقابة داخلية من القناة، تبدي الرأي القانوني في الحلقات كما تم الاتفاق بين جميع الاطراف، علماً أن هناك مفاوضات من أجل ثني عماد أديب عن إقامة دعوى قضائية ضد الإعلامي الشاب.

وتجدر الاشارة الى أن باسم في الحلقة الثانية التي طرحها عبر اليوتيوب مساء أمس، رد على ملاحظات عماد أديب التي وجهها له على الهواء معبراً فيها عن غضبه من الحلقة الأولى التي سخر فيها باسم منه ومن زملائه في القناة.

وبالغ باسم في السخرية من ملاحظات أديب، كما سخر في نفس الحلقة من رئيس الجمهورية محمد مرسي وأسلوبه في خطاباته التي يوجهها للشعب، وحنثه بوعوده، وقال لأديب بأن لا أحد فوق النقد، وإذا كنا نسخر من رئيس الجمهورية، فلا يمكن أن يكون مقدم البرامج محصناً من النقد.

وانتقد باسم في الحلقة الثانية تحيز أديب لكل من لميس الحديدي ، وخيري رمضان، وعادل حمودة، ومجدي الجلاد، وهم في غالبيتهم مما يتعارف عليه بعد الثورة بـ "إعلام الفلول" الذين ساندوا واستفادوا من النظام القديم وانتقدوا الثورة بشكل أو بآخر أو تلونوا في مواقفهم وتزلفوا للحاكم، بينما لم يدافع أديب عن الإعلامي عمرو حمزاوي المحسوب على الثورة، عندما انتقده باسم في نفس الحلقة، وهي التقاطة ذكية تحرج أديب.

كما استمر باسم بالحلقة الثانية في السخرية من برنامج أديب الذي يحمل عنوان "بهدووووء" متهماً إياه ببطء الإيقاع لدرجة الملل. ولا شك من أن إذاعة الحلقة على اليوتيوب رغم منعها على الشاشة ستصعب من مهمة القناة في تقريب وجهات نظر الزميلين اللدودين.

إيلاف في

05/12/2012

 

ممزّق الإنجيل شبّه الإعلامي الساخر بالممثلات واتهمه بالشذوذ

الإسلاميون وباسم يوسف "يبدعون" في كيل الشتائم لبعضهم

صبري عبد الحفيظ حسنين 

استعرت حرب الشتائم بين الإعلامي الساخر باسم يوسف وعدد من مشايخ الإسلام، حتى تحوّلت إلى شكل من أشكال المناظرة يحاول كل من الجانبين إثبات خبرته فيها.

القاهرة: انعكست حالة الإنقسام السياسي الشديد، بين التيارات الإسلامية والمدنية في مصر، على الإعلاميين، فانقسموا إلى معسكرين، الأول إعلام مشايخ الفضائيات الدينية، والآخر إعلام الفضائيات الليبرالية المملوكة لرجال أعمال.

وتبادل الجانبان السباب والشتائم، بصورة فجة، ما دعا أحد علماء الأزهر إلى البكاء، حزناً على ما وصل إليه الحال، والزج بالإسلام في هذه الحرب القذرة.

لكن تلك الحرب استعرت بصورة غير مسبوقة، بين الإعلامي الساخر باسم يوسف، مقدم برنامج "البرنامج" على قناة "سي بي سي"، الذي دأب على السخرية من الإعلاميين الإسلاميين ومشايخ الفضائيات السياسيين، فردّ الطرف الآخر بسبّه، لدرجة أن أحد المشايخ شبهه بـ"ليلى علوي وإلهام شاهين" من ناحية الجمال، كما قال أحدهم إنه "شاذ" ودعاه إلى ارتداء النقاب خشية الفتنة.

مطالبة بموضوعية باسم يوسف

بدأت الحرب بتدشين باسم يوسف سلسلة من الحلقات عبر برنامجه "البرنامج" سخر فيها بشدة من الإسلاميين، على خلفية الإستفتاء على الدستور، ما أزعجهم، وأغضب البعض منهم، وانبرى الشيخ خالد عبد الله مقدم برنامج "مصر الجديدة" على فضائية الناس الإسلامية، بالرّد أولاً على يوسف، وقال: "شيوخي أوصوني إني مش أرد عليك رد عنيف، يا عم "سوسته" هبعتلك فيديوهات لبعض القساوسة بيسبوا دين الجيش، وبعضهم بيمرمط في الرئيس والقرآن على يوتيوب، يا ترى الحلقة اللي جاية هتعرض كلام الناس دي، ولّا لأ؟" وأضاف عبد الله: "انتظر منك تطلع القساوسة، وتجيب نجيب ساويرس وتطلعلنا كتكوت وبيضة وتتريق عليهم زي ما بتتريق على المشايخ علشان نقول إنك راجل موضوعي مش منحاز لفئة على أخرى".

وأردف عبد الله "عدلاً خليك راجل واطلع إعمل كده واتريق على القساوسة والبرادعي سيدك، وحمدين صباحي واحد خمنا، هما كل دول ملهمش سقطات إعلامية علشان تسيبهم وتمسك في المشايخ بس؟". مشيراً إلى أن باسم يوسف يهدف إلى إسقاط الرموز الإسلامية «علشان الجيل القادم من الشباب يهين الرموز دي، وميتأثرش بيهم".

يوسف يدافع عن دينه

ورد يوسف بالقول: "لأنني مسلم، فإني أعلق أكثر على القنوات الدينية التي تخص ديني، لأني أرى (من وجهة نظري المتواضعة) أنها تسيء إلى ديني، فبذلك أنا لا أستهدف ديني بل من (في رأيي) يسيء إليه، وهم في هذه القنوات لهم مطلق الحرية أن يردوا ويدافعوا ويهاجمونني على ما أقول وأحترم ذلك جدا".

وأضاف: "على من يدعون أنهم يملكون الأغلبية والشارع والبرلمان والسلطة تحمل النقد والسخرية، أو أحسن لهم يقعدوا في البيت لو حساسين قوي كده، لا تتمسح في نخبة أو أقلية و تقول إشمعنى هما؟ قال يعني إنت مش ناحل فروتهم ليل ونهار، بطلوا شغل خامسة ابتدائي ده واكبروا".

ولأن باسم يوسف أخرج في برنامجه وسادة مطبوع عليها صورة الرئيس محمد مرسي، وقال إن طفلته تحب أن تنام عليها، ردت قناة الحافظ الإسلامية، بصنع وسادة طبعت عليها صورة باسم يوسف، وقال الشيخ: "إحنا عملنالك وسادة... هنسميها الوسادة الإعلامية... تخيل أنت اللي هينام على دي.. هيجراله إيه".

ممزق الانجيل يتهم يوسف بالشذوذ

غير أن الرد الأعنف جاء من الشيخ أبو إسلام، المتهم بتمزيق الإنجيل، في أعقاب فيلم "براءة المسلمين" الذي صوّره أقباط المهجر. 

أبو إسلام نعت باسم يوسف بـ"سافل يوسف"، ووجه إليه كلاماً شديداً، وقال عبر برنامجه "حزب الله" على قناة الأمة: "أقول للأخ سافل يوسف، إنت لازم تلم نفسك... إحنا مش بنتدخل لما تكون قليل الأدب مع غيرنا لأنهم أحرار، وإحنا مش لسان غيرنا، لكن لما تيجي ناحيتنا لا".

وأضاف أبو إسلام: " كلم الحاجة الكبيرة، هي مش موافقاك وكلمت حد من أصهارك وقالت لهم باسم زودها حبتين"، في إشارة إلى أن أسرة باسم يوسف غير راضية عن انتقادات وسخرية من الإسلاميين.

ولم يقف الأمر عند هذا الحد، بل قال إنه جمع فيديوهات وصورًا كثيرة، ألمح فيها إلى أن باسم يوسف كان في أوضاع مخلة، أو أنه مثلي الجنس، ووصف ما يقدمه بـ"شغل البلطجة"، وأضاف أبو إسلام: "أنت شكلك يا باسم أمرد، يعني فيه تحريم أن إحنا نبص عليك، (نشاهد)" وتابع: أنت في الإسلام تغطي وشك، وتلبس نقاب، أقسم بالله ده شرع ربنا، لأنك "واد حليوة". 

وواصل: "حط نفسك جنب ليلى علوي أو إلهام شاهين أو أي من الممثلات... أنت أحلى"، ثم ظهرت صورتا باسم يوسف وليلى علوي متجاورتين على الشاشة.

وأردف أبو إسلام قائلاً: أنا مش شيخ، أنا كاتب صحافي، أنا إعلامي..الشيخ خالد عبد الله سيبك منه، وخليني أنا وأنت نشتغل على الساحة... قلة أدب وساخة، من بتاعتك... أنا أجيد الإحتراف ده أقسم بالله... أنا طلعت لك صورة وعبارات أقدر أخليك مرة ـ إمرأة ـ نجس، أخليك مسخرة أكتر ما أنت مسخرة".

ورد باسم يوسف على أبو إسلام قائلاً: " فجأة بقيت خايف على نفسي من الفتنة"، وأضاف: "مع أني طول عمري فاكر إني شبه عائشة الكيلاني لكنني سعيد بأن لدى شيوخا فانتازيا علي وعلى ليلى علوي".

وأكد أن كلام أبو إسلام يكشف عن نوايا الإسلاميين السيئة تجاه زواج القاصرات، وقال:"الفيديو ده يثبت قد إيه إنتوا كنتوا بتظيطوا فى موضوع زواج القاصرات. قاصرات مين؟ الذكور تخاف على نفسها. انتقب ياض (الشباب)". ولفت إلى أن تلك الفيديوهات تكشف الوجه القبيح لهؤلاء الإسلاميين، وقال: "ضحكت على الفيديوهات دي واكتأبت بعديها. في النهاية هؤلاء يشوهون دين ربنا. ماتستغربوش من كتر أعداد المجاهرين بالردة قريبا".

وتعرض هؤلاء المشايخ إلى سيل من الإنتقادات، بسبب استخدام ألفاظ غير لائقة، والزج باسم الإسلام في تلك الحرب القذرة، لاسيما أن الرسول والقرآن يحضان على محاسن الأخلاق، إلا أن الشيخ عبد الله بدر، المدان بسب وقذف الممثلة إلهام شاهين، قال إن الله سبحانه وتعالى سب وشتم الرسول سب وشتم أيضاً، وأورد أدلة على ذلك من كتاب صحيح البخاري وصحيح مسلم، وآيات قرآنية.

إيلاف في

26/12/2012

 

تعبِّر عن وطنيَّتها بلون فستانها وترفض التظاهر خوفًا من التَّحرش

غادة إبراهيم: باسم يوسف زاد شعبيَّتي ولن أقاضيه لأنَّه يهاجم "تجَّار الدِّين"

غادة طلعت  

أكدت الفنانة، غادة إبراهيم، مسامحتها لمقدم البرامج باسم يوسف على سخريته منها لأنه يهاجم الأخوان الذين يتعاملون مع الفنانات على أنهن سافرات، وأشارت إلى أن لون فستانها خلال مشاركتها في مهرجان القاهرة كان هدفه دعم وطنها، كما أعلنت رفضها النزول إلى الميدان خوفًا من التحرش.

القاهرة: أثيرت أخيرًا حالة من الجدل حول الفنانة، غادة إبراهيم، بعد أن هدَّدت بمقاضاة المذيع الساخر، باسم يوسف، الذي سخر منها في إحدى حلقاته، واستعان ببعض مقاطع الفيديو من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي حيث  تظهر فيها غادة وهي تتحدَّث عن فستانها، بعد إخضاعها لمونتاج أظهرها سطحيَّة وغير مبالية بالأحداث الَّتي تحصل في مصر.

وعلى الرغم من توعدها بمقاضاة البرنامج والمذيع، إلَّا أنها تراجعت عن قرارها، وتكشف في سطور الحوار التالي الكواليس والأسباب التي أدَّت إلى ذلك.

·     في البداية، لماذا قررت التراجع عن مقاضاة الإعلامي باسم يوسف بعد أن سخر منك في إحدى حلقات برنامجه؟

بصراحة لم أكن من ضمن متابعي برنامجه في البداية، خصوصًا وأن الحلقة التي تحدث فيها عني تزامن عرضها مع أزمة الإتحاديَّة وكنت مشغولة وقتها بمتابعة الأحداث وإرشاد أصدقائي عبر تويتر وفايسبوك عن حركة من يقومون بمهاجمتهم. وفوجئت بأصدقائي يطلبون مني مشاهدة برنامج باسم يوسف، وظهر وهو يسخر مني مستعينًا بمقاطع من اليوتيوب أخضعها لعمليَّة مونتاج ليخدع الناس، لأنه أراد إيصال معانٍ معينة لتخدم أغراضه.

وهذا أعتبره خداعًا، فهو إستعان بجملة أتحدَّث فيها مع الفضائيات عن الفستان الذي إرتديته وإخترته داكن اللون (موف غامق) تماشيًا مع الإحداث التي مرَّت بها مصر وقتها، ولا أعرف سبب سخريته لأن ما قمت به كان عملاً وطنيًا لدعم المهرجان حتى لا يتم سحب صفته الدولية وتذهب لإسرائيل، هذا إلى جانب مناشدات الدكتور عزت أبوعوف رئيس المهرجان وسهير عبدالقادر، ولهذا تحدَّثت إلى المحامي الخاص بي المستشار مرتضى منصور وقرَّرت وقتها مقاضاة يوسف، ولكن بعد فترة وتفكير معمَّق تراجعت عن هذا الرأي.

·        لماذا جاء قرار التراجع بعد الإصرار على مقاضاته؟

فوجئت بسيل من المكالمات الهاتفية من الأصدقاء يطالبونني بالتراجع عن القرار بحجَّة أنه يهدف لإضحاك الناس ويأخذ ثأرهم من الإخوان، باعتباره الأجرأ في نقد الإخوان والمتأسلمين، كما أن أرقى الأسر في عائلتي طالبوني بإعادة النظر ومشاهدة البرنامج من جديد، وبالفعل وجدت أنه ناجح جدًّا، وأنا بطبيعتي أحترم من يحقق النجاح في أي مجال، وبالفعل برنامجه حقق شعبية كبيرة جدًّا وتخطى عدد مشاهديه الثلاثة ملايين، ولا أنكر أنه حقق لي إنتشارًا مهولاً ووجدت صوري على عدد من المجلات وأصبحت مشهورة بعبارة "موف غامق عشان الأحداث"، لهذا قرَّرت التراجع وإتصلت بالمستشار مرتضى منصور وطلبت منه إلغاء كل الإجراءات لمقاضاته.

·        وهل تنازلت عن القضية مقابل ما حققه لك من انتشار فقط؟

أنا من مواليد برج العقرب ومن بين صفاتي خفَّة الظل والقلب الطيِّب، وعندما أثور أكون في قمة غضبي ولكن بعدها أعود إلى هدوئي، وأغفر بسرعة كما أنني في وقتها ردَّيت عليه بشكل مناسب وسخرت منه ومن برنامجه، وبعدها خرج باسم يوسف وأعلن عن أنه لم يقصد إهانتي وأن المعد هو من أحضر الفيديو، كما تحدَّث عني في الحلقة التالية، ولهذا قلت إن المسامح كريم طالما أنه إستطاع أن يضحك المصريين في هذه الظروف الصعبة.

·        بمناسبة الظروف الصعبة كيف احتفلت بعيد الميلاد؟

إكتفيت بالإحتفال مع صديقتي مريان وزوجها، فمنذ قيام الثورة وأنا لا أحتفل في الفنادق ولا أظهر في تجمعات بسبب الإنفلات الأمني، وأصبحت أخشى حدوث تفجيرات في أي وقت لأن الوضع في مصر لم يعد مطمئناً، فأنا أشعر أن هذا البلد ليس مصر التي أعرفها بسبب التغييرات التي طرأت على يد المتأسلمين الذين يريدون فرض وصايتهم علينا وكأننا لا نعرف ديننا.

·        هل أصبحت تخشين من الإسلاميين بعدما صنِّف عام 2012 على أنه عام إهانة الفنانين؟

بالنسبة لي، إهانة الفنانين بدأت منذ عام 2011، مع بدء الإساءة للفنانات والتعامل معهن كساقطات وسافرات ووصل الأمر إلى أنهم قاموا بتكفيرنا كما حدث مع كثير من النجمات، ومن بينهن الفنانة إلهام شاهين، لهذا لا أستطيع وصف هؤلاء بالإسلاميين بل هم تجَّار دين، ومتأسلمون ووجه قبيح يشوِّه الدين، وأذكر دائمًا والدتي عندما كانت ترتدي Micro Jupe (تنورة قصيرة) ونركب الحنطور مع جدتي في الإسكندرية من دون أن يضايقنا أحد، ولكن حاليًا أصبح التحرش يحيط بكل بنات وسيِّدات مصر لهذا لم أنزل إلى ميدان التحرير منذ بداية الثورة وحتى الآن.

·        هل هذا يعني أن خوفك من التحرش يمنعك من المشاركة في ثورة بلدك؟

أتفاعل مع أصدقائي الثوَّار على مواقع التواصل الإجتماعي، واهتم بما تمرُّ به بلدي بشكل يجعلني أنشغل بالسياسة عن كل أمر آخر، ولكني من البداية أرفض نوم الفتيات في الخيام مع أشخاص لا يعرفنهم في الميدان، خصوصًا أنه لا يمكن التفريق بين الوطنيين والثوَّار والبلطجية، وبالمناسبة لا أمانع من مشاركة الفتيات في الثورة من خلال المساعدة بإيصال الطعام والبطاطين والمستشفى الميداني وغيرها من المساعدات، ولهذا كنت أخشى من التواجد في الأماكن المزدحمة لأنني أحافظ على نفسي وأخشى من التحرش الجنسي وأعتبره أبشع شيء من الممكن أن يهين المرأة.

·        ولماذا شاركت في وقفة الفنانين الأخيرة ؟

لعدة أسباب، أولها أن المسيرة كانت لزملائي من الفنانين وأنا أثق فيهم، كما أن لي نقابة تحميني، وإلى جانب هذا شاركت فى المسيرة منذ إنطلاقها من الأوبرا إلى قصر النيل وعندما إقتربت من ميدان التحرير عدت إلى الأوبرا، وبالصدفة قابلني المخرج خالد يوسف وطلب مني إكمال الطريق معهم، ولكني رفضت خشية من التحرش، وبعد عشر دقائق من المغادرة يشاء القدر أن أعرف أن الفنانة ليلى علوى والفنانة يسرا تمَّ التحرش بهما.

إيلاف في

03/01/2013

 

البرنامج مستمر وكأنّ شيئًا لم يكن

باسم يوسف أحيل إلى التحقيق... لكنه ينتقد مرسي بوتيرة أعلى

جوزيف ناصر

على الرغم من إحالة مقدم البرامج الساخر باسم يوسف إلى التحقيق بتهمة إهانة الرئيس، استمر وكأنّ شيئاً لم يكن، وتناول مرسي مجدداً في حلقة هذا الأسبوع من "البرنامج" مستكملاً معركته في إيجاد مساحة تقبل للنقد الساخر في مجتمع تعوّد أفراده على السخرية.

دبي: في حلقة جديدة مثيرة للجدل، عاد المذيع الساخر باسم يوسف لإنتقاد الرئيس المصري محمد مرسي مجدداً على الرغم من إحالته الى التحقيق بتهمة إهانة رئيس الجمهورية ، وكانت وتيرة الانتقاد هذه المرة أعلى من سابقاتها في عدة مشاهد من البرنامج الساخر الذي يقدمه على قناة CBC المصرية التي تواجه بدورها دعوى لإيقاف بثها بسبب نفس البرنامج.

فقد سخر باسم خلال الحلقة من دور كبير للرئيس مرسي وجماعته في تراجع الاقتصاد المصري، وتناول حديث الرئيس المصري عن جهات لم تحترم سلمية العمل السياسي، مما أدى الى تراجع السياحة بشكل كبير، ملمحاً أيضاً الى دور الإسلاميين في الاعتداء على متظاهري قصر الإتحادية ومحاصرة المحكمة الدستورية .

ولم يسلم الإسلاميون أو تجار الدين، كما يحلو له تسميتهم، من انتقادات باسم يوسف، اذ تناول هذا الاخير تصريحات ياسر برهامي بخصوص تقييد الحريات، وسخر من حديثه حول عبادة الشيطان وحفلات الجنس الجماعي التي إدعى الشيخ أن إعلاناتها توزع في شوارع القاهرة.

كما أشار باسم الى دعوة عصام العريان القيادي في حزب الحرية والعدالة لليهود للعودة الى مصر , كما تناول العديد من الأحداث التي مرت بمصر بطريقة ساخرة وموجزة , وتطرق الى قرار النائب العام في إحالته الى التحقيق بتهمة إهانة رئيس الجمهورية بطريقة كوميدية متسائلاً عن السبب في ذلك.

المعارضة تدخل دائرة البرنامج بانتقادات لاذعة

وللمرة الأولى يتناول باسم يوسف المعارضة المصرية بالإنتقاد المباشر وبالأخص جبهة الإنقاذ الوطني متهمًا إياهم بعدم التوحد والاختلاف لأسباب تافهة , وانتقد ضعف موقفهم وقراراتهم المترددة , وقد رأى البعض في انتقاد يوسف للمعارضة بأنه محاولة لتخفيف التوتر مع الإسلاميين أو للتأكيد للجمهور بأنه غير موجه ضد فئة معينة من دون الأخرى.

وقد أثار البرنامج الكثير من الجدل على الساحة الفنية والإعلامية في مصر وأصبح حديث المشاهدين بعد الانتقادات اللاذعة التي وجهها للإسلاميين في الحلقات الماضية , كما كان الأهم هو انتقاده للرئيس المصري وجماعة الإخوان المسلمين في مصر بوتيرة تصاعدية منذ بدء برنامجه.

إحالة باسم يوسف للتحقيق تحظى باهتمام الصحف العالمية

وقد أثار قرار إحالة باسم يوسف الى التحقيق الكثير من الانتقادات وردود الفعل السلبية من المنظمات السياسية والمدنية في مصر محذرين بأن كل معارض للإسلاميين قد يكون مصيره السجن بحسب الدستور المصري الجديد , وقد تناولت الصحف العالمية قرار التحقيق مع يوسف باهتمام بالغ، حيث قالت صحيفة نيويورك تايمز، إن إحالة الإعلامي باسم يوسف للتحقيق معه بتهمة إهانة الرئيس، تأتي وسط مخاوف متزايدة بين الإعلاميين من الدستور الجديد الذي لا يضمن حماية كافية لحرية التعبير, وأشارت الصحيفة الأميركية، إلى أنه منذ انتخاب الرئيس محمد مرسي قبل ستة أشهر، فتحت السلطات تحقيقات عديدة في اتهامات ضد إعلاميين بإهانة الرئيس أو جماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي لها. والجدير بالذكر أن باسم سبق وتمت إستضافته من قبل مقدم البرامج الأميركي الساخر جون ستيوارت في برنامجه وتطلق عليه الصحافة الغربية لقب جون ستيوارت مصر، كما تمت إستضافته من قبل محطة الـ CNN الأميركية كذلك.

وكان محامٍ يدعى رمضان الأقصري ، قد تقدم ببلاغ للنائب العام طلعت إبراهيم ضد يوسف بتهمة إهانة مرسي، وطالب بمحاكمة عاجلة له، بطريقة يرى معارضو النظام الحالي أنها تحاكي ما كان يقوم به النظام السابق من تسليط محامين يتبعون للنظام سراً لتقديم بلاغات في المعارضين لإرهابهم وتكميم أفواههم.

إيلاف في

06/01/2013

 

انضم لقائمة تضم حميدة وأبو الليف وسعد...

باسم يوسف أحدث نسخة فى عالم الظواهر الفنية

تحقيق - دينا دياب: 

كسر القواعد الثابتة.. هو طريق التميز والإبداع، فالفن هو الخروج على المألوف، لكن أحياناً هذا الخروج يحقق نجاحاً منقطع النظير فى وقت قصير، وتكون نهايته أسرع من المتوقع، وهو ما حدث فى المجال الفنى مع العديد، فمثلاً فى الغناء لا ننسى ظاهرة على حميدة مطرب «لولاكى» صاحب الـ 7 ملايين نسخة فى منتصف عام 1988، ومؤخراً أبو الليف الذى أصبح مطرب كل الأذواق، وفى السينما محمد سعد «اللمبى» الذى سيطر على شباك التذاكر لثلاثة مواسم متتالية وفجأة لم يستطع تحقيق نجاح يذكر، وفى مجال الإعلام أسامة منير وبثينة كامل فى اعترافات ليلية التى كان يسهر الجمهور ليشاهدهما.

وفى عام 2012 كان هناك العديد من الظواهر التى حققت نجاحاً فشل البعض فى دراسة أسبابها كان منها مثلاً تحقيق الإعلامى توفيق عكاشة نسبة مشاهدة كبيرة، خاصة على مستوى جمهور المحافظات، وأيضاً تحقيق الممثل الشاب محمد رمضان لإيرادات لا تصدق فى ظل موسم سينمائى شبه ميت، وفى آخر العام حقق الإعلامى باسم يوسف نجاحاً أيضاً لا يصدق فأصبح فى فترة قليلة الأكثر مشاهدة على «الفضائيات» و«الفيس بوك» و«تويتر» والأعلى فى نسبة الإعلانات، ورغم ذلك أطلق عليه النقاد «الإعلامى الظاهرة» لأن نجاحه مرهون بالأحداث السياسية ومقوماته غير واضحة للاستمرار فى ظل وجود استقرار سياسي.. سألنا النقاد عن صحة هذه الظواهر وإمكانية استمرارها فى ظل بيئة متغيرة.

طارق الشناوى: دلالة على وجود فن

اعتبر الناقد طارق الشناوى أن ظهور نجم وتحقيقه لنجاح كبير فجأة هى مسألة طبيعية ومعروفة على مستوى العالم، ولكن هناك فارقاً كبيراً بين نجم يظهر ويسقط وآخر يظهر ويستمر. وقال الشناوى: كثير من الفنانين الذين لفتوا الأنظار إليهم فجأة مثل عمرو دياب ومحمد منير كانا مجرد ظاهرة، لكنهما استطاعا أن يثبتا نجاحاً واستمرا لمدة ربع قرن بالنسبة لعمره و35 عاماً بالنسبة لمحمد منير إلى الآن، وقيل أيضاً إن عبدالحليم حافظ عندما حققت أغنية على قد الشوق نجاحاً غير متوقع قيل إنه ظاهرة وستسقط لكنه أصبح أسطورة، وهذه ظواهر صحية لكن هناك ظواهر أخرى لم تستمر مثلاً الإعلامى طارق علام فى إحدى السنوات كان أهم إعلامى فى مصر وكانت نجوميته أعلى من أى مذيع موجود الآن، أيضاً على حميدة قدم أغنية «لولاكى» وقدموا له فيلماً بنفس الاسم وفرقة موسيقية لأنها أغنية حققت نجاحاً على مستوى العالم العربى كله وبعدها ضاع حميدة دون أسباب، أيضاً ما حدث مع محمد سعد منذ عام 2002 وحتى 2006 حاول أن يقدم عملاً جيداً وحقق نجاحاً، لكن بدأت مرحلة الهبوط قاسية لأنه تحول من شخص يجمع أعلى إيرادات لشخص فى ذيل القائمة، ظاهرة أبو الليف الذى حقق أعلى نجاحاً فى البوم ولم يحقق بعده أى نجاح، فحاول أن يغير اسمه إلى أبو الريش، كوسيلة لجذب الانتباه، ومؤخراً ظهرت العديد من الأحداث التى نخاف أن تعد ظواهر، فمحمد رمضان نجح فى تحقيق أعلى إيرادات لأن هناك توليفة سبكية قدمت بشكل جيد مع حضور مميز من الفنان ساعده على ذلك، لكنه الآن الوحيد الذى يملك القرار إذا كان سيستمر أو سيسقط، لأن الظرف التاريخى فى تقديم شخصية البلطجى وظهور ما يعرف بالطرف الثالث ساعده على أن تكون شخصية البلطجى عليها تركيز لا شعورى من الجمهور، ويمكن أن تكون شخصية البلطجى عليها تركيز لا شعورى من الجمهور، ويمكن أن يكون لعبه على ذلك دون قصد هو السبب فى النجاح، وأضاف الشناوى: على رمضان أن ينتقل إلى آفاق كثيرة ولا يحصر نفسه فى شخصية واحدة.

وأضاف أن ظهور الإعلامى باسم يوسف أيضاً لفت الانتباه له، فلديه نجاح طاغٍ يدل على أن المذيع عبر عن شيء كامن فى ضمير الناس فى لحظة زمنية أرادوا أن يقولوا شيئاً فقاله هذا الشخص، فقال ما يريد أن يقوله المصريون بخفة دم، وقالها بشكل جيد أعجب الناس وأصبحوا ينتظرونه لنعرف ماذا يقول، لكن كيف يستمر ويحافظ على نجاحه فهذا الأصعب أمامه، وسيحافظ على نجاحه فى حالة واحدة إذا كان يقظاً خاصة أن الحياة الإعلامية دائماً ما تعطى الجديد فهى حياة غير متوقفة وثرية ومصر حبلى دائماً بمشاكل وقضايا لا تنتهى، فإذا استمرت قرون استشعاره قوية وقادرة على أن يلتقط الجديد والمثير سيستمر، وإذا فشل فى تكرار نفسه فإنه سيسقط وبسرعة لأن نجاحه سريع، وأضاف أن مثل هذه الظواهر مرتبطة بوجود الفن أساساً، فولا الفن الرديء ما وجد الفن الجيد.

رفيق الصبان: باسم يوسف شخصية خلقها التوتر السياسي

وقال الناقد رفيق الصبان إن النجاح السريع دائماً ما يعقبه نسيان سريع، وأضاف أن نجاح القامات الكبيرة لم يكن سريعاً لكنه بطىء حتى يبقى النجاح مثلما حدث مع أم كلثوم وعبدالوهاب وفريد الأطرش وحليم ونجاة، كلها ظواهر ظهرت ببطء شديد، وفريد شوقى وعادل إمام قدما أدواراً مساعدة لأكثر من 10 سنوات حتى يحقق هذا النجاح، لكن هناك ظواهر تنمو بشكل عشوائى من خلال مجتمع يبحث عن الربح السريع لكنها بعد ذلك تسقط بسرعة، وقال الصبان إن من ينجح فى تلك الظواهر يستحق هذا النجاح، وأضاف أن باسم يوسف ظاهرة خلقها التوتر السياسى وسؤالنا عندما يزول التوتر السياسى وتعود مصر إلى الهدوء هل سيستمر باسم يوسف وأعتقد أن نجاحه تابع للتوتر السياسى وسيكون سقوطه صعباً خاصة أنه تذوق طعم النجاح والجمهور هو سر نجاحه، فلابد أن يسعى للمحافظة عليه، بالتجديد من نفسه.

مصطفى درويش: المعارك بين باسم والسلطة هى سر نجاحه

وقال الناقد مصطفى درويش إن النجم عندما يظهر فجأة ويختفى مع عدم الحفاظ على نجوميته فهذا يعنى أنه حالة طارئة، وهى ظاهرة زادت بشكل كبير فى الآونة الأخيرة لأنه لم يعد من السهل أن يكون النجوم الآن مثل أى نجم يحتفظ ببقائه مدة طويلة، فالقادرون على ذلك أقل من أصابع اليد الواحدة فى كل المستويات لأن هناك عوامل نفسية تساعد على ذلك، نجم مثل عادل إمام أو نادية الجندى ظلوا 10 سنوات يقدمان أدواراً ثانوية حتى يصلا إلى النجومية، فالنجم يحتاج إلى تفاصيل كثيرة للنجاح يظل فترة طويلة يحافظ على لياقة بدنية ويقظة فكرية وسريع البديهة خاصة فى البرامج التليفزيونية.

وأضاف أن ظهور باسم يوسف أخذ أبعاداً دولية أكثر منها محلية، وواضح من خلال البرنامج أنه موهوب وذو كاريزما والجمهور يحب مشاهدته وهو ليس نجماً خاطفاً، فلديه إمكانية أن يكون نجماً إعلامياً وما سيساعد على استمرار هذه النجومية أن يظل مضطهداً وأن يكون ضد الحكومة طوال الوقت، وأضاف درويش إذا استمرت المعارك بينه وبين السلطة فسيصل بسهولة إلى النجومية والمعارك السياسية إذا هدأت فهذا يتطلب منه مجهوداً لأن الجمهور يبحث عما ينتقد دائماً، خاصة من ينتقد الحاكم ولا يمكن أن نتنبأ بوجوده لأن باسم ظاهرة وحيدة من نوعها، فهو نجح على مستوى اليوتيوب لفترة طويلة وبعدها انتقل إلى التليفزيون وهذا علامة على أن لديه إمكانية الاستمرار وسيتوقف نجاحه على قدرته على تكيفه مع الأوضاع الجديدة وتجديده لبرنامجه بحيث لا يصاب الجمهور بالملل لأنه من يعيش مدة طويلة لابد أن تكون لديه قدرة على التكيف.

أحمد الحضرى: النجم لابد أن ينتهز الفرصة ليستمر فى نجاحه

بينما أكد الناقد أحمد الحضرى أن النجم فى أي من المجالات إذا كانت لديه رسالة واضحة يستطيع أن يستمر دائماً فى نجاحه، فهو ينتهز فرصة معينة ليكمل فيها حتى يستحق المتابعة باستمرار ويحافظ دائماً ألا يظهر فى حالة معينة يكررها الجمهور وألا يكون له رد فعل لدى الناس، فباسم يوسف الآن مرغوب على الفيس بوك وتويتر لأنه ينقل للجمهور ما يريدون أن يسمعوه ومحمد رمضان نجح أكثر لأنه جذب نوعية معينة من الجمهور، فدائماً النجم ينجح فى حالة ظهوره لكن للأسف وجود الظاهرة دلالة على أنها مرتبطة بالحدث إذا انتهى الحدث ضاعت النجومية.

الوفد المصرية في

07/01/2013

 

«البرنامج؟»:

المونتاج الجدليّ للسخرية الفتّاكة

محمد بنعزيز 

تفوّق باسم يوسف بسرعة، على شيوخ الإعلام. استطاع من خلال «البرنامج؟» الذي تعرضه شاشة «سي بي سي» المصريّة، تشريح الوضع السياسي في مصر بعد الثورة. ركب تعريفات للأزمة الاقتصاديّة، ووصفها إكلينيكياً: إفلاس وانهيار، هشاشة مفاصل، اقتصاد نازف.

وُضع المونتاج للسينما. كان الروس طليعيين فيه، ويعدّ فيلم سيرجي آيزنشتاين «المدرعة بوتمكين» مَعلمة في المجال. وليس المونتاج عبارةً عن رصف الصور واللقطات بعضها بجانب بعض، بل هو تركيب يعبّر عن فلسفة معينة. في حالة «البرنامج؟» فإنّه ينطلق من شك عميق في السياسيين، في محاولة لتسليط الضوء على كذبهم وتناقضاتهم. ويحرص البرنامج على تقديم الأدلة الحية، بالصوت والصورة التي يستحيل تكذيبها، من خلال اللجوء إلى مونتاج جدليّ لأشرطة فيديو، وحلقات تلفزيونيّة. على سبيل المثال، يظهر على الشاشة محلل سياسي يشرح أنّ «الإخوان» ليسوا تياراً واحداً، بل «أجنحة». يتساءل يوسف بمكر: «أجنحة تشعرنا بالأمان؟» يفكر الجمهور في اعلان معين. تلك حيلة من حيل المونتاج. لكنّ يوسف يوظّفه في مواقع أخرى. يقارن مثلاً تصريحات قديمة بأخرى جديدة. يذكرنا بأنّ «الإخوان» كانوا يحرمون الربا، لكنّهم حين أمسكوا زمام السلطة، صاروا يستدينون، ويبحثون عن أسماء جديدة للقروض. لهذا ابتكر باسم يوسف ما أسماه «الحرام ميتر»، لقياس الذبذبات في مفهوم الحرام في خطاب «الإخوان». يحكي يوسف بالصور، لكنّه لا يستنسخ الواقع، بل يستخدم مونتاجاً جدلياً. يقطع في لحظة مفاجئة لكسر أفق توقّعات المتفرّج، ويجعل الشخصيات محور السخرية، تدين نفسها بنفسها.

لتعميق التأثير، يستخدم يوسف الباروديا أي المحاكاة الساخرة. مثلاً، يتحدث الرئيس محمد مرسي عن طائر النهضة، فنسمع نعيق الغراب يحلق في الأستوديو. هكذا يستدعي يوسف وجهات نظر خصومه ليس لتلميعها بل لتخريبها. يستفيد من ارتباك خطاب الإسلام السياسي، من سياسيين يتناسون تصريحاتهم السابقة ليتكيّفوا مع مطالب اللحظة، ودعاة صاروا ديموقراطيين فجأة، وفلول تحوّلوا ثواراً موسميين. في «البرنامج؟» تحوّل «نهضة» إلى مهدئ «نهضدول». يكشف الطائفية البغيضة في خطاب الشيوخ، فيقلّدهم، وينطق كلمة «مسيحيين» بالضغط على الأسنان وتكميش الشفتين. وتعليقاً على اتهام الداعية خالد العبد الله الإعلام بأنّه رضع من الشيطان، فيعلّق يوسف «أنّ الشيطان من الثدييات، وبقي أن نعرف هل هو لاحم أم عاشب».

من الواضح أنّ يوسف وفريقه يعملون ساعات طويلة لانتقاء فيديوهات قصيرة، وتوضيبها على شكل متوالية سرديّة دالّة. وتلك وظيفة المونتاج. وهي ليست مسألة تقنية، تقوم على قصّ لقطات للصقها، بل هي عمل ذهني مركب، يوظف الزمان والمكان، الجزء والكل، السببية والتناقض. عمل يدرك قواعد التلقي لدى المتفرّج. وهذا مفيد. فإذا كان الربيع لم يحقّق ديموقراطية بعد، فإنّه قد حرّر الضحك على الأقلّ، ووفّر للناس تسليةً تولد من تأمل واقعهم المرير.

السفير اللبنانية في

06/02/2013

 

مصدر قضائي قال إنه ليس بالضرورة إحالته للمحاكمة

التحقيق في بلاغات جديدة تتهم باسم يوسف بإهانة الرئيس والسخرية منه

أحمد عدلي 

في وقت أمر فيه النائب العام المستشار طلعت عبد الله بالتحقيق العاجل في البلاغات المقدمة من إثني عشر شخصاً ضد الإعلامي باسم يوسف على خلفية الحلقة الاخيرة من برنامجه "البرنامج"، سخر يوسف في تدوينة له عبر موقع "تويتر" من الأمر برمته، فيما أكد مصدر داخل القناة أن مكاتبة النائب العام لم تصلهم بعد.

القاهرةإستكمالاً لسيل البلاغات الذي لا ينقطع على الساخر د. باسم يوسف، مقدم برنامج "البرنامج" على قناة CBC، بدأت النيابة العامة المصرية أمس التحقيق في بلاغات تتهمه بإهانة رئيس الجمهورية والسخرية منه، وذلك بعدما تلقى مكتب النائب العام  إثني عشر بلاغاً من أشخاص مختلفين، حيث كلف أحد أعضاء مكتبه الفني بالتحقيق في البلاغات ومدى جديتها.

وتضمنت البلاغات إتهامات لباسم بأنه قام بالسخرية من مرسي بشكل غير مقبول، ولا يتناسب مع مكانة رئيس مصر، مطالبين بمحاكمته على الاساءة للرئيس المنتخب عبر إنتخابات حرة ونزيهة، وهي البلاغات التي قدمت من قبل شخصيات غير معروفة لكن يُرجح إنتماؤها للتيار الإسلامي.

وقررت النيابة العامة إستدعاء المبلغين للإستماع إلى أقوالهم في البلاغات ومخاطبة قناة سي بي سي لإرسال حلقة البرنامج التي قدمت البلاغات بشأنها.

فيما قال مصدر قضائي لـ"إيلاف" إن المحقق من حقه حفظ البلاغات بعد الإستماع لأقوال مقدميها لعدم جديتها أو لعدم تضررهم منها بشكل مباشر إذا رأى ذلك، مشيراً إلى أنه ليس بالضرورة إستدعاء الإعلامي باسم يوسف أو إحالته للمحاكمة على خلفية هذه البلاغات.

وأضاف المصدر أن مخاطبة القناة جاءت من أجل إرسال الفيديو الأصلي للحلقة نظراً لأن المبلغين من الممكن أن يقوموا بإقتطاع أجزاء من الحلقة بما يتناسب مع البلاغات المقدمة منهم، مشيراً إلى أن ما حدث إجراء روتيني.

ورد باسم على الخبر بتدوينة قصيرة ساخرة عبر حسابه على موقع تويتر قائلاً "فتح التحقيق معي بتهمة إهانة الرئيس: إبحث بين الأقواس عن الكلمة الغلط: (تحقيق-إهانة-رئيس)، فيما أكد مصدر داخل قناة سي بي سي أن مخاطبة النيابة العامة لم تصلهم حتى مساء أمس وفي حال وصولها سيتم إرسال الحلقة على إسطوانة مدمجة إحتراماً منهم لأحكام القانون.

إيلاف في

05/03/2013

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2013)