حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

دراما رمضان التلفزيونية لعام 2013

تطل عبرها في رمضان وتنتظر رد الجمهور

صفاء سلطان: الدراما الخليجية فرضت نفسها

حوار: رفيف الخليل

الإقناع في الأداء والتلاؤم مع الدور شكلاً ومضموناً، جعلا منها ممثلة غير تقليدية، حيث وقفت الفنانة الفلسطينية الأصل صفاء سلطان أمام نجوم الدراما السورية في بداياتها لتشغل مكانة مميزة بين الفنانات السوريات، فهي دائمة البحث عن التنوع والتجديد في أدوراها بكل اللهجات، للاحتفاظ بنوعية الفن الذي تقدمه والمبني على الموهبة والتجارب والثقافة والنقد .

أجرينا معها هذا الحوار أثناء تواجدها في الإمارات لتصوير دورها الجديد في مسلسل “الحرير والنار”، عنه تحدثت وبدت متحمسة كثيراً لتكثيف عملها في الدراما الخليجية التي وصفتها بالمنتشرة والأكثر حضوراً على القنوات الفضائية، ووجهت دعوة صريحة لفناني الأردن للتكاتف والوقوف جنباً إلى جنب مع الدراما الأردنية التي تعاني التهميش وعدم الاهتمام .

·     “ميرمانا” الغجرية هو دورك في المسلسل الفنتازي الخليجي “الحرير والنار”، المقرر عرضه في رمضان، من رشحك؟

- صورت هذا الدور في إمارة الفجيرة وهو خط جديد عليّ، حيث رشحني له المخرج عبدالباري أبو الخير الذي فتح لي المجال، ومهندس الديكور “ناصر الجليلي”، وفكرة الدور المكتوب على الورق كان متجهاً نحو الغناء والرقص، لكن تم تعديل خط الشخصية بالتركيز على التمثيل، وأجواء حياة الصعاليك القادمين من بقاع مختلفة من العالم، وطبيعة مزاجهم المتمرد، والقصة جميلة جداً وأتوقع للعمل نسبة مشاهدة عالية في رمضان، وبما أن الدور باللهجة الخليجية المخففة، فقد تطلب مني تدريبات مكثفة على اللهجة مع أنني أجيد التحدث بالخليجي، وأحب الإتقان وضبط مخارج الحروف وساعدني في هذا الممثل الإماراتي منصور الغساني الذي يشارك في العمل .

·        تبدين متحمسة جداً للدراما الخليجية؟

- هذا صحيح، توجد أسباب عدة تشدني إليها، منها الانتشار الملاحظ للمسلسلات الخليجية على الفضائيات ومحطات التلفزة، ووجودها بكثافة لعب دوراً كبيراً في شهرتها عربياً، كذلك طريقة الطرح الدرامي يشهد تطوراً ملحوظاً، كل ذلك شجعني للتركيز عليها والاجتهاد فنياً لتقديم تجارب ناجحة .

·        هل هذا يعني ابتعادك عن الدراما السورية التي انطلقت منها؟

- لا طبعاً، فأنا أنتمي للدراما السورية ولها الفضل الكبير أولاً وأخيراً لأنها قدمتني للجمهور وصنعت اسمي، وامتناني أيضاً للمشاهد السوري الذي وثق بمواهبي وساندني إلى أن أصبحت نجمة لها أعمالها وتجاربها المتابعة من الجمهور .

·     يعرفك الجمهور العربي بأنك فنانة سورية هل هذا يضايقك؟ وما الذي ساعدك على شغل مكانة مميزة بين فنانات سوريا؟

- أنا أحمل الجنسية الأردنية ووالدي أصله فلسطيني وأمي سورية من الشام، وتحديداً من منطقة “العمارة”، وأتحدث اللهجة السورية والأردنية لكن أخذ عني أنني سورية وهذا لا يضايقني .

·        وصفوك بالفنانة المحظوظة

- هو توفيق من الله، كما أنني أعرف قدر موهبتي وإمكاناتي، ومنذ اللحظة الأولى التي عرفني بها الناس في الشارع شعرت بمسؤولية كبيرة، والسبب أن بداياتي لم تكن ضعيفة، بل عملت مع نجوم سوريا الكبار والعملاقة أمثال ياسر العظمة ورشيد عساف وخالد تاجا رحمه الله، كأنني تلقيت دورة تعليمية مكثفة في السنوات الماضية على أيدي ممثلين كبار تعلمت منهم الكثير .

·        وما هي مشاركاتك الأخرى في رمضان؟

- انتهيت من تصوير “الحرير والنار”، وسوف اتجه إلى بيروت قريباً لتصوير دوري في الجزء الثالث من مسلسل “الولادة من الخاصرة”، وهناك احتمال أن أشارك في مسلسل “حمام شامي” لم يتأكد بعد، وبمجرد وصولي الأردن لدي اجتماع مع جهة منتجة تحضر لعمل بدوي لكن ليس لرمضان .

·        بعد اتجاهك إلى مصر هل عرضت عليك عروض فنية مهمة؟ وكيف هي شعبيتك في مصر؟

- بعد تقديمي السيرة الذاتية لقيثارة الشرق “ليلى مراد” في مسلسل “قلبي دليلي”، تهافتت عليّ العروض في مصر لكنني رفضتها لأنها وللأسف تشبه الأدوار التي قدمتها في المسلسلات السورية، لكن بالرغم من هذا كونت جمهوراً في مصر وتدريجياً ازدادت شعبيتي لدرجة أنني بكيت عندما أشار الناس إليّ في محل تجاري ونادوا باسمي، هذا وحده نجاح كبير بالنسبة إليّ .

·        ألا يقلقك التمثيل في الدراما الأردنية كونها غير منتشرة عربياً مقارنة بغيرها؟

- لا أبداً، أنا أدعم الدراما الأردنية التي بدأت تقف على قدميها، وهي الآن تحتاج إلى دعم ومساندة نجوم الأردن المعروفين عربياً أمثال صبا مبارك وإياد نصار ومنذر رياحنة وياسر المصري وناديا عودة وعبير عيسى، لكن في الأردن للأسف لا يوجد اهتمام كبير بالفن والإعلام، ويهتمون فقط بمهرجان جرش الذي هو أيضاً يعاني فوضى عدم التنسيق والترتيب الإعلامي .

تتناولها 5 مسلسلات بشكل مباشر

"الأزمة السورية" تطل على الشاشة في رمضان

دمشق - علاء محمد

خمسة مسلسلات للعام الحالي تتناول واقع الأزمة السورية المشتعلة منذ أكثر من سنتين، وبمستوى متفاوت من حيث المباشرة في الطرح، علماً أن المباشرة هي العنوان الأساس والمشترك بينها جميعها، حيث لم يسجل في أي مسلسل حالة رمزية واحدة عن المعمعة الحالية، بل لجأ مخرجو تلك الأعمال إلى مناقشة الحالة كلّ وفق رؤاه وحسب الأفكار الواردة في نصوص السيناريوهات التي عالجت تلك القضايا . والأعمال هي:

“الولادة من الخاصرة 3” و”سنعود بعد قليل” و”تحت سماء الوطن” و”نساء حائرات” و”وطن حاف” وقد تصدت لمهمة نقل نبض البلد، سلطة ومعارضة، حراكاً وسكوناً، تأثيراً وتأثراً . . إلى الشاشة الفضية، لتضيف إلى الدراما السورية ما كان تم البدء به في السنة الماضية عندما حضرت الأزمة في بعض الأعمال وإن بصورة أقل جلاء مما سيكون الوضع عليه هذا العام .

“الخليج” تستعرض تلك المسلسلات والأفكار الرئيسة المتولدة من غمار العصف السوري في التحقيق التالي . .

مسلسل “الولادة من الخاصرة” في جزئه الثالث “منبر الموتى”، ورغم انسحاب مخرجته الشهيرة رشا شربتجي واعتذارها عن تحقيقه للعام الحالي بعد نسختين ناجحتين، سيبدأ فصوله هذا العام من الشارع بكاميرا المخرج سيف الدين سبيعي، الذي أكد أن كل شيء سينطلق من الحراك الشعبي السياسي، لاسيما أن الجزء الثاني منه “ساعات الجمر” كان قد أقفل عند مظاهرة يقوم بها أهالي الحي الذي تجري فيه التفاصيل، إلى مبنى وزارة الداخلية للمطالبة بحقوق، وكانت الإثارة في إغلاقة ذلك الجزء بلغت ذروتها في المشهد الأخير حين يدخل مواطن “محمد حداقي” مكتب وزير الداخلية ممثلاً عن الأهالي ليقوم بكسر حوض السمك الموجود أمام الوزير، فيعبّر الوزير عن صدمته لموت الأسماك، فيسخر منه المواطن ويخاطبه: “زعلت على السمكات وما بتزعل على ناس عم تموت؟”، ما يعني أن الجزء الثالث والذي سيبدأ من حيث انتهى سابقه سيفتح باب الحدث السوري منذ 2011 على مصراعيه.

أما مسلسل “سنعود بعد قليل” للمخرج الليث حجو، والذي تم تصويره في لبنان، فيتناول الأزمة السورية من بوابة اجتماعية بحتة، بعيداً كل البعد عن الاشتباك السياسي القائم .

ويجسد العمل الذي يؤدي بطولته النجم دريد لحام عائلة سورية من دمشق يضطر نصف أبنائها، قبل الأحداث، للسفر إلى لبنان بغرض العمل، ثم تأتي الأزمة لتجبر النصف الآخر على اللحاق بالسابقين، بينما يبقى الأب في بيت العائلة بدمشق . لكن ومع وصول المعارك في سوريا إلى قلب العاصمة من جهة، واضطرار الأب إلى إجراء عملية جراحية في لبنان، يلتحق بأولاده، وهناك تبدأ فصول مؤثرة بين كبير العائلة وكل ابن من أبنائه على حدة، وباتصال وثيق مع الأزمة الراهنة .

اللافت في فكرة “سنعود بعد قليل” الذي كتبه رافي وهبي، أنه يحصر في هذه العائلة مختلف صنوف المجتمع السوري، حيث يبرز الصحفي (باسل خياط) والسياسي (عابد فهد) ورجل الأعمال (قصي خولي) والرسام (رافي وهبي) والعاطل عن العمل وسوى ذلك من شرائح، ما يسهم في تسهيل وصول الأفكار إلى مختلف شرائح الشعب بسرعة .

المسلسل الثالث “تحت سماء الوطن” للمخرج نجدت أنزور، يأتي مثلما يشتهي مخرجه على الدوام متفرداً عن سابقيه بشكل تقديم الصورة وآلية طرحها، ويتخذ أنزور في مسلسله هذا نظام الثلاثيات، البالغ عددها عشر، ليقدم عشر لوحات تجسد كل واحدة منها قضية من قضايا الشارع السوري الحالي، بعيداً عن تبني أي وجهة نظر معينة، رغم أن إنتاج هذا المسلسل حكومي “مؤسسة الإنتاج الإذاعي والتلفزيوني” .

ويأتي المسلسل الرابع “وطن حاف” للمخرجين، المخضرم محمد فردوس أتاسي، والشاب مهند قطيش، ليتناول دموع السوريين من بوابة الطبقة الوسطى في المجتمع، فيقدم الفكرة التي يتفاعل فيها الأثرياء في سعيهم لسرقة حلم الوسطي . وكذلك يتفاعل معها الفقير الذي يستفيد، عادة، من أي ميزة يحصل عليها من هو أعلى منه مرتبة بدرجات محدودة (الوسطي طبعاً) .

أكد الأتاسي في تصريح أنه ما كان ليوافق على إخراج هذا المسلسل لو جاء كلاسيكياً يحاكي طبقة الأثرياء الذين وصفهم ب”السارقين واللصوص والمافيات في المجتمع”، معتبراً أن أي حديث عن الطبقة الوسطى هو حديث عن المجتمع ككل .

مسلسل “نساء حائرات” للمخرج سمير حسين وفّر خطاً من خطوطه لتناول صورة من صور الأزمة السورية رغم محاكاته لمعاناة النساء في المجتمع بصورة عامة .

وفي الخط “الأزموي” في هذا المسلسل، يجسد سمير حسين ظاهرة الخطف مقابل دفع الفدية التي نشطت في الشارع السوري منذ سنتين، وتواجه إحدى العائلات حالة اختطاف لولدها الشاب، فيدخل الجميع بمشكلات نفسية تضاف إلى مشكلات الأم والابنة التي هي جزء من الفكرة الرئيسة للمسلسل، ويصبح الأب في موقف محرج لا يفرق بمثقال ذرة عن موقف زوجته، قبل أن تتم استعادة الابن بدفع فدية مالية باهظة بعد فترة طويلة من الغياب .

التلفزيون المصري يشتري 20 مسلسلاً

القاهرة - “الخليج”: 

في إطار من السرية التامة اتفق المسؤولون بالتلفزيون المصري مع مسؤولين بالتلفزيون التركي، على شراء عدد من المسلسلات التركية، يصل عددها إلى عشرين مسلسلاً، بين قديم وحديث، ومسلسل واحد إنتاج هذا العام، من أجل عرضها على شاشات القنوات الرسمية المصرية خلال شهر رمضان المقبل، عوضاً عن غياب الدراما المصرية هذا العام .

هذا الموقف وصفه الفنانون والإعلاميون وصناع الدراما التلفزيونية “بالخيانة العظمى”، على اعتبار أن هؤلاء المسؤولين، بداية من وزير الإعلام، ورئيس القطاع الاقتصادي، مروراً برئيس الاتحاد، ورئيس شركة صوت القاهرة، ورئيس مدينة الإنتاج الإعلامي، وكل رؤساء القطاعات الإنتاجية الثلاثة، جميعهم مسؤولون عن تدمير واحدة من أهم الصناعات المصرية، وهي صناعة الدراما التلفزيونية التي كانت تدر قبل عامين فقط، ملايين الجنيهات، ليصل بها الأمر إلى عدد محدود جداً لا يتعدى أصابع اليد الواحدة في القطاعات الإنتاجية الثلاثة، بعضها بدأ تصويره قبل رمضان ،2012 ولا يزال التصوير مستمراً حتى الآن، ليس لضخامة المسلسل أو زيادة عدد حلقاته، لكن بسبب نقص التمويل، حيث يتم العمل يومين أو ثلاثة، ثم التوقف شهرين أو ثلاثة أشهر، وهكذا .

من بين هذه الأعمال مسلسل “ويأتي النهار” تأليف مجدي صابر وإخراج محمد فاضل الذي بدأ تصويره في مارس/آذار ،2012 ولم يكتمل حتى كتابة هذه السطور، حيث بقي له تصوير أيام عدة، وهو من إنتاج شركة صوت القاهرة للصوتيات والمرئيات!

ولنفس الشركة أيضاً، مسلسل “مدرسة الأحلام” تأليف أحمد عطا، وإخراج عادل قطب، وبطولة ميرفت أمين، بدأ تصويره في فبراير/شباط ،2012 وبقي له مشاهد عدة من المفترض أن يتم تصويرها في أحد المستشفيات الاستثمارية، ومتوقف حتى الآن لهذا السبب، حيث إن الشركة المنتجة ليس لديها سيولة مالية لتدفع إيجار مستشفى استثماري يومين أو ثلاثة أيام يتم فيها التصوير لينتهي المسلسل .

ورغم هذا قامت الشركة المنتجة “شركة صوت القاهرة” بفتح تصوير ثلاثة مسلسلات لهذا العام، لإظهار أن الشركة لا تزال موجودة وتقوم بالإنتاج، فبدأت ثلاثة مسلسلات منذ فبراير/شباط ،2013 هي “الحكر”، و”جداول”، و”كش ملك” وتراوحت مدة التصوير في كل مسلسل ما بين الساعتين إلى ثلاث ساعات، من أصل 22 ساعة، لكل مسلسل!

في الوقت نفسه تعاقدت الشركة على عدد آخر من المسلسلات، ولم يبدأ التصوير فيهما لعدم وجود سيولة .

الأمر نفسه في قطاع الإنتاج التابع لاتحاد الإذاعة والتلفزيون، حيث يتم منذ مطلع العام الماضي تصوير مسلسل “أهل الهوى” عن الشاعر بيرم التونسي، بطولة فاروق الفيشاوي وإيمان البحر درويش، تأليف محفوظ عبدالرحمن، وإخراج عمر عبدالعزيز، ولم ينته تصويره حتى الآن .

هذا إضافة إلى مسلسل “طيري يا طيارة” بطولة بوسي ومصطفى فهمي، تأليف فيفيان محمود، وإخراج ضياء فهمي، ومسلسل “ونيس والعباد وأحوال البلاد” بطولة محمد صبحي وسماح أنور وجميل راتب وعزت أبو عوف، تأليف وإخراج محمد صبحي .

مدينة الإنتاج الإعلامي تعاني نفس الأزمة، وإن كانت المدينة تقوم بتصوير الأعمال بنظام المنتج المشارك، حيث تقدم بلاتوهات التصوير والمعدات مقابل نسبة الشراكة، ورغم ذلك فلم يتعد عدد الأعمال التي تشارك فيها ثلاثة أعمال .

تنتشر عبر مواقع التواصل بحجة عدم ملاءمتها للشهر الفضيل

حملات مقاطعة المسلسلات تهدد الموسم الرمضاني

القاهرة - “الخليج”: 

“المقاطعة هي الحل” . . هذا هو الشعار الذي رفعه البعض مؤخراً ليعلنوا من خلاله مقاطعة عدد من المسلسلات ورفضهم مشاهدتها، بل طالبوا بمنع عرضها، مؤكدين أن بعض الأعمال الفنية لا تتناسب مع شهر رمضان الكريم لاحتوائها على مشاهد مثيرة، واتهام البعض الآخر منها بتشويه صورة رجال الدين ومهاجمة بعض التيارات السياسية . . فما المسلسلات التي تعرضت لحملات المقاطعة؟ وما الأسباب التي دفعت البعض إلى رفض متابعة حلقاتها قبل العرض؟ وكيف استقبل أبطال المسلسلات هذه الحملات؟ هذا ما نعرفه في هذا التحقيق . .

مسلسل “مزاج الخير” يأتي في مقدمة الأعمال الدرامية التي لاحقتها حملات مقاطعة من بعض الذين أعلنوا اتخاذهم قراراً بعدم مشاهدة المسلسل، وطالبوا بعدم عرضه بل ونشروا حملة المقاطعة على موقعي “فيس بوك” و”تويتر”، مؤكدين أن السبب الذي دفعهم إلى شنّ هذه الحملات هو انتشار صور للفنانة درة أثناء تصوير المسلسل وهي ترتدي “بدل رقص” وصفوها بالمثيرة .

وتعبر الفنانة درة عن استيائها الشديد من هذه الحملات والانتقادات التي لاحقتها، مؤكدة أن الهجوم الذي تعرضت له أصابها بحالة من الاكتئاب، وتقول: “تقديمي دور راقصة هو السبب وراء ارتدائي أكثر من بدلة رقص، فكان لا بد من اختيار هذه النوعية من الملابس حتى تتناسب مع طبيعة الشخصية التي أقدمها، لكن هذا لا يعني أنني أرتدي ملابس مثيرة، بالعكس فكل البدل التي اخترتها كانت محتشمة، كما أنني أقدم الدور من دون ابتذال” .

تضيف درة: “عندما علمت بهذه الحملات شعرت بالاستياء وأصابتني حالة من الاكتئاب، خاصة أن البعض أصدر الحكم على المسلسل من دون مشاهدته، لكنني أريد أن أوجه رسالة مهمة إلى كل شخص قرر مقاطعة المسلسل وهي أن الفن الحقيقي يعرض كل الشخصيات والقضايا الموجودة في المجتمع، فهو يعرض السلبيات والإيجابيات كاملة والعلاقات الإنسانية بجميع أشكالها، لكن هذا لا يمنع أن لكل شخص الحرية الكاملة في مشاهدة المسلسل الذي يعجبه” .

يشارك درة في بطولة المسلسل مصطفى شعبان وعلا غانم ومي سليم وسميحة أيوب، وهو تأليف أحمد عبد الفتاح وإخراج مجدي الهواري .

رغم خوض الفنان هاني سلامة أولى تجاربه الدرامية من خلال مسلسل “الداعية”، إلا أنه لم يسلم من الانتقادات وفوجئ بملاحقة حملات المقاطعة لمسلسله الذي يمثل أيضاً عودة قوية للفنانة بسمة إلى الدراما بعد غياب استمر لسنوات عدة، حيث كشف أصحاب هذه الحملات أن هجوم المسلسل على رجال الدين ومحاولته تشويه صورة القنوات الفضائية الدينية، هو السبب وراء تأسيسهم هذه الحملات .

يرفض هاني هذه الانتقادات، موضحاً أن مسلسله لا يهاجم الدعاة أو رجال الدين كما يعتقد البعض، بل أوضح أن شخصية الداعية التي يقدمها في المسلسل لا يقصد بها شخصاً معيناً، ويقول: “الشخصيات من وحي خيال المؤلف مدحت العدل، فنحن لا نسعى إلى مهاجمة أشخاص أو تيارات سياسية معينة، بل نحث المشاهد على أهمية تقبل الرأي الآخر” .

ويضيف: المسلسل لا يتناول الأحداث السياسية لكنه ينتمي إلى نوعية الأعمال الاجتماعية الرومانسية، خاصة أن أحداثه تدور حول داعية يقع في حب عازفة في الأوبرا ويقع في صراع بين معتقداته الدينية وبين حبه لها .

“الزوجة الثانية” هو المسلسل الثالث الذي لاحقته الكثير من الانتقادات، وذلك بعد عرض ال”برومو” الخاص به على إحدى القنوات الفضائية، حيث أكد الكثير أن ال”برومو” الذي لا تتعدى مدته الثلاث دقائق يحتوي على ألفاظ خادشة للحياء ومشاهد مثيرة، ما دفعهم إلى إطلاق حملات تطالب بمقاطعة المسلسل ومنع عرضه، مؤكدين أنه لا يتناسب مع شهر رمضان الكريم .

وتؤكد آيتن عامر التي تشارك في بطولة المسلسل أن الانتقادات التي وجهت للمسلسل ليست مبنية على رؤية واضحة، وأبدت دهشتها من إصدار البعض الحكم على المسلسل وتقييمه من خلال رؤية ثلاث دقائق وتتابع: “أرفض الاتهامات التي لاحقت المسلسل، خاصة أنه لا يحتوي على أي مشاهد مثيرة كما قيل، فمشاهد الرقص لن تتعدى مدتها دقيقتين، كما أنني سأرتدي خلال هذه المشاهد الجلباب البلدي المحتشم، فأنا لا أقدم أي مشاهد خادشة للحياء، خاصة أن لديّ خطوطاً حمراً لا يمكن أن أتخطاها” .

يشارك آيتن في بطولة “الزوجة الثانية” عمرو واكد وعلا غانم وعمرو عبد الجليل ونجلاء بدر .

رغم أن مسلسل “جداول” يمثل عودة قوية للفنانة سهير رمزي بعد غياب عن الساحة الفنية استمر لأكثر من ست سنوات، فإنها لم تسلم من الانتقادات منذ أول يوم للتصوير، وذلك بعد انتشار العديد من الأخبار التي تؤكد خلعها الحجاب واستعانتها بالباروكة في بعض المشاهد، وهو ما أثار غضب البعض ودفعهم للإعلان عن مقاطعتهم للمسلسل .

وتنفي سهير رمزي كل ما نشر عن استعانتها بالباروكة وخلعها الحجاب وتقول: “لا يمكن أن أصف مدى استيائي بعد علمي بانتشار هذه الشائعات السخيفة، فرغم إعلاني منذ سنوات رفضي فكرة ارتداء الباروكة، فإنني فوجئت الآن بتأكيد البعض خلعي للحجاب والاستعانة بالباروكة، كلام فارغ فأنا لن أتنازل عن مبادئي من أجل مسلسل” .

وتضيف: أتمنى من كل شخص اتخذ قرار مقاطعة المسلسل عدم تصديق كل ما يكتب عني، وأن يصدر الحكم على المسلسل بعد مشاهدته وليس من خلال قراءة الأخبار في بعض الصحف التي تبحث عن الإثارة والترويج للشائعات وتشويه سمعة الفنانين .

“الشك” هو المسلسل الخامس الذي لم يسلم من حملات المقاطعة، فرغم عدم احتوائه على مشاهد مثيرة أو مناقشته لقضية حساسة، فإن مشاركة الفنانة رغدة في المسلسل أثارت غضب البعض ودفعتهم إلى مهاجمة المسلسل وتأسيس حملات على مواقع التواصل الاجتماعي تطالب بمقاطعته، ليعلنوا رفضهم عودة الفنانة رغدة إلى الدراما المصرية، خاصة بعد إعلانها عن تأييدها للنظام السوري ورفضها للثورة . كما تعرضت الفنانة مي عز الدين التي تشارك في بطولة المسلسل لهجوم من جمهورها الذي طالبها بالانسحاب من المسلسل حتى لا تخسر شعبيتها، إلا أن مي قررت وضع حد لهذه الانتقادات وكشفت عن رأيها في حملات المقاطعة التي لاحقت المسلسل وتقول: “لكل شخص الحرية الكاملة في آرائه السياسية وأعتقد أن موقف رغدة من الثورة السورية يخصها وحدها وليس من حق أحد أن يهاجمها أو يهاجم المسلسل، لا بد من الفصل بين آراء الممثل وأعماله الفنية كما يجب علينا جميعاً أن نتقبل الرأي الآخر” . وتضيف: “أريد أن أكشف شيئاً مهماً وهو أن مشاركة رغدة في المسلسل من الأسباب الرئيسة التي حمستني للموافقة عليه فهي فنانة كبيرة” .

يضم نجوماً من الإمارات والكويت والبحرين ويصوّر في الدولة

"يا من هواه" حكايات وهموم الأسرة الخليجية

متابعة: رفيف الخليل 

في بيت بسيط ومتواضع في دبي يلف مساحاته الصغيرة السكون، اجتمع فريق عمل المسلسل الخليجي “يا من هواه” تحيطهم الكاميرات المتحركة ومعدات الصوت والصورة، وتحت إشراف المخرج البحريني أحمد المقلة الذي لا يعيقه تكرار المشهد مرات ومرات وإجهاد الممثلين بغية الحصول على لقطات مقنعة ومعبرة . العمل تأليف عيسى الحمر، وبطولة أحمد الجسمي، هدى الخطيب، شهد ياسين، عبدالله عبدالعزيز، ريم أرحمه، علي الجابري، عبدالله التركماني، قحطان القحطاني، أحمد إيراج، فيصل العميري وغيرهم . ومن خلال وجودنا في كواليس التصوير، اقتربنا أكثر لنتعرف إلى قالب العمل الجديد في فكرته ومضمونه وتوجهه الدرامي، وطريقة الممثلين في لعب أدوارهم واستعداداتهم النفسية خاصة أنهم يصورون المشاهد في فناء بيت شعبي وقت الظهيرة .

خط التضحية والعزلة والمواساة يقدمه الفنان الإماراتي أحمد الجسمي في شخصية مبارك الذي يعيش وحيداً بعد وفاة زوجته مع ولديه جاسم وخالد وهما في نظره الدنيا بما فيها . ويقول الجسمي عن تفاصيل الدور والجديد الذي يحمله: يعالج المسلسل قضايا اجتماعية متشابكة الأحداث، ويعيش مبارك حالات نفسية متمازجة بين الوحدة والحزن والتضحية، وحالة التضحية التي أقدمها في سبيل أولادي هي نوع من ملمح جديد عليّ، وإن مبارك يصل إلى سن ما بعد التقاعد ويعيش وحيداً في بيته مع ولديه وشبه منعزل عن العالم باستثناء صديقه القديم وهو لاعب رياضي . ويعيش مبارك حالة حزن وصدمة من مشكلة ابنة أخته بعد تعرضها لمشكلة حرجة وحساسة ومن وجهة أخرى يساند ولده جاسم الذي يعيش حالة من الأنهيار والحزن الشديد على فقدانه ابنة اخته بعد أن تزوجت ولم تسنح له الظروف للتعبير عن حبه لها .

ويضيف الجسمي عن مميزات هذا العمل إخراجاً وتمثيلاً وإنتاجاً: أفتخر بهذا العمل الخليجي لنكهته الجميلة بدءاً من المخرج البحريني المبدع أحمد المقلة إلى مجموعة الفنانين الخليجيين .

التكفير عن الأخطاء وصحوة ضمير رجل الأعمال عبد اللطيف، وتنبهه لعثراته السابقة شكل منعطفاً مهماً في حياته، فمن الأنانية والغطرسة إلى الحب والحنان والعطف على ولده “عزيز” من طليقته التي تعيش حياة بائسة في منزل بسيط، وهو ما دفعه إلى تعويضها سنين الحرمان بالعطاء والمحبة؛ ملمح مختصر من دور الفنان البحريني قحطان القحطاني، المحوري في العمل الذي يدخل في نسيج الشخصيات الأخرى بشكل جوهري، وعن الدور تحدث القحطاني قائلاً: من خلال هذه الشخصية حاول الكاتب لفت النظر إلى أنه في الحياة “لا يصح إلا الصحيح”، فبعد أن ترك عبداللطيف زوجته الأولى وطلقها وتزوج صديقتها ويكوّن عائلة معها متناسياً حقوقه وواجباته تجاه ولده وطليقته، يشعر بالندم ويحاول تعويض ما فات، وتفتح عليه زوجته بوابة الجحيم والمشكلات إزاء محاولاته في لم شمل أسرته الأولى .

القحطاني، إلى جانب دوره في “يا من هواه” يشارك في مسلسل آخر بعنوان “برايحنا”، وهو عمل بحريني تراثي للمخرج جمال الرويعي، في محاولة للعودة إلى زمن الحياة الماضية في البحرين ورصد مظاهرها القديمة من تجمعات الشباب والأطفال في ساحات الحي، مع استعراض منفصل للقصص في كل حلقة .

في المقابل يعود الممثل القطري عبدالله عبدالعزيز، من خلال شخصية “عزيز” إلى جمهوره السابق الذي اشتاق أن يراه في أدوار الشاب الطيب والإنسان الخير المعطاء، عبدالعزيز تحدث عن قيمة العمل ومقتطفات مختصرة عن شخصيته بقوله: شخصية “عزيز” مسالمة ومحبة لفعل الخير، رغم أنه يعيش حياة اجتماعية صعبة مع أمه المطلقة في بيت فقير وبسيط، ووالده الذي يعيش في سكن مرفه ونعيم لا محدود، وتتشابك في هذه الشخصية عدة خطوط درامية مؤثرة سأتركها مفاجأة للجمهور، لكن أهم ما في هذا الدور أنه أبعدني عن الأدوار القوية والقاسية وأعادني إلى الشخصية الإيجابية القريبة من القلب.

وأشار عبدالعزيز إلى تضافر جهود الفنيين والمشرفين على العمل من إنتاج وإخراج وتصوير واهتمامهم بأدق التفاصيل، حالهم حال خلية نحل تعمل ليلاً ونهاراً بلا كلل ولا ملل، وأضاف: عملي مع المخرج أحمد المقلة ومع الفنان أحمد الجسمي المشرف على الأمور الإنتاجية أعطى العمل ثقلاً فنياً له نكهة خاصة لا تتكرر، كذلك العمل مع نجوم الدراما الخليجية من الكويت والبحرين والإمارات فرصة مهمة ومفيدة تضيف إليّ الكثير .

الممثلة البحرينية الشابة ريم أرحمة قالت عن دورها في المسلسل: أكون في العمل “فاطمة” ابنة عبداللطيف، وهي فتاة مريضة تعاني من الأنيميا المنجلية، وهو مرض وراثي يسبب لها الكثير من الأزمات والوجع الجسدي والنفسي، لكن إصرارها على مصارعة الخيبات وحبها للحياة والوقوف في وجه أصعب المواقف جعل منها إنسانة محبة للجميع، بسيطة لا تعرف الفوقية، بالرغم من حياتها المرفهة، والفارق المهم في خط سير هذه الشخصية هي النهاية السعيدة التي تتوج بقصة غرام وزواج من الموسيقي “سعد” بعد حياة مريرة مع زوجها الذي يكون ابن خالتها الاتكالي، والمستهتر حيث يعتمد على ثراء أهلها ورخائهم المادي .

رغم موهبة الممثل فيصل العميري، ووقوفه أمام عدد من المخرجين العرب أمثال حاتم علي ورامي حنا ومحمد دحام الشمري وغيرهم، فإنه لا يلهث وراء الأضواء، بل يبحث عن الدور المميز الذي تحكمه المصداقية والجودة . عن دوره وأبعاده قال العميري: ألعب دور “سعد” موسيقي حالم مغرم بآلته الموسيقية وعالمه الخاص، يعيش حالات من الجنون مابين عالم الموسيقا والشهرة من جهة، وعالمه المرير وهو عالم المخدرات الذي تمكن من التخلص منه لكنه، لم يستطع الاختفاء عن مافيا المخدرات التي تطارده من مكان إلى مكان، حيث التصادمات ومواقف الضرب والأكشن المثير، ويضاف إلى هذا الخط معاناته النفسية من حالة الفقد العائلي، فلا أب ولا أم ويعيش عند لطيفة المرأة التي ربته منذ الصغر، ويتعرض لموقف مفصلي يغير حياته بشكل مفاجئ، حيث تنشأ قصة حب بينه وبين “فاطمة” إثر تعارف محفوف بالمصادفات، وتتوالى الأحداث، ومشكلات يستطيع سعد التصدي لها وإتمام العلاقة بالزواج .

عبرت الممثلة البحرينية شفيقة يوسف، عبر شخصية “لطيفة” عن معاني التضحية والصبر والطيبة، فهي امرأة تنصدم في بداية زواجها بصديقة عمرها التي تخطف زوجها، وأضافت: لا أحبذ الحديث أكثر عن الدور، وأتركها للمشاهد، فالشخصية التي ألعبها تطرح معاناة الوحدة والفقر وضيق الحال من جراء غياب الزوج .

لم تخف الممثلة الخليجية شهد ياسين، مشاعر الخوف من ردود فعل الجمهور عن دورها في هذا العمل لما يحمله من طرح جريء ورسائل قوية تخص الأنثى، قد لا يتقبله البعض في مجتمعاتنا العربية التي تحكمها العادات والتقاليد كما قالت، ولفتت إلى أنها محظوظة بالعمل مع المخرج أحمد المقلة وتشعر كأنها تعمل معه لأول مرة بالرغم من خوضها ثلاث تجارب درامية قبل .

إيلاف المصري، خبير ماكياج تلفزيوني، تحدث عن دقة ومتابعة الحالة الحدثية للشخصية وفنون الماكياج الذي لا يعتمد على إبراز جمال شكل الممثل، وذكر أهم المشاهد التي تحتاج إلى حرفية ومتابعة حثيثة حيث قال: مواقف الأكشن والنزاعات والضرب هي التي تحتاج إلى “كاركتر” يقنع عين المشاهد في هيئة الممثل الذي تعرض للضرب والخدع المظهرية في الشكل، فأنا أتابع عن كثب وبشكل دقيق حالة الممثل الذي تعرض لضربة على الوجه مثلاً، فمن الطبيعي أن يتغير لون الكدمة وشكلها في الحلقات التالية، لذلك أتابع بالماكياج أدق التفاصيل التي تتعرض لها الشخصية .

ضخامة الإنتاج والتمويل، والجرأة، والحبكة الدرامية عناصر تميز مسلسل “يا من هواه” كما قال إسماعيل أمين، مدير إنتاج بشركة “جرناس” للإنتاج الفني، كما يضاف إلى ذلك النظرة الإخراجية المبدعة التي تحملها رؤى المخرج البحريني أحمد المقلة، في حيثيات التصوير وتناسب القصص المطروحة في العمل مع المكان والزمان، كما تشكل الحبكة الشبابية المشاركة في العمل صورة درامية معاصرة تنقل المسلسل إلى أجواء جديدة وواقعية، كما أن إطلالة نجوم الخليج أتت مدروسة .

اختصر أمين حديثه عن تفاصيل العمل بغية المحافظة على عنصر التشويق والمفاجأة وأضاف: التمويل الذي خصص لهذا العمل يتناسب مع وجود نجوم كبار، كما أننا نصور حالياً في دبي والمجال مفتوح لأي مستجدات تتناسب مع قصص وأحداث المسلسل، كما حددت مدة التصوير من 60 إلى 75 يوماً، وتعتبر مرحلة التصوير تسير في الربع الأول من الفترة المحددة له، وما يميز العمل خلطة النجوم المشاركين من الكويت والبحرين والإمارات، وهو إنتاج قناة محلية، والمنتج منفذ “جرناس” للإنتاج الفني للفنان أحمد الجسمي .

ترى أن الفنان الأردني أكثر تقديراً خارج وطنه

نجلاء عبدالله: يريدون قطع رزقي

عمّان - ماهر عريف

تعجبت الفنانة نجلاء عبد الله من انتشار أقاويل متكررة خلاصتها تركها الأردن واستقرارها في مصر تارة، والكويت تارة أخرى، واعتبرت ذلك ضمن شائعات تتعمد تهميشها واستثناء مشاركتها في أعمال محدودة أساساً .

قالت نجلاء ل”الخليج”: أنا في الأردن ولم أقم في الخارج، لكنني سافرت إلى القاهرة مؤخراً من أجل الاتفاق على تقديم برنامج المنوعات والمسابقات “بكرة النجوم” الذي تأجل لأسباب تتعلق بإجراءات رسمية للقناة المتولية تنفيذه، كما اتفقت على انضمامي إلى مسلسل “الملك النمرود” مع المخرج محمد زهير رجب .

أضافت نجلاء: لا أعرف مصدر ما تردد داخل الوسط الفني أنني هجرت البلاد، فضلاً عن الحديث عن زواجي من مليونير واعتزالي التمثيل، وهذا غير صحيح نهائياً، وغايته ربما “قطع رزقي” واستبعاد اسمي من بعض التجارب الفنية القليلة، وقد حصل ذلك فعلاً من خلال غيابي عن أكثر من 15 مسلسلاً إذاعياً استقطبت أغلب الفنانين، فيما أخطرني منتج ومخرج لعملين تلفزيونيين التقيتهما لاحقاً أنهما اعتقدا أنني ابتعدت عن الساحة .

وعمّا إذا كان تراجع حضورها منذ مشاركتها في العمل الخليجي البدوي “بني قرقاص” العام الماضي عائد إلى تحفظات طاولته أو أنها لم تعد مطلوبة فنياً، علقت: أولاً المسلسل كان “لطيفاً” وطرح بأسلوب كوميدي مقبول حياة البيئة الصحراوية في العصر الحالي، وفق مجموعة فنية محفزة، وثانياً أنا واثقة بإمكاناتي المهنية، كما أستند إلى خبرة ليست قصيرة وأدوار لا يمكن تجاهلها، وليس صحيحاً افتقاد حضوري، والدليل استدعائي إلى مصر وعرض انضمامي إلى مسلسل كويتي بدوي ينجز في الأردن وفيلم “شرف شرقي” .

وعن قبولها المشاركة في مسلسل “زهر البنفسج” المزمع عرضه في رمضان وسط الحديث عن أجور متواضعة “تنتقص” من قيمة الفنانين قالت: لم أوافق من أجل المقابل المادي، وإنما رغبة مني في خوض تجربة مختلفة جمعت ممثلين من دول عدة، وكذلك أحببت التعاون مع المخرج السوري فيصل بني المرجة، لاسيما أنني أظهر ضمن بطولة 21 لوحة تناقش قضايا متباينة بينها الواقع العربي .

نجلاء تتحدث عن تصويرها مؤخراً مشاهدها في مسلسل “الصلح خير” وفق نمط أقرب إلى “اسكتشات” تحصد سنوياً انتقادات أبرزها “السطحية” عند عرضها في رمضان على شاشة التلفزيون الأردني قائلة: الفكرة هنا مختلفة تماماً وتسلط الضوء على موضوعات حقيقية بأسلوب جميل، وأنا أجد في إطلالتي ضمن العمل على تلفزيون بلدي الرسمي مكسباً، وأشارك في ثلاث حلقات فقط أقدّم خلالها شخصيات متفاوتة بينها شابة ترفض الانصياع جبراً إلى الزواج من ابن عمها الذي يوافقها على عدم القبول تحت وطأة إصرار عائلتيهما .

لخّصت نجلاء ردها على مدى جدوى نتائج اعتصام نقابة الفنانين الذي استمر شهراً للمطالبة بمجموعة بنود في مقدمتها دعم الحكومة للقطاع قائلة: لم أستفد شيئاً من الاعتصام ولم ألمس تغييراً يشمل الجميع واقعياً ولا أعرف خبايا الأمور .

ورداً على سؤال عن المقارنة بين التقدير الفني الذي تشعره في الأردن مع نظيره عند مشاركتها في أعمال خليجية وعربية قالت: لا مفاضلة فنحن نحصد الاحترام المهني والمعاملة اللائقة على الصعد كافة، بما فيها المادية والمعنوية خارج الوطن عن داخله . وزادت: لا أفكر في ترك الفن الآن رغم جميع المنغصات، لأنني مازلت أحب هذا المجال ولا أرى نفسي بعيداً منه، ربما حالياً على الأقل .

الخليج الإماراتية في

07/06/2013

يقدم "مس رح تنحل" ويحضر مشروعاً كوميدياً

إيلي فغالي: لن أخضع للظروف الأمنية

بيروت - باسم الحكيم:  

عاد المخرج إيلي فغالي إلى خشبة المسرح، بعد أشهر قليلة على انتهاء مسرحيته الأخيرة “بيكفي” . يطلّ على جمهور الشانسونييه في مسرحيّة “مس رح تنحل” مع وجوه تشترك معاً على الخشبة لأول مرة، بعدما وجدت نجاحاً تلفزيونيّاً كبيراً من خلال البرنامج الانتقادي الساخر “اربت تنحل” الذي احتفل أخيراً بمرور عشرة أعوام على انطلاقته . نجما البرنامج الأساسيّان باتريسيا داغر، ورودريغ غصن، والكوميدي طارق تميم الذي انضم متأخّراً إلى الفريق، ومعهم فرح بيطار، موهبة واعدة على خشبة الكوميديا .

·        ما الجديد في مسرحية “مس رح تنحل” عن أعمالك السابقة؟

- “مس رح تنحل”، أول مسرحية للفريق الجديد يشارك فيه كل من باتريسيا داغر ورودريغ غصن وطارق تميم، وفرح بيطار . لا أخفيك أننا نستخدم اسم البرنامج في المسرح، بعد النجاح الكبير الذي يحققه، خصوصاً أن الجمهور يقصد المسرح لمتابعة الشخصيات التي يحبها في البرنامج التلفزيوني . تتضمن المسرحية 10 اسكتشات وأغنيتين، والمختلف هذه المرة أننا لن نقدم اسكتشات مرتبطة بالوضع السياسي فقط، بل ستشمل أيضاً الوضع الاجتماعي وسنسخر من الدراما التركيّة . ولن يغيب الموقف السياسي الذي يعبر عن قناعاتنا كأشخاص حياديين، ولا نقف طرفاً مع أحد ضد أحد .

·     إلى أي مدى تعتبر أنك تخاطر اليوم في إطلاق مسرحيتك في وقت يعيش البلد ظروفاً سياسية وأمنية دقيقة؟

- أعرف أنني أدخل مخاطرة لأن لبنان يمر بظروف صعبة، خصوصاً أن المسارح قلّت . أصلاً نحن نعيش كمن يلعب لعبة حظ منذ أربعين سنة، ولن نجلس مكتوفي الأيدي في انتظار أن تتحسن الأوضاع .

·        وهل يجري تبديل “الاسكتشات” خلال فترة العرض مع تغيّر الوضع السياسي والاجتماعي؟

- أتحدث عن الوضع العام ولا أدخل في الخصوصيات . كما ترى الوضع هو نفسه منذ عشرين عاماً . ومع ذلك، قد تشهد المسرحيّة تعديلات طفيفة كتغيير بعض الجمل، لكن لن أنسف المسرحيّة وأكتب أخرى .

·        تلتقي مع المخرج الانتقادي شربل خليل في أمور عدة، منها إعطاء الكلام معنى مزدوجاً؟

- هذه طريقتي من الأساس ولا أقلّد أحداً . منذ أول أعمالي على المسرح “زعما” ثم “بيكفي” والآن “مس رح تنحل” . الانتقاد والسخرية يجمعني والمخرج شربل خليل، لكن لكل واحد منا شخصيته ولعبته.

·     ما يجمعك بخليل أيضاً أنكما متهمان بالإساءة إلى السلم الأهلي وتتعرضان للانتقاد من سياسيين وشخصيات دينية، فماذا تقول؟

- لا أنطلق من قاعدة النقد من أجل النقد، وبرنامجي يعتمد المعارضة البناءة . أمر فرض علينا عداوات جديدة، وصدامات مع الرقابة التي قامت بحذف “اسكتش” مهم في مسرحيتي الماضية “بيكفي”، لأنها اعتبرته يمسّ بالسلم الأهلي .

·     بعد عامين تقريباً على غياب الممثلين ميلاد رزق وشربل اسكندر عن  برنامجك، هل ترى أنهما تركا فراغاً معيناً؟

- لا يحل أحد مكان آخر . على مدى ثماني سنوات، تعوّد الجمهور فريقاً معيناً، لكن شربل وميلاد قررا المغادرة وتشكيل فريقهما المستقل، وقد اختارا طريقهما . إذا كنت تريدني أن أتكلم مهنيّاً، يمكنني القول إن غياب شربل وحده هو الذي خلق فراغاً . وبغض النظر عن أي شي لا يمكنني كمخرج إلاّ احترام تجربته الطويلة .

·     وماذا عن ميلاد رزق؟ كأنك لا تعترف بأنه كان ناجحاً في الشخصيات التي قدمها . هل تفكر في التعاون معهما مجدداً؟

- لا أريد الحديث في الموضوع ما حصل حصل وصار وراء ظهري . لا  أحقد على أحد، ولا أعتقد أنني سأتعامل معهما مجدداً . لن أقول إنني أضعهما على اللائحة السوداء، لأنهما إذا راجعا ضميرهما يدركان أنهما كانا على خطأ .

·        ألا تعتقد أن الخطأ يقع على الطرفين؟

- إذا أخطأت فإن أخطائي مستترة، لماذا لم يناقشاني في الموضوع بدلاً من أن يأخذا العقد الذي كانت المؤسسة اللبنانيّة للإرسال ستوقعه معي، ويوقعانه لمصلحتهما؟ أعتبر اليوم أنهما بعد مغادرتهما المحطة، وصلني حقي، وطلبت من المحامي أن يوقف الدعوى ضدهما لكنه رفض .

·     بعيداً عن الكوميديا والمشاكل، أين أنت من الدراما بعدما عرض لك قبل بضعة أسابيع مسلسل “الوحش”؟

- الدراما ليست أساسية في حياتي، بمعنى أنني أتأنى جداً في اختياراتي، ولا أنفذ مسلسلاً إلاّ إذا كنت مقتنعاً به وبالممثلين وفريق العمل .

·        ألم يكن لديك عمل كوميدي ألماني؟

- المشروع الألماني تأجل بعدما اشتريت النص . لديّ اليوم مشروع كوميدي يتلاءم والأوضاع اللبنانية، وأتواصل حالياً معLBC   على أمل التوصل إلى اتفاق إنتاجي مع المحطة .

يعود بجزئه الثاني أكثر إثارة في رمضان

"طاحون الشر" موعد مع تصفية الحسابات

دمشق - علاء محمد:  

يعد مسلسل “طاحون الشر” بجزئه الثاني من أهم أعمال البيئة الشامية في الدراما السورية للعام الحالي، بعد النجاح الكبير الذي حصده السنة الماضية عن جزئه الأول .

مخرج العمل ناجي طعمي، انتهى من تصوير كل مشاهد النسخة الثانية، بعد أن تمكن كاتب السيناريو مروان قاووق من إعادة تفعيل الأحداث من جديد بعد النهاية التي آل إليها القسم الأول، وبأسلوب وصفه طعمي بأن كاتبه يحسد عليه، خاصة أنه أوجد لإحدى نجمات العمل، التي ماتت في نهاية الجزء الأول، مكاناً في الجزء الثاني . “الخليج” تستعرض شخصيات العمل والأدوار التي يؤديها كل بطل ورأي كل واحد منهم في التحقيق التالي:

يؤكد المخرج ناجي طعمي أن الإثارة ستبعث من جديد في أرجاء “طاحون الشر”، ويرى أن الأفكار التي طرحت في الجزء الأول ساعدت على تطوير كل فكرة على حدة .

ويعبر طعمي عن سعادته لكون مسلسله يبتعد عن نمطية الأعمال الشامية من حيث عدم اقتصاره في التركيز على صراع الخير والشر، بل وعلى صراع يدور بين الشر والشر نفسه، الأمر الذي سيظهر في هذا الجزء . مؤكداً بقاء معظم نجوم المسلسل معه، ولافتاً إلى أن أي ممثل اعتذر، كان له عذره الشخصي الذي لا يمكن إلا احترامه .

نجم العمل، الممثل بسام كوسا “عاصم بك”، تحدث عن شخصيته، فرأى أنها جاءت متطورة عن الجزء الأول، ولفت إلى تجاوز عاصم بك لمسألة دعم الأشرار ضد الأخيار، ليتعدى ذلك إلى دعم أشرار ضد أشرار، فتصل الأمور إلى مرحلة تصفية حسابات وانقلاب بعض رجاله عليه بعد نكثه لوعود كان قطعها عليهم ولم ينفذها، وأبرزهم “البري” .

ويدخل البري الذي يؤدي شخصيته النجم ميلاد يوسف على خط الإثارة، وعن ذلك يقول ميلاد: إن الوعد الذي كان قد تلقاه من عاصم بك بتزويجه من “نرجس” لا يتحقق، إذ يتجه عاصم نحو تزويجها من ابن الميتة الذي يعتبر الركن الأساسي في القصة، ويضيف: “أدخل في مواجهة مع العريس الذي يدعمه عاصم بك، ثم تتطور الأمور إلى مواجهة مباشرة مع عاصم نفسه، وأتابع سبيلي إلى النهاية، لكن النجاح لا يتحقق، وبنفس الوقت، الفشل لا يحضر . ولنترك كل شيء للتفاصيل أثناء العرض” . وبيّن ميلاد أن الجمهور سيحب شخصيته مجدداً رغم شرّها، وذلك لطرافتها وخفة دم صاحبها، منوهاً بقيمة عمل لا يطرح الشر المطلق ولا الخير المطلق أيضاً .

أما النجمة منى واصف فتتابع تواجدها القوي رغم موت شخصيتها في الجزء الأول، وذلك باتباع كاتب العمل لأسلوب “فلاش باك” الذي يقوم على إعادة مشاهد كثيرة من الذاكرة لأشخاص عاشوا مواقف مع الداية في سنوات سابقة . وعن ذلك تقول: “أنا ممتنة للمخرج وللشركة المنتجة وللكاتب لأنهم أرادوا لي أن أبقى حاضرة في هذا المسلسل . سأحضر في ذكريات شخصيات المسلسل عن مواقف قديمة سيكون لبعضها أثر في تغيير مجريات بعض الأمور وخاصة في المسألة العالقة، أي قضية ابن الميتة، الذي ولد بعد موت أمه وفي القبر” .

بينما تواصل نجمة الأعمال الشامية صباح الجزائري تواجدها القوي في “طاحون الشر”، وعن ذلك تتحدث: “أؤدي شخصيتي نفسها في الجزء الأول، وأطوّر في مشاكلي مع نساء الحارة، وأورط أكثر من امرأة بمشاكل كبيرة، وتصل الفتن والمكائد التي أختلقها إلى رجال الحارة، وذلك بحكم دمجي بين اسم كل امرأة واسم زوجها، ويتم نقاش تلك المشكلات بين أعضاء الحارة” .

تؤكد أن التفاصيل واسعة ولا يمكن حصرها في تصريح، مبينة أن الإثارة حاضرة في كل المحاور، وأن الأفكار في هذا الجزء ستكون أسرع وصولاً للجمهور، بحكم أن الناس شاهدت الجزء الأول ولديها التصور الكامل عن الخطوط الأساسية والأفكار العامة .

النجم محمد خير الجراح يؤدي شخصية حلاق الحارة، والتي تبلغ قمة الإثارة حسب وصفه، وعن ذلك يقول الجراح إن الشخصية فيها الجدية والطرافة معاً، وإن طبيعة الحلاق هي الإكثار من الكلام والحصول على ثقة الناس، لذا يترك كثيرون أسراراً مهمة لديه، لكن، في ما بعد، يضطر تحت ضغط ما لإفشاء بعض تلك الأسرار فيقع هرج ومرج، ويخضع للمحاسبة .

الجراح يرى أن الشخصية تعطيه حقه أكثر في دراما البيئة الشامية لاستهوائه هذه النوعية، منوهاً بقدرة أسرة العمل على تجاوز كل المحن في سبيل إيصال المسلسل إلى الشاشة في ظل ظروف عصيبة يعرفها القاصي والداني، تتعرض لها دمشق وسوريا عامة .

ودخلت النجمة كندا حنا غمار هذا الجزء كبديلة للنجمة ليليا الأطرش وبشخصية “نرجس” التي تقوم من أجلها أكثر من معركة بين عاصم بك وشركائه حيناً، وبينه وبين خصوم له من جهة أخرى .

تتحدث كندا عن الشخصية قائلة: “هي فتاة جميلة أحبها الناس كثيراً، ويكون البري قد تلقى وعداً من عاصم بك بتزويجه مني، لكن عاصم يغير رأيه فيزوجني من ابن الميتة، فتقوم معركة كبيرة وتؤدي إلى مواجهة ثقيلة العيار بين البري وعاصم بك” .

الشخصية لافتة، تقول كندا، وفيها أكثر من خط ومحور يمكن أن يبنى عليه من أجل خواتيم رائعة وغاية في الإثارة في هذا الجزء .

أما النجم سليم كلاس فيؤدي شخصية أحد أعضاء الحارة الشعبية التي تجري فيها التفاصيل وحول ذلك يقول: “كالعادة تكون مهمة عضو مجلس الحارة الشعبية العمل مع بقية زملائه لحل مشكلات الناس، ننجح في كثير من الأحيان في الحل ونفشل أحياناً، وذلك لتعذر الوصول إلى صيغة تفاهم بين المتقاتلين”، ويكشف عن وجود محور آخر ينشط فيه وهو عائلي، وفيه الكثير من الإثارة يفضّل تركه لوقت العرض وفق رغبته .

يشار إلى أن المسلسل من إنتاج شركة “غولدن لاين” للإنتاج الفني والتوزيع، وسيحظى حسب الشركة بالعرض على أكثر من محطة عربية وكذلك على شاشات سورية .

الخليج الإماراتية في

08/06/2013

 

بروموهات المسلسلات‏..‏ سلاح ذو حدين

زينب المنباوي 

مع بداية العد التنازلي للعرض الرمضاني للأعمال الدرامية تكثف القنوات الفضائية بروموهات المسلسلات التي تعرضها في محاولة منها لتشويق المشاهد لمتابعة أفضل ما لديها علي القناة خلال الشهر الكريم‏...‏ ومن ثم تختار بعض المقتطفات من تلك الأعمال التي تتميز بالإثارة والتشويق‏.‏

لكن يبدو أنها قد تصيب ويتحقق الهدف‏,‏ وفي احيان اخري تأتي بنتيجة عكسية تماما وبدلا من جذب المشاهد للعمل يقرر الابتعاد عنه‏.‏

عنوان المسلسل

يري المخرج أحمد صقر وهو من رواد فكرة البروموهات خاصة برومو مسلسل كيد النسا بالأغنية التي تجمع بين الفنانة سمية الخشاب وفيفي عبده أن البرومو هو عنوان المسلسل لذا يتعين علي المخرج ان يصنعه علي أعلي مستوي من الدقة والمهارة والفن لانه يدخل في سباق مع عدد لايستهان به من الأعمال المنافسة وفي نفس الوقت لا بد أن يحقق الهدف الاساسي في جذب المشاهد ويثير فضوله لمتابعة المسلسل كله‏,‏ مضيفا أن البروموهات اصبحت مادة مهمة واساسية اثبتت نجاحها وينتظرها المشاهد‏.‏

الحكم للجمهور‏..‏

ويؤكد الفنان عمرو عبد الجليل بطل مسلسل الزوجة الثانية المقرر عرضه هذا العام ان البرموهات سواء حققت نتيجة ايجابية أو سلبية هذا في حد ذاته يسهم في نجاح المسلسل لأن الجدل علي أي عمل يثير الفضول لمشاهدته‏,‏ وعلي الرغم من أن بروموهات مسلسل الزوجة الثانية جاء عليها بعض الانتقادات‏,‏ إلا أن هذا لمصلحة العمل وفي النهاية الحكم للجمهور بعد مشاهدة المسلسل كله المسلسل بطولتي مع آيتن عامر‏,‏ وعمرو واكد‏.‏

مؤشرات تسويقية

أكدت المؤشرات التسويقية أن مسلسل العراف للنجم عادل إمام حقق اعلي معدلات التسويق وجاءت بروموهات المسلسل اكثر توازنا باستعراضها تاريخ أعماله الدرامية بداية من مسلسل إبراهيم الطاير مرورا بدموع في عيون وقحة وناجي عطاالله حتي مسلسل هذا العام العراف‏.‏

بينما تراجعت المؤشرات التسويقية لمسلسلي الشك و مزاج الخير بسبب بعض الانتقادات السلبية علي البروموهات وتعلق علي ذلك الفنانة درة بطلة مسلسل مزاج الخير قائلة إن المسلسل من وحي الخيال لكنه انعكاس للواقع الذي نعيش فيه وبالتالي الشخصيات الموجودة فيه بكل تفاصيلها هي ايضا موجودة في الواقع لكن هذا لا يمنع أن للمؤلف رؤيته الخاصة وللمخرج وجهة نظر ابداعية في تقديم الواقع لذا يخرج العمل في النهاية اقرب للواقعية وفي صورة فنية‏,‏ ولايستطيع الفن أن يتجاهل الواقع مهما تعرض لبعض الانتقادات‏.‏

الأهرام المسائي في

08/06/2013

 

«جذور» يعود إلى أصله... التركي

باسم الحكيم 

لمّا كانت أجواء الدراما اللبنانيّة «جذور» (21/5/2013 ـ إخراج فيليب أسمر) المطعّمة بالوجوه المصريّة تسير على خطى الدراما التركيّة، فإنّ هذا الأمر لفت صنّاع المسلسلات في تلك البلاد، خصوصاً بسبب حبكة النص المشوّقة لكلوديا مرشليان والسخاء الإنتاجي من شركتي Mr7 و Endemol Middle East، فقرّروا دبلجته إلى التركيّة. هكذا، يصل «جذور» (بطولة رولا حمادة ورفيق علي أحمد وباميلا الكك (الصورة) ويوسف الخال) إلى اسطنبول، بعد الإمارات العربية ومصر ولبنان، وقد تعاقدت على حقوق عرضه شركة إنتاج تركيّة. يتحفظ المنتج ومدير Mr7 مفيد الرفاعي في حديثه مع «الأخبار» عن ذكر اسمها «قبل الاتفاق النهائي». عن كيفيّة فتح الباب للعمل مع تركيا، يقول الرفاعي «لديّ علاقات قديمة بصناع الدراما هناك، ولأنّ «جذور» يتسم ببعض الأجواء التركية لجهة الموسيقى والتصوير، فإن هذا الأمر شجّعهم على شرائه، ووصلنا إلى مرحلة الاختبارات على وضع الأصوات». ويلفت المنتج إلى أنّ «الأتراك سبق أن تعاقدوا على مسلسل «قمر بني هاشم» (إنتاج وإخراج محمد شيخ نجيب وسيناريو محمود عبد الكريم) الذي ساهمتُ في إنتاجه. غير أن الأمر مع «جذور» مختلف لأننا هنا أمام تجربة لبنانيّة».

يحقّق العمل وفق الرفاعي نجاحاً لا مثيل له في أرض الكنانة، ما دفعه إلى الاتفاق مع الكاتبة كلوديا مرشليان على نص آخر من 60 حلقة، ستخصص فيه مساحة أكبر للممثلين المصريين كجائزة ترضية عن حضورهم الهامشي في «جذور».

دبلجة المسلسل التلفزيوني الى التركية انتصار يستحق التوقف عنده، لأنّ الدراما اللبنانيّة وصلت إلى أرض العثمانيين قبل أن تخرق الوطن العربي، ومع كاتبة بدأت مسيرتها بمسلسل «نضال» الذي تناولت فيه مرحلة الاحتلال العثماني للبنان.

تعتبر كلوديا مرشليان أنّ «جذور» باللغة التركية يعد «بمثابة انتصار للدراما اللبنانية ولها شخصيّاً»، واصفة تلك الخطوة بأنها «بادرة طيبة منهم. تعاقدهم على نص كتبته لبنانيّة من أصل أرمني يدلّ على انفتاحهم». رغم النجاح إلاّ أن هناك خطأ وقعت فيه الشركة المنتجة لـ«جذور» ولا تعترف به، وهو يتعلق بترتيب الأسماء في الجنريك. إذ أن كل الأسماء المصرية في أماكن تليق بها، بينما توضع بعض الأسماء اللبنانيّة على الهامش في جنريك النهاية، وهو ما دفع أكثر من ممثل إلى التعبير عن امتعاضه من الأمر.

الأخبار اللبنانية في

08/06/2013

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2013)