حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

دراما رمضان التلفزيونية لعام 2013

ندمت على الاعتزال وتعود بقوة في رمضان المقبل

غدير صفر: أحاول تعويض ما فاتني

صفا صالح

شاركت الفنانة غدير صفر في عدد من الأعمال الدرامية، ووقفت أمام كبار النجوم، اختفت عن الأضواء لفترة، لظروف خاصة خارجة عن إرادتها، ولكنها ستعوّض ما فاتها في رمضان المقبل، حيث ستطل على جمهورها بأربعة أعمال تجسّد خلالها مجموعة من الشخصيات المميزة.

·        تشاركين هذا العام بأربعة أعمال درامية، ما الجديد فيها؟

- انتهيت منذ فترة من تصوير عملين، الأول درامي اجتماعي بعنوان «توالى الليل» قصة جاسم الجليطي، وإخراج علي العلي، وبطولة سعد الفرج، وجاسم النبهان وأسمهان توفيق، وصمود وهبة الدري وعبير الجندي وحمد العماني وعبد الله الطراروة ونور، ويسلط الضوء على عدد من القضايا الاجتماعية، كالصراع بين أفراد العائلة الواحدة من أجل المصالح الشخصية، والعنوسة، وإساءة بعض أولياء الأمور في استخدام حق الوصاية على الأبناء، أجسد خلاله دوراً محورياً لشخصية مركبة تلعب الطيبة والشر في آن واحد، كما انتهيت من المسلسل التراثي الكوميدي «الملمص» تأليف عبدالكريم الإبراهيم، وإخراج شيرويت عادل، وإنتاج عبدالأمير الإبراهيم، والبطولة لمجموعة من النجوم منهم عبدالرحمن العقل، محمد جابر، مشاري البلام، شهاب جوهر، هيا الشعيبي، خالد العجيرب، فاطمة العبدالله، وحسين المهدي، أشارك في سبع حلقات، وبشخصيات مختلفة.

«يمعة أهل»

·        وماذا عن العملين الآخرين؟

- أشارك في المسلسل الاجتماعي الدرامي الإنساني «يمعة أهل»، من إنتاج مجموعة السلام الإعلامية، مشرف فني المنتج والفنان عبد لعزيز المسلم، إخراج أحمد دعيبس، تأليف فايز العامر معالجة نفسية د. فوزية الدريع، ومعالجة درامية د. راجح المطيري، ويضم المسلسل في بطولته أحمد الصالح، عبدالإمام عبدالله، خالد أمين، باسمة حمادة، بدور عبدالله، منى حسين، مشاري البلام، حسن الإبراهيم، ومجموعة كبيرة أخرى من النجوم، وأجسد شخصية الزوجة الثانية الطيبة التي تقع ضحية لأخيها الطماع وتعيش في صراع نفسي.

كما أشارك في مسلسل «الناس أجناس 2»، تأليف مبارك الحشاش، وإخراج يوسف حمودة، وبطولة سعد الفرج، مريم الصالح، عبدالرحمن العقل، منى شداد، وأجسد خلاله شخصيات.

عاشقة الفن

·        ما سر نشاطك الفني لهذا العام؟

- أنا أعشق الفن وهو بيتي الثاني، ولا أستطيع الاستغناء عنه، بالإضافة إلى أن كل الأدوار التي عرضت عليّ هذا العام كانت بالفعل مميزة وجديدة ولأول مرة ألعبها، لذلك تشجعت ووافقت عليها جميعها، فبعد توقف دام قرابة عام عن المشاركات الفنية، عدت هذا العام وبقوة، لكي أعوض ما فاتني، وإن شاء الله إطلالتي الأعوام المقبلة ستكون أقوى.

فنانة طماعة

·        لماذا ابتعدت عن الفن، وأعلنت اعتزالك؟

- اعتزلت لظروف خاصة خارجة عن إرادتي، ولكنني أتطلع إلى المستقبل، فأنا فنانة طماعة، وأريد المزيد من النجاحات، لذا مشاركاتي الفترة المقبلة ستكون في تزايد مستمر.

·        هل ندمت على هذه الفترة؟

- بالطبع ندمت كثيراً، ولكنني لن أكررها ثانية.

·        ما أهم الأدوار التي تحلمين بها؟

- أتمنى تجسيد العديد من الأدوار، ولكنني أبحث، حالياً، عن الأدوار الشريرة ودور المرأة القوية الجبروت، وهي من الأدوار المحببة جداً إلى قلبي، كذلك أتمنى المشاركة في الأعمال التاريخية الضخمة.

«لوك» جديد 

·        ماذا عن «اللوك» الجديد؟ هل خضعت لعملية إنقاص وزن؟

- لا، لم أخضع لعملية إنقاص وزن، ولكني فقدت 30 كلغ من وزني بسبب انشغالي بتصوير الأعمال.

·        ماذا عن الإشاعات في حياتك؟

- لا التفت إليها نهائياً، على الرغم من أنني من أكثر الفنانات عرضة إليها، ولا أعرف السبب، ولكن لا تهمني مثل هذه الأمور، ولا أتعب نفسي في الرد عليها، فهي بالنسبة لي «بالطقاق».

مصطفى الخاني يهجّر اليهود في «حدث في دمشق»

دمشق - فؤاد مسعد 

في ثاني تعاون له مع المخرج باسل الخطيب بعد مسلسل «هولاكو» بدأ الفنان مصطفى الخاني منذ أيام تصوير دوره في مسلسل «حدث في دمشق» تأليف عدنان العودة، حيث يؤدي شخصية يهودي يعيش في دمشق ويعمل مع الوكالة اليهودية بهدف تهجير اليهود من سوريا إلى فلسطين المحتلة بمختلف الوسائل، فيغري البعض بالمال.

زوجة يهودية

وحين يفشل يعتمد أسلوب الترهيب فيقوم مع مجموعة من الشباب الذين يعملون معه بمضايقة كل يهودي يرفض الهجرة ويسرقون أملاكه أو يحرقونها، ثم يتهمون السوريون من غير اليهود بفعل ذلك، إلا أن عمله سرعان ما يصطدم بعقبة، وهي زوجته اليهودية الدمشقية وداد ( تجسد شخصيتها الفنانة سلاف فواخرجي) التي يطغى انتماؤها إلى بلدها سوريا على أي من مطامع زوجها الأمر الذي يضعها في مواجهة مستمرة معه ودخول دائرة الصراع

يذكر أن المسلسل الذي تبدأ أحداثه عام 1947 وتنتهي في عام 2001 وهو مأخوذ عن رواية «وداد من حلب» للدكتور قحطان مهنا.

وكان الفنان مصطفى الخاني قد عاد أخيراً من أبو ظبي بعد أن انتهى من تأدية دور «خرطوش» في مسلسل البيئة الشامية الكوميدي «حمام شامي» إخراج مؤمن الملا وتأليف كمال مرة، وقد وصف شخصيته في العمل قائلاً: إنها واحدة من أصعب الشخصيات التي قدمتها فرغم بساطتها الظاهرية فإنها من نوع السهل الممتنع، فخرطوش يمتاز بالذكاء والدهاء لكنه طيب القلب، على نحو يمكن أن نعد الشر الذي يمثله بالأصابع المقلّمة.

رفض فتاة

أما في المسلسل الاجتماعي «حائرات» إخراج سمير حسين وتأليف أسامة كوكش، فيؤدي شخصية «راغب» الذي يحاول إقامة علاقة مع فتاة لكنها ترفضه ما يدفعه إلى وضع مخطط للانتقام منها واغتصابها لكن ضميره لا يلبث أن يؤنبه، حول خصوصية الشخصية يقول: راغب ينطوي على كثير من المتناقضات في حياته، على نحو لا يمكن أن تصدر حكماً نهائياً عليه، فهو كريم وأناني، قاسٍ وحنون، ملتزم ومنفلت في الوقت نفسه ، فيأتي بالفعل ونقيضه، وفي كل مرة يردم المسافة بين الفعل ونقيضه بالندم، يحاول أن يبدأ من جديد بداية صحيحة لكن يجد نفسه في مواجهة المجتمع الذي لا يساعده على ذلك. وهو يدرك التناقضات التي في حياته، لكنه في كل مرة يحاول أن يصلح غلطه بغلط أكبر، ومن تلك الأخطاء ما يغير في مصائر شخصيات من حوله، على نحو تراجيدي مؤلم، لا ينفع معه الندم. والمأساة الحقيقية وربما الأكبر في حياته أنه يحب بصدق لكن أكثر من يقوم بإيذائه هم أولئك الذين يحبهم، وهنا يبدو مقتل الشاب. وفي وقت يبدو أن ضحايا راغب ممن حوله كثر، إلا أن أحداث العمل ستكشف أنه هو ضحية أيضاً، وربما ضحية من يحبه ويحبونه، الأمر الذي سيضع المتلقي أمام حيرة، هل سيتعاطف معه أم يدينه

القبس الكويتية في

08/06/2013

 

الأعمـــال الوطــنية تخــــتفي

تحقيق ـ ناهد خيري 

في البداية يري السينارست محمد السيد عيد أن الكتابة الوطنية قليلة لسبب مهم وضروري وهو أن الجهة التي تنتج مثل هذه الأعمال هي الجهات الحكومية فقط وهي الآن متعسرة ماليا ولا يمكنها إنتاج أعمال كبيرة‏.

أما القطاع الخاص فله منطقة في الإنتاج ولا يلهث إلا وراء أعمال بعينها تهدف للربح ورفض عيد مبدأ القطاع الخاص في هذا النهج وقال من قال إن الأعمال الوطنية لا تحقق أرباحا ولا تجذب المشاهد مستشهدا بمسلسلين رجل من هذا الزمان وقاسم أمين اللذين حققا نسب مشاهدة عالية وحصدا العديد من الجوائز وقال من يري أن هذه الأعمال ليس لها سوق فهو واهم‏,‏ من المؤكد لو صنعت بمهارة عالية يمكنها التنافس بشدة بقوة في سوق الدراما التليفزوينة وأضاف عيد أنا شخصيا أهتم بالرموز الذي تركت بصمة في تاريخنا وأسهمت في بناء الوطن وأسعي دائما لإلقاء الضوء عليها من خلال الأعمال الدرامية مثل طلعت حرب والدكتور مشرفة وغيرهم الكثير وأفعل ذلك لأنني أحمل رغبة أن يعرف الشباب هذه النماذج ليكونوا قدوة لهم وأكد عيد أن إنتاج القطاع الحكومي ضئيل ولا يذكر هذا العام وقد لا نري أي أعمال وطنية إلا بعد تحسن الأحوال المادية لديهم‏.‏

وحمل المخرج عمر عبد العزيز مسئولية اختفاء الدراما الوطنية للقطاع الحكومي الذي أصبح يتجاهل الدراما بشكل مستفز وقال أعظم الأعمال الوطنية نفذت في ظل مؤسسة السينما مؤكدا أنه يتمني عمل الكثير من الأعمال الوطنية ولكن هذه الأعمال تحتاج إلي دعم الحكومة لها مضيفا لدي حلم كبير أن أخرج فيلما عن العبور في أكتوبر ولكن لا أحد يهتم وأنا متأكد أن الأموال التي أنفقت في الاحتفال بالعبور تفوق بكثير حجم ما أنفق في العبور ذاته‏,‏ نحتاج لأعمال تخلد هذه الحدث الرائع لأن ما نفذ لها من أعمال سينمائية لا يرتقي بها حتي الآن‏,‏ علي الدولة معرفة أهمية ذلك لأن أي إنجاز لا تخلدة إلا السينما‏.‏ عندما أري فيلما أمريكيا يحاكي انتصاراتهم اتحسر علي العبور التي تجاهلته الدولة ولم تعطه حقة وتساءل عبد العزيز عن فيلم حرب الصواريخ الذي صور بالكامل ولكنه منع من العرض من أجل عيون الرئيس السابق حسني مبارك

وقال المخرج محمد فاضل إن الدولة تفتقد لاستراتيجية تضعها للإنتاج الدرامي بشكل عام فما بالنا بالأعمال الوطنية التي تحتاج لإنتاج ضخم كما أرجع فاضل ابتعاد الكتاب عن الكتابة الوطنية إلي افتقادهم لوجود وطن بالمعني الذي يرضيهم وقال إن الوطن اختفي بسبب حالة الانفصام التي أصبحت مسيطرة علي مصر فمن أين يأتي الشعور بالكتابة الوطنية الآن وقال عندما أنتج ناصر‏56‏ تحدث عن تأميم قناة السويس هذا الحدث العظيم الذي اتفق علية الشعب المصري كله‏,‏ الآن ماذا يكتب المؤلفون‏,‏ هل يكتبون أعمالا وطنية عن حالة الانقسام التي أصابت الشعب المصري‏,‏ لم يعد هناك وطن لعمل أعمال وطنية إن لم تتحسن الظروف ونستعيد مصر مرة أخري لن نري مثل هذه الأعمال مرة أخري‏.‏

فيما يري السينارست محمد الصفتي أن الأعمال الوطنية التي يحتاجها المشاهد الآن لابد وأن تحتوي علي عناصر جذب جديدة بمفهوم عصري جديد لأن الشباب أصبح شريحة كبيرة ومهمة جدا في تحديد نوعية الأعمال‏,‏ الآن أصبحنا نقيس نجاح الأعمال بنسبة التحميل من علي النت‏.‏

وأكد الصفتي أن الأعمال الوطنية لها مفهوم أشمل وأعم من وجهه نظره وقال أنا أعتبر ليالي الحلمية عملا وطنيا ورأفت الهجان عمل وطني‏,‏ نحن نحتاج فعلا لمثل هذه الأعمال الآن‏,‏ ما حدث هو استنساخ لهذه المسلسلات ليس إلا وللأسف خرجت بشكل سيئ‏,‏ الأعمال الوطنية يجب أن تحمل قضايا اجتماعية تتخللها مواقف وطنية‏,‏ نحن نحتاج لأعمال تذكر الشباب بالوحدة الوطنية وبمصر الجميلة ليس علي المستوي السياسي وحسب وإنما علي جميع المستويات‏,‏ نحتاج أيضا إلي أعمال مثل مسلسل أم كلثوم التي أظهرت جمال مصر في مرحلة مهمة من تاريخها‏,‏ فحينما كتب صالح مرسي رأفت الهجان كان يظهر من خلال هذا عصر بأكملة وهذا ما نفتقده الآن‏.‏ وأضاف الصفتي أنا أري أن أي عمل يمس الناس يكون وطنيا طالما يقدم الرمز والقيمة التي يحتاجها الشباب وهذا ما يجب أن يلعب علية الكتاب في الفترة المقبلة‏.‏

الأهرام المسائي في

09/06/2013

 

مريم نعوم: شخصيات أسامة أنور عكاشة تتميز بتفاصيل دقيقة..

وأصعب ما فى "موجة حارة" تحويل الرواية للزمن الحاضر

سارة نعمة الله

قالت السيناريست مريم نعوم، مؤلفة مسلسل "موجة حارة" الذى من المقرر عرضه في رمضان المقبل على قناة "إم بي سي مصر"، إن المراحل التي مرت بها رواية الكاتب الكبير أسامة أنور عكاشة والتى تدور حولها أحداث مسلسلها، كانت تحيطها بعض الصعوبات، حيث إن البنية الزمنية للرواية الأصلية تعتمد على تقنية "الفلاش باك" من خلال الانتقال بين زمنين (الماضي والحاضر). 

وأوضحت نعوم أن أول خطوط المعالجة الدرامية للرواية تمثل في تحويل "الفلاش باك" إلى الزمن الحاضر، بموازاة تغييرات أدخلت على بعض الأحداث خدمت الحبكة الدرامية التلفزيونية. 

أما عن الصعوبة التى واجهتها نعوم في كتابة السيناريو والحوار للشخصيات التي أوجدها أسامة أنور عكاشة، فقالت: تتميز أعمال أنور عكاشة بالتفاصيل الدقيقة التي ترسم معالم الشخصيات، فضلاً عن كون أحداث الرواية الأصلية تدور في عام 2000، وهو ما اقتضى مني تغيير بعض ملامح تلك الشخصيات، كالتعديل الذي أدخلته على شخصية الشاب الشيوعي في الرواية، بالإضافة إلى العديد من التغييرات التي قمت بإدخالها إلى الرواية كالإطار الزمني للعمل الذي تتحرك ضمنه الشخصيات، والذي اختصرته ليصبح على مدى أسبوعين فقط، وهو ما استدعى تكثيفاً للأحداث وتصاعداً مطّرداً في الحبكة الدرامية، فضلاً عن تضييق شبكة العلاقات القائمة بين الشخصيات، ناهيك عن بعض التغييرات الأخرى. 

مسلسل "موجة حارّة" عن قصة للراحل أسامة أنور عكاشة بعنوان "منخفض الهند الموسمي"، وقامت بكتابة السيناريو له مريم ناعوم، ومن إخراج محمد ياسين، وبطولة إياد نصار، ودرة، وخالد سليم، ومدحت صالح، وتدور أحداثه حول رجل مباحث الآداب "سيد"، الذي يصطدم خلال متابعته للعديد من القضايا بأحد كبار تجار الدعارة والرقيق الأبيض، والذي ينجح في التهرب من العدالة في كل مرة يلقى عليه القبض فيها، وتتوالى الأحداث وتتحول إحدى قضايا الآداب إلى جريمة قتل غامضة يسفر التحقيق فيها عن كشف العديد من الملابسات والأحداث المثيرة لينتهي المطاف بـ"سيد" كضحية من خلال شكه بزوجته وكل من حوله.

بوابة الأهرام في

09/06/2013

 

من يضىء فانوس رمضان؟

طارق الشناوي

يأتى شهر رمضان بعد 30 يونيو بتسعة أيام فقط، فهل نعيش رمضان بطقوسه ومسلسلاته وبرامجه، من يستطيع أن يغفل المزاج النفسى للناس الذى أشعر به يقف على الشاطئ الآخر بعيدا عن رحرحة رمضان، ننتظر عبد المطلب وهو يغنى «رمضان جانا» ونشترى الفانوس والياميش ونلتهم الكنافة والقطايف، ونبحث عن صوت الشيخ رفعت ودقات طبلة المسحراتى، هل سنتحول كالعادة إلى كائنات رمضانية، أم أن ثورة «تمرد» التى ستنطلق يوم 30 يونيو ستحيل البيت المصرى إلى كائنات ثورية ليس فيها متسع لكى نتذكر «وحوى يا وحوى»؟!

لا تستطيع أن تفصل البيت عن الشارع، نعم سيصوم المصريون وسيخرجون للصلاة فى أعداد تتجاوز فى العادة ذهابهم للجامع فى غير رمضان، وستنتشر موائد الرحمن فى ربوع مصر، ولكن ستجد أيضا أنهم فى الشارع يطالبون بسقوط حكم المرشد وإبعاد مرسى أو الحد الأدنى، وهو بالنسبة إلى ما أراه يقف عند حدود الشرعية، إعادة انتخابات الرئاسة، ومن حق مرسى بالطبع أو من تراه الجماعة أن يتقدم إلى الجماهير ومن حق الشعب أن يقول كلمته، الحد الأدنى للمطالب والذى من الممكن أن يرضى الشارع فى انتظار ما يُسفر عنه الصندوق أراه مع الأسف بعيد المنال، لأن الإخوان يدركون حجم الغضب وهؤلاء الغاضبون قطاع كبير منهم منح صوته لمرسى

وأزيدكم من الشعر بيتا، وأقول: وقطاع لا بأس به أيضا كان يرى فى حكم الإخوان الحل الوحيد لإنقاذ مصر، انتظروا الخير من أصحاب اللحى فاكتشفوا الكذب والخداع والغش. الشاشة الصغيرة.. ما الذى من الممكن أن تقدمه، حتى ثورة 25 يناير لا أعتقد أن مزاج الناس حاليا من الممكن أن يتقبلها، لن تجد دراما مباشرة عنها سوى فقط مسلسل «ويأتى النهار» للدويتو محمد فاضل وفردوس عبد الحميد، وهذا يعنى فى قانون فاضل أن فردوس هى التى أشعلت الثورة. الأحداث الدرامية تنتهى يوم 11 فبراير مع تنحية مبارك، وجد صُناع المسلسل أن العنوان يصدم المشاهد الذى يتابع الليل وهو يخيم على سماء مصر، ولم يعثر بعد على النهار فقرروا تغييره إلى «خريف الغضب». فهل يتغير من الأمر شىء، توقيت عرض مسلسل يرصد سعادة الناس بالثورة أراه الآن خاطئا، مأزق كل الأعمال التى تناولت الثورة أننا حتى الآن لا نزال ننتظر الذروة التى من الممكن أن نبنى عليها مواقف درامية ثابتة، هل تتذكرون مسلسلا اسمه «المزرعة» الذى أخذ الكثير من الاهتمام الإعلامى وراح ضحيته رقيب رفض التصريح به وقال لا وجاؤوا برقيب آخر قال نعم، تدخلت العديد من الصراعات والتربيطات لكى يرى هذا المسلسل النور، وما حدث هو أن ملايين أنفقت فى التحضيرات والتجهيزات وكأن شيئا لم يكن، المقصود بالمزرعة هو السجن الذى حمل نفس الاسم والذى ضم كبار الفاسدين، كانت المشاعر فى بداية تحضير المسلسل قبل أكثر من عام فى ذروة الغضب ضد مبارك والحاشية، والمسلسل بالتأكيد يسخر منهم ويدينهم إلا أن تدخل عامل آخر فى المعادلة لم يكن فى حسبان صُنّاعه وهو المزاج النفسى للناس أوقف استكماله، حجم الغضب الآن ضد الحكم الإسلامى بالقياس بحجمه ضد فساد مبارك والتوريث فاق التوقعات، مساحات الرفض ضد حكم المرشد صارت هى الذروة، لم يعد الغضب من مبارك والعائلة والحاشية فى عنفوانه يحتل مقدمة الكادر، لن تجد الناس على الخط، نعم لن تتغير مشاعرنا ضد الواقع الفاسد الذى أزحناه، بل إن ما نعيشه الآن هو من نتاج فساد مبارك والعائلة والحاشية، فلقد حرص على تجريف المجتمع المدنى وأن يحيله إلى حالة من العجز تجعل البديل الوحيد المتاح أمامنا هو هذا الفصيل الذى يرتدى عنوة عباءة الإسلام، ورغم ذلك فلا أحد من الممكن أن يتابع مسلسلا عن الثورة ضد مبارك وهو لا يزال فى عنفوان الثورة ضد المرشد.

ما الذى من الممكن أن يحدث لك وأنت تترقب مدفع الإفطار؟ هل ستذهب بعدها مباشرة إلى الشارع لتشارك فى المظاهرات التى تدعو إلى إزاحة الكابوس الذى تعيشه مصر؟ أم أنك ستضبط موجة التليفزيون على مسلسل عادل إمام؟ أظن أن أحداث الشارع المتلاحقة لن تسمح لك سوى بأن تصبح جزءا منها، إذا لم تكن فى الشارع فعبر شاشة التليفزيون، ولن تجد أمامك متسعا لتضىء الفانوس!!

التحرير المصرية في

09/06/2013

 

أحمد فلوكس:

عملي مع عادل إمام في «العراف» أثبت لي أن «الكبير كبير»

أميرة عاطف 

قال الفنان أحمد فلوكس، إنه شعر برهبة عندما وقف لأول مرة أمام الفنان عادل إمام في مسلسل «العراف» الذي يقوم بتصويره حاليًا، مشيرًا إلى أن «العمل مع عادل إمام أثبت له أن الكبير كبير، وأن كلمة الكبير لها معنى مهم، وهو كيف يستطيع الفنان أن يحتوى الشباب الذين يقفون أمامه».

وأشار إلى أن أول مشهد كان سيقدمه أمام الفنان عادل إمام استغرق فترة طويلة منه حتى يحفظه، موضحًا أنه وبمجرد دخوله الاستديو «اكتشف أنه سيعمل مع فنان رائع يضفي على المكان حالة جميلة» وهو ما شعر به أيضًا أثناء وقوفه أمام يسرا في مسلسل (قضية رأي عام)، وأمام محمود عبدالعزيز في مسلسل (باب الخلق)».

وأوضح أنه يقدم شخصية جديدة لم يقدمها من قبل في مسلسل «العراف»، موضحًا أن الدور تطلب منه تحضيرات كثيرة ومجهوداً كبيراً من أجل تقمص الشخصية، وأعتبر أن  عمله مع «إمام»: «هذا كرم من عند ربنا، فمن الأشياء التي صنعت جزءاً من اسمي أنني أعمل مع نجوم كبار منذ بداياتي، حيث بدأت خطواتي الأولى كممثل أمام نجوم بحجم هدى سلطان وحسن يوسف ويوسف شعبان، حيث اكتسبت الخبرة وتعلمت من هؤلاء الفنانين الكبار».

وتابع: «نحن نعمل ساعات طويلة يوميًا، وأعترف أنني في البداية كنت متخوفًا من العمل مع المخرج رامي إمام، خاصة أنني أعمل معه لأول مرة، لكن هذه المخاوف زالت واكتشفت أنه إنسان مهذب ومخرج موهوب ومتفاهم، كما أن الفنان عادل إمام شخص ناجح وصاحب فكر.

واعتبر أن تقديمه للأدوار الثانية بعد قيامه بتقديم أدوار البطولة «متعة»، مشيرًا إلى أن «تقديم دور ثان مع عادل إمام أو محمود عبدالعزيز بالنسبة لي كأنني قدمت بطولة مسلسلين، لأن هؤلاء الفنانين لا يختلف أحد على جماهيريتهم أو موهبتهم، وبالتأكيد مثل هذه التجارب تكون إضافة لي، كما أن تجاربي في السينما كلها كانت بطولات جماعية».

وعن رؤيته لمسلسلات رمضان قال: «أنا متأكد أن الجودة ستكون عالية والمسلسل الجيد سينجح، وفى الأعوام السابقة كان يتم تقديم مسلسلات لمجرد العرض فى رمضان، لكن الوضع اختلف هذا العام، والجميع بدأوا العمل مبكرا لذلك الجودة ستكون أفضل».

وأضاف: «أصبحت لدي خبرة في اختيار أعمالي التليفزيونية أكثر من خبرتي في السينما، ففي السينما لا يوجد عندي معايير معينة في الاختيار أكثر من أنني أقدم دوراً في فيلم شعرت أنني فهمته لكن خبرتي فى التليفزيون أكبر».

وعن المنافسة فى رمضان قال: «قبل عدة سنوات عندما قدمت مسلسل (قضية رأي عام) مع الفنانة يسرا، أخطأت لأنني شغلت نفسي بموضوع المنافسة مع الآخرين، لكننى تداركت هذا الخطأ فيما بعد وأصبحت من أنصار نظرية (بص فى كراستك)، وربما يكون هذا الموضوع صعب لكنني أعتبره سبباً من أسباب النجاح، وأحمد حلمي قال مرة جملة مهمة وهي أن أهم شىء ألا تشعر بالنجاح لكي تحاول طوال الوقت أن تنجح».

وأشار «فلوكس» إلى أنه يحضر لفيلم جديد مع المنتج محمد السبكي بعنوان «شافعي التلت» لكن الرقابة رفضت السيناريو لأنه يحتوى على مشاهد عنف كثيرة، موضحًا أنه في حالة عدم خروج الفيلم إلى النور سيبحث مع «السبكي» عن مشروع سينمائي آخر لتقديمه.

رانيا يوسف تواصل تصوير «موجة حارة» حتى نهاية رمضان

أميرة عاطف 

قالت الفنانة رانيا يوسف، إنها لن تنتهي من تصوير مسلسل «موجة حارة»، قبل 27 رمضان المقبل، مبررة ذلك بأن فريق العمل لم ينته إلا من تصوير ربع مشاهد المسلسل، معتبرة أن الموقف وجدول التصوير يشبه تجربتها فى مسلسل «خطوط حمراء» العام الماضي، الذي استمر تصويره حتى الأيام الأخيرة من رمضان.

وشددت على أن استمرار التصوير حتى رمضان لا يؤثر على على تركيزها كممثلة لأنها تعرف الخط الرئيسى للشخصية، مشيرة إلى أن التأثير كله يكمن في «لخبطة المواعيد»، لأنها لا تعرف متى ستنتهى من التصوير، لوجود 15 يومًا سيتم تصويرها فى الساحل الشمالى.

يشارك في بطولة «موجة حارة» كل من الفنانين إياد نصار، معالي زايد، خالد سليم، عن قصة أسامة أنور عكاشة، وسيناريو وحوار مريم نعوم، وإخراج محمد ياسين.

وأشارت إلى أنها ستنتهى من تصوير مسلسلها الثاني «نيران صديقة» خلال الأسبوع الأول من رمضان، موضحة أنه ليس هناك أي مشاكل تتعلق بترتيب أسماء النجوم المشاركين في العمل، لأن كل ممثل يعرف مكانه في التيتر من اليوم الأول.

وأوضحت: أنا ومنة شلبي مثلًا أصدقاء ومتفاهمين من اليوم الأول للتصوير، كما أن المخرج والمنتج متفهمان جدا لهذا الوضع، ومنحا كل فنان حقه، وتيتر المسلسل سيكون مفاجأة وبشكل جديد، ولن أستطيع الكشف عن فكرته حاليًا، وكل ما أستطيع قوله إنه سيعتمد على الموسيقى فقط دون غناء».

يشارك في بطولة «نيران صديقة» كل من كندة علوش، منة شلبي، عمرو يوسف، وتأليف محمد أمين راضي وإخراج خالد مرعي.

وأكدت «رانيا» على أن جميع مشروعاتها السينمائية متوقفة حاليًا، لأنها تواصل التصوير لفترات تتراوح ما بين 16 و18 ساعة يوميا فى المسلسلين، مشيرة إلى أنها لا تحصل على إجازة من التصوير، لأنها لو كانت غير مرتبطة بتصوير «موجة حارة» ستكون مشغولة بتصوير «نيران صديقة».

وأضافت: «في ظل انشغالى بتصوير أعمالى، فإننى لا أشاهدها أثناء عرضها فى رمضان وأبدأ فى متابعتها بعد العيد، لكنني أكون مهتمة بمعرفة ردود أفعال الجمهور من الأسبوع الأول فى رمضان، لأن الانطباعات الأولى هي التى تحدد استقبال الجمهور للمسلسل».

ووصف الأوضاع السياسية الحالية قائلة: «أشعر بذهول بسبب ما يحدث حاليا، وكل فترة أشعر (إننا داخلين على أيام سودة)، فالإخوان خدعونا وكذبوا علينا، ولا يمكن أن يكون هؤلاء هم الذين وعدونا بالعدل والحفاظ على الحريات، لذلك لابد أن ندافع عن حريتنا بأن نواصل الإبداع فى مختلف المجالات».

المصري اليوم في

09/06/2013

 

"فض اشتباك" في دراما رمضان القادم

كتبت : هاجر سمير 

يراهن المخرج الشاب أحمد نور  علي أولي تجاربه الاخراجية هذا العام وهو مسلسل" فض اشتباك" بانه سيكون الاحصان الاسود في دراما رمضان القادم حيث يؤكد أن المسلسل تتوافر فيه عناصر النجاح وان يكون العمل الاكثر جذبا للانتباه  عند عرضه خلال الشهر الكريم

وقال المخرج أحمد نور : رهاني علي المسلسل ليس لانني مخرجه ولكن الرهان علي العناصر التي تتوافر فيه وتجعله ينافس بقوة علي تصدر المشهد الدرامي خلال شهر رمضان القادم بداية من الاعتماد علي موضوع يعتبر جديدا علي الدراما المصرية حيث يناقش المسلسل الواقع المصري بعد الثورة المصرية  ورغم اننا لا نتحدث عن الثورة كثورة  ولكن نتناول تأثير الثورة علي المجتمع المصري  والذي اصبح في حالة اشتباكك حقيقي علي كافة المستويات ويقدم المسلسل رؤية لكيفية فض هذا الاشتباك  وكل هذا يتم في اطار من التشويق والاثارة ؛ والعنصر الثاني الذي اراهن عليه هو الرومانسية الشديدة التي تتضمنها احداث المسلسل وهذا النوع من الدراما ليس موجودا في الاعمال المصرية في الفترة الاخيرة رغم عشق المشاهد المصري لمتابعة مشاهد الحب والرومانسية  كما ان المسلسل لا يغفل السياسة والحياة الاجتماعية للمصريين فالمشاهد سوف يري نفسه في احداث المسلسل ؛ اما العنصر الثالث فيتمثل في  النجوم الشباب والمواهب الشابة التي تقوم ببطولة المسلسل  وقد اثبتت التجربة من قبل ان اعتماد الدراما علي البطولات الجماعية والنجوم الشباب يحقق جذبا للمشاهد؛ وهذا ليس بغريب علي في اتاحة الفرصة لتقديم الشباب في ادوار رئيسية فطوال عملي كمنتج كنت اقدم مواهب شابة مع كل عمل انتجه يأخذ طريقه نحو القمة بعد عرض المسلسل ؛ وفي هذه العمل اقدم مجموعة من الشباب سيكون لهم مستقبل بعد عرض " فض اشتباك "

وكشف احمد نور عن اسباب عدم استعانته في العمل بنجم كبير فقال : البطولة الحقيقية في هذا العمل للموضوع والذي اعتقد انه سيحقق  تجاوبا مع المشاهد كما ان عدد من ابطال من الشباب وهم احمد صفوت وايناس كامل وفراس سعيد والفنان السوري نضال نجم والوجه الجديد ريم مصطفي والتونسية سناء يوسف و معهم رجاء الجداوى وعبد الرحمن أبو زهرة وخالد حلمى وتأليف حازم متولى ويتطرق الي العلاقات الأجتماعية في مصر بعد ثورة 25 يناير والتغيرات التي حدثت للمصريين ويكشف أفضل ما في المصريين من صفات فأنها كشفت أيضا عن أسوأ ما فيهم ويناقش المسلسل هذه الازمة ويطرح الحل لفض الاشتباك . بعد المليونيات المتعددة التي نزفت فيها دماء خلال احداث العنف التي شهدتها المظاهرات السلمية

واكد احمد نور علي انه انتهي حتي الان من تصوير 50 % من احداث المسلسل ويقوم باجراء عمليات المونتاج والمكساج اولا باول للحلقات  وقال :  بعد عودتي من  رومانيا مباشرة قمت بتصوير عددا من المشاهد الخارجية للمسلسل وسوف تنتقل اسرة المسلسل الي العين السخنة الاسبوع القادم لتصوير عددا من المشاهد هناك قبل السفر مرة اخري الي بوخاريست برومانيا لاستمكمال تصوير باقي مشاهد المسلسل هناك

بوابة روز اليوسف في

09/06/2013

 

سناء يوسف:

حققت حلم الغناء في {نقطة ضعف} والرسم في {فض اشتباك}

كتب الخبرهند موسى 

كانت بطاقة تعريفها إلى الجمهور من خلال الزعيم عادل إمام في مسلسل {فرقة ناجي عطا الله} العام الماضي، فلفتت التونسية سناء يوسف المشاهدين والمهتمين بالصناعة السينمائية بأدائها الزاخر بالإحساس، ما أهلها للمشاركة في مسلسلين على شاشة رمضان هذا العام هما: «نقطة ضعف» و«فضّ اشتباك». حول جديدها وتقييمها للموسم الرمضاني وسبب عدم خوضها المجال السينمائي حتى اليوم كان اللقاء التالي معها.

·        ما الذي شجعك على المشاركة في مسلسلين على شاشة رمضان هذا العام؟

بعد عرض {فرقة ناجي عطاالله} في العام الماضي، تلقيت ردود فعل إيجابية حول دوري فيه، وانهالت علي العروض فاخترت منها «نقطة ضعف» و{فضّ اشتباك»، لاقتراب دوري فيهما من شخصيتي الحقيقية، ومساهمتهما في تحقيق حلمي بالغناء والرسم اللذين تمنيت تقديمهما منذ خوضي هذا المجال.

·        رفضت السنة الماضية المشاركة في أعمال أخرى إلى جانب {فرقة ناجي عطا الله}، لماذا؟

كانت لي وجهة نظر في هذا الأمر هي التركيز على  العمل مع الزعيم، لأنه أول لقاء بيني وبين الجمهور العربي في مسلسل اجتماعي، لا سيما أن العملين اللذين  سبق أن قدمتهما مع المخرجين محمد فاضل ومحمد عزيزية لم يندرجا ضمن هذا النطاق، إذ يعدّ {السائرون نياما} فانتازيا تاريخية، و{صدق وعده} دينياً، لذا ركزت على {فرقة ناجي عطالله}، والحمدلله فاقت الأصداء عليه من الجمهور والنقاد توقعاتي.

·        أخبرينا عن {نقطة ضعف}.

يتمحور حول المشاكل اليومية التي  يواجهها المواطن، من خلال تصوير علاقات اجتماعية متشابكة بطلها طبيب أسنان (جمال سليمان) متزوج ولديه علاقات نسائية.

المسلسل من تأليف شهيرة سلام، إخراج أحمد شفيق، وبطولة: رانيا فريد شوقي، روجينا، فريال يوسف، هالة فاخر، ناصر سيف، فيدرا، أشرف مصيلحي، ريهام حجاج.

·        حدثينا عن دورك فيه.

أجسد شخصية نور، مطربة لبنانية تقصد مصر لتبدأ مشوارها الفني نحو الشهرة، وتبحث عن الحب وعن رجل يستحق مشاعرها، لكن الحظ لم يحالفها إذ تعيش أكثر من علاقة فاشلة، إلى أن تتعرف إلى طبيب الأسنان (جمال سليمان)، فتغرم به وتتطور الأحداث إلى أن يقع حدث مهم يؤثر في نهاية المسلسل.

·        هل سنشاهدك كمطربة؟

لست مطربة بالمعنى المعروف، فأنا غير محترفة ولم أدرس الموسيقى والغناء، لكنني أعشق هذا المجال. في بداياتي المسرحية كنت أمثل وأغني، وانتظرت كثيراً تحقيق هذا الحلم عبر أدوار في الدراما والسينما.

·        كيف تقيّمين دورك؟

جديد ولم يسبق أن أديته، لا سيما أنني أوظف هوايتي في الغناء للمرة الأولى، وأؤدي أغنيات قديمة خضعت لتغييرات من خلال «الريمكس»، أربع منها بالعربية  والبقية بالأجنبية.

·        هل تدربت على الغناء؟

خصصت شركة الإنتاج مدرّساً لتدريبي على أسس الغناء، لكن بما أننا بدأنا التصوير في وقت متأخر وعلينا اللحاق بالعرض الرمضاني، لم أتدرب بشكل كافٍ وهذا يقلقني، لأنني أقدم أغنيات قديمة لمطربين عرب وأجانب وليست مؤلفة خصيصاً لي، وفيها ألحان مختلفة عن الأصلية، مع العلم ألا مجال للمقارنة بيني وبين هؤلاء المطربين الكبار. أتمنى أن تحظى تجربتي هذه بإعجاب الجمهور.

·        ماذا عن {فض اشتباك}؟

يتمحور حول التغييرات التي حصلت في العلاقات الاجتماعية بعد ثورة 25 يناير. المسلسل من تأليف حازم متولي وإخراجه، وهو بطولة جماعية شبابية، يشارك فيه: أحمد صفوت، إيناس كامل، محمود الجندي، أحمد ماهر، رجاء الجداوي التي تؤدي دور والدتي ضمن الأحداث وهذا يسعدني، إذ لطالما حلمت بالعمل معها.

·        ما الشخصية التي تجسدينها؟

أجسد شخصية فريدة، فنانة تشكيلية رقيقة وطيبة، لديها صالة عرض خاصة بها، وتتمتّع بطاقة إيجابية توزعها على المحيطين بها، وتربطها علاقات صداقة مع الناس، مع ذلك تواجه مشاكل بسبب الأزمات التي تعترض خطيبها الضابط عمر (أحمد صفوت) في عمله وتنعكس على علاقتهما ببعضهما البعض، فينشب صراع دائم بينها وبين والدها الذي يرفض أن تتزوج ابنته الوحيدة من هذا الضابط.

·        ألم ينتابك بعض القلق من مشاركتك في مسلسلين دفعة واحدة؟

إطلاقا، لأن الشخصيتين اللتين أجسدهما تختلفان بشكل كبير عن بعضهما البعض، ما يعزز ثقتي بأن الجمهور سيتابعني، وبألا يتمّ حصري في نوعية معينة من الأدوار.

·        أيهما تراهنين على نجاحه؟

لا أستطيع المفاضلة بينهما. أتمنى أن يلقى الدوران استحسان المشاهدين ويعلقان في أذهانهم، لذلك أعطيهما كل وقتي وطاقتي.

·        كيف تقيّمين المنافسة في رمضان المقبل؟

تختلف هذا العام نظراً إلى قلة الأعمال المقرر عرضها، وإن كانت ثمة أعمال جيدة أُعلن عنها  في الفترة الأخيرة، وعودة نجوم إلى الشاشة الرمضانية بعد غياب عنها، وأداء نجوم عرب بطولات تلفزيونية مثل الفنان الأردني منذر رياحنة في مسلسل {العقرب} بعد نجاحه في {خطوط حمراء} العام الماضي، وأنا أعشق تمثيله.

·        كيف تقيمين هذا الحضور العربي؟

ليس جديداً على مصر التي تفتح أبوابها دائماً أمام الفنانين العرب الموهوبين، ولا شك في أن هذا التعاون بين النجوم المصريين والعرب يثري الدراما العربية، ويشرفنا أن يشهد الفن اجتماعنا ووحدتنا كعرب التي نفتقدها.

·        هل واجهت صعوبة في التحدث باللهجة المصرية؟

في البداية، لكني أصبحت أكثر مرونة في استخدامها، حتى التعليقات التي وردتني بعد انتهاء عرض {فرقة ناجي عطالله} أشارت إلى أنني أتحدث اللهجة المصرية بسهولة. لديّ قناعة بأنني إذا أحببت بلداً ما وشعبه سأجد كل ما يخصّ به سهلاً.

·        برأيك، هل يفرز الزخم الدرامي في رمضان أفضل الأعمال أم يظلم بعضها؟

يفرض العمل الجيد نفسه ويجذب جمهوره مهما كان كم المسلسلات كبيراً، وإن كنت أتمنى استحداث مواسم للدراما طوال العام وليس في رمضان فحسب، مثلما كان الوضع في السنوات الماضية.

·        بطولات جماعية أو مطلقة... أيهما تؤيدين؟

أؤيد التجربتين والدليل مشاركاتي هذا العام؛ رغم أن أدواري رئيسة فيهما فإن {فض اشتباك} بطولة جماعية شبابية مع مشاركة نجوم كبار، و{نقطة ضعف} بطولة جماعية للنجوم على رأسهم جمال سليمان.

·        شاركت في أعمال درامية تونسية، برأيك ما الفرق بينها وبين الدراما المصرية؟

لا فرق في نظام العمل، بل في عجلة الإنتاج؛ في مصر الإنتاج أكبر ويساهم في الإنتاج الدرامي والسينمائي، لكن في تونس الإنتاج قليل وضعيف للغاية.

·        هل تجربتك مع عادل إمام صعّبت عليك اختيار الأدوار؟

أرفض أن يكون عملي مع الزعيم سبباً في تحديد خطواتي الفنية المقبلة، كذلك أرفض حصر مشاركتي مع النجوم فحسب، ففي هذا العام أعمل مع النجم العربي جمال سليمان وأشارك في بطولة مع نجوم شباب في آن.

·        كيف تختارين أعمالك؟

المهم أن يكون الدور محورياً وليس هامشياً، السيناريو مميزاً، ويتولى الإخراج مخرج يحب الممثل ويعرف كيف يوظف أدواته ويغير الشكل المعروف له وأشعر معه بأنني {في إيدٍ أمينة}.

·        لماذا لم نشاهدكِ في السينما لغاية الآن؟

لم أجد السيناريو الذي يستحق أن أخطو خطواتي السينمائية الأولى من خلاله، إنما  وافقت أخيراً على المشاركة في فيلم، سأعلن عن تفاصيله بعد إجراء تعديلات فيه والتوقيع عليه.

الجريدة الكويتية في

09/06/2013

 

حاتم علي: «تحت الأرض» جزء من دراما «الواقع» 

أعلن تلفزيون دبي عن شراء حقوق العرض الرمضاني لمسلسل «تحت الأرض» الذي يجري تصويره حالياً بين مصر واليونان، تحت ادارة المخرج حاتم علي، وبمشاركة كوكبة من نجوم التمثيل على رأسهم المصري الشاب أمير كرارة والجزائرية أمل بوشوشة والأردني ياسر المصري والنجمة التركية «سونجول أودان» المعروفة في العالم العربي باسم «نور» في أول اطلالة لها في الدراما العربية، حيث تؤدي دورها بلغتها التركية الأم.

حكاية المسلسل التي قام بكتابتها السيناريست هشام هلال، تتمحور حول شخصية غامضة، تنتابها الرغبة الجامحة في التغيير والابتعاد ولا تقوى على تنفيذها، وذلك بعد ان يتم توريط هذه الشخصية في سلسلة من الجرائم الكبيرة التي ارتكبت من جانب الآخرين، ليقبض عليها ويتم استدعاء كل من له صلة بهذه الأفعال، لتنفجر المفاجآت غير المتوقعة عند سؤال كل شخص. وأكد المخرج حاتم علي ان مسلسل «تحت الأرض» محاولة لصناعة دراما معاصرة جذابة تستلهم فترة زمنية مليئة بالأحداث والتناقضات، مشيراً الى ان الدراما العربية هذا العام كما العام السابق لا بد ان تجاري ما يحدث، في ظل الحديث عن دراما الواقع التي تجري على الأرض العربية والتي لا يمكن تجاهلها بتطوراتها السريعة ومقدماتها ونتائجها، لتبدو أحياناً أكثر تعقيداً وتشويقاً أكثر من أي حبكة درامية، ومن هنا يأتي عزوف المشاهد العربي عن مشاهدة الدراما والذهاب الى نشرات الأخبار ومتابعة دراما الواقع التي مع الأسف أبطالها أناس حقيقون وليسوا ممثلين على حد تعبيره. وأضاف حاتم علي قائلاً: «أعتقد أنه من الخطأ ان تبقى الدراما حبيسة القصص وقصص الغرام المسطحة التي تكاد تدور حول سطح القمر، لان المشاهد يحتاج لان يشاهد ما يهمه وما يجري حوله وبطبيعة الحال ليس على طريقة الأخبار فنحن في النهاية نقدم فناً ودراما ونسعى لتقديم قضايا مهمة بطريقة ممتعة وجذابة، لان من المهامات الفن والمسلسل التلفزيوني عموماً ان يقدم المتعة للناس.

رانيا محمود ياسين تبدأ تصوير «قطر الندى» 

بدأت رانيا محمود ياسين تصوير الحلقات الاستعراضية الدرامية «قطر الندى»، ويشاركها البطولة سعيد صالح وحجاج عبدالعظيم وأميمة طلعت زكريا وروان وعدد من الفنانين من سورية ولبنان والأردن، وانتاج قناة الماسة الأردنية بمشاركة المنتج المصري اكرام الصباغ واخراج وتأليف الأردني سامر خضر، وسيتم عرضها في رمضان المقبل.

وتقول رانيا محمود ياسين: العمل يدور في اطار استعراضي كوميدي تراجيدي يحمل طابعاً سياسياً يناقش الأحداث الجارية، وسيكون أقرب الى الفوازير اضافة الى كونه عملا دراميا، ولكن أهم ما يميزه ان أحداثه متلاحقة.

وأضافت: «قطر الندى» يشبه مسلسلات السيت كوم وتتخلله استعراضات وفي نهاية كل حلقة تطرح فزورة عن شخصية تاريخية مطلوب معرفتها وأجسد شخصية «ريهام شكري» وهي ممثلة، وتتطرق أحداث المسلسل للأوضاع السياسية المضطربة في الوطن العربي.

وأشارت الى أنها رفضت ان تشارك في استعراضات «قطر الندى» وأنها اكتفت بالتمثيل فقط رغم خوضها تجربة الاستعراض أكثر من مرة، لان الاستعراض ليس في طموحاتها، علاوة على أنها لا تحب ان تتم المقارنة بينها وبين نجوم الفوازير مثل نيللي وشريهان والتي في الغالب لن تكون في صالحها.

وقالت رانيا انها تنتظر عرض مسلسل «حافة الغضب» الذي تشارك في بطولته مع حسين فهمي وسوسن بدر ومدحت تيخة وروان فؤاد وأحمد حلاوة وأحمد الشافعي وداليا ابراهيم وشعبان حسين وعفاف رشاد ومحمود الجابري، من تأليف محمد سليمان، وانتاج أحمد الجابري واخراج حسني صالح، وتقدم فيه دور ممرضة تقع في غرام مدير المستشفى.

ودعت رانيا محمود ياسين الى ضرورة تكاتف جهود المنتجين والقائمين على الحركة الفنية من أجل انقاذ صناعة الدراما بسبب توقف العملية الانتاجية في الوقت الذي تغزو فيه الدراما التركية الفضائيات المختلفة.

وشددت على ضرورة تخصيص موسم آخر خلال العام الى جانب شهر رمضان يتم خلاله عرض أعمال جديدة من أجل تنشيط الحركة الفنية.

تشارك في «صبايا 5» مع المخرج محمود الدوايمة

مريم حسين.. من جامعية إلى مرشدة اجتماعية 

بدأت المنافسة مع اقتراب شهر رمضان، بالارتفاع بين شركات الانتاج الفنية التي تسعى جاهدة الى الانتهاء من أعمالها الدرامية تمهيداً لوضعها على قائمة الأعمال الدرامية المعروضة في رمضان، ومن بينها يطل علينا مسلسل «صبايا» في جزئه الخامس، الذي تعكف الشركة المنتجة له حالياً على تصوير أحداثه في العاصمة اللبنانية بيروت، تحت ادارة المخرج الأردني محمود الدوايمة.

ومن تأليف نور شيشكلي، حيث تشارك فيه مريم حسين، لتجسد فيه شخصية فتاة جامعية مشاكسة لا تلبث ان تتحول الى مرشدة اجتماعية تعمل على حل مشكلات كل من حولها، وتتزوج فيه من شاب لبناني تعيش معه في بلدته، لتعيش بذلك مريم حسين تجربة «الصبايا» الى جانب كل من السوريات جيني أسبر وليليا الأطرش وهبه نور، واللبنانية ستيفاني سالم ومواطنتها نادين نجيم والعراقية جوانا كريم والمصرية رانيا ملاح ومواطنتها نهال كمال، واللواتي يشكلن معاً نجمات المسلسل بحسبما أعلنت عنه الشركة المنتجة له أخيراً عبر صفحتها الرسمية على موقع الفيسبوك وكذلك حسابها على «تويتر» فيما تغيب عنه كل من الممثلة السورية كندا حنا ومواطنتها ديما بياعة، اللواتي شكلن في السابق جزءاً مهماً في أحداثه.

والى جانب تجربتها في «صبايا» والتي تعد الأولى من نوعها في الدراما العربية، تطل مريم حسين خلال رمضان على الجمهور بأكثر من وجه، فمن فتاة بسيطة هادئة تنتقل الى حياة الرغد والرفاه بعد ان ترث ثروة ضخمة من والدها، لتعيش حياة مفعمة بالرومانسية والدلال، في مسلسل «عطر الجنة» للمخرج سائد الهواري، والذي انتهت من تصويره أخيراً، الى مقدمة فوازير ومسابقات في برنامجها «كل يوم مع مريومه.

مريم، وفي أكثر من مقام وتغريدة لها على «تويتر» أعربت عن سعادتها بهذه التجربة، منوهة الى أنها تحرص دائماً في مشوارها الفني على التنوع وتقديم المختلف الذي يقدم مضامين جديدة، وهو السبب الذي وقف خلف موافقتها على المشاركة في هذا المسلسل الذي يشارك فيه أيضاً كل من محمد خير الجراح وشادي مقرمش ومعتصم النهار واللبناني جو طراد.

يذكر ان أحداث الجزء الخامس من «صبايا»، لن تكون منفصلة كما في الأعوام الماضية، بل تم ربط الأحداث معاً لتشكل قصة واحدة تجري أحداثها في سياق اجتماعي يمتد على 30 حلقة.

النهار الكويتية في

09/06/2013

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2013)