حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

دراما رمضان التلفزيونية لعام 2013

يراهن على شخصية أبوالعلا في «الزوجة الثانية»

عمرواكد : لا أخشى المقارنة مع شكري سرحان

القاهرة - حسن أحمد

أكد الفنان عمرو واكد أنه يراهن على شخصية «أبوالعلا» التي يقدمها في مسلسل «الزوجة الثانية» الذي يجري تصويره حاليا ومن المنتظر عرضه في شهر رمضان، موضحا أن الشخصية التي يقدمها مختلفة في كثير من تفاصيلها عن نفس الشخصية التي قدمها الفنان الكبير الراحل شكري سرحان في الفيلم الذي يحمل نفس الاسم .

وقال واكد : جذبني للمسلسل السيناريو الذي كتبه المؤلفان يس الضوي وأحمد صبحي، فقصة «الزوجة الثانية» تصلح للتناول الدرامي في أي وقت، خاصة أنها تتعرض لاستبداد صاحب رأس المال في مواجهة البسطاء، ومحاولته «التكويش» على كل ما يملكونه حتى لو كانت نساءهم، وأعترف بأنني شعرت بالخوف في البداية لأن الجمهور يحفظ الفيلم، لكن هذا الخوف سرعان ما تلاشى بعد أن قرأت السيناريو واكتشفت وجود اختلافات كبيرة بين المسلسل والفيلم .

وأضاف : أعلم تماما أن هناك من سيضعني في مقارنة مع الفنان الكبير الراحل شكري سرحان، لكن ثقتي في التناول المختلف للقصة، وفي قدرة المخرج الكبير خيري بشارة على تقديم عمل يجذب الجمهور، وعلى خبرتي كممثل في تقديم الدور بشكل مغاير تماما عن الذي قدمه به الفنان شكري سرحان ، لذلك لست خائفا من المقارنة معه .

وأشار واكد إلى أن إعادة تقديم الأفلام الشهيرة في مسلسلات سلاح ذو حدين، فلو تم تقديمها كنسخة طبق الأصل من الفيلم فسينصرف عنها الجمهور، ولكن إذا تم تقديمها برؤية مختلفة من الممكن أن تحقق نجاحا كبيرا مثلما حدث مع مسلسل «العار»، مؤكدا أن مسلسل «الزوجة الثانية» توافرت له عوامل كثيرة للنجاح في مقدمتها وجود مخرج بحجم خيري بشارة وممثلين موهوبين مثل عمرو عبدالجليل وآيتن عامر وعلا غانم .

وأوضح أنه يواصل في نفس الوقت تصوير مشاهده في فيلم «القط» مع المخرج إبراهيم البطوط في ثاني لقاء يجمعهما بعد فيلم «الشتا اللي فات» الذي عرض في الدورة الماضية لمهرجان القاهرة السينمائي، مشيرا إلى أنه يقدم من خلال أحداث الفيلم شخصية مجرم شهير .

وقال واكد : الفيلم يغوص في عالم الإجرام، وسبق أن قدمت شخصية «البلطجي» في فيلم «دم الغزال»، لكن بشكل مختلف عن الذي سنراه في فيلم «القط» الذي يحتوي على تفاصيل تتعلق بعالم البلطجية الذين ظهروا بشكل مخيف في الفترة الأخيرة، وأنا سعيد بالتعاون مع المخرج إبراهيم للمرة الثانية لأنه من المواهب الكبيرة في السينما المصرية .

وأكد النجم الشاب رضاه على تجربته السينمائية الأخيرة في فيلم «الشتا اللي فات» رغم تحقيقه إيرادات كبيرة، موضحا أن الفيلم يكتسب أهمية كبيرة لكونه من الأعمال التي تؤرخ لثورة 25 يناير .

وأشار واكد أن ثورة 25 يناير لم تكتمل حتى الآن وأنها ستشهد موجة أخرى ضد النظام الحالي بسبب الحالة الاقتصادية المتردية وسوء أداء الحكومة الحالية، مؤكدا أن الشعب الذي أسقط نظام مبارك لن يرضى بسيطرة فصيل واحد على السلطة والتكويش عليها .

في ظل تفكك الثنائيات الكوميدية

هل يكون عسيري والجراح فرسي الرهان ؟ 

المتغيرات التى تشهدها الساحة الفنية ستكون بمثابة المنعطف الخطر في معادلات النجومية وعلى ما يبدو أن رمضان القادم سيكون حاراً جدا بالنسبة لأعمال الدراما السعودية، دون أن يخلو الأمر من حرب الثنائيات المعروفة في الدراما السعودية، والتي تنتهي عادة بين من يبقى في دائرة ثنائيات البطولة، ومن يصر على عزف لحن البطولة المنفرد في الأعمال الدرامية. ثنائية جديدة قادمة في الجزء الثاني من «كلام الناس» من بطولة الفنانين حسن عسيري ويوسف الجراح، تحاول أن تعيد التألق للتجارب الثنائية في الدراما السعودية، في أعقاب الفشل الذي منيت به مصائر تجارب سابقة لعل أبرزها تجربة «طاش ما طاش» بطولة الثنائي عبد الله السدحان وناصر القصبي، اللذين افترقا بعد النجاح الكبير الذي حققاه سابقاً.

الجزء الثاني من «كلام الناس» يدخل الساحة بتغييرات جديدة على صعيد فنيات الإخراج وتقنيات التصوير، كما قال مخرج المسلسل عمر الديني في بيان له، وأضاف: «سنستفيد من مناخ الحرية غير المسبوق الذي أتاحته الرقابة التلفزيونية لتقديم أعمال أكثر تعبيرا عن نبض المواطن في مختلف مناطق المملكة، بأسلوب فريد يبتعد عن المباشرة أو الأسلوب الوعظي الذي دأبت عليه كثير من الأعمال التقليدية، إضافة لهذه العوامل الفنية والتقنية فإن إدراك الفنان حسن عسيري، رغم نجوميته العريضة بعد أداء كلام الناس ببطولة منفردة، لضرورة البطولة الثنائية أو الجماعية، يبدو أنها ستصب في مصلحته نظراً إلى أن وجود الجراح في بطولة العمل سيضيف الكثير من النجاح ويضخ دماء جديدة فيه حرص العسيري هذا على تقديم توازن بين البطولة الثنائية والبطولة الجماعية في أعماله، فضلا عن تبنيه مشروع «طريق المواهب» الذي يقدم من خلاله كل عام عدداً من المواهب الجديدة، سيكون ثمنه، كما يعتقد النقاد، ممراً أفضل لأداء أعمال ناجحة». يعتقد النقاد أيضاً أن الفنان «العسيري» إذا ما تمكن من تفادي أخطاء غيره من الفنانين في التخلي عن الثنائيات فسيكون له «عرش الدراما السعودية» على مدار أعوام.

وكانت تجربة الفنانين فهد الحيان والفنان حبيب الحبيب حاضرة أمام عسيري بعد أن قدما مسلسل «غشمشم» بنجاح كبير في أول جزأين، إلا أن افترقا وتنازل أحدهما عن الآخر. كما أن توقعات الجمهور والنقاد أعطت الفنان عبدالله السدحان مصيرا مشابها بعد تخليه عن ناصر القصبي وتجربة مسلسله «طالع نازل» التي لم تُرضِ الكثير.. كما العديد من التجارب المماثلة، ومن هذا المنطلق يتوقع العديد من النقاد أن يستعيد ثنائي العسيري والجراح عرش ثنائيات الدراما السعودية، وأنهما سيحققان ثنائياً متميزاً يستحوذ على قلوب المشاهدين سنوات عديدة. فهل تصدُق توقعات النقاد مع رأي الجمهور.. هذا ما سنراه قريباً.

النهار الكويتية في

06/06/2013

 

تشارك نور الشريف "خلف الله".. عبير صبري لـ "بوابة الأهرام":

أدعم خبراتي بالوقوف أمام الكبار

المعتصم بالله حمدي 

قالت الفنانة عبير صبرى إنها سعيدة لمشاركتها فى بطولة المسلسل التليفزيوني "خلف الله"، للنجم نور الشريف والذي سيعرض في شهر رمضان القادم. 

وأكدت، في تصريحات خاصة لـ"بوابة الأهرام" أن "نور"، يعد من أهم أعمدة الدراما المصرية كما أنها عاشقة لدعم خبراتها الفنية بالوقوف أمام النجوم الكبار الذين يمتلكون خبرات فنية كبيرة وهذا ما حدث في العام الماضي من خلال مشاركتها في بطولة مسلسل "باب الخلق" للنجم محمود عبدالعزيز.

عبير أوضحت أنها تصور أيضًا أحداث دورها فى مسلسل "الوالدة باشا"، وتجسد ضمن الأحداث شخصية فتاة تقطن فى حارة شعبية، تجمعها قصة حب بجارها فى الحارة "باسم سمرة"، وتتكلل هذه القصة بالزواج، ولكنها تصطدم حياتهما بالعديد من المشاكل بعد الزواج، ويشارك فى بطولة المسلسل سوسن بدر وصلاح عبد الله ومى سليم، من تأليف محمد أشرف، وإخراج شيرين عادل. 

وردًا علي سؤال حول كيفية تحضيرها لدور الفتاة الشعبية في المسلسل قالت: جلست مع المخرجة شيرين عادل وتحدثت معها في ملامح الشخصية وتفاصيلها الداخلية والخارجية ودرست الشخصية بشكل جيد، وساعدني في ذلك عملي مع أصدقائي من الفنانين خصوصًا سوسن بدر وباسم سمرة، فعندما تعمل مع أصدقائك تكون لديك حماسة أكبر على العمل وتقدم أفضل ما عندك. 

وأشارت إلي أنها تواصل أيضا تصوير مشاهدها بمسلسل "مزاج الخير"، من بطولة مصطفى شعبان وعلا غانم ودرة وحسن حسنى وسميحة أيوب وحسين الإمام، من تأليف أحمد عبد الفتاح، وإخراج مجدى الهوارى. 

وأوضحت أن مسلسل "مزاج الخير" يختلف عن مسلسل "العار"، فالأخير تناول بالفعل تجارة المخدرات لكن من منظور الحلال والحرام والعلاقات بين الأشقاء، وهذا مخالف لفكرة المسلسل الجديد الذى يفجر وبقوة مشكلة تجارة مخدر "الترامادول" وانتشاره بين الشباب، وهو ما أدى إلى زيادة معدلات العنف بين من يتعاطونه، ويحكى المسلسل قصة صعود شاب فقير يدعى "خميس"، وكيف يمكن أن يدمر الطموح صاحبه. 

وعن اختيارها لتيمة درامية شعبية بهذا المسلسل أوضحت عبير أنها تحب التنوع في الأدوار التي تلعبها وتحرص علي إختيار موضوعات قريبة من الناس بطريقة السهل الممتنع، ولا بد أن تكون بسيطا وفى نفس الوقت موضوعيا وعميقا.

بوابة الأهرام في

06/06/2013

 

تشارك في مسلسلي «سر الهوى» و«عطر الجنة»

أسيل عمران لئيمة ومعقدة

حافظ الشمري 

قالت الممثلة السعودية أسيل عمران إن الدراما الكويتية ستفتح لها نافذة للمزيد من الانتشار هذا العام، معتبرة أنها الأنشط والأكثر غزارة خليجيا، جاء ذلك خلال زيارة عمران الى الكويت أخيرا وانتهائها من تصوير دوريها في مسلسلي «سر الهوى» و«عطر الجنة» اللذين سيعرضان في شهر رمضان المقبل، عمران بينت أن ظهورها في المسلسلين سيكون في دورين مختلفين الأول فتاة لئيمة شريرة والآخر فتاة تعيش حالة نفسية عصيبة نتيجة تعرضها لحادث مما يغير مجرى حياتها رأسا على عقب.

وأشارت عمران الى أن خوضها تجربة تقديم البرامج لا يزال غير مطروح لكونها تركز تماما على جانب التمثيل وتسعى لإثبات نفسها وهي تحلم بدخول المجال السينمائي.

·        ماذا عن مشاركاتك في الدراما الرمضانية؟

- انتهيت من تصوير دوري في مسلسلي «سر الهوى» و«عطر الجنة»، الأول مع المخرج محمد دحام الشمري وأنا متحمسة جدا له لكوني للمرة الأولى أجسد دور الفتاة اللئيمة الشريرة، وبصراحة كنت متخوفة من هذا الدور لكون الجمهور لا يرحم، وردَّة الفعل تكون في بعض الأحيان صاعقة، لكن المخرج دحام طمأنني وشجعني على أداء الدور، المسلسل من تأليف إيمان سلطان وبطولة شجون، عبدالرحمن العقل، زهرة الخرجي، عبدالامام عبدالله، محمد صفر، فاطمة الصفي، طيف، عبدالله الزيد، محمد الدوسري، ليلى عبدالله، فهد باسم، فهد البناي

أما العمل الآخر فهو مسلسل «عطر الجنة» من تأليف حمد بدر وإخراج سائد الهواري، بطولة إسمهان توفيق، زهرة عرفات، إبراهيم الحساوي، هيا عبدالسلام، عبدالله بوشهري، محمود بوشهري، فؤاد علي، مريم حسين، علي كاكولي، علي محسن، ودوري في المسلسل مميز ومختلف عن الأول، حيث أجسد فيه شخصية فتاة تتعرض لحادث يشكل عقدة في حياتها وشكلها، وتحاول أن تتعايش مع محيطها.

أول إطلالة 

·        هل هذه هي المرة الأولى التي تشاركين فيها في مسلسلات كويتية؟

- شاركت عملت العام الماضي مع المخرج البحريني علي العلي في مسلسل «لو باقي ليلة» وهو أول عمل درامي خليجي لي، لكن هذا العام للمرة الأولى أشارك في أعمال درامية كويتية مع طاقم كويتي بالكامل، أشعر بالسعادة.

·        كيف ترين الساحة الدرامية في دولة الكويت؟ 

- الدراما الكويتية هي الأنشط والأكثر غزارة خليجيا، ستكون لي نافذة للمزيد من الانتشار في مجال التمثيل هذا العام، نحن نعلم أن منبع الدراما الخليجية من الكويت.

فكرة مجنونة 

·        هل تفكرين بخوض تجربة تقديم البرامج التلفزيونية؟ 

- أنا بعيدة تماما عن تقديم البرامج في الفترة الحالية لكوني أحاول التركيز على الدراما وأسعى لتطوير نفسي وقدراتي كممثلة أولا وإثبات حضوري، وبعدها التفت الى البرامج لاحقا، لكن هذه المسألة تعتمد على فكرة البرنامج، ولا بد أن يتضمن فكرة مجنونة تضيف الى نفسي وطموحي وترضي جمهوري.

·        متى تخوضين تجربة السينما؟

- السينما هي حلم حياتي وطموحي القادم، هذا المجال خصب والتجارب الخليجية في السنوات الأخيرة مشجعة وداعمة للمواهب، أتمنى أن أجد فرصة الظهور في السينما قريبا.

·        ألا يقلقك كثرة الممثلات في الوسط الفن؟

- ازدحام الوسط الفني بالممثلات أمر مشجع وجميل، لكون كل ممثلة لها «ستايل» وخط مختلف يميزها عن الأخرى، يمكن أنا اختلف عن الممثلات وهن يختلفن عني، لكن زحمة المجال لا تخيفني ولا أخشاها.

أغنية السنغل 

·        أين أنت من الغناء؟

- حاليا أحضر لأغنية سنغل جديدة لكن لم يتم تحديد الوقت لطرحها، ربما أطرحها بعد عيد الفطر المقبل، أنا حريصة باستمرار على طرح أغنية سنغل بين فترة وأخرى، لأنني أعشق الغناء مثل عشقي للتمثيل.

·        هل ما زلت. على ذمة زوجك المذيع خالد الشاعر؟

- في الفترة الماضية انفصلت عن زوجي لعدة شهور ثم عدنا لبعض، لقد تزوجنا عن علاقة عاطفية وهذه المحبة تكبر دوما، هو باستمرار يدعمني ويشجعني، لا تزال حياتنا الزوجية مستقرة.

القبس الكويتية في

06/06/2013

 

هاربون من دراما رمضان‏..‏ تعددت الأسباب والغياب واحد

زينب المنباوي 

رغم الأسماء الكثيرة التي تعلو أعمال الدراما في رمضان إلا أن هناك علامات بارزة كانت لها مساحة في هذا الموسم تغيب عن المولد الرمضاني‏.‏

وعلي الرغم من النجاح الذي حققه بعض النجوم من خلال مسلسلاتهم العام الماضي إلا إننا فوجئنا بابتعادهم عن الشاشة الرمضانية هذا العام ونذكر منهم كريم عبد العزيز الذي قدم العام الماضي المسلسل الهروب واحمد السقا الذي عرض له مسلسل خطوط حمرا ويسرا اللوزي والتي تقاسمت البطولة في مسلسلي فرتيجو وخطوط حمرا وهند صبري قدمت العام الماضي فرتيجو وهاني رمزي ابن النظام وجميعهم خارج السباق ولكل أسبابه وان كانت النتيجة واحدة‏.‏

تقول يسرا اللوزي إن العمل الجيد يفرض نفسه دائما مهما كان موعد عرضه ويحتل مكانة في وجدان المشاهد ويدفعه لمتابعته بحماس‏,‏ بل علي العكس فدائما تستوعب الشاشة الصغيرة الأعمال الدرامية علي مدار العام كله وأحيانا يكون عرض العمل في توقيت بعيد عن ازدحام الأعمال الدرامية لمصلحة العمل الجيد الذي يضمن نسبة مشاهدة عالية واشارت إلي انه تقرر عرض في اكتوبر المقبل وتدور احداثه في‏60‏ حلقة وهو قرار اعتقد لصالح العمل‏.‏

ويقول هاني رمزي‏,‏ الذي اعتاد علي ان يقدم مسلسلا رمضانيا كل عام انه قرر الحصول هذا العام علي اجازة في انتظار سيناريو جيد يعكس أهم الأحداث لانني اضع في اعتباري دائما ان الفنان مرآة مجتمعنا لذلك يتعين عليه تقديم كل ما هو جديد ومعبرا عن هموم المواطن المصري وهذا ما تؤكده جميع اعماله الفنية من خلال ما تطرحه من قضايا تهم كل فئة‏.‏

من ناحية أخري‏,‏ اوضح كريم عبد العزيز انه لاشك ان للتليفزيون قاعدة جماهيرية عريضة بل انا بدايته الفنية وانطلاقه كان من خلال مسلسل رمضاني هو امرأة من زمن الحب امام الفنانة سميرة احمد‏.‏

ويضيف‏:‏ لقد قدمت العام الماضي مسلسل الهروب الذي حقق من فضل الله نجاحا كبيرا ولايزال يعاد عرضه حتي الان وعلي قدر هذا النجاح تكون المسئولية بأن يكون العمل القادم اكثر تميزا ومن هنا يزداد عبء الاختيار ولانني انشغلت هذه الفترة بتصوير قيلمي الجديد الفيل الازرق قررت تأجيل مشروعاتي الفنية هذا العام‏.‏

هالة صدقي تبدأ جوز ماما وتستعين بنجوم الخليج

شريف نادي 

أكدت الفنانة هالة صدقي أنها ستبدأ تصوير الجزء الثاني من ست كوم جوز ماما غدا بستديوهات العزبة‏,‏ حيث من المقرر أن يشاركها هذا العام مجموعة كبير من الفنانين علي رأسهم الفنانة رجاء الجداوي‏,‏ والفنان الكويتي داود حسين‏,‏ وأحمد بدير‏,‏ لطفي لبيب‏,‏ والمطرب السوري ساموزين‏,‏ وهو من تأليف ولاء شريف‏,‏ وإخارج أحمد البدري‏.‏

أضافت أنها تعتبر هذا الجزء مختلفا تماما عن الجزء الأول حيث زادت به جرعة الكوميديا‏,‏ بشكل بسيط وتلقائي‏,‏ خاصة أن المواطن أصبح في حاجة للكوميديا أكثر من أي وقت مضي‏,‏ مشيرا إلي أن السبب وراء استعانتها بالنجم الخليجي داود حسين كونه واحدا من نجوم الكوميديا الخليجية‏,‏ بالإضافة إلي رغبتها في الانتشار عربيا من خلال الجزء الثاني‏,‏ وتحديدا دول الخليج‏,‏ أما بخصوص عدم مشاركة الفنان سمير غانم فقالت إن الاتفاق معه كان بخصوص الجزء الأول فقط‏,‏ كما أنها ترغب في إحداث تنوع فني في كل جزء بحيث يكون هناك ما هو جديد كل عام‏.‏

وأشارت إلي أنها تحاول مسابقة الزمن من أجل الانتهاء من العمل في أسرع وقت ممكن حيث حددت فترة زمنية شهر للانتهاء من تصوير العمل‏,‏ وهو ما دفعني لتصوير ما يقرب من حلقتين يوميا‏,‏ موضحة أنها حتي الآن لم تحدد القنوات الفضائية التي سيعرض عليها العمل خاصة أنها لم تسوق العمل بعد‏,‏ حيث تعتبر الخطوة الثانية عقب بدء التصوير‏,‏ نافية ارتباطها بأي أعمال أخري إلا جوز ماما التي ترغب في التركيز به ليخرج بالشكل المطلوب‏,‏ هذا ومن المقرر إقامة مؤتمر صحفي لأسرة المسلسل يوم الاثنين المقبل للاحتفال ببدء التصوير‏.‏

الأهرام المسائي في

07/06/2013

 

مصر تضيء بـ «نجوم سوريا» في رمضان

الاناضول: تضيء كوكبة من نجوم ونجمات الدراما في سوريا الشاشات الصغيرة في مصر خلال شهر رمضان، حيث يترقب الجمهور هذا الماراثون الفني كل عام.

يأتي ذلك فيما يغيب كثير من الفنانين السوريين عن دراما بلادهم للعام الثاني على التوالي منذ اندلاع الثورة في مارس 2011 بعد هجرتهم إلى القاهرة وبيروت، لما اشتهرتا به من نشاط فني درامي وسينمائي.

وتنوعت مواقف نجوم سوريا بين مؤيد لنظام بشار الأسد ومعارض له وداعم للثورة السورية، وآخرين ابتعدوا عن المواقف السياسية وسجلوا خوفهم من دموية الصراع بينما التزم البعض الصمت والانشغال بالبحث عن مكان آمن للعيش والعمل.

ومن النجمات اللاتي اخترن القاهرة ملاذا لهن، الفنانة السورية كندة علوش، والتي تشارك في الدراما المصرية هذا العام من خلال مسلسل «نيران صديقة» للمخرج خالد مرعي.

وتتقاسم كندة علوش، بطولة المسلسل مع الفنانين المصريين منة شلبي وعمرو يوسف ورانيا يوسف ومحمد شاهين وسلوى خطاب، إضافة إلى الممثل التونسي ظافر عابدين.

وتدور قصة المسلسل على مدار زمني مدته 20 عاماً، وتتناول حياة 6 شبّان وشابات، تجمعهم الصداقة وتفرّقهم المصالح، وتتقاطع خطوط حياتهم في مفاصل محورية، حيث يمثّل كل منهم نموذجاً إنسانياً مختلفاً في نشأته وتطوّره وتفاعله مع المجتمع.

ومن خلال حبكة درامية بوليسية، يتناول المسلسل إحدى الشخصيات التي يتضح أنها ما زالت على قيد الحياة بعد اعتقاد الأصدقاء أنها قد ماتت منذ سنوات في ظروفٍ غامضة، ليبدأ الجميع باستلام رسائل مجهولة المصدر تُهدد بفضح أعمال ارتكبوها في الماضي.

أما الفنان السوري جمال سليمان، فيلعب دور البطولة في مسلسل «نقطة ضعف» من تأليف شهيرة سلام وإخراج أحمد شفيق وإنتاج صادق الصباح.

ويشارك سليمان، البطولة كل من الفنانات المصريات رانيا فريد شوقي، وروجينا، وهالة فاخر، وريهام حجاج، وفيدرا، والفنانتان التونسيتان سناء يوسف، وفريال يوسف.

ويدور المسلسل حول شخصية طبيب أسنان ناجح، يفشل في قصة حب قديمة، بعد أن تتزوج حبيبته وتسافر إلى الخارج ولا تعود مرة أخرى.

وتشارك الفنانة السورية رغدة والمعروفة بتأييدها لنظام بشار الأسد، بطولة مسلسل «الشك» للمخرج محمد النقلي، والسيناريست أحمد أبو زيد، ويشاركها البطولة النجم المصري حسين فهمي، والممثلة صابرين، إضافة للممثل السوري مكسيم خليل.

وتدور أحداث المسلسل، في إطار اجتماعي حول أزمة انعدام الثقة التي تعانى منها المجتمعات، ويناقش قضية انهيار القيم الأخلاقية من خلال مواقف يتعرض لها شخصيات المسلسل.

وتعرضت الفنانة رغدة، تعرضت للضرب من الجمهور المشارك في الملتقى الدولي الثالث للشعر العربي والذي عقد في القاهرة في مارس الماضي، إثر مشادة كلامية دارت بعد إلقائها شعرا يؤيد نظام الأسد، وهو ما لم يرض الجمهور، وذلك بحسب ما قالت مسؤولة إعلامية عن الملتقى في تصريحات سابقة للأناضول.

أما الدراما التاريخية في مسلسل «خيبر» وهو إنتاج مصري أردني مشترك فشهدت كوكبة من النجوم السوريين يتقدمهم «أيمن زيدان» ومجموعة من الوجوه السورية الشابة متمثلة في الفنانتين السوريتين قمر خلف، وروعة ياسين، بمشاركة الفنان اللبناني بيار داغر.

المسلسل للمخرج محمد عزيزية وتدور أحداثه حول غزوة خيبر التي اندلعت بين المسلمين واليهود في العام السابع من الهجرة، ويتناول حياة اليهود الاجتماعية والاقتصادية والدينية وجلاءهم عن الجزيرة العربية، وقصة تحالفهم مع من حولهم من القبائل المجاورة والصراعات القائمة بينهم.

أما النجمة السورية سوزان نجم الدين، التي تنأى بنفسها عن الإدلاء صراحة بموقفها من الثورة السورية فتأتي مشاركتها هذا العام في رمضان من خلال مسلسل «لا تشرب القهوة مع نهال»، وتلعب فيه دور إعلامية تقدم برنامجًا حواريًا، تكشف من خلاله قضايا فساد حدثت في عهد الرئيس المصري السابق حسني مبارك، الذي أطاحت به الثورة في 11 فبراير عام 2011.

والمسلسل من إخراج حسام عبد الرحمن وتأليف رضا الوكيل، ويشارك في بطولته الفنانان المصريان: مجدي كامل وتامر هجرس.

والعام الماضي سجلت الدراما السورية غياب العديد من فنانيها بسبب الاضطرابات في البلاد التي دخلت عامها الثالث والوضع الإنتاجي الصعب، مما جعل مشاركتهم في الدراما المصرية واضحة بقوة.

ويعاني فنانو سوريا، خصوصا المؤيدين للثورة والذين يقيمون في بلادهم رغم المعارك الدائرة بين الجيش السوري والجيش السوري الحر، من مضايقات عديدة وصلت إلى حد القتل، بحسب مراقبين.

وأوقفت السلطات السورية في منتصف مايو/ آيار الماضي بالعاصمة دمشق الفنانة مي سكاف، المعروفة بمواقفها المناهضة لنظام بشار الأسد، ثم أفرجت عنها بعد ساعات.

وقتل الفنان الكوميدي، ياسين بقوش، المعارض للنظام، بعد استهداف سيارته في حي العسالي بدمشق.

التحرير المصرية في

07/06/2013

 

ليلى علوي:

«فرح ليلى» مشروع مؤجل من سنوات وسأتحدى الظروف ليخرج في أفضل شكل

أحمد الجزار 

قالت الفنانة ليلى علوي، إنها شعرت بسعادة لتمسك الشركة المنتجة المتعاقدة معها على تقديم مسلسل «فرح ليلى» بعد تأجيل «عصفور الجنة»، مشيرة إلى أنها لا تفضل الحديث عن أي مشروع فني قبل البدء في تنفيذه، موضحة أن مسلسل «فرح ليلى» كان من الفترض أن تقوم ببطولته منذ عدة سنوات مضت إلا أنه تأجل لأسباب، لافتة إلى أنها تشعر بالقلق بسبب اقتراب شهر رمضان، مستطردة أن حبها للشخصية وللعمل جعلها تدخل في تحدي مع النفس لخروج العمل في أفضل شكل.

كيف تشعرين بعد عودتك إلى السباق الرمضاني من جديد؟

- لا أحسب الأمور بمنطق الدخول أو الخروج من المنافسة الرمضانية، أكثر ما أسعدني هو إصرار الجهة المنتجة على تقديم عمل آخر بعد تأجيل مسلسل «عصفور الجنة»، وأنا إنسانة قدرية جدًا، وأتوكل دائمًا على الله، وعندما توقف مشروع «عصفور الجنة» قلت «الحمد لله» طالما فعلت كل ما بوسعي، لكن عندما ظهر مسلسل «فرح ليلى» سعدت للغاية لأنه مشروعي منذ سنوات، كما أنه عمل خفيف ويتناسب مع الظروف التي نعيشها حاليًا.

هل شعرت بالقلق عندما توقف مسلسل «عصفور الجنة» بسبب ضيق الوقت؟

- بطبعي لا أفضل الحديث عن أي مشروع أستعد لتقديمه إلا مع بدء تصويره، وللعلم لم أعلن أي شىء بخصوص مسلسل «عصفور الجنة»، ولم أتحدث إلا بعد أن اتخذنا قراراً بتأجيله لأننا طوال الفترة الماضية، كنا فى محاولات قد تأتي ثمارها بالإيجاب أو السلب، لذلك لم أكن أملك الضمانات الكافية لأتحدث عنه، وأحيانًا كنت أقرأ الأخبار مثل الآخرين، ولكننى لم أقلق أو أغضب من تأجيل المسلسل في هذا التوقيت لأن ذلك ليس من صفاتي، فأنا أبحث عن العمل وليس عن عرضه في رمضان بالتحديد، وكنت أول من نادى بخلق مواسم جديدة لعرض المسلسلات منذ أكثر من عام.

لكن ضيق الوقت قد يصيبك بالقلق من عدم انتهاء التصوير فى الوقت المناسب؟

- بالتأكيد أشعر بالقلق من ضيق الوقت، لكن حبي للشخصية وللعمل وضع بداخلي قدرة كبيرة لتحدي كل الصعاب، من أجل تقديم عمل مختلف ومتميز يجذب الجمهور ويسعد الناس، كما أن لدي ثقة كبيرة فى المخرج خالد الحجر وأعتقد أنه قد مر بالظروف نفسها في أعماله التليفزيونية السابقة، والنتائج الأولية التي حققناها فى التصوير مبشرة.

هل توقعت أن تعود الحياة من جديد إلى مسلسل «فرح ليلى»؟

- بصراحة لم أكن متوقعة لأن قرار بدء تصويره جاء سريعًا، ولكنني أثق في المخرج خالد الحجر والشركة المنتجة التي قامت بتجهيز كل التفاصيل بشكل سريع، ونجحت في التعاقد مع ممثلين متميزين، سواء المخضرمين عبدالرحمن أبوزهرة وزكي فطين عبدالوهاب أو الوجوه الشابة مثل نادية خيري وشادي خلف ومريم صالح ونيرمين ماهر، بالإضافة إلى الممثل السوري فراس سعيد.

وهل ترين أن الجمهور يحتاج لأعمال من نوعية «فرح ليلى»؟

- بالتأكيد، وأشعر أن شهر رمضان سيكون به بهجة على كل الناس و ليس في الدراما فقط، ومتفائلة بما يحدث فى الشارع، والناس تعبر عن رأيها بحرية، وسيحدث شىء قريبًا لصالحهم، ولكن ما هو؟ لا أعرف.

ما حقيقة وجود تشابه فى موضوع المسلسل مع فيلم «منظمة حفلات الزفاف» لجنيفر لوبيز؟

- ليس هناك أي تشابه سوى في المهنة فقط، لأن هناك بالتأكيد اختلافاً كبيراً على مستوى القضايا التى يطرحها كل من المسلسل والفيلم، كما أنني تعرضت لهذه المهنة في قالب درامى مختلف من خلال مسلسل «حكايات وبنعيشها» وتحديدا في حكاية «فتاة الليل»، وليس معنى أنني قدمت مهنة معينة فى عمل ألا أقدمها فى عمل آخر.

وهل هناك تشابه بينك وبين شخصية «ليلى» بطلة المسلسل؟

- التشابه الذي يجمعني بشخصية «ليلى» هو أنها تسعى لإسعاد كل من حولها، وتحب البهجة ولا تظهر مأساتها وقلقها للآخرين.

ماذا عن تعاونك مع خالد الحجر بعد 10 سنوات منذ أن قدمتما فيلم «حب البنات»؟

- سعيدة جدا بهذا التعاون، وأتمنى أن يكون «فرح ليلى» مثل «حب البنات»، لأن هذا الفيلم قريب جداً إلى قلبى، ومن الأعمال التى تحب الناس أن تراها كل يوم.

كيف ترين المنافسة الدرامية هذا العام؟

- المنافسة موجودة ولكن لا أريد أن أشغل نفسي بها، فالمنافسة بالنسبة لي تعني التركيز والعمل بكل إخلاص حتى أقدم أفضل ما لدى فى المسلسل الذى سيشاهده الجمهور، وهذه أخلاقي فى الحياة عموما.

ما حقيقة استعدادك لخوض تجربة الإنتاج السينمائى؟

- بالفعل تعاقدت على سيناريو للمؤلف محمد أمين راضي ولكني أبحث حاليا كيفية تقديم هذا العمل فى ظل التحديات التي تمر بها السوق السينمائية، لأنه ليس لدي أى ضمانات لحماية الفيلم من القرصنة التي أصبحت خطرًا كبيرًا يهدد صناعة السينما، ولم يعد منطقيًا أن نقدم فيلمًا ونراه فى أول أيام عرضه متاحًا للجمهور على الإنترنت، لذلك أبحث عن آلية للحفاظ على العمل من القرصنة.

وكيف تتأثرين كممثلة بالواقع الذى تعيشين فيه؟

- أنا شخصيا أتأثر بكل كبيرة وصغيرة من حولى، خاصة أنه من الصعب أن أتجاهل أى شىء ، وأعتقد أن هذا التأثر يجعلنى أكثر إيجابية، كما أن إصرارى على العمل فى ظل هذه الظروف بمثابة تحد وعدم استسلام لما يحدث حولنا.

ألا تشعرين بالخوف من الهجمات التى يتعرض لها الوسط الفني؟

- لا أعرف الخوف ولم أترب عليه، وإذا شعرت أحيانا ببعض المخاوف، فهذا لا يجعلني أتراجع عن موقفي أو واجبي.

لكن تردد مؤخرا أنك تفكرين فى مغادرة البلاد بحثا عن مكان أكثر أمانا؟

- هذا من المستحيلات، وكل المقربين منى يعلمون ذلك ، ولكنى أحيانا أجد مثل هذه الشائعات، خاصة عندما أسافر إلى أي بلد سواء لحضور مناسبة أو مهرجان، ولا أعرف من وراء هذه الشائعات، فمثلا زعم البعض أنني حررت محضرًا بعد أن تم الاعتداء علي أثناء سيري بالسيارة وهذا لم يحدث، وقبل ذلك أيضا تم ترويج شائعة طلاقي، ولهذا قررت أن أتجاهل كل ما يحدث، لأن هذا الواقع أصبح مفروضا علينا جميعا.

هل تعتقدين أنك هدف للآخرين؟

- الشائعات طوال الوقت تطارد الفنانين، ففى البداية كانوا يطلقون شائعات بأننى تزوجت، والآن يقولون إننى طلقت، يعنى «لا كده عاجب ولا كده عاجب»، لذلك لم أعد أهتم بمثل هذا الكلام وأعتبره دخاناً لا يستحق أن ننظر إليه.

ما تقييمك لحكم الإخوان المسلمين خلال الفترة السابقة؟

- ما حققوه من خيبة لم يكن مفاجأة لى، لأننى كنت أرى ذلك حتى قبل مجيئهم، ولكنهم نجحوا فى أن يجعلوا الفنانين والإعلاميين والشعب والجيش إيد واحدة، ومن الأفضل لهم ألا أتحدث عما حققوه.

ترشيح «خان» و«عبدالعزيز» لإنقاذ «موجة حارة».. و«ياسين»: الإنتاج أصبح جحيمًا

سعيد خالد 

قال محمد ياسين، مخرج مسلسل «موجة حارة»، إنه «يعيش تحت ضغط عصبي، لأن مناخ العمل الفني حاليا أصبح أكثر صعوبة» مشيرًا إلى أنه وفريق عمل مسلسله يعملون ليلاً ونهاراً، حتى يتمكنون من إنجاز الحلقات المطلوبة قبل حلول الشهر الكريم، موضحًا أنه يفكر في الاستعانة بوحدة تصوير ثانية لمساعدته في إنهاء العمل، لافتًا إلى أنه رشح كل من محمد خان وعمر عبد العزيز، لكن المضوع لم يتم سمه بعد.

وأضاف: «يتبقى لي 40% من مشاهد المسلسل، والوقت لن يسعفني لإنجازها، لأنها مشاهد خارجية ما بين الإسكندرية والعين السخنة و6 أكتوبر والسيدة زينب وشبرا وعدة شوارع، والاستعانة بوحدة أخرى ليس سهلا كما يتخيل البعض، ولن أستعين بأكثر من مخرج كما تردد».

وتابع: «كل أسماء المخرجين، التي تتردد مجرد ترشيحات تحكمها ظروف المشاهد، وطبيعتها ومدى قدرة المخرج على إنجازها، فليس كل مخرج قادرا على تنفيذ كل المشاهد، كما أنه ليس هناك إمكانيات أو كاميرات أو مساعدين لاستخدام أكثر من وحدة تصوير، فالأمر مكلف كما لو كنا نصور مسلسلاً مختلفاً».

واستكمل: «هذه التجربة عشتها مع مسلسل (الجماعة)، واستعنت وقتها بالمخرج شريف عرفة، الذي ساعدني على إنجاز العمل، وخرج بشكل جيد وأشكره على ذلك، لكن لأنني أشارك في إنتاج (موجة حارة)، فإنني أعرف ظروف البلد الصعبة، وأرى أن الفن يتجه إلى الأسفل، والموضوع أصبح جحيما بمعنى الكلمة في ظل عدم وجود إمكانيات، ولا سوق تستوعب حجم الإنتاج».

وأوضح أنه يواصل مونتاج حلقات «موجة حارة» بشكل متواز مع التصوير، معربا عن أمله في أن يخرج المسلسل بشكل يلقى إعجاب المشاهدين.

كتب مسلسل «موجة حارة» الكاتب الراحل أسامة أنور عكاشة، ويشارك في بطولته كل من إياد نصار، ورانيا يوسف، ومعالي زايد، ومدحت صالح، وخالد سليم.

حسن يوسف:

«جرح عمري» يناقش «الإيدز».. وخالد مشعل رفض تصوير «أحمد ياسين»

سعيد خالد 

قال الفنان حسن يوسف، إنه وافق على الظهور من جديد على الشاشة الصغيرة من خلال مسلسل «جرح عمرى»، لجودة مضمون العمل، الذى كتبه المؤلف مصطفى إبراهيم، ويخرجه تيسير عبود، مشيرًا إلى أنه يشعر بطمأنينه في العمل مع الفنان سهير رمزي، التي تشاركه البطولة، كما تحدث عن تفاصيل مشاريعه الفنية المقبلة، والأزمات التي يواجهها مع شركة صوت القاهرة منذ عامين، وتطرق إلى حقيقة عودته للسينما بفيلم يكتبه يوسف معاطي، وإلى نص الحوار.

 ما سبب موافقتك على مسلسل «جرح عمرى»؟

- وافقت على المشاركة في المسلسل لعدة أسباب في مقدمتها أن الموضوع جيد ومستوحى من الواقع وكتبه مؤلف كبير هو مصطفى إبراهيم، كما أن اسم المخرج تيسير عبود بتاريخه يكفي لقبولي المسلسل، فضلا عن أنني أشعر بطمأنينة في العمل مع سهير رمزي، خاصة أن لنا ذكريات كثيرة معا، ولا يمكنني أن أرفض التعاون معها.

 وما هى القضية الرئيسية التى يطرحها المسلسل؟

- المسلسل يعكس علاقة الزوج بزوجته، وكيف يمكن أن يتسبب خطأ أى منهما فى جرح عمر لأحدهما وبسببه ينهار هذا الكيان، ونحن نقدم رؤية جديدة لهذه العلاقة، وكيف يجب أن تدار الأمور بينهما، وأجسد خلال أحداث المسلسل شخصية زوج سهير رمزى، حيث يتعرضان لمشكلة أثناء ولادة ابنتهما حينما يتم تبديلها عن طريق الخطأ من جانب إدارة المستشفى، حيث يتسلمان مولودة مصابة بمرض الإيدز، وتبدأ رحلة الاتهامات بينهما لأن المرض يأتي بالوراثة، وهو اختبار صعب جداً يتسبب لهما فى أزمات عديدة حتى يكتشفا الخطأ الذي ارتكبته المستشفى.

 هل يحمل دورك في المسلسل اختلافا عن أدوارك السابقة؟

- بعد تاريخ فني طويل من الطبيعي ألا أقدم شخصيات جديدة، لكن الاختلاف يكون في التناول والأداء والأحداث، وفي تجربة «جرح عمري» قرأت دوري جيدا، وبدأت رسم ملامح للشخصية، ولم أجد فيها صعوبة لأن «التمثيل مش كيميا».

  ما تفاصيل مشروع مسلسل «الإمام الغزالي»؟

-بعد أن قدمت مسلسلات عن رموز دينية مثل الشيخ الشعراوي، والشيخ عبدالحليم محمود، كان من المفترض أن أقدم مسلسل عن الشيخ محمد الغزالي، وفوجئت بأن شركة صوت القاهرة التي كانت تتبنى المشروع تقول لي «إنسى»، فالمشروع لن يرى النور لأن الدول العربية لا تتحمس لشراء الأعمال الدينية، وإذا كان هذا هو اتجاه الدولة فإن من حق المنتج الخاص أن يرفض تقديم هذه الأعمال لأنه لن يتمكن من توزيعها.

 لماذا لم تفكر فى إنتاجه بنفسك؟

- آخر مسلسل شاركت في إنتاجه كان «الإمام عبدالحليم محمود» ومن بعده رفعت راية العصيان، وقلت لنفسي إن الإنتاج «وجع قلب»، وقررت التفرغ للتمثيل.

 وإلى أين وصلت أزمتك مع صوت القاهرة؟

- للعام الثاني على التوالي لم أحصل على مستحقاتي المالية من صوت القاهرة، وأحاول معهم مرارا وتكرارا، ولأنني أتعامل مع موظفين في دولة منهارة ليس لديها أموال فإنني لا أصل لأي نتيجة، لذلك قررت عدم التعامل مع أي قطاع إنتاج حكومي سواء قطاع الإنتاج أو صوت القاهرة أو مدينة الإنتاج لأن «خيبتهم تقيلة» ولا يستطيعون تسويق أعمالهم وسيعرضون الأعمال المؤجلة من الموسم الماضي، وأعتبر «البعد عنهم غنيمة»، ويكفي ما حدث مع سهير رمزي منذ أيام بوقف تصوير مسلسلها «جداول» بقرار من صوت القاهرة وتأجيله وجميع الأعمال التي بدأوا فيها بسبب عدم وجود سيولة.

  هل سيخرج المسلسل الذي تحضر له عن حياة الشيخ أحمد ياسين إلى النور قريبا؟

-لا أعتقد ذلك، حيث رفض خالد مشعل، القيادي بحركة حماس، الموضوع، لأنه لا يرى أهمية لتقديمه في الوقت الحالي وأنهم مشغولون بأشياء أهم، وهو ما أدهشني كثيرًا، فكيف يصفونه بأنه أبوهم الروحي ولا يتحمسون لتقديم عمل عنه؟ وأنا على المستوى الشخصي أعشق هذا الرجل وأعتبره فارس المقاومة، ولا يقل أهمية عن غاندي الذي علّم العالم كله كيفية الاحتجاج بالصمت.

 كيف ترى محاربة الأعمال الدينية في زمن الإخوان؟

- كثير من جهات الإنتاج قالوا لي «هذا ليس زمن المسلسلات الدينية»، وهناك علامة استفهام كبيرة حول غياب الأعمال الدينية في ظل وجود الإخوان على قمة السلطة، وأعتقد أن تخلي الدولة عن الإنتاج وراء تراجع إنتاج المسلسلات الدينية، بالإضافة إلى أننا «خايبين» فى توزيع أعمالنا الدينية، عكس المنتج السوري والإيراني والتركي والخليجي.

 متى تعود إلى السينما؟

-السيناريست يوسف معاطي يكتب حاليا سيناريو فيلم بعنوان «حارس الرئيس» عن فكرة لطلعت زكريا، وسنبدأ تصويره بعد عيد الفطر مباشرة، لكن حتى الآن لم يتم التعاقد النهائي، وأعتقد أن وضع السينما حاليا أسوأ من الدراما التليفزيونية.

 كيف ترى الوضع في مصر حاليًا؟

- الوضع سيئ، ففي زمن الإخوان انهارت الأخلاق، وأصبحنا نرى القبلات في وضح النهار على الكورنيش، والكباريهات انتشرت، وضاع الأمن والأمان، وغابت الشفافية والمصداقية، وتراجع الفن والسياحة، لذلك قررت مشاهدة الدوري الإنجليزي والبعد عن الاكتئاب.

جمال إسماعيل: التشويق سبب إعجابي بـ«مكان في القصر»

سعيد خالد 

انتهى الفنان جمال إسماعيل من تصوير 60% من دوره في مسلسل «مكان في القصر» إخراج عادل أديب، بطولة غادة عادل وباسل الخياط.

وقال «إسماعيل»: «هذه التجربة الأولى لي مع المخرج عادل أديب، وهو مخرج رائع ومبدع، ولديه القدرة على تقديم أفضل أداء للممثل الذى يعمل معه، فضلا عن أنه هادىء في تعاملاته، وفي المسلسل أقدم شخصية جديدة بالنسبة لي بعد سنوات طويلة من العمل في التمثيل».

وأضاف: «جذبني للمشاركة في هذا العمل أن قصته تعتمد على التشويق ومليئة بالألغاز التي تجذب انتباه المشاهد، فالأحداث تدور حول أسرة تعيش داخل قصر كبير وليس لديها وفاء للأب الثري، الذي يدخل في غيبوبة ويتركه أولاده ويبحثون عن مصالحهم، بينما يشغل نفسه بهمومهم عم سليمان وهي الشخصية التى أقدمها، خاصة أنه الذي تولى تربيتهم ويعرف أسرار القصر والأسرة».

وأشار إلى أن العمل مع غادة عادل له طعم مختلف، خاصة أنهما نجحا معا من قبل في مسلسل «قلب ميت»، مؤكدا أن بينهما تفاهما و«كيمياء» أمام الكاميرا وتجمعهما مواقف إنسانية.

وعن تجربته في مسلسل «القاصرات»، أكد: «التصوير يجرى حاليا بمدينة الإنتاج الإعلامي، وخلال يومين سنسافر إلى أسوان للتصوير هناك، وهذا المسلسل يعد التجربة الثامنة لي مع المخرج مجدي أبو عميرة، وهو يعتبرني (بركة) أعماله، وأجسد في المسلسل شخصية جنايني في الصعيد وتجمعه مشاهد مهمة مع (عبد القوي) الذي يؤدي دوره صلاح السعدني».

وحول الوضع السياسي الحالي، أشار: «مهما حاول الإخوان التأثير على الثقافة والفن والإبداع فلن يستطيعوا لأن مصر قائمة عليهم، واللهجة المصرية محبوبة في العالم العربي كله بسبب الدراما المصرية التي ستستمر رغم المحاولات الرخيصة من النظام للتأثير عليها وتشويهها».

وأضاف: «وزير الإعلام لم يضف شيئا للتليفزيون المصري، وفي عهده لم يعد هناك رواج لشاشات ماسبيرو، والكل يشعر بأن الوضع العام سيئ، والشعب كله يعاني في ظل غياب الأمن والأمان وانقطاع المياه والكهرباء، وهو ما لم نشاهده من نظام فاسد استمر طوال 30 سنة».

ووجه «إسماعيل» رسالة للإخوان والحكومة، مشددا: «خطتكم في التدمير والتمكين باتت مفضوحة، ورغم انتخابي لكم في البداية حتى أبتعد عن شفيق ونظامه، إلا أنني اكتشفت معكم الكذب وعدم الالتزام بالوعود، فأنتم لا تمتلكون برنامجا، وفي عهدكم الفقير ازداد فقرا».

المصري اليوم في

07/06/2013

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2013)